قال أبو العالية الرياحي :
" كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرَوْنَ أَنَّهُ لَا يَضُرُّ مَعَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ذَنْبٌ كَمَا لَا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ عَمَلٌ، حَتَّى نَزَلَتْ (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) فَخَافُوا أَنْ يُبْطِلَ الذَّنْبُ الْعَمَلَ ".
[تفسير ابن أبي حاتم]
وعن قتادة السدوسي قال :
" من استطاع منكم أن لا يبطل عملا صالحا عَمِلَهُ بعمل سيئ فليفعل، ولا قوة إلا بالله،
فإن الخير ينسخ الشر، وإن الشر ينسخ الخير،
وإن ملاك الأعمال خواتيمها ".
[تفسير الطبري]
يقول ابن رجب :
" والآثار عن السلف في حبوط الأعمال بالكبيرة كثيرة جدا يطول استقصاؤها .
حتى قال حذيفة : قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة . وخرجه البزار عنه مرفوعا .
وعن عطاء قال : إن الرجل ليتكلم في غضبه بكلمة يهدم بها عمل ستين سنة أو سبعين سنة .
وقال الإمام أحمد في رواية الفضل بن زياد ، عنه : ما يؤمن أحدكم أن ينظر النظرة ، فيحبط عمله ".
[شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري]
ولا حول ولا قوة إلا بالله.