** مِمّا أوصى به وأَكَّدَ عليه كَثِيرًا الفقيه الجليل السّيّدُ محمَّد صادِق الموسويُّ الخِرْسانُ (دامت بركات وجوده الشّريف) في يوم الجمعة في التّاسِعِ مِنْ جُمَادَى الأُوْلَى مِنْ سَنَةِ ١٤٤٥هـ في مَجْلِس والِدِهِ الفقيه المعظَّم السّيّد محمَّد رضا الموسويّ الخِرْسان (قُدِّسَ سِرُّهُ الشَّرِيْفُ) الأسبوعيّ الّذي يقوْم مقامه فيه اليوم هو الاهتمام بتراث علمائنا المغمورِين والكِتَابة عنْهم.
ومِنْ تواضعه الجمّ الّذي هو مِنْ ألصق الخصائص به ما ذَكَرَه لي مِنْ أنَّ بَعْضَ المؤمِنِين (حفظهم اللهُ تعالَى) أخبروه بأنّهم يُرِيدون الكتابة عنه وجمع آثاره في مجموعةٍ مستقلّةٍ ، وطَلَبُوا مِنْهُ رَفْدَهم بما يَنفعهم في عملهم هذا مِنْ كتبٍ له وغَيْرِ ذلك ، فَأَبْدَى لهم عَدَمَ رغبته فيه ؛ وذَكَرَ لهم أنَّ هنالك أعلامًا مغمورِين هُمْ أَوْلَى بذلك الاهتمام.
ومِنْ تواضعه الجمّ الّذي هو مِنْ ألصق الخصائص به ما ذَكَرَه لي مِنْ أنَّ بَعْضَ المؤمِنِين (حفظهم اللهُ تعالَى) أخبروه بأنّهم يُرِيدون الكتابة عنه وجمع آثاره في مجموعةٍ مستقلّةٍ ، وطَلَبُوا مِنْهُ رَفْدَهم بما يَنفعهم في عملهم هذا مِنْ كتبٍ له وغَيْرِ ذلك ، فَأَبْدَى لهم عَدَمَ رغبته فيه ؛ وذَكَرَ لهم أنَّ هنالك أعلامًا مغمورِين هُمْ أَوْلَى بذلك الاهتمام.
