﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾ الحج: 58- 59.
يتقدم حزب الدعوة الاسلامية بأحر التعازي واصدق المواساة الى الاسرة الكريمة للراحل الحاج ( سامي عبد الصاحب- مهندس شهاب) الذي وفاه الاجل، بعد عمر قضاه بالبر والتقوى، والدعوة الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، والتصدي لاعداء الدين البعث المجرم، مما اضطره ذلك الى الاغتراب عن وطنه، وفي دار الهجرة واصل عمله السياسي المعارض حتى تحرر العراق من الدكتاتورية البغيضة و نال الشعب حريته وتحكيم ارادته.
وكان الراحل من المجاهدين المهاجرين الأوائل، وساعيا في خدمة العراقيين، وتقديم التسهيلات للطلبة الجامعيين في المؤسسات التعليمية الايرانية لمواصلة دراساتهم، ومعروفا بسمعة طيبة وسيرة حميدة.
تغمده الله بوافر رحمته ، واحله دار رضوانه، وجمعه مع اوليائه النبي وآله الاطهار عليهم السلام في مقعد صدق عند مليك مقتدر، والهم عائلته وسائر ذويه وعارفيه الصبر والسلوان، واجزل لهم الاجر والثواب بهذا المصاب.
انا لله وانا اليه راجعون .
حزب الدعوة الاسلامية
المكتب الاعلامي
٤-٢-٢٠٢٥
٥شعبان المعظم ١٤٤٦