كريم حلمي - إفادات السؤالات @kareemhelmyqa Channel on Telegram

كريم حلمي - إفادات السؤالات

@kareemhelmyqa


كريم حلمي - إفادات السؤالات (Arabic)

يسعدنا أن نقدم لكم قناة كريم حلمي - إفادات السؤالات على تطبيق تليجرام! هل تبحث عن الإجابات على أسئلتك؟ هل ترغب في الحصول على توجيهات ونصائح في مجالات متنوعة؟ إذاً، هذه القناة هي المكان المثالي لك. كريم حلمي يقدم لك إفادات قيمة ومفيدة لمساعدتك على حل الأسئلة المختلفة التي تشغل بالك. سواء كنت تبحث عن مشورة في العمل، التعليم، العلاقات، أو أي مجال آخر، فإن هذه القناة توفر لك ما تحتاجه. انضم إلينا الآن وكن جزءًا من مجتمع يسعى لمساعدتك في الوصول إلى حلولك بطريقة سهلة وفعالة. احصل على النصائح والتوجيهات التي تحتاجها من خلال كريم حلمي - إفادات السؤالات على تليجرام اليوم!

كريم حلمي - إفادات السؤالات

16 Aug, 23:29


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سدد الله خطاكم شيخنا و جزاكم عنا خيرا
أريد أن اسأل عن حكم تخفيف اللحية دون الحلق
بحيث تكون قريبة من البشرة لظروف العمل و كثرة السفر .... شركات القطاع تشترط الاستعلام الأمني و هم يرفضون أصحاب اللحية السنية كما أني اتعرض لكثير من المضايقات اثناء السفر
فهل التخفيف يعد معصية أم مخالفة للأولي ؟
بارك الله فيكم

كريم حلمي - إفادات السؤالات

16 Aug, 23:29


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين، وإياكم ..
أما حلق اللحية فمحرم في قول جماهير الفقهاء، ويستحب ويحسن تركها من غير مساس، فإن أُخِذ مما زاد على القبضة بأن يقبض الإنسان لحيته بيده ثم يقص الزائد = فجائز لا بأس به، ولا كراهة فيه ولا حُرمة، أما تقصير اللحية أكثر من ذلك فهو عند الحنابلة مكروه غير محرم، فظاهر كلامهم أن من قصّر لحيته دون حلقها فلا إثم عليه إن شاء الله، لكن التقصير الشديد القريب من الحلق الذي لا يكون الإنسان معه صاحب لحية عرفًا = هذا عندي فيه تردد، لا أدري، ثم إن الكراهة تزول بالحاجة، فإن كانت الحاجة إلى تقصيرها معتبرة ومؤثرة وشق عليك الأمر وضاقت بك السبل فأرجو ألا يكون عليك في ذلك شيء إن شاء الله، ومن قلّد قول الشافعية في كراهة الحلق - لا حرمته - خاصة مع مسيس الحاجة إلى ذلك ومع تضييق عليه حقيقي في ذلك لا متوهَّم = فأرجو ألا يكون عليه في ذلك شيء أيضًا إن شاء الله.
ولا يحسن التساهل في ذلك بأدنى سبب وأقل حاجة وأضعف ذريعة، خاصة في أزمنة الغربة، وإلا ماتت السنن، وأُنْكِر المعروف، واستُمريء المنكر، وهذه - والله - ثُلمة في الديانة، وإن من أعظم أسباب نزول البلاء أن تصبح شعائر الملة ومظاهر السنة من موجبات التضييق والحَرَج في بلاد الإسلام، ويشارك في ذلك كل من فرّط في هَدْي الإسلام الظاهر من غير بأس حتى سَهُل على أهل الشقاق والنفاق ربطه بأسباب النفرة والخوف، أو جعله شعار طائفة - سواء كانت على حق أو باطل - لا شعارًا للإسلام وأهله، والأدهى أن يكون المعين على ذلك المهوِّن في النفوس من هدي الإسلام رجالا من المتشرّعة المُفتين المتبوعين، وإنا لله وإنا إليه راجعون!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كريم حلمي - إفادات السؤالات

16 Aug, 23:23


كيف نجمع بين تكريم الانسان وبيان انحطاط الكافر فى القرآن

كريم حلمي - إفادات السؤالات

16 Aug, 23:23


التكريم من الله سبحانه للإنسان ليس مطلقًا، بل الله سبحانه كرّم جميع بني آدم ابتداءً بما أنعم عليهم سبحانه من أسباب تفضيلهم على غيرهم من الخلائق المشاهدة، كما قال سبحانه: [ولَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وحَمَلْناهم في البَرِّ والبَحْرِ ورَزَقْناهم مِنَ الطَّيِّباتِ وفَضَّلْناهم عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا]، ومن أوجه تكريمهم أن رزقهم العقل والتمييز، وسخر لهم كثيرًا من خلقه، ورزقهم ونعّمهم، ومن أوجه تكريمهم كذلك أنه - مع ما ركّب فيهم من الإرادة والاختيار والميل - غرس في فِطَرهم التوجّه إليه سبحانه والتعلق به، ومن أعظم أوجه تكريمهم كذلك أن بعث إليهم الرسل ليخرجوهم من الضلال إلى الهدى ومن الغي إلى الرشاد، إلى غير ذلك من أوجه التكريم.
ثم التكريم ككل منة من الله وعطيّة، إما أن تُشكَر أو تُجحَد، [إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا]، ولكل خيار جزاء، [وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ]، [وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ]، فمن شكر نعمة الله عليه بقلبه ولسانه وجوارحه كرّمه الله التكريم الخاص بعد التكريم العام، وهي الكرامة الحقة الدائمة التي لا تنقلب على الإنسان بلاء ووبالًا.
وأما من جحد نعمة الله وتكريمه فجزاؤه عند الله الذلة والصغار والهوان، ويكون هذا الكافر هو الذي أذل نفسه وأهانها وأرخصها، [وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ]، حتى إن الكافر بعدما كان بأصل الخلقة إنسانًا مكرمًا صار أقرب للبهائم ذلة وصغارًا، بل دونها، [وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ]، فالكافر أمات الفطرة التي كُرّم بها، وعطّل العقل الذي كُرّم به، فأنكر نفسه ثم أنكر ما لا شك فيه لعاقل، وجحد المنعم سبحانه الذي خلقه فسواه وعدله، وتعامى عن مننه وألطافه، حتى يكون أحط في ذلك من الحيوان الذي ينقاد لمن أنعم عليه، وأيضًا الكافر استعمل نعمة الله التي سخّرها له في غير الغاية التي سُخرت له لأجلها، وانشغل بالدنيا والرسوم والمظاهر عن الآخرة والحقائق والمقاصد، فضلًا عن غير ذلك ..
فهل هناك أحط من هذا وأسخف وأهون وأذل وأغبى؟!
نعوذ بالله من الخسار!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كريم حلمي - إفادات السؤالات

16 Aug, 23:23


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صلاة الجمعة مباينة لصلاة الظهر، وأحكامها مختلفتان، ولم تثبت مشروعية سنة قبلية راتبة قبل الجمعة، لكن استحب فقهاؤنا صلاة أربع ركعات قبلها، لفعل بعض الصحابة رضي الله عنهم، لكن ليست هذه سنة راتبة.
أما بعد الجمعة فلها سنة راتبة، أقلها ركعتان، وأكثرها ست.
والله أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كريم حلمي - إفادات السؤالات

16 Aug, 23:23


سلام عليكم شيخنا؛ هل توجد سنة قبلية في صلاة الجمعة..؟!

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Aug, 12:03


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عفا الله عنك، وغفر ذنبك، وشرح صدرك، وأعان قلبك، ولا شك أن بعض البلاءات شديدة الوقع، عظيمة الأثر، ممتدة الألم، لكن مما ينبغي ألا ينساه المرء في ذلك المقام:
- أن الفضيحة مهما كانت شديدة تبقى بلاءً في الدنيا، وكل مصيبة من مصائب الدنيا تهون ما لم تكن في دين الإنسان وأمر آخرته، وإن كانت للفضيحة علاقة بذنب عظيم فلا يمكن لأحد أن يحول بين المرء والتوبة، فما زال يستطيع تدارك شأن آخرته، ومن فاز في آخرته فقد فاز، الدنيا إلى زوال، كل بلاء وشقاء ونعيم ورخاء يزول كلمح البصر، وتبقى الآخرة، فإياك أن تجرّك مصيبة الدنيا الفانية إلى مصيبة الآخرة الباقية.

- قد تكون نظرات الخلق مؤلمة، لكن صغّرها في عينك بالتعلق بنظر الخالق سبحانه، أكثر الناس يحبون الفضائح والظلم والبغي والاستطالة على الخلق، ورُب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لا يؤبَه له لو أقسم الله لأبرَّه، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قصة الصغير الذي تكلّم في المهد، وقال اجعلني مثل فلانة التي يرميها الناس بالزنى وهي بريئة، فقد علم ذلك الصغير عِظَم شأنها عند الله مع ظلم الناس لها وقهرهم واستطالتهم عليها، ومثلها المذنب التائب، فقد جعل الفقهاء عِرضَه كعرض من لم يذنب، إذ إن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وقد دفع النبي صلى الله عليه وسلم عن الغامدية المرجومة في الزنى وعظَّم شأنها وفخَم توبتها، ودفع عن المحدود في شرب الخمر لما خيض في عرضه، وقال إنه يحب الله ورسوله، فعلّق قلبك بنظر الرب لا نظر المربوب، فإن الله يغيّر ولا يعيّر، وإن الخلق يعيّرون ولا يغيّرون، ومن فعل ذلك كان بلاؤه رفعةً وأجرًا وإن كان مذنبًا قبل التوبة.

- تعرّف في مصابك على من يريد صلاحك والخير لك، وبقى بجوارك ولم يعطك ظهره، واجتهد في سترك وتعزيتك، فإن لم تجد حولك من هذا وصفه فاطلبه وإن قل في الناس أمثاله، واستعن به بعد الله على هذا البلاء.

- إن أنزلت الناس منازلهم وتعلّقت بنظر الرب سبحانه فإنك لن تجعل للناس أو الشيطان عليك سلطانًا لا يرضاه الله، فلا تحبس نفسك في زنزانة هذا البلاء ولا تجعل أحدًا يفعل، ولا تجمع على نفسك مصائب كثيرة، فكل انعزال وانزواء وخمول وهرب وقلق واكتئاب مفضٍ إلى مصائب أخرى وشدائد، فهذا البلاء وآثاره يمكن أن يضمحل ولو طال زمان، الأيام تُنسي، لكن لو انكسرت فستحمل بلاءك في صدرك حيثما ارتحلت، واصبر على ضريبة الاستمرار في السعي، ولا تضعف أو تجبن، "المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أنِّي فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدَّر الله وما شاء فعل، فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان"، فهذه نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك.

والله المستعان!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Aug, 12:03


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما نصيحتكم لمن قدر عليه فضيحة شديدة في عرضه وسمعته ؟
وجزاكم الله خيرا ولا أراكم مكروها

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Aug, 12:03


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأمر راجع إلى أداء الإنسان ما عليه عند توجهه لما ظن أنها جهة القبلة، فإن كان أدى ما عليه باجتهاد صحيح أو اتباع جهة محاريب المساجد أو سؤال أهل المكان من المسلمين العدول ثم بان له خطؤه فلا يلزمه الإعادة ولا شيء عليه إن شاء الله، والله أعلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Aug, 12:03


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما الحكم لو صلي أحد في غير اتجه القبلة مدة يسيرة (يوم) ثم علم هل تلزمه الاعادة؟

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Jul, 19:29


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما أحسن انشغال الإنسان أسابيع بتدبر آية ما كتاب الله!
نفع الله بك وسددك وشرح صدرك، وبعد ..
فإن الله سبحانه وتعالى حكى مقالة الإنسان الغافل، والتي تقتضي إن معيار الإكرام والإهانة عند رب العالمين هو سعة الرزق أو ضيقه، ثم نفى الله هذا المعيار وكذّب أهله قائلًا [كلا]، ثم قال سبحانه [بل]، وهي للإضراب والانتقال من كلام لآخر، وتقتضي مناسبة بين الكلامين، وهذا هو المسؤول عنه، وتحتمل وجوهًا ..
منها: أن المراد أن تقتير الرزق وتضييقه ليس سببه مجرد الإهانة من رب العالمين سبحانه، بل لأنهم لا يكرمون اليتيم ولا يحاضون على طعام المسكين ويأكلون التراث ويحبون المال، ولا شك أن هذا من أسباب البلاء في الدنيا بالفقر والذل، وإن كان هذا لا يعني ذلك بالضرورة، فكم من ذليل عند الله غارق في ملذات الدنيا ابتلاء واستدراجًا واستمرارًا لسنة الله الكونية، وكم من كريم عند الله غارق في بلاءات الدنيا، إذ أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، وفيهم الفقير والمريض والمشرد والذبيح والضعيف.
ومنها: أن المراد أنهم مهانون عند الله حقًا، لكن ليست أمارة ذلك ضيق الرزق ورقة الحال، بل أمارته ما هم عليه من حب المال واللهث وراءه والبخل به وأكل الحرام منه.
ومنها: أن المراد تقريعهم والتعريض بهم، فهؤلاء كل همهم أن يعطيهم الله سبحانه وتعالى حتى جعلوا ذلك معيار الخير والكرامة، ثم هم مع ذلك أبخل الناس وأمنعهم للخير، فبأي وجهٍ مع ذلك يريدون العطاء والإكرام؟!
وهذا يشبه طلب المشركين من النبي صلى الله عليه وسلم تفجير الينابيع والإتيان بالجنان والأنهار، أو بيت من زخرف، ونحو ذلك، فكان مما قاله سبحانه: [قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإنْفَاقِ وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُورًا]، فهذا فيه تعريض بهم أيضًا، فهذا النبي يأتيهم بالهدى بعد الضلال، والبصيرة بعد العمى، والنجاة بعد الغرق، ثم يكون غاية هم بعضهم أن يأتيهم بشيء من زينة الدنيا، مع أنهم أنفسهم لو كانوا هم المالكين لخزائن رحمة الله لبخلوا بها ومنعوها الناس بل منعوا ما أعطاهم الله لهم على الرغم من كفرهم، أفلا يستحون إذن؟!
وأمور أخرى لا يتسع لها المقام، والله أعلم!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Jul, 19:29


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا شيخ كريم
حقيقةً هناك سؤال يؤرقني منذ أسابيع
وهو في قوله تعالى
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (١٦) كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (١٧) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (١٨) [الفجر: ١٦ - ١٨]
السؤال هو ما علاقة التعامل مع قدر الله بعدم إكرام اليتيم ؟
أنا متأكدة أن هناك سرٌ ما ولكن الحقيقة أنني غير مطلعة على تفاسير السلف وغير ذلك
فهلّا تكرمتم وأفدتمونا
بارك الله فيكم

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Jul, 19:29


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مذهب علمائنا أن السنن الرواتب عشر ركعات، وأن السنة الراتبة قبل الظهر ركعتان، لكن يُستحب فعل تطوعات مع السنن الرواتب على أي حال، ومنها أن تكون الصلاة قبل الظهر أربع ركعات، وعلى أي حال، فمن صلى قبل الظهر أربعًا فالمستحب عند جمهور العلماء أن يصلي ركعتين ركعتين، ومن صلّاها بتسليم واحد فلا بأس، واستحبه الأحناف وغيرهم، لكن ركعتين ركعتين أولى وأقوى إن شاء الله، وهذا كله اجتهاد في محاولة معرفة الحال الغالبة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Jul, 19:29


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هل يجوز صلاة سنة الظهر القبلة (الاربع ركعات) بتسليم واحد؟
لو يجوز ما الافضل وما كيفية صلاة الرسول لها تسليم واحد ام تسليمان؟

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Jul, 19:28


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

فأولًا: شكر الله لك عنايتك بالسؤال والتثبّت في هذا الموقف العصيب الذي تطيش فيه العقول، وهذا هو حال المؤمن، وقّاف عند حدود الله سبحانه، لا ينجرّ وراء الغضب أو الحمية حتى يعلم ما يحبه الله ويُرضيه سبحانه.

ثانيًا: إن كان هذا زلةً وقعت في الماضي أطلعك الله عليها، وتابت زوجتك منها، وثبت لك أمارات استقامتها فيلزمك سترها ولا يجوز لك فضحها أو الطعن في عرضها، فإن التوبة تَجُبّ ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لم يفعله، لا شك أن ذنبها عظيم جدًا، والخوف من عاقبته عند الله أعظم من الخوف من عاقبته عندك، لكن كلنا ذوو ذنوب في الجملة، وكل بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوّابون، وإن لم تطب نفسك بصحبتها فلا بأس، فارقها بالمعروف، وإن أمسكتها فلا بأس، ولا يقدح ذلك في دينك أو شرفك أو مروءتك، بل يزيدك إن شاء الله، ما دامت قد تابت واستقامت وانصلح أمرها.

ثالثًا: أما إن اطلعت على أنها تفعل ذلك الآن فيُباح لك الاستعلان بذلك، ولا يحسن ما دام الأمر بعيدًا عن شبهة في النسب والولد، بل يبقى الأولى الستر عليها وإن طلقتها، لكن يكون بلا فضح لها.

وتبقى زوجتك امرأة مسلمة على أي حال، يحب لها المسلم الخير والاستقامة والتوبة والصلاح، والستر من أعظم ما يعين على ذلك، لكن لا تكسب من فضحها إلا إنزال البلاء الدائم بها، وغلق أبواب الحلال في وجهها، وتقريب سبل الحرام إليها، وتعريضها - مع توبتها - لما لا يرضاه الله من القذف واللمز، وتُلحِق بأبنائكما المعرّة وما لا يرضاه الله من السخرية والطعن، أما الستر فهو من أعظم العبوديات، ويكفي أن من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة، وكلنا ذوو عورات وذنوب وسوءات، وكلنا نرجو الستر، ولما دفع بعض أصحابه رجلًا آخر للمجيء للنبي صلى الله عليه وسلم والاعتراف بزناه قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لو سترته بردائك كان خيرًا لك"، فلو سترتها بردائك كان خيرًا، ولسترك الله سبحانه بهذا الستر لعباده، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Jul, 19:28


اكتشفت خيانه زوجتى واعترفت بعدزواج ٢٥سنه هل استرعليها ام اطلقها

وما جزاءى لو سترت عليها

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Jul, 19:28


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الذي عليه جمهور العلماء أنه مكروه لا محرّم، خاصةً إذا أرادت المرأة بذلك التزين لزوجها أو أراد الرجل التزين لامرأته، لكن تجنبه أولى على أي حال خروجًا من الكراهة، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كريم حلمي - إفادات السؤالات

08 Jul, 19:28


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دمتم سالمين، هل يحرّم صبغ الشعر أسود؟ وجزاكم الله خيرًا وسددكم

2,657

subscribers

3

photos

0

videos