أحد حِكم إخبار النبي ﷺ بأحوال آخر الزمان وأهمية التمسّك بالمعيار الشرعي || الشيخ عبدالله المهيلان
محاضرة ( أحاديث آخر الزمان - علو الحوت على الوعول - )
🔺 تنويه: المقطع مُجْتَزَأ؛ لذلك إن أشكل أمر على أحد، أو لم تتضح له الصورة، أو لم يفهم المقصود، فعليه أن يسمع المحاضرة كاملة؛ ليفهم الكلام في سياقه الذي أتى فيه ولا يصدِر أحكام مغلوطة.
هذا تفريغ لسلسلة دروس التزكية قام برصها ورصفها الأخ فهد جزاه الله خيرا وبارك في سعيه ..
وهذه الدروس متاحة للجميع للانتفاع بها ونشرها مع عدم التغيير فيها فاسأل الله تعالى أن يتقبلها من قائلها وجامعها وناشرها وأن ينفع بها يوم لا ينفع مال ولا بنون.
أهمية استحضار الله واليوم الآخر في التعامل مع الناس وعلاقته بالنسيج المجتمعي || الشيخ عبدالله المهيلان
(جواذب المعدن والوقائع)
🔺 تنويه: المقطع مُجْتَزَأ؛ لذلك إن أشكل أمر على أحد، أو لم تتضح له الصورة، أو لم يفهم المقصود، فعليه أن يسمع المحاضرة كاملة؛ ليفهم الكلام في سياقه الذي أتى فيه ولا يصدِر أحكام مغلوطة.
((... وكل هذا يُعد للدجال ومن هنا تعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أعظم من الدجال ) فنحن في حرارة فتنته الآن ولم نصل إلى ناره .
وقد وقانا الله شرّه وهي الفتنة المظلمة والفتن كلها مظلمة كما قال صلى الله عليه وسلم ( فتنا كقطع الليل المظلم ) بأمور ثلاثة : بنوره وبنور نبيه وبنور كتابه
ولهذا قال في أول الكهف ( الحمدلله ) هذا نور الله الذي قال عن نفسه ( الله نور السماوات والأرض )
وبنور نبيه ( الذي أنزل على عبده ) وقد سمّى الله نبيه ( سراجا مُنيرا )
وبنور كتابه ( الذي أنزل على عبده الكتاب ) وقد سمى الله كتابه نورا ( وأنزلنا إليك نورا مبينا )
فهذه الأنوار الثلاثة هي العصمة والأمان من هذه الظلمة المُنتظرة .
فالاعتصام بالله واللجوء إليه والتضرع بين يديه واتباع نبيّه واقتفاء أثره ونصرته وكثرة تلاوة كلام الله والتدبر فيه والاحتكام إليه هو المنجى مما سبق والحمدلله أنه ربنا وعلى نعمة نبينا وعلى إنزاله علينا كتابه وكلامه ))
النص مُقتبَس من مقالة: ( ( المسيح الدجال ) وشؤونه وأسراره وغرائبه )
حددت في هذه الصور على المقالات التي - في ظني - تعطيك الصورة العامة والشمولية للواقع، وباقي المقالات إنما هي فروع عنها وزيادة إيضاح لبعض الأمور والله أعلم..
أما الباب الأول (المقدمات) فأرى أن يُقرأ قبل أي مقالة
لتتضح الصورة وتبين معالمها ينبغي أن تُجمَع أجزاءها المتناثرة، ولذلك جمعت مقالات الشيخ المتعلقة بفهم الواقع في ملف واحد (جمعته من ملفين : الملف الأول: المقالات، والثاني: سلاسل التغريدات)
وقسمته إلى خمسة أقسام:
1. مقدمات
2. باب في المهدي وأشراط الساعة والمسيح الدجال.
3. باب في الشيطان والطاقة والروح والملائكة.
4. باب في الماسونية والمؤامرة وتحليلات للتاريخ والواقع (وأدخلت فيها تعليقات الشيخ على أحداث معينة حدثت في واقعنا المعاصر)
5. باب في ولي الأمر
والتقسيم هذا يراد به التسهيل، وإلا فالمواضيع متداخل بعضها في بعض، ومرتبط بعضها ببعض.
ولو افترضنا أن أحدا وجد كلاما للشيخ في مقالةٍ ما مخالف لما يقوله الآن أو يخالف كلاما آخر في مقالة أخرى، فلينظر إلى تاريخ كل مقالة (في نهاية كل مقالة أكتب تاريخ إرسال الشيخ لها)، فقد يكون الشيخ بان له أمر فغيّر رأيه، أو قد تكون معطيات الواقع تتغيّر فيصف الشيخ هذا الواقع - الذي تغيّر - ويظن الظان أن الشيخ متناقض، فالأمر يؤخذ بقدر من التأني.
فهذا هو الشق المقروء في هذا الموضوع جمعته في ملف واحد ولله الحمد، أما الشق الآخر وهو المسموع (المحاضرات) فأمره عندكم..
قال ﷺ: (إنَّ اللَّهَ تعالى يقولُ: يا ابنَ آدمَ تفرَّغْ لعبادتي أملأْ صدرَكَ غنًى وأسدَّ فقرَكَ وإن لا تفعَل ملأتُ يديْكَ شغلاً ، ولم أسدَّ فقرَكَ)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم : 2466 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وقال ﷺ: (من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ ، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَه)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2465 | خلاصة حكم المحدث : صحيح التخريج : أخرجه الترمذي (2465) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (332)، والحارث في ((المسند)) (1092)