وهذه الآية لعمري بشارة لمن حسُن ظنّهُ بربّه، وعلمَ أنَّهُ الرَّبُّ الَّذي سبقت رحمتُهُ غضبَهُ:
«قالُوا غَدًا نَأْتِي دِيارَ الحِمى
ويَنْزِلُ الرَّكْبُ بِمَغْناهُمُ
فَقُلْتُ لِي ذَنْبٌ فَما حِيلَتِي
بِأيِّ وجْهٍ أتَلَقّاهُمُ
قالُوا ألَيْسَ العَفْوُ مِن شَأْنِهِمْ
لا سِيَّما عَمَّنْ تَرَجّاهُمُ!».
-الإمام الآلوسي، روح المعاني.