أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

@fawaednafeesa


أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

21 Oct, 20:45


لفتتني عبارة قيلت عن كبير المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول، حين قال كلمته المنكرة.

وقد أقبل أسيد بن حضير رضي الله عنه فقال:

«ارفق به يا رسول الله، فواللَّه لقد جاء اللَّه بك، وإن قومه لينظمون له الخرَز، ما بقيت عليهم إلا خرَزة واحدة عند يوشع اليهودي ليتوجوه، فما يرى إلا قد سلبته مُلكه».

وقال ابنه عبد الله للنبي صلى الله عليه وسلم مثلما قال أسيد رضي الله عنه:

«يا رسول اللَّه! إن أبي كانت هذه البحيرة قد استقوا عليه ليتوجوه، فجاء اللَّه بك فوضعه ورفعنا بك، ومعه قوم يطيفون به يذكرونه أمورا قد غلب اللَّه عليها».

فقد كان عبد الله بن أبي بن سلول أوشك أن يتوج على أهل المدينة ويكون حكمه نافذًا فيهم، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فسلبه هذا كله، فبقي في نفسه عليه شيء من حب السيادة والأمر والنهي ولم يلتفت للهدى الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزاد من ذلك رفقاء الضلال الذين زادوا في تذكيره ما كان سيؤول إليه أمره في السيادة لو لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ملك أمر هذه البلدة، حتى انتهى أمره إلى النفاق والشقاق.

فانظر كيف أن الكبر وحب السيادة يمنع المرء من الإذعان للحق، والرضوخ لحكمه، ولا يزال هذا الشيء مستحكمًا من قلب الرجل حتى يهلكه.

ولذلك ترى هذا الداء منتشرًا في الناس على كل شيء ملكوه ولو هينًا كجماعة تأشبوا حوله، أو ترؤس يطلبه، أو رأيًا يميل إليه مع جماعته، أو غيره. ومتى ما استشرى هذا الداء في نفس امرئ إلا أهلكها.

وانظر كيف أن الناس يزينون الباطل للمرء يكون له اليد عليهم، فلا يزالون يمدحون أمره ويحمدون منه الثبات على ما هو عليه ولو كان باطلًا ويأخذونه بالتأويل والعذر حتى يأبى أن يرجع عما هو عليه، ويتعصب للباطل وينأى عن الحق.

والله سبحانه يعصمنا من بلاء النفوس وغلوائها ومهلكاتها.

أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

21 Oct, 19:40


غيَّر بعض الناس كلمة «فتى» في بيت أبي تمام:

فتًى مات بين الضرب والطعن ميتةً
تقوم مقام النصر إن فاته النصرُ

إلى كلمة «شيخ».

وهذا على غير نهج العرب، فإنهم يمدحون الرجل الكبير بأنه فتًى، إيماء إلى صفة الفتوة والبسالة والشجاعة واستحكامها فيه، بل ربما وصفوا الرجل مدحًا «بالغلام».

وشواهد هذا من الكثرة بمكان.
وكنت قد ألمحت إلى شي من ذلك في منشور هنا.

أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

21 Oct, 15:16


ألم يأن أوان ترك متابعة هذا المهرج وأمثاله؟
وليس هذا من حيز "خطأ يغتفر" وإنما هي آفة في التمييز وعلّة نفسية وصَدع لا يَعِد ارتئابًا.

أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

21 Oct, 04:01


١١- المجلس الحادي عشر من قراءة كتاب «إمتاع الأسماع» للمقريزي.

- إرسال الرسل إلى الملوك.
- فتح خيبر.

..
https://t.me/fawaednafeesa/9657

أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

21 Oct, 03:57


Live stream finished (52 minutes)

أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

21 Oct, 03:04


Live stream started

أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

21 Oct, 02:59


نبدأ بإذن الله بعد قليل قراءة كتاب إمتاع الأسماع بما الرسول صلى الله عليه وسلم من الأنباء والأموال والحفدة والمتاع، للإمام المؤرخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي.
..

أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

20 Oct, 23:38


كثرة ذكرة النبي صلى الله عليه وسلم بالقلب واللسان تحيي صاحبها حياة طيبة وتزكيه وتنور فؤاده، وتجعله محلًّا للهداية والحكمة والبصيرة.
..

أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

20 Oct, 23:06


مختصر صحيح البخاري 2

أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

20 Oct, 22:43


«من مات ولم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق».

- قوله صلى الله عليه وسلم «ولم يغزُ» إذا حملنا الغزو على الحقيقة فتكون فيمن وجب عليه الجهاد بالعموم، أو بالكفاية على حسب ما يعرض من أحكامه.

وأما إن حملناها على تسمية من أعان أو جهز أو أعد ولم يباشر الغزو بنفسه غازيًا كان معتبرًا من جهة أن العرب تنسب الفعل لمن شارك في مقدماته، أو باشر شيئًا منها كقول عن الأمير: «غزا المَلك دار العدو»، إن لم يكن في الجيش الغازي، وإنما كان آمرًا لهم.

وقد جاء الشرع باعتبار هذه الحقيقة، فقال صلى الله عليه وسلم: «من جهز غازيًا فقد غزا».

فقد جاء وصف الشرع بصفة النفاق للممتنع عن هذا الفعل للقادر عليه من حيث قعوده عن فعل ما وجب عليه.

- وقوله صلى الله عليه وسلم «ولم يحدث نفسه بالغزو»:

إما أن يحمل على أن يتمنى ذلك في نفسه، ويقول: ليتني كنت غازيًا، أو ليتني كنت معهم.

وإما أن يحمل على الشروع في أسباب ذلك وظهور علاماته عليه، كما قال تعالى «ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة»، ويكون الحديث في ذلك على جهة الإرادة المقتضية للفعل.

وهذا المحمل هو الذي ينبغي أن يؤخذ به في هذا الزمان، بسلوك كل سبيل في تحديث النفس بالغزو بالتفكير في أسباب غلبة المسلمين واستنهاضهم، وإشاعة الأفكار فيهم، وتحديثهم بذلك، والتفكير الكثير في طرق استنقاذ المسلمين مما هم عليه من الذل والمهانة التي ضربت عليهم، فيكون هذا من تحديث النفس بالغزو الذي ينفي عن المرء صفة النفاق وشعبته من اللامبالاة بأحوالهم وطرق عزتهم.

فليطرق المسلمون كل سبيل في الأفكار والمشروعات واستنهاض أساليب العلوم والبحث ووسائل العلم التي تجعل منهم أمة تعلو على عدوها وتملكن أسباب عزتها.

أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

20 Oct, 20:05


إنهم يكتبون لغةً جديدة، ومُعجمًا جديدًا، وأدبًا جديدًا، وتاريخًا جديدًا.
..

أحمد عبد الحميد 🔻 (تقييد الخطَرات)

20 Oct, 19:56


هل ترغب في فهم أعمق للقضية الفلسطينية؟ هل تبحث عن بناء رؤية شاملة ومتكاملة حول جذورها وأبعادها؟ هل تريد أن تتعرف بشكل عميق عن الصهيونية ومشاريعها، وفاعليات التهويد؟

يقدم لكم مشروع «أفراس - Afras» أولى دبلوماته الخاصة بالتعاون مع مركز «جذور» للبحوث والدراسات:

«دبلوم الإحاطة المعرفية بجذور القضية الفلسطينية»

دبلومة أكاديمية فكرية متخصصة، للإحاطة المعرفية بجذور القضية الفلسطينية. تحت إشراف نخبة من الأكاديميين والمختصين بالشأن الفلسطيني والمشروع اليهودي الصهيوني، بمحتوى أكاديمي متميز وشامل.

• تفاصيل الدبلومة..
• للاشتراك..

• الاشتراك مجاني، وسيكون البث عبر زووم.

• بعد التسجيل سيظهر لك رابط مجموعة الدورة، يرجى الدخول إليها..

• وستجدون كل التفاصيل المتجددة عبر قناتنا على تليجرام.

14,679

subscribers

1,222

photos

331

videos