«سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يقول:
إنما كان النبي ﷺ يقرأ هاتين السورتين في فجر الجمعة؛ لأنهما تضمنتا ما كان ويكون في يومها.
فإنهما اشتملتا على خلق آدم، وعلى ذكر المعاد وحشر العباد، وذلك يكون يوم الجمعة، وكان في قراءتهما في هذا اليوم تذكير للأمة بما كان فيه ويكون.
فهذه خاصة من خواص يوم الجمعة».
[زاد المعاد ١/ ٣٦٤]
السورتان: السجدة والإنسان.