لما نزلت هذه الآية قال أبو جهل: أسمع ابن أبي كبشة يخبركم أن خزنة النار تسعة عشر وأنتم الدهم (أي الكثرة العظيمة) أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم؟
فأُوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي أبا جهل فيأخذ بيده في بطحاء مكة فيقول له: {أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى}؛ فلما فعل ذلك به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو جهل: والله لا تفعل أنت وربك شيئا.
فأخزاه الله يوم بدر.
[انظر: تفسير الطبري]
أقول: من يشاقق الله يغلبه، ومن يعاند الله يعذبه، والسعيد من خاف الله ومكره.