هل تلبّس الإنسان بالفسق والكبائر يمنع وصفه بالشهيد؟
#قلت:
لعلك تريد حسن نصر اللات، سأفترض أن الرجل من كبار التابعين تتلمذ للحسن البصري ، وله كرامات تملأ البر والبحر والسهل والوعر، ثم ظاهر النصيرية على أهل السنة وكثّر سوادهم بمئة ألف مقاتل، ثم أطلق حكما عاما عليهم(التكفيريون) ، ثم سلط قطيعه المتوحش على هؤلاء الكفار! ذبحًا، وحرقًا، واغتصابًا، وتهجيرًا، وهدمًا للمنازل والمدن، ما حكمه عندك وعند شيوخك؟، وإذا كان لا يغفر للشهيد بسبب الدَيْن( دريهمات)، وهذا الطاغية في عنقه ملايين المنكوبين ومئات المجازر!
يجب أن ننظر باحتقار شديد لذلك المتفيقه الذي يضع على عينيه غشاوة سميكة ثم يذهب إلى الحواشي الفقهية القديمة ليقول لك الكبيرة لا تمنع الوصف بالشهادة، هذا غباء لا حد له وجهل لا شفاء منه(فرق بين كلام نظري عام وبين تطبيقه على الواقع) .
مشكلتنا معه ليس لأنه باطني وإنما لأنه استباح الدماء والأعراض والأموال والديار.
نعوذ بالله من الخذلان.