أسامة غاوجي @osama_ghawji Channel on Telegram

أسامة غاوجي

@osama_ghawji


أسامة غاوجي (Arabic)

تمتع بأحدث الأخبار والتحليلات السياسية والاقتصادية في قناة "أسامة غاوجي" على تطبيق تيليجرام. يقدم هذه القناة محتوى مميز ومتنوع يهم العديد من القراء، سواء كنت مهتما بالشؤون السياسية أو الاقتصادية. بفضل فريق التحرير المتميز والمحترف، يمكنك الاطلاع على آخر التطورات في جميع المجالات والاستفادة من تحليلاتهم العميقة. فلا تفوت الفرصة للانضمام إلى هذه القناة الرائعة والاستمتاع بالمحتوى الهام والمفيد. انضم اليوم وكن على اطلاع دائم بكل ما يدور في العالم.

أسامة غاوجي

07 Oct, 08:30


قم يا أخي واشهد معي كيف الصلاة على الركام تكون قرة عين

كيف الشهيد يكون حياً … ها هو الياسين محمولاً على الكتفين!

عن ملحمة زماننا وشهودها وشهدائها

هذه القصيدة:

https://youtu.be/4dJf2ZC5tqM

أسامة غاوجي

11 Aug, 19:34


إن أبطأت غارة الأرحام وابتعدت … فاقرب الشيء منا غارة الله

يا غارة الله جدي السير مسرعة … في حل عقدتنا يا غارة الله

يا غارة الله جدي واسرعي عجلا … تأتي به مسرعاً يا غارة الله

يا غارة الله هاهم قد بغوا وطغوا … فِعْلَ الحرام أتوا يا غارة الله

يا غارة الله أمسوا عاكفين على … فعل الحرام الا يا غارة الله

يا غارة الله حلي في منازلهم … ودمريهم ألا يا غارة الله

يا غارة الله تأييداً لفوتهمِ … وشتتي شملهم يا غارة الله

يا غارة الله تنكيساً لرأيهم … وخربي دورهم يا غارة الله

يا غارة الله لا تبقي لهم سنداً … وهدمي ركنهم يا غارة الله

يا غارة الله لا تبقي لهم ولداً … وأذهبي مالهم يا غارة الله

ضيق أحاطت به الأهوال تزعجني … وكدرت عيشتي يا غارة الله

يا غارة الله لما زادني ألمي … من الهموم التي من قدرة الله

وجهت قلباً كسيراً محرقاً وجلاً … مستعجلاً في الذي أطلبْ من الله

وقلت يا رب يا رحمن يا ملكٌ … ويا رحيمٌ ألا يا غارة الله

ناديت لما تهيج النار في كبدي … يا غارة الله من لي غارةَ الله

كوني معي عند أكداري مساعدة … وفرجي كربتي يا غارة الله

أقول لما نقيض النوم يقلقني … بجنح ليلٍ ألا يا غارة الله

فكي خناقي الذي قد ضاق في عجلٍ … ونفسي كربتي يا غارة الله

يا غارة الله لا خِلٌ يساعدني … من الأنام ولا أرجوا سوى الله

لم يرتجى كشف ضر في الأمور أتى … وحادثات بدت إلا من الله

فثق به في مهمات الأمور ولا … تجعل يقينك يوماً غير بالله

إن الشدائد مهما ضاقت انفرجت … لا تقنطنّ إذاً من رحمة الله

له علينا جزيل الفضل منتشراً … في كل آونة فضل من الله

مالي ملاذ ولا ذخر ألوذ به … ولا عماد ولا ركن سوى الله

ارجوه سبحانه الاّ يخيبَ لي … ظنا فحسبيَ ما أرجوه في الله

ربٌ تفرد في حكم وفي صفة … فلا مماثل في الأشياء لله

يا نفس قولي إذا ضاق الخناق ألا … يا غارة الله حثي غارةَ الله

لا تيأسي نفحةً تأتي فربتما … تأتيك بعد إياسٍ رحمة الله

مالي سوى الله ربي دائماً أبداً … يأخذ بثأري ألا يا غارة الله

فاستعمل الصبر فيما جاء من تعب … فليس بالصبر تخفى نعمة الله

ما استعمل الصبر إنسان فضل به … رأياً ولا جاءه بؤس من الله

الصبر في جملة الأشياء مغتنم … وصاحب الصبر محمود لدى الله

فلم تزل طول ما عمرت متكلاً … فيما ينوبك من أمر على الله

ثم الصلاة ومحمود السلام على … محمد المصطفى من خــيرة الله

والآل والصحب ثم التابعين لهم … في سنة المجتبى ذي سنة الله

ما حثحث الركب مؤتماً لكاظمة … يبغي جوار النبي الهادي إلى الله

الحمد لله حمداً دائماً أبداً … والحمد لله ثم الحمد لله

الحمد لله رب العالمين على … ما كان يلهمني الحمد لله

أسامة غاوجي

28 Jun, 13:27


مقال موسع حول تزايد حضور النبوءات في السياسة وأفق النهايات الذي فتحه طوفان الأقصى

https://aja.ws/z339po

أسامة غاوجي

14 Jun, 17:14


وبين الحج والجهاد تشابه، فإن شئت قلت الحجّ هو الجهاد الأصغر، وإن شئت قلت هو الجهاد الأكبر.

فقد جاء من رواية السيدة عائشة في البخاري قوله صلى الله عليه وسلم لها لما سألته: نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد، قال: "لا، لكنّ أفضل الجهاد حج مبرور"؛ ومن رواية البخاري أيضاً أنه قال لها – صلى الله عليه وسلم – "جهادكنّ الحج". وجاء الحديث برواية ابن ماجة وأحمد "عليهنّ جهاد لا قتال فيه، الحج والعمرة". وعن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم".
وفي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله"، قيل: ثم ماذا؟ قال: "جهاد في سبيل الله"، قيل: ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور".
وفي الحديث المشهور في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". قلتُ: وهل في زماننا جهاد إلا ببذل كلّ هذا (النفس والمال، بل والأهل)، فإنّ جهاد هذا الزمان لا يُظنّ فيه غنيمة ونَدَر أن يسلم صاحبه ويعود إلى أهله وعمله وحياته التي كان فيها، فلا يخرج مجاهد اليوم إلا وهو يظنّ لقاء ربه وبذل مهجته في سبيله.

فهذه الأحاديث الأخيرة مفيدة في معنى أنّ الحج هو الجهاد الأصغر، فإنّه يشترك مع الجهاد في مفارقة الأوطان وتحمّل المشقة وتلبية نداء الله وبذل المال، وينزل عنه درجة في أنه لا قتال فيه. فأما كون الحجّ هو الجهاد الأكبر، فمن جهة أنّه فرضٌ متعيّن على كلّ مسلم ومسلمة، من استطاع إليه سبيلاً، فكان كالأصل وكان الجهاد القتالي ذروة السنام.
ولاحظ أيها القارئ الكريم كيف توالت بيعات النبيّ صلى الله عليه وسلم للأنصار أولاً في موسم الحجّ، فكانت بيعتهم الأولى بيعة النساء، فلم يبايعوا على القتال، ثمّ في الموسم التالي بايعهم على الحرب والجهاد والمنعة، ثمّ إنّه صلى الله عليه وسلم بايع صحابته في بيعة الرضوان (يوم الحديبية) على الموت وما نزلت براءة إلا في موسم الحج. فكأنّ مواسم العمرة والحجّ مواسم تأهيل في حقيقة الجهاد والصدق فيه.
وقد جعل الشارع في أحكام الحجّ أصولاً لحقائق الجهاد وضبطاً لبوصلتها، فمن ذلك الاضطباع والرمل في أشواط الطواف الأولى، ومن ذلك الهرولة في السعي، بل ومنه ذبح الهدي، فإنّ بين المضحّي وأضحيته نسبةً كما هو في أصل قصة الفداء الإبراهيمي، فإنّه عليه السلام تهيأ لذبح أعزّ عزيز، وهو ولده الوحيد إسماعيل. وكذلك، وقع التماثل بين حال الميت في الحجّ والقتال، فإنّ الحاج لا يُطيّب ولا يغطّى رأسه ولا يُخمّر وجهه، ويُدفن في ثوبيه، فهو في هذا مثل القتيل في ساح المعركة، غير أنّ الحاجّ يُغسّل والثاني لا. والحجاج شعثٌ غبر كوصف المجاهدين. والعجيب أنّ كليهما يبعث على الوصف الذي مات عليه، فـالميت في الحج " يبعث يوم القيامة ملبياً" والمكلوم في سبيل الله يجيء يوم القيامة "وجرحه يثعب دماً، اللون لون الدم والريح ريح المسك".
بل إنّ من حقائق الحجّ تجديد الشهادة، فاليوم المشهود هو عرفة، وفيه كما جاء عن ابن عباس كان ميثاق الإشهاد "وأشهدهم على أنفسهم ألستُ بربكم"، وفيه شهدت الأمة لرسولها الشاهد ببلاغ الرسالة وأداء الأمانة، فإذا بأجمل أصبع في الكون يتردد بين السماء والأرض وهو صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد. بل ولأهل الإفاضة من عرفات شفاعات وللحاج استغفارات مرجوّة القبول لمن استغفر له.

هيّأنا الحقّ سبحانه وتعالى لحقيقة الحج في قصده ومحجته وحُجّته وجهاده ونوّلنا مراتب الصديقين والشهداء، وصلى الله على سيدنا محمّد الدالّ على كلّ خير، وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً.

أسامة غاوجي

17 Apr, 10:44


فاصبر صبراً جميلاً: إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً
واصبر، وما صبرك إلا بالله: ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. إنّ الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون

لا نهاية للصبر في دنيا المؤمن. ولكنّ المؤمن لا يزال يترقى في مدارج الصبر حتى ينقلب صبره شكراً، وحتى يخرج من الصبر المرير إلى الصبر الجميل، فيخرج من الحزن والضيق إلى التقوى والإحسان، ويتسع نظره فيرى البعيد في عين غيره قريباً بنظر الحق.
من هذا قول ابن مسعود رضي الله عنه: "وما أصبحت على حال فتمنيت أني على سواها".
وفي الحديث: "واعلم أنّ في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، واعلم أنّ النصر مع الصبر، وأنّ الفرج مع الكرب، وأنّ مع العسر يسراً". قال "مع"، ولم يقل "بعد" فانتبه.

أسامة غاوجي

10 Apr, 05:48


كل عام وأنتم بخير .. تقبل الله طاعاتكم وغفر لنا ولكم ❤️

قسم الله لأهل غزة حظهم من الفرح والفرج عاجلاً وآجلاً .. وفتح لنا وللمسلمين أبواب رحمته وفضله 🤲🏻


وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور. الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب

أسامة غاوجي

15 Mar, 22:08


163 يوماً، لم نعد أنفسنا، ولا عادت الدنيا هي الدنيا ..

خرج كلّ شيء عن عاديّته؛ الزمان خرج عن استرساله المعهود، وبدأت طلائع الزمن الاستثنائيّ بالتوافد، فاتحة النوافذ ثمّ الأبواب، وربما الجدران لاحقاً.

انتهت صلاحية الأعراف والعهود التي ألفناها، والخرائط التي أدمنّا النظر إليها بدأت بالبهوت. أما البَهْت فيكاد يكون نصيب مراكز الدراسات الاستشرافية التي انعقدت ألسنتها منذ خمسة شهور وأزيد، مكتفية بعبارات: حالة من اللايقين، رقعة المجهول تتسع، الحرب التي لا يريدها أحد بدأت ..

كلّ شيء تغيّر .. وسيتغيّر ..


فار التنوّر. فعمليّة السابع من أكتوبر أعلنت اسم الطوفان قبل مسمّاه. المسمّى مستمرّ بالتدفّق يوماً إثر يوم، وحدوده لا تقتصر على التنوّر الغزّي، حيث تآخى الماء والنار في الوصف، كما تآخى كلّ ضدّ مع ضدّه: الضيّق جغرافياً والواسع إمكاناً، المحاصَر والأبلغ في حريّته، المخذول ويتجدّد نصره، والملثّم والواضح جداً.
فار التنور، وأخذ الماء يغمر وديان العالم الذي عرفناه، يتسلّق الجدران ويشرئبّ إلى القمم التي ظننا أنّها لا تنال ولا تُمس.
بعض حطّابي الأفكار الهالكة يشبهون كفار قوم نوح. حكمتهم الخرافية هي أنّ الأشياء لن تتغيّر وأن أحكام الآتي مستمدّة من الماضي القريب حصراً. ولكي يحافظوا على رباطة جأشهم وربطات أعناقهم، عليهم أن يكابروا كثيراً ومريراً وهم يرون قِرَب الماء تتوالى وأفواه السحب تتقاطر.


مرّات ومرّات، كانت يد الغيب تسوق النواصي إلى حتوفها، وللغيب في دار الهوان هذه حكمة أن تستتر القدرة بالأسباب، ولكنّ هذا الاستتار لا يزال يشفّ، وتلك الكثافة ما تزال تلطف، حتى كأنّنا نرى تلك اليد وجهة إشارتها.


الأمر فوق الأمل وضدّه: إنه الاضطرار الذي زحفت إليه أقدار الشعوب والأمم والإمبراطوريات، حتى وصلت التوازنات إلى حوافّها؛ ماطلتنا بأطول مما تستطيع، ثمّ انكسر عنق الدبوس تحت أجيج الخيط المتوتّر، ولم تعد إلى بقية الدبابيس طمأنينتها.

أسأل الأقربين فيقولون "نعيش كلّ يوم بيومه"، ولا نعرف ما ننتظر أو ينتظرنا. والأمر ليس خلاف ذلك في غرف القرار وسدد الحكم. أهل البصائر الخيرة والشريرة قليلون الآن. ما الدبوس التالي في سلسلة الانكسارات: الاقتصاد؟ تايوان؟ لبنان؟ المهزلة الانتخابية الأمريكية؟ أقرب؟ أبعد؟


اه .. ما أهنأ ذلك القلب الساكن في عالم يغلي! ما أحلى تلك اليد التي يتساوى بين أصابعها صهيل الزناد وخرزات المسبحة، والكلّ في مسمعها تكبير وتحميد وتسبيح وتهليل.


الحذرَ الحذرَ، والطمأنينةَ الطمأنينة!

أسواق النبوءات الكاذبة نشطة هذه الأيام، وأمام كلّ 30 كذاب صادق واحد!

ستأتي اليد التي تدلّ في الساعة التي نحتاجها، وإلى ذلك الحين يهتف القلب: بسم الله مجريها ومرساها إنّ ربي لغفور رحيم ..


وللكلام بقية

أسامة غاوجي

06 Feb, 13:46


صراع النبوءات: إلى أين يمضي هذا العالم؟

https://www.youtube.com/watch?v=lCHz21jtnv0&t=387s

أسامة غاوجي

16 Nov, 06:58


والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

أسامة غاوجي

03 Nov, 08:58


"وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً. إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين"
"إنّهم فتية آمنوا بربّهم وزدناهم هدى. وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا"
"إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ... وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام. إذ يوحي ربك إلى الملائكة أنّي معكم فثبتوا الذين آمنوا"

ثلاثة ألوان من المرابطة تستنزل هدية وهداية "الربط على القلب"، مرتبة إيمانية فوق الصبر وفوق المصابرة: يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا.

الفؤاد ثمرة القلب، مجال انفعاله وظهور سلطانه على الجوارح غريزةً. الفؤاد يهوي ويهلع ويلتهف ويتلهّف، ويوشك لسانه أن يفلت منه، يوشك ثباته أن يتفلّت، يوشك أن يُبدي ما نجاته في كتمانه.
أمّ موسى رضي الله عنها تلقي بالوليد في يمٍّ عنوانه الهلاك فتكون النجاة، يكبر في بيت العدو ليكون لهم عدواً وحزناً. والفتية يفرّون بدينهم، فيلقي عليهم الله الرقاد ليجدوا نور الدين قد عمّ، يدخلون في ضيق الكهف فـ "ينشر لكم ربكم من رحمته، ويهيء لكم من أمركم مرفقاً. وترى الشمس إذا طلعت"! عصابة بدريّة "تودّون أن غير ذات الشوكة تكون لكم"، فيفتح لهم العالم ويكون لهم الفرقان، "كأنّما يساقون إلى الموت وهو ينظرون" فإذا به "دعاكم لما يحييكم".
فكأنّ المؤمن كلّما أقدم إلى ما يظنّه هلاكه وفاءً لعهده مع ربّه، مرّت به زلزلة يهوي معها الفؤاد وتتملّكه فيها غرائز الخوف والاستيئاس، يصبر ويصابر ويرابط فيربط الله على قلبه.

ربط الله على القلوب منحها القدرة على الاحتمال والكتمان والسكينة والصبر الراضي.

قال ابن قتيبة: أصل الرباط والمرابطة أن يربط هؤلاء خيولهم وهؤلاء خيولهم في الثغر، كلٌّ يُعدّ لصاحبه. وقال ابن التين: بشرط أن يكون غير الوطن.

في الرباط خروج من وطن الألفة إلى ثغر الخطر، نصرة للدين فلا يؤتينّ من قبلك. وفيه الانتظار والإعداد .. من يرابط على ثغره على شرط الصبر والإخلاص يربط الله على قلبه.

للفرد رباطه وللفتية والمجموعة رباطهم وللعصابة والجماعة رباطها. وفي كلّ مرابطة صبر يترقّى، ومخاطر تتملك الفؤاد، ومعرفة بالثغر والدور، وإعداد .. وانتظار في المكان الصحيح .. "وانتظار الصلاة بعد الصلاة. فذلكم الرباط"

"وإنّ أفضل جهادكم الرباط. وإنّ أفضل رباطكم عسقلان"

أسامة غاوجي

01 Nov, 14:37


اليوم، الساعة السابعة بتوقيت القدس المحتلة، يحدثنا طارق خميس، رئيس تحرير متراس، عن الطوفان وواجبات المرحلة، الثبات في معارك الأرض والنفس.

كونوا معنا عبر الرابط:

https://us06web.zoom.us/j/83235987917?pwd=7Wdbm0sSEHvf5OPKb83f55F5BvnZNr.1

أسامة غاوجي

01 Nov, 07:41


والزمان إناء لماء الأفكار تتلون بلونه - الإمام الرفاعي

أسامة غاوجي

28 Oct, 10:08


- لن ينجح الاجتياح البري لغزة. لا الموصل ولا غيرها دروس مفيدة للعدو، بل تؤكد حتمية فشله في الاجتياح الكامل. شرح ذلك يحتاج الى مقام اخر.
- في حال حدوث هدنة تجبر عليها اسرائيل من حلفائها، ستكون ورقة اعادة الاعمار ورقة الابتزاز لادخال لاعبين جدد لغزة. لن يحدث هذا، لكن ستكون هناك موجات هجرة مع الاسف. وستتحول غزة وشمالها الى منطقة عمليات حربية مستمرة.
- الخطر الأكبر عندما ينكسر الاسرائيلي هو صب غضب كلابه (مصحوباً بمنطق أمني) على أهلنا في الضفة والداخل والقدس. ما يتحضر هناك مخيف أكثر مما يحدث في غزة، التي لها من يدافع عنها ويثخن في عدوها. هذا ليس للذعر بل للاستعداد.
- دخول المنطقة وجرّ القوى الى المعركة واتساع الحرب عالمياً مسألة وقت. ولن تنجو انظمة العمالة العربية من أولى موجاتها.

أسامة غاوجي

26 Oct, 12:35


#افتحوا_المعبر
#OpenRafahCrossing

اكتبوا وغرّدوا وتظاهروا بهذا المطلب الواحد البسيط. قد يؤثر قد يؤثر .. انصرهم بوقفة شجاعة وكلمة جريئة ولا تحقرنّ من المعروف شيئاً

أسامة غاوجي

26 Oct, 06:48


مقتطفات من المقال:

- لماذا تفشل هذه المنظومة باستمرار؟ بل لماذا تبدو مصمّمة لتفشل باستمرار؟ خلاصة ما يقوله نقّاد الهيمنة وأشكال الاستعمار القديم والجديد أنّ هذا النظام ومؤسساته يعملان ضمن شبكة هيمنة تؤدّي دوراً ناعماً في تجميل النظام وإسناد مصالح القوى الكبرى قانونياً؛ فإن لم يكن ثمّة سند قانوني فيكون دورها إيهام المستضعفين بوجود منظومة قانونيّة يمكن اللجوء إليها، عوضاً عن مقارعة العنف بالعنف، ومجابهة الإرهاب بالإرهاب. وضمن هذه الوضعيّة، تؤدّي هذه المنظومة بعض الأدوار الإيجابية ضمن هوامش ضروريّة لبقاء شيء من شرعيّتها، وضمان استمرار دورها في منظومة الهيمنة. ولكنّها في اللحظات المفصليّة تصبح بلا قيمة فعليّة، فهي بالنهاية منظومة كلام، لا تمتلك القدرة على إنفاذ قراراتها عندما تتعارض مع المصالح الاستراتيجية للقوى العظمى، التي أنشأت مؤسساتها وتموّلها.

- أخطر ما في هذه المنظومة هو الوهم بوجود نظام عدالة يمكن اللجوء إليه. والوهم أخطر من الشعور بالعجز. فالعجز قد يكون خلّاقاً ويدفعك إلى البحث عن وسائل مجدية، ولن تعدم الحيلة للمقاومة، ثمّ إنّه يسمح لنا باستثمار ما في هذه المنظومة من إمكانات دون الوقوع في أوهامها الخطرة.

- إنّ استثمار ما في هذه المنظومة من إمكانات أخلاقيّة، وبناء تحالفات قائمة على ردّ الحقوق وإقامة العدل ضروريّ، لكنّ الركون إلى هذه المنظومة وتذوّت خطابها وتبنّيه يورثنا من العجز أضعاف ما نكسب من التضامن. وفي هذا الصدد علينا أن نتعلّم من عدوّنا الصهيوني الذي يعرف كيف يستعمل هذه المنظومة كلسان حقوقيّ يؤكّده بقوّة السلاح ولا يؤثّر في تضامن جماعته "اليهــــوديـــة". تحمل هذه الحرب دروس قوّة الإيمان واجتماع العبوديّة وشدّة البأس أمام الكثرة المتكالبة وهياكل وهمها، تفتح إمكانات لتحريرنا قبل تحرير أرضنا المسلوبة. ولكنّ كثيراً منا، جولة تلو جولة، يحوّلون المجاهد إلى ضحيّة، ويحوّلون شعباً وقضيّة إلى مجموعة أفراد عزّل. وفي طريقنا لابتزاز الغرب وجلب التضامن بتصعيد صورة الضحايا، ننتهي إلى ابتزاز أنفسنا وتضخيم آلامنا ونسيان جدواها الأخروي والسياسي، وننسى أنّ ناسنا وأهلنا أولى الناس بمخاطبتهم بلسان يقوّي عزائمهم ويشحذ أسلحتهم ويرسّخ يقينهم.

- الكفر بالطاغوت ليس كافياً، لا بدّ مع النفي من إثبات، ولا بدّ مع السلب من إيجاب. وإذا كان هذا الطوفان قد أعلن دخول المنطقة، والعالم، في مرحلة جديدة ليست كسابقاتها في صراع القوى، فلا أقلّ من أن يتسرّب شيء من رواء مائه إلى قلوبنا وعقولنا وعزائمنا.

"فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم".

أسامة غاوجي

26 Oct, 06:42


خطاب حقوق الإنسان: نهاية وأي نهاية!

مقالي على موقع متراس

https://metras.co/%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D9%8A-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9/

أسامة غاوجي

21 Oct, 08:38


14 يوماً مرّ منذ بدء الطوفان، والورطة الإسرائيلية تتسع وتتعمّق. في غرفة عمليات الحرب، غالانت يقترح استثمار الحشد العسكري حول غزة كتمويه لضرب حزب الله في الشمال؛ ونتنياهو مستجيباً للضغط الأمريكي يرفض. تبدو جميع خطط العدو انتحاريّة وانتقاميّة بلا هدف استراتيجي (القصف الوحشي وتأجيل الاجتياح البري مراراً، عملية نور شمس في طولكرم بلا نتائج، إخلاء المستوطنات شمالاً وجنوباً، ...).
شيء يشبه حركة الثور الهائج، مؤذية وتكسر ما حولها، ولكنّها في عين مصارع الثيران مسألة وقت، قبل أن تستولي الجراح على الجسد ويتولّى النزيف مهمّة إخضاع الثور لصاحب السوط. (استعارة من رياضة لا نحبّها ولا نقبلها، ولكنّها دقيقة في وصف عدوّ ينزف الآن من كلّ مكان: من اقتصاده، وصراعات سياسييه وعسكرييه المكتومة، من ثقة جيشه بنفسه، من صورته الإعلاميّة الضروريّة لتبرير مجازره، من ذعر شعبه المرفّه وقدرته على احتمال الاستنزاف وظروف الحرب، ...).

نحن ننزف أيضاً .. صحيح ..
"إن تكونوا تألمون، فإنّهم يألمون كما تألمون. وترجون من الله ما لا يرجون"

أسامة غاوجي

21 Oct, 08:20


"فاصبر إنّ وعد الله حقّ ولا يستخفنك الذين لا يوقنون"
"فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم"

من علامات اليقين الثبات، ومن علامات الثبات الأمن في الروع
النفري

أسامة غاوجي

21 Oct, 08:03


خطة الله أحسن من خطّتنا

"واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تكرهُ خيرًا كثيرًا، واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا"

أسامة غاوجي

16 Oct, 08:26


سبعون عائلة، ربما أكثر، مسحت من السجلات في غزة. غابت أصوات كانت تذكّرنا بالهول المشهود في ليل غزّة، غابت الأصوات وما يزال الهول ويشتدّ. يقولون، قصف الليلة كان وحشياً، لم يسبق أن شهد الغزيّون مثله.

لكي لا تندثر العائلات، توزّع نفسها وأبنائها في الجوار. يقتسم الجميع الحياة والموت. يذهب أخ إلى بيت العمة وأخت إلى بيت العم، فإن فني البعض، بقي البعض، ولم تنقطع الشجرة كلّها. سيأتي يوم وينجبون ويسمّون القادمين الجدد بأسماء من رحلوا، الأول فالأول.

كم يحتاج هذا إلى رباطة جأش. هذه أصعب الساعات على المقاتلين. كامنون في مواقعهم. تُنقل إليهم أخبار أهليهم. تغلي عروقهم وقلوبهم وتسكن بالصبر لله وبالله. ومع ذلك، يحسب القادة كميّة الانتقام الناري بميزان عسكريّ دقيق يناسب هذه المعركة. الصبر الصبر ..

غرف العمليات في كلّ مكان حول العالم متأهّبة، كلّ زناد وعليه أصبع، تكّات الساعات أوضح وأثقل .. والله مولانا ولا مولى لهم