ربما يُفهم من كلماتي أني أذم هذه البيئة الإلكترونية، ولست أذمها، ولكني أذم -على الحقيقة- نظرتنا إليها، أو نظرة أقوام إليها، أولئك الذين اتخذوها وسيلة للحياة وللتواصل وللتعلم ولتبادل الأفكار وللنقاش، ومنهم فئة (طلاب العلم) أو كثير منها.
ولتواتني الشجاعة لأقول أنها فئة كثير ما تجد فيها -وفي صغارها ومبتدئيها أكثر من غيرهم- صغار النفوس وساقطي المروءة والمضطربين نفسيا، أقول هذا من خلال نظر تحليلي نفسي بحت، فلو نظرنا إلى التوبة -كظاهرة نفسية اجتماعية- وجدنا لها بواعث كثيرة منها التمرد على الأهل أو التخلص من عقدة النقص.
نعم، قد لا يكون ثمة باعث على التوبة أو على التدين أو على الالتزام سوى ذلك، وقد يكون ذلك إلى جانب العاطفة الدينية الصحيحة، ولا مشكلة!
-باينه حوار والواحد دماغه مش فايقة-.