☆فتتزين النســاء بالزينة المباحة ويلبسن ألطف الثياب ويضعن الأصباغ الهادئة ويُسرحن شُعورهن كما يشأن ويتحدثن بحرية في رقــــــة وأنوثة بالِغة دون تكلُّف , وقد نتسآل ماجدوى ذلك وما الشأن لو غابت هذه المحاضن الآمنة ؟
-الفتاة جُبلت على حب التزيين والتطيَّب ولبس الحُليّ والغنج والحرص على جلب الأنظار , فإذا حُرمِت من ذلك بسبب رواج الإختلاط على مستوى التعليم والعمل والزيارات ....،
↲ فستلجأ -إن كان في إيمانها رقة - للتحايل على ((حجابها الشرعي )) لتجد متنفسًا فنجدها تــــــارة ترتدي الحجاب الضيق الذي يصف أبرز مفاتنها وتارة تجعل من وجهها لوحة فنيــــــة وتبدأ بصبغه بأبهج الأصباغ والمزينات وتارة تلبس المزركش الملفت حتى وصل بها الحال أن تكشف جزءًا من ذراعها وساقها أو رقبتها أو شعرهــــــا! حتى غدا حجابها بحاجةٍ لحجاب.
فلماذا لا نوفر المحاضن الآمنة في بيئتنا والتي تراعي طبيعة الأنثى ورغباتها ؟
بل الغريب أن العكس تماما هو مايحدث!
فمع مرور الزمان ورواج فكرة الإختلاط أصبحت المحجبة ملزمة عُرفـًــــــــا أن تبقى بحجابها خارج المنزل أياً كانت صفته حتى في الأوساط النسائية وفي بعض الأحيان يُستنكر عليها إن فعلت خلاف ذلك حتى لو كانت وسط قريباتها أوبين طالبات الحلقة في محضن آمن؟
⇦في هذا الزمان الذي ابتلينا فيه بالإختلاط والذي يضطر المرأة أن تبقى بحجابها لساعات طوال نؤكد على حاجتنا لإيجاد هذه المحاضن على مستوى المحيط الإجتماعي القريب لتسعد الفتاة الثابتة أمام مثيلاتها بأنوثتها وهندامها وتُعرف في محيطها ولنشبع رغبة التزين ..
ــــــــــــــــــــ
ملاحظة : ١)ماذكر يفسر أحوال بعض الفتيات لكن لايبرر أفعالهن بحال من الأحوال لأننا كمسلمين مطالبين بالتسليم للشريعة ومخالفة الهوى والصبر والمصابرة على طاعة الله ..
٢)الأصل أن تكون المجتمعات كذلك ولكن الكلمات لمن تتعذر بالمدنية الحديثة وطبيعة الإختلاط، فإن كان هناك بيئات تفرض عليك ذلك ، فمحيطنا الخاص نحن من نصنعه ! فلنبدأ بأنفسنا.
#أنوثة #في_ديننا_فسحة
#كيــــــــــان http://t.me/muslimwo