وراسله ابن تيمية: "لو لمَ يبق فيها إلا حجر واحد فلا تسلّمهم إن استطعت"
وبعد زوال الغمة علّق البرزالي واليونيني وغيرهم على صنيع نائب القلعة أرجواش:
"صار له ذكر جميل من وقت فتنة التتار وتصميمه على غلق القلعة وحفظها، مع أن جميع الناس في ذلك الوقت لاموه ورأوا تسليمها، وكانت قدوة وقفلاً لجميع قلاع الشام"
وهكذا يرى الراسخون المعايشون للواقع إنقاذ المسلمين وبلادهم بعلم وبصيرة، ويرى غيرهم بجهل وحماقة.