زُوَيِّد. @zuwayyed1 Channel on Telegram

زُوَيِّد.

@zuwayyed1


هُنا مَراحٌ للقلبِ من عِبء الطّريق، ومَلاذٌ أبثُّ فيهِ الفِكرَ لِأَتخفّف.
بوت التواصل: @ZuwayyedBot

زُوَيِّد. (Arabic)

هل تبحث عن مكان هادئ لتهدأ به نفسك وتتنفس بعمق؟ ترغب في وجود ملجأ تستطيع اللجوء إليه عند الحاجة؟ إذا كانت إجابتك نعم، فقناة "زُوَيِّد." هي المكان المثالي بالنسبة لك. يعتبر هذا المكان مراحًا للقلب من عبء الطريق، حيث يمكنك أن تجد الراحة والهدوء وتعثر على لحظات هادئة لتفكر فيها دون تشتيت. يمكنك الابتعاد عن صخب الحياة اليومية والاستمتاع بمحتوى مميز ومفيد يساعدك على التخفيف من ضغوط الحياة اليومية. قم بالانضمام إلى قناة "زُوَيِّد." الآن لتجد الهدوء والإلهام الذي تحتاجه. لا تفوت فرصة الانضمام واستفد من محتوى فريد ومميز. مرحبًا بك دائمًا!
"زُوَيِّد." هي قناة تلغرام تقدم لك الراحة والهدوء وتساعدك على التفكير والاسترخاء. تعتبر هذه القناة بمثابة ملجأ لك من زحمة الحياة اليومية، حيث يمكنك التواصل مع أفكارك ومشاعرك بحرية تامة. بوت التواصل الخاص بالقناة سيساعدك على التفاعل بسهولة ويسر مع المحتوى والأعضاء الآخرين. انضم إلى قناة "زُوَيِّد." الآن واستمتع بتجربة فريدة ومميزة تمنحك الهدوء والسكينة التي تبحث عنها. نحن هنا لمساعدتك على التخفيف من الضغوط والتوترات اليومية، فلماذا تنتظر؟ انضم اليوم وكن جزءًا من هذه الأسرة الرائعة!
ستجد في قناة "زُوَيِّد." كل ما تبحث عنه من هدوء وسكينة ومحتوى مميز يساعدك على التفكير والاسترخاء. انضم اليوم وكن جزءًا من هذه الأسرة المميزة واستمتع بتجربة فريدة لن تجدها في أي مكان آخر. نحن هنا لنقدم لك الهدوء والراحة التي تحتاجها، فلماذا تبقى وحيدًا؟ انضم إلينا اليوم وتمتع بكل ما لدينا لنقدمه لك. نحن بانتظارك!

زُوَيِّد.

01 Jan, 04:57


احتياج الناس في غزة وصل إلى أشد المستويات في مختلف الأمور المعيشية، ونحن محتاجون للوقوف معهم ليرحمنا الله ويعفو عنا بالقدر الذي هم محتاجون فيه إلى الطعام والمأوى، فالله الله بإخواننا يا أمة محمد ﷺ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

زُوَيِّد.

30 Dec, 09:22


دقائق ثمينة جدًا

زُوَيِّد.

30 Dec, 08:47


كل صباح، أذكر نفسي، أن أتمسك بما أستطيع، ولا تنظر عيني إلى ما هو أبعد، كل صباح، أذكر نفسي، أني لا أملك نتيجة، ولا أتحكم في مصير، وأن علي احترام ضعفي ومحدوديتي وبشريتي، كل صباح أحاول من جديد، أحاول أن أجعل ذنبي أقل حدة، وأن أزيد مساحة قبولي لتلك الأخطاء التي ارتكبتها وأرتكبها، كل صباح أفتش عن الأمل، كأني لم أفتش عنه مطلقًا!

- د. أحمد ياسر.

زُوَيِّد.

30 Dec, 07:27


"همّ لا بدّ منه"..
ربّما نظنّه مجرّد تعبير رمزي عن السخرية من صعوبات الحياة ومنغصاتها، ولكن حقيقةً؛ هناك بعض الهموم لا بدّ منها لكي نعيش..
فلو لم يكن هناك نقصٌ في الحياة، لتحوّل العالم إلى مكانٍ راكدٍ غير محفّزٍ للحركة.

وعلى هذا فقس؛ أنت تحتاج شيئًا ما ولا تمتلكه، إذن فأنت عندك نقص في هذا الشيء، فتتحرك سعيًا إلى الحصول عليه ومن ثمّ امتلاكه، ولو كان موجودًا أصلًا لما وجدت من نفسك حاجةً إلى السّعي، فعلى هذا النّقص قد انبنت الحياة ونشأت.

وكذا في جانب في الصفات البشرية، فلن يكون هناك شخص رائعٌ طوال الوقت، وإنّما دائمًا نسعى لنكون في أروعِ صورة ممكنة منّا، مع علمنا التّام أنّه مهما كنّا رائعين، فلن يغيّر هذا من كوننا مجبولون على النّقص وعدم الكمال..

زُوَيِّد.

29 Dec, 19:05


ذهبْتُ بِقلْبي إلى كلِّ مكانٍ فوجَدتُ أمكِنَةَ الأشياءِ ولم أجدْ مكانَ قلبي؛ أيُّها القلبُ المِسكينُ، أين أذهبُ بك!

الرافعي

زُوَيِّد.

28 Dec, 17:07


شيءٌ من البُعد في العلاقات يُقرِّب القلوب ويُجدِّد المحبة..
وشيء من البُعد عن الأشياء يجعلنا نراها بصورة أوضح ونفهم أبعادها ونُحسِن التعامل معها.

زُوَيِّد.

28 Dec, 15:01


https://youtu.be/9_-jYT6ZbzY?feature=shared
زيادة تأكيد على أن الدكتور عماد رشاد -في نظري- من أفضل الذين تكلموا في التحليلات النفسية للحياة بشكل عام، أنصح به وبشدة((:

(موضوع البودكاست أوسع من عنوان الغلاف)

زُوَيِّد.

25 Dec, 22:02


معيارية اختيار الشريك في العصر الحالي باتت متأطرة داخل مواصفات مأخوذة من عالم السوشيال ميديا بشكلٍ كبير، بقصدٍ أو غير قصدٍ قد ينشأ لدى الذكر والأنثى على حدٍ سواء هاجس يشغل بال كلّ منهما عن مدى موافقة شريكه لذلك النموذج المُتخيّل من الميديا، ومن ذلك أن يكون الرّجل المتمنّى صاحبَ هيئةٍ معيّنة مصممة بمثالية تامّة، أو أن يملك حسٍّا مرهفًا حدّ مسخ رجولته منه، أو تكون المرأة ذات طبائع محدّدة تطمسُ منها معنى الأنوثة الأصيلة.. والعاقل والعاقلة هما من تنبّها إلى حقيقة النّقص الفطريّ في البشر، فلم يرفعا سقفَ رغبتهما إلى حدّ ملائكيّ بعيد المنال..

زُوَيِّد.

25 Dec, 21:22


حاذرِ الليلَ يا صديقي، فإنَّ الليل يُغري بالبوح، وإن البوحَ يَشِي بالأسرار..
ولا تغترَّ بالظلام.. فالأضواء مسلَّطةٌ على جدارك، بل على نافذة جدارك!
والزَم مذهب المتنبي الذي قال:
وللسِّرِّ مني موضعٌ لا ينالُهُ
نَديمٌ ولا يُفضي إليه شرابُ

زُوَيِّد.

24 Dec, 18:19


حين تتشابه أيامك، وتتكرر الأحداث في رتابةٍ من حولك، تَكِلُّ نفسك، ويستنيم إلى الدعة والسكون عقلك، وتلتفُّ عليك حُجُبُ الإلف، وتتوقف تجربتك عن النماء والحيوية، فاصنع تجربتك بنفسك، واملأ وقتك بالاستفادة ونفع الناس، فإن ركود الماء يُفسده، وهُمودَ الفكر يِبلِّدُه، وتوقُّفَ رياحِ المشاعر عن الهبوب يطفي جذوة الحماس والإقبال والترقّب، وإذا عجزتَ عن شيءٍ من أسباب ذلك فما أظنك تعجز عن القراءة النافعة، وإنها لبوابة التغيير والارتقاء والتجدد والحياة السعيدة.

زُوَيِّد.

29 Nov, 21:58


(وَقُل رَبِّ اغفِر وَارحَم وَأَنتَ خَيرُ الرّاحِمينَ)

زُوَيِّد.

28 Nov, 23:42


‏يَا سَاهِرَ اللَّيلِ إنَّ اللَّيلَ مُرتَحِلُ
‏والعُمرُ عَمَّا قَرِيبٍ سَوفَ يَرتَحِلُ
‏فَاجعَل نَصِيبَكَ مِن لَيلٍ تُسَامِرهُ
‏صَلاةَ وِترٍ بِهَا تَسمُو وتَبتَهِلُ..

زُوَيِّد.

27 Nov, 12:45


كان أويس القرني إذا جنَّه الليل يقول:
اللهم إني أبرأ إليك من كل كبد جائعة، ومن كل بدن عار، اللهم إني لا أملك إلا ما ترى!

تاريخ دمشق لابن عساكر.

زُوَيِّد.

27 Nov, 12:32


يهزم الإنسان مرارا عندما يثق أنّه يستطيع أن يعيش وحده، يهزم عندما يثق في قدرته، عندما يظن نفسه قادرًا على أن يعيش حياته باعتمادٍ مطلق على نفسه.. الإنسان ضعيف بفطرته، خلق وفي دمائه احتياج دائمٌ للونس والرفيق.. وليس له إلى إشباع ذلك الاحتياج سبيل سوى أن يسير إلى الله بكل جوارحه.. وعلى الله بعد ذلك تيسير الصاحب والطريق..

زُوَيِّد.

26 Nov, 19:33


لَعَلَّكَ تُخفي الوَجدَ أَو تَكتُمُ الجَوى
فَقَد تُمسِكُ العَينانِ وَالقَلبُ يَدمَعُ..

أحمد شوقي

زُوَيِّد.

26 Nov, 19:20


اللَهُ قَدَّرَ أَن تَمُسَّ يَدُ الأَسى
أَرواحَنا كَيما تَرِقَّ وَتَرتَقي..

زُوَيِّد.

26 Nov, 18:45


.
سَتَهون، لأنّها بيد الله لا بِيَدِك.

زُوَيِّد.

25 Nov, 22:25


أسوأ ما تعلمناه من الناس هو أن نحترس من قدرتنا على التعاطف، أسوأ ما تعلمناه منهم هو الخوف من أن نصدق الآخرين ونرحمهم.

زُوَيِّد.

25 Nov, 19:31


كُلّ ما شقَّ على النُّفوسِ فهو مكفِّرٌ للسيِّئات!

العز بن عبدالسلام

زُوَيِّد.

25 Nov, 09:19


أراك تساهلت في خيبتك وضعفك، أراك تستسيغ ذنبك.
قل لي! ما الذي حدث لرجائك في خلوتك؟ ما الذي استحدثته في أمرك لتنسى عهدك القديم بربك!
افق وركز ولا تسترسل في وهنك، افق وَتب فأيامك مهما طالت قصيرة، وشبابك مهما غرك فلن ينفعك.
لا تنس مآلك، ولا تؤخر توبتك.

إسلام منصور

زُوَيِّد.

25 Nov, 09:03


لولا الهموم لنسيَ الإنسانُ فيك إنسانيَّته..
الهموم والأحزان والمنغصات تذكرنا ضعفنا، وتعلِّقنا بربنا العزيز القدير سبحانه، وتقتل فينا التوحش المادي الناتج عن أوهام القدرة وتغوُّل اللذة وطغيان الاستغناء.

زُوَيِّد.

25 Nov, 08:21


وأعظم ما يُصاب به العبد في طريقِه إلى الله: غفلتُه عن مراقبةِ حاله مع الله تعالى في رضاه عنه سبحانه أو سخطه عليه، فلا يتبين في حال الإمداد؛ أهو عطاء ومنح أم إمهال وإنظار، ولا يدري في حال المنع والسلب أهو سخط أو منفعة آجِلَة، وأعظَمُ منه ترك التفكر في ذلك!
فاللهم بصِّرنا مواقع أقدامنا في الطريق إليك، واعصِمْنا من الغفلة.

-أحمد عبد الحميد.

زُوَيِّد.

20 Nov, 23:22


تَعامل مع هذا الدين كما لو كان أُنزل إليك وحدك، وأنت المسئول عن إقامته وحدك، اجعل هذا فرض عينٍ عليك، والزِم نفسك به.

- لقائله.

زُوَيِّد.

20 Nov, 20:30


أكل الناس تشقيه؟

قصيدة: محمود آل جمعة «الفارس»
صوت: زياد ايمن

زُوَيِّد.

20 Nov, 19:04


اللهم إني استغفرك مما زعمت أني اردت به وجهك فخالط قلبي فيه ماقد علمت..

مطرف بن عبدالله

زُوَيِّد.

19 Nov, 21:52


‏وكان لا بدّ من الصبر؛ ليس لأننا لم نتقنه، ولا لأننا سعينا نحوه؛ بل لأننا لم نجد شيئًا سِواه نتعلّل به، ولم نجد من مهربٍ نحمي به أنفسنا من الجنون واليأس إلا به.("

ـ أيمن العتوم.

زُوَيِّد.

18 Nov, 22:50


مما لاحظته في الذنوب، أنها تفقد المرء تركيزه على بناء جملة!
وتهدر يوم إجازته كاملا، فَكان خاليا من كل بركة، وتلهيه عن ورده وذكره.
وكل ذلك ليس من الذنب وإنما من نفسه، هي التي أذنبت وهي التي أهدرت.
لذلك كان الفَطِن من يلحق الذنب بالطاعة حتى لا يُستهلك في ذنوب متتالية، فَتضيع أيامه وينسى نفسه.
- إسلام منصور

زُوَيِّد.

18 Nov, 19:46


«..حتى يقال للرجل ما أجلدهُ، ما أعقلهُ، ما أظرفهُ، وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان».

رواه مسلم

زُوَيِّد.

18 Nov, 07:29


وَمُنَّ بِجَمْعِ الشَّمْلِ وَاغْفِرْ ذُنوبَنَا
وَصَلِّ عَلَى خَيْرِ الأَنَامِ وَمَنْ تَلَا.

زُوَيِّد.

17 Nov, 23:32


وما ضرّهُم ما أصَابهُم في الدُنيا إذا جبر اللَّه لهم بالجنة كلّ مُصِيبة!
- أبو معاوية الأسود

زُوَيِّد.

17 Nov, 22:06


"‏فإن تماديتُ فاغفر إنني بشرٌ
وإن غفرت فأجزل إنّك اللهُ.."

زُوَيِّد.

17 Nov, 20:44


هل لك أن تربت على كتفي دون سؤال (ما بك؟).
أن تواسيني بالصمت.
لأنني تالله لا أعلم ما بي!
وقد قضيت عمرًا لا بأس به في فهم حزني غير المعلوم، وحديثي المكلوم، وجوفي الثقيل، لكنني رجعت خائبا محملاً بهمٍ فوق الهم.
أريدك أن تسندني وقت لا أملك التبرير، أن تدفع عني تهمة التقصير، وقت لا أملك رفاهية البوح، وقت أكون فيه لا أُحَبذ، ملولًا كئيبًا.
إنّي أتألم بعلةٍ غير معلومة، وتلك يا صديقي عادة حزينة.
صِلني قبل أن أعلن الهزيمة.

إسلام منصور.

زُوَيِّد.

17 Nov, 13:00


"كلما ساقه الأمل؛ قيدته المخاوف..
فحرره الإيمان!"

- عبد الرحمن القلاوي.

زُوَيِّد.

17 Nov, 12:59


ما تيسر من سورة الحديد

زُوَيِّد.

15 Nov, 04:57


"ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ"

زُوَيِّد.

14 Nov, 21:22


من يتدبر القرآن يدرك جيداً بأن [المترفين] هم رأس الحربة دوماً في معاداة المصلحين ونشر الفجور والفسق، ثم يتسببون في إهلاك الله للمجتمع الذي يرضى بأفعالهم أو لا ينكرها، كما قال سبحانه:

﴿وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا﴾

ولا ينجو من ذلك إلا من ينهى عن المنكر والسوء، بالقدر الذي يستطيعه.

زُوَيِّد.

14 Nov, 20:36


لا خيرَ في حُبٍّ لا تُحتمَل أقذاؤه، ولا يُشرَب على الكَدر ماؤه، وإنما العِشرة مُجاملة لا مُعاملة، والمُجاملة لا تسَع الاستقصاء والكشف، ولا تَحتمل الحساب والصَّرْف.

- أبو بكر الخوارزمي -

ولا يعني بالمُجاملة: النفاق، بل يعني بها المُلاطفة والمُلاينة والإحسان، فلا تدوم العلاقات الإنسانية إلا بهذا، فإذا ظهر فيها التدقيق والحِساب على الصغير والعظيم فهي آيلة إلى القطيعة.

زُوَيِّد.

14 Nov, 12:52


يولد المصري وفي قلبه ورقة بردي مكتوب عليها بحروف ذهبية: "إن السخرية هي المنقذ من اليأس".

- رواية (المصرية) الصادرة عام 1991م - جيلبرت سينويه.

زُوَيِّد.

14 Nov, 10:15


والله لم أذنب مرة إلا وفقدت أمامها توفيقا في طاعة، وتركيزا في أموري الدنيوية، وسلبني ذلك الذنب وقتي، إن كان بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

زُوَيِّد.

13 Nov, 21:29


ينبغي أن لا يتوقف العبد في سيره، بل يسير ولو وحيدًا غريبًا، فانفراد العبد في طريق طلبه دليل على صدق المحبة.

- الإمام ابن القيم

زُوَيِّد.

11 Nov, 19:26


جُلّ ما يعانيه الشاب الحريص على ما ينفعه في هذا الزمن هو الشتات، وفقدان البوصلة، والجهل بقدراته، وتشوُّش ميوله، وضبابية مواهبه، والمشكلة أن كثيراً من الشباب ينتظر الفرص لتأتي، والظروف حتى تتهيأ، ولا يبذل أدنى جهدٍ في ذلك، مع غياب الموجِّه المرشد فيمن حوله.. وما أكثر ما يضيع من الطاقات والعبقريات بهذا الإهمال من الإنسان وممن حوله ومن بيئته.

زُوَيِّد.

11 Nov, 16:09


يا رب يا واسع، تعلم أن رأسي يدور كطواحين هواءٍ كأنما يحمل داخله نصف قلق العالم، أفكر في صحوي ونومي ولا أرى إلا الظلمةَ في النفق، لكني لا أملُّ رجاءك: أن تلهمني حسن التوكل كما تتوكل الطير، فأغدو بيقين الظافر وأعود برضا القنوع، وألا تشغل عقلي بما تكفلت لي به حتى يقتنص بعض الهدوء بين فواصل الزمن، وأن تأخذ بيدي حين يفلت عبدك الضال قبضته على جهلٍ منه، وأن تكفني يا إلهي بما شئت حين تنقصني الحكمة في مَصارع التجارب.

زُوَيِّد.

11 Nov, 09:46


الماضي لا يرحل أبدًا، بل يظل مستمرًا في إنتاج نفسه والتفاعل مع المستقبل، وإذا ما أوهم بأنه رحل، عاد متنكرًا في صور جديدة تكشف عن نفسه عند أول لقاء يذكر به، إنه لا زال هنا منذ اللحظة الأولى، إنه قابع في الأعماق في حصنه يترقب، ليطل برأسه حين لا نرغب في ذلك، حين نظن أنه تلاشى وتبدد!

زُوَيِّد.

10 Nov, 08:15


ومن ظنَّ به أنه إذا ترك لأجله شيئًا لم يُعوِّضه خيرًا منه، ومن فعل لأجله شيئًا لم يُعطه أفضل منه، فقد ظن به ظن السوء.

ابن القيم | زاد المعاد

زُوَيِّد.

10 Nov, 07:53


المستقبل غيبٌ في علم الله، وخير زاد نتسلح به له هو أن نراعي حدود من بيده ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، وقد تحصَّن له مِن قبل غيرنا بخزائن من ذهب فلم تحمهم خزائنهم من عوادي الدهر وغوائل الزمن!

إنَّ أسوأ ما يفعله إنسان بنفسه هو أن يُفسد حاضره لحساب مستقبل لا يعلم سوى الله ما سوف يكون من أمره.

عبدالوهاب مطاوع

زُوَيِّد.

09 Nov, 20:18


عوِّد نفسك أن تُضمِّد جراحَك بنفسك وتمضي في سبيلك، في الغالب لا أحد سينتبه لملامحك المتمعِّرة بالوجع، فكلهم مشغولون بأنفسهم، وتَرَقُّبُ إسعافهم يزيد الجرح اتساعاً وألماً! كن طبيبَ نفسك، وصديقها الحميم!
صدِّقني، إذا وصلت إلى هذه المرحلة في التعامل مع آلامك سترتاح كثيراً.

زُوَيِّد.

09 Nov, 10:47


"‏كَصَاحِبِ الحُوتِ مَقطُوعًا بِهِ الحِيَلُ
إليكَ ألجَا وَأستَجدِي وَأبتَهِلُ
مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا

أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بِهِ السُّبُلُ."

زُوَيِّد.

09 Nov, 10:24


ومَن جَهِلَ قلبَه فهو بغيره أجهَل، وأكثرُ الخلق جاهلون بقلوبهم وأنفسهم، وقد حِيل بينهم وبين أنفسهم، وإن الله يحُول بين المرء وقلبه.

- الإمام الغزالي-

زُوَيِّد.

08 Nov, 21:20


قصيدة إرادة الحياة لأبي القاسم الشابي

إنشاد: محمد أيمن

زُوَيِّد.

07 Nov, 11:43


صباح الخير لأهلنا المحاصرين في شعب أبي طالب، ونحن نسمع صراخ بطونهم الجائعة في كل الأرجاء .. صباح الأمل بالفرج لربعنا في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وتل الزعتر ... يارب

زُوَيِّد.

05 Nov, 07:09


يا من تحمل هم دينك وإخوانك:

لا تجعل هذه الجراح تكسر ظهرك،
لا تيأس، ولا تستجب لرغبة عدوك في هزيمتك،
أنت الكنز من بين هذا الغثاء فلا تنكسر ولا تسقط،
هذا زمن اليقين والصبر والثبات والعمل؛ فلا تشكّ في وعد الله وقدرته وعظمته وتدبيره وحكمته.

زُوَيِّد.

04 Nov, 06:23


أشتاق إلى يوم ألقاك إلهي!
فأعنّي أن أبذل ما يجعلك تشتاق إلي.. يوم تلقاني.

- أحمد شقير.

زُوَيِّد.

04 Nov, 05:57


من لا يفهم حجم الخطر المحدق بقطاع غزة لا يعلم أن ثلث مساحة قطاع غزة باتت تحت الاحتلال المستمر - وبأن القطاع بات مقسومآ ل 3 مناطق - وبأن الجيش لا يقوم بشيء بقدر ما يقوم باللعب بشكل القطاع من خلال دفع الناس لمناطق لا تتجاوز مساحتها 11% من مجمل مساحة قطاع غزة والتدمير الممنهج لكل ما هو خارج هذه المساحة اعتمادآ على عامل الزمن - عام من الحرب كان كفيل بتدمير 50% من عمران قطاع غزة وعام آخر لن يبقي في القطاع سوى الخيام - بالاضافة لحالة الاستنزاف التي تتعرض لها المقاومة والشعب على حد سواء والتي لا يتحدث عنها أحد وكأنها غير موجودة حفاظآ على معنويات المتفرجين - وفي نهاية المطاف ما النتائج التي يمكن انتظارها بعد كل هذه المعطيات اذا أخذت اسرائيل المزيد من الوقت !

زُوَيِّد.

04 Nov, 05:54


من البداهة أن من أراد صعود جبل تخفف من أحماله؛ كذلك من أراد صعود جبل العلم تخفف من ملهياته وأشغاله.

زُوَيِّد.

28 Oct, 21:17


"ولا شيء يُطمئنُ نفسَ المؤمنِ إلا أنَّ أمرهُ كُلَّه بيدِ خالِقه ومالِكه ومُدبِّر شؤونه، إن عزَّ به الخطب، وطالَ به البلاء، وحلَّ عليه الأسى، تذكَّر إنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مولاه، يسيرٌ برحمته، مُنفرجٌ بقُدرته جلَّ جلاله، ومن رُزقَ اليقين في هذا سكَنت نفسهُ، وسلَّم بالرِّضا قلبه."

زُوَيِّد.

28 Oct, 08:39


لا شيءَ يداوي وحشَةَ الخَلقِ مثل الأُنْسِ بالله.

زُوَيِّد.

28 Oct, 07:42


الحضور الدائم هو ضرب من الغياب. أحيانا البعد هو إثبات وجود، وهذه مفارقة، ثمة أشياء تُثبت حضورها بغيابها، القرب الشديد يلغي وجودية الشيء، يجعل الشيء منسيا ومهملا. من هنا فالقليل من الابتعاد هو شكل من أشكال القرب، طريقةٌ في التواجد. أحيانا البعد الحسي دافع للقرب الروحي.

• أيمن الشمري.

زُوَيِّد.

27 Oct, 09:41


https://t.me/Mohamed_Aboulatta99

زُوَيِّد.

26 Oct, 19:47


أنت رب المستضعفين وأنت ربنا.. أغثهم ياربّ..

زُوَيِّد.

26 Oct, 19:46


▪️ #أنقذوا_الجزيرة
"هشتاق نشط على مواقع التواصل الاجتماعي عقب اجتياح قوات الدعم السريع لقرى شرق ولاية الجزيرة ومقتل عدد كبير من المواطنين و #اغتصاب عشرات الفتيات وسرقة كمية كبيرة من الممتلكات".

زُوَيِّد.

26 Oct, 12:15


تبدأ قوة الإنسان النفسية من عند علمه بضعفه المطلق، وإيمانه التّام بقوة الله وقدرته، ومن هنا يكون الإنسان مستمدًّا قوّته وطاقته ووقود حياته من علمه بالله وقربه منه، وليس بعد ذلك قوّة تغلب تلك القوة!

زُوَيِّد.

25 Oct, 18:58


لئن كان هناك عجز عن النصرة المباشرة بالنفس لأهل غزّة فهل هناك عجز عن نصرتهم بالمال؟
ولئن عجز البعض عن ذلك فهل هناك عجز عن نصرة قضيتهم بالإعلام والصوت في مختلف الميادين مع التخفف من الموضوعات الأخرى في شبكات التواصل حتى تنقضي هذه الشدة (التخفف وليس التوقف)؟
ولئن عجز البعض عن ذلك فهل هناك عجز عن إنكار الاحتشاد والتزاحم على الحفلات ورابطات الأندية في ظل التهجير الجماعي لأهلنا في غزة والقتل الذريع والدماء؟
ولئن عجز البعض عن هذا الإنكار فهل هناك عجز في ترك الحضور لهذه الاحتفالات على الأقل خجلاً وحياءً من الله تعالى ثم من أهل غزة؟!
ومن عجز عن النصرة في الدوائر العامة فعليه النصرة في الدوائر الخاصة في أسرته وعائلته وأصدقائه، ولو بالتوعية بما يجري والتمييز وبيان سبيل المجرمين.
ومن عجز عن التأثير في هذه المرحلة فهلّا أعدّ نفسه للتأثير في مرحلة قادمة؟
ومن كان اليوم صغيراً مبتدئاً فهل سيبذل كل وسعه ليكون غداً رقماً صعباً فينهمك في بناءٍ يقوي بنيان الأمة غداً..

والخلاصة:

لئن كان العجز الحقيقي هو الذي يقيد بعض أبناء هذه الأمة فإن العادة والوهن والركون إلى الدنيا هو الذي يقيد البعض الآخر -وما أكثرهم-، ومن الناس من يقيده الجهل بالواقع وعدم إدراك حقيقة كيد الأعداء، ولذلك فإن كل خطوة في تبديد هذه الأوهام والموانع الثلاث: (العجز/الوهن/الجهل) فهي من واجبات الوقت الكبرى.



اللهم الطف بأمة حبيبك وخليلك محمد ﷺ وأحيها وانصرها.

زُوَيِّد.

24 Oct, 23:26


الأعمال والالتزامات لا تنجز نفسها بنفسها ولو طال انتظارك لها، ولن تنتهي قبل أن تبدأ فيها، فبداية الألف ميل خطوة، والتسويف ابن المثالية وتَطلُّب الكمال وحاصله الشعور بالعجز والفشل، وإن بداياتٍ ضعيفةٍ خيرٌ من عدم، ولعملٌ بسيطٌ تسارع إليه خيرٌ من التوقف ثم الإحساس بالحسرة والندم.

زُوَيِّد.

23 Oct, 18:07


كرم النفس إذا كان أصيلاً فما كرمُ اليد إلا تجلّياً واحداً من تجلّياته، كالجبل الأشَمِّ تُدهشك عظمةُ ظاهره، وما خفيَ منه في باطن الأرض أعظم!

زُوَيِّد.

23 Oct, 14:22


”يتفضّل عليّ بعض الأصدقاء ببثّ شكواهم، وتخرج أحيانًا منهم دموعٌ وتنهّدات في فورةِ الحديث، ثمّ يندمون للحظاتٍ؛ فيعتذرون ويطالبون بنسيان الموضوع...

كان ردّي الدّائم:

لقد أحببتُكَ أكثر؛ كنتُ أعرفُ منكَ لونًا واحدًا، واليوم ازدانت لوحتك في قلبي بلونٍ آخر أكثر جمالًا، رأيتُ طفولتَك، ولمستُ صفاءَ فطرتِك!
إنّ المُحبّ إذا صدَق في ودّهِ؛ أحبّ أن يرى خليلهُ في ثوبهِ البيتي المُعتاد، وما حزنكَ أمامي إلّا لباس آثرتَني برؤيتِه، وهذا ممّا زانك في عيني“.

- بدر آل مرعي.

زُوَيِّد.

22 Oct, 23:53


يا حي يا قادر أنج عبادك المستضعفين في الأرض.

لا ملجأ ولا نصير ولا معين ولا غوث إلا بك يا عزيزًا لا يهي جنابه، ولا يُستباح حماه، نحن الضعفاء إليك، لا حول ولا قوة إلا بك، عز جارك وجل سلطانك ولا إله غيرك، اللهم اجعلهم في حرزك وضمانك، وأنزل عليهم سكينتك وتقبل شهيدهم، واحمل ضعيفهم، وأنزل عليهم برد الرضا واليقين.

اللهم أنزل بأسك وعذابك ونقمتك وسعيرك على اليهود وزلزل الأرض من تحتهم، ورد كيدهم، وخالف بين كلمتهم، واجعل بأسهم بينهم شديدًا، وفرقهم ومزقهم كل ممزق، وأوقع بهم سوء التدبير وسُقهم إلى هلاكهم وذهابهم، وأبدل بهم عبادك الموحدين يرفعون رايتك ويقيمون شريعتك ويبلغون دينك ويوحدونك ويمجدونك يا عزيز يا قهار يا منتقم يا مغيث يا ذا الجلال والإكرام والعزة والجبروت والكبرياء والعظمة.

هؤلاء عبادك الموحدون وأولئك الذين صدوا عن سبيلك وحاربوا أولياءك وقتلوا أنبياءك، اللهم فأهلكهم ولا تبق منهم ولا تذر، يا ذا العزة والجبروت!

زُوَيِّد.

22 Oct, 21:19


عبث.

زُوَيِّد.

22 Oct, 21:19


عُشَّاق الخرَسانة والكباري، أعداء الجَمال:

زُوَيِّد.

22 Oct, 15:00


أخي((:

زُوَيِّد.

22 Oct, 11:43


يفقد الواحد منا ذاته عندما يجعل من نفسه (طواعيةً) مسرحًا يضمّ على خشبتهِ رغبات الآخرين، رغبةً منه في إرضائهم وسعيًا وراء شعوره أنّه مقبول، ومن تحوّله من شخصيةٍ إلى غيرها ومن أسلوبٍ إلى آخر؛ يُصبح كائنًا متناثرةٌ أجزاؤه في جهات شتّى، لا يكاد يجتمع بكلّه ساعة متذوقًا طعم السكينة، ثمّ هو مع رقّة طبعه يُجرح كثيرًا، ويندم كثيرًا، ويلوم نفسه الّتي انفلتت من بين جنبيه كثيرًا كثيرًا.. ربّما لأنّه طمح ورغب في أمكانٍ لم تكن يومًا تشبهه فتشكّل وتميّز ليصبح لائقًا بها، ويا ليته ما فعل، وربّما لأنه لم يعد يعرف هويةً واحدةً له يرتكن إليها وقت ضعفه، فاضطرب عنه سكونه وذهب.. وربّما لأنه وضع نفسه محطّ أحكام الآخرين وأهوائهم، فنسي حقيقة نفسه وضاع بين طيّات الشّتات..

زُوَيِّد.

21 Oct, 23:17


"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"

زُوَيِّد.

21 Oct, 15:57


أيا يحيى..

زُوَيِّد.

20 Oct, 20:16


لم نقدم للطوفان شيئا ذا بال، غير أنا نحب هؤلاء المجاهدين الذين يقاتلون أعداء الله ورسله، حبا طبيعيا غير متكلف، فالحمد لله الذي وضع حبهم في قلوبنا، ونرجو من الله أن يكرمنا بحبنا لهم، واعتقادنا فضلهم وسبقهم، ونسأل الله أن يجمعنا وإياهم مع إمام المجاهدين وسيد الشهداء، صلوات الله عليه.

زُوَيِّد.

20 Oct, 19:07


للوهلة الأولى حين ترى هذه الصورة وأنت مستغرق فيما يجري لأهلنا في غزة بكل شعورك قد تظن أن هؤلاء الناس اجتمعوا غضباً للدماء والمجازر وطلباً لإيقافها فإذا بها صورة ملتقطة من حفل غنائي عقد قبل ليلتين في إحدى الدول العربية المجاورة لفلسطين، وحضرته كل هذه الأعداد، وقد حصل فيه تزاحم وتدافع وحالات إغماء بسبب ذلك.
وقد جرى هذا الحفل في نفس الليلة التي اشتدّت فيها المجازر والقصف على جباليا وشمال غزّة، وهي نفس الليلة التي أرِق فيها الكثير من المسلمين قلقا وحزنا على إخوانهم، بينما يرقص آخرون ويغنّون ويطربون ويبذلون من أموالهم لإحياء هذه الليلة باللهو والطرب وكأنّ شيئاً لم يكن؛ لتعاد عجلة التاريخ التي يتكرر فيها مثل هذا المشهد (مشهد الغفلة وقت اقتراب أعداء المسلمين وتحركهم) ليقضي الله أمراً كان مفعولاً.

وهذه الصورة ليست هي الوحيدة -بطبيعة الحال- بل لها مئات الصور المماثلة في أماكن مختلفة من عالمنا العربي والإسلامي خلال هذه الأحداث.
ومن هنا يمكننا القول إن بعض أبناء أمتنا
يتحملون (جزءاً) من مسؤولية ما يجري في غزة بسبب هذه الغفلة والإعراض وعدم السعي الحثيث والدائم في بذل ما يمكن لإيقافها، وإن كان الذي يتحمل (الجزء الأكبر) هم من بيدهم القرار.
ونحن نبرأ إلى الله تعالى من مثل هذه المنكرات في أي مكان، ونعوذ به أن نكون كبني إسرائيل الذين قال عنهم سبحانه: (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) ونستغفره ونتوب إليه، ونسأله أن يهدي ضال المسلمين ويردهم إليه ردا جميلا، ونسأله أن يعامل الساعين في إضلال الناس وإلهائهم بعدله.

زُوَيِّد.

20 Oct, 09:07


مجابهة الأيام بمفردك مرة ثقيلة، فاللهم اجمع كل حبيب بأليفه، هيء لهم من أمرهم رشدا وظللهم بتقواك وحبك.
يجتمعون عليك ويفترقون عليك.

زُوَيِّد.

20 Oct, 08:02


اختبار شديد وابتلاء صعب تمرّ به الأمّة الإسلامية اليوم بما يجري من مجازر ودماء واحتلال وطغيان من الكيان المحتلّ وأعوانه.
فنحن نصبح ونمسي على أخبار الـدماء والأشلاء والتعذيب والتشريد والاعتقالات والتجويع والقهر، فنعيش بذلك اختباراً حقيقيا لإيماننا ويقيننا، وصدقنا وإخلاصنا وعلمنا ودعوتنا.
ونعيش اختباراً في محبتنا لله ورسوله هل نقدمها على محبة أنفسنا ودنيانا -فنضحي ونبذل- أم نقدم محبة أنفسنا فتنشغل بمصالحنا ونُعرض ونلهو ونلعب؟

نعم، نحن نُبتلى اليوم كما ابتلي الرسل وأتباعهم: (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله)
ويُقتّل إخواننا ويعذّبون كما قُتلت سميّة (التي طُعنت بالرمح في قُبُلها) وياسر ومصعب وحمزة (الذي بُقرت بطنه ومُثّل بجثته) وزيد حِبّ رسول الله وجعفر (الذي قطعت ذراعاه وتلقى جسمه خمسين ضربة بالسيف والرمح)، وأنس بن النضر (الذي لم يبق في جسمه مَعْلَم يُعرَف به) بل كما قُتل الأنبياء على أيدي أجداد هؤلاء المحتلين الظالمين (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل)
ثم ماذا بعد كل ذلك؟ للشهداء جنّة عرضها السماوات والأرض، وللكفار نار جهنم، وللمؤمنين الناصرين للحق الثابتين عليه: النصر والتمكين؛ وهذا هو التاريخ فاقرؤوه، واستحضروا شعور بلال بن رباح حين أذّن يوم فتح مكة وقد كان سابقا يُجرجر في طرقاتها ويُعذَّب (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشّر المؤمنين)

نعم؛ هو اختبار صعب وعسر ولكنه -بإذن الله- بداية نهاية الظلم الطويل الذي خيّم على الأمة وقيّدها، وشوّه مفاهيمها ومبادئها، وسلّط فساقها على صالحيها، وفجّارها على أبرارها، وأشغل كثيراً من أبناء الأمّة بالحفلات والمجون والغفلة والأفكار الزائفة.

وبداية النهاية هذه إنما تكون حين نصحو ونعي فنتبرأ من الظلم والظالمين والنفاق والمنافقين ونفهم أنه ليس لهذه الأمة إلا أبناؤها المخلصون فننصرهم وندعمهم ونضحي في سبيل ذلك، ونصنع أنفسنا وأبناءنا على هذا الدرب والطريق، ونترك جمود الحياة المعاصرة الرتيبة التي جمّدت الروح وقيّدت الإنسان وجعلته مجرد ترس في عجلة الدولة الحديثة الطاحنة لكل شيء إلا ليكون عبداً للوظيفة من بداية دراسته وحتى موته وهو لا ينظر إلا إليها؛ فيتعلم لأجلها ويوجه طاقاته إليها ثم يخاف من فقدانها ويتعلق بمن "مَنّ عليه بها"، ثم بعد ذلك يتساءل لماذا أنا عاجز؟

هذا؛ وإن من سنن الله أن صحائف حساب الظلم والبغي تفتح في الدنيا قبل الآخرة -ولكن بميزان الله لا بميزان حسابتنا واستعجالنا-،
وسيسلط الله على هؤلاء القتلة من يسومهم سوء العذاب: (وإذْ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)
كما سيرى الخائنون الذين حاصروا غزّة وأعانوا الاحتلال عاقبة خيانتهم وخذلانهم،
وسيرى الماكرون الذين سلطوا سفهاءهم لحرب القائمين بنصرة الدين عاقبة مكرهم؛
فكل شيء عند الله مكتوب وله حسابه ولولا أنها الحياة الدنيا لما رضي الله أن يصاب المؤمنون بذرّة أذىً (ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض) وإنما يطول عمر البلاء وزمانه ابتلاء واختبارا للمؤمنين وفتنة للظالمين، والله لا يخشى أن يفوته أحد؛ فلا يستعجل بعذاب أحد -سبحانه- وإنما يدبّر كل شيء بحكمته وقوّته.

كما سيرى المؤمنون الذين يسعون لإحقاق الحق وإبطال الباطل عاقبة بذلهم وعطائهم وتضحيتهم: (ولينصرن الله من ينصره)

لقد كان هذا العام الكامل الذي مرّ منذ بداية أحداث غزّة كافياً ليرى الناس الحقائق، ومن لم يرها إلى اليوم فلا رآها طول عمره، ولا يُنتَظَر منه بعد ذلك شيء، فويل للغافلين، وويل للراقصين اللاهين، وويل لمن فتن الناس وألهى الشعوب ومنعها من نصرة إخوانها، وهنيئاً للصابرين، وهنيئاً للشهداء، وهنيئاً للمتمسكين بحسن ظنهم بالله تعالى.

نحن نعيش اليوم في هذه الصفحة المؤلمة، وغداً ستقلب الأمة -بإذن ربها- هذه الصفحة لتعيش صفحة التدافع، ثم صفحة التمكين؛ والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون.

زُوَيِّد.

18 Oct, 15:04


كأن لم يمُت حيٌّ سواك ولم تقُم
على أحدٍ إلّا عليكَ النوائحُ

لَئن حسُنت فيك المراثي وذِكرُها
لقد حسُنت من قبلُ فيك المدائحُ.

زُوَيِّد.

18 Oct, 14:55


فما المعنى.. بأن نحيا
فلا نُحيي بنا الدّينا..؟

زُوَيِّد.

17 Oct, 22:37


شَيخُ الحُروبِ وَكَهلُها وَفَتاها

زُوَيِّد.

17 Oct, 22:05


وكأين من نبيٍّ قُتِل، معه ربييون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا..

زُوَيِّد.

17 Oct, 19:50


لعلنا الآن في أُحُد أخرى وحمزة قد قُتِل من جديد.. لعلّنا نسير على خطى الفتح السّابقة بعين اليوم، بقدمٍ تدوس في الرّمال، وأخرى تدوس الرّوح..

زُوَيِّد.

17 Oct, 18:45


أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.

زُوَيِّد.

17 Oct, 17:47


‏لا هزيمة لمن يقاتل في سبيل الله، بل إحدى حسنيَين: مُنتصرٌ، أو حيٌّ يُرزق في عِلِّيين.

زُوَيِّد.

17 Oct, 17:44


قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين؟

زُوَيِّد.

17 Oct, 15:51


قال رسول الله ﷺ: «والذي نَفسي بيده، لوددتُ أنِّي أقتَل في سبيل الله، ثُم أُحيَا ثُم أُقتَل، ثُم أُحيا ثُم أُقتَل، ثُم أحيا ثُم أقتَل»

متفق عليه

زُوَيِّد.

17 Oct, 15:38


بك يُبعَث " الجيلُ " المحتَّمُ بعثُه
وبك " القيامةُ " للطُغاة تُقام

وبك العُتاة سيُحشَرون ، وجوهُهُم
سودٌ ، وحَشْوُ أُنوفهم إرغام.

اللهم اؤجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها.

زُوَيِّد.

17 Oct, 15:25


لا حول ولا قوة إلّا بالله.. إنا لله وإنا إليه راجعون..

زُوَيِّد.

16 Oct, 21:08


‏عام بالتمام على آخر ليلة نام فيها قمريَّ في حضني..

‏عام على استفاقتك ليلاً يا عبود، طالباً حضني، فأجيبك: "أنت في حضني يا ماما!"
‏عام على استيقاظي على قبلة منكِ يا آية، وما أحلاها من قبلة أخيرة!

‏ما أفقر قوتي من دونكما يا ماما! ويا لغضب روحي على كل إنسان لم يكن إنساناً.. يا منتقم السماء، هذا جرح أمومتي النازف.. لك وحدك ما عشت وما تحملت!

- كتابة الأم.

زُوَيِّد.

16 Oct, 13:07


أجهد كثيرًا في إقناع قلبي أن ذلك العالم ليس بالمثالية التي يراها، فالأمور هنا لا تجري على محمل الحنان كما يعتقد أبدًا، وعلى الرغم من الخذلات الكثيرة التي مررنا بها سويًّا؛ ما زال ينظر تلك النظرة الحالمة إلى الأيام، ما زال ينتظر عطفًا من قلبٍ حنون، ويدًا تربّت عليه وتخبره ألّا بأس فهو في أمان، وحلمًا يرقبه كثيرًا ولا يأتي.. ما زال منتظرًا، وما زال عالقًا في فردوسٍ خياليّة يسعى لتحقيقها.. لكن هيهات هيهات لما يودّ ويريد..

زُوَيِّد.

15 Oct, 21:12


لا يزيد من وَطأة الحزن إلا أنه يستدعي أحزان الإنسان السابقة جملةً، كما لو أنها قد تجددت جميعها في نفسه بعد زوال.

زُوَيِّد.

15 Oct, 10:02


يارب.. لك عبادٌ يجاهدون في سبيلك من أجل إعلاء كلمتك، ولك عبادٌ يحاربون الانهيار من أجل دينك، لك من فُرض عليهم الجهاد فجاهدوا، ولك من استُضعفوا فقاوموا.. ولك نحنُ ياربّ! قومٌ ليس بأيديهم شيء، لم نحارب، ولم نجاهد، ولم نقاوم.. غير أنّنا نحبّك، ونحبّ أن نخدم دينك، ويشقّ علينا أن نرى إخواننا محتاجين ولا نعطهم، لكن ياربّ ضاقت بنا السّبل.. ولا يعلم ما في قلوبنا إلّا أنت..

زُوَيِّد.

14 Oct, 21:30


اليهود الذين كانوا مُستضعَفين على مَدى تاريخهم، مُسترذَلين من كل الممالك التي عاشوا فيها، منبوذين من كافة شعوب الأرض التي عاصروها، الآن يحرِقون المسلمين بالنار، وقد علوا في الأرض علوًّا كبيرا ليس مَأتاه إلا من ذِلة المسلمين وهوانهم، وليس لها من دون الله كاشفة.

زُوَيِّد.

14 Oct, 09:31


(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).