«وبعدُ في تِسع تلي سبعينًا
وفاة مالكٍ، وفي الخمسينَا
ومئةٍ أبو حنيفةَ قضى
والشّافعي بعد قرنين مَضى
لأربعٍ، ثمّ قضى مأمونا
أحمدُ في إحدى وأربعينا».
وأصحاب الكتب الستّة:
«ثُم البُخَارِيْ لَيْلَةَ الفِطرِ لَدى
ستٍّ وَخَمسينَ بِخَرْتَنْكَ رَدَى
وَمسلِمٌ سنةَ إحدَى في رَجبْ
مِنْ بَعْدِ قَرْنَيْنِ وَسِتِّيْنَ ذَهَبْ
ثُمَّ لِخمسٍ بَعْدَ سَبعينَ أبُو
دَاودَ، ثُمَّ التِّرْمذيُّ يَعْقُبُ
سَنةَ تِسعٍ بعْدهَا وَذُو نَسَا
رَابِعَ قَرْنٍ لِثلاثٍ رُفِسَا».
- ألفية العِراقي.
وحفظ هذه التواريخ مفيدٌ كثيرًا ومهم، وهذه الأبيات تُسهل حفظها.