كل هذا ورغم سطحية كثير منه، يمكن غض الطرف عنه، لكن من المعيب جدا تداول صورة السيدة لطيفة الدروبي، وهي تؤدي مناسك العمرة مع زوجها، وتأليف القصص حولها لأجل الإثارة وجمع الإعجابات بلا وازع من دين أو أخلاق، أو اعتبار لحرمة أو خصوصية.
هل حقا نحن شعب مسلم مر بأبشع مأساة عرفها التاريخ الحديث وما يزال، وهل ما زلنا نحتفظ بشيء من مروءة وأخلاق؟
د. خليل المقداد