مصباح الهداية @mesbah_qom Channel on Telegram

مصباح الهداية

@mesbah_qom


قناةٌ علميّةٌ على منهَجِ أهلِ البَيْتِ «عليهم السلام».
©المقالات والإجابات بقلم || إبراهيم جواد.
¤ قُم المقدسة ¤
للمراسلة:
@ebraheem_qom

مصباح الهداية (Arabic)

Welcome to مصباح الهداية, a Telegram channel dedicated to spreading knowledge based on the teachings of the Ahlul Bayt (peace be upon them). This channel offers a wide range of articles and answers written by Ibrahim Jawad. Located in the holy city of Qom, this channel is a beacon of enlightenment for those seeking guidance and wisdom. Whether you are looking to deepen your understanding of Islamic teachings or simply curious about the beliefs and practices of the Ahlul Bayt, you will find valuable information and insights on مصباح الهداية. Join us on this enlightening journey and explore the rich heritage of the Ahlul Bayt with us. For inquiries and further information, feel free to reach out to us at @ebraheem_qom.

مصباح الهداية

19 Jan, 18:13


إنا لله وإنّا إليه راجعون.
انتقلت إلى رحمة الله تعالى ابنة أخي (هديل إسماعيل جواد الهشيم) شهيدة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في اليوم الأخير للحرب قبل ساعات من بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار.

مصباح الهداية

11 Jan, 17:42


التوكّل على الله عبادة توحيديّة خالصة

قال الشهيد الثّاني في وصف بعض وظائف طالب العلم: "وأن يتوكَّل عليه وأن يُفوِّض أمره إليه، ولا يعتمد على الأسباب فيُوكَل إليها وتكون وبالاً عليه، ولا على أحدٍ من خلق الله تعالى، بل يُلقِي مقاليد أمره إلى الله تعالى في أمره ورزقه وغيرهما، يظهر عليه حينئذٍ من نفحات قدسه ولحظات أُنسه ما يقوم به أوْدُهُ، ويحصل مطلبه، ويصلح به أمره، وقد ورد في الحديث عن النبيّ -صلّى الله عليه وآله- أنّ الله قد تكفّل لطالب العلم برزقه خاصّةً عمّا ضمنه لغيره. بمعنى أنّ غيره يحتاج إلى السّعي على الرّزق حتّى يحصل غالباً، وطالب العلم لا يكلّفه بذلك، بل بالطّلب، وكفاه مؤونة الرّزق إن أحسن النيّة وأخلص العزيمة.
وعندي في ذلك من الوقائع والدّقائق ما لو جمعتُه بلغ ما يعلمه الله من حُسن صنع الله بي وجميل معونته منذ اشتغلت بالعلم وهو مبادئ عشر الثلاثين وتسعمائة إلى يومي هذا وهو منتصف شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة، وبالجملة: فليس الخبرُ كالعيان".

📚موسوعة الشهيد الثاني (كتاب منية المريد)، ج1، ص68-69.

مصباح الهداية

05 Jan, 17:33


"تركت فيكم حروفاً، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني".

لطالما كان رثاء الشهداء ميدانك.. واليوم بعد اليُتم بك لا معنى لكلّ ما نكتب أو نقول. فنحنُ عيال حروفك ورثائك وحكايتك.
يا سيّد الرّثاء، ويا معدِن الأحزان؛ نقول لك كما كنت تختم بقلمك السيّال: ”لا أوّل الشهداء أنت، ولا آخر حزن القافلة“. حقّاً قلتَ، وصدقاً نطقتَ، فهذه القافلة الكئيبة لا زالت على موعد مع الدم.

الأستاذ العزيز، والصّديق الحبيب محمد عاطف حجازي (أبو مالك) يلتحق بقافلة الأحبّة، مضرّجاً بدماء الثبات والصّمود في مشروع بيت لاهيا (شمال غزة).

مصباح الهداية

30 Dec, 09:55


مجزرة جديدة في مستشفى الوفاء بمدينة غزّة.

مصباح الهداية

28 Dec, 09:18


حديث حول الطوفان (2)
النتيجة الأصعب: ضرورة إنهاء المأساة.

بتاريخ 21-8-2024 كتبتُ المنشور الأوّل حول مستقبل المعركة بمستواها المطروح آنذاك، وذلك بعد مرور 360 يوماً على القتال في غزّة، وضمّنتُه نصّاً سابقاً كتبته في اليوم 140 للحرب، وكلا النّصيّن كانا يركّزان على مآلات المعركة ومستقبلها، وخلاصتهما: أنّ كلّ ما كان يجري آنذاك لا يُغيِّرُ من واقع غزّة شيئاً، وأنّنا ذاهبون إلى نكسةٍ جديدةٍ بشكل مأساويّ لا سابقة له.
كتبتُ ذلك المنشور في شهر أغسطس -ولمّا تقع تلك الأحداث الدّامية بعدُ-، وكانت النيّة قائمةً لإكمال تبيين الوقائع بالاستناد إلى الشّواهد والتّحليل المنطقيّ، إلّا أنّ عوامل منعت من ذلك، أهمُّهما عندي طبيعة ردود فعل الإخوة الذين كانوا مفعمين بالآمال ومشحونين بالتّفاؤل إلى درجةٍ استعصى فهمُها على قدراتي العقليّة. جرت بعد ذلك وقائع مريرة، ونحنُ بحاجةٍ إلى دراستها وتحليلها واستخلاص العِبَر والنّتائج منها، إلّا أنّ الحالة المستعصية التي واجهناها بالأمس لا زالت حاضرةً. هناك حالة شديدة من الإباء والمكابرة والرّفض للتوجّه نحو الدّراسة والنّقد والتّحليل واستخلاص النتائج، وإصرار على تبنّي الرّأي الوحيد الأوحد الذي إمّا أن يكون وإلّا فلا، بالإضافة إلى الإصرار على استصحاب معضلات الماضي وإعادة تكرارها في الخطاب. في حالة الاستعصام والإباء هذه لا يبقى مجال للكلام عمّا سبق؛ إذ لا فائدة في المقام، وإنّما ينبغي الحديث عمّا هو مقتضى العقلانيّة بلحاظ المستقبل.
بالنسبة للمستقبل، باختصار شديد: إن مقتضى العقلانيّة هو أن تعمل حركة حماس على إيقاف الحرب بأيّ ثمن. أقول: بأيّ ثمن. أكرّر: بأيّ ثمن. من لديه اعتراض أو رأي آخر فليكتبه في غرفته الدافئة الآمنة وليحتفظ به لنفسه.
طوفان الأقصى -كالعادة أقول: بغضِّ النّظر عن الموقف الشرعيّ- كان تجربةً بطوليّةً لم تجد لها بطولةً توازيها، ثمّ كانت حربُ إبادةٍ ضروسٌ لا يجدي معها أنصاف الحلول. كان الطّوفان تجربةً يرجى لها النجاح لكنّها فشلت فشلاً ذريعاً.
إذا كانت جماهير المسلمين تستنفر للقتال في سوريا لإسقاط نظامها المنحطّ، وفي الوقت نفسه يُذبح أمامهم أكثر من 50 ألف إنسان، وتدمر منطقة مأهولة بحجم 360 كيلو متر فقط بإلقاء مئات آلاف الأطنان من المتفجرات، ثم تسكت جماهير الأنعام، ثم تسير في مسارات التطبيع والمداهنة، فأيّ وجهٍ عقلانيّ لتحميل أهل غزة وحدهم أعباء مواجهة العالم كلّه؟!
جماهير المسلمين صامتون إزاء الذبح والتطبيع، وهم متقبّلون لوجود إسرائيل بينهم، وليس بمقدور أهل غزة أن يخدموا جنابكم بأكثر من هذا. ولذا فلنذهب إلى إيقاف الحرب بأيّ ثمنٍ لوقف هذه المجزرة الدّائمة. من يظنُّ أنَّ صاروخاً يمنيّاً كلّ ليلةٍ يمكنه أن يحلّ المشكلة فهنيئاً له. نحن لا نرى حلّاً في الأفق. ولا نرى إرادة إسلامية وعربية للقتال، ماذا تريدون بعد؟! غزة أعذرت إلى الله، أفلا تعذر إليكم؟!
على مرّ التاريخ، خسر المسلمون ومُنوا بهزائم فظيعة، فأيّ ضيرٍ في أُخرى؟! وفي هذا المقام: إيقاف الحرب ليس بضررٍ بالغٍ في مقابل أن نرحم إنسانية مليوني بهيمة تعيش في قطاع غزة، ومتى توفرت إرادة القتال عند العرب والمسلمين حينها نعيد النظر في البطولة التي سوف تستيقظ بين جنبي هذه الأمّة الخائرة.
لقد كان بالإمكان ردع إسرائيل منذ الشّهر الأوّل، وحقن دماء عشرات الآلاف الذين ذهبت دماؤهم هدراً، وذلك بوقفة جادّة نُمارسُ فيها مقداراً من التوحُّش الذي مارسته إسرائيل ضدّنا، وبأن نجعل العويل في تل أبيب موازياً للعويل في شمال قطاع غزّة، وبأن نبرز إقداماً على القتال، أن نُخِيف أمريكا ونُرِيَها أنّنا قادرون على إنهاكها بل حرقها في الشّرق الأوسط، وأنّنا مستعدّون للذهاب إلى خطواتٍ واسعةٍ لتحقيق الرّدع؛ لأنّ الأمر كان يتعلّق بمصير المنطقة كلّها وليس قطاع غزّة وحده. لقد كانت حرباً من طرفٍ واحدٍ نتلقّى فيها الضّربات القاسية دون أن يكون بإزائها ما يحفظ ماء الوجه على الأقل، ولقد كان التوحّش مطلوباً لتحقيق الرّدع، ولكن ما الذي حصل؟ لم نفعل ذلك. مارسنا مخططاتنا بتوانٍ إلى أن نزلت بنا النّازلة. الآن، وبسبب انعدام الرّدع، لم نخسر الحرب فقط، بل أُصبنا بمعضلة مزمنة، وهي أنّنا علّمنا إسرائيل وعرّفناها أنّ أسلوبها الذي مارسته في غزّة يمكن أن يأتي بأفضل النّتائج، وأنّنا يمكننا الانصياع إن فعلت ما فعلت في أي وقت وأي مكان، ولذلك فهي قد حفظت الدّرس وعرفت الطّريقة، ومن الآن فصاعداً ستمارس وحشيّتها وعدوانيّتها في المنطقة وإنْ رغمت أنوفٌ، ومن يأبى التّصديق فليس بينه وبين أن يرى الواقع إلّا القليل من الوقت، وإنْ كان الصبحُ قد أسفرَ لذي عينين.

مصباح الهداية

28 Dec, 09:18


ختاماً، كما قلتُ في شهر أغسطس أنّ جبهات الإسناد ليس من شأنها أن تُغيّر واقع غزّة شيئاً، والآن بعد إغلاق الجبهة اللبنانيّة والجبهة العراقيّة وبقاء الجبهة اليمنيّة وحيدةً فالأمر بقياس الأولويّة أكثر وضوحاً، ونُضيف إليه: إنّ استمرار الحرب في غزّة لا أفق له، لا توجد ورقة ضغط واحدة يمكن أن تُوقف هذه المجزرة، فإلى متى تستمرّ؟! وكم يجب أن يموت من أهل غزّة لكي يقتنع الآخرون أنّ الأفق الإيجابيّ منعدمٌ؟! لقد سُوِّي ثلث شمال غزة بالأرض تماماً، وقُتل الآلاف، وهُجّر مئات الآلاف مشرّدين ينهشهم الجوع والبرد، وعمليات النّسف مستمرّة يومياً، وسوف تنتقل العمليّات بتوسّع في قلب مدينة غزّة، ما هي الحلول عند منظّري الصّمود إن استمرّت الحرب لسنةٍ أخرى بهذه الوحشيّة؟ ولماذا يتحمّل أهل غزّة تكلفة القتال الباهظة في ظلّ تباني المسلمين على التطبيع أو الخذلان أو الخوف من القتال؟! أسئلة بحاجة إلى إجابات واقعيّة.
أهل غزة الآن يُقاتلون وحدهم، وهم محاصرون من الجهات الأربع، والسّلاح آخذٌ بالنفاد، والقدرة على احتمال المزيد من المآسي تتضاءل، فمن كان يرى أفقاً إيجابيّاً فليرِنا إيّاه بشرط أن يكون من سكّان كوكبنا، لا في كوكبٍ موازٍ، والحمد لله رب العالمين.
ولنتذكر دائماً: لقد كان الشعب الفلسطيني معطاء طيلة عقود طويلة، ولكن الاستمرار بالبذل من دون مكتسبات يعني الاستهانة بالدماء والاستخفاف بآلام الجماهير المضحّية.

-----------------------
حديث حول الطوفان (1)
المعادلة المعقّدة: حرب غزّة وسيناريو السور الواقي (2002).
https://www.facebook.com/ibrahim.alhashim.925/posts/1546657762603372

...

مصباح الهداية

28 Dec, 00:02


وفاة الطفل كريم المطوق بعد توقف قلبه بالرّعب الذي أصابه بسبب أصوات الانفجارات الناجمة عن عمليّات النّسف للأحياء والمربعات السكنية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في شمال غزّة.

مصباح الهداية

27 Dec, 23:55


وزارة الصحة بغزة: توفي الحكيم أحمد الزهارنة، الذي يعمل ضمن طواقمنا العاملة في مستشفى غزة الأوروبي، نتيجة البرد القارس الذي يعاني منه سكان قطاع غزة. وقد عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

مصباح الهداية

27 Dec, 20:37


حرب الإبادة في غزة لا زالت مستمرة

مصباح الهداية

23 Dec, 14:31


لا يمكن لشيء أن يمحو تاريخ الجولاني وجرائمه بحق الشيعة في العراق وسوريا، ولكن المرحلة القادمة في سوريا لن تتمركز حول الجولانيّ بشخصه، وإنّما بالرؤية التركيّة لإدارة الدولة الجديدة في سوريا، والتي لم تتضح معالمها بعد، أو إن كانت ستستقر أم لا. المهم في هذا الجانب، أن نتعامل بمرونة مع الواقع الجديد. هناك واقع فُرِض في سوريا، ولا بد من التعامل معه، والمثالية الزائدة والتصلّب في المواقف لن ينفع الأقليات في سوريا، ولذلك فخطوة وليد جنبلاط في فتح نوافذ الاتصال لا ينبغي أن تكون محلاً للتندّر على الرجل، فهو أدرك أنه أمام واقع جديد، وهو بما هو طرف في المكوّن الدرزي، يحتاج إلى فتح أبواب التواصل، ولا سيما مع ما يقدّمه الطرف الآخر من ضمانات للدّروز. كذلك، الشيعة بما هم أقليّة، بحاجة إلى التواصل مع الحكومة الجديدة لضمان حقوقهم، وللتفاهم لحل الإشكاليات الناجمة عن الحرب، من قبيل ملف المهجّرين ومسلوبي البيوت والأملاك، وغير هذا من ملفات الأمن ودور العبادة والمراكز الدينية (المشاهد المشرّفة والحوزة العلمية) ، كل هذا لن يمكن العمل على حلّه في ظلّ المثالية الزائدة التي ترى في التعامل مع الواقع الجديد خسارةً أو تنازلاً.
بطبيعة الحال، كما قلنا في السابق، لا ضمانات مطلقة من الإدارة الجديدة، لكن التفاوض والتفاهم يمكنه أن يحلّ مشكلات كثيرة، ولا حاجة للمثالية الزائدة في غير محلها. الجمهورية الإسلامية بنفسها لديها قنوات تواصل وتفاوض وحوار مع خصومها في قطر وتركيا والولايات المتحدة. عالم السياسة عالم يحتاج إلى الصلابة والمرونة، أما أن تكون متصلباً دائماً فهذا يؤدي إلى الانكسار.

مصباح الهداية

23 Dec, 07:28


حينما تنشغل بقطع الرؤوس عن التفقه في دينك التكفيريّ؛)

يقول شيخ السّلفية الوهابية عبد العزيز بن باز: (قول الإنسان: "من سخرية القدر" أو: "من سذاجة القدر" منكر من القول، بل كفر وضلال واستهزاء بقدر الله عزّ وجلّ).

الحكم: يستتاب الجولاني لمدة ثلاثة أيام، وإلا ضُربت عنقه.

مصباح الهداية

14 Dec, 01:34


مخيم جباليا، شمال غزة، بعد 71 يوماً من القتال.

مصباح الهداية

09 Dec, 20:50


حول أحداث سقوط النّظام السّوريّ

١- لا شكّ في أنّ النّظام السّوريّ من الأنظمة القليلة التي عملت على دعم المقاومة في لبنان وفلسطين بسخاء وإخلاص منقطع النظير، حيث ساهم في التّسليح وتوفير الأرضية للتدريب والتمويل وغير ذلك، وهذه هي النّقطة البيضاء في تاريخه. أمّا بالنسبة إلى تقييمه كنظامٍ حاكمٍ فلا شكّ أيضاً في أنّه -وفقاً لمعايير الإسلام- مصداق للطّاغوت، فهو نظامٌ قمعيٌّ مفسد في الأرض، أهلك الحرث والنّسل، وأسّس لدولة ذات قبضة أمنيّة حديديّة، تعامل الناس بأسلوب الطّواغيت ومنهاجهم. هذا الأمر كان واضحاً لكلّ من يرى أفعاله القمعيّة بحق معارضيه.
على الصّعيد الشخصيّ، كنت أدرك ذلك على مستوى الاعتقاد، ثم اتفق أني لمستُه بنفسيّ قبل عدّة سنوات، حيث استدعاني الأمن السوري -خلال زيارتي الثانية- إلى (فرع فلسطين) لإجراء تحقيق روتينيّ، ذهبتُ وليس في قلبي شيء من الخوف خلافاً لمن عَلِمَ بذهابي، استغرق مكوثي هناك ٤-٥ ساعات، ثم خرجتُ فكنت أجدُ من يقول لي بسرور: (الحمد لله على السّلامة)، وكأنّني كنت ذاهباً إلى مقتلٍ، حينها عرفتُ أنّ عدم خوفي من الذهاب كان منشؤه الجهل بحقيقة ما يعرفه الآخرون عن هذا الفرع وحقيقته، الذي يحكي سياسة نظامٍ بأكمله. لقد ذاق السّوريّون مرارات القمع، وأحياناً لأتفه الأسباب، من قبيل: منشور فيسبوك، تقرير كاذب..إلخ. وإلى ما قبل سقوط النّظام بأشهر، كنت أسعى بين شخصٍ وآخر بحثاً عن شخصٍ يهمُّني أمره، اختفى في بعض فروع الأمن بلا موجبٍ، وبحثتُ عنه كمن يبحث عن إبرة في كومة قشّ، ثم عثرنا عليه بشقّ الأنفس إلى أن تلطّف الله فخرج وقد ناله ما ناله منهم. إنّ مقتضى الإنصاف كما أنّنا اعترضنا على حزب البعث العراقيّ وجرائمه بحقّ العراقيّين، كذلك لا ينبغي إمضاء جنايات النّظام السوريّ أو الاستخفاف بها.
٢- مع ما تقدّم من ذكر حال النّظام، ينبغي التّأكيد على أنّ دخول حزب الله للقتال في سوريا كان دخولاً شرعيّاً ومنطقيّاً؛ فحزب الله لم يكن في يوم من الأيّام متعهّداً بالدفاع عن آل الأسد، وإنّما كان الدّافع لذلك هو مواجهة الجماعات التكفيرية التي أرادت اجتياح سوريا متبنيةً سياسة قطع الرؤوس من شتى الطوائف، بالإضافة إلى توعّدها لحزب الله بالقدوم إليه قبل أن يتحرّك الحزب بأيّ خطوة، وهو ما يتضمّن بالتّبع محاصرة المقاومة وإضعافها، وهذا ما لم يكن محلّ قبولٍ عند أيّ عاقل. وبالتالي فلم يكن ذنب حزب الله أنّه ذهب وبادر لقتال تلك الجماعات المسلّحة، وإنّما كان هذا من آثام معارضي النظام الذين سمحوا لثورتهم بالتحوّل إلى مارثوان مصاصي دماء، حيث أصبحوا ألعوبة بأيدي جهاتٍ دوليّةٍ ذات مقاصد خبيثة. ومن هنا: ينبغي لمن يتبنّى سرديّة القتل والمجازر حول حزب الله أن يتخلّى عنها؛ فليس لكَ أن تثير مخاوف من حولك، حتّى إذا بطشوا بكَ بكيت وندبت نفسك.
وفي هذا المقام أيضاً: تُسجَّل ملاحظةٌ على بعض الإخوة الذين يقولون إنّ الانسحاب من سوريا مساوق لتضييع دماء الشهداء الذين سقطوا في حلب وحمص ودمشق وغيرها، وليس الأمر كما يقولون.
على أيّ حالٍ، بعد وقوع حزب الله في هذه المعادلة المعقّدة مكرَهاً، يمكن القول الآن بأنّ سقوط النّظام السّوري بهذه الصّورة -المغايرة لسيناريو إسقاطه سنة ٢٠١١- أزاح عبئاً أخلاقيّاً كبيراً عن كاهله؛ فليس من المُستمرَأ أن يتحمّل حزب الله -وهو حزبٌ إسلاميّ متشرّع تحكمه القوانين الإسلاميّة والقِيَم- أعباء وتبعات أفعال غيره، رغم ما لهذه الحادثة من آثارٍ سلبية في نواحٍ أُخرى، ولكن (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً).
٣- النّظام السوري قبل أن يقع ضحيّة الأحداث الإقليمية وارتداداتها، قد وقع ضحيّة سياساته الممتلئة بالصّلف والتكبّر، فمع ما جرى منذ عام ٢٠١١ لم يبادر إلى ممارسة إصلاحات واضحة رغم دعوة حلفائه إيّاه إلى ذلك، ولم يسعَ إلى محاولة استيعاب طبقات مختلفة من الشعب السوري، بل استمرّ في الفساد والاضطهاد، وما يُعرَض الآن من مناظر مقزّزة للسجون السوريّة خير شاهدٍ ودليلٍ. لقد خسر كثيراً من تأييد النّاس إلى درجة أنّ مؤيّديه في كلّ صغيرة وكبيرة ينقلبون عليه الآن بطريقة مثيرة للشفقة، وكفى بهذا الدّرس عبرةً.
وأمّا الكلام في جميع علل سقوط النظام وأسباب ذلك، فهذا قد لا يتّسع له الوقت، وربّما لا تتّسع له الصّدور.. فلعلّه يكون في وقتٍ آخر.
٤- رغم السلوك المقنن نوعاً ما للجماعات المسلحة التي سيطرت على سوريا، إلّا أنّه لا ضمانات حقيقيّة من جهتها، ولذلك ينبغي البقاء على حذرٍ؛ ومع ذلك لا ينبغي إثارة الهلع في أوساط النّاس. على أية حال، مستقبل سوريا لا زال مظلماً، وقد نشهد صراعاً بين أطراف سُنيّة متفرّقة الولاءات تبعاً لصراعات دول المنطقة، فنسأل الله أن يلطف بالمظلومين، ويكفّ بأس الظالمين، والحمد لله رب العالمين.

مصباح الهداية

07 Dec, 13:47


روى الشّيخ الصّدوق بإسنادٍ معتبرٍ: (حدَّثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدّثنا سعد بن عبد الله، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن عليّ بن أسباط، قال: سمعتُ عليَّ بن موسى الرِّضا عليه السّلام يُحدِّثُ عن آبائه عن عليٍّ -عليهم السّلام- أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: «لَمْ يَبْقَ مِنْ أمثَالِ الأنبِيَاءِ -عليهم السّلام- إلَّا قَوْلُ النَّاسِ: إذَا لَمْ تَسْتَحِي فاصْنَعْ مَا شِئْتَ»).

📚عيون أخبار الرضا، ج2، ص96-97، رقم الحديث 562، الباب 31: باب آخر فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار المجموعة، ح207.

مصباح الهداية

28 Nov, 13:32


"فمَكَثَ غَيْرَ بَعِيْدٍ..".

إعادة تعريف المفاهيم، أو محاولة الالتفاف على المعايير، لا يغيّر من الحقائق شيئاً. ادّعاء برودة الجمرة أو سخونة الثلج لا يصيّر الجمر بارداً ولا الثلج ساخناً، بل يكفي أن تمسك بهما لتعرف الحقيقة. كذلك الحقائق في الخارج، ستسري كوامنها وتتجلى آثارها في المستقبل القريب، فإذا سرت الحرارة من الجمر فإن ذلك سيكون محسوساً. وعلى هذا فقِسْ؛ ما كان جوهره قائماً على الضّعف لن تفوح منه رائحة القوّة. امكث وترقّب تُحِطْ بما لم تُحِط به.

مصباح الهداية

27 Nov, 04:07


معايير السيّد الشهيد في تقييم المعركة: النّصر كامنٌ في تعطيل أهداف العدوّ؛ وعدم فصل الجبهتين هو أوّل الردّ على مجزرة البيجر

"إخضاع المقاومة.. استسلام المقاومة .. توقف المقاومة.. خروج المقاومة من هذه المعركة، طبعاً في بعض الدول الغربية حاضرين يعملوا لنا مخرج.. إنو منعمل تسوية معينة بمجلس الأمن ومنقول تطبيق 1701 وخلص منوقف الحرب وتترك غزّة وأهل غزّة ومقاومة غزّة وأهل الضفّة وفلسطين وكل المعركة لمصيرهم، وبالتالي كلّ ما قدّمناه من تضحيات ومن شهداء ومن جهود ومن مواجهات قاسية ودامية خلال عام يكون ذهب سدىً، ونحن لا يمكن أن نفعل ذلك. إذن الهدف من هذه الضربة هو فصل الجبهتين وتوقّف الجبهة اللبنانية. الجواب: باسم الشهداء، باسم عوائل الشهداء، باسم الجرحى في المستشفيات، باسم الذين فقدوا عيونهم وأكفّهم، باسم كلّ الناس الصابرين والصامدين والثابتين والأوفياء، باسم كلّ الذين تحمّلوا مسؤولية القيام بهذا الواجب الأخلاقيّ والإنسانيّ والدينيّ في نصرة غزّة التي تتعرض للإبادة الجماعيّة والقتل الجماعيّ والجوع والعطش والمرض والحصار، نقول لنتنياهو وغالانت، نقول لحكومة العدوّ، لجيش العدو، لمجتمع العدو: جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزّة، بعد كلّ هؤلاء الشهداء، وكل هذه الجراح، وكل هذه الآلام، أنا أقول بوضوح: أياً تكن التضحيات، أيا تكن العواقب، أيا تكن الاحتمالات، أيا يكن الأفق الذي تذهب إليه المنطقة: المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم ومساندة أهل غزّة وأهل الضفة والمظلومين في تلك الأرض المقدسة، وهذا هو أوّل الردّ.. تعطيل الأهداف".
السيّد الشهيد، الخطاب الأخير.

مصباح الهداية

27 Nov, 03:10


يا أعظم أوجاعنا ، وأكبر خساراتنا.. لن ننساك ما حيينا؛ فدمك سيبقى آية الصّدق، وقربان الشّرف الذي لا يُضاهى.

ولقد صدق القائل:
لا يسلمُ الشّرف الرفيع من الأذى
حتى يُراق على جوانبه الدمُ

مصباح الهداية

27 Nov, 00:50


جبلَنا الرّاسخ؛ لا تطاولك الجبال، ولا تباريك الرّياح..

مصباح الهداية

25 Nov, 09:23


استنباط الأقوال بين المنهج البرهانيّ والمنهج الذّوقيّ الغرائبيّ

التزام طالب العلم بمنهج الاستدلال والابتعاد عن الذّوقيّات والاستئناس بالغرائب يوجب تقوية الطّرح العلميّ، أمّا إطلاق العنان للخيال نحو الأفكار الذوقيّة وانتهاج السّبل غير البرهانيّة فهذا يوجب خمول الذّهن واعتياد القول بغير علمٍ، فمن نماذج هذه العِلّة والآفة مما نراهُ في عصرنا الحاضر: التّساهل في نسبة العلماء إلى مذهبٍ معيّنٍ إثباتاً ونفياً؛ فعلى سبيل المثال: رغم وفرة الواصل إلينا من كتب الحافظ محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبيّ (ت: 748هـ)، وصراحة مواقفه في الالتزام بمذهب العامّة، وشدّة مقولاته بحقّ الشّيعة وردّه دعاواهم، نرى من يحاول التّشكيك في كونه من علماء العامّة، باستدلالٍ هزيلٍ جدّاً، وحاصله أنّ الذهبيَّ أورد في كتابه «ميزان الاعتدال» رواياتٍ وحكاياتٍ تؤيّد كلام الشّيعة في بعض القضايا التّاريخيّة، وقراءة مقدّمة ذلك الكتاب كافيةٌ لمعرفة بطلان هذا "الاستدلال"؛ فإنّ الذّهبي صنّفَ كتابَه لذكر من تُكُلِّم في ثقته بأدنى لين وأقلّ تجريح -سواءً كان يقبلُ الذّهبي هذا الجرح أم لا-؛ تبعاً لصنيع مؤلِّفي كتب الجرح في ذكر من جُرح -ولو بوجهٍ باطل-، ثمّ من عادة الذّهبيّ أن يذكرَ في تراجم جملة وفيرة من الرّواة شيئاً من روايات الرّاوي التي ضُعِّفت وأُنْكِرتْ عليه، ولم يكن بصدد «حفظ التّراث» كما قِيل، فهذا التّفسير لصنيع الذهبيّ تحليلٌ ذوقيّ من كيس صاحبه، لم ينطق به الذهبيّ أصلاً.
ينبغيّ حقّاً لطالب العلم أن يكون برهانيّاً لا ذوقيّاً، وإلّا فإنّ التّعامل بمناهج غير منضبطة يوجب انفلات الموازين وتضييع المعايير والقطع بأيِّ شيء لأيِّ شيء، والله المستعان!

#الفوائد_العلمية

مصباح الهداية

23 Nov, 11:32


ابتلاع مرارة الواقع وإن كانت كالعلقم، ثم السكوت والصمت، أفضل من الكذب وإدمان سياسة التبرير واختراع عالم موازٍ تنسج فيه خيالاتك. انتبه! بعض التبريرات آيلة للسقوط مع مرور الوقت، فلا تبرر أياً كان كيفما كان!

مصباح الهداية

12 Nov, 09:05


الموقف من الحاكم الجائر: نظرة في إزاحة المفاهيم وتحريفها

في الوسط السنيّ، كانت فكرة عدم الخروج على الحاكم الجائر من منافذ عزل سلطة الفقيه عن مجال عمل السلطان؛ ليبقى سلاطين بني أميّة وبني العباس مطلقي اليد فيما يفعلون، واستلم سلفيّة وليّ الأمر المعاصرون هذه الفكرة، وغالوا فيها، فتطورت هذه الفكرة من انعزال الفقيه عن السلطان إلى انضواء الفقيه تحت راية السلطان، وبذل الجهد في تكلّف الوجوه والأعذار والتبريرات، فبلغ مشايخ السلفية بذلك مبلغاً خطيراً في الصّلافة وقلّة الحياء، إلى درجة ترجيح الاهتمام بالتنزّه عن البول على الاهتمام بدماء المسلمين، في تجاهل صريح لكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وثوابت الفقه الإسلاميّ، كلّ ذلك داسوا عليه خدمة للسلطان وغلوّاً في طاعته.
وفي الوسط الشيعي، كانت فكرة عدم الخروج على الحاكم والتقيّة انتظاراً لأمر أهل البيت (عليهم السلام) حفظاً للمجتمع الشيعيّ الذي يمثل الأقليّة من التآكل في الحرب وهدر الجهود فيما لا تُرجى منه ثمرة، وقد آتت سياسة الأئمة لشيعتهم بهذا النحو أكلها، فحُفظت هذه الأقلية من الاندراس في وسط الأكثرية الساحقة والمتوحشة، وهذا الأمر أجنبيٌّ عن فكرة الجهاد الدفاعي عن أعراض المؤمنين وأموالهم ومصالحهم في مقابل الهجمة الاستئصالية لعدوّ قرّر أن لا يُبقي أو يذر، وهو الجهاد الذي لا يحتاج إلى إذن من الفقيه الجامع للشرائط، ولا أدلة التقية تشمله؛ فصار البعض يُلبس ما تقوم به المقاومة لباساً آخر، ثم يدّعي منافاته لأخبار التقية، والحال أن مسألة الخروج على الحاكم شيء، ومسألة الجهاد الدفاعي شيء آخر، ومن هنا يقع الخلط وإزاحة المفاهيم عن وجهها.

عندما تغلب (الأيدلوجيا) الفقهَ ومنطقَ الأدلّة، من الطبيعي أن نقف أمام حفلة تهريج قبيحة تُصدّر لنا الغرائب باسم الإسلام!

مصباح الهداية

11 Nov, 16:01


في مثل هذا اليوم، يوم الشهداء، حيث نستذكر أهل الفداء والعطاء، كنتَ أنت المُذكِّر بفضلهم وعطائهم، واليوم أبيتَ إلا أن تكون معهم، بفدائك العظيم وعطائك الكبير؛ فطوبى لك وحسن مآب.

مصباح الهداية

11 Nov, 09:25


📄يُنْشَرُ لأوَّلِ مرّةٍ

وصيَّةُ أمير المؤمنين عليٍّ (عليه السّلام) إلى ابنه محمّد ابن الحنفيّة، برواية الأصبغ بن نباتة.
تحقيق الشّيخ إبراهيم جواد.

نُشِرَت في العدد (3) - مجلّة أطراف الأقلام الصَّادرة عن مجمع الإمام الصّادق (عليه السّلام) بقمّ المقدّسة.

مصباح الهداية

09 Nov, 15:24


لا زال الأحبّة يلتحقون بقوافل الأبرار..
الأستاذ محمد أبو سخيل شهيداً على طريق القدس

رحمك الله وألحقك بالصالحين وحشرك مع مولاك أمير المؤمنين صلوات الله عليه

مصباح الهداية

09 Nov, 11:13


اليوم 400 منذ بدء الحرب:

وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43,552 شهيداً و102,765 جريحاً منذ الـ7 من أكتوبر 2023.

مصباح الهداية

08 Nov, 15:45


‏اللهم أذقهم حرّ الجحيم، فإنك أشد بأساً وأشد تنكيلاً.

مصباح الهداية

03 Nov, 18:59


اللهم انصر عبادك نصراً مؤزّراً، واكسر شوكة الظالمين بحولك وقدرتك..

مصباح الهداية

03 Nov, 15:05


لذاك رأى خوض المنيّة أحزما..

مصباح الهداية

02 Nov, 09:57


هذه محنة مؤقتة زائلة إن شاء الله، وعُدّتها الصّبر.
وخير ما يقوم به من حُرِم نعمة الوقوف بشجاعة حسينيّة في الخطوط الأماميّة هو الدّعاء للشباب وخدمة المستضعفين.

الله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

مصباح الهداية

23 Oct, 17:30


﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾

هذه الكرامة التي ما بعدها كرامة..
جمع بين فضيلة العلم وشرف الجهاد، وتوّج مكارمه بالشّهادة، نسأل الله أن يتقبّل جهادك بأحسن قبول، وأن يحشرك بجوار النبي الكريم وآله الأطهار - صلوات الله عليهم -.

مصباح الهداية

22 Oct, 19:03


بعد ثلاثين عاماً من العمل الدؤوب والمطاردة والسجن.. القائد إبراهيم المَوَسة (أبو حسين) يلتحق برفاق الدّرب

--------
الصورة تعود إلى أواخر التسعينيات، وفيها من اليسار:
١- القائد إبراهيم الموسة (أبو حسين).
٢- القائد محمود جودة (أبو المحتسب) (٢٠٠٤م).
٣- د. أحمد بحر، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، (٢٠٢٣م).
٤- القائد محمد جواد الهشيم (أبو علي) (٢٠٢١م).

مصباح الهداية

22 Oct, 15:35


ما ترصده الصّحافة من المجازر والإبادة الجماعية في شمال غزة لا يكاد يغطّي شيئاً من بشاعة المشهد. مجزرة مهولة على مرأى ومسمع المسلمين!

الصورة من جباليا البلد شمال قطاع غزّة.

مصباح الهداية

20 Oct, 14:12


مهما كانت التضحيات، لن يستسلم أهل غزة، وسنواصل معركتنا، حتى آخر نفس.

مصباح الهداية

17 Oct, 23:15


ومثلُهُ أنكرَ المماتَ على ** غير سروج السّوابح القُود
بعد عِثَارِ القَنَا بلَبَّتِهِ ** وضَرْبه أرؤس الصّناديد
وخوضه غَمْرَ كُلّ مهلكةٍ ** للذِّمْرِ فيها فؤادُ رِعديد
فإنْ صبرْنَا فإنّنا صُبُرٌ ** وإنْ بكينا فغير مردودِ
وإنْ جَزِعْنَا له فلا عَجَبٌ ** ذا الجَزْرُ في البحر غير معهودِ


- من شعر أبي الطيّب المتنبّي -

مصباح الهداية

17 Oct, 19:41


لم تحظَ القضيّة الفلسطينية منذ عقود عديدة بقائدٍ استثنائيّ يمتلك الجرأة والصّدق وإرادة التّغيير إلى أن خرج المقاتل من سجنه. خرج ولم يقنع بالجلوس في مكتبٍ يفصله عن واقع شعبه، بل نزل إلى الأرض، ومارس التغيير، وتابع التفاصيل بنفسه، وغيّر كثيراً بيده، وخطا في سنوات قليلة خطواتٍ لم يخطها غيره في عقود.
إذا كنا نتفق على خطوته الكبيرة أو لا، لا يمكننا أن نختلف على شهامته وصدقه وجرأته وانسجامه مع خطابه قولاً وعملاً.
إذا كانت الأمم تصنع في تاريخها الأساطير حول أبطالها، فالشعب الفلسطيني أمام أسطورة حقيقية مثّلت الصدق والبطولة والإقدام، ورمزٍ عظيمٍ من رموز الجرأة والشجاعة والنضال الشرس دفاعاً عن الحقوق.

أبو إبراهيم سجّل نفسه في سطور الشرف والعزّة بين صفحات التاريخ؛ فالقائد الذي يقاتل بيده عن مسافة صفر لا يموت، بل تخلّده الطلقات والشظايا وغبار المعارك إلى نهاية التاريخ.

مصباح الهداية

10 Oct, 21:27


القبيلة الثالثة عشر ويهود اليوم
تأليف الكاتب اليهوديّ: آرثر كيستلر (1905-1983).

مصباح الهداية

03 Oct, 18:56


كمين الفخاري في محافظة خان يونس
إهداءً لروح الشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله.

مصباح الهداية

02 Oct, 00:11


﴿قاتِلوهُم يُعَذِّبهُمُ اللَّهُ بِأَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ﴾ [التوبة: ١٤]

مصباح الهداية

01 Oct, 22:52


"ويشف صدور قوم مؤمنين".

قناة الجزيرة: يسرائيل هيوم: ارتفاع عدد قتلى الهجوم في يافا إلى 7.

مصباح الهداية

01 Oct, 21:22


🔶️ A Historical Anecdote: Syria = Uthman's Shirt! 🔶️

Fighting in Syria is a battle of honour, one we will never be ashamed of, nor will we regret it, no matter how much the mockers mock.

The Salafi groups are trying to create a new grievance for the Sunni community, resembling the "Shirt of Uthman," to justify their aggression and their new Zionism, just as Muawiya exploited this to commit many grave acts.

History acknowledges, and anyone from the Sunni community who seeks fairness knows, that this party went to Bosnia to protect the honor of Sunni Muslims, fought a long war in defense of the oppressed in Gaza—also Sunnis—paying a high price for it and continues to do so. So, what interest or benefit does it have in killing Sunnis in Syria, as they falsely claim? Glory be to God! Their hearts are alike, for they resemble the Jews in creating the Jewish Holocaust with exaggerations and fantasies. They brought weapons and extremists from every corner and threatened to slaughter the Shia from Syria to Lebanon. Before that, they had a long history of bombing Shia mosques and markets in Iraq. So, what does a reasonable and fair person expect other than what Sayyed al-Amin (may God be pleased with him) and his party did?

• A Historical Anecdote: It is amusing that Salafi groups still refuse to disavow Yazid b. Muawiya, refuse to curse or condemn him, and some of them painstakingly make excuses for him and fabricate virtues for him. They've been debating him for centuries. Yazid, whose army stormed Medina, killed many children of the Companions and followers, and the stories of their violation of the sanctity of the holy city and the rape of its women are documented in history books. Yet, there is no firm stance from these riff-raff against him. And then comes one of the ironies of history: these same people are furious at the honourable martyr (may God be pleased with him) because he fought in the Syrian conflict. The equation has become: Medina ≠ Syria. Syria = Uthman's Shirt! It seems that the blood of Muslims in Medina is cheap and subject to political and ideological bargaining, while the blood of Syrians is a red line that cannot be forgotten by those mourning over the new Shirt of Uthman! By God, no matter how many mocking words you write, you will not change historical facts. He (the martyr) roamed through the lands, crushed your heads, humiliated your criminals, and preserved the blood of Muslims. He lived with honour, fought with honour, won and liberated his land with honour, spent his life among his people with honour, and died a martyr with honour. So do and say what you wish. You are in such a state of humiliation that even the lowliest of the low despise you. You have reached such a level of disgrace and degradation that you now rejoice in alignment with Netanyahu, who slaughtered fifty thousand Sunnis in Gaza while you stood watching!

- Shaykh Ibrahim Jawad
.

مصباح الهداية

30 Sep, 21:54


القتال في سوريا معركة شرف لن نخجل بها ولن نندم عليها مهما شمت الشامتون.

الجماعات السلفيّة تريد أن تصنع مظلومية مستحدثة لأهل السنّة تشبه «قميص عثمان»؛ لتبرر بذلك عدوانيتها وصهيونيتها الجديدة، كما استغل ذلك معاوية فارتكب بهذه الذريعة الكثير من العظائم.

باعتراف التاريخ، ومن يريد أن ينصف من أهل السنة، هذا الحزب ذهب إلى البوسنة لحماية أعراض المسلمين من أهل السنة، وفتح حرباً طويلةً دفاعاً عن مستضعفي غزة من أهل السنة، ودفع إزاء ذلك أثماناً باهظةً، ولا زال كذلك، فأي مصلحة ومنفعة له في قتل أهل السنة بسوريا كما يفترون؟! سبحان الله! تشابهت قلوبهم، فقد شابهوا اليهود في صناعة الهولوكوست اليهوديّ بالتهويلات والخيالات.
هم أتوا بالسلاح والتكفيريين من كل حدب وصوب، وتوعدوا الشيعة بالذبح من سوريا إلى لبنان، ولهم قبل ذلك تاريخ طويل في تفجير مساجد الشيعة وأسواقها في العراق، فهل ينتظر العاقل المنصف شيئاً سوى ما فعله السيد الأمين (رضوان الله عليه) وحزبه؟

• طرفة تاريخيّة
من اللطائف أنّ الجماعات السلفية لا زالت تأبى البراءة من يزيد بن معاوية وتأبى لعنه وذمّه، وبعضهم يتكلّف له الأعذار ويستصنع له الفضائل بشق الأنفس، وهم في جدل حوله منذ قرون، يزيد الذي اقتحم جيشه المدينة المنورة، وقتل كثيراً من أولاد الصحابة والتابعين، وأخبار هتكهم لحرمة المدينة الشريفة واغتصابهم للنساء في كتب التاريخ مسطورة، ومع ذلك لا تجد موقفاً حازماً من هؤلاء الرعاع تجاهه، ثم تجد مضحكة من مضحكات الدهر، أن هؤلاء أنفسهم حانقون على سماحة الأمين العام الشهيد (رضوان الله عليه) لأنه دخل في معركة سوريا.
فأصبحت المعادلة: المدينة المنورة ≠ سوريا.
سوريا = قميص عثمان!
يبدو أن دماء المسلمين في المدينة المنورة رخيصة وقابلة للمقايضة السياسية والعقائدية، بينما دماء السوريين خط أحمر لا يمكن أن ينساه الباكون على قميص عثمان الجديد!
والله وبالله وتالله، مهما كتبتم من عبارات الشماتة، لن تغيروا الحقائق التاريخية، لقد جاس خلال الديار، فسحق رؤوسكم، وأذلّ مجرميكم، وحقن دماء المسلمين. عاش عزيزاً، حارب عزيزاً، انتصر وحرر أرضه عزيزاً، قضى عمره بين أهله عزيزاً، واستشهد عزيزاً، فافعلوا وقولوا ما شئتم. أنتم من الذلّة بمكانٍ تسترذله الأراذل؛ إذ بلغتم من الذل والهوان مبلغاً أن أصبحتم في فرحكم عيالاً على نتنياهو الذي ذبح خمسين ألفاً من أهل السنة في غزة وأنتم تنظرون!

مصباح الهداية

29 Sep, 10:44


"أيّاً تكن العواقب"

دفع حياته ثمناً لموقفٍ اتّخذه من مبادئه ورساليّته. كان قراراً كربلائياً بامتياز، قال لأعدائه (لا) ولاذ بجدِّه الحسين مستلهماً منه الإباء والعزّة، فقال لبني صهيون: (لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل).
كان بإمكانه أن يقول (نعم)، ثم ينسحب، ثم تُتكلّف له الأعذار، ويضمن حياة أطول، لكنه اختار أن يلتزم الصدق مع شعارات كربلاء التي كان يعيدها على مسامعنا في كلّ محرّم.
مثل هذه الشهادة يُفتخر بها أبد الدّهر، ولقد كان أهلاً لها.

مصباح الهداية

28 Sep, 22:22


"أوه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه، وتدبّروا الفرض فأقاموه، أحيوا السنّة، وأماتوا البدعة".
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

مصباح الهداية

28 Sep, 14:47


• لم يجعل الله هذه الدنيا الفانية داراً لراحة المؤمن؛ بل هي أرض معركة بين الحقّ والباطل، ليست دار رخاء، ليست دار ركون واستقرار، بل هي دار البلاء والتمحيص والأذى، حتى إذا أكمل المؤمن تكليفه بإخلاص وفد إلى ربّه راضياً مرضيّاً.

• الأمّة المرتبطة بالله تعالى، لا تشكُّ في حكمته، ومن حكمة الله أن يصطفي عبده، ومن حكمة الله أن يبتلي عباده ليختبر إيمانهم ويمحّص صفوفهم، فكونوا على ثقة بالله وحده لا شريك له، وتأسّوا بالأسوة الحسنة رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد روي عن الإمام الصّادق (عليه السّلام): «لم يكن رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول لشيء قد مضى: لو كان غيره». فلا واللهِ لا نقول: «لو كان غيره»، بل نسلّم ونرضى، وإن كان القلب ليتلظّى بنار الفراق.

• هذه الأمّة لها إمام حيّ يرزق، هو راعيها ووليّ أمرها، فلوذوا بإمام زمانكم، الأب الرؤوف الرحيم، والله ناصره ومعينه على المفسدين في الأرض.

هوّن ما نزل بنا أنه بعين الله، والله المستعان.

مصباح الهداية

28 Sep, 12:42


عاش حرّاً أبيّاً شريفاً حسينياً كربلائياً، ثابتاً على النّهج، صادقاً مع أبنائه، وفيّاً لرسالته، وكان دمه آية الصدق مع الله ورسوله.

مصباح الهداية

28 Sep, 11:50


"إِنَّهُ قَدْ نَزَلَ مَا تَرَوْنَ مِنَ الأَمْرِ، وإنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَغَيَّرَتْ وتَنَكَّرَتْ، وأدْبَرَ مَعْرُوفُهَا، واسْتَمَرَّتْ ووَلَّتْ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلاَّ صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ، وَإلا خَسِيسُ عَيْشٍ كالمَرْعَى الوَبِيلِ، ألاَ تَرَوْنَ أنَّ الحَقَّ لاَ يُعْمَلُ بِهِ، وأنَّ البَاطِلَ لاَ يُتَنَاهَى عَنْهُ، فَلْيَرْغَبِ المُؤْمِنُونَ فِي لِقَاءِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ؛ فإِنِّي لاَ أرَى المَوْتَ إِلا سَعَادَةً، والحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ البَاغِينَ إِلا بَرَماً".

مصباح الهداية

27 Sep, 18:24


تعليق على لقاء السفهاء (كوهين؛ القريشيّ).

١- لطالما عَمِلَ السّفيه أمير القريشيّ على تأجيج الفتنة الطائفيّة مع أهل السنّة بذريعة الانتصار لأهل البيت (عليهم السّلام) والدّفاع عنهم، وفي الوقت نفسه، نراه قد هرول إلى لقاء اليهوديّ إيدي كوهين الذي لطالما استهزأ بمقام مولانا أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام)، وهذا يبيّن لكلّ عاقلٍ أنّه لم يكن يفعل ما يفعل غيرةً على أهل البيت (عليهم السّلام)، وإنّما بثاً للفتنة، وإلّا فكيف استجاز اللقاء مع هذا الوضيع؟ بل الأعظم من ذلك أنّه أشاد بالكيان الصهيونيّ وأنّه "بلد الحريّات"، وقَبِل دعوتهم لزيارة "إسرائيل"! فهل هذه إلا عمالة للمحتل وخيانة لأهل البيت عليهم السّلام؟
٢- بعد اللقاء، حاول بعض الوهابيةّ -الذين قامت دعوتهم على أكتاف الدعم البريطاني لآل سعود- أن يشوّهوا صورة التشيّع بتوظيف هذا اللقاء لصالح أكاذيبهم؛ مستغلّين جهل بعض الناس بحقيقة هذا الخبيث؛ والحقيقة أنّ هذا منبوذٌ من قِبل الحوزة العلميّة في النجف الأشرف وقم المقدسة، أيّ أنّه يفتقر إلى المقبوليّة عند الأكثرية السّاحقة بين الشيعة، بالإضافة إلى أنّه من الغلاة القائلين بإسباغ صفات الألوهيّة على الأئمّة (عليهم السّلام)، فهو من أهل الغلوّ الذين لعنهم الأئمّة -صلوات الله عليهم- وتبرّؤوا منهم. هذا المخبول أشبه بالنصيريّة الغلاة.
٣- ما وقع كان خير منبِّه للشباب المغترّ بهذا الصبيّ السّفيه؛ فهو يريد أن يخلط الحقّ بالباطل في كلّ المجالات، والآن يريد الصهاينة استغلاله لتسويق الوجود اليهوديّ في المنطقة، خدمةً للتطبيع، ودعماً لوجود الكيان المحتلّ، ومن لم تنبّهه هذه الوقائع فهو أحمق غافل يسوقه الجُهّال إلى المهالك، وإن كنتُ أعجبُ -منذ البداية- من اتّباع بعض المُستَغْفَلين له؛ فهو جاهل لم يُعرَف بالدّراسة والتحصيل، ولا يتقن الكلام باللغة العربيّة أصلاً، فضلاً عن افتقاره للتأصيل العلميّ، فغاية ما يفعله هو التشنيع على العلماء وتكفيرهم واختراع مقولات مستحدثة لم يعرفها الشيعة منذ 1400 عام، من غير تأصيلٍ لمبنى علميّ أو تقديم أبحاث متقنة تدلّ على فضلٍ وفهم، وما يفعله من سبّ وشتم وتفنُّن في البذاءة يقدر عليه أيّ شخصٍ لديه مقدار من السّفاهة وخفّة العقل، نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ، والله المستعان.