فدوىٰ فهمي

@fadwafahmymohammed


مَن احترَق أشرَق.

فدوىٰ فهمي

09 Oct, 16:35


التواصل
@nagah25_Bot

فدوىٰ فهمي

23 Sep, 15:51


الحب يفيضُ بساتين فوق قدرة الضلوع.

فدوىٰ فهمي

12 Sep, 21:46


https://on.soundcloud.com/fzFbS

ولولا الحُبُّ لم أتكلّمِ

فدوىٰ فهمي

09 Sep, 20:58


ربما يُفهم من كلماتي أني أذم هذه البيئة الإلكترونية، ولست أذمها، ولكني أذم -على الحقيقة- نظرتنا إليها، أو نظرة أقوام إليها، أولئك الذين اتخذوها وسيلة للحياة وللتواصل وللتعلم ولتبادل الأفكار وللنقاش، ومنهم فئة (طلاب العلم) أو كثير منها.
ولتواتني الشجاعة لأقول أنها فئة كثير ما تجد فيها -وفي صغارها ومبتدئيها أكثر من غيرهم- صغار النفوس وساقطي المروءة والمضطربين نفسيا، أقول هذا من خلال نظر تحليلي نفسي بحت، فلو نظرنا إلى التوبة -كظاهرة نفسية اجتماعية- وجدنا لها بواعث كثيرة منها التمرد على الأهل أو التخلص من عقدة النقص.
نعم، قد لا يكون ثمة باعث على التوبة أو على التدين أو على الالتزام سوى ذلك، وقد يكون ذلك إلى جانب العاطفة الدينية الصحيحة، ولا مشكلة!

-باينه حوار والواحد دماغه مش فايقة-.

فدوىٰ فهمي

09 Sep, 20:45


نُبّهت بالأمس أنه قد مر ما يقرب عاما على هجري (الفيس بوك) وقد كان تنبيها حقيقا بتعجبي، لا لأني لم أشعر بمرور عام على هجري إياه، وإنما لأني لم أشعر بهجري إياه!
فلم تفتقد حياتي شيئا كان يملؤوه حضوري فيه، بل إن حياتي امتلأت بفقده حياةً حقّة، لأني لم أعد (صفحة شخصية)، ولم تعد كلماتي (منشورات)، ولم تعد مشاعري (ملصقات)، ولم تعد علاقاتي (محادثات) -وإن أحيانا، وإن جزيئا، وإن في عين البعض-.
ولأني أرفض بعزيمة أن أُظهر نفسي للناس من خلال وسيلة أنا على يقين من أنها لن تظهر حقيقتي من غير أن تضفي عليها شيئا منها أو تنزع منها شيئا مني، مع ما تتركه من هوة تتيح للرائين سدها بتصورات ستؤول جميعها -على عظم تباينها- إلى الوهم.
إذا كان الزيف شرط أساسي لسياحة المرء في هذه الأودية فليس هذا شأني.
وما الزيف؟ أليس هو تعمّل المرء ما ليس يعمل وتكلفه ما ليس فيه وادعاؤه ما ليس يعرف؟
كلا، ليس هو ذلك فحسب، أو بالأحرى ليس هو إظهار ذلك مباشرة.
ربما يحتاج هذا الجواب تمثيلا ليتساوى الجميع في فهمه، ولكن حيث لا يتسع المقام لذلك، وحيث يتررد في نفسي الكلام الكثير الذي يزيد بأخذي منه، كمعين كلما نزحته جرى، ولا قبل لي بجريانه، فحسبي ما أبنته.

فدوىٰ فهمي

07 Sep, 20:33


وبتنا -ولا نكذِبْكَ- لو دامَ ليلُنا
إلى الحول، لم نمللْ، وقلنا له: ازددِ!

فدوىٰ فهمي

05 Sep, 10:08


أمن شأن العرفان أن يَهيِج الأشجان، ويثير المدامع؟

عندما أشعر بأن أحدا ذا مكان عندي شفيق على قلبي رؤوف بشعوري لم لا أغتبط الغبطة الكاملة؟ لِمَ يسبق الشجن إلى كل إحساساتي ليضفي عليها وقار العُمق فأبدو باكية من حيث رُجي مني الابتسام؟
هكذا لم أعرف قط في حياتي إلا الفرح الباكي، والاغتباط الباكي، والأنس الباكي والحب الباكي، لأني لا أنفك في شعوري عن التفكر فيه، ولا تسلس قيادي لدواعي الابتهاج الطفولي التي لم يطرق معنى الأجل والمآل بابه.

فدوىٰ فهمي

02 Sep, 21:26


إذا اشتقت مغناكم نظرتُ إلى قلبي...

فدوىٰ فهمي

30 Aug, 20:04


بالوكف لا نرضى فوا عجبي
كيف ارتضينا أمس بالبلل؟

فدوىٰ فهمي

30 Aug, 09:20


صحيح أنه كلما كانت المرأة أكثر ميولا للكسل كانت أكثر نشاطا للحب، وربما كان هذا الصواب الوحيد السالم من شوائب الوهم وقصور الإدراك في هذا الكلام.

كما أن الكسل والفراغ يحُلان معا فيحل بهما الشقاء
فإن النشاط والاشتغال يحلان معا فتحل بهما السعادة.

والإنسان الكسول الفارغ يكون أكثر يقظة للعواطف، ولكن لا لفضلٍ له في هذا الباب، بل لنقص لديه في كل ما سواه.
وأما النشيط المنشغل فيكون أكثر اعتدالا في عواطفه، لأن لديه في حياته من أسباب الاهتمام ما يعصمه عبودية العواطف.
تشكو النساء أزواجهن، وليست الشكوى دائما لأمر يعدو قلة الاهتمام، فكثيرا ما يكنّ على حقّ وكثيرا ما لا يكون الحق إلا أنهن فارغات كسولات.
والفراغ أمر أعمق من صورته المتبادِرة، لامرئ جالس على أريكته، بلا حركة، لكنه فراغ الفكر والشعور ومن ثم تتبعه الأعمال الجسدية التي تكون تجسيدا لأشغال الباطن الحقيقة.
الحق أن الإنسان الكسول تعيسٌ، فإن كان امرأة فما أجدرها بالتعاسة، لأن لديها غلبة عاطفية بالفطرة، فإذا وافقت تلك الفطرة فراغا غذاها فصارت به إلى ما لا تطيقه، وما لا يطيقه الناس منها.

فدوىٰ فهمي

27 Aug, 13:44


كما يطّرح الجسم المتعب على فراش الراحة تطّرح نفسي المضناة في ظل الرحمة.
أذكر كلما انتابتني وَحشةٌ لسبب ما، معلوما كان لدي أم مجهولا، أن النبيّ ﷺ ما كان في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم تركها.
وحينئذ أشعر بلا وعي كأنما اهتديت إلى فيء في نهار قائظ.

فدوىٰ فهمي

23 Aug, 22:08


تمنيت على الله أن يهَبَني الجَلَد لاحتمال الحُب.
لأن الحبَّ كالشمسِ تُعمي كما تضيء، وتُحرِق كما تدفئ، وتُمرِض كما تَشفي. هي الخير كله غير أنها تكون شرا على من لا يطيقها، ومن لا يحسن التعرض إليها.

فدوىٰ فهمي

19 Aug, 10:37


ليس من التغير عجب، فهو الدائم المنطقي الوحيد، فكل شيء يتغير وينبغي له أن يتغير، وليس الأمر بسذاجة أن أذيّل هذه العبارة بالقولة السطحية: المهم أن يكون التغير للأفضل.
لا لأنها خطأ في ذاتها، ولكن لأنها مائعة موهِمة.
إني لأهاب أن أنظر إلى الدنيا باستهانة، لأن أؤمن أنه قد جلّ خلق الله أن يكون هينا، وبمقدار المتعة التي أجدها في تأمل الأحوال وتقلباتها أجد من إجلالها ما يمنعني الحكم الواحد والسريع والقطعي على ما يجدُّ من الأمور.