حتى وقعتُ بعد ذلك على عبارةٍ للأُقْلِيشيُّ يتحدث فيها عن التوبة، يقول: "سَمَّى الله سُبْحَانَهُ نَفْسَهُ تَوَّابًا؛ لِأَنَّهُ خَالِقُ التَّوْبَةِ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَمُيَسِّرُ أَسْبَابَهَا لَهُم، وَالرَّاجِعُ بِهِم مِنَ الطَّرِيقِ الَّتِي يَكْرَهُ إِلَى الطَّرِيقِ الَّتِي يَرْضَى".
فسبحان خالق الأشياء من العدم، وكم فتح لي هذا المعنى من التأمل في اسم الله الخالق، وسعة النظر إليه، ومحبته.