«عِقدُ الجُمان» @safea105 Channel on Telegram

«عِقدُ الجُمان»

@safea105


قناةٌ نودِعُ فيها مِن لآلئ العربيّةِ ما يسّرهُ الله لنا،
مَعنيّة بالأدبِ شعراً ونثراً، وقد تحوي ما جال في النّفس من أفكار.

«عِقدُ الجُمان» (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة «عِقدُ الجُمان»! هنا، ستجدون مجموعة من لآلئ العربية التي يسرها الله لنا. هذه القناة معنية بالأدب، سواء شعرًا أو نثرًا، وتحتوي على ما يجوب خواطرنا من أفكار. إن كنتم من عشاق الكلمة الجميلة والفكر العميق، فهذه القناة هي المكان المناسب لكم. انضموا إلينا اليوم لتستمتعوا بمحتوى ثري وملهم ينير عقولكم ويثري أفكاركم. نحن في انتظار تفاعلكم ومشاركتكم القيّمة. انضموا الآن ولا تفوتوا فرصة الاستمتاع بعالم من الأدب والفكر الهادف. نراكم هناك!

«عِقدُ الجُمان»

21 Nov, 14:36


اللّهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد، كما صلّيت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد

وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد، كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد.

«عِقدُ الجُمان»

21 Nov, 11:51


«حتّى يؤوب المُثَلّم»

مَثلٌ من أمثال العرب، يقولون: لا أفعل ذلك حتّى يعود المُثلّم.

وأصل المثل: أنّ عبيد الله بن زياد أمرَ بخارجيّ أن يُقتَل، فأقيم للقتل فتحاماه الشّرط؛ مخافةَ غيلة الخوارج، فمرّ به رجل يُعرف بالمثلّم _وكان يتّجر في اللّقاح_ فسأل عن الجمع،
فقيل: خارجيّ قد تحاماه النّاس.
فانتدب له، فأخذ السّيف وقتله به، فرصده الخوارج ودسّوا له رجلين منهم، فقالا له:
هل لك في لِقحة من حالها وصفتها كذا؟
قال: نعم.

فأخذاه معهما إلى دار قد أعدّا فيها رجالاً منهم، فلمّا توسّطها، رفعوا أصواتهم أن لا حكم إلّا الله، وعلوه بأسيافهم حتّى برد.

وفي ذلك يقول الشّاعر:

وآليت لا أسعى إلى ربّ لقحةٍ
أساومه حتّى يؤوب المثلّمُ

فأصبح لا يدري امرؤ كيف حاله
وقد بات يجري فوق أثوابه الدّمُ

يُضرَب مثلاً في عدم إنجاز أمر ما، يقصدون: لا أفعل ذلك أبداً.


#أمثال_العرب

«عِقدُ الجُمان»

20 Nov, 18:34


«لا أذاقك اللهُ طعمَ نفسك؛ فإنّك إن ذقته مرّة ما رأيتَ بعدها خيراً قط»

«عِقدُ الجُمان»

20 Nov, 17:37


تقول العرب في الأمثال: «أحمقُ من عجلٍ»

هو عِجْل بن لجيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل.

قيل: كان عجل من الحمقى، وقد عرف بذلك، وسُئل مرّة: ما سمّيتَ فرسك؟
فقام ففقأ عينه، وقال: سمّيته الأعور.

فصار مضرب المثل في الحمق.

قال أحد الشّعراء:

رَمَتْنِي بنو عجل بداء أبيهمُ
وأيُّ امرئٍ في النّاس أحْمَقُ من عِجْل؟

أليسَ أبوهم عارَ عينَ جواده
فصارتْ به الأمثال تُضَربُ في الجهل


#أمثال_العرب

«عِقدُ الجُمان»

19 Nov, 17:46


تقول العرب: «الحديثُ ذو شُجُون»

أي: ذو طُرقٍ، الواحد شجْن، والشّواجن: أودية كثيرة الشّجر، وأصل الكلمة الاتّصال والالتفاف، ومنه الشّجْنة، وهي شجرة ملتفّة الأغصان.


وفي قصّة هذا المثل سنتعرّف إلى أكثر من مثل...

قيل: إنّ أوّل مَن قال هذا المثل ضبّة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مُضَر، وكان له ابنان يقال لأحدهما سعد وللآخر سعيد، فنقرت إبل لضبّة تحت اللّيل، فوجّه ابنيه في طلبها، فتفرّقا فوجدها سعد فردّها، ومضى سعيد في طلبها فلقيه الحارث بن كعب، وكان على الغلام بردان، فسأله الحارث إيّاهما فأبى عليه؛ فقتله وأخذ برديه...

فكان ضبّة إذا أمسى فرأى تحت اللّيل سواداً قال: أسعدٌ أم سعيد؟
فذهب قوله مثلاً يُضرب في النّجاح والخيبة،


فمكث ضبّة بذلك ما شاء الله أن يمكث، ثمّ إنّه حجّ فوافى عكاظ فلقي بها الحارث بن كعب، ورأى عليه بردي ابنه سعيد، فعرفهما، فقال له:
هل أنت مخبري ما هذان البردان اللّذان عليك؟
قال: بلى، لقيت غلاماً وهما عليه فسألته إيّاهما فأبى عليّ فقتلته وأخذت برديه هذين.
فقال ضبّة: بسيفك هذا؟
قال: نعم.
قال: فأعطنيه أنظر إليه فإنّي أظنّه صارماً.
فأعطاه إيّاه؛ فلمّا أخذه من يده هزّه،
وقال: الحديث ذو شجون!
ثمّ ضربه به فقتله، وصار مثلاً يُضرَب في الحديث يُتذَكَّر به غيره.

فقيل له: يا ضبّة أفي الشّهر الحرام؟
فقال: سبق السّيفُ العذلَ.

فأطلقه مثلاً يُضرب في انقضاء الأمر وعدم جدوى اللّوم أو العتاب.

وهو أوّل مَن سارت عنه هذه الأمثال الثّلاثة.

وقد نُسِب هذا البيت إلى الفرزدق يضمنّه مَثَل ضبّة:

لا تأمننّ الحربَ إنّ استعارها
كضبّة إذ قال: الحديثُ شجونُ


#أمثال_العرب

«عِقدُ الجُمان»

18 Nov, 14:53


من أمثال العرب: «جوّع كلبك يتبعك»

قيل: أوّل مَن قال ذلك ملكٌ من ملوك حِمْيَر كان عنيفاً على أهل مملكته، يغصبهم أموالهم، ويسلبهم ما في أيديهم، وتخبره الكهنة بأنّه سيقتل على يدهم، فلا يحفل بذلك، وإنّ امرأته سمعت أصوات السّؤال، فقالت: إنّي لأرحم هؤلاء لما يلقون من الجَهد، ونحن في العيش الرّغد، وإنّي لأخاف أن يصيروا سباعاً وقد كانوا لنا أتباعاً
فردّ عليها: جوّع كلبك يتبعك

فأرسلها مثلاً، فلبث ذلك زماناً ثمّ أغزاهم فغنموا ولم يقسم فيهم شيئاً، فلمّا خرجوا من عنده قالوا لأخيه: قد ترى ما نحن فيه من الجهد، ونحن نكره خروج المُلكِ منكم أهل البيت إلى غيركم فساعدنا على قتل أخيك واجلس مكانه

وكان قد عرَفَ بغيه واعتداءه عليهم فأجابهم إلى ذلك فوثبوا عليه فقتلوه، فمرّ بهم عامر بن جذيمة وهو مقتول وقد سمع بقولته من قبل، فقال: ربّما أكل الكلبُ مؤدّبَه إذا لم ينل شبعه!

وروي في كتب الأدب أنّ المنصور قال مرّة: صدق الأعرابيّ حيث يقول: جوّع كلبك يتبعك

فقال أحد الحاضرين: يا أمير المؤمنين أخشى أن يلوّح له غيرك برغيف فيتبعه ويدعك.

#أمثال_العرب

«عِقدُ الجُمان»

18 Nov, 06:42


«فإن تَكُ في صَدِيقٍ أو عَدُوّ
تُخَبِّرْكَ العيونُ عن القلوب»

«عِقدُ الجُمان»

17 Nov, 21:00


كتب أحمد بن إسماعيل إلى ابن المعتزّ رقعة في فصل منها يصف الحقّ بقوله:

ولم أر كالحقّ أصدق قائلاً، ولا أفضل عالماً، ولا أجمل ظاهراً، ولا أعزّ ناصراً، ولا أوثق عروة، ولا أحكم عقدة، ولا أعلى حجّة، ولا أوضح محجّة، ولا أعدل في النّصفة، لا يجري لأحد إلا جرى عليه، ولا يجري على أحد إلا جرى له، يستوي الملك والسّوقة في واحته، ويعتدل البغيض والحبيب في محضه، طالبه حاكم على خصمه، وصاحبه أمير على أميره، من دعا إليه ظهر إليه برهانه، ومن جاهد عليه كثر أعوانه، يمكّن دعاته من آلة القهر، ويجعل في أيديهم آلة النّصر، ويحكم لهم بغلبة العاجلة، وسعادة الآجلة، ولم أر كالباطل أضعف سبباً، ولا أوعر مذهباً، ولا أجهل طالباً، ولا أذلّ صاحباً، من اعتصم به أسلمه، ومن لجأ إليه خذله، يرتق فينفتق، ويرقّع فينخرق، إن حاول صاحبه بيعه بارت سلعته، وإن رام ستره زادت ظلمته، لا يقارنه البرهان، ولا يفارقه الخذلان، قد قذف عليه بالحقّ يدمغه ويقمعه فيمحقه، صاحبه في الدّنيا مكذّب، وفي الآخرة معذّب، إن نطق دلّ على عيبه، وإن سكت تردّد في ريبه.


_البصائر والذّخائر.

«عِقدُ الجُمان»

17 Nov, 17:48


تقول العرب في أمثالها: «جَزَاءَ سِنِمَّار»

أي جَزَاني جزاءَ سنمّار، وهو رجل روميّ بَنَى الخوَرْنَقَ الّذي بظَهْر الكوفة للنّعمان بن امرئ القيس، فلمّا فرغ منه ألقاه من أعلاه فَخَرَّ ميتاً، وإنّما فعل ذلك لئلّا يبني مثلَه لغيره، قال الشّاعر:

جَزَتْنَا بنو سَعْد بحُسْن فَعَالِنَا
جَزَاء سِنِمَّارٍ وما كانَ ذَا ذَنْب


ويقال: هو الّذي بنى أطمَ أحَيْحَةَ بن الجُلاَح، فلمّا فرغ منه قال له أُحَيْحَة: لقد أحكمتَه، قال: إنّي لأعرفُ فيه حجراً لو نُزع لتقوَّضَ من عند آخره، فسأله عن الحجر، فأراه موضعه، فدفعه أحيحة من الأطم فخرّ ميتاً.

فضربت العرب به المثلَ لمن يجزي بالإحسان الإساءة.

#أمثال_العرب

«عِقدُ الجُمان»

16 Nov, 21:50


{رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا}

«عِقدُ الجُمان»

16 Nov, 21:09


مِن الأشياء الّتي أكتشفها عند نقاش بعض النّاس أنّه مِن الحسن ألّا تعرض عقلك وفكرك كلّه على النّاس، والأفضل أن تشارك أفكارك مع مَن يحسن فهمها فقط، وألّا تنصح أحداً إلّا إن رأيته يقبل النّصح حقّاً، فأكثر الخصومات تجدها عند عرضِ رأيك المخالف أمام النّاس، وعند نصحهم من قلبك والله المستعان.

«عِقدُ الجُمان»

16 Nov, 20:55


قال أبو الطّيّب:

إذا ساء فعلُ المرءِ ساءت ظنونُهُ
وصدَّقَ ما يعتادُهُ مِن توهُّمِ


حلّ البيت بعض النّاس، فقال:

فإنه لمَّا قبُحت فِعلاته، وحَنظلَت نَخْلاته، لم يزل سُوءُ الظّنِّ يقتادُه، ويُصدِّقُ توهُّمَه الّذي يعتادُه.

#مستفاد

«عِقدُ الجُمان»

16 Nov, 18:49


«ونسبُ المشاكلة وقرابة الطّبيعة الموافِقة أقربُ من نسب الرّحم»

«عِقدُ الجُمان»

16 Nov, 16:30


ومن أمثال العرب قولهم:

«تحسبها حمقاء، وهي باخس»

يقال: إنّ أوّل مَن تكلّم بهذا المثل رجل من بني العنبر من تميم، جاورته امرأة فنظر إليها فحسبها حمقاء لا تعقل ولا تفهم ولا تحفظ مالها، فطمع فيها،

وقال: ألا أخلط مالي ومتاعي بمالها ومتاعها ثمّ أقاسمها فآخذ خير متاعها، وأعطيها الرّديء من متاعي...

فلمّا تقاسما بعد أن خلطا المال والمتاع أخذت حقّها كلّه، ثمّ لم تقبل بذلك فشكته حتّى افتدى منها بما أرادت وأخذت من ماله ومتاعه، وظنّ النّاس أنّه يغبنها فعذلوه،

وقالوا له: اختدعت امرأة وليس ذلك بحسن.

فعند ذلك قال: تحسبها حمقاء وهي باخس.

فذهبت كلمته مثلاً يُضرَب فيمن يتباله أو يظنّ النّاس به البله، وهو ذو دهاءٍ ومكر.

وقد تنبّه العرب إلى مَن يحكم على النّاس بمظهرهم فإن خبر جوهرهم علم غير ما حسب، وفي هذه الأبيات ما يعبّر عن ذاك:

وكم مِن فتى ساقطٍ عقله
وقد يُعجَب النّاسُ من شخصهِ

وآخرَ تحسبه أنوكاً
ويأتيك بالأمرِ من فَصّهِ



#أمثال_العرب

«عِقدُ الجُمان»

16 Nov, 06:01


الدِّين كله خلق.

- ابن القيم

«عِقدُ الجُمان»

15 Nov, 21:33


على أنّها الأيّامُ قد صِرنَ كلّها
عجائبَ حتّى ليسَ فيها عجائبُ...

«عِقدُ الجُمان»

14 Nov, 22:17


ليست بفاحشةٍ في بيتِ جارتِها
ولا تُعابُ ولا تُرمى بها الرِّيَبُ

إن جاورَتهُنَّ لم يأخُذن شيمتَها
وإن وشَين بها لم تدرِ ما الغضبُ

صُمتُ الخلاخيلِ، خَودٌ، ليس يُعجبها
نسجُ الأحاديثِ بين الحيِّ والصّخَبُ!

تلك الفتاةُ الّتي عُلِّقتُها عَرَضاً
إنّ الكريمَ وذا الإسلامِ يُختَلبُ

_ذو الرّمّة.

«عِقدُ الجُمان»

14 Nov, 22:09


خفيضةُ أعلى الصّوتِ ليست بسلفعٍ
ولا نمَّةٍ خرَّاجةٍ حين تظهرُ

ويُكرمنها جاراتُها فيزُرنَها
وتعتلُّ عن إتيانهنَّ فتُعذرُ

وليس بها أن تستهينَ بجارةٍ
ولكنّها من ذاك تحيا وتَخفَرُ

_ أبو قيس بن الأسلت.

«عِقدُ الجُمان»

14 Nov, 14:39


« ألا أيّها الباكي على ما يفوته
من الحظّ في الدّنيا جهلت وما تدري

على فوتِ حظّ من جوار مُحمّد
حقيق بأن تبكي إلى آخر العمر

ستدري إذا قمنا وقد رفع اللّوا
وأحمد هادينا إلى موقف الحشر

من الفائز المغبوط في يوم عرضه
أجار النّبيّ المصطفى أم أخو الوفر؟!»

اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، صلاةً تغفر بها ذنبنا، وتفرّج بها كربنا، وتعيننا بها على الطّاعة، وترزقنا الشّفاعة. 🩵