مُـدَوَّنَـةْ @mdwnah Channel on Telegram

مُـدَوَّنَـةْ

@mdwnah


"أَوَمَن كَانَ مَیۡتࣰا فَأَحۡیَیۡنَـٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورࣰا یَمۡشِی بِهِۦ فِی ٱلنَّاسِ"
هنا أنقل شيئًا يسيراً من قبس ما تعلمت علّه يضيء لغيري كما أضاء لي، وأدون بعض ما يجول بخاطري، وأنقل بعض ما استوقفني ✍️

مُـدَوَّنَـةْ (Arabic)

تعتبر قناة 'مُـدَوَّنَـةْ' على تطبيق تيليجرام واحدة من أكثر القنوات إلهاما وتفاعلا في عالم الكتابة والإبداع. بواسطة مجموعة موهوبة من الكتاب والمدونين، تقدم 'مُـدَوَّنَـةْ' مقالات قصيرة وملهمة تتناول مواضيع مختلفة تتناسب مع مختلف الأذواق والاهتمامات. من الأدب إلى الثقافة والفنون، ستجد في 'مُـدَوَّنَـةْ' ما يلهمك ويثري معرفتك. الهدف من هذه القناة هو نقل العلم والفكر والإبداع من خلال كلمات تسلب الألباب وتترك أثرا عميقا في نفوس القراء. إذا كنت تبحث عن جرعة يومية من الإلهام والتفكير، فإن 'مُـدَوَّنَـةْ' هي القناة المثالية لك.

مُـدَوَّنَـةْ

05 Feb, 22:27


فأبشر ثم أبشر..

أفياء قلم | ش. أحمد السيد

مُـدَوَّنَـةْ

05 Feb, 22:22


الحمد لله أننا مُسلمون؛ نؤمن ونصدق بوعد الله، ونلجأ ونتزود ونثبت ونتصبر بكلماته..

كيف لو كنّا نواجه هذه الحياة بما فيها من ظُلم وتغطرسٍ بدون آيات الكتاب العزيز! من أين كنّا نستمد الثقة والثبات!

حقًا: الحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا، والحمدلله على نعمة الإسلام..

مُـدَوَّنَـةْ

05 Feb, 22:10


﴿يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ﴾

يقول تعالى ذكره: إليه يَفْزع بمسألة الحاجات كلّ من في السموات والأرض، من مَلَك وإنس وجنّ وغيرهم، لا غنى بأحد منهم عنه.
كما:-
⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ ، لا يستغني عنه أهل السماء ولا أهل الأرض، يُحْيي حَيا، ويُمِيت ميتا، ويربي صغيرا، ويذلّ كبيرًا، وهو مَسْأل حاجات الصالحين، ومنتهى شكواهم، وصريخ الأخيار.

الطبري

مُـدَوَّنَـةْ

03 Feb, 18:26


والإنسان وهو جالس يسمع قصص زوجات الأسرى، وحكايات الأسرى عن تضحيات نسائهن، وصبرهن على هذا الطريق، واختيارهن بإرادتهن الحُرة أن يسرن فيه، وأن يكُن جزءًا مساندًا مشاركًا فيه على ما فيه من صعوبات وما يتطلبه من تضحيات وبذل وصبر، ودعم عائلاتهن لهن، يقول: يا حيف والله على يحصل في الأوساط الإسلامية اليوم التي إن اختارت إحدى بناتهم أن ترتبط بمن له عمل ودور في نصرة الإسلام؛ اتهموها بقلة العقل والحكمة، وحاولوا صرفها عن هذا القرار المتهور الغير مسؤول، وخوفوها بتأخر زواجها، ثم بعد ذلك بما ستجده في هذا الطريق من مشقة وتضحية -لا تستحق في نظرهم أن تشقى ولا أن تضحي لأجلها-، فإن فشلوا في ذلك لجأوا إلى محاولة إقناعها بانعدام هذا النموذج التي ترجوه في الواقع، وإن وجد فهو غالبًا -والله أعلم بالخبايا- يُظهر الجميل ويخفي القبيح فلن تري معه إلا كُلّ شر..!
وهذا واقع حاصل في الأوساط الإسلامية التي ينبغي أن تكون هي من تسير في هذا الطريق وتربي عليه بناتها، فكيف بغيرها من الأوساط البعيدة عن التدين!
ثم بعد ذلك يرجع كل واحد إلى داره ويقول: الله ينصر الإسلام والمسلمين .. :

مُـدَوَّنَـةْ

03 Feb, 17:30


إن نموذج المرأة الذي كشفت لنا الحرب في غزة صورته لهو والله النموذج المعياري للمرأة المسلمة الذي ينبغي أن يُسعى لإعادة إحيائه وبثه بين بنات المسلمين،
هذا النموذج المتمثل في المرأة بأطوارها المختلفة؛ عزباء ومتزوجة، أمًا وطفلة ومسنة..

المرأة التي تجاوزت دائرة الدنيا الضيقة لتحلق في فضاءات الآخرة الرحبة؛ التي انطلقت تسابق في الخيرات، وتسعى لتحصيل المكتسبات -الأخروية لا الدنيوية فقط-،

المرأة التي عرفت دورها في الحياة، والتي فهمت غاية وجودها والإطار الكلي الذي تنطلق منه فانتظمت تحته بقية التفاصيل والجزئيات،

المرأة التي عرفت الواجبات المناطة بها فقامت بها وقدمتها وبذلتها على أحسن وجه قبل أن تسأل عن ما لها من حقوق، لا المرأة التي لا ترى في الدنيا غير الحقوق التي ينبغي أن تُحصلها فإن لم تتمكن من ذلك ثارت وتمردت وأمست حياتها بلا معنى!

المرأة التي عرفت أنها مُكلفة كما الرجل، وأنها مسؤولة مسؤولية ذاتية عن نفسها في الثبات على دينها، وفي تحصيل أسباب ذلك، ومسؤولة مسؤولية عامة تجاه الإسلام والمسلمين، ونصرة الدين والبذل له، ومساندة المصلحين ومؤازرتهم، والمشاركة في هذا الميدان بما تملك،

المرأة التي عرفت أن من أعظم أدوارها وأشرفها؛ تربية أبنائها على معاني العزة الإيمانية، وغرس معاني العقيدة الصحيحة في نفوسهم، وتنشأتهم على معاني القرآن وأوامره بنفس القدر الذي تهتم بدراستهم الأكاديمية بل أعظم،

المرأة التي آزرت زوجها الأسير أو المجاهد أو المرابط؛ التي حفظته في نفسها، ورعته في أبنائه، وثبتت إلى جانبه وصبرت على قسوة الظروف، وانتظرته سنوات طويلة محتسبة في ذلك أن تشاركه الأجر في هذا الطريق المُقدس!

المرأة التي طلبت الاستغناء الروحي والإيماني لتؤمّن به مستقبلها الديني والأخروي، في الوقت الذي تسعى كثير من النساء لتحصيل الاستغناء المادي الذي تؤمّن به مستقبلها الدنيوي مضحية في سبيل ذلك بالكثير!

فلعمري هذا والله الشرف الحقيقي للمرأة، والدور الذي يجب أن يُسعى لإعادة بثّه وإحيائه ونشره بين نساء المسلمين وبناتهم، وهكذا كانت حياة النساء في وقت النبيﷺ؛ فانطلقن من دورهن الأساسي ومن الغاية التي خُلقن لأجلها -العبودية لله تعالى-، مسترشدين بالوحي في الأدوار والواجبات والأطر التي يسعين فيها، فقدمن لنا أمثلة عظيمة في العزة والإباء والقوة والصبر والعلم والعمل.

وهذا زمان قُصد فيه إبعاد المرأة عن هذه المعاني الجليلة، وحصرها في دوائر الدنيا الضيقة الدنيئة، وضُحك عليها بحقوق ومكتسبات ولعاعات دنيوية حقيرة، وعُمد إلى تعطيل دورها الحقيقي، وزُج بها في مجالات وأدوار ليست لها، فأصبحت المرأة تفني حياتها في اللامعنى، وتهلك شبابها فيما لا ينفع، وتسابق في مجالات ليست لها، وتسعى لإثبات ذاتها بتحقيق مكانة متوهمة، فخسرت في سبيل ذلك ذاتها وكيانها، وخسرت قبل ذلك دينها وآخرتها، وفقد المجتمع المسلم بذلك عنصرًا أساسيًا ومكونًا جوهريًا في الحفاظ على هويته المسلمة.

وعليه فإن من واجبات الوقت المُلحة إعادة تصحيح البوصلة في هذا المجال، وإعادة ضبط التصورات الخاطئة التي تلوث بها، وإعادة تصحيح المعايير فيه على ضوء معيار الوحي،

وإن من أعظم ما يُقدم لنساء المسلمين بل للمجتمع المسلم اليوم؛ هو بناء وتخريج نماذج وقدوات نسائية تربت على المعايير الصحيحة، وتحققت بما فيها من معاني العلم والعمل جميعًا، وهذا طريق يحتاج إلى تضحية وبذل وسباحة عكس التيار وتحمل مسؤولية ذلك، لكنه والله الطريق الذي يستحق البذل والتضحية والصبر،

فلله من سارت في هذا الطريق مستهدية بالله، مسترشدة بوحيه، معتصمة بحبله، مقتدية بنساء خير القرون، مبتغية بذلك وجه الله، قاصدة إحياء هذا الدين بإعادة إحياء دور المرأة المسلمة فيه!

#باب_المرأة

مُـدَوَّنَـةْ

03 Feb, 10:35


﴿نَسُوا اللَّهَ فَأنْساهم أنْفُسَهُمْ﴾

عاقبهم على نسيانهم له بأن أنساهم أنفسهم فنسوا مصالحها أن يفعلوها وعيوبها أن يصلحوها وحظوظها أن يتناولوها ومن أعظم مصالحها وأنفع حظوظها ذكرها لربها وفاطرها وهي لا نعيم لها ولا سرور ولا فلاح ولا صلاح إلا بذكره وحبه وطاعته والإقبال عليه والإعراض عما سواه فأنساهم ذلك لما نسوه وأحدث لهم هذا النسيان نسيانا آخر وهذا ضد حال الذين ذكروه ولم ينسوه فذكرهم مصالح نفوسهم ففعلوها وأوقفهم على عيوبها فأصلحوها وعرفهم حظوظها العالية فبادروا إليها فجازى أولئك على نسيانهم بأن أنساهم الإيمان ومحبته وذكره وشكره، فلما خلت قلوبهم من ذلك لم يجدوا عن ضده محيصا.

- ابن القيم.

مُـدَوَّنَـةْ

03 Feb, 07:16


"وَأنا التواب الرحيم"، يقول:
وأنا الذي أرجع بقلوب عبيدي المنصرفة عنّى إليَّ،
والرادُّها بعد إدبارها عَن طاعتي إلى طلب محبتي،
والرحيم بالمقبلين بعد إقبالهم إليَّ، أتغمدهم مني بعفو، وأصفح عن عظيم ما كانوا اجترموا فيما بيني وبينهم، بفضل رحمتي لهم.
—————————
الطبري

#فقه_الأسماء_والصفات

مُـدَوَّنَـةْ

01 Feb, 17:45


أُشهد الله أنّي أُحب أم سليم رضي الله تعالى عنها، وأرجو أن أُرافقها في الجنّة..

سيرتها في السنّة من أعظم السير التي مررت عليها؛ دائمة البذل والعمل لهذا الدين، لا تكاد تجد ثغرًا إلا وشاركت فيه -رضي الله عنها وأرضاها-، قدّمت ولدها -أنس- فداءً لهذا الدين وللنبيﷺ وخدمته، وكانت تحثه على التعلم من النبيﷺ، وتطلب من النبيﷺ أن يدعو له، وحملت الخنجر يوم حنين لتدافع عن النبيﷺ وتشارك بنفسها في الغزو، وكانت نعم الزوجة لأبي طلحة رضي الله عنه، وكانت سببًا في إسلامه، ولا تكاد تقرأ عن مرة خرج فيها رسول اللهﷺ والمسلمون من المدينة لأي أمر كان إلا وتجد معهم أم سليم، وكانت كثيرة الدخول على أهل النبيﷺ فاستفادت من ذلك علمًا وفقهًا كثيرًا، فرضي الله عنها وأرضاها وألحقنا بها في الجنة..

والله كل ما قرأت في السنة ومررت على الأحاديث التي روتها أو فيها ذكرها رضي الله عنها، ضحكت ساخرة على النماذج الهشة الفارغة التي تُقدمها التيارات النسوية وغيرها من التيارات كنموذج للمرأة القوية المستقلة، وأشفقت على نساء المسلمين أن تكون هذه النماذج هي غاية أملهن وطموحهن..!

مُـدَوَّنَـةْ

31 Jan, 20:32


مصاب أهل غزة جلل، والله جلل!
والمسؤولية تجاههم عظيمة عظيمة؛ فلا مأوى، ولا مأكل، ولا مشرب، ولا مقومات للحياة، إلا لطف الله تبارك وتعالى وربطه على قلوبهم، وتثبيته إياهم،

فالمسؤولية عظيمة وواجبة على كل مستطيع قادر، وهو حق المؤمنين على بعضهم، وهو باب للمسابقة في الخيرات، وطلب وجه الله، فالعمل العمل، والبذل البذل، والله الله في إخوانكم..

جبر الله مصاب إخواننا المؤمنين، وكتب أجر جهادهم وصبرهم وثباتهم، وأخلف لهم خيرًا مما فقدوا في الدُنيا والآخرة..

مُـدَوَّنَـةْ

30 Jan, 19:11


جبر الله الأُمة في مصابها، وأخلف لها خيرًا مما فقدت..
إنا لله وإنا إليه راجعون

مُـدَوَّنَـةْ

28 Jan, 21:47


﴿وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ﴾ [الأنفال ٦٠]

وإن أول وأولى ما يدخل تحت القوة المأمور بإعدادها؛ هو إعداد النفوس المؤمنة، التقية، الصابرة، الموقنة، المتوكلة، العارفة بالله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته، المعظِّمة لأمره، المحكِّمة لشرعه، المقدِّمة لحكمه، المؤثِرة الآخرة على الدنيا، المقتفية هدي النبيﷺ، المصحِّحة معاييرها وتصوراتها وفق ما جاءت به نصوص الوحي، المرتِّبة أولوياتها وفق أولويات الشريعة ومركزياتها، المعتزة بهويتها، المملوءة بالعزة الإيمانية، الخاضعة لأمر الله، المنقادة له، التي قد عرفت الحق بأدلته وبراهينه حتى رسخت جذوره فيها، وعرفت الباطل بعلاماته فكرهته وأبغضته..
النفوس الملازمة لمحاريب العبادة والدعاء،
النفوس التائبة المنيبة،
النفوس التي آمنت بالغيب وأيقنت به حتى صار كأنه علانية..
النفوس الممتلئة بحب الله تبارك وتعالى، الراضية عن شرعه وحكمه، المستسلمة لأقداره، العارفة لمقام العبودية لا تتخطاه ولا تتجاوزه..

فهذا إعدادٌ لابد منه، بل لا غنى عنه..

فإن عُرف ذلك، فإن من أشرف النوايا وأجلها لطالب العلم: أن يقصد بما يتعلم أن يكون جُزءًا من هذا الإعداد، وليعلم أنه بذلك قائم على ثغر عظيم عظيم، وليُحسن فيما يتعلم، وليحرص على تزكية نفسه، وليقصد بذلك الاستعداد لحمل الرسالة، وتبليغ الدين، وإقامة الحق، ومدافعة الباطل، وإعلاء كلمة الله في الأرض،

وليعلم أنه لا قوة مادية، ولا قوة عسكرية تغني مع نفوس ضعيفة قد أصابها الوهن وحب الدنيا، وتبدلت عندها الأولويات، وفسدت عندها المعايير، وغرقت في بحور الفتن والشهوات، وتمكنت من عقولها الشبهات، وصار تحصيل الملذات مطلبها الأول والأخير، فأي قوة تغني مع هذه النفوس الكليلة!

وقد بقي النبيﷺ في مكة ثلاث عشرة سنة يربي أصحابه، ويبني نفوسهم، ويعلمهم الإيمان، ويعرفهم بالله تبارك وتعالى،

وقد بين الله تبارك وتعالى أثر الإعداد الإيماني على النصر والهزيمة، مُبينًا أن الإعداد المادي وحده لا يغني شيئًا إن ضعُفت النفوس، فقال عن يوم أُحد وما حصل فيه "وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون، منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة"، وقال عن يوم حُنين: "ويوم حُنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تُغن عنكم شيئًا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين"
وقال عن يوم بدر: "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة"

فلم تُغنِ الكثرة مع العُجب، ولم تضر القلة مع قوة الإيمان، ومع حسن التوكل والاستسلام..

فهذا معنىً جليل لمن فهمه وعمل بمقتضاه، والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.

مُـدَوَّنَـةْ

27 Jan, 06:12


صباح العودة والتحرير والعزة لأهل غزة!
صباح مُكلل بنصر الله والفتح..
صباح دُفع ثمنه دماء زكية طاهرة،
صباح أشرق رُغم أنف الكافرين.

وعند الصباح يحمد القوم السُرى!

مُـدَوَّنَـةْ

26 Jan, 19:58


والله مافي هذه الدُنيا أعظم سعادة من العاملين المُخلصين؛ الذين نذروا حياتهم لله، وسخروا أوقاتهم لنصرة دينه؛ تعلمًا، وتعليمًا، وتفقهًا، وعملاً وتنزيلاً. فهي والله أيام وتمضي، وهي دُنيا طبعت على الكدر والنقص والشقاء، وخُلق الإنسان فيها يكابد ويكدح، فيا حظ من كان كدحه لله، ويا فوز من كان لكَبَده نهاية!

وحفظ الدين يكون من جهتين:
- من جهة حفظ مادته وما يتعلق بها؛ وذلك بنشر العلم وتعليمه، ورد الشبهات، وبيان التأويلات الخاطئة،..الخ
- ومن جهة دفع الشر الخارجي عنه، وحماية بيضته.

فمن أوقفه الله على أحد هذين الثغرين العظيمين فهو الموفق حقًا، ونعمّا ما وفّق إليه، وهو أحد السعداء بإذن الله، وإنه لذو حظ عظيم..!

مُـدَوَّنَـةْ

26 Jan, 16:53


مر على رحيلهم عشر سنين، ولا يزالون حاضرين في كل مجالسي.
لا يزال إحسانهم يسري إلى من حولي،
ولا تزال كلماتهم تُحييني،
ولا يزال ذكرهم يواسيني.
لله طيب كلامهم،
لله بذلهم وصبرهم،
لله رأفتهم وحنانهم،
لله ابتسامتهم،
لله هم كانوا بلسمًا يداويني!
لله، قد رحلوا وتركوا إحسانهم إرثًا يواسيني.
تجاوز الله عنهم بإحسانهم، ورضي عنهم، ورفع درجاتهم في جنان الخُلد، وأضاء لهم قبورهم، ووسعها عليهم، وألحقنا بهم على خير.
ما أحسن ما تركوا من طيب الذكر، وحسن الأثر!

مُـدَوَّنَـةْ

26 Jan, 16:36


غابتِ الشمسُ وغابوا أطفأَ البينُ الشُّعاعْ..

مُـدَوَّنَـةْ

26 Jan, 04:52


كل إنسان ذكرًا كان أو أنثى مسؤول عن نفسه مسؤولية ذاتية في خلاصها من النار، والسلوك بها طريق النجاة، لا ينفعه في ذلك جاه ولا قرابة ولا مال ولا صلاح قريب..!

ولو نفع ذلك أحدًا لنفع فاطمة عليها السلام وهي ابنت أشرف الخلق وخليل الرحمن..! [وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ، سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي، لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا.]

مُـدَوَّنَـةْ

26 Jan, 04:45


﴿ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱمۡرَأَتَ نُوحࣲ وَٱمۡرَأَتَ لُوطࣲۖ كَانَتَا تَحۡتَ عَبۡدَیۡنِ مِنۡ عِبَادِنَا صَـٰلِحَیۡنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمۡ یُغۡنِیَا عَنۡهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَیۡـࣰٔا وَقِیلَ ٱدۡخُلَا ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّ ٰ⁠خِلِینَ﴾ [التحريم ١٠]

مُـدَوَّنَـةْ

18 Jan, 21:31


يا أهل غزة سلام الله عليكم،
وطوى الله عنكم عناء الحرب،
وكتب لكم الأجر بما أصابكم،
وأخلف لكم خيرًا مما فقدتم،
وتقبل شهداءكم، وضمد جراحكم،
وجبر الله قلوبكم، وآواكم، وأطعمكم من جوع، وآمنكم من خوف..

مُـدَوَّنَـةْ

18 Jan, 21:08


هذا والله عبر عما في نفسي .. :)
منقول

مُـدَوَّنَـةْ

18 Jan, 07:41


بئر الرضا:
————-

آسفٌ على هذه الصورة غير اللبقة؛ لكنّ بعضنا يبصق في بئر رضا إخوانه، تجد المرء يحكي عن تفاصيل حياته على أنها عادية، فيأتيه من يفسد فرحته، ويعكر صفو أيامه، ويوقد في صدره كلمات وأسئلة ماكانت تخطر بباله.
أحد الأصدقاء المقربين اشتكى لي من عدم تقبله لزوجته، وبدأ يحكي عن تقصيرها، وحشد لها من صفات التبخيس ما يجعلها عديمة الفائدة.
أعرف صديقي؛ نخرج لمطعم فلا يشترط، نسافر ولا يدقق في المكان، ولا تغريه التفاصيل، سمحٌ متغافل، وأعلم من حديثه السابق أن زوجته حسنة الخلق، طيبة المعشر؛ فما الذي حدث؟
حاولت الرجوع به لأصل المشكلة، كلما تحدث عن حاضره أعدته للماضي -حتى أفهم سر تغيره-، أنا واثق أن بئر رضاه تعكرت فما عاد يستعذبها.
وجدت ضالتي حين قال هذا الموقف، قال البداية من محادثة بيني وبين صديق، طلب مني تصوير غلاف كتاب تحدثنا عنه.
يقول: صورت له الكتاب بعشوائية فظهر الغلاف، وحوله جزء من المكتب، على المكتب كوب شاي كرتوني.
قال صاحبه: كوب كرتون؟ أنت عزابي الآن؟ زوجتك عند أهلها؟
قال: لا، ليه السؤال؟
قال -الكلمة الصادمة-: كوب شاي كرتوني! تزوجت ليش؟
غيرك زوجاتهم يهيؤون لهم ما لذ وطاب أثناء بحثهم، أنت لست بقليل، لا تهن نفسك فيعتادوا مهانتك.

قال: والله ما طاب لي مطعم ولا مشرب بعدها، وصرت أنظر لزوجتي على أنها شيطان، وكلما طلبت مني شيئًا قلت في نفسي: ولماذا تطلب وهي مقصرة بحقي؟

حاولت تفكيك الفكرة في عقله، وأحسب أنه اقتنع.

لكن بالله عليكم؛ إذا رأيتم من يعمل 16 ساعة وهو راضٍ؛ لا تقولوا: وأين أوقات راحتك؟
وإذا رأيتم من يحكي برضا عن راتبه؛ لا تقولوا: كيف بك إذا دهمك طارئ؟
وإذا رأيتم من رضي عن شريكه فلا ترفعوا سقف تطلعاته.

نحن في زمن القلق، ومد العين، إياكم والبصق في بئر الرضا.

-بدر آل مرعي

مُـدَوَّنَـةْ

16 Jan, 13:11


وإنما القضية هو أنه كانت هناك "رسالة"..

خير القرون 09

مُـدَوَّنَـةْ

15 Jan, 18:04


الله تبارك وتعالى يقول: ﴿إِنَّهُمۡ یَكِیدُونَ كَیۡدࣰا﴾ [الطارق ١٥]

ويصف شدة مكرهم وكيدهم: ﴿وَقَدۡ مَكَرُوا۟ مَكۡرَهُمۡ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمۡ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمۡ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ﴾ [إبراهيم ٤٦]

ولكن الله فوق ذلك كله: ﴿وَأَكِیدُ كَیۡدࣰا. فَمَهِّلِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ أَمۡهِلۡهُمۡ رُوَیۡدَۢا﴾ [الطارق ١٦ -١٧]
﴿فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾ [إبراهيم ٤٧]

مُـدَوَّنَـةْ

15 Jan, 17:35


الله لا يجعلنا من الغافلين..

مُـدَوَّنَـةْ

15 Jan, 17:34


باقي شيء..؟! :)

مُـدَوَّنَـةْ

15 Jan, 17:34


هل بقي شيءٌ حتى يُفيق الغافل، ويستيقظ النائم، ويعلم الناس، كل الناس: أن لهذا الكون ملكٌ قيّومٌ مُدَبّر منتقم؟

الله يقيم علينا الحُجج حتى نرجع ونفيق ونؤوب وننيب، وهذا من رحمته، فهل نبقى في غفلتنا؟!

الله يقيم علينا الحُجج، ويرينا الآيات، ويُصدق آياته المسطورة، بآياته المرئية، ليعلم كُلُ أحد أن الله لا يُهمل الظالمين، ولا يَترُك المفسدين، وإنما يُمهلهم ويؤخرهم،

الله يقيم علينا الحُجج ليعلم كلُّ أحد أن المُلك مُلكه، والأمر أمره، وكل شيءٍ مقهور تحت إرادته، والجُند جُنده، والقوة قوته، والعزة عزته، والحكمة حكمته، وليعلم كل أحد أنه الله الذي لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد..

والله لم تَبقَ حُجَة ليائس،
ولم تَبقَ حُجة لشارد،
ولم تَبقَ حُجة لذي لُبٍّ وذي عقل،

الأمس سوريا وقصم الجبابرة،
واليوم أمريكا وغضب الجبار،
والأمس واليوم صمود المؤمنين في غزة وثباتهم وصبرهم ونكايتهم في العدو المُفسد المتفاخر بِعُدَّته وعتاده،،
فهل بقي شيء حتى نؤمن ونستفيق؟!

مُـدَوَّنَـةْ

15 Jan, 17:32


والله يزيد بُشريات المسلمين بالعز والنصر والتمكين..
أمس سوريا،
واليوم غزة،
وغدًا السودان محرراً كاملاً بإذن الله،
والعقبى للمستضعفين يارب في كل مكان..

مُـدَوَّنَـةْ

15 Jan, 17:28


﴿فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا یَشَاۤءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [البقرة ٢٥١]

﴿ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِم بِغَیۡرِ حَقٍّ إِلَّاۤ أَن یَقُولُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰ⁠مِعُ وَبِیَعࣱ وَصَلَوَ ٰ⁠تࣱ وَمَسَـٰجِدُ یُذۡكَرُ فِیهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِیرࣰاۗ وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ﴾ [الحج ٤٠]

وستبقى المُدافعة بين أهل الحق والباطل سنة قائمة إلى يوم القيامة، وسيبقى وعد الله: "ولينصرن الله من ينصره"، فهنيئًا هنيئًا لمن كان من أهلها..

مُـدَوَّنَـةْ

15 Jan, 17:23


﴿سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ﴾ [الرعد ٢٤]

يارب جبرًا لأهل غزة، وعوض خير في الدنيا والآخرة،

والحمدلله رب العالمين..

مُـدَوَّنَـةْ

15 Jan, 14:42


جاهزون لرؤية نصر الله للمؤمنين، وخزيه وذله للكافرين،
جاهزون لرؤية قول الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡ لِیَصُدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَسَیُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَیۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ یُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ یُحۡشَرُونَ﴾ [الأنفال ٣٦]

جاهزون لـ ﴿وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَبَقُوۤا۟ۚ إِنَّهُمۡ لَا یُعۡجِزُونَ﴾ [الأنفال ٥٩]

جاهزون لـ ﴿فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزࣱ ذُو ٱنتِقَامࣲ﴾ [إبراهيم ٤٧]



نسأل الله تمام العافية،
ونسأله لإخواننا في غزة الجبر والعوض في الدنيا والآخرة

مُـدَوَّنَـةْ

12 Jan, 08:52


مسكين من لم يؤمن به،
ضعيف من لم يلجأ إليه،
تائه من لم يلُذ به،
مُتخبطٌ من حاد عنه،
جاهلٌ من ترك أمره،
ظلومٌ من رفض شرعه،
خاسر من فر منه،
ذليلٌ من احتمى بغيره..

#الله

مُـدَوَّنَـةْ

12 Jan, 08:46


آمنا بالله وبقوته وقهره ومُلكه وتدبيره وقيوميته،
واعترفنا بجهلنا وتقصيرنا وعجلتنا وضعفنا..

مُـدَوَّنَـةْ

12 Jan, 08:43


هل بقي شيءٌ حتى يُفيق الغافل، ويستيقظ النائم، ويعلم الناس، كل الناس: أن لهذا الكون ملكٌ قيّومٌ مُدَبّر منتقم؟

الله يقيم علينا الحُجج حتى نرجع ونفيق ونؤوب وننيب، وهذا من رحمته، فهل نبقى في غفلتنا؟!

الله يقيم علينا الحُجج، ويرينا الآيات، ويُصدق آياته المسطورة، بآياته المرئية، ليعلم كُلُ أحد أن الله لا يُهمل الظالمين، ولا يَترُك المفسدين، وإنما يُمهلهم ويؤخرهم،

الله يقيم علينا الحُجج ليعلم كلُّ أحد أن المُلك مُلكه، والأمر أمره، وكل شيءٍ مقهور تحت إرادته، والجُند جُنده، والقوة قوته، والعزة عزته، والحكمة حكمته، وليعلم كل أحد أنه الله الذي لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد..

والله لم تَبقَ حُجَة ليائس،
ولم تَبقَ حُجة لشارد،
ولم تَبقَ حُجة لذي لُبٍّ وذي عقل،

الأمس سوريا وقصم الجبابرة،
واليوم أمريكا وغضب الجبار،
والأمس واليوم صمود المؤمنين في غزة وثباتهم وصبرهم ونكايتهم في العدو المُفسد المتفاخر بِعُدَّته وعتاده،،
فهل بقي شيء حتى نؤمن ونستفيق؟!

مُـدَوَّنَـةْ

11 Jan, 07:27


﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰ⁠لَهُمۡ لِیَصُدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَسَیُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَیۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ یُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ یُحۡشَرُونَ﴾ [الأنفال ٣٦]

مُـدَوَّنَـةْ

10 Jan, 07:00


﴿فَأَمَّا عَادࣱ فَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُوا۟ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِی خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا یَجۡحَدُونَ﴾ [فصلت ١٥]

عجيب والله عجيب!!

الله يرينا سُننه وآياته في القوم الظالمين في أيام قلائل في أماكن مختلفة، وإن في ذلك لعبرة لمن يعتبر والله،
وليزداد الذين ءامنوا إيمانًا..

مُـدَوَّنَـةْ

09 Jan, 17:20


يا ظلمنا لآبائنا وأمهاتنا..!
والله لقد أسأنا الأدب، وتجاوزنا الحدّ، وأكثرنا اللوم، وحملناهم الوزر، ولم نرحم الضعف..!

وهم والله قد بذلوا غاية البذل، واجتهدوا غاية الجهد، وضحوا وتحملوا في سبيل إرضائنا غاية التضحية، فقابلناهم بالقبيح، ولم نشكر لهم السعي، ولم نذكر لهم غير ما يسوؤهم، فيا قُبح ما فعلنا، ويا بئس ما قدمت أيدينا، ويالرعونتا وجهلنا..!

وإنا والله لن ننجو من عذاب الله إلا أن يرحمنا، ويغفر لنا ما قدّمت أيدينا، ويعيننا على الإحسان والبر فيما بقي، وإلا فيالشقائنا..!

مُـدَوَّنَـةْ

07 Jan, 13:02


والنّاس ألفٌ منهمُ كواحدٍ
وواحدٌ كالألفِ إن أمرٌ عنىٰ

مُـدَوَّنَـةْ

05 Jan, 22:38


يكرر الشيخ أحمد السيد في دروسه أن حفظ الدين يكون بجهتين:
١. من جهة حفظ مادته وما يتعلق بها، وذلك بنشر العلم وتعليمه، ورد الشبهات، وبيان التأويلات الخاطئة،..الخ
٢. ومن جهة دفع الشر الخارجي عنه.

قلتُ: فمن فاته الأمر الثاني وكان مؤهلاً للأمر الأول فلا يضيع على نفسه هذا الأجر العظيم، وليصدق الله ويسعَ فيه بكل ما يملك، فهذا والله شرف المؤمن في هذه الدُنيا، وهو والله الغاية التي يُتنافس عليها، والإِرث الذي يُطمَع فيه، والفائز حقًا من استعمله الله في هذا الأمر، فنسأل الله من فضله..

مُـدَوَّنَـةْ

05 Jan, 20:14


هذا المجلس بديع بديع بديع،
وقد يُعرض عنه البعض بسبب خصوصية موضوعه وعنوانه، ولكنه حقيقة مجلس مليء بالفوائد في موضوعه وفي غير موضوعه، وهذا كنزٌ يعز تحصيله؛ إذ البحث عن الفائدة والمعلومة في مظانها سَهَل ويدركه كل أحد، أما ما يحصله المرء في غير مظانّه فقليلٌ من يوفق إليه..

أما الفوائد التي ذُكرت في المجلس وهي في غير مظانها فمنها؛
- توجيهات قيمة ومفيدة في مهارات القراءة،
- إشارة إلى شيء من منهجية ابن تيمية في كُتُبه،
- فوائد عزيزة في فقه النفس وتزكيتها،
- فوائد وإرشادات إصلاحية،
- وغير ذلك من حُسن الاستدلال، وجزالة العبارة، وبراعة الأسلوب، وحُسن التقسيم والمنهجية..

والذكي الفطن المُسدد هو الذي يستفيد من كُل ما يسمع، ويقتنص الفوائد والمنهجيات من مظانها ومن غير مظانها، وبالله التوفيق..

مُـدَوَّنَـةْ

05 Jan, 15:43


وهذه نتيجة وثمرة المعرفة بالله والعمل لدينه في أوقات الرخاء يهبها الله لمن يشاء من عباده الصادقين، فلا يطلبنها القاعدون المتكاسلون، هيهات! فهي بعيدة عنهم إلا أن يتغمدهم الله برحمة..

مُـدَوَّنَـةْ

05 Jan, 15:40


والله لمثل هذا فليعمل العاملون..!

ما أفرح المؤمن العامل بثمرة الثبات والسكينة والرضا في أوقات الفتن والابتلاءات،

وهذا والله مما يرجوه كل مُخلص صادق يسعى ويطلب ما يطلب ويبذل ما يبذل ابتغاء الله والدار الآخرة؛ الثبات والصبر والسكينة والرضا في أوقات الضر والشدة..

وغزة مع ذلك تحتاج الدعاء والنُصرة بكل الممكن، فلا تفتروا..!

مُـدَوَّنَـةْ

05 Jan, 11:52


فَكُلُّ راجٍ خائف،
والسائر على الطريق إذا خافَ أسْرَعَ السَّيْرَ مَخافَةَ الفوات..!

-ابن القيم

مُـدَوَّنَـةْ

05 Jan, 06:56


باسم الله، وعلى بركة الله، نطلق حملتنا الثالثة، (حملة الشتاء)، نصرة لغزة، وإعانة للمسلمين، وبذلا للأمة والدين.

لإيواء النازحين من المطر، وتدفئة الأطفال من برد الشتاء، نطعم طفلنا الجائع، ونكسوا أختنا العفيفة، ونمسح عن العجوز دمعة القهر بأيدينا.

هذه أهم المشاريع التي ينصر المسلم أخاه الغزيّ، ويؤازره بها:

1. كسوة الشتاء

2. ترميم الخيام المهترئة، وتوزيع الشوادر

3. توزيع الأغطية والألحفة

4. توزيع الحطب للتدفئة والطهي

إضافة إلى المشاريع السابقة القائمة -بحمد الله-:

- تكيات الطعام
- شاحنات المياه
- الغرف التعليمية وبناء المصليات
- المساعدات النقدية
- كفالات المعلمين والدعاة
- كفالات الأيتام، وأهالي الأسرى
- الخبز البلدي
- الطرود الصحية
- سلال الخضار
وغيرها...

فهبُّوا لنصرة إخوانكم، وقد غرقت خيامهم، وأكل البرد عظامهم، وابتلوا بلاءً شديدا..

واستشعروا معنى الجسد الواحد، والولاء للمسلمين، والأخوة في الله، واللهَ اللهَ في البذل، اللهَ اللهَ في تقاسم الرغيف، اللهَ اللهَ في الإنفاق من عزيز المال...

{لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}

ويا أصحاب القنوات...
أروا الله منكم خيرا، وتسابقوا في نشر الإعلان وتعميمه، فهي -والله- صدقات جارية، وأجور وأجور...


🔽للمساهمة في أي مشروع من هذه، يرجى إرسال رسالة تحمل اسم البلد المرسل منه على هذا المعرف:

@baraagk_1


وهذه قناة المرقاة، ينشر عليها بعض آثار الحملة:
https://t.me/almarqaa

وفق الله الجميع لمراضيه، وسلك بنا وبكم سبل الهدى.

مُـدَوَّنَـةْ

04 Jan, 17:53


دُعي إلى الإسلام فما تلعثمَ ولا أبي، وسار على المحجَّة فما زلَّ ولا كبا، وصبر في مُدَّتِهِ من مُدى العِدَا على وقع الشَّبا، وأكثر في الإنفاق فما قلَّل حتى تخلَّل بالعبا، تالله لقد زاد على السَّبْكِ في كلِّ دينار دينارُ ﴿ثَانِيَ اثْنَينِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ﴾ [التوبة: ٤٠].

من كان قرينَ النبي في شبابه؟! من ذا الذي سبقَ إلى الإيمان من أصحابه؟! من الذي أفتى بحضرته سريعًا في جوابه؟! من أولُ من صلَّى معهُ؟! من آخرُ من صلَّى به؟! من الذي ضاجعه بعد الموت في ترابه؟! فاعرِفُوا حقَّ الجار.

نهضَ يوم الرِّدَّةِ بفهم واستيقاظ، وأبانَ من نصِّ الكتاب معنًى دقَّ عن حديد الألحاظ؛ فالمحبُّ يفرحُ بفضائله والمبغضُ يغتاظ، حسرةُ الرافضي أن يفرَّ من مجلس ذكره، ولكن أين الفرار؟!

كم وَقى الرسولَ بالمال والنفس، وكان أخصَّ به في حياته وهو ضجيعُه في الرمس، فضائلُهُ جليَّةٌ، وهي خليةٌ عن اللبس، يا عجبًا! من يُغطِّي عينَ ضوءِ الشمس في نصف النهار؟!

لقد دخلا غارًا لا يَسكنُهُ لابثٌ، فاستوحش الصديق من خوف الحوادث، فقال الرسول: ما ظنُّك باثنينِ واللهُ الثالث! فنزلت السكينةُ فارتفع خوف الحادث، فزال القلقُ وطاب عيشُ الماكث، فقام مؤذنُ النصر يُنادي على رؤوس منائرِ الأمصار: ﴿ثَانِيَ اثْنَينِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ﴾ [التوبة: ٤٠].

ابن القيم عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه

مُـدَوَّنَـةْ

04 Jan, 17:51


عاينَ طائرَ الفاقةِ يَحُومُ حولَ حبِّ الإيثار ويَصيح ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾ [البقرة: ٢٤٥]، فألقى له حبَّ المال على روض الرِّضي، واستلقى على فراش الفقر، فنقلَ الطائرُ الحبَّ إلى حَوصلةِ المضاعفة، ثم علا على أفنان شجرة الصدق يُغرِّدُ بفنون المدح، ثم قام في محاريب الإسلام يتلو: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧) الَّذِي يُؤْتِي مَالهُ يَتَزَكَّى (١٨)﴾ [الليل: ١٧ - ١٨].

- ابن القيم عن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وأرضاه

مُـدَوَّنَـةْ

01 Jan, 19:58


يا جماعة ألقوا أسماعكم لهذه السلسلة #خير_القرون وشاهدوها بقلوبكم فإن فيها خيرًا عظيمًا والله..

ويا مُصلحي سوريا اشهدوها، وقفوا معها، واستفيدوا منها، وطبقوا مضامينها؛ فإن فيها منهجًا مبينًا، وعلمًا غزيرًا، وعملاً كثيرًا، ونماذج يُقتدى بها لمن هداه الله ووفقه

مُـدَوَّنَـةْ

01 Jan, 19:57


ولم يكن لهم مستمسكٌ إلا اليقين فقط..!

خير القرون | 06

مُـدَوَّنَـةْ

30 Dec, 21:12


ورضي الله عن خديجة وأرضاها إذ كانت للنبيﷺ سَكَنًا وملجأً آمنًا يؤوي إليه ويتخفف من صخب الحياة وأثقالها وضجيجها، حتى كسا حُزُنه على فراقها العام الذي رحلت فيه فسُمّي عام الحزن، وبقي النبيﷺ يرتاع إذا سمع صوتًا يُذكره بها ويهتز ويضطرب لعظم مكانتها في نفسه..
——————————————-

"اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ، فَارْتَاعَ لِذَلِكَ" [البخاري]

قال النووي: ‌‏أي: هش لمجيئها، وسر بها؛ لتذكره بها خديجة وأيامها..

وقال ابن حجر: وفي الحديث أن من أحب شيئا أحب محبوباته وما يشبهه وما يتعلق به.

مُـدَوَّنَـةْ

30 Dec, 20:32


صلى الله على النبي المصطفى الكريم الخصال، الرحيم الطبع، اللين الرفيق، الذي نصب نفسه للناس؛ يُطبب هذا، ويمسح دَمْع هذا، ويضمّ ذاك، ويأخذ حقّ الضعيف، ويُعلِّم الجاهل، ويزور المريض، ويكفي المُحتاج، ويسمع شكوى المحزون، ويسعى في حاجة الملهوف،..الخ حتى أُثقل وضعف جسده فصلّى في آخر أيامه جالسًاﷺ بعدما حَطَمَه الناس..

فصلى الله عليه وجزاه عنا خير ما جزى نبيًا عن أمته؛ كم تعِبَ لراحتنا، وكم نصب لأجلنا..!

————————————

قال النووي: حطم فلانا أهله؛ إذا كبر فيهم، كأنه لما حمله من أمورهم وأثقالهم والاعتناء بمصالحهم صيروه شيخا محطوما، والحطم: الشيء اليابس.

مُـدَوَّنَـةْ

30 Dec, 18:29


﴿رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِی نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُوا۟ صَـٰلِحِینَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّ ٰ⁠بِینَ غَفُورࣰا﴾ [الإسراء ٢٥]

مُـدَوَّنَـةْ

30 Dec, 18:24


﴿رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ﴾ [الإسراء ٥٤]

مُـدَوَّنَـةْ

30 Dec, 14:43


فرق كبير بين أن تكون مسلمًا بالاسم العام وبين أن تعيش حقائق الإيمان بصميم قلبك، وتكابد هذه المعاني في العبودية، والاستقامة، والتوبة، والإنابة، وتجديد الإيمان، وتجديد التوبة، والبذل في سبيل الله، وإيثار محابّ الله على محابّ النفس، وتجاهد في سبيل الله، وتنصر دين الله سبحانه وتعالى، فهذه من أعظم ثمراتها وبركاتها؛ أن الله يثبت بها الإنسان عند الأزمات التي لا يصمد فيها إلا من عنده حقيقة الإيمان، أما من لم يتماس مع معاني الإيمان العميقة فتراه إذا جاءت الفتنة يموج مع الأمواج..

ثمرات | خير القرون 04

مُـدَوَّنَـةْ

29 Dec, 20:25


خير القرون؛ ما أطيبها من سلسلة لا أملُّ من تكرارها..

هذه السلسلة لم تأخذ حقها من الاعتناء والتعريف، وهي والله سلسلة غنية بالفوائد والدروس الإيمانية والعبر، وهي منهلٌ للخير والحكمة والقدوات الصالحة، وفيها النموذج الأكمل الذي يسعى الإنسان المسلم لأن يكونه، وهي مدرسة تربوية إيمانية تزكوية مليئة بالعلم والعمل، ذاخرة بالمعاني العالية، تملأ الروح بمعاني العزة والاستعلاء الإيماني، وتُجدد العزم، وتستنهض الهمم..

فلا خاب من اعتنى بها، ولا ندم من شاهدها، وغنم وفاز والله من تابعها طالبًا من الله الهُدى..

مُـدَوَّنَـةْ

28 Dec, 23:06


﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِیࣰّا﴾ [مريم ٦٤]

لا والله ما نسي ضعفك،
ولا والله ما نسي ألمَك،
ولا نسي جِهادك،
ولا نسي بكاءك،
ولا نسي أنين قلبك،
ولا نسي تعبك،
ولا نسي نَصَبَك،
ولا نسي مُحاولاتك،
ولا نسي عثراتك وقوماتك في الطريق،
ولا نسي شكواكَ،
ولا نسي دعواكَ،
ولا نسيك ربك ولا ودّعكَ ولا قلاك،

ولكنه الشيطان؛ يريد أن يحزُن الذين ءامنوا فيستغل طول البلاء، وشدّة الألم، وضعف القوة ليبثُ وساوسه وظنونه، فلا تسمع له..!

مُـدَوَّنَـةْ

28 Dec, 22:57


﴿لَّا یَضِلُّ رَبِّی وَلَا یَنسَى﴾ [طه ٥٢]

يقول: لا يخطئ ربي في تدبيره وأفعاله، فإن كان عذّب تلك القرون في عاجل، وعجل هلاكها، فالصواب ما فعل،

وإن كان أخر عقابها إلى القيامة، فالحقّ ما فعل، هو أعلم بما يفعل، لا يخطئ ربي ﴿ولا يَنْسَى﴾ فيترك فعل ما فعْله حكمة وصواب.

الطبري

مُـدَوَّنَـةْ

28 Dec, 22:42


ربنا سبحانه وبحمده هو الملك المتصرف في ملكه بمشيئته وإرادته،

ولا شيء يحصل في ملكوته إلا إذا شاء وأراد،

وهو مع ذلك الملك الوحيد المحمود في كل ما يُقدِّر ويفعل مهما بدا تقديره مؤلمًا أو صعبًا،

فكل ما يقع في ملكوته دائر بين الفضل والعدل ولا يخرج عنهما أبدًا،

وما من قَدَر تراه في نفسك أو في غيرك إلا وهو فضل أو عدل، فكيف بعد ذلك لا يُحمد سبحانه وبحمده..!

ولكنه ضعف الإنسان وجهله وقلة صبره..

مُـدَوَّنَـةْ

28 Dec, 22:31


الله مُطلع على قلوبنا،
يرى ما يخطه الحُزن والألم فيها،
يرى ذلك ولا يُضيعه سبحانه وبحمده،
يرى ذلك ويعلمه، ويثيب الصابر ويأجره،
يراه ويربينا ويهدينا به إليه،
يرى تألمنا، ويرحم في ذلك ضعفنا،
ويتجاوز عنّا برحمته وفضله،
ويخلف الصابر والراضي بخير الخُلف والثواب والأجر حتى ليتمنى أن لو طال ابتلاءه قليلاً لعظم ما وجد من العوض والأجر..

مُـدَوَّنَـةْ

28 Dec, 22:23


والله لولا محكمات كتاب الله التي يُفزع إليها في أوقات الابتلاء والشدة لكاد الحُزن والأسى يُهلك الإنسان ويمزقه..!

فلولا إيماننا ويقيننا بأن الله حكيم؛ يقدّر كل شيءٍ بحكمة ولحكمة، لما وجد الصبر والرضى إلى قلوبنا سبيلًا..!

ولولا إيماننا ويقيننا بأن الله عليم؛ يعلم ما بين أيدينا وما خلفنا، لهلكنا من شدة الخوف والأسى..!

ولولا إيماننا بأن الله عدل لا يُظلم عنده أحد، لما سكنت نفوسنا ولا هدأت ولا استكانت ولا اطمأنت..!

فوالله إن هذه المُحكمات هي المفزَعُ الآمن الذي تأوي إليه نفوسنا حين تتخطفنا رياح الأقدار والابتلاءات المؤلمة..!

آمنّا بالله، وبحكمته وعزته وعلمه وعدله ورحمته، وبأسمائه وصفاته كلّها،

ورضينا به ربًا رؤوفًا كريمًا برًا رحيمًا حكيمًا عليمًا،

رضينا به وبأقداره، ونسبحه ونقدسه وننزهه سبحانه من خواطر السوء التي تتسرب إلينا في لحظات ضعفنا..

نسبحه ونحمده، سبحانه وبحمده لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبر.

ونستغفره ونتوب إليه، ونرجو عفوه ورضاه..

مُـدَوَّنَـةْ

27 Dec, 22:01


﴿وَلَاۤ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ رَبِّی شَیۡـࣰٔاۚ وَسِعَ رَبِّی كُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمًاۚ﴾ [الأنعام ٨٠]

وجعل الزمخشري ومتابعوه الاستثناء متصلا أي لا أخاف ما تشركون به أبدا، إلا وقت مشيئة ربي شيئا أخافه من شركائكم، أي بأن يسلط ربي بعضها علي فذلك من قدرة ربي بواسطتها لا من قدرتها علي.

وجملة ﴿وسع ربي كل شيء علما﴾ استئناف بياني لأنه قد يختلج في نفوسهم: كيف يشاء ربك شيئا تخافه وأنت تزعم أنك قائم بمرضاته ومؤيد لدينه فما هذا إلا شك في أمرك..

فلذلك فصلت، أي إنما لم آمن إرادة الله بي ضرا وإن كنت عبده وناصر دينه لأنه أعلم بحكمة إلحاق الضر أو النفع بمن يشاء من عباده. وهذا مقام أدب مع الله تعالى ﴿فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون﴾ [الأعراف: ٩٩].

- الطاهر بن عاشور

#محكمات
#إيمان
#يقين
#غزة

مُـدَوَّنَـةْ

27 Dec, 21:39


قلوب العباد بين يديه؛
يُمد عبيده وأوليائه بقوته،
وينزل عليهم السكينة والأَمنة في وسط الخوف،
ويجبر قلوب كسيرهم،
ويثبتهم ويصبرهم في وسط الزلازل والفتن ..

هذا إيماننا ويقيننا بالله،
ولولا هذه المعاني لتصدعت قلوبنا،
ولأذاب الهمّ أفئدتنا..

مُـدَوَّنَـةْ

27 Dec, 21:31


﴿فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزࣱ ذُو ٱنتِقَامࣲ﴾ [إبراهيم ٤٧]

آمنّا بالله،
وبأنه عزيز ذو انتقام،
وبأنه عزيز حكيم،
وبأن وعده الحق،
وأنه ناصر أولياءه، وإن عظم البلاء واشتد وطال، ولكن وعده آت آت وإن استبطأناه..

مُـدَوَّنَـةْ

27 Dec, 21:26


غزة جرحها كبير..!
ربنا أفرغ عليهم صبرًا،
وثبت أقدامهم،
وانصرهم على القوم الكافرين..

مُـدَوَّنَـةْ

27 Dec, 09:01


﴿وَلَقَدۡ كُنتُمۡ تَمَنَّوۡنَ ٱلۡمَوۡتَ مِن قَبۡلِ أَن تَلۡقَوۡهُ فَقَدۡ رَأَیۡتُمُوهُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ﴾ [آل عمران ١٤٣]

قال أبو جعفر: وإنما قيل:"ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه"، لأن قومًا من أصحاب رسول الله ﷺ ممن لم يشهد بدرًا، كانوا يتمنون قبل أحد يومًا مثل يوم بدر، فيُبْلُوا الله من أنفسهم خيرًا، وينالوا من الأجر مثل ما نال أهل بدر. فلما كان يوم أحد فرّ بعضهم، وصبرَ بعضهم حتى أوفَى بما كان عاهد الله قبل ذلك، فعاتب الله من فرّ منهم فقال:"ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه"، الآية، وأثنى على الصابرين منهم والموفين بعهدهم.
—————————

يُخيفني هذا العتاب..!
فكم من ثَغْر نتمنى الوقوف عليه، والمجاهدة فيه، ونُطالع الواقفين عليه بعين الغِبطة ولسان حالنا يقول: لو كُنّا معكم..! ولكنا نخشى أن تَخذُلنا أنفُسنا إذا لقيناه..!

ولكنا مع ذلك نرجو من الله الفلاح، ونرجو منه العون، ونرجو من الثبات، وإلا فلو وكِلنا إلا أنفسنا فلن نجد إلا الخزي والخسارة..!

والإنسان يؤمّل ويرجو السبق والفوز، والله كريم، وعطاؤه واسع، وفضله كبير..

مُـدَوَّنَـةْ

27 Dec, 08:25


جُهد طيب من فريق عَوْن

مُـدَوَّنَـةْ

23 Dec, 22:02


كم من شدة ظنناها لطول مُكثها لا تزول أبدًا، فصارت الآن ذكريات وأحاديث..!

ولكن خُلِق الإنسان من عَجَلْ،
والله لا يَعْجَل بعَجَلَةِ أحد..!

مُـدَوَّنَـةْ

23 Dec, 17:34


كان يعقوب موقنًا بالفرج، عالمًا بالبلاء، ولكن ذلك لم يمنع حزنه..

ولا قدح ما وجد في نفسه من ألم الفرقة في رضاه عن ربه وثقته في حكمته،

ولكنه بشرٌ؛ يضعُف ويتألم ويحزن، ويجد مرارة الفقد، ويستوحش بفقد الحبيب،

والله يرحم فينا هذا الضعف، ولا يؤاخذنا عليه، بل يقدّره ويثيب عليه، ويسري عن عباده وأوليائه المقربين؛
فسرّى عن مريم عليها السلام لما وجدت ألم المخاض وجاءت اللحظة الحاسمة فتمنت أن لم تكن شيئًا رغم ما بُشرت به "فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَاۤ أَلَّا تَحۡزَنِی قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِیࣰّا، وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا" ولم يعنفها ولم يوبخها..!

ولما توجه موسى تلقاء مدين هائمًا على وجهه خائفًا شاردًا وحيدًا سخّر له من يُطمئنه "لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"،

ثم بعد أن كلمه ربه، وأراه الآيات الباهرة الدالة على قوته وقهره وعزته وأمره بالتوجه إلى فرعون ونهاه عن الخوف وبشره بتأييده ومعيته مع ذلك كله لما رأى موسى صنيع السحرة أوجس في نفسه خيفةً، فرحم الله ضعفه وأعاد عليه "لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ"، فلم ينهره، ولم يعاقبه لما وجد في نفسه من الخوف بعد كل ما رأى وسمع..!

فما أرحم الله بنا،
وما أعظم حلمه ورأفته..!

مُـدَوَّنَـةْ

23 Dec, 17:13


حاشاه أن يخلق عبدًا ثم ينساه..!
"وما كان ربك نسيًا"

ولكن العبد ضعيف،
قليل الصبر،
يستغرق في اللحظة، ولا يرى ما وراءها،
فيظن أن ربه قلاه..!

مُـدَوَّنَـةْ

22 Dec, 21:13


كيف الفلاحُ بين إيمانٍ ناقصٍ،
وأمل زائدٍ،
ومرضٍ لا طبيب له ولا عائد،
وهوىً مستيقظ،
وعقلٍ راقدٍ؛
ساهيًا في غمرته،
عَمِهًا في سكرته،
سابحًا في لُجَّةِ جهلِهِ،
مستوحشًا من ربِّه،
مُستأنسًا بخَلقِهِ،
ذِكرُ الناس فاكهته وقوتُه،
وذِكْرُ الله حبْسُهُ وموْتُهُ،
لله منه جزءٌ يسيرُ من ظاهرِهِ،
وقلبُهُ ويقينُه لغيرِهِ؟!

-ابن القيم

مُـدَوَّنَـةْ

22 Dec, 21:01


كم جاءَ الثوابُ يَسعَى إليك، فوقف بالباب، فردَّه بوَّابُ (سوفَ) و(لعلَّ) و(عسى)..!

- ابن القيم

مُـدَوَّنَـةْ

22 Dec, 20:22


من أجمل، وأمتع، وأفضل ما قرأت في قصة آدم عليه السلام واستخلاص العبر منها ما ذكره ابن القيم في كتاب الفوائد، قال:

وتأمل كيف كتب سبحانه عُذْرَ آدم قبل هبوطه إلى الأرض، ونبه الملائكة على فضلِهِ وشرفه، ونوَّه باسمه قبل إيجادِهِ بقوله : ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) [البقرة/ ٣٠].

وتأمل كيف وَسَمَهُ بالخلافة، وتلك ولاية له قبل وجوده، وأقام عُذْرَهُ قبل الهبوط بقوله: ﴿فِي الْأَرْضِ)؛ والمحبُّ يُقيم عُذْرَ المحبوب قبل جنايته.

فلما صوَّره ألقاه على باب الجنة أربعين سنة؛ لأنَّ دأب المحب الوقوف على باب الحبيب.

رَمَى به في طريق ذلَّ (لَمْ يَكُن شَيْئًا﴾ لئلا يُعْجَبَ يومَ (اسْجُدُوا).

وكان إبليس يمر على جسده، فيعجب منه ويقول: لأمر قد خُلِقتَ! ثم يدخل من فيه ويخرج من دُبُرِهِ ويقول: لئن سُلِّطْتُ عليك لأهلكنَّك، ولئن سُلِّطْتَ عليَّ لأعصينك! ولم يَعلَمْ أنَّ هلاكه على يده. رأى طينا مجموعا فاحتقره، فلما صُوِّرَ الطين صورةً دَبَّ فيه داءُ الحسد، فلما نفخ فيه الروح مات الحاسد. فلمَّا بُسِطَ له بساطُ العِزّ عُرِضَتْ عليه المخلوقات، فاسْتُحْضِرَ مدَّعي (وَنَحْنُ نُسَبِّحُ﴾ إلى حاكم (أَنْبِئونِي)، وقد أخفى الوكيل عنه بينةَ (وَعَلَّمَ)، فنكسوا رؤوس الدعاوى على صدور الإقرار، فقام منادي التفضيل في أندية الملائكة ينادي: (اسْجُدُوا)، فتطهروا من حَدَثِ دعوى ﴿وَنَحْنُ﴾ بماء العذر في آنية (لَا عِلْمَ لَنَا﴾، فسجدوا على طهارة التسليم. وقام إبليس ناحيةً لم يَسجُدْ؛ لأنَّه خَبَثْ، وقد تلوَّث بنجاسة الاعتراض، وما كانتْ نجاسته تُتلافى بالتطهير؛ لأنَّها عينية.

فلما تم كمال آدم قيل: لابد من خالِ جمالٍ على وجه (اسْجُدُوا)، فجرى القدرُ بالذَّنْبِ؛ ليتبيَّن أثر العبودية في الذُّلِّ .

يا آدم! لو عُفِيَ لك عن تلك اللُّقْمَةِ لقال الحاسدون: كيف فُضّل ذو شَرَه لم يصبر على شجرة؟!

لولا نزولك ما تصاعدتْ صُعداء الأنفاس، ولا نزلت رسائل «هل من سائل »، ولا فاحت روائح «ولخُلُوفُ فم الصائم»؛ فتبين حينئذ أن ذلك التناول لم يكن عن شره .

يا آدم! ضَحِكُك في الجنة لك، وبكاؤك في دار التكليف لنا.

ما ضُرَّ مَن كَسرَهُ عزّي إذا جَبَرَهُ فَضْلي. إنما تليقُ خِلْعَةُ العِزّ ببدن الانكسار. أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلي.

ما زالت تلك الأكلةُ تُعادُّه حتى استولى داؤه على أولاده، فأرسل إليهم اللطيف الخبير الدواء على أيدي أطباء الوجودِ :﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾، فحماهم الطبيب بالمناهي، وحَفِظَ القوة بالأوامر، واستفرغ أخلاطهم الرديئة بالتوبة، فجاءت العافية من كل ناحية .

فيا من ضَيَّع القوة ولم يحفظها، وخَلَّط في مرضه وما احتمى ولا صبر على مرارة الاستفراغ! لا تُنكر قُرب الهلاك؛ فالداء مترام إلى الفساد! لو ساعد القدر فأعنت الطبيب على نفسك بالحمية من شهوة خسيسة؛ ظَفِرْتَ بأنواع اللَّذَّات وأصنافِ المشتهيات، ولكن بخار الشهوة غطَّى عين البصيرة، فظننت أن الحزم بيعُ الوعدِ بالنقدِ.

يا لها بصيرةً عمياء! جَزِعَتْ من صبر ساعة، واحتملت ذُلَّ الأبد! سافرت في طلب الدُّنيا وهي عنها زائلةٌ، وقعدت عن السفر إلى الآخرة وهي إليها راحلة .

مُـدَوَّنَـةْ

22 Dec, 19:55


"لابد من نفوذ القَدَر؛ فاجنح للسلْم..!"

ابن القيم | الفوائد

مُـدَوَّنَـةْ

21 Dec, 13:59


الله قادر أن يرتب لكل صادق يريد أن يصل إليه ظروفًا خاصة تساعده في الوصول إليه..!

أمسيات تربوية | فأعطيت كل إنسان مسألته

مُـدَوَّنَـةْ

21 Dec, 13:48


إياكَ أن تغفل عن طلب الهداية..!

أمسيات تربوية | فأعطيت كل إنسان مسألته

مُـدَوَّنَـةْ

21 Dec, 13:41


أتريد أن تخوض كل هذه الخلافات لوحدك..؟!

أمسيات تربوية | فأعطيت كل إنسان مسألته

مُـدَوَّنَـةْ

20 Dec, 13:01


لأهل غزة علينا حقُّ الدعاء؛ فلا تنسوهم،

ولأهل سوريا علينا حقُّ الدعاء بتمام الأمر على خير؛ فلا تنسوهم،

وللمستضعفين من أُمة النبيﷺ علينا حقُّ الدعاء والنصرة؛ فلا تنسوهم،

ولأمة النبيﷺ علينا حقُّ الدعاء بجمع الكلمة ونبذ الفُرقة، وجمع الهمّ، والهداية إلى الرشد؛ فلا تنسوهم..

وللمحسنين علينا حقٌّ؛ فلا تنسوهم،

وللدعاة المُصلحين المربين العاملين علينا حقُّ الدعاء، فلا تنسوهم..

واليوم جُمعة، وإن ربي قريبٌ مُجيب..

مُـدَوَّنَـةْ

19 Dec, 06:30


‏"وإنَّ الحكمةَ لتَخفى على العبدِ كُليةً  حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم،

وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله،

وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين،

مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِه ‏وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ،

وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا،

فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ فالأجرُ في الرضا بالحُكمِ، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاءِ!"

مُـدَوَّنَـةْ

18 Dec, 20:39


﴿الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٧٠) إِذِ الأغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ (٧١) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (٧٢) ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ (٧٣) مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ (٧٤) ﴾

﴿ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ (٧٥) ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٧٦) ﴾

هذه الآيات لو تأملها الفرحون؛ الذين غرتهم الحياة الدنيا، وغرهم إمهال الله إياهم لانتهوا وكفوا، ولكن طُبع على قلوبهم فهم لا يفقهون..

مُـدَوَّنَـةْ

06 Dec, 16:36


الإنسان جالس يستعيد ذكريات ١٢ سنة كأنها تحدث الآن.. يا الله العزيز.. يا الله الملك.. يا الله الرحيم..

مُـدَوَّنَـةْ

06 Dec, 16:34


"فمنا من مات لم يأكل من أجره شيئا منهم مصعب بن عمير، ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها.."

تقبل الله الشهداء..

مُـدَوَّنَـةْ

06 Dec, 16:18


والله إننا نشهد أيامًا من أيام الله
لله الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه المصير

مُـدَوَّنَـةْ

06 Dec, 09:18


ابتدأت بـ﴿وَیَوۡمَىِٕذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ، بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ یَنصُرُ مَن یَشَاۤءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ﴾ [الروم ٤-٥]

واختتمت بـ﴿فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ وَلَا یَسۡتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِینَ لَا یُوقِنُونَ﴾ [الروم ٦٠]

ولا أستطيع تجاوزها..

مُـدَوَّنَـةْ

04 Dec, 22:15


ومن تأمل أقدار الرب تعالى، وجريانها في الخلق: علم أنها واقعة في أليق الأوقات بها.
فبعث الله سبحانه موسى: أحوج ما كان الناس إلى بعثته. وبعث عيسى كذلك. وبعث محمدا صلى الله عليه وعليهم أجمعين: أحوج ما كان أهل الأرض إلى إرساله. فهكذا وقت العبد مع الله يعمره بأنفع الأشياء له: أحوج ما كان إلى عمارته.

تفسير ابن القيم

مُـدَوَّنَـةْ

04 Dec, 22:09


"وَٱلصَّـٰبِرِینَ فِی ٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَحِینَ ٱلۡبَأۡسِۗ"
يقول الإمام ابن سعدي: ﴿والصابرين في البأساء﴾ أي: الفقر، لأن الفقير يحتاج إلى الصبر من وجوه كثيرة، لكونه يحصل له من الآلام القلبية والبدنية المستمرة ما لا يحصل لغيره. فإن تنعم الأغنياء بما لا يقدر عليه تألم، وإن جاع أو جاعت عياله تألم، وإن أكل طعاما غير موافق لهواه تألم، وإن عرى أو كاد تألم، وإن نظر إلى ما بين يديه وما يتوهمه من المستقبل الذي يستعد له تألم، وإن أصابه البرد الذي لا يقدر على دفعه تألم. فكل هذه ونحوها، مصائب، يؤمر بالصبر عليها، والاحتساب، ورجاء الثواب من الله عليها.
﴿والضراء﴾ أي: المرض على اختلاف أنواعه، من حمى، وقروح، ورياح، ووجع عضو، حتى الضرس والإصبع ونحو ذلك، فإنه يحتاج إلى الصبر على ذلك؛ لأن النفس تضعف، والبدن يألم، وذلك في غاية المشقة على النفوس، خصوصا مع تطاول ذلك، فإنه يؤمر بالصبر، احتسابا لثواب الله [تعالى].
﴿وحين البأس﴾ أي: وقت القتال للأعداء المأمور بقتالهم، لأن الجلاد، يشق غاية المشقة على النفس، ويجزع الإنسان من القتل، أو الجراح أو الأسر، فاحتيج إلى الصبر في ذلك احتسابا، ورجاء لثواب الله [تعالى] الذي منه النصر والمعونة، التي وعدها الصابرين.


وقد أصاب أهل غزة ذلك كله، والله المستعان..
نسأل الله أن يأذن بالفرج من عنده، وأن تضع هذه الحرب أوزارها قريبًا فقد تعب الناس وأُجهدوا وأُنهكوا غاية الإنهاك والتعب، والله بصير بالعباد، عليم بهم، رؤوف بحالهم..

مُـدَوَّنَـةْ

04 Dec, 14:22


يا الله..
عندما أرى فرحة لقاء الأحبة بعد فرقة دامت لسنوات، وما يصحبها من دموعٍ وعناق ولهفة وسعادة أتساءل كيف يكون هذا اللقاء في الآخرة..!

جمعنا الله بأحبتنا في الآخرة على سرر متقابلين،
وجمعنا بإمام الهدى، وقائد المتقين، ومرشد المستبصرين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..

مُـدَوَّنَـةْ

02 Dec, 18:21


لمن يسأل عن الأحوال في سوريا خاصة من الأجيال الجديدة هذا بث مباشر الآن عن شرح الوضع السوري وتاريخ الثورة السورية

https://t.me/aboomarsamer1?livestream

مُـدَوَّنَـةْ

30 Nov, 20:37


يا فرحة الأسرى، ويا فرحة أهاليهم..
ومن جرب هذا الشعور عرف..

الأمر أمر الله، والنصر نصره، والحمدله..

مُـدَوَّنَـةْ

30 Nov, 15:22


وإن مما تكُمل به فرحتنا وسعادتُنا أن يتم الله الأمر للمسلمين مُعظمين حقَّ الله فوق كل حقْ، مريدين إعلاء كلمة الله فوق كل كلمة، نابذين الفرقة والنزاع بينهم أشد النبذ، مجتمعين على كلمة الحق والدين، راغبين فيما عند الله والدار الآخرة، زاهدين في الدُنيا راغبين عنها منزلوها منزلتها = بين أيديهم مبعدينها كل البُعد عن قلوبهم.

أتم الله للمسلمين النصر والعز والفرح..

مُـدَوَّنَـةْ

30 Nov, 15:17


ما أحلى فرحة المظلوم باسترداد شيئًا من مظلمته، وبقصاصه ممن ظلمه في الدُنيا التي من وصفها النقص، فكيف بفرحته في الآخرة بالقصاص الكامل، وبالأجر الوافر..!

مُـدَوَّنَـةْ

30 Nov, 10:02


"إمكان تغير موازين القوى" جملة لا تزال تشع بريقًا وإشراقًا، وقد كانت تُقرأ بعين التمني والاستبعاد قبل سنوات قليلة..

بوصلة المصلح | أحمد السيد

مُـدَوَّنَـةْ

30 Nov, 04:13


إن فيما يحصل في العالم من الأحداث والماجريات اليوم لعبرة لمن يعتبر، وإنه ليفتح عين البصير إلى ملاحظة معية الله وتدبيره للكون بعدما كادت الماديّة والنظرة الأرضية المقيتة تنسينا أن لهذا الكون ربًا مدبرًا قديرًا عزيزًا حكيمًا يصرف الأمور بإرادته، ويُديل الأيام بين الناس بعزته وحكمته، ويهيئ للأمور العظام بعلمه وقدرته وإحاطته..

وإن ملاحظة هذا المعنى ليفتح للإنسان بابًا عظيمًا من بوابات الأمل والرجاء، وليزيد المُصلح والعامل يقينًا بجدوى ما يبذل ويقدم؛ إذْ عين الله ترعى هذا الكون وتدبره، وسُننه جارية فيه لا تتبدل ولا تتغير، وعزته فوق كل شيءٍ فلا تُعجزه قوة أن يُهلكها مهما عظُمت..

مُـدَوَّنَـةْ

28 Nov, 12:58


في صغري كنت أنكر على أحد عمومتي أنه يبيع أمه أنابيب الغاز _حيث كان هذا عمله_ مقابل عوض مادي، لم أكن أستوعب بعقلي الصغير آنذاك كيف لولدٍ أن يعطي أمه شيئًا ويأخذ منها مقابلاً ماديًا بدلًا منه..!

هذا وهي أمه التي لم تبخل عليه بأي شيء، وأعطته كل احتياجاته دون أن تنتظر منه مقابلا لذلك..!

لم أكن أستوعب إذاك أن قسوة الحياة، وطلب العيش قد تضطر الإنسان أن يكون في حالٍ يبيع أمه الشيء مقابل المال..!

وأنا اليوم في موقف مشابه لذلك حيث لا يستطيع عقلي أن يستوعب كيف يستطيع التُّجار في أماكن النكبات والحروب أن يزيدوا في الأسعار بدلاً من أن ينقصوها..!

أو كيف يستطيع أن يبيت جارٌ عنده فائض من لبس أو أكل أو خيمة ولا يعطيها جاره إلا بمقابل..!

أو كيف يستطيع البائع أن يرد يدًا مرتجفة امتدت له طالبةً ما يؤيها لأنها لا تملك المال..!

كيف يستطيع ذلك من يشترك معك في نفس الألم، ويتجرع من نفس الكأس المُر؟!

أعجز عن فهم ذلك، ولا أدري إن كان الخلل في ذلك من عندي أم في الصورة المذكورة؟!

لكن الذي بتُّ أفهمه جيدًا أن في هذه الحياة من القسوة ما يفوق قسوة أن يضطر رجل بيع أمه أنبوب الغاز مقابل عوض مادي..!

مُـدَوَّنَـةْ

27 Nov, 10:07


﴿وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَاۤىِٕنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥۤ إِلَّا بِقَدَرࣲ مَّعۡلُومࣲ﴾ [الحجر ٢١]

ألا ما أوسع فُسحة الأمل التي تأخذك لها هذه الآية..

ألا ما أعظم رحمة الله بنا بهذا القرآن..!

مُـدَوَّنَـةْ

27 Nov, 10:02


﴿قَالَ وَمَن یَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ رَبِّهِۦۤ إِلَّا ٱلضَّاۤلُّونَ﴾ [الحجر ٥٦]

مُـدَوَّنَـةْ

25 Nov, 20:30


﴿سَیَهۡدِیهِمۡ وَیُصۡلِحُ بَالَهُمۡ﴾ [محمد ٥]

مُـدَوَّنَـةْ

25 Nov, 20:13


نعوذ بالله من شتات النفس، ومن تفرق الهَمْ..!

مُـدَوَّنَـةْ

25 Nov, 11:50


لله در المرابطين على الثغور..

مُـدَوَّنَـةْ

25 Nov, 10:43


حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ..

مُـدَوَّنَـةْ

23 Nov, 14:57


ولا صبر لمن لا يوقن بالآخرة..

مُـدَوَّنَـةْ

23 Nov, 14:57


لا عزاء لمن لا يؤمن بالآخرة..!

مُـدَوَّنَـةْ

23 Nov, 10:34


طريق التغيير قاسٍ، وقد يندم فيه الإنسان على بعض تصرفاته، ولكن لابد له منه إن كان مؤداه للأفضل، والله يغفر لنا ونرجو عفوه ورحمته..

مُـدَوَّنَـةْ

11 Nov, 16:45


اليوم فاقد،
وغدًا مفقود..

مُـدَوَّنَـةْ

09 Nov, 20:54


العاملون للدين في هذا الزمن الصعب يجب أن يمتلؤوا باليقين، ذلك اليقين الذي يجعلهم يرون النور خلف كل تلك الحجب، ويصدقون بوعد الله في أحلك الظروف، ويبصرون ظهور الدين القادم كأنهم رأي عين..

ولا شيء يصل بهم إلى ذلك اليقين كمثل جرعةٍ يوميةٍ مكثفةٍ من كتاب الله، قراءةٌ طويلةٌ متأنيةٌ واعية، فيها تذكرٌ واعتبار، وخوفٌ واستبشار، قراءةٌ مختلطةٌ بالدموع، ومحركةٌ للنهوض، وكاشفةٌ للطريق!

مُـدَوَّنَـةْ

09 Nov, 20:53


﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمۡ وَٱخۡشَوۡا۟ یَوۡمࣰا لَّا یَجۡزِی وَالِدٌ عَن وَلَدِهِۦ وَلَا مَوۡلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَیۡـًٔاۚ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَلَا یَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ﴾ [لقمان ٣٣]

مُـدَوَّنَـةْ

07 Nov, 11:21


والله يا جماعة حرام النساء تمسك مناصب إدارية ..

تعبنا والله :|

وتراها #وجهة_نظر من نفس جنس النساء حتى لا حد يزعل علينا :)

مُـدَوَّنَـةْ

05 Nov, 19:14


وهو الله..
يخلق ما يشاء ويختار،
ويعلم ما تُكن الصدور وما تُعلن
ويضع هدايته في محالِّها من قلوب العباد بفضله ورحمته..

وهو الله.. له الحمد في الأولى والآخرة، وله الحكم وإليه ترجعون

مُـدَوَّنَـةْ

05 Nov, 18:00


نداءٌ على غير ميعاد تبدلت به حياة..
كان قاصدًا نورًا أرضيًا، وهاديًا لصراط الأرض الحسية، ففوجئ بنور الأرض والسماء، ووجد ضالته، ولكن بهدى السماء..

ما أعظم فضل الله،
وما أوسع رحمته..

نسأل الله من فضله

مُـدَوَّنَـةْ

05 Nov, 17:22


كان خائفًا،
شاردًا،
وحيدًا،
مُرهقًا،
مُتعبًا،
ولكنه كان مُحسنًا..
محسنًا وهو في أشد حالاته إعياءً،
محسنًا وهو الفقير إلى الإحسان،
عونًا وهو المُحتاج إلى العون،
سخيًا جوادً بما يملك رغم قلة الحيلة والحال..
قال ما خطبكما ؟
قضى لهما حاجتهما،
أعانهما،
ثم..
ثم تولّى إلى الظل،
وألجأ ظهره إلى ركن متين،
قضى حاجتهما ثم..
ثم أنزل حاجته بربٍ كريم، برٍ، مُحسنٍ، ودودٍ، رحيم..

"فقال ربِّ إنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير "

فقير إليكَ يارب،
أنزل حاجتي بكَ وحدك،
فأنا وحيد، خائف، تائه..

قضى حاجتهما وهو بهذه الحال؛ متعب، خائف، وحيد..
فقضى الله حاجته، وجزاه بالإحسان إحسانًا..

فأبدله مكان الخوف أمنًا.."قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين"

ومكان الوحشة أُنسًا وسكنًا .."قال إني أريد أن أُنكحك إحدى ابنتي هاتين"

ومكان التيه قصدًا ونورًا ورشدًا وهدىً.. "نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين"

فما أعذبه من دعاء،
وما أحسنه من جزاء،
وياحظ من آوى إلى رُكنٍ شديد..

مُـدَوَّنَـةْ

05 Nov, 17:04


ربِّ إنّي لِما أنزلت إلىّ من خير فقير..

مُـدَوَّنَـةْ

04 Nov, 15:15


رُبَّ داعٍ لا يُـرَدُّ

مُـدَوَّنَـةْ

04 Nov, 07:03


من كل شيء إذا ضيعته عوض
وما من الله إن ضيعته عوض

مُـدَوَّنَـةْ

03 Nov, 19:48


إنّ الذي فرَضَ عليك القرآن لرآدك إلى معاد..

مُـدَوَّنَـةْ

03 Nov, 19:44


كُلُّ شيءٍ هالكٌ إلّا وجهه..

مُـدَوَّنَـةْ

03 Nov, 09:09


ولذّات الدنيا ثلاثة أنواع:

فأعظمها وأكملها: ما أوصل إلى لذة الآخرة. ويثاب الإنسان على هذه اللذة أتمّ ثواب. ولهذا كان المؤمن يثاب على ما يقصد به وجهَ الله من أكله وشربه ولبسه ونكاحه، وشفاء غيظه بقهر عدو الله وعدوّه، فكيف بلذة إيمانه ومعرفته بالله، ومحبته له، وشوقه إلى لقائه، وطمعه في رؤية وجهه الكريم في جنات النعيم؟

ابن القيم | الداء والدواء

مُـدَوَّنَـةْ

03 Nov, 09:07


وإذا عُرِف أنّ لذّات الدنيا ونعيمها متاع ووسيلة إلى لذّات الآخرة، ولذلك خُلقت الدنيا ولذّاتها، فكلّ لذة أعانت على لذة الآخرة وأوصلتْ إليها لم يُذَمَّ تناولُها، بل يُحمَد بحسب إيصالها إلى لذّة الآخرة.

وإذا عُرِف هذا، فأعظمُ الأسباب التي تُحصِّل هذه اللذّةَ هو أعظمُ لذّات الدنيا على الإطلاق، وهو لذّةُ معرفته سبحانه ولذّةُ محبته، فإن ذلك هو جنّة الدنيا ونعيمها العالي؛ ونسبةُ لذّاتها الفانية إليه كتَفْلةٍ في بحرِ، فإنّ الروح والقلب والبدن إنّما خلق لذلك. فأطيبُ ما في الدنيا معرفتُه ومحبّتُه، وأنشد ما في الجنّة رؤيتُه ومشاهدتُه. فمحبّتُه ومعرفتُه قرّة العيون، ولذة الأرواح، وبهجة القلوب، ونعيم الدنيا وسرورها. بل لذّاتُ الدنيا القاطعةُ عن ذلك تنقلب آلامًا وعذابًا، ويبقى صاحبها في المعيشة الضَّنْك، فليست الحياة الطيبة إلا بالله.

ابن القيم | الداء والدواء

مُـدَوَّنَـةْ

02 Nov, 16:19


الحديث في السياسة وفي أمور المسلمين العامة حرام على أهل العلم والدين!

نعم، إن الحديث في السياسة مقبول من كل أحد مهما يكن؛ مسلم، فاسق، مجرم، منحل، منحط، كافر أيًا يكن، لكن أن يتكلم رجل العلم والدين في السياسة.. فياللعجب!

أليس غريبًا أن يُطل علينا عالم، أو رجل دين يدلي برأيه في أمر من أمور المسلمين العامة، أو قضية من قضايا المسلمين السياسية؟

إن هذا لأمر مستغربٌ مستنكر، ولغرابته صرنا نتعجب إن تكلم أحد من رجال الدين والعلم في قضية سياسية ونقول بلسان الحال: "عجيب! عالم أو رجل دين يفهم في السياسة!! إن هذا لشيءٌ عُجاب!!

فالحديث في السياسة وفي أمور المسلمين العامة حرام على أهل العلم والدين!
حلالٌ مباح لغيرهم..


هكذا صارت الصورة مع الأسف، وهكذا حُرفت المفاهيم وغيرت، ومررت إلينا و صُدِّقت!

وهذا التغيير للمفاهيم من
أخطر الأشياء على الأمة المسلمة، وبقاء المفاهيم صحيحة ومضبوطة عند العلماء وعند طلاب العلم واجب لابد منه حتى ولو كان الواقع مخالفًا لها ولا يسمح بها..

أما عمل السياسة والحديث في شؤون المسلمين فهو من أولى أولويات أهل الدين والعلم، وعدها العلماء من أعظم الطاعات وأفضلها..

وإلا فمن الذي كان يرعى شؤون المسلمين في القرون الأولى؟
ومن الذي كان يتخذ القرارات السياسية والدولية؟ أتراهم أشخاص من خارج إطار الحكام والولاة؟
بل هم والله الحكام والولاة والخلفاء أنفسهم؛ رجال الدين والعلم وأهل الحل والعقد والمسؤولون عن شؤون المسلمين الخاصة والعامة، الداخلية والخارجية، بل كان من أولى أولويات الحكام (أهل الدين والعلم)؛ حماية بيضة الإسلام والدفاع عن حدود الدولة المسلمة، واتخاذ القرارات السياسية الهامة.. ومن يستغرب هذا فليراجع كتب التاريخ والسير ففيها البيان والكفاية..

وللعلماء في بيان ذلك جمل مضيئة، يقول العز بن عبدالسلام: "أجمع المسلمون على أن الولايات من أفضل الطاعات فإن الولاة المقسطين أعظم أجرًا وأجل قدرًا من غيرهم لكثرة ما يجري على أيديهم من إقامة الحق ورد الباطل"

ويقول ابن تيمية: "فالواجب اتخاذ الإمارة دينًا وقربة يتقرب بها إلى الله تعالى، فإن التقرب إليه بطاعته وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضل القربات"

ويقول أيضًا رحمه الله: "ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين، بل لا قيام للدين إلا بها، فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع، ولابد لهم عند الاجتماع من رأس، لأن الله أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يتم ذلك إلا بقوة وإمارة، وكذلك سائر ما أوجبه من الجهاد والعدل وإقامة الحج والجمع والأعياد ونصر المظلوم وإقامة الحدود لا تتم إلا بالقوة والإمارة."

مستفاد من #خير_القرون | الحلقة 02 | ومن #التجارب_الإصلاحية | الحلقة 01

مُـدَوَّنَـةْ

01 Nov, 13:58


هذا الدرس من #خير_القرون من أحب الدروس إليّ ..

مُـدَوَّنَـةْ

01 Nov, 13:47


ويا أُنْسَ عائشة رضي الله عنها إذ جاورها النبيﷺ في حياته، وبعد وفاته..

مُـدَوَّنَـةْ

01 Nov, 13:43


وهنا دُفن النبيﷺ في غرفة عائِشة رضي الله تعالى عنها..

هذه الغرفة التي كانت هي البيت الذي عاش فيه النبيﷺ ولم تتجاوز بضع أمتار قليلة، وهو قائد هذه الأمة، وإمامها الأعظم، ومربيها الأول..

مُـدَوَّنَـةْ

01 Nov, 13:26


وهذا هو الستر الذي كشفه النبي صلى الله عليه وسلم ونظر نظرة الوداع على أصحابه من خلاله، فكادوا يُفتنون من فرط سعادتهم لرؤيته صلى الله عليه وسلم، وظنوه عائدًا إليهم، ولم يعلموا أنها نظرة مودع..

في البخاري عن أنس بن مالك الأنصاري أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه، حتى إذا كان يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة ينظر إلينا، وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف، ثم تبسم يضحك، فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النبي صلى الله عليه وسلم، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف، وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الصلاة، فأشار إلينا النبي صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم، وأرخى الستر، فتوفي من يومه.

خير القرون | الدرس 03

مُـدَوَّنَـةْ

29 Oct, 03:04


﴿وَنَادَىٰۤ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ أَنۡ أَفِیضُوا۟ عَلَیۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ أَوۡ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُۚ قَالُوۤا۟ إِنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ﴾ [الأعراف ٥٠]

والله لولا الإيمان بهذه الآيات لتفطر قلب الإنسان كمدًا..

مُـدَوَّنَـةْ

29 Oct, 03:02


﴿وَنَادَىٰۤ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ أَصۡحَـٰبَ ٱلنَّارِ أَن قَدۡ وَجَدۡنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقࣰّا فَهَلۡ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمۡ حَقࣰّاۖ قَالُوا۟ نَعَمۡۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُۢ بَیۡنَهُمۡ أَن لَّعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ [الأعراف ٤٤]

مُـدَوَّنَـةْ

29 Oct, 03:01


﴿لَمۡ یَدۡخُلُوهَا وَهُمۡ یَطۡمَعُونَ﴾ [الأعراف ٤٦]

مُـدَوَّنَـةْ

28 Oct, 16:18


يا حظه :)
الله يرزقنا .. :)

مُـدَوَّنَـةْ

28 Oct, 03:44


والتطارُد بين جنود الملائكة والشياطين في معركة القلب دائم، إلى أن يَنفتح القلبُ لأحدِهما، فيستوطن ويَستمكِن، ويكون اجتياز الثاني اختلاسًا.

الإمام الغزالي

مُـدَوَّنَـةْ

27 Oct, 17:17


مشهد النساء في غزة تحت القصف، وخارجات من تحت الأنقاض، وهاربات من الدمار، وساكنات الخيام بكامل حجابهن وسترهن؛ لا أستطيع تجاوزه أبدًا أبدًا..

مُـدَوَّنَـةْ

27 Oct, 04:06


وللإمام ابن القيم كلام جميل في بيان شدة حاجة العبد إلى الهداية، وحاجته إلى ملازمة الدعاء بها يقول:

ولذلك اشتدت حاجة العبد بل ضرورته إلى أن يسأل الله أن يهديه الصراط المستقيم. فليس العبد أحوج منه إلى هذه الدعوة، وليس شيء انفع له منها . فإنّ الصراط المستقيم يتضمن علومًا وإرادات وأعمالاً وتروكا ظاهرة وباطنة تجري عليه كل وقت.

فتفاصيل الصراط المستقيم قد يعلمها العبد، وقد لا يعلمها، وقد يكون مالا يعلمه أكثر مما يعلمه.
وما يعلمه قد يقدر عليه ، وقد لا يقدر عليه، وهو من الصراط المستقيم وإن عجز عنه.
وما يقدر عليه قد تريده نفسه، وقد لا تريده كسلا وتهاونا أو لقيام مانع وغير ذلك.
وما تريده قد يفعله، وقد لا يفعله.
وما يفعله قد يقوم فيه بشروط الإخلاص، وقد لا يقوم.
وما يقوم فيه بشروط الإخلاص قد يقوم فيه بكمال المتابعة، وقد لا يقوم.
وما يقوم فيه بالمتابعة قد يثبت عليه، وقد يُصرف قلبه عنه .
وهذا كله واقع سار في الخلق، فمستقل ومستكثر .

وليس في طباع العبد الهداية إلى ذلك، بل متى وكل إلى طباعه حيل بينه وبين ذلك كله. وهذا هو الإركاس الذي أركس الله به المنافقين بذنوبهم، فأعادهم إلى طباعهم، وما خُلِقَتْ عليه نفوسهم من الجهل والظلم.

والرب تبارك وتعالى على صراط مستقيم في قضائه وقدره، ونهيه وأمره فيهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم بفضله ورحمته وجعله الهداية حيث تصلح، ويصرف من يشاء عن صراطه المستقيم بعدله وحكمته لعدم صلاحية المحلّ، وذلك موجب صراطه المستقيم الذي هو عليه.

مُـدَوَّنَـةْ

27 Oct, 04:02


هذا وقت المكث على القرآن والاستهداء بكتاب الله وطلب الهداية منه سبحانه وتعالى
لابد أن يكون هناك جهد خاص للاستهداء بكلام الله سبحانه وتعالى، " اهدنا الصراط المستقيم" لابد أن تاخذ جزءًا كبيرًا من حياتك، لابد أن تمكث فيها، لابد أن تعطي وقتًا لطلب الهداية، فالفتن خطافة، والطرق الجانبية في الطريق الذي تسير فيه غير معدودة ﴿فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِیلِهِۦۚ﴾، "فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ"
وأنت تريد تصل إلى الله سبحانه وتعالى..

د. أحمد عَبدالمُنعـم | منارات الدين |اقتباسات بتصرف

مُـدَوَّنَـةْ

27 Oct, 03:50


من الإشارات اللطيفة التي أشار إليها د. أحمد عبدالمنعم في هذه الخطبة قوله: إن الصحابة كانوا يعيشون مجملات الدنيا، وتفاصيل الآخرة!

مجملات الدنيا؛ الوظيفة، والتجارة، والزوجة، والمركب، وهموم الحياة جميعًا..

وتفاصيل الآخرة؛ كان كل تفكيرهم هناك، فتجد معظم أسئلة الصحابة ليست فقط عن الآخرة، بل عن تفاصيلها؛ عن الحوض، عن الصراط، عن مكان لقيا النبيﷺ في الآخرة، كيف سيعرفهم ويعرفونه، يرجع أحدهم باكٍ خشية ألا يكون مع النبيﷺ في الآخرة، ..الخ..

فكانوا يسيرون في الدنيا وأرواحهم وأبصارهم معلقة بالآخرة، فهان عليهم كل غال، وسهل عليهم التضحية، وصبروا عند نزول البلاء..

فبالله تخيل لو أن هذا حالنا اليوم في ظل ما نعيش من المصائب والابتلاءات والفتن!

مُـدَوَّنَـةْ

27 Oct, 03:37


﴿فَٱلۡیَوۡمَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ یَضۡحَكُونَ ۝ عَلَى ٱلۡأَرَاۤىِٕكِ یَنظُرُونَ ۝ هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُوا۟ یَفۡعَلُونَ﴾ [المطففين ٢٩-٣٦]

مُـدَوَّنَـةْ

26 Oct, 09:32


من أدمن النظر وأخذ الآيات التي يعطيها له القرآن_الآيات الواضحات_ أعطاه القرآن غيرها، ومن أعرض عن الواضحات حرمه القرآن منها ومن غيرها..

د. أحمد عَبدالمُنعـم | منارات الدين |اقتباسات بتصرف

مُـدَوَّنَـةْ

26 Oct, 09:31


وأنت تقرأ الآيات لا أريدك أن تتعامل مع السورة بطريقة؛ البحث عن موضوع السورة، وجماليات السورة..
ولكن قبل ذلك أريدك أن تبصر الرحلة التي أخذتك إليها السورة؛ ما الذي غيرته فيك؟

فهذه السور آيات وعلامات تقودك لتغيير وجهتك للوجهة الحقيقية، لتعيش في عالم مطرد متناسق مع عالم الغيب فلا تحس بالتناقضات..

د. أحمد عَبدالمُنعـم | منارات الدين |اقتباسات بتصرف

مُـدَوَّنَـةْ

26 Oct, 09:31


﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ لَا یَرۡجُونَ لِقَاۤءَنَا وَرَضُوا۟ بِٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَٱطۡمَأَنُّوا۟ بِهَا وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ﴾ [يونس ٧]
هناك من صنع لنفسه عالمه الخاص؛ فجعل عالم الشهادة هو عالمه الأول والأخير، وقطع صلته بعالم الغيب، وصنع لنفسه العلامات والإشارات والمنارات الخاصة به، فمن رحمة الله بهذا العبد أن يزلزله بالآيات القدرية بعدما أعرض عن الآيات الشرعية؛ فتأتيه الأقدار من موت الفجأة، من مرض لا علاج له، من حرب كما يحدث في الطوفان اليوم..

فهذا الطوفان بأحداثه قد أحدث للناس صدمات وجعلتهم يعيدون التفكير؛ ما هذا العالم الذي نعيش فيه؟ عالم لا يقدم أي تفسيرات لما يحدث..

فشخص يعيش في عالم علاماته ومناراته التي صنعها لنفسه هي؛ الأمم المتحدة، والسلام الدولي، عالم خالٍ من العداوة، خالٍ من قضية الولاء والبراء، قائم على أن الدنيا رفاهية وفقط.. فشخص وطن نفسه على هذه المعاني لن يفهم معنى الابتلاءات قط.

فهذا عندما يأتيه زلزال أو بركان أو رياح عاتية أو عواصف أو حروب؛ تجعله يُفيق، تجعله يُدرك أنه كان يعيش في أوهام، وأن المعالم والمنارات التي أنشأها لنفسه لا تفسر له شيئًا مما يحدث، فهو إما أن يُلحد، وإما أن ينتحر، وإما أن يبدأ في البحث عن معالم ومنارات جديدة تُفسر له هذه التناقضات التي يعيشها..

والقرآن الكريم هو المعالم والمنارات التي أنزلها الله تبارك وتعالى، هو الآيات التي تدلك على الطريق، وتبصِّرك بحقائق الأمور ..

د. أحمد عَبدالمُنعـم | منارات الدين |اقتباسات بتصرف

مُـدَوَّنَـةْ

26 Oct, 09:29


"لعن الله من غير منار الأرض" [صحيح مسلم]
هذا في الأرض الحسية، فكيف بالذي يغير منارات السير إلى الله سبحانه وتعالى!!

د. أحمد عَبدالمُنعـم | منارات الدين |اقتباسات بتصرف

مُـدَوَّنَـةْ

26 Oct, 09:28


"عندك آيات كونية كلها تدل على انك غريب في هذه الدار تزعجك الرياح والزلازل والبراكين لا تجعلك مطمئنا حتى تتذكر دارك الحقيقية "

د. أحمد عَبدالمُنعـم | منارات الدين |اقتباسات بتصرف

مُـدَوَّنَـةْ

26 Oct, 09:27


"فإن أعظم ابتلاء في هذه الدنيا أن يكابد الإنسان حقائق هذه الدنيا ومتاعبها ويظل قلبه معلقًا بالدار الآخرة، ومعلقًا بعالم الغيب.."

د. أحمد عَبدالمُنعـم | منارات الدين |اقتباسات بتصرف

مُـدَوَّنَـةْ

26 Oct, 03:55


لا أعرف كيف تلقى النبيﷺ سورة الأحزاب؟ وأي مكانة كانت لها في نفسه؟
ما أجملها من سورة،
وما أحسن دفاع الله تبارك وتعالى عن نبيه فيها؛
- أمام العدو الخارجي،
- وأمام العدو الداخلي (المنافقين)،
- وأمام أهل بيته،
- وأمام تصرفات المجتمع المسلم إن كانت تؤذي النبيﷺ بقصدٍ كانت أو بغير قصد،
- وفيها أخبر بأنه تبارك وتعالى في عليائه وملائكته يصلون عليه، وأمر الأمة إلى يوم القيامة أن تصلي عليه ويسلموا تسليمًا..

- وفي ختامها قوله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ یُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابࣰا مُّهِینࣰا﴾ [الأحزاب ٥٧]

فبالله كيف استقبلها النبيﷺ؟
وأي وقع كان لها في قلبه صلى الله عليه وسلم؟

ما أحبها من سورة!

مُـدَوَّنَـةْ

25 Oct, 15:50


من الثمرات المترتبة على الوعي بسنة الإهلاك:

السنن الإلهية وأثرها في فهم الواقع والعمل الإصلاحي | الشيخ أحمد السيد

مُـدَوَّنَـةْ

25 Oct, 09:12


الأمة تحتاج أن تتعلم من هذه الروح؛ روح العزة، روح الكرامة، روح القوة، روح الصمود..

لماذا لم يستسلم أهل غزة؟ | الشيخ أحمد السيد

مُـدَوَّنَـةْ

25 Oct, 03:09


جزى الله عنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير ما جزى نبيًا عن أمته..

يالله..كم كان حمله ثقيلا؛ حمل أمة، وتبليغ دين!

وظل يؤدي رسالته حتى حطمه الناس!

بكى وكاد يُهلك نفسه شفقةً على من لم يقبل رسالات الله، لا يريد بقبوله أجرًا ولا نفعًا لنفسه، ولكنه رحيم شفوق صلى الله عليه وسلم..

صلى الله عليه وسلم، وآتاه الوسيلة، وجزاه عنا خير ما جزى نبيًا عن أمته..

مُـدَوَّنَـةْ

24 Oct, 13:29


﴿وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِیثَـٰقَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ لَتُبَیِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ﴾ [آل عمران ١٨٧]

مُـدَوَّنَـةْ

24 Oct, 13:25


ورضي عمن سعى في رفعه وإزالته وبث العلم والوعي بين المسلمين

مُـدَوَّنَـةْ

24 Oct, 13:21


وحارب من سعى في نشره وتمكينه بين المسلمين..

مُـدَوَّنَـةْ

24 Oct, 13:19


قاتل الله الجهل..

مُـدَوَّنَـةْ

22 Oct, 16:50


ليعلم العالم أن هذا عدو مجرم،
وليُعلم لماذا كان البغض في الله من الإيمان..

#شمال_غزة_يباد

مُـدَوَّنَـةْ

22 Oct, 10:46


ضع خطوطًا كثيرة تحت ولكـن

مُـدَوَّنَـةْ

22 Oct, 10:44


ديدنهم وسبيلهم واحد، لا يتبدل ولا يتغير، ألا لعنة الله عليهم..

خلاصة قصة فلسطين والصهيونية | د. محمد إلهامي

#الوعي_بالأعداء
#بيان_سبيل_المجرمين

مُـدَوَّنَـةْ

22 Oct, 10:42


خلاصة قصة فلسطين والصهيونية | د. محمد إلهامي

#وعي

مُـدَوَّنَـةْ

20 Oct, 06:23


لا شيء بالمجّان،
لابد من دفع الثمن..

مُـدَوَّنَـةْ

19 Oct, 17:26


بالله سل خلف بحر الروم عن عرَبٍ
بالأمس كانوا هنا واليوم قد تاهوا
فإن تراءتْ لك الحمراء عن كَثَب
فسائل الصرحَ أين العز والجاه
وانزلْ دمشق وسائل صخر مسجدها
عمن بناه لعل الصخر ينعاه
وطُف ببغداد وابحث في مقابرها
علَّ أمرأ من بني العباس تلقاه
هذى معالم خرسٌ كلُّ واحدة
منهنَّ قامت خطيباً فاغراً فاه
الله يعلم ما قلَّبتُ سيرتَهُمْ
يوماً وأخطأ دمعُ العين مجراه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به
فحين جاوز بغداداً تحداه
ماضٍ تعيش على أنقاضه أمَمٌ
وتستمدُّ القوى من وحي ذكراه

مُـدَوَّنَـةْ

19 Oct, 17:18


هـــــــــــــل ترى يا أمتي ألقاك يوم

تكتبين لنا مــــــــــــن النصر المفاخر

ذلك الحـــــــــــــلم الذي ارجوه دوماً

أن أراك عـــــــــــــــــــزيزة والله قادر

مُـدَوَّنَـةْ

19 Oct, 17:13


لا إله إلا الله، حسبنا ونعم الوكيل،
ما لنا إلا الله، نعم المولى ونعم النصير
حسبنا الله ونعم الوكيل

#جباليا_تباد
#شمال_غزة_يباد

مُـدَوَّنَـةْ

19 Oct, 06:03


﴿إِنَّمَا یَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِینَ
قَـٰتَلُوكُمۡ فِی ٱلدِّینِ
وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِیَـٰرِكُمۡ
وَظَـٰهَرُوا۟ عَلَىٰۤ إِخۡرَاجِكُمۡ
أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ
وَمَن یَتَوَلَّهُمۡ
فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ﴾ [الممتحنة ٩]

مُـدَوَّنَـةْ

19 Oct, 06:01


﴿تَحۡسَبُهُمۡ جَمِیعࣰا وَقُلُوبُهُمۡ شَتَّىٰۚ﴾ [الحشر ١٤]