السّيد محسن المُدَرسي @mohsen_modarresi Channel on Telegram

السّيد محسن المُدَرسي

@mohsen_modarresi


مُتعلِّمٌ على سبيل نجاة

للتواصل المباشر: @SMohsenM313_Bot
قصّاصات جامعية: https://t.me/Ghassassat
صفحه فارسي: https://t.me/ModarresiFarsi

السّيد محسن المُدَرسي (Arabic)

تحت عنوان "السّيد محسن المُدَرسي" يأتيكم قناة تيليجرام مميزة باللغة العربية، تحمل اسم المُدَرسي السيد محسن. يُعتبر المُدَرسي واحدًا من أبرز الشخصيات الدينية والعلماء في المجتمع الإسلامي. يتميز بمحتوى علمي متنوع يحتوي على دروس ومحاضرات دينية، ومواد تثقيفية تهتم بالنجاح الديني والدنيوي. هذه القناة توفر للمتابعين الفرصة للوصول إلى محتوى ثري ومفيد يساعدهم على النمو الشخصي والروحي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن التواصل المباشر مع المُدَرسي من خلال رابط التواصل المباشر المتوفر على القناة. إذا كنت تبحث عن مصدر للمعرفة والتوجيه الديني، فإن "السّيد محسن المُدَرسي" هي القناة المثالية لك. انضم إلينا اليوم واستمتع بمحتوى ذو جودة عالية يساعدك في رحلتك نحو النجاح والسعادة.

السّيد محسن المُدَرسي

08 Dec, 18:47


تحدَّثت الزهراء (ع) في مطلع خطبتها المعروفة بالفدكية، عن حِكَم بعض الأحكام ومقاصد الشريعة، ولعلَّ ذلك لبيانِ أن القوم وان أظهروا الالتزام بالأحكام، إلا أنَّه التزامٌ مفرَّغٌ من الأهداف.. وما كان كذلك كان ديناً قشرياً لا يختلف عن الكفر الا بالمظاهر.


ما هي غايات الشريعة؟
(ج2/3)

* العدل تنسيق القلوب
*طاعة ائمة الهدى (ع) نظام الملة
*الامامة أمانٌ من الفرقة
*الجهاد عزُّ الاسلام

1 جمادي الآخرة 1446 هـ.ق
جامع الامام محمد الجواد (ع) - ميسان

السّيد محسن المُدَرسي

08 Dec, 09:26


وَعَسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
اللهم عجِّل لوليَّك الفرج

السّيد محسن المُدَرسي

07 Dec, 18:37


تحدَّثت الزهراء (ع) في مطلع خطبتها المعروفة بالفدكية، عن حِكَم بعض الأحكام ومقاصد الشريعة، ولعلَّ ذلك لبيانِ أن القوم وان أظهروا الالتزام بالأحكام، إلا أنَّه التزامٌ مفرَّغٌ من الأهداف.. وما كان كذلك كان ديناً قشرياً لا يختلف عن الكفر الا بالمظاهر.


ما هي غايات الشريعة؟
(ج1/3)
* الإيمان تطهيرٌ من الشرك
* الصلاةُ تنزيهٌ من الكبر
* الزكاة تطهيرُ المال والنفس
*الصيام تثبيتُ الاخلاص
* الحج تشييد الدين
* العدل تنسيق القلوب

1 جمادي الآخرة 1446 هـ.ق
جامع الامام محمد الجواد (ع) - ميسان

السّيد محسن المُدَرسي

07 Dec, 12:49


لا يترُكُ الناسُ شيئاً من دينِهِم لإصلاحِ دُنياهُم.. إلا فتحَ اللهُ عليهِم ما هو أضرُّ منه.

أمير المؤمنين علي (ع)
غرر الحكم ح٢٢٣٦

السّيد محسن المُدَرسي

05 Dec, 20:34


اذا كانت شعارات المجتمع في مكان، و واقعه في مكان.. فهو يعيشٌ في وهمٍ، او مبتلى بالازدواجية.
فاذا كان المجتمع يتغنّى بالعزّة، لكنَّه لا يعمل على توفير مقدماتها.. فانه سرعان ما يتخلّى عن ذلك الشعار ايضا!

ما هي العزة؟
ما هي عواملها واسبابها؟
كيف نوفِّر العزة على المستوى الشخصي؟
ما هي عوامله في المجتمع باكمله؟

3 جمادي الاخرة 1446
كربلاء المقدسة

(ملاحظة: مع الاسف التسجيل غير كامل ويفتقد للفقرة الاخيرة من المحاضرة)

السّيد محسن المُدَرسي

05 Dec, 19:36


هناك من يهدي اليك عيوبك
وهناك من يهدي الى الناس عيوبك..
وربما تبرَّع باختراعٍ عيوبٍ ليست لك، زيادةً في حرصه عليك!
ميّز بينهما جيِّدا
والأهم من ذلك
أن تكون في علاقتك مع اخوانك أيضا من الصنف الأول لا الثاني!
#تأملات

السّيد محسن المُدَرسي

05 Dec, 09:26


أعظم الله أجركم بشهادةِ سيِّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص)

السّيد محسن المُدَرسي

04 Dec, 03:00


(والجهاد عِزاً للإسلام) الصديقة الطاهرة فاطمة (س) / الخطبة الفدكية

قبل أن يكون الجهادُ عملاً، هو استعداد.. وقبل ان يكون فعلاً، هو ثقافة وفكر، ورؤية..

وفي خضم التحديات التي تواجهها الأمة، وتواجهها مجتمعاتنا، ينبغي أن نتساءل: ما هو الخطاب الذي يغذّي مجتمعاتنا؟

فاذا كان مؤداه ومآله: ميوعَةٌ، وانحلالٌ، وكَسَلٌ، وخمولٌ، وتقاعُس.. فإنَّنا سوف لا نجني منه ساعة التحديات الصعبة، سوى نتائج من جنس الخطاب.. فمن يزرع الوهن يحصد الفشل.

أو لم يوعز النبي (ص) تداعي الأمم على امته – مع كثرتها- إلى الوهن بحب الدنيا، وكراهية الموت؟.. فمن يزرعهما معاً، لا يحصد إلا الفشل.

أما لو كان مؤداه ومآله: عملٌ، وحركةٌ، ومسؤوليةٌ، ونشاطٌ، وبناءٌ فكري.. فإننا سوف نجني منه ساعة التحديات الصعبة: النصر المؤزِّر.

فغاية الجهاد، وحكمته، ومآله.. كما في كلام الصديقة الطاهرة (س): هو العزّ.

فمن استشعر قيمة العز، زرع الجهاد.. فكراً، وثقافة، وروحاً في الأجيال الصاعدة.. بذل الجهد في سبيل الله، والاستعداد..

والأمة التي تُربي ابناءَها على ذلك، ستكون لا محالة عزيزة.
#تأملات

السّيد محسن المُدَرسي

01 Dec, 19:12


سَرقَة الفَضائل:
سَطو عَلى تاريخنا وعُقول أَطفالنا


بلغَ الحَقد بمعاوية أنْ كَتبَ إلى عمّاله: أنْ بَرئَتْ الذمَة مِمَن رَوى شيئاً مِن فَضل أبي تُراب وأهلِ بَيته.
وهكذا كان لكي يُخفي أعداء عَلي عليه السلام فَضائله حِقداً وأخفَى مُحبّوه فَضائلُه خَوفاً، خُصوصاً حينَ كَتبَ مُعاوية لعُمّاله: "انظروا من قامت عليه البيّنة انه يُحب عَلياً وأهلِ بيته فامحوه مِن الدِيوان".
لكن طريقاً آخر سَلكه بنو اميّة أيضاً وأقلام السلطة المأجورة في محاولتهم إخفاء فضائل أمير المؤمنين وهو مشروع: "السَطو عَلى الفَضائِل"، بأن تُنسَب تلك الفَضائل إلى غيرِ عَلي ومَن يُراجع كُتب السيرة يَجد مِئات المَوارد من ذلك.
لكن هل انتهت تلكَ الحقبة، بعدَ أن أصبحنا في عالم الذكاء الاصطناعي والعلم والمَعرِفة؟!
للأسف المشروع لا يَزال مُستمراً، كجُزء من سياسة البغض لعلي عليه السلام وأتباعه، وكجُزء من المشروع الطائفي الذي لم ينته في بلادنا حتى في بلدٍ كالعراق.
فإلى متى يُجبر أبناؤنا على قِراءة التحريف في الكُتب المَدرَسية؟!
أما آنَ الأوان لمُراجعة شاملة لهذا الأمر، أليسَ هذا من تَكريس الطائفية بأَن يُجبر أبناء الشيعَة كتابة قصَة: "عَلي العادل" كذبًا وزورا "عُمر العادل"؟!
فكُتُب العامّة تزخَر بشدّة عُمر وأنّه كان قاسي القلب، وأنَّ درّته كانت مضرب مثل، وأنّه ضرب أُخته حتى أدماها، فَضلاً عمّا فعل بابنة رسول الله صلى الله عليه وآله، وهو الذي قال لابي بكر حين خرجا من عند فاطمة وكان ابو بكر يدعو لنفسه بالثبور: "عجباً للناس كيف وَلوك أمُورَهم وأنتَ شيخٌ خَرفت، تَجزَع لغَضَبِ أمرأة وتَفرَحُ بِرضاها، وما لمن أغضب امرأة"
[علل الشرائع، ج‏1، ص: 187].
الذي كان يَبكي لبُكاءِ اليَتيم، ولا يَتَحَمل ألَم امرأة، هو علي بن ابي طالب عَليه السلام، ذلكَ الذي لَمْ يَشهَد التاريخ أعْدَلَ منهُ في الحُكم.

🔹ابنتي كَتَبَتْ الدرس مع تغيير ما يلزَم تغييره.

السّيد محسن المُدَرسي

29 Nov, 09:54


استمراراً للندوات التثقيفية والتوعوية في الجامعات العراقية، كان التوفيق في محافظة البصرة، والحديث عن "الشباب والتحديات المعاصرة"، تحدي الحداثة، وتحدي الهوى، وتحدي السطحية، وتحدي اللغو.. والحديث عن بعض المجالات، والاجابة عن التساؤلات في أربع ندواتٍ في جامعة البصرة:
ندوة كلية التمريض في مدينة البصرة
ندوة كلية التربية (صباحي) جامعة البصرة، القرنة
ندوة كلية التربية (مسائي) جامعة البصرة، القرنة
ندوة جامعة البصرة، الأقسام الداخلية

الشكر الوافر لجميع المساهمين، من منسقّين طلبةً واساتذة، وخصوصاً لرابطة الطالب الحسيني "فذكِّر" على هذه الجهود، واسال الله ان يوفِّقهم للمزيد.

#ندوات_جامعية

السّيد محسن المُدَرسي

28 Nov, 19:22


#ليلة_الجمعة

السّيد محسن المُدَرسي

28 Nov, 19:22


في ندوةٍ جامعية، لفتنني قصّاصَةٌ بيضاء، مكتوبٌ عليها بعبارةٍ أدبية: أنّى للغارق في بحرِ الذنوب من توبة؟

قلت لكاتبها المختفي بين الجموع:

إننا ننسى غالباً باباً من أبوابِ التوبة، وشحذِ العزائِم والإرادة في مواجهة الهوى و وساوس الشيطان.. وسفينةَ النجاة الإلهية: أبا عبد الله الحسين بن علي عليه السلام، سبطُ رسول الله، وباب نجاة الأمة.
أ لم ينقش الربّ عن يمين عرشِ قدرته: أنَّه مصباح هدى وسفينة نجاة، وإمامٌ عزٍ وفخر؟
ومما نغفل عنه، تكرارُ هذا المعنى في زياراته الشريفة، الزيارات غير المخصوصة بوقت، والتي تزخر بالمعارف الإلهية:

انظروا إلى هذه الزيارة مثلا:

" ِ يَا مَوْلَايَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنَا ضَيْفُ‏ اللَّهِ‏ وَ ضَيْفُكَ وَ جَارُ اللَّهِ وَ جَارُكَ وَ لِكُلِّ ضَيْفٍ وَ جَارٍ قِرًى وَ قِرَايَ فِي هَذَا الْوَقْتِ أَنْ تَسْأَلَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَنِي فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ قَرِيبٌ مُجِيب‏"

وكذلك:

" ْ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ أَدْخِلْنِي فِي حِزْبِكَ وَ زُمْرَتِكَ وَ اسْتَوْهِبْنِي مِنْ رَبِّكَ وَ رَبِّي فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَاهاً وَ قَدْراً وَ مَنْزِلَةً رَفِيعَةً إِنْ سَأَلْتَ أُعْطِيتَ وَ إِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللَّهَ‏ اللَّهَ‏ فِي‏ عَبْدِكَ‏ وَ مَوْلَاكَ لَا تُخَلِّنِي عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَ الْأَهْوَالِ لِسُوءِ عَمَلِي وَ قَبِيحِ فِعْلِي وَ عَظِيمِ جُرْمِي فَإِنَّكَ أَمَلِي وَ رَجَائِي وَ ثِقَتِي وَ مُعْتَمَدِي وَ وَسِيلَتِي إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ بِوَسِيلَةٍ هِيَ أَعْظَمُ حَقّاً وَ لَا أَوْجَبُ حُرْمَةً وَ لَا أَجَلُّ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ لَا خَلَّفَنِيَ اللَّهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبِي وَ جَمَعَنِي وَ إِيَّاكُمْ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ الَّتِي أَعَدَّهَا لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ إِنَّهُ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين‏"

فكلما ضعفت ارادتك امام الذنوب، وكلما وجدتَ تراكمها وظننت عدم قبول توبتك، اجعل النبي (ص) وأهل بيته وسيلةً الى الله، وزر الحسين بن عليٍ (ع) مصباح الهدى، وسفينة النجاة، واقرأ زيارته بخشوعٍ وتوجُّه، تنل مُرادَك ان شاء الله.

#تأملات
#ليلة_الجمعة

السّيد محسن المُدَرسي

21 Nov, 09:35


الجنس الثالث
#مقالات
https://t.me/Mohsen_Modarresi/2376

السّيد محسن المُدَرسي

19 Nov, 11:16


الشعثي والشَلَفي!
#تأملات

ذكَّرتني تغريدةٌ لعميل، بمصطلح (الشَعثي)، مصطلحٌ قَصد منه بعض الأصدقاء لوصف (البعثي الشيعي) والذي كان أشد على أهله زمن النظام البائد من (السَعثي)، ذلك لأنه كان يستشعر النقص دائماً، و يحتاج باستمرار أن يثبت ولاءَه لقائد الضرورة بمزيدٍ من الاجرام بحقِّ اهله، فيتبرَّع بالتنكيل بأبناء جلدته للحصول على كلمة (عفية) من باب قاعدة: اشهدوا لي عند الأمير.

التغريدة حفَّزت عندي مصطلحاً مشابهاً: (شَلَفي).. شيعيٌ ظاهراً خادمٌ لتيار السلفي الوهابي، غرَّد ضمن نفس القاعدة، قاعدة (عفية) تتبعها (عَطوه..) يمجِّد فيها بالولاء لطاغوتٍ وظالم، ويعلن مبايعته له.

في نفس الوقت أرسل صديقٌ مقطع، لعالمٍ – من باب المجاز- لعلماءِ السلفية، وهو يحاول جاهداً تحليل الغناء، تبريراً لحفلات المجون في بلاده، مستشهداً برواياتٍ مكذوبة على رسول الله (ص).

قارنت بين هذه النماذج، ونماذج علمائنا الاعلام، فحمدتُ الله على نعمة المراجع الكرام، الذي بقوا على طول تاريخ الامامية حُصوناً للأمة وقلاعاً محكمة دون تغييرِ حُكمٍ من احكام الدين، أو أن يصبحوا العوبةً بيد الطغاة.

ولكن!

ما لفت انتباهي منذ فترة.. أن هذه النماذج لا تُثير انتباه التيارات العَلمانية ولا الليبرالية.

فنحن نعرف أن هناك من يشن حملةً شعواء ليل نهار، على كُلِّ ما يمس الدين ولو كان زياً دينيا مثل (العَمامة) أو (الحجاب) مستهزءاً بها، ومطالباً بحصر الدين في أروقة المساجد، كتكتيك لحذف الدين كليا، ورفعوا شعاراً مُضحكا: (كل واحد بمكانه).

الغريب، أن هذه النماذج، نموذج (الشَلَفي) أو قرينه (السَلَفي الخادم للطغاة) لا يُثيرهم في شيء.. وسهامهم موجَّهة فقط ضد العلماء العاملين..

فشعار نحن لسنا ضد (الدين) بل ضد (رجال الدين) الذي يرفعونه تمويهاً، شعارٌ مفضوح.. فهم ضد (الدين) نفسه، ولو كان ممن ينتمي ظاهراً الى (رجال الدين) يتلاقى مع مشاريعهم، يؤيدونه، بل يستضيفونه في قنواتهم، ليتكلَّم بكلامهم نيابةً عنهم.

كما لا يثيرهم من باعَ آخرته بدنيا الطغاة والمستكبرين، بل يعادون من كان خطراً باخلاصه، وصلاحه، وبصيرته.. خطراً على دنيا الطغاة والمستكبرين.. وبالتبع دنياهم أيضا!

وفي نظري، فإنَّ وجودَ مثل هذه النماذج المزيَّفة مفيدٌ لتحصين الناس، في أن يبحثوا عن النماذج السليمة الصحيحة، المخلصة، وهي كثيرةٌ جداً ولله الحمد.. لأن الأمور تُعرف بأضدادها، ومعرفة الأضداد من (الشعثيين) و(الشَلَفيين) والعُملاء، ضرورةٌ للتمسك بحجزة العلماء الصالحين، الذي في اتباعهم صلاح الدين والدنيا.

وما أورع ما بيَّنه أمير المؤمنين (ع) من قاعِدَةٍ في بيان المنهج للتمييز بين الحقيقي والمزيَّف:

" وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى‏ تَعْرِفُوا الَّذِي‏ تَرَكَهُ‏..
وَ لَمْ تَأْخُذُوا بِمِيثَاقِ الْكِتَابِ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ..
وَ لَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ..
وَ لَنْ تَتْلُوا الْكِتَابَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي حَرَّفَهُ..
وَ لَنْ تَعْرِفُوا الضَّلَالَةَ حَتَّى تَعْرِفُوا الْهُدَى..
وَ لَنْ تَعْرِفُوا التَّقْوَى حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي تَعَدَّى..
فَإِذَا عَرَفْتُمْ ذَلِكَ عَرَفْتُمُ الْبِدَعَ وَ التَّكَلُّفَ وَ رَأَيْتُمُ الْفِرْيَةَ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ التَّحْرِيفَ لِكِتَابِهِ وَ رَأَيْتُمْ كَيْفَ هَدَى اللَّهُ مَنْ هَدَى فَلَا يُجْهِلَنَّكُمُ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُون‏"

فمعرفة (الذي تركه) اي الشخص الذي ترك الرشد، طريقٌ الى معرفة الرُشد نفسه..
ومعرفة (الذي تعدَّى) طريق معرفة التقوى.
وهكذا.
ولله في خلقه شؤون.
#تأملات

السّيد محسن المُدَرسي

19 Nov, 10:04


تم بحمد الله، كتابٌ آخر.. بتوفيق الله عزّ وجلّ.
#كتب

السّيد محسن المُدَرسي

18 Nov, 18:01


لا تَحسَبَنَّ اللَهَ خاذِلُ دينِهِ
وَنَبِيَّهُ "يا مَعشَرَ الأَحزابِ
"

الشعر المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع)

السّيد محسن المُدَرسي

18 Nov, 07:53


من صور الظلم .. هو تأخير تزويج الفتيات ودفع الخاطبين الأكفاء عنهم بحجج واهية

ولا يختلف عندي :
من يؤخر زواج ابنته سنيناً طويلاً بحجة أنَّها صغيرة، أو بحجة - الدراسة - والحصول على الشهادة.. عمن يطرد الخاطبين لابنته لأنَّها علوية ولا يزوِّجها إلا من سيِّد هاشمي.
والأعجب من يؤخر زواج بناته لشدة حُبِّه لهن!

فكل ذلك من صور الظلم الخفيّ المعاقب عليه الإنسان في الدنيا والآخرة معاً، لأن ذلك قد يكون من أسباب دفع المجتمع نحو الحرام والعياذ بالله، فالذنب يتعدّى ظلم البنت، إلى تأثيرٍ اجتماعيٍ.

ففي تفسير الآية المباركة: (ولا تُكرِهوا فتياتِكم على البغاء إن أردنَ تحصُّناً..) يبيِّن السيد المرجع حفظه الله بُعداً اجتماعياً للآية، فيقول:

"ولعلَّ الآية تُشير أيضاً الى ضرورة رفع العقبات الاجتماعية التي تُكره الفتيات على البغاء، مثل غلاء المهور، و وضع شروط للتزويج - ما انزل الله بها من سلطان- ولقد واجه الإسلام هذه العقبات بقوة، فقد جاء في السيرة: (إن رسول الله (ص) زوج مقداد بن الأسود ضُباعَةَ ابنة الزبير بن عبد المطلب، وإنما زوَّجه لتتضع المناكِح، وليتأسوا برسول الله (ص) وليعلموا أنَّ أكرمهم عند الله أتقاهم)" (تفسير من هدى القرآن، ج6، ص48)


ولو علمتم مقدار ما تصل رسائل من يطلبن الاستخارة - في اطار خاطئ- لتعرف عن قسمتها ونصيبها، لعلمتم أن الامر بحاجة الى علاج..
فكما أمر الله سبحانه وتعالى الشباب بالعفة، أمر المجتمع بالتزويج قائلاً: (وأنكِحوا الأيامى منكم..)

فالحذر أن نكون عقبة أمام الحلال، فنشجِّع - من حيث نعلم او لا نعلم- على الحرام
#تأملات

السّيد محسن المُدَرسي

18 Nov, 05:36


كما أن (حب الدنيا رأس كل خطيئة)، بالمقابل يكون استصغار الدنيا وتهوينا رمزاً لكل فضيلة، ومدخلاً لكل خير، كما أنَّ طريق السيطرة على الدنيا، والهيمنة عليها وعلى ما فيها من خيرات، هو الاستهانة بها. "

تفسير من هدى القران، ج7ص375

السّيد محسن المُدَرسي

16 Nov, 08:49


..واختلست الزهراء، فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله..
الإمام أمير المؤمنين (ع)

السّيد محسن المُدَرسي

16 Nov, 08:49


أعظم الله أجركم بشهادةِ سيِّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص)

السّيد محسن المُدَرسي

15 Nov, 06:29


متى ترانا ونراكَ، وقد نَشَرتَ لِواءَ النَصرِ تُرى
أترانا نحَفُّ بك
وقد ملأتَ الأرضَ قسطا
وأذقتَ أعداءَكَ هَواناً وعِقابا

السّيد محسن المُدَرسي

15 Nov, 06:29


وَ أرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ القُوى
وأزل بِهِ الأسى والجَوى
وبَرِّد غَليلَه يا مَن على العرش استوى

السّيد محسن المُدَرسي

14 Nov, 21:30


في كل ليلة جمعة.. بل في كل ليلة
لا ننسى للدعاء لإخواننا المجاهدين، المرابطين في جنوب لبنان، المدافعين عن كرامة المسلمين، والذي سيمرِّغون بحول الله وقوّته أنف الظالمين بالتراب، ويرينا الله بهم قدرته ونصره للمؤمنين.
وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم

السّيد محسن المُدَرسي

14 Nov, 09:25


كثيرةٌ تلك اللوحات التي تُسجِّل ظُلامة فاطمة (ع).. ألمها.. حُزنها .. بكائها على رسول الله (ص)..

لكن أتمنى أن يرسم الفنّانون لوحَةً تمثِّل جهادَ فاطمة .. صمودها.. صبرها..

لوحةً ترسم خطبتها الفدكية، كيف قارعت القوم بالحجة، واستنهضت الأنصار من خلف الملاءَة في مسجد رسول الله (ص)..

لوحة ترسم خروجها في لُمَّةٍ من حفدتها - أي من يخدمها- ونساء قومها، تطأ أذيالها من شدة الحجاب

لوحة ترسم استنصارها الأنصار على أبواب بيوتهم

لوحة ترسم مخاطبتها محمودَ بن لبيد على قبر حمزة سيد الشهداء

وهكذا..

فآلام فاطمة (ع) ثمن جهادِها، ودموعها رمزُ قضيَّتها.. والتركيز على واحِدَةٍ دون أخرى تقصيرٌ بحقها، وبحقِّ الأجيال الباحثين عن الاقتداء بها.
#تأملات

السّيد محسن المُدَرسي

14 Nov, 07:01


فقال سلمان .. قلت: إن يَكُنْ خير فمن منزل فاطمة (ع)..

السّيد محسن المُدَرسي

13 Nov, 12:40


كمْ قَالَ طه "بابُ فاطِمَ بابي"!
"وحجابُها يا مسلمينَ حجابي"!
سرعانَ ما انقلبوا على الأعقابِ
جمعوا لَهُ حطباً مِنَ الضَّغْناءِ!

شرفونا بالحضور في المجلس المركزي
لهيئة الشباب الرسالي
خلال الليالي الفاطمية (الرواية الثانية)
جامع الإمام الحسين "عليه السلام " الكبير في كربلاء المقدسة .

يوم الأربعاء القادم
الساعة 6:30 مساءً

#الليالي_الفاطمية
#الشباب_الرسالي

السّيد محسن المُدَرسي

12 Nov, 19:10


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص):

يَا سَلْمَانُ مَنْ أَحَبَّ فَاطِمَةَ ابْنَتِي فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ مَعِي وَ مَنْ أَبْغَضَهَا فَهُوَ فِي النَّارِ..
يَا سَلْمَانُ حُبُّ فَاطِمَةَ يَنْفَعُ فِي مِائَةِ مَوْطِنٍ أَيْسَرُ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ الْمَوْتُ وَ الْقَبْرُ وَ الْمِيزَانُ وَ الْمَحْشَرُ وَ الصِّرَاطُ وَ الْمُحَاسَبَةُ فَمَنْ رَضِيَتْ عَنْهُ ابْنَتِي فَاطِمَةُ رَضِيتُ عَنْهُ وَ مَنْ رَضِيتُ عَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ مَنْ غَضِبَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ غَضِبْتُ عَلَيْهِ وَ مَنْ غَضِبْتُ عَلَيْهِ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَا سَلْمَانُ..
وَيْلٌ لِمَنْ يَظْلِمُهَا وَ يَظْلِمُ‏ ذُرِّيَّتَهَا وَ شِيعَتَهَا.

السّيد محسن المُدَرسي

08 Nov, 11:28


درسٌ من القرآن، ودرسٌ من زينب عليها السلام في ذكرى ولادتها، وبصيرةٌ لأيامنا هذه:

"هكذا كانت عليها السلام، تنظر إلى آفاق المستقبل البعيدة، دون أن تأسرها مصاعب اللحظات الراهنة، وهكذا جميع حملة الرسالة عبر التاريخ، ينظرون إلى الآفاق البعيدة، فصاروا يتحملَّون المصائب التي لو أنزلت على جبلٍ لهدَّته"

"فالإيمان بأن الله معهم، وأنَّه لا يضيع أعمالهم الصالحة، ويحفظ جميع جهودهم، ويباركها، وأنَّه يكيد للكافرين، وأن العاقبة للمتقين، بكل ذلك كان المجاهدون عبر التاريخ يتحدّون الصعاب"

تفسير من هدى القرآن، ج9،ص247

السّيد محسن المُدَرسي

08 Nov, 08:15


في الصراع بين الظالم والمظلوم، فإن أفضل المواقف هو أن تمدّ كلتي يديك لمساعدة المظلوم، فبواحدة منها تشدّ بها على يده، وبالثانية تضرب بها على يد ظالمه.

‏ فإن لم يكن ذلك ممكناً، فلا أقل من يد تضرب بها الظالم.

‏ فإن لم يكن ذلك، فلا أقل من يد تساعد بها المظلوم.

‏ وإلاّ.. فأنت مجرد شاهد زور، تؤدي دور شيطان أخرس.

السّيد محسن المُدَرسي

08 Nov, 06:29


أين جامِعُ الكَلِمةِ على التَقوى
يا صاحب الزمان

السّيد محسن المُدَرسي

07 Nov, 09:20


خبر وتعليق:
3 سنوات سجن بسبب منشورات تندد بالابادة الاسرائيلة!

ذكرتُ مراراً، أن لا وجود للحرية المطلقة، بل لا معنى لها اطلاقاُ، فلكل مجتمع "مقدسات" و "خطوط حمر" يرى الحفاظ عليها قيمة عليها، ويضحّي بحرية المجتمع في اتجاه معيَّن من أجل ذلك.

فلا وجود لحرية المعتقد بمعناه المطلق
ولا وجود لحرية الكلام بمعناه المطلق
ولا وجود لحرية الفعل بمعناه المطلق

ولكن الفرق، هو ما يحميه المجتمع بقوانينه وانظمته:
ففي بلادنا، ما يحفظ هي القيم، والمبادئ، والحقوق، والحُرُمات
اما في تلك المجتمعات، فالمقدسات هي "الانحراف" و "الاجرام" و"المصالح" ...
فلا يحق لك أن تمنع الانحراف الاخلاقي عن أبنائك، ولا أن تنتقد شخصاً في ذلك
ولا يحق لك أن تنتقد الابادة الجماعية في اسرائيل.. ولكن لك الحرية أن تكفر بالله.

فشتّان بين مجتمعاتٍ خطوطها الحُمر: الطُهر والنقاء، وبين مجتمعات خطوطها الحُمر: نتنياهو!


وهذا الخبر، وامثاله، الشاهد الألف بعد المليون .. شاهدٌ على كذب الشعارات الغربية، وزيفها، وكونها مجرد حصان طروادة للتدخل في بلادنا.

السّيد محسن المُدَرسي

06 Nov, 20:53


مع أنَّ الدين مبنيٌ على اليُسر لا العسر، الا ان بعض تكاليفه صعبة بطبيعتها، لأنَّها امتحان للانسان نفسه

فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلا، امتحانٌ لايمان الانسان، اختبار لبواطنه: أيهما أهم عنده، رضا الناس أم رضا الله؟
اختبار ليرى هل يصدِّق عملياً وعد الله له او يصغى الى وساوس الشيطان؟

..
#مقاطع

السّيد محسن المُدَرسي

05 Nov, 19:58


في سباق الرئاسة الأمريكية، لا فرق بين ترامب، وغيره.. لأن الدول لا تغيِّر أهدافها .. وهي بالنسبة لأمريكا، الهيمنة، والسيطرة بمقدرات الشعوب، وافتعال الحروب والأزمات في كل العالم..
فالدول لا تغيِّر أهدافها، وانما تغيِّر وسائلها.
فبدل الرهان على ظالمٍ وأظلم..
لابد من الرهان على العمل، والانجاز، والتحدي.. وسواعد الرجال وعقولهم.. وقبل ذلك وبعده على رحمة الله.. وعظيم نعمته.

السّيد محسن المُدَرسي

04 Nov, 15:59


من البرامج الجامعية المفضَّلة عندي، تلك التي تقام في الأقسام الداخلية..

فالحضور فيها لا ينحصر بطلبةٍ قسمٍ واحد، وغالباً ما يكون في الليل، وهو خالٍ من رسمياتِ الجو الجامعي، ويظهر ذلك بصورة واضحة على الحضور والتفاعل من قبل الشباب الطيبِّين..

فهناك فرصة مناسبة للاستماع الى كلماتهم، ومناقشة اسئلتهم.

من برنامج القسم الداخلي في محافظة ذي قار، والأجواء الفريدة في ملعب كرة القدم، رغم برودة الجو.. قضيتُ وقتاً جميلاً مع الشباب الطيبين.. أسأل الله لهم ولجميع الشباب بالتوفيق.

السّيد محسن المُدَرسي

03 Nov, 12:59


مجتمعٌ يعرف الحق جيِّدا، لكنه يخذله، ولا ينصره.. لماذا؟

ما هي الخلفية السلوكية التي تؤدي الى التخاذل، وعدم نصرة الحق، ولو بالامتناع عن شراء بضاعَةٍ داعمة؟

كيف خذل الناس بنت نبيِّهم؟ أمن جَهلٍ؟ أو عِناد؟ أو هناك سبب آخر؟
وكيف لا نكرر التجربة ذاتها، فنخذل الحق في زماننا، أو نخذل امام زماننا؟

25 ربيع الثاني 1446
كربلاء المقدسة

السّيد محسن المُدَرسي

03 Nov, 10:52


إن العلم يحمِّل الانسان مسؤولية إضافية، مسؤولية الوعي، والبيان، والبلاغ، وتحمَّل ثمن ذلك ايضا.

ومن أجل ذلك ينبغي أن يُصلِحَ الانسان بدءاً نيَّته في طلب العلم، ولا يكون ذلك طلباً للمال، أو الشهرة، أو المكانة الاجتماعية.. والا فانطباق لفظ (طالب العلم) وثوابه عليه مستبعد جدا.

وتصحيح النيّة يزكّي القلب، ويزكّي العمل أيضا، ذلك أنَّه يطلب ما ينتفع به الناس، ويجد في اوقات طلب العلم، فلا يقضي أوقات الدراسة الجامعية في مسائل ثانوية، ولهوٍ ولعب، بل يجد ليؤدي دوره المستقبلي بأفضل صورة ان شاء الله.

وبعد ذلك ينبغي أن يجعل ذلك العلم، في سبيل الله ولخدمة الناس، ولا يتعارض النفع المادي منه ما دامه في ذلك الاطار.

..
برنامج الندوات الجامعية في محافظة ذي قار، في جامعة ذي قار، كلية التربية الأساسية، وكلية العلوم الصرفة، وكلية الطب، وكذلك الندوة الفكرية في جامعة الامام الصادق (ع).

أسال الله التوفيق لكل من ساهم فيها دعوةً، وضيافةً، وتنسيقا، وأن يوفقنا للمزيد.

السّيد محسن المُدَرسي

01 Nov, 06:29


أينَ مُعِزُّ الأولياء، ومُذِلُّ الأعداء
يا صاحب الزمان

السّيد محسن المُدَرسي

31 Oct, 19:30


https://t.me/Ghassassat/72

السّيد محسن المُدَرسي

30 Oct, 15:10


كيف يمكن أن يكون الإنسان في قمّة العقلانية، وقمّة الجنون في آنٍ واحد؟!

أنّى للعقل الذي يصنع، ويطوِّر، ويستفيد من كل ما فيه من خير.. أن يقوم بكل هذا الاجرام والتدمير؟

كيف يمكن للحضارة التي قدَّمت البشر في المستوى الصناعي والتقني الى مدى لم يكن يراود الأولين حتى في أجمل احلامهم، أن تؤخر البشر في المستوى الأخلاقي، والفكري، إلى مدى لم يمكن يراود الأولين حتى في أسوء كوابيسهم؟!

كيف يمكن للإنسان "العاقل" الذي أنتج مستوى من الرفاهية للإنسان العادي، ما لم يكن متوفِّراً حتى للفراعنة والأكاسرة، والقياصرة.. أن يُنتج مستوى من القتل والتدمير والابادة، لم يكن متوفراً حتى للفراعنة والأكاسرة والقياصرة؟!

فالحضارة هي الحضارة.
والانسان هو الانسان.

فالعقل الذي يفلق الذرة، هو الذي يصنع منها قنبلة ذرية.

والعقل الذي يخلق الذكاء الصناعي بدرجة مبهرة، نفسه الذي يجعل الذكاء الصناعي في تدمير الناس وقتلهم، والسيطرة على الشعوب أو ابادتهم.

الجواب: إنَّه الابتعاد عن "الدين"

لأن العلم في أفضل صوره يوفِّر الحلول في "الوسائل"، وهو قاصِرٌ عن البحث في "الغايات" و"المعايير"
فلذا فإنَّ أفضل وصفِ للإنسان المادي العَلماني في زماننا ما وصفه فيبر عن الحضارة الغربية:
"عقلانية الوسائل، لا عقلانية الأهداف"

فهي توفِّر ابادةً جماعية بطريقة علمية ممنهجة، مستعينة بأفضل الطرق والدراسات العلمية، كما يفعل الغرب في ارض فلسطين. لكن لماذا الإبادة؟ والقتل؟
هنا تجد الجنون واضحا!
..
من ندوةِ "الدين والعلم، اتفاق، أو افتراق" في كلية الطب، جامعة ذي قار
ندوةٌ موفَّقة في حضورها، وتنظيمها، واسئلة واعية ونقاشات مفيدة

الشكر الوافر لأصحاب الدعوة، ولكل من ساهم في هذا البرنامج، ومثله من البرامج الجامعية.
#ندوات_جامعية

السّيد محسن المُدَرسي

30 Oct, 15:10


#ندوات_جامعية

السّيد محسن المُدَرسي

25 Oct, 19:02


استمراراً للجهود المبذولة في التواصل مع الشباب الجامعي، داخل الجامعات وخارجها، تشرًّفت بندوةٍ فكرية في جامعة كربلاء، كلية الإدارة والاقتصاد، والحديث عن التحديات التي يواجهها الشباب في بناء الذات، والجمع بين المسؤوليات المختلفة.

وكذلك، المشاركة في البرنامج الثقافي في استضافة طلاب الجامعات من مختلف المحافظات العراقية، بعنوان "الطالب الجامعي في مواجهة العدو".

الشكر الوافر لجميع من ساهم في هذه الندوات، دعماً، ودعوةً، وخصوصاً عمادة كلية الإدارة والاقتصاد واساتذتها المحترمون، وكذلك رابطة الطالب الحسيني (فذكِّر) على التنظيم المميَّز لهذه الندوات.

اسأل الله التوفيق للمزيد.

السّيد محسن المُدَرسي

25 Oct, 15:48


كتب لي غير واحد: سيِّدنا أتواصل مع فتاة.. وأنا متأكد من نفسي، فهي "مثل أختي"

كتبت لأحدهم:

إنَّ اختك، من كانت من أمِّك أو أبيك.. لا غير.. ولا وجود لأختٍ للرجل غير ذلك..
و"ربَّ أخٍ لك لم تلده أمُّك" لا يشمل حال التواصل مع الفتاة الأجنبية قطعا ويقينا..

ثم: إن كانت "مثل أختك" فهل تهتم باختك الحقيقية اهتمامك بها؟!

ثُمَّ: احسد حقاً، ثقتك بنفسك.. واستهانتك بشيطانك..

فيوسف الصديق (ع) وهو نبيٌّ من أبناء الأنبياء قال لربِّه: "والا تصرف عني كيدهن أصبُ اليهن" .. وأمير المؤمنين (ع) وهو من هو في ورعه وتقواه، كان يكره أن يبتدأ السلام على الفتاة الشابة، خشيةَ أن يدخل في قلبه بصوتها أكثر مما يرجو من الثواب.. وجنابك قد تفوَّقتَ عليهما بثقتك!

ثمَّ:
إن كنت واثقاً من نفسك – رغم خطأ ذلك-، هل أنتَ واثِقٌ من "اختك" ونيَّتها، وما يزرع تعاملك معها من هوى، وفِكرَةٍ، وما ينزغ الشيطان في قلبيكما من وسوسة.

واعلم يا اخي
أن لإبليس تجربة مع مئات المليارات من البشر، أتراه يعجز عنّا ان اطلقنا لأنفسنا العنان في مواطن الفتنة والشبهة.. وتساهلنا مع شَرَكِه، وقد جعل اللهُ الرجل فتنةً للمرأة، والمرأة فتنةً للرجل.. و"مثل اختي" هو شَرَكٌ من أشراكِ ابليس، فافهم واغتنم رحمك الله.

السّيد محسن المُدَرسي

25 Oct, 15:35


كتبت لي: سيِّدنا .. يتواصل معي منذ ثلاث سنوات بدعوى التعرُّف من اجل الزواج، وتعلُّقتُ به، والآن تبيَّن لي أنه كان "يضحك عليّ".

قلت لها:
ابنتي.. أي فتاة تتواصل مع شابٍ بحجة التعرّف للزواج، أو الحب النظيف.. فأمرها إحدى الاثنين:
إما ان يكون كاذباً.. فهو يضحك عليها
وإما أن يكون صادقاً.. فالشيطان يضحك عليهما معا!

السّيد محسن المُدَرسي

25 Oct, 12:42


ولو أعلم اليوم عملاً هو أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين لفعلته!

قالها عمار بن ياسر (رض) في معركة صفين وهو في ال90 من عمره المبارك، كله في سبيل الوقوف مع الحق ضد الباطل.
فكانت عاقبة وقوفه مع الحق ضد الباطل أن كافأه الله بالشهادة، لأنها هدية الله لكل من ينذر حياته في سبيل الحق ونصرة المظلومين..
واليوم علينا أن نتخذ نفس هذا الموقف ضد العلمانية والبلوغرات والفاشينيستات والتنويريون ودعاة الحرية والبعثيين والإعلاميين الفاسقين، لأنهم يمثلون بشكل صريح جبهة الباطل التي أُمرنا بعدائها، وآية ذلك عداؤهم الواضح والمستمر لمنهج السماء .
لنمنعهم من استخفاف عقول الناس، وإلا ستكون النتيجة كما قالها الشاعر سمير صبيح (رحمه الله):

غداً حرب الفِـكر شمحضر أنته سلاح
ابنك باچر ابنـك ضـدك يوگفوه .

السّيد محسن المُدَرسي

23 Oct, 18:27


في هذه الأيام، من المناسب أن يتدبَّر المؤمنون آيات الجهادِ، وقصص حروب النبي (ص) في القرآن الكريم.. فهي تصف نصرَ الله، وتصف حال المسلمين خصوصاً عند الشدائد والأهوال، وضعفهم، وتبيِّن كلماتِ المرجفين..

نسخةٌ طبق الأصل لحال زماننا..
وما العجب في ذلك؟
أليس القرآن كتابَ كل زمانٍ، تجري آياته على الآخرين كما جرت على الأولين؟!

ماذا نقرأ؟
نقرأ حديث القرآن عن نصرته للمؤمنين في معركة بدر، في سورة الأنفال.. "وتودّون أن غيرَ ذات الشوكة تكون لكم، ويُريدُ اللهُ أنْ يُحِقَّ الحقَّ بكلماته، ويقطع دابر الكافرين"

نقرأ حديث القرآن عن المنافقين، واحاديثهم في سورة التوبة..

نقرأ عن تزلزل الايمان في معركة الأحزاب: "هنالك ابتُلِيَ المؤمنون وزُلزِلوا زلزالاً شديدا، وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذينَ في‏ قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورا"

نقرأ آياتِ سورة البقرة.. "ألا إنَّ نصر الله قريب"

نقرأ عن موقف المؤمنين الذين اصابهم القرح، من تخويف الناس "الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا.."

نقرأ عن تحالف اليهود مع المنافقين وهزيمتهم النهائية.. في سورة الحشر..

وهكذا..

فآيات القرآن بصائر وهدى.. قد لا يدركها الا من عاش في جوِّها..

واليوم حيث المواجهة مع الأعداء، وحيث الثمن الغالي الذي يدفعه المؤمنون، وحيث حديث المرجفين، والمعوِّقين، والمنافقين.. لابد من الالتصاق بهدى الله، بكتاب الرب..

فتكون هذه الحوادث، عبر هذه الآيات، وسيلةً لتكامل شخصياتنا، وتكريس ايماننا، وتفتُّح بصيرتنا..

فكل ما يجري هو اختبارٌ وامتحان نصقل به شخصياتنا، وايماننا.. ونتكامل عبرها باذن الله.
#تدبرات

السّيد محسن المُدَرسي

23 Oct, 18:02


(1)

إن كانت نهاية هذا الصراع، فتحاً من الله، ونصراً قريبا مبيناً – وهي كذلك إن شاء الله - .. يهون عندها كل ثمن – مهما كان غالياً وأليما-..

واذا كانت النهاية امتحاناً عسيراً، بتأخر النصر، وسيطرة الأعداء، وهزيمة المؤمنين - نستجير منها بالله-.. فما سيأتي بعدها أعظم من كل ثمنٍ وتضحية دفعناه حتى الآن.

فالتركيز لابد أن يكون في البحث عن "الواجب" الذي يؤديه الانسان اليوم، طلباً لذلك النصر الإلهي، كل في مكانه، وبحسبه..
فالمعركة لمّا تنتهي..
أما الشهداء، فعند الله نحتسبهم.

(2)

مُخطئ من يقلِّل من فقد الشهداء، فكل شهيد، مجاهِدٌ يمثِّل خلاصة سنواتٍ من الاعداد الفكري، والإيماني، والعسكري.. وشهادته تضحيةٌ أليمة، وخسارةٌ جسيمة.. فكيف لو كان من القادة الشهداء، من أمثال الشهيد نصرُ الله، أو الشهيد صفي الدين؟!

ومن جهة أخرى، فإنَّ من يصيبه اليأس، والإحباط، فيصوِّر أن المسيرة انتهت، بشهادة الشهيد نصرُ الله، والشهيد صفي الدين، وأمثالهما من القادة الجهاديين، فإنَّه يغمط حقَّ مئات الآلاف من السواعد الصلبة، والقلوب المؤمنة.. وفيهم رجالٌ كزبر الحديد لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض.. أولئك الذين يسطرون أروع الملاحم على تخوم فلسطين، ويذيقون جنود الصهاينة الويل بعد الويل.
فالخسارة مؤلمة..
لكن المسيرة بخير بإذن الله.

وفي النهاية
وما النصرُ الا من عند الله العزيز الحكيم
ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العليِّ العظيم

السّيد محسن المُدَرسي

23 Oct, 16:08


اعلموا أن مدرسة ⁧ أهل البيت⁩ "عليهم السلام" اعتادت على ثقافة ⁧ #الشهادة⁩

‏فنحن أمة
أنبياءها شهداء
وأئمتها شهداء
و أوليائها شهداء .

السّيد محسن المُدَرسي

22 Oct, 09:00


حين يتحدَّث القرآن الكريم عن "الأمة الواحدة" و ضرورة الاعتصام بحبل الله، و"لا تنازعوا" ويسمّيها "الأمة" الشاهدة على "الناس".. إنَّه لا يفعل ذلك من أجل التقسيم الذهني، بل أن ذلك أصلٌ مهم في الاسلام:

"أن يكون المسلمون جميعاً يداً واحدةً على من سواهم، يسعى بذمِّتهم أدناهم" كما قال رسول الله (ص) في حجَّة الوداع.

ففي التحديات الكبرى تتجلى أهمية الأمة الواحدة، وضرورة الوحدة، ونبذ الفرقة..

فكيف يجتمع الناس؟
وما هو دور الوعي الديني في إيجاد هذه الأمة؟
ولماذا يكرِّس الأعداء الاختلافات؟
وما هو دور الوحدة لهزيمة الأعداء؟

محاضرة ليلة الجمعة
17-10-2024
15 ربيع الثاني 1446

كربلاء المقدسة

السّيد محسن المُدَرسي

21 Oct, 19:32


ذكرني الموضوع بما يُعانيه طلاب الدراسات العليا في كتابة الأطاريح
فهم كثيراً ما يغيِّرون كتاباتهم حسب رأي المشرف
فله الحق المطلق لأنه المشرف.
ثم يغيِّرونه مرة ثانية بتغير رأي المشرف
ثم ثالثا
ثم رابعا
..
وتستمر الى حال يغيِّرونه آخر مرَّة
فيكون كما كتبوه أول مرَّة قبل التغيير الأول

ومع تقديري لعمل المشرفين
الا ان الفكرة في جوهرها، أن الطرف الاخر يعتبرنا أدنى معرفة ووعياً منه، فلذا لابد أن "يشرف" علينا ويوجِّهنا.

السّيد محسن المُدَرسي

21 Oct, 19:27


لي مع الحداثة الغربية ألف مشكلة..
والألف تستخدم للكثرة كما لا يخفى!

واحدة منها، أنهم في "الحداثة" يريدون لك أن "تعبد" ما يقولون لك "في اللحظة الحالية".. وتعتقد به اعتقاداً مطلقاً، وإن قالوا لك بعد ساعة "حقيقةً" أخرى، عليك أن تؤمن بها مطلقاً، وان كانت تخالف الأول، وإلا فأنت متخلِّف متحجِّر لا تقبل التغيير!

تماماً كما يريد منك الكذّاب تصديقه.. فهو يطالبك بتصديق ما يقوله لك "الآن".. وإن خالفه بعد ذلك، فعليك أن تصدِّق أجدد كلماته، دائماً وأبدا،ً وإلا فأنت مصاب برهابِ الكذّابين!

لأن الحداثة تعتبر ما هو "لاحق" أفضل بالضرورة من "السابق"..

فمثلاً، كان الانسان الغربي قبل خمسين عاماً يرى أنّ تطوّر الشعوب يتناسب طَردياً مع مقدار (الملبس) على أجسادهم، فالعُري صفة الحيوان، فكلما زادت ثقافة الانسان، زاد مقدار تغطيته لجسده..

فلذا صار يلبس الملابس الطويلة الفضفاضة، بل ويغطي الرأس بالقبعة أو الباروكة – كما في فرنسا-، والرقبة بالشال، واليدين بالقُفّاز، و..
فكانوا يعيبون على شعوبٍ "بدائية" لباسهم القصير غير الساتر، البسيط، لأنه قريب من العُريِ الحيواني.

ولكن بقدرة قادر، تغيَّرت تلك النظرة، فصار التناسب "عكسياً" ، فاخترعت التنورة القصيرة، والأقصر، والأقصر.. حتى لم يبق منها شيء سوى اسمها.. وللرجال ايضاً نجد القمصان الممزَّقة، بالاكمام القصيرة، والصدر الظاهر، والسراويل القصيرة..

واقترحت الملابس التي تكشف كل البدن، والظهر للنساء.. وملابس السباحة التي لا تختلف عن العري في شيء.. ثم المطالبة بحرية العري كدليلٍ على الثقافة.
وصاروا يعيبون على شعوبٍ أخرى، غير متحضِّرة، لأنها لم تصل إلى مستواهم في العُري.

فهنا صار "قلة الملابس" دليلاً على التطوّر خلاف الماضي.

فالمطلوب منك أن تؤمن أن كثرة الملابس دليل على التطور حين يقولون لك ذلك، وقلة الملابس دليلٌ على التطور، حين يقولون لك ذلك.. دون أن يكون احد الكلامين خطأ..
ولو تغيَّر رأيهم مرَّة أخرى عليك أن تغيِّر رأيك معهم ثالثاً.. والحبل على الجرّار.


فمثلاً، في مواقع التواصل، يطالبونك بأن تحترم "معايير المجتمع الذي ينتمون اليه"، لكن المشكلة، أنَّ هذه المعايير هي بحد ذاتها متغيِّرة، لأنها تابعة للمصالح، والمصالح تختلف.. فلابد أن تقبل بها دائماً وابداً، وإلا فالحظر.

فإذا قرَّروا أن شخصية جهادية إرهابي، ينبغي أن تقبل بذلك، وتقبل بأن تحذف كل المنشورات والصور المرتبطة به، حتى وان كانت قبل أن يقرروا أنَّه إرهابي!

واذا قرَّروا أن مواجهة الشذوذ رِهابٌ يستوجب المنع، لابد أن تستجيب لهم ذلك.. والحبل على الجرّار.

وإذا قرَّروا أن ما تقوم به إسرائيل ليس إبادة، يجب أن تعود تعريف "الإبادة".

وإذا قالوا بأنَّهم هم أكثر تحضُّراً، وإنسانية.. فصدِّقهم، حتى وان كان في ذلك إعادة تعريف "التحضُّر" و"الإنسانية" بنقيض المعنى!

واذا خالفت فأنت متخلِّفٌ قطعا!

خلاصة القضية إنهم يريدونك تابعاً لهم، لا تابعاً للحق.. كما كان خادم حاكم نيسابور عبداً له، لا عبداً للباذنجان!
#تأملات

السّيد محسن المُدَرسي

19 Oct, 17:59


كيف نقترب من غايات الدين، ونطبقها في حياتنا؟
ما هو دور القرآن في الوصول الى تلك الغايات؟
نماذج تطبيقية عن الثقافة القرآنية وفرقها عن الثقافة الجاهلية.

ج2

2 ربيع الثاني
مجلس عزاء الزهراء (ع)
هيئة خدام الامام الحسن (ع) - بغداد

السّيد محسن المُدَرسي

18 Oct, 21:36


بدعوةٍ كريمة من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء، شاركت في الندوة الثقافية التي أقامته رابطة فذكِّر الطلابية، والحديث عن الرؤية الدينية في الأحداث الجارية، ومسؤولية الشباب خصوصاً الجامعيين منهم فيها.

الشكر الجزيل للأخوة القائمين على البرنامج، والشكر الخاص لعمادة كلية التربية على حفاوة الاستقبال، والتنسيق المميَّز.

طبعا، وجود معرض الكتاب على هامش الندوة فكرة جميلة، أرجو تكرارها في جميع الندوات الجامعية القادمة.

السّيد محسن المُدَرسي

18 Oct, 17:59


إنَّ الدين يَسير، احكامه يسيره، لأن الله يُريد بنا اليُسر، وما جعل علينا في الدين من حرج

إلا أننا نجد صعوبةً في الالتزام، لماذا؟
ثم أو ليست الفتنة تشمل كل انسان، وهي بالضرورة صعبة؟

كيف نتهيأ لتلك الفتن، وما دور القدوات في سبيل ذلك؟
(ج1)

1 ربيع الثاني 1446
مجلس عزاء الزهراء (ع)
هيئة خدام الامام الحسن (ع) - بغداد

السّيد محسن المُدَرسي

18 Oct, 14:46


..وَتَمَّت كَلِمَتُكَ الحُسنى عَلَيهِم بِما صَبَروا وَأورَثتَهُم مَشارِقَ الأرضِ وَمَغارِبَها الَّتي بارَكتَ فيها لِلعالَمينَ وَأغرَقتَ فِرعَونَ وَجُنودَهُ وَمَراكِبَهُ في اليَمِّ..

#دعاء_السمات

السّيد محسن المُدَرسي

18 Oct, 10:13


" وَقَالَ يَٰبَنِيَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابٖ وَٰحِدٖ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبٖ مُّتَفَرِّقَةٖۖ "

لا يقتصر الجهاد على حمل السلاح في سوح القتال

بل للجهاد أبواب متعددة

فهنالك من يجاهد بلسانه
و هنالك من يجاهد بقلمه
و منهم من يجاهد نفسه و الملذات
فيقاطع أفكار و منتجات العدو

" قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ "

قد لا تستطيع أن تضرب صاروخاً
لكن تسطيع أن تحمل قلماً

و " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا "

#سجاد_كريم_الكربلائي

السّيد محسن المُدَرسي

18 Oct, 10:02


مع الفخر والاعتزاز بما يقوم به المجاهدون المرابطون على الثغور.. القابضون على سلاحهم حتى آخر لحظة.. المدافعون عن الدين والعقيدة، أمام جحافل (الإفرنج) المستعمرين، المتجمهرين على تخوم فلسطين ولبنان..

إلا أنَّنا لابد ألا ننسى صعوبة جهادهم، وجهودهم، وكثرة تضحياتهم
فلا نغفل عن دورنا في هذه المرحلة في إغاثة أهلهم المدمرة بيوتهم
وفي مقاطعة أعدائهم، ومن يدعم الاعداء فكرياً، واعلامياً، واقتصادياً
وفي الدفاع عنهم أمام هجمات المرجفين والعملاء
وفي الدعاء لهم في كل صباحٍ ومساء، وبعد كل فريضةٍ ونافلة

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَصِّنْ‏ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ‏ بِعِزَّتِكَ، وَ أَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وَ أَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِك‏

السّيد محسن المُدَرسي

17 Oct, 18:01


يقول الراوي: كتب بعض الأصحاب إلى إمامنا أبي محمد الحسن العسكري (ع) دعاءً يدعو به.

فكتب إليه (ع):

يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَبْصَرَ الْمُبْصِرِينَ وَ يَا أَنْظَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ مُدَّ لِي فِي عُمُرِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِهِ غَيْرِي.

قَالَ الراوي: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي حِزْبِكَ وَ فِي زُمْرَتِكَ.

فَأَقْبَلَ عَلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ (ع) فَقَالَ: أَنْتَ فِي حِزْبِهِ وَ فِي زُمْرَتِهِ إِنْ كُنْتَ بِاللَّهِ مُؤْمِناً وَ لِرَسُولِهِ مُصَدِّقاً وَ بِأَوْلِيَائِهِ عَارِفاً وَ لَهُمْ تَابِعاً ثُمَّ أَبْشِرْ.

اللهم اجعلنا في حزبهم وفي زمرتهم.

السّيد محسن المُدَرسي

16 Oct, 08:00


يَا أَوَّلُ بِلَا أَوَّلِيَّةٍ وَ يَا آخِرُ بِلَا آخِرِيَّةٍ وَ يَا قَيُّوماً لَا مُنْتَهَى لِقِدَمِهِ يَا عَزِيزاً بِلَا انْقِطَاعٍ لِعِزَّتِهِ يَا مُتَسَلِّطاً بِلَا ضَعْفٍ مِنْ سُلْطَانِهِ يَا كَرِيماً بِدَوَامِ نِعْمَتِهِ يَا جَبَّاراً وَ مُعِزّاً لِأَوْلِيَائِهِ يَا خَبِيراً بِعِلْمِهِ يَا عَلِيماً بِقُدْرَتِهِ يَا قَدِيراً بِذَاتِهِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْأَمِينِ الْمُؤَدِّي الْكَرِيمِ النَّاصِحِ الْعَلِيمِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى آخِرَتِي وَ تَخْتِمَ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ تَنْقُلَنِي إِلَى رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا (وتطلب حاجتك)

البلد الأمين، ص146
دعاء الإمام الحسن العسكري (ع) في الساعة الحادية عشر، من قبل اصفرار الشمس، إلى اصفرارها

السّيد محسن المُدَرسي

15 Oct, 12:00


ذكرتُ في كتابَةٍ سابقة

أن انشغال المجتمع بأمرٍ ثانوي، يمكن التغاضي عنه، فالناس أحرارٌ في حياتهم ما لم يتجاوزوا حداً من الحدود الإلهية..

لكن أن ينجرف معهم (النخبة) من المجتمع.. من أساتذة الجامعات، إلى خطباء منبر، فهذا مما لا يمكن القبول به.

فمسؤولية النخبة أن يأخذوا بيد المجتمع إلى حيث الوعي والفضيلة، لا أن يشجِّعوه على الاستمرار فيما هو عليه، وإلا لما كانت النخبة نخبةً.

والأشد من كل ذلك، ما تقوم به حكومة بلادنا من توجيهٍ اعلامي، بل قرارات حكومية تجعل ساعات الدوام متناسبة مع جدول مباراة كرة قدم.

السّيد محسن المُدَرسي

14 Oct, 20:26


للحق ضريبة لابد من دفعها، ولكن ما يهب الله للانسان لرفع راية الحق، أعظم بكثير من ثمنها، في الدنيا والاخرة.
#مقاطع

السّيد محسن المُدَرسي

14 Oct, 20:00


لعمري، كيف يصدِّق الانسان النمّام
ولو كان ثقةً ما نم!
ومن نمَّ اليك، نمَّ عليك!
لكنه الهوى يُصبي كل حليم
الا من عصم الله
#تأملات