رحلة إلى الداخل 🤍 @inside_out_us Channel on Telegram

رحلة إلى الداخل 🤍

@inside_out_us


في حياتنا نشعر أننا غُرباء.. نبحث عن أنفُسِنا وسط ضجيج العالم.
وهناك دائمًا ذلك المكان الذي يُطمئنك بأنّك لستَ وحدك.
@o_kaembot

رحلة إلى الداخل 🤍 (Arabic)

إذا كنت تشعر بأنك غريب في هذا العالم المزدحم وتبحث عن الهدوء والسكينة، فقناة 'رحلة إلى الداخل' هي المكان المناسب لك. يمكنك الانضمام إلى هذه الرحلة الروحية مع مجموعة من الأشخاص الذين يسعون لاكتشاف أنفسهم والتواصل مع عمقهم الداخلي. تقدم القناة محتوى ملهمًا ومفيدًا يساعدك على استعادة توازنك الداخلي والتواصل مع أعمق جوانب ذاتك. إن كنت تبحث عن المكان الذي يجلب لك الهدوء والسلام الداخلي، فلا تتردد في الانضمام إلى قناة 'رحلة إلى الداخل' الآن. @inside_out_us

رحلة إلى الداخل 🤍

22 Nov, 13:52


"اللّهُمّ امنحْنا السّكينة لنتقبّلْ الأشياء التي لا نستطيع تغييرها، والشجاعة لتغيير الأشياء التي نستطيع تغييرها والحكمة لمعرفة الفرق بينهُما.."
.

رحلة إلى الداخل 🤍

18 Nov, 11:01


تأسيس فهم التعافي: 10 مباديء التعافي لليوم فقط

بسم الله الرحمن الرحيم
هنكمل كلامنا في لقاءنا العاشر في رحلة التعافي..

عايز أقول إن كثير جدًا من الحاجات اللي بنتناولها في هذه الحلقات ممكن تساعد الشخص غير المدمن في التعامل مع أفكاره ومشاعره. بل أكتر من كده، بعض المبادئ اللي هنتكلم فيها تنفع تساعد المدمن في أمور غير إدمانه.

هنبدأ نتكلم عن مبادئ التعافي. في البداية، هنعطي مقدمة عن مبادئ التعافي العامة، وبعد كده هنبدأ ناخدها خطوة بخطوة.
أتمنى من ربنا إنه يساعدنا في إنهاء الموضوع بالشكل اللي يفيد الجميع.
====

أول نقطة:

من المبادئ الكبرى والمهمة جدًا في التعافي، هو تأسيس برنامجك على أسس قوية.
ده بيساعدك على التعامل مع الأفكار المُلحة والصعوبات اللي ممكن تواجهك في رحلة تعافيك.

وزي ما قال الإمام ابن عطاء:

"من أشرقت بدايته أشرقت نهايته."

لو بدأت صح، بمتانة أدواتك واستعدادك للصعوبات والأيام المؤلمة، هيكون برنامجك أقوى، وهتقدر تواجه الأفكار الملحة والانتكاسات بثبات أكبر.
====

المبادئ الأساسية في البداية:

في رأيي الشخصي، هناك ثلاثة أو أربعة مبادئ أساسية لو تم تأسيسها بشكل قوي، هيبقى برنامجك أقوى.
المبدأ الأول هو: العيش في حدود يومك.
في الزمالات، بيسموها "لليوم فقط".

====

فكرة العيش في اليوم فقط:

سواء كنت مدمنًا أو غير مدمن، احنا بنعيش دايمًا بين مساحتين:

مساحة الماضي (الاجترار):

بنفضل نعيد ونسترجع مواقف حصلت. زي مثلاً، لما يجترّ الجمل أكله مرة تانية بعد ما يمضغه!

بنعيش مع المواقف اللي فاتت، سواء بالندم على الأخطاء أو حتى باستعادة اللحظات الجميلة. لكن المشكلة إننا مش بنعيش في "النهارده".

مساحة المستقبل (القلق):

كتير بنقعد نتخيل ونخطط ونقلق من اللي ممكن يحصل بعدين. المدمن بالذات بيبقى قاعد في المستقبل كتير، محاولًا يتحكم في الأمور.

====
الحل:

((ركز على النهارده فقط.))

مش مطلوب منك غير إنك:

1- تبطل النهارده.
2- تتجنب المحفزات النهارده.
3- تاخد كل الإجراءات اللي تمنعك من السلوك الإدماني النهارده.

(يعني كل اللي مطلوب مني أظبط أكلي النهاردة وبس..
إني ماتفرجش على بورن وماتعرضش للمحفزات النهاردة وبس..
وإني ماشربش (سجاير - مخدرات -..إلخ) .. النهاردة وبس..
وإني ماكلمش اللي في علاقة غلط معاه النهاردة وبس..
وإني أراقب غضبي وأتحكم فيه.. النهاردة وبس..
إني أتجنب المحفزات واللي بيأثر عليا.. النهاردة وبس)

حتى في أمور حياتي..
أذاكر النهاردة وبس بالقدر اللي أقدر عليه النهاردة وبس..
أتعامل مع أهلي وأولادي بحُب ورحمة .. النهاردة وبس..
أصلي وأقرأ قرآن وأقول الأذكار.. النهاردة وبس..

دوري في = النهاردة وبس.. "ويأتي غدًا بهمومه والتزاماته"
====

أهمية "الـ24 ساعة":

البرنامج، أو أي تصور للتعافي، لازم يبقى قائم على فكرة "24 ساعة".

يومك عبارة عن فترة سماح.
لازم كل يوم تجدد شحنك زي الموبايل، وإلا هيطفى.
التعافي هو "إطلاق سراح مشروط" لمدة يوم واحد فقط،
لو فكرت فيما يتعدى حدود يومك.. هتقع تاني في سجن الإدمان..
.
====

طقوس يومية للتعافي:
علشان تجدد تعافيك كل يوم:

اعترف بعجزك.
إنك ضعيف وعاجز أمام المادة الإدمانية، أو أي سلوك مؤذي.
———
مارس طقوسك اليومية:

1- الاستماع لحاجة عن التعافي.

2- قراءة أدبيات أو كتاب ديني كما تفهمه.

3- مشاركة مشاعرك مع حد.

4- الرياضة أو الكتابة أو أي نشاط بيساعدك.

5- ركز على التذكر المستمر:
لأن مشكلة الإدمان الأساسية هي النسيان الانتقائي.

6- بتفتكر الحاجات الحلوة في الإدمان.
وتنسى الألم، الخزي، والهدر اللي سببه الإدمان في حياتك.
.
====
نقطة أخيرة:
العيش في اليوم فقط بيخلّيك تركز على "دلوقتي".

لا تفكر في بكره.
لا تفكر في إمبارح.
عيش كل لحظة بلحظتها، وافصل عن أي قلق يتعلق بالماضي أو المستقبل.

نشوفكم على خير...
.

عودة للفهرس 🔄
.

رحلة إلى الداخل 🤍

14 Oct, 07:24


وبنعمة النسيان.. الجروح اللي كانت مؤلمة بتتحول تدريجيًا لجروح أليفة نقدر نستحمل وجعها.. وبعدين تبقى ندوب مالهاش ألم، بس أثرها بيكون موجود.

لمّا نمُر في حياتنا بتجربة مؤلمة، بيكون الموضوع صعب في البداية. بنلاقي نفسنا مش عايزين نفتكرها – وكأننا أصلاً نسينا علشان نفتكر – ولا بنحب نتكلم عنها، ولو حصل واتكلمنا بنكون حساسين جدًا. ولما نفكر فيها، بنحس بخجل.

لكن لما نصالح نفسنا مع ماضينا، المشاعر دي بتتغير. إيه معنى إنك تتصالح مع ماضيك؟

في رأيي يعني إنك تسامح نفسك على الحاجات اللي عملتها، وتسامح الناس على اللي عملوه في حقك، وإنك تحاول تصلح الغلطات اللي عملتها مع نفسك أو مع الناس. التصالح مع الماضي كمان معناه إنك تسمع لتجاربك وتتعلم منها، وبعدين تسيبها تمشي لحالها.

وقتها هتلاقي نفسك أكتر انفتاح إنك تفتكر التجارب دي، وتتأملها علشان تتعلم منها أكتر، وتتكلم عنها براحة من غير ما تحس بالخجل أو الحساسية. آه، ممكن تلاقي شوية حزن جواك على اللي حصل لك، أو ندم على اللي عملته.. بس دي هتكون مشاعر طبيعية معناها إنك إنسان بيعيش بين الفرح والألم، ومش هتبقى مؤثرة بشكل سلبي على أفكارك وأفعالك.

والأجمل من كده إنك لما تتصالح مع ماضيك، مش هتتحرر من آلامه وبس، لكن هتتفاجئ إن جواك شعور بالامتنان للتجارب دي اللي علمتك في شهور حاجات كتير كنت ممكن تاخد سنين علشان تتعلمها.
.
مستفاد من كلام أ. عبد الوهاب مطاوع من كتاب " افتح قلبك"
بإعادة صياغة وكتابة للعامية.
.

رحلة إلى الداخل 🤍

13 Oct, 11:44


1- شفاء الطفل الداخلي - Healing the Child Within
التعرف على الطفل الداخلي والتعافي من الصدمات.

2- الجسد يحتفظ بالذكرى - - The Body Keeps the Score
تأثير الصدمات على الجسم والعقل

3- السير بلا وقود - التغلب على الإهمال العاطفي في الطفولة

.4- الأكاذيب التي نقولها لأنفسنا
و كيف تؤثر هذه الأكاذيب على تقديرنا لذاتنا وعلاقاتنا بالآخرين.
.
هتلاقي دردشة وشرح حوالين ال3 كتب دول
وكمان شفاء الجراح الداخلية.. على قناة : د.هالة السعيد صياح : هنا
.
وكتاب: أبي الذي أكره لـ د.عماد رشاد عثمان..
.
كمان دي حاجات مهمة لفهم النفس واحتياجاتها بشكل عام:
كتاب القلب الواعي لأوسم وصفي
سلسلة الإحتياجات النفسية للإنسان د. هالة السعيد الصياح وهتلاقيها هنا صوت بجودة عالية: الجزء الأول - الجزء الثاني
—-
بس نصيحة مهمــــــــــــــة

ابدأ بكتاب واحد بس أو سلسلة فيديوهات واحدة، حدد وقت كل يوم تقرأ فيه الكتاب أو تسمع فيه المحاضرة. دوّن ملاحظات عن الأفكار والمشاعر اللي بتقابلك، طبّق مع الدكتورة أو الكتاب لو فيه تطبيقات وبلاش تعديها أو تهملها علشان مهمة..

خليك لطيف مع نفسك، وتقبّل مشاعرك، ولو حسيت إن الموضوع صعب عليك ممكن تاخد راحة شوية، وحاول تطلب دعم نفسي يساعدك أكتر..
.

رحلة إلى الداخل 🤍

13 Oct, 10:59


فيه أماكن جواك أنت مش قادر فيها تمامًا، أماكن عايز تعالجها بشدة، وعايز تكافح المغريات اللي متحكمة فيك، بس مش قادر تعمل كده بنفسك.

وفي كل مرة تحاول، بتخرج منها بمزيد من الإحباط. فلازم تعترف بعجزك، ودي أول خطوة دايمًا في برامج معالجة الإدمان. يمكن ضروري تفكر في صراعك في اللحظة دي. احتياجك للحب اللي مش بينتهي هو نوع من الإدمان. هو متحكم في حياتك ومخليك ضحية.

ببساطة، ابدأ بالاعتراف إنك مش قادر تعالج نفسك. لازم تقول "نعم" لعجزك عشان تدّي فرصة لله إنه يشفيك. المسألة هنا مش إنك تسأل إيه اللي يجي الأول! لكن استعدادك تعترف وتختبر إنك عاجز هو فعلاً بداية الاستسلام لفعل الله جواك وفي قلبك.

لو مش قادر تحس وتستشعر حقيقة معنى واسم الله الشافي، اعترافك بعجزك هيبقى مخيف جدًا ليك، كأنك بتقفز من على حبل مرتفع من غير شبكة تستقبلك.

استعدادك تتخلى عن رغبتك في التحكم في حياتك يعني إنك واثق تمام الثقة!. كل ما تتخلى عن احتياجك القوي للسيطرة، كل ما تقرب من اللي عنده القدرة يساعدك في الشفاء، وكل ما تلمس القوة الإلهية، هيبقى أسهل عليك تعترف بعجزك الأساسي لنفسك وللآخرين.

لما تتوقع إشباع النفس من مصدر خارجي أو أحداث في المستقبل، دي واحدة من الطرق اللي بتتمسك فيها بقوتك اللي من خيالك بس.

طالما أنت بتهرب وبتلهي نفسك عن حقيقة وضعك، هتمنع نفسك من استقبال شفاء حقيقي. البذور بتنمو وتزهر بس لو فضلت في الأرض اللي اتزرعت فيها. لكن لما تحفر حوالين البذور عشان تشوف إذا كانت بتنمو ولا لأ، مش هتثمر أبدًا.

فكر في نفسك كأنك بذور صغيرة اتزرعت في أرض جيدة؛ كل اللي عليك تعمله هو إنك تفضل هناك واثق إن التربة فيها كل اللي تحتاجه عشان تنمو. النمو ده بيحصل حتى لو مش حاسس به. خليك هادي، اعترف بعجزك، وخليك واثق إنه يومًا ما هتعرف قد كنت في حالة من النمو والشفاء..
.

مستفاد من: "صوت الحب الداخلي" ل هنري نووين "
""بتصرف وإعادة صياغة وكتابة. ""
.

رحلة إلى الداخل 🤍

13 Oct, 10:45


قالت:
في موقف واحد بس ماكنتش بحس فيه بالرفض، وعلاقة واحدة بكون فيها مش متسابة أو منبوذة، لما تحتويني (قطعة شوكولاتة)، أو لما تقطع وحدتي (صينية مكرونة).

هما بيشوفوني نهمة، وأمي بتقول عليا (المفجوعة)، وبيشوفوني (ضعيفة الإرادة)، وبيستهزئوا كل ما أفكر أبدأ (ريجيم جديد)، لكن مفيش حد فاهم إني لقيت (حُب الأكل) عشان ما لقيتش (غذاء الحب)!

كأنّي كنت بشبّع نفسي بالأكل عشان أدفن صرخات جوايا تحت كومة من الحلويات. بكتم أنين عاوز يخرج للعالم، حاطّة سدادات على (فم الأوجاع)، الفم اللي مش قادر يتكلم، لكن ممكن ينشغل بالمضغ، وكأن المضغ هو كلامي اللي مش منطوق، بديل للحكي؛ كناية عن الصياح..
.
من كتاب "مُمتليء بالفراغ" بتصرف وإعادة صياغة.
- عماد رشاد عثمان.
.

رحلة إلى الداخل 🤍

12 Oct, 12:09


كل واحد فينا عنده قدرة كبيرة، ورغبة عميقة إنه يحب ويتحب. لكن كتير من الناس مش قادرين يختبروا فرحة الحب في حياتهم عشان خايفين من عدم اهتمام الآخرين أو رفضهم.

وكلنا حتى لو بنِسَب مختلفة، بنعاني من آلام الوحدة وخيبة الأمل ونشتكي من الحرمان العاطفي والروحي. بدل ما نكشف عن نفسنا اللي خايفة إنها متكونش مقبولة أو مش حلوة، بنلجأ بشكل تلقائي لبناء جدران حوالينا، عشان نِحْمِي نفسنا من رفض الآخرين.

لما نتعلم نفهم نفسنا ونقبلها، بيبقى بإمكاننا نتغلب على المخاوف وندمر الجدران اللي حوالينا، ويكون المجال مفتوح قُدّامنا عشان يتحقق الحب فينا وتكتمل الحياة."
.
- مستفاد من جان باول بتصرف وإعادة كتابة.
"من كتاب: لماذا أخشى أن أُحِبّ؟"
.

رحلة إلى الداخل 🤍

01 Oct, 10:44


لما بحاول أظبط تصرفاتي العاطفية وردود أفعالي، بلاقي نفسي دايمًا قدام اختيارين: يا إما أتحمل مسؤولية اللي بعمله، أو ألوم حد تاني على اللي حصل. وكل اختيار فيهم له نتائجه.

ممكن الصراحة تاخدني في طريق النضج، والعقلانية ساعات تخليني أهرب من الواقع. لو اعترفت بمسؤوليتي عن تصرفاتي وردود أفعالي العاطفية، هبدأ أعرف نفسي أكتر وأفهم حقيقتي، وهانضح بشكل سليم.

لكن لو فضلت أبرّر اللي بعمله وأرمي اللوم على اللي حواليا أو الظروف، هفضل تايه ومش هعرف أوصل لفهم نفسي. وهتبقى النتيجة سلبية جدًا، لأن عدم الاعتراف بالمسؤولية هيوقف نموّي العاطفي ويخليني ثابت في مكاني، مش قادر أتحسن. خليك فاكر دايمًا: "النمو الذاتي بيبدأ لما نبطل نلوم الآخرين ونحمّلهم مسؤولية تصرفاتنا."

كمان خد بالك، ردود أفعالنا مش دايمًا بتكون ثابتة على نفس المواقف أو الأشخاص. فيه مواقف تخلينا نغضب، ومواقف تانية ممكن نشوف فيها نفس الشخص اللي أزعجنا بشكل يستحق الشفقة. الفرق بيكون في نظرتنا للي قدامنا.

لو حسيت إن الشخص اللي قصادي بيتعمد يضايقني أو يستفزني، غالبًا هيكون رد فعلي غضب أو استنكار أو حتى سخرية. لكن لو شفته كشخص محروم أو مريض، ساعتها رد فعلي هيبقى عطف واهتمام.

واحدة من حقايق الحياة إنّ النضج الحقيقي بيبدأ لما أتحمل المسؤولية الكاملة عن كل حاجة في حياتي: عن مشاعري، عواطفي، وتصرفاتي. فكرة إننا نرمي اللوم على غيرنا أو على الظروف دي حاجة قديمة من قِدَم البشرية. كتير مننا اتعود يرمي فشله على الناس اللي حواليه، وبنحاول نلاقي مبررات لتصرفاتنا الغلط بحجة إن الشخص التاني هو اللي دفعنا نتصرف كده، كأننا بنردله "ديْن" عليه.

إحنا اتعلمنا نلوم الظروف علشان نخفف من شعورنا بالألم لما نفشل. لكن الحقيقة هي إن الشخص اللي بيفضل يرمي فشله على غيره، عايش في وهم، ومش هيعرف نفسه ولا هيتطور لو استمر كدة..
.
- مستفاد من جان باول بتصرف وإعادة كتابة.
.

رحلة إلى الداخل 🤍

30 Sep, 08:24


تتشكل حياتنا بحب مَن يحتضنوننا، فنزداد ثقةً وبهاءا، وبرفض من يجحدوننا، فننكمش وننزف في صمت. بين دفء العاطفة وبرودة الخذلان، تتشكل ملامح أرواحنا، حيث يساهم كلاهما في صياغة وجودنا، فنصبح مزيجًا من الزهر والجراح.
.

رحلة إلى الداخل 🤍

29 Sep, 09:03


فيه 3 أسباب بتخلّي الواحد يكبت مشاعره:

1-اتربينا على كدة:


اللي سمعناه من أهلنا بيقعد يتردد جوانا زي شريط مُسجّل بنسمعه على طول. الكلام ده اتزرع فينا في أول 5 سنين من عمرنا، وده مش بس من الأهل.. لكن كمان من باقي أفراد العيلة.

فالطفل اللي بيتربى في بيت مش بيشجع على التعبير عن المشاعر، هيلاقي نفسه بيكبت مشاعر الدفء والحنان.
ولو العيلة مليانة مشاكل وصراعات، الطفل ممكن يعبر عن غضبه بسهولة، لكن يكبت مشاعر العطف والندم.

2-نُعطي المشاعر بُعد أخلاقي:


احنا بنبص على بعض المشاعر إنها "مشاعر كويسة" زي الامتنان، وعلى مشاعر تانية إنها "وحشة" زي الغضب والحسد. وده اللي اكتسبناه من المجتمع اللي عشنا فيه. بنسمع من الأهل: "ما ينفعش تحس كدة" أو "مش مفروض تغضب" أو "مافيش راجل بيعيّط". الغريب إن المجتمع كله كأنه متفق على "مقاطعة" شعور معين، وهو إن الواحد يشفق على نفسه، وكأن ده بقى عيب أو مش مقبول.

3- الصراع بين اللي بنحس بيه واللي بنؤمن بيه:

لو الرجولة مثلًا جزء كبير من نظرتي لنفسي أو هويتي، طبيعي إن في مشاعر هتتعارض مع الصورة دي. ساعتها، هحاول أرمي المشاعر دي على جنب عشان أحافظ على إحساسي برجولتي.

أنا مثلًا في أول 40 سنة من حياتي ما كنتش أعترف بخوفي من أي حاجة أو أي حد. على الأقل ده اللي كنت بفكر فيه وبقوله. لكن للأسف، معدتي هي اللي دفعت التمن غالي. والقاولون ماكنش مصدق اللي بيقوله عقلي ولساني🙂. كنت مكابر على الحقيقة...

أحيانًا بحس إن التلات أسباب دول ممكن نختصرها في سبب واحد: إن اللي بحتاجه عشان أكمّل حياتي هو إني أحافظ على احترامي لنفسي وتقديري للي أنا عليه. علشان كدة بنيت حواليّا نظام بيلبّي لي الاحتياج ده، بس لازم أعترف إن النظام ده هش، ولازم أحميه من أي خطر سواء من جوا أو من برّا.

المشاعر اللي طالعة من جوايا لو حسيت إنها بتتصادم مع قبولي لنفسي، هتبقى تهديد لنظرتي الهشة لذاتي. ساعتها برفض أقبلها. ولما برفض، بتظهر الأعراض الجسدية زي وجع في الرأس والمعدة أو حساسية أو "برد".

المشاعر المكبوتة زي شخص مرفوض، بيفرض علينا تمن غالي جدًا لرفضه. غضب المشاعر المكبوتة غضب رهيب.
.
- مستفاد من جان باول بتصرف وإعادة كتابة.
.

رحلة إلى الداخل 🤍

28 Sep, 08:05


إذا حدَثَ أنني كشفتُ لك عُمق ذاتي بصدق، وأزلتُ تلك الحواجز التي أخفي خلفها ضعفي وشكوكي، فأرجو منك ألّا تجعلني أشعر بالخجل. لا تجرح صمتي الذي تحوّل إلى كلمات، ولا تتركني عاريًا أمام مرآة نفسي. في لحظات كهذه، أكون قد سلّمت لك أثمن ما أملك: حقيقتي. فرفقًا بتلك الحقيقة، لأنني حينها سأكون أكثر هشاشة من أي وقتٍ مضى، متمنّيًا أن تجد في ضعفي قوّة، وفي خوفي شجاعة، وفي صدقي ملاذًا لا يخاف فيه قلبي من الانكشاف.
.
مستفاد من كتاب: لماذا أخشى أن أقول لك من أنا
بتصرف وإعادة كتابة.
,

رحلة إلى الداخل 🤍

27 Sep, 12:25


لبناء أنوثة طفلتك:

١. كوني أنت أنثى.
٢. احترمي والدها وأكبريه بعينها.

٣. امنحيها الثقة حتى تثق بهويتها الأنثوية.
٤. علميها مسؤولية البيت ومسؤولية نفسها.

٥. ادخليها في مجالس النساء ( وتخيري فبعض المجالس شر).
٦. علميها أن الحياء رفعة.

٧. وفري لها الألعاب الناعمة في صغرها وأبعديها عن ألعاب الصبيان قدر المستطاع.
٨. علميها العناية بجسدها ونظافتها منذ الطفولة.

٩. وفري لها قصص أمهات المؤمنين وزوجات الصحابة.
١٠. والأخيرة علميها أن قلبها عزيز فلا تمنحه إلاّ من أعطى حقه،
وحقه أن يمنح من باب ابيها لا ان بمنح كبضاعة رخيصة بالشوارع.
.
- أ.عمار سليمان
.

رحلة إلى الداخل 🤍

22 Sep, 21:46


هل يوجد شكل للعائلة المثالية؟

أبداً، والسعي لعائلة مثالية هو قتل للعائلة كلها؛ فالعائلة المثالية لا يُقبل فيها الضعف ولا يسمح فيها بالخطأ.

الاصل أن نبحث عن عائلة صحية لا مثالية؛ يُقبل فيها الضعف، ويُصبر فيها على الخطأ، ويسودها الرحمة، وتحسن التعامل مع المشكلات.

المثالية أحد اكبر مصادر القسوة علينا وعلى عوائلنا.
.
أ.عمار سليمان
.

رحلة إلى الداخل 🤍

21 Sep, 12:28


معنى مستفاد من بودكاست د.عماد رشاد هتلاقوا تلخيص له" هنا

"إن الإساءة الروحية مرتبطة بشكل كبير بصورة الأب والأُم. الطفل قد يكون عنده خلط بين صورة الله وصورة الأب. لو كان الأب يمثل بالنسبة للطفل صورة الدين والسلطة، فإن التمرد على الدين قد يكون تمردًا على الأب. وبالتالي، الطفل قد يوجه مشاعره تجاه الدين بشكل عام بدلاً من مواجهة مشكلاته مع الأب."

وأظن إن ده مرتبط بشكل كبير بتمرد بعض النساء على الأمور المتعلقة بمنظومة الزواج ومرتبطة بأي معنى له علاقة بالسيطرة من ناحية الزوج واستخدام أوصاف مثل (طاعة - أوامر - وصاية- قوامة.. وغيره) .. فرفضها للأمر لا يكون غالبًا اعتراض على الدين نفسه كشرع وأوامر لكنه تأثر بالصورة المشوّهة منذ الطفولة للسلطة المسيطرة المتمثلة في الأب أو الأم واللي بيكوّن بيها صورة أوليّة عن الله، ويكوّن تصورات بدائية مشوّهة عن الدين والعقاب والأوامر والنواهي لكن مُتأثرة بمشاعر مثل الخزي والخوف من العقاب واللوم وغيره.
.

رحلة إلى الداخل 🤍

17 Sep, 08:57


احترم جرحك، فالجراح ليست ضعفًا، بل هي دليل على أنك حيّ، على أنّ قلبك ينبض ويشعر. لا تتجاهل الألم، ولا تُغلق عينيك أمام معاناتك. ليس الهروب هو الشجاعة، بل الشجاعة تكمن في مواجهة الألم والاعتراف به، أن تأخذ وقتك في استيعاب ما حدث، أن تمنح ذاتك الفرصة للشفاء، دون استعجال ودون إنكار.

الزمن له حكمته، فهو يمسح على جراحك بلطف حتى تندمل، لا تستعجل الأمور، ولا تحاول أن تقفز فوق معاناتك. من يحاول تجاهل حزنه إنما يحجب عنه الوجه الحقيقي للطمأنينة، لأنه لن يعرف طعم الفرح الحقيقي إلا من اختبر ألم الحزن وتعلّم منه.

احترم جرحك كما تحترم أفراحك، اصبر حتى يهدأ القلب ويعود إلى طمأنينته، واثبت أمام اختبارات الحياة، واحمد الله على كل حال، فالجرح هو بوابتك للشفاء، والحزن هو الطريق الذي يجعلك تدرك جمال الفرح عندما يأتي, والصبر هو ما يمنحنا القوة، والشكر هو ما يُعيد لنا اتزاننا وسط عواصف الحياة.

وعندما يأتي ذاك اليوم الذي تبدأ فيه جراحك بالالتئام، ستشعر بشيء جديد يتولد في داخلك. شيء أشبه بالنور، نور السكينة والرضا. حينها، ستدرك أنك لم تكن فقط ضحيةً للألم، بل كنت صانعًا للقوة والنضج. ومع كل حمدٍ يخرج من قلبك، ستشعر بأنك تتصالح مع ضعفك، وتتقبل رحلتك، وتدرك أن السعادة التي ستأتي ليست سوى المكافأة التي تنتظر الصابرين.

.

رحلة إلى الداخل 🤍

16 Sep, 17:42


تعرف إن عقلك حرفيًا بيتغسل كل يوم بسبب الفيديوهات القصيرة؟

تيك توك، وريلز الفيسبوك، والفيديوهات القصيرة عمومًا دمّروا مدى انتباهنا، اللي بنسميه "Attention Span". ده معناه إنك مش بتقدر تركز لفترة طويلة زي زمان. بسبب التيك توك أو فيسبوك ريلز، مدى انتباهك بقى ٦ ثواني بس!
—-
إزاي ده بيحصل؟


في الخمسينات، عالم نفس أمريكي اسمه "سكينر" عمل تجربة على الفيران. حطّهم في صندوق فيه زرار. كل ما الفار يدوس على الزرار تنزل له حباية أكل. مع الوقت، الفيران بدأت تفقد الاهتمام وبقت تدوس على الزرار بس لما تجوع.

بعد كده، سكينر غيّر نظام المكافأة وخلاه عشوائي. يعني مرة الفار ياخد حباية، مرة ياخد خمس حبايات، ومرة ولا حاجة. ده خلّى الفيران تدمن الزرار، ونسيت الأكل والنوم، عشان مستنية الجايزة العشوائية.

من هنا، طلعت نظرية "التعزيز العشوائي" (Random Reinforcement)، اللي معناها إن المكافأة لما تكون مش ثابتة، مخّك بيفرز "الدوبامين" (هرمون السعادة)، وبتدخل في حالة إدمان.

التيك توك واستغلاله للفكرة دي


تيك توك بيلعب على نفس فكرة "التعزيز العشوائي". بيقدم لك فيديوهات قصيرة ومتنوعة بشكل عشوائي. وانت بتقلب في الفيديوهات، مخك بيفرز الدوبامين، وبتدمن التقليب وتفضل تقلب في الفيديوهات إلى مالا نهاية.

متوسط الوقت اللي الناس بتقضيه على تيك توك أو ريلز الفيس حوالي ٩٥ دقيقة في المرة الواحدة. يعني تقريبًا بتشوف ٢٧٠ فيديو متنوعين.
إيه اللي بيحصل لعقلك؟

الفيديوهات العشوائية دي بتسبب تضارب في المشاعر، مرة تضحك، مرة تعيط، مرة تتفاجئ. التضارب ده بيخلي مدى انتباهك يقل، وبتوصل إنك مش قادر تركز على حاجة أكتر من ٦ ثواني.

ده بينعكس على حياتك بشكل غير واعي:
- بتفتح موضوع مع حد وتفضل تغيّره كل شوية.
- بتتنقل بين التطبيقات طول الوقت.
- بتزهق بسرعة من الميتينج أو الأفلام.
- بقيت تتجنب البوستات الطويلة وتقرأ أول كام سطر وتعدي.
- حتى علاقاتك العاطفية بقت قصيرة ومفيش تطلعات للمستقبل.

الخلاصة..
الريلز والتيك توك وفيديوهات يوتيوب وفيسبوك مش مجرد منصات ترفيه، دي منصات قايمة على علم النفس السلوكي وبيستغلوا عقلك عشان يزودوا أرباحهم، ومش فارق معاهم تأثير ده عليك.. فخد بالك وحاول تخرج من الدايرة دي بشكل واعي..
.
منقول من محمد أمير وتمت إعادة صياغته وتنسيقه..
رابط المنشور الأصلي: هنا
.

رحلة إلى الداخل 🤍

15 Sep, 18:26


8 -أنواع الإساءات النفسية ضد الأطفال

فيه أنواع كتير للإساءات اللي بتأثر على الأطفال، وهنتكلم هنا عن الإساءة البدنية، النفسية، الجنسية، والروحية.


1- الإساءة البدنية

الإساءة البدنية من أكثر الإساءات تأثيراً، ودي ممكن تكون بالضرب أو بالإهانة. لكن هل كل فعل بيتحول لإساءة؟
مثلاً، عندنا في مصر، كلمة "شبشب ماما" مشهورة جداً، يعني لما ماما ترمي الشبشب، ده بيسبب لنا ضحك ونعتبره حاجة عادية. ليه ماتحولش لإساءة؟ علشان المُضمّن فيه.. وهو المحبة.. والمضمّن بيوصل للطفل أكتر من محتوى الكلام ، الكلام الذي لم يُقال، ما وراء الحكي.. طبيعة الجسم وحركة الوجه ونظرتك.. فلازم نفرق بين كل فعل وآخر..

مش عايزين يتحول الأمر لخطاب متطرف آخر بإسم المعيار النفسي لإن في ده خطورة شديدة جدًا.
===

2- الإساءة النفسية

الإساءة النفسية بتكون بأشكال مختلفة، زي إهانة الطفل، أو تجاهل مشاعره. في بعض الأحيان، الإساءة النفسية مش بتكون واضحة، لكنها بتأثر على الطفل بشكل كبير. مثلاً، الإهانات المستمرة، التجاهل، أو حتى مقارنته بغيره من الأطفال ممكن تكون مؤذية.

لكن .. مش شرط كل كلمة أو لمسة أو تصرف بدني هيكون مؤذي، لكن لازم نكون واعيين لطبيعة التصرفات دي وتأثيرها.
احنا عندنا مثلا في مصر شتائم شائعة بيستخدمها الآباء مع أولادهم، وتكون جزء من ثقافة التعامل العادية. وفي بعض الأحيان، يكون في تعبيرات عن الحب موجودة في هذه التصرفات أكثر من الكلام الظاهري.
===

3- الإساءة الجنسية

الإساءة الجنسية تشمل التحرش أو أي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي، بما في ذلك زنى المحارم، أو تشويه الأعضاء التناسلية، زي ختان البنات. كمان في بعض الأحيان، تكون المعلومات الجنسية غير الصحيحة أو غير المناسبة سبب في الإساءة. المفروض يكون في حوار مفتوح وصحي مع الأطفال عن الموضوعات الجنسية، وفقاً لعمرهم وفهمهم لأن الطفل ممكن يعرف ده من الخارج أو من مصادر غير موثوقه فتوصل له بشكل مشوّه وفاسد..
===

4- الإساءة الروحية

الإساءة الروحية هي نوع من الإساءات اللي لها تأثير عميق، وده مهم بشكل خاص في ثقافتنا اللي الدين فيها له دور كبير. بينما الإساءة الروحية مرتبطة بالإساءة النفسية، لكن يفضل فصلها عشان نفهمها بشكل أفضل.

الإساءة الروحية لها تأثير السلبي على الطفل ومفهومه للدين والسلطة. المشكلة تكمن في أن الدين يلعب دور كبير في تشكيل تصورات الطفل عن الله وعن السلطة. لما بيتعرض الطفل لإساءة روحية، بيكون تأثيرها مختلف عن الإساءة النفسية. بمعنى أن الطفل يشكل تصوره عن الله بناءً على كيفية تعامله مع السلطة في حياته اليومية.

1. التمثيل النفسي للسلطة

أول تصوّر للطفل عن الله يتشكل من خلال تعامله مع مصادر السلطة في حياته، مثل الأهل / الأب ...إلخ
الطفل اللي بيعيش في خوف دائم من العقوبات قد يتكوّن لديه تصور مشوه عن العقاب وعلاقته بالله. إذا كان الأهل يفرضون عقوبات صارمة وغير متناسبة مع الأخطاء، قد ينشأ الطفل وهو يحمل تصورًا خاطئًا عن الله والعقاب.

2. الفرق بين الدين والتمثيل النفسي
أحيانًا، الطفل بيتعلم الدين بشكل صحيح لكن يبقى عنده تصور نفسي خاطئ. يعني حتى لو تعلم الدين وفهمه، قد يظل عنده شعور بالخوف وعدم الكفاية بناءً على تجربته مع السلطة في الأسرة. قد يشعر وكأن القرب من الله هو امتياز خاص لبعض الأشخاص، وأنه لا يمكنه الوصول له.


3. تأثير الأب والأم

الإساءة الروحية مرتبطة بشكل كبير بصورة الأب والأم. الطفل قد يكون عنده خلط بين صورة الله وصورة الأب. لو كان الأب يمثل بالنسبة للطفل صورة الدين والسلطة، فإن التمرد على الدين قد يكون تمردًا على الأب. وبالتالي، الطفل قد يوجه مشاعره تجاه الدين بشكل عام بدلاً من مواجهة مشكلاته مع الأب.


الإساءة الروحية تظهر بأشكال مختلفة، منها:

الفرض القاسي للشعائر الدينية: فرض الشعائر بشكل عنيف يجعل الطفل يرفضها بدل ما يستوعبها.

استخدام مفهوم العقوق بشكل مبالغ فيه: ربط رغبات الطفل وعواطفه بمفاهيم دينية بشكل يؤدي إلى شعور الطفل بأنه غير مقبول.

استخدام بعض المفاهيم الدينية لتمريرات تفضيلات شخصية: استخدام التخويف - الغضب - إشعار الابناء بالخزي واللوم الشديد - بالعقوبة

6. التأثيرات النفسية
لما الطفل يتعرض لمفاهيم دينية بشكل قاسي، زي التهديد بنار جهنم أو عذاب القبر، ممكن يتكون عنده فكرة مشوهة عن الدين. الطفل في سن صغيرة مش قادر يفهم الحاجات دي بشكل دقيق، فيبدأ يتأثر بطريقة سلبية ويكوّن تصورات بدائية عن الدين والعقاب.
.

في النهاية، لازم نفهم إن كل أنواع الإساءات دي ممكن تترك أثر كبير عند الطفل وتؤثر على نموه وتطوره بشكل سلبي. التوعية وفهمنا الصحيح ليها هيساعدنا في تقديم الدعم اللي الأطفال محتاجينه، ويعزز صحتهم النفسية، وكده نقدر نساعدهم ينموا في بيئة صحية ومستقرة.
.
عودة للفهرس 🔄
.