وَمَا يُذكِرُنِي هَذَا إلَّا بِقَولِ الشَّاعِرِ بِشْرِ بنِ عَوَانَةَ حِينَ لَم يُطَاوِعْهُ فَرَسُهُ عَلَىٰ مُحَارَبَةِ الأَسَدِ .. إذ قَالَ:
تَبَهنَسَ إذْ تَقَاعَسَ عَنْهُ مُهْرِي .. مُحَاذَرَةً؛ فَقُلتُ عُقِرتَ مُهْرَا
أَنِلْ قَدَمَيَّ ظَهْرَ الأَرضِ إنِّي .. وَجَدتُ الأَرْضَ أَثبَتَ مِنْكَ ظَهْرَا
نَزَلَ الأَرضَ كَيمَا يُنَازِلَ الأَسَدَ! فَأَيُّ عَزِيمَةٍ وَأَيُّ شَجَاعَةٍ عَلَىٰ نَيلِ مُرَادِهِ تِلْك؟].