💢مما فُطرت عليه النمل…💢
🌳قال ابن القيم عن النمل: "ومن عجيب هدايتها، أنها تعرف ربها بأنه فوق سماواته على عرشه، كما رواه الإمام أحمد في (كتاب الزهد) من حديث أبي هريرة يرفعه قال: (خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقون، فإذا هم بنملة رافعة قوائمها إلى السماء تدعو، مستلقية على ظهرها، فقال: ارجعوا فقد كفيتم أو سقيتم بغيركم).ولهذا الأثر عدة طرق…
🌳وقد حدثني من أثق به أن نملة خرجت من بيتها، فصادفت شق جرادة، فحاولت أن تحمله فلم تطق، فذهبت وجاءت معها بأعوان يحملنه معها،
قال: فرفعْتُ ذلك من الأرض، فطافت في مكانه فلم تجده، فانصرفوا وتركوها،
قال: فوضعْتُه، فعادت تحاول حمله فلم تقدر، فذهبت وجاءت بهم، فرفعْتُه، فطافت فلم تجده، فانصرفوا،
قال: فعلت ذلك مرارا، فلما كان في المرة الأخيرة استدار النمل حلقة، ووضعوها في وسطها، وقطعوها عضوا عضوا.
🌳قال شيخنا ــ وقد حكيت له هذه الحكاية ــ: "هذه النمل فطرها الله سبحانه على قبح الكذب وعقوبة الكذاب"".
[شفاء العليل (1/ 231- 132) وانظر: مفتاح دار السعادة (2/ 690)].
•••═══ ༻✿༺═══ •••
قناة أ.د. سليمان بن محمد الدبيخي .(علمية عقدية -تربوية - دعوية)
https://t.me/sulaiman_Al_Dubaikhi