فَتيتُ المِسك.

"كصاحِبِ المَوجِ إِذ مالت سفينَتُهُ
يدعو إلى الله إسرارًا وإعلانا.."

"لأنّي ما انتفعت
بأن أُبالي.."

ولسْتُ أُبَالي حينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا
على أيِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِي

وذلِكَ في ذاتِ الإلهِ وإنْ يَشَأْ
يُبارِكْ على أوْصالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ!
.
خُبيب الأنصاري رضي الله عنه.

"وَمِن خُلُقي أنِّي أَلُوفٌ، وَأنَّهُ
يَطولُ الْتِفاتي للَّذِينَ أُفارِقُ

وأُقْسِمُ ما فارقتُ في الأرض منزلًا
ويُذكَرُ.. إلَّا والدُّموعُ سوابقُ!"

اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تُضلَّني، أنتَ الحيُّ الذي لا يموت والجن والإنس يموتون.

اللهمّ هذا عبدُك شابَ شديدَ الوطأة على عدوّك شديد البأس في مراغمته، اللهمّ فارحمه وتقبّله عندك وأنزله منازل الصدّيقين المقرّبين، واخلُف على أمّة نبيّك بعبادٍ مثله أشدُّ وطأةٌ وبأسا، الأمرُ أمرُك وعندك أوّله وآخره، والعبدُ عبدُك وهو مُسلم لك، والعدوّ عدوّك وهو مقهور رغم أنفه منك..

لا إله إلّا الله
وحده لا شريك له
له الملك، وله الحمد
وهو على كل شيء قدير.

«لأَنزَعنَّ خالدا، ولأنزَعنَّ المُثَنَّى، ‌حتى ‌يَعلَما ‌أنَّ ‌الله ‌يَنصُر ‌دِينه، ليس إياهما».

«إنِّي لَمْ أَعزِل خالدا عن سخطة ولا خيانة، ولكنَّ الناسَ فُتِنوا به، فأحبَبتُ أن يَعلَمُوا ‌أنَّ ‌الله ‌هو ‌الصانع».

عمر بن الخطاب

وكيف يطيب العيشُ والمرء قائمٌ
على حذَر من هول ما يتوقّعُ

بنا كل يومٍ للحوادث وقعةٌ
تسيل لها منّا نفوس وأدْمُعُ

عَفَاءٌ على الدنيا فما لِعِدَاتِها
وفاءٌ ولا في عَيشِها مُتَمَتَّعُ!

البارودي.

اللهم عفوك وعافيتك!
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك!
نعوذ بك من موت القلب وتبلد المشاعر والإعراض عن آلام المسلمين وجراحاتهم!
نعوذ بك أن نركن إلى الدنيا أو أن تستبد بنا الفانية!
اللهم عفوك اللهم غوثك اللهم مغفرتك اللهم عونك! اللهم نصرك وتأييدك !
نعوذ بك من الغفلة وحمأة الذل ومرابض السفه !

"وكُلُّ فَتًى يوما بِهِ الدهرُ فاجِعُ.."

حسبنا الله ونعم الوكيل

"وراجَعَكَ الشَوقُ الَّذي كَنتَ تَعرِفُ.."

"ما أعجَبَ الشيءَ تَرجوهُ وتُحْرَمُه
قد كنتُ أَحسَبُ أنِّي قد مَلأتُ يَدِي!"

"إنّ أهنا عيشةٍ قضيتها
ذهبتْ لَذَّاتُها والإثمُ حَلَّ!"

«احذر كل الحذر أن تسأله شيئا معيَّنا عاقبتُه مغيَّبة عنك.
وإذا لم تجد من سؤاله بُدا: فعلِّقه على شرط علْمه تعالى فيه الخِيرة، وقَدِّم بين يدي سؤالك الاستخارة، استخارة من لا علم له بمصالحه، ولا قدرة له عليها، ولا اهتداء له إلى تفاصيلها، ولا يَملك لنفسه ضرا ولا نفعا»

ابن القيم.

"بلادٌ بها أنضيتُ راحلةَ الصِّبا
ولانت لنا أيامها وشهورها

فقدنا بها الهمّ المكدّر شُربُه
ودار علينا بالنعيم سُرورُها"

٣/٣/٢٠٢١

«وإنَّمَا ‌يَتراحم المتراحمون بفَضل رحمتي»

[وفي الآخرة عذاب شديد، ومغفرة من الله ورضوان، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور]

"رُبَّ عيشٍ أخفُّ منه الحِمامُ!"

[رَبَّنَاۤ أَفۡرِغۡ عَلَیۡنَا صَبۡرࣰا وَتَوَفَّنَا مُسۡلِمِینَ]

[ولئن مُتُّم أو قُتلتم لإلى الله تُحشرون]
هذه السلوى والبشارة العظيمة إنما نزلت للمؤمنين، ولا يفهمها أو يشعر ببردها على القلوب إلا هم، لا يدركها إلا من كان جوار ربه آنس إليه من جوار البشر، إلا من كانت أنوار الشوق إلى رؤية وجهه سبحانه أعظم في نفسه من ظلمات التشبث بالدنيا والإخلاد إليها ..
كأن الله سبحانه يسكّن قلوب المؤمنين .. مم الخوف؟! .. إلى أين سيحملكم الموت؟! .. إلى الله! .. اطمئن .. ذهب الحَزَن وانقضى النَصَب وانفض الاختبار وبقي جوار الرب والجنة .. محاولة العيش في سبيل الله قد تكون أشق كثيرا من الموت فيه، لكن المفتون من جَبُن عن الحالين!
[وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنّا الحَزَن إن ربنا لغفور شكور . الذي أحلنا دار المُقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب]