النساء خُلِقنَ للراحة والدلع والاستجمام وصفاء البال والتأمل في ملكوت الله اللي أصحابها يمكن بيظنوا إنهم كدة بيقاوموا التيار النسوي اللي بيحاول يقحم النساء في سوق العمل وحاجة تحسسنا يعني إن الست لما هتقعد في البيت فهي بتتفرغ لاحتساء القهوة في النافذة..
متقاوموش الضرر بضرر آخر
عشان أنا حاسة إننا بنشدكم من وحل النسوية، وندخل بيكم في وحل الكسل والاعتمادية
احنا لما بنقول للبنات يفهموا معنى وجودهم في البيت، فالمعنى ده بيعكس مسؤوليات وواجبات عليها، سواء كانت زوجة أو أم أو ابنة، عندها دواير مختلفة بتتحرك فيها كإنسانة
قعدة البيت مش معناها أنتخة
النبي عليه الصلاة والسلام كان بيستعيذ من الكسل
قعدة البيت مش معناها إنتاج فتاة لا تعرف من الحياة إلا الطلب والاستحقاق
أنا عايزة.. جيبولي.. مش انتوا مسؤولين عن النفقة عليا..
وتتمحور حياتها حوالين الاستهلاك فقط..
قعدة البيت مش معناها قلة تقدير وعدم إدراك لصعوبة المعيشة..
ومش محتاجة أقول إن كل ده مش أنوثة بطبيعة الحال..
ومع نظرة بسيطة على نساء المجتمع النبوي، والقدوات النسائية البارزة على مدار تاريخ الإسلام، هتلاقي إن مفيش حد فيهم حياته كانت سهلة أبدًا..
لأنه مفيش حياة سهلة أساسًا.. والبنات مهم تفهم ده
لما أنا النهاردة عشان أبعد البنت عن لوثة الرأسمالية وساقية سوق العمل، أصدَّر ليها صورة مثالية عن شكل الحياة "الأنثوية" يبقى أنا بضرها..
لأني نسيت قبل ما أعلمها إنها أنثى
أفتكر إنها أصلاً إنسان .. مخلوق في كبد
جزء أساسي من رحلتها الألم والابتلاء
والقوة النفسية مش في عداء مع الأنوثة
زي ما تعلم الاعتماد على النفس مش معاكس لحفظ مقام القوامة
ولأنها لما هتيجي تبص لحياتها الواقعية هتلاقي إنها فعلاً لم تُخلَق للراحة والاسترخاء عشان هي بنت..
وإن التعب والبهدلة دي حاجات بتاعة الراجل..
الأولى تتعلم وتفهم إن كلنا هنتعب..
وإن التعب ده مهم عشان تكويننا..
وجود المرأة في البيت بالمسؤوليات اللي فيه تعب، ووجود الراجل بره البيت بالمسؤوليات اللي عليه تعب كمان بس بشكل مختلف
مفيش جنس مخلوق للراحة، وجنس مخلوق للتعب..
كلنا مخلوقين للسعي.. بس بطرق مختلفة.
آلاء وجيه