مركز الأبحاث العقائدية️️ @aqaed_com Channel on Telegram

مركز الأبحاث العقائدية️️

@aqaed_com


تحت رعاية مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيّد علي الحسيني السيستاني(دام ظلّه)؛ يتصدّى للذبّ عن حمى العقيدة نصرة لمذهب أهل البيت(عليهم السلام).
إرسال الأسئلة العقائدية: @aqaed
تواصَل معنا: @ALijaabah
منصّاتنا: linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️ (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة "مركز الأبحاث العقائدية️️" على تطبيق تيليجرام! هذه القناة تعمل تحت رعاية مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيّد علي الحسيني السيستاني، دام ظلّه، وتهدف إلى الدفاع عن عقيدة أهل البيت النبوي الطاهر، عليهم السلام. تجدون في هذه القناة الإجابات على الأسئلة العقائدية المختلفة والنقاشات الهامة حول المذهب الشيعي. للإرسال الأسئلة العقائدية، يرجى التواصل معنا عبر المعرف @aqaed وللتواصل معنا مباشرة، يمكنكم استخدام المعرف @ALijaabah. كما يمكنكم متابعتنا على منصاتنا المختلفة عبر الرابط التالي: linktr.ee/aqaed.com. انضموا إلينا لتكونوا جزءًا من نقاشاتنا ولتستفيدوا من محتوانا الثري والموثوق!

مركز الأبحاث العقائدية️️

30 Nov, 21:26


أُمُّ أبيها ركنُ الولاية وحِياضُها
❤️ بفعل محدودية الوعي العام وتواضع أدوات التلقّي والإفهام فالكثيرون يعلّلون التمسّك بحبّ وولاء فاطمة بنت محمّد بن عبدالله (صلّى الله عليه وآله) خاتم النبيّين والمرسلين بما ساد عليها من الحيف والضيم بعد رحلة سيّد الكونين ، كغصب الحقّ وسلب الإرث وعصرة الباب ورضّ الضلع وإسقاط المحسن وغرز المسمار وحرق الدار مع سبق إصرار القوم وعلمهم بمن فيها من الأشراف والأبرار ؛ لذا نحن - برأي المشار إليهم - إنّما نحزن ونلطم ونبكي ونحبّ ونتولّى لهول ماحلّ بالآل وبضعة المختار من المصائب والأكدار ، أمّا كون البضعة الطاهرة ركنَ الولاية وحِياضَها ومايترتّب على ذلك من حصيلة وآثار ، فهي في ناديهم أدنى هضماً واستيعابا !
  إنّ قضية الزهراء البتول (عليها السلام) عَقَدية مبنائية حاسمة ، أخطر وأكبر ممّا تحمله القلوب من مشاعر وأحاسيس صادقة ، إنّها تعني تقابل الدين والعدم ، تقابل الحقّ والعدم .
من أسباب ذلك :
-كونها ( عليها السلام ) ثالثَ المعصومين الأربعة عشر ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا  .
-يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها .
- بنت مَن ، زوج مَن ، أُمّ مَن ، قلب وومضة نور عين المصطفى ، حليلة المرتضى ، أُمّ السبطين الحسن والحسين ريحانتي رسول السما .
-مَن صرّح النبيّ الخاتم فيها : " أُمّ أبيها " ؛ إجلالاً لمنزلتها وتعظيماً لشأنها وتفهيماً لقدرها .
-رحمة العالَمِين وكعبة الآمال في الدنيا وفي أُخراها .
-المرأة الأكمل على مرّ الدهور بتواتر النصّ وبرهان العقول .
-نمير الدين الصافي وجذر الولاية الراسي ومنبع الرسالة الوافي وبيان القيم الشافي وسرّ الله الخافي ، منها ترتوي الألباب وفيها تذوب الجنان ، بمعينها الرقراق تحيا الأجيال وترجو حسن المآل  .
- امتياز رؤاها بالحجج المتقنة والشواهد المحكمة والقرائن الواضحة ، مسبوكة بالبلاغة الفائقة والفصاحة الرائعة والمضامين الجامعة ؛ فأرست للحوار منهجاً رائداً وللذود عن المبادئ مسلكاً رائعاً لازالت بركاته تغدق علينا بنفيس البصائر وغوالي اللآلئ . لم يمنعها جبروت المتخاصم وفضاء الترويع الحاكم من بيان الحقائق ودحض الباطل الزاهق .
-سيّدة نساء العالمين ، أُنموذج المؤمنة العارفة العالمة العاملة التي تعي ما عليها من وظائف ومهامّ إزاء الأُسرة والمجتمع وعامّة المسلمين .
-النور القدسي والفيض الإلهي والحضور السرمدي ، دفء الأُمومة وحنانها الأبديّ ، إليها نلجأ ونحتمي , بها نلوذ كلّما ضاقت بنا الصدور وحارت العقول وتشتّت الدروب .
-إجماع الفريقين على طهارة ذاتها وسموّ مكانتها ورقيّ صفاتها ورفيع سيرتها وعميق علومها وبُعد مداها وعجيب نبوغها .
-الرمز والشعار والمحتوى والعنوان ، بكلّ ما لهذه المفردات من معاني وأركان .
إذاً ، حبُّ الزهراء وولاؤها ناشئٌ من كونها ركنَ الولاية وحِياضَها ؛ وما نُودِيَ بشيءٍ كما نودي بولايةٍ هي ميزان القبول والردّ ، بولايةٍ وجب التمسّك بها والعمل بشروطها لكسب الحصانة وبلوغ القصد.
linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

28 Nov, 22:48


https://t.me/aqaedsoal

مركز الأبحاث العقائدية️️

22 Nov, 17:39


ترجمة بيان مكتب السيّد السيستانيّ (دام ظلُّه) :

بسم الله الرحمن الرحيم
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
إخواني وأخواتي المؤمنين في مدينة باراجنار الباكستانية (أعزهم الله تعالى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرة أخرى، ارتكب الإرهابيون المتشددون جريمة شنيعة، حيث قاموا بهجوم مسلح على المسافرين الذين كانوا في طريقهم من باراجنار إلى بيشاور، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من المؤمنين الأبرياء وإصابة آخرين.

نتقدم بتعازينا القلبية لكم، ونعبر عن أسفنا ومواساتنا للعائلات المكلومة، وندعو الله للجميع بالصبر والسلوان، وللجرحى بالشفاء العاجل، ولشهداء هذه الحادثة الأليمة بالدرجات الرفيعة.

إنّ الحوزة العلمية في النجف الأشرف والمرجعية العليا للشيعة، إذ تدينان هذه الجريمة النكراء التي تستهدف وحدة المسلمين، تطالبان حكومة باكستان الموقرة باتخاذ التدابير الفعالة لحماية المواطنين العزل من ظلم وجرائم الجماعات الإرهابية، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وعدم السماح للمؤمنين الأبرياء بالتعرض للاعتداءات العنيفة والوحشية من قبل الجماعات المتطرفة والمتشددة.

نسأل الله دوام العزة والكرامة لشعب باكستان الكريم.

20 / جمادى الأولى / 1446هـ = 22/11/2024

مكتب السيد السيستاني (مدّ ظله) – النجف الأشرف

مركز الأبحاث العقائدية️️

22 Nov, 17:33


بیان مكتب المرجعية العليا بشأن فاجعة باراجنار.
https://www.sistani.org/persian/statement/26921/

مركز الأبحاث العقائدية️️

18 Nov, 21:58


أحدث الأسئلة والأجوبة العقائدية ⬇️
🌐 aqaed.net/faq
t.me/aqaedsoal
***
linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

13 Nov, 16:45


📎 أسئلة وأجوبة بشأن الصدّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام):
aqaed.net/category-faq/312
***
🖋الإجابة على الأسئلة العقائدية:
    📞واتساب: +989392532308
    تيليجرام: @aqaed
    📬البريد الإلكتروني: [email protected]
***
منصّات المركز الإلكترونية:
  linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

13 Nov, 16:28


مكتبة فاطمة الزهراء(عليها السلام) pdf .
https://t.me/ktbfatemah

مركز الأبحاث العقائدية️️

09 Nov, 14:15


الإجابة على الأسئلة العقائدية:
📞واتساب: +989392532308
تيليجرام: @aqaed
📬البريد الإلكتروني: [email protected]
منصّات المركز الإلكترونية:
 📎 linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

07 Nov, 15:14


📚 #صدر_حديثا عن مركز الأبحاث العقائدية موسوعة (من حياة المستبصرين) ١٤ ج.
أكبر موسوعة تضمّ ترجمة حياة مجموعة كبيرة من العلماء وأصحاب الشهادات العليا والباحثين؛ ممّن اعتنق مذهب أهل البيت(عليهم السلام).
تحتوي كل ترجمة على التعريف بالمستبصر، قصّة استبصاره، وأهمّ المسائل والأدلّة العلمية التي سبّبت توفيقه لاتّباع الفرقة الناجية.
***
📎 linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

05 Nov, 16:54


أحدث الأسئلة والأجوبة العقائدية ⬇️
🌐 aqaed.net/faq
t.me/aqaedsoal
***
linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

04 Nov, 11:55


استقبال سماحته (دام ظله) للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق

٤-١١-٢٠٢٤
بسم الله الرحمن الرحيم 

استقبل سماحة السيد السيستاني (دام ظله) قبل ظهر اليوم سعادة الدكتور محمد الحسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) والوفد المرافق معه.  
وقد قدّم لسماحته شرحاً موجزاً حول مهام البعثة الدولية والدور الذي تروم القيام به في الفترة القادمة. وفي المقابل رحّب سماحته بحضور الأمم المتحدة في العراق وتمنى لبعثتها التوفيق في القيام بمهامها. وأشار إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر وما يعانيه شعبه على أكثر من صعيد، وقال إنه ينبغي للعراقيين - ولا سيما النخب الواعية - أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار، مؤكداً على أن ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات. ولكن يبدو أن أمام العراقيين مساراً طويلاً الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه. وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر سماحته عن عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن فرض حلول ناجعة لإيقافها او في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي.
مكتب السيد السيستاني (دام ظله) - النجف الأشرف
1 / جمادى الأولى / 1446هـ الموافق 4/11/2024 

مركز الأبحاث العقائدية️️

31 Oct, 21:39


💠 ترجمة العلاّمة الأميني: https://fb.watch/g_l17XRaAR/

مركز الأبحاث العقائدية️️

30 Oct, 21:06


أحدث الأسئلة والأجوبة العقائدية ⬇️
🌐 aqaed.net/faq
t.me/aqaedsoal
***
linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

26 Oct, 21:37


linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

26 Oct, 20:47


https://t.me/aqaedsoal

مركز الأبحاث العقائدية️️

26 Oct, 20:46


https://t.me/ASCFYateem

مركز الأبحاث العقائدية️️

26 Oct, 20:40


مواقف علماء النجف مع ڡلسطٮں

الجزء الثاني

#فريق_أبعاد_الإعلامي

شاهد على اليوتيوب

شاهد على الانستكرام

مركز الأبحاث العقائدية️️

26 Oct, 20:40


مواقف علماء النجف مع ڡلسطٮں

الجزء الأول

#فريق_أبعاد_الإعلامي

شاهد على اليوتيوب

شاهد على الانستكرام

مركز الأبحاث العقائدية️️

22 Oct, 15:06


أحدث الأسئلة والأجوبة العقائدية⬇️
🌐 aqaed.net/faq
t.me/aqaedsoal
***
linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

16 Oct, 21:21


أحدث الأسئلة والأجوبة العقائدية⬇️
🌐 aqaed.net/faq
t.me/aqaedsoal
***
linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

15 Oct, 12:11


أحدث الأسئلة والأجوبة العقائدية⬇️
🌐 aqaed.net/faq
t.me/aqaedsoal
***
linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

09 Oct, 21:25


أحدث الأسئلة والأجوبة العقائدية⬇️
🌐 aqaed.net/faq
t.me/aqaedsoal
***
linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

08 Oct, 15:24


عظّم الله لكم الأجر بذكرى استشهاد سيّدة نساء العالمين #فاطمة_الزهراء(عليها السلام).

أسئلة وأجوبة بشأن الصدّيقة الشهيدة(عليها السلام):
aqaed.net/category-faq/312
***
linktr.ee/aqaed.com

مركز الأبحاث العقائدية️️

07 Oct, 17:01


📥 aqaed.net/books/14019
💠💠💠

    الإجابة على الأسئلة: 
WhatsApp: +989392532308
Telegram: @aqaed
🔵 linktr.ee/aqaed.com
🆔 https://t.me/aqaed_com

📖 pdf🔰

مركز الأبحاث العقائدية️️

07 Oct, 16:48


صدر حديثًا
عن مركز الأبحاث العقائدية
النسخة الإلكترونية pdf
للقسم الثاني من كتاب (المهدي الموعود مولودٌ وموجودٌ)..
بعنوان: وقفة عتاب مع الدكتور عداب قبل يوم الحساب لآية الله المحقّق المرحوم السيّد محمّد مهدي الموسوي الخرسان(ت ربيع الأوّل ١٤٤٥هـ).
أجاب فيه المؤلّف على الشبهات التي أثارها (د. عداب الحمش) في كتابه (المهدي المنتظر في روايات أهل السنّة والشيعة الامامية /دراسة حديثية نقدية)⬇️
t.me/aqaed_com/2092

القسم الأوّل:
t.me/aqaed_com/1818

مركز الأبحاث العقائدية️️

30 Sep, 21:40


إِلَهِي وَ عِزَّتِكَ يَا كَرِيمُ لَأَطْلُبَنَّ مِمَّا لَدَيْكَ ، وَ لَأُلِحَّنَّ عَلَيْكَ وَ لَأَلْجَأَنَّ إِلَيْكَ وَ لَأَمُدَّنَّ يَدِي نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِهَا إِلَيْكَ ، فَبِمَنْ أَعُوذُ يَا رَبِّ وَ بِمَنْ أَلُوذُ ، لَا أَحَدَ لِي إِلَّا أَنْتَ ، أَ فَتَرُدَّنِي وَ أَنْتَ مُعَوَّلِي وَ عَلَيْكَ مُتَّكَلِي ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّمَاءِ فَاسْتَقَلَّتْ ، وَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ ، وَ عَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ ، وَ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ ، وَ عَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي كُلَّهَا ، وَ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا ، وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ شَرَفَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
مَوْلَايَ بِكَ اسْتَعَنْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنِّي ، وَ بِكَ اسْتَجَرْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَجِرْنِي ، وَ أَغْنِنِي بِطَاعَتِكَ عَنْ طَاعَةِ عِبَادِكَ ، وَ بِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ ، وَ انْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إِلَى عِزِّ الْغِنَى ، وَ مِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي إِلَى عِزِّ الطَّاعَةِ ، فَقَدْ فَضَّلْتَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَ كَرَماً ، لَا بِاسْتِحْقَاقٍ مِنِّي .
إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
( ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ ) : سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْعَزِيزِ الْجَلِيلِ ، سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي لِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْبَاقِي ، سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَقِيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنِيِّ الْكَبِيرِ ، سَجَدَ وَجْهِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ جِلْدِي وَ عَظْمِي وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ عُدْ عَلَى جَهْلِي بِحِلْمِكَ ، وَ عَلَى فَقْرِي بِغِنَاكَ ، وَ عَلَى ذُلِّي بِعِزِّكَ وَ سُلْطَانِكَ ، وَ عَلَى ضَعْفِي بِقُوَّتِكَ ، وَ عَلَى خَوْفِي بِأَمْنِكَ ، وَ عَلَى ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِ ( فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ ) وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ فَاكْفِنِيهِ بِمَا كَفَيْتَ بِهِ أَنْبِيَاءَكَ وَ أَوْلِيَاءَكَ وَ صَالِحِي عِبَادِكَ مِنْ فَرَاعِنَةِ خَلْقِكَ وَ طُغَاةِ عُدَاتِكَ وَ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْمَعْصُومِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ".
اللهم عجّل لوليّك الفرَج.

مركز الأبحاث العقائدية️️

30 Sep, 21:40


مَهْرَباً ، قَدْ أُدْنِفَ بِالْجِرَاحَاتِ أَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنَابِكِ وَ الْأَرْجُلِ ، يَتَمَنَّى شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ أَوْ نَظْرَةً إِلَى أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا ، وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي ظُلُمَاتِ الْبِحَارِ وَ عَوَاصِفِ الرِّيَاحِ وَ الْأَهْوَالِ وَ الْأَمْوَاجِ ، يَتَوَقَّعُ الْغَرَقَ وَ الْهَلَاكَ ، لَا يَقْدِرُ عَلَى حِيلَةٍ ، أَوْ مُبْتَلًى بِصَاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ حَرْقٍ أَوْ شَرْقِ أَوْ خَسْفٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ ، وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِ‏ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ مُسَافِراً شَاخِصاً عَنْ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ وَطَنِهِ وَ بَلَدِهِ ، مُتَحَيِّراً فِي الْمَفَاوِزِ تَائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَ الْبَهَائِمِ وَ الْهَوَامِّ ، وَحِيداً فَرِيداً لَا يَعْرِفُ حِيلَةً وَ لَا يَهْتَدِي سَبِيلًا ، أَوْ مُتَأَذِّياً بِبَرْدٍ أَوْ حَرٍّ أَوْ جُوعٍ أَوْ عَطَشٍ أَوْ عُرْيٍ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَّدَائِدِ مِمَّا أَنَا مِنْهُ خِلْوٌ وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فَقِيراً عَائِلًا عَارِياً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَجْهُوداً مَهْجُوراً خَائِفاً جَائِعاً ظَمْآنَ ، يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْلٍ ، أَوْ عَبْدٍ وَجِيهٍ عِنْدَكَ هُوَ أَوْجَهُ مِنِّي عِنْدَكَ أَوْ أَشَدَّ عِبَادَةً لَكَ ، مَغْلُولًا مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلًا مِنْ تَعَبِ الْعَنَاءِ وَ شِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ وَ كُلْفَةِ الرِّقِّ وَ ثِقْلِ الضَّرِيبَةِ ، أَوْ مُبْتَلًى بِبَلَاءٍ شَدِيدٍ لَا قِبَلَ لَهُ بِهِ إِلَّا بِمَنِّكَ عَلَيْهِ ، وَ أَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنْعَمُ الْمُعَافَى الْمُكَرَّمُ فِي عَافِيَةٍ مِمَّا هُوَ فِيهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنْعَمْائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ طَرِيداً شَرِيداً حَيْرَاناً مُتَحَيِّراً جَائِعاً خَائِفاً خَاسِراً فِي الصَّحَارِي وَ الْبَرَارِي قَدْ أَحْرَقَهُ الْحَرُّ وَ الْبَرْدُ ، وَ هُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ ، وَ ضَنْكٍ مِنَ الْحَيَاةِ وَ ذُلٍّ مِنَ الْمَقَامِ ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَقْدِرُ لَهَا عَلَى ضَرٍّ وَ لَا نَفْعٍ ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي ، وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ عَلِيلًا مَرِيضاً سَقِيماً مُدْنِفاً عَلَى فُرُشِ الْعِلَّةِ ، وَ فِي لِبَاسِهَا يَتَقَلَّبُ يَمِيناً وَ شِمَالًا ، لَا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعَامِ وَ لَا مِنْ لَذَّةِ الشَّرَابِ ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ‏ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

مركز الأبحاث العقائدية️️

30 Sep, 21:40


إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ وَ قَدْ دَنَا يَوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ ، وَ أَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي أَعْوَانِهِ يُعَالِجُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ حِيَاضَهُ ، تَدُورُ عَيْنَاهُ يَمِيناً وَ شِمَالًا يَنْظُرُ إِلَى أَحِبَّائِهِ وَ أَوِدَّائِهِ وَ أَخِلَّائِهِ ، قَدْ مُنِعَ مِنَ الْكَلَامِ وَ حُجِبَ عَنِ الْخِطَابِ ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي مَضَائِقِ الْحُبُوسِ وَ السُّجُونِ وَ كَرْبِهَا وَ ذُلِّهَا وَ حَدِيدِهَا ، تَتَدَاوَلُهُ أَعْوَانُهَا وَ زَبَانِيَتُهَا ، فَلَا يَدْرِي أَيَّ حَالٍ يُفْعَلُ بِهِ ، وَ أَيَّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ ، فَهُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَ ضَنْكٍ مِنَ الْحَيَاةِ ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ أَحْدَقَ بِهِ الْبَلَاءُ ، وَ فَارَقَ أَحِبَّاءَهُ وَ أَوِدَّاءَهُ وَ أَخِلَّاءَهُ ، وَ أَمْسَى أَسِيراً حَقِيراً ذَلِيلًا فِي أَيْدِي الْكُفَّارِ وَ الْأَعْدَاءِ ، يَتَدَاوَلُونَهُ يَمِيناً وَ شِمَالًا قَدْ حُصِرَ فِي الْمَطَامِيرِ وَ ثُقِّلَ بِالْحَدِيدِ ، لَا يَرَى شَيْئاً مِنْ ضِيَاءِ الدُّنْيَا وَ لَا مِنْ رَوْحِهَا ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي‏ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ قَدِ اشْتَاقَ إِلَى الدُّنْيَا لِلرَّغْبَةِ فِيهَا ، إِلَى أَنْ خَاطَرَ بِنَفْسِهِ وَ مَالِهِ حِرْصاً مِنْهُ عَلَيْهَا ، فَقَدْ رَكِبَ الْفُلْكَ وَ كُسِرَتْ بِهِ وَ هُوَ فِي آفَاقِ الْبِحَارِ وَ ظُلَمِهَا يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَقْدِرُ لَهَا عَلَى ضَرٍّ وَ لَا نَفْعٍ ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ ، وَ أَحْدَقَ بِهِ الْبَلَاءُ وَ الْكُفَّارُ وَ الْأَعْدَاءُ ، وَ أَخَذَتْهُ الرِّمَاحُ وَ السُّيُوفُ وَ السِّهَامُ ، وَ جُدِّلَ صَرِيعاً وَ قَدْ شَرِبَتِ الْأَرْضُ مِنْ دَمِهِ وَ أَكَلَتِ السِّبَاعُ وَ الطَّيْرُ مِنْ لَحْمِهِ ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ لَا بِاسْتِحْقَاقٍ مِنِّي ، يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

مركز الأبحاث العقائدية️️

30 Sep, 21:40


دُعَاءُ الْجَوْشَنِ الصَّغِيرِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ وَشَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ ، وَأَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ ، وَدَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ ، وَسَدَّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ وَلَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حَرَاسَتِهِ ، وَأَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ وَيُجَرِّعَنِي زُعَافَ مَرَارَتِهِ ، فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ وَ عَجْزِي عَنْ مُلِمَّاتِ الْحَوَائِجِ وَ قُصُورِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرٍ مِمَّنْ نَاوَأَنِي وَ أَرْصَدَ لِي فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِكْرِي فِي الْإِرْصَادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ ، فَأَيَّدْتَنِي بِقُوَّتِكَ وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِنُصْرَتِكَ ، وَ فَلَلْتَ لِي شَبَا حَدِّهِ ، وَ خَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَ حَشْدِهِ ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ وَ وَجَّهْتَ مَا سَدَّدَ إِلَيَّ مِنْ مَكَائِدِهِ إِلَيْهِ ، وَ رَدَدْتَهُ وَ لَمْ يَشِفِ غَلِيلَهُ وَ لَمْ تَبْرُدْ حَزَازَاتُ غَيْظِهِ ، وَ قَدْ عَضَّ عَلَى أَنَامِلِهِ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْفَقَتْ سَرَايَاهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَائِدِهِ ، وَ نَصَبَ لِي أَشْرَاكَ مَصَائِدِهِ ، وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ ، انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ فُرْصَتِهِ ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ وَ يَبْسُطُ لِي وَجْهاً غَيْرَ طَلْقٍ ، فَلَمَّا رَأَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ لِشَرِيكِهِ فِي مِلَّتِهِ ، وَ أَصْبَحَ مُجْلِباً لِي فِي بَغْيِهِ أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ وَ أَبَنْتَ بُنْيَانَهُ مِنْ أَسَاسِهِ ، فَصَرَعْتَهُ فِي زُبْيَتِهِ وَ رَدَّيْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ ، وَ جَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرَابِ رِجْلِهِ ، وَ شَغَلْتَهُ فِي بَدَنِهِ وَ رِزْقِهِ ، وَ رَمْيَتَهُ بِحَجَرِهِ وَ خَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ ، وَ ذَكَّيْتَهُ بِمَشَاقِصِهِ ، وَ كَبَبْتَهُ لِمَنْخِرِهِ ، وَ رَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ ، وَ رَبَقْتَهُ بِنَدَامَتِهِ ، وَ فَتَنْتَهُ بِحَسْرَتِهِ ، فَاسْتَخْذَأَ وَ تَضَاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ ، وَ انْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا مَأْسُوراً فِي رِبْقِ حَبَائِلِهِ الَّتِي كَانَ يُؤَمِّلُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا يَوْمَ سَطْوَتِهِ ، وَ قَدْ كِدْتُ يَا رَبِّ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ أَنْ يَحِلَّ بِي مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ ، وَ شَجَى بِغَيْظِهِ ، وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ ، وَ وَخَزَنِي بِمُوقِ عَيْنِهِ ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ ، وَ قَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ ، فَنَادَيْتُكَ يَا رَبِّ مُسْتَجِيراً بِكَ ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ ، مُتَوَكِّلًا عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفَاعِكَ ، عَالِماً أَنَّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ ، وَ لَنْ تَقْرَعَ الْحَوَادِثُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ الِانْتِصَارِ بِكَ ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا ، وَ سَمَاءِ نِعْمَةٍ مَطَرْتَهَا ، وَ جَدَاوِلِ كَرَامَةٍ أَجْرَيْتَهَا ، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ‏ طَمَسْتَهَا ، وَ نَاشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا ، وَ جُنَّةِ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا ، وَ غَوَامِرِ كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا ، وَ أُمُورٍ جَارِيَةٍ قَدَّرْتَهَا ، لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَهَا وَ لَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدْتَهَا ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .

مركز الأبحاث العقائدية️️

30 Sep, 21:40


إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ ، وَ مِنْ كَسْرِ إِمْلَاقٍ جَبَرْتَ ، وَ مِنْ مَسْكَنَةٍ فَادِحَةٍ حَوَّلْتَ ، وَ مِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِكَةٍ نَعَشْتَ ، وَ مِنْ مَشَقَّةٍ أَزَحْتَ ، لَا تُسْأَلُ يَا سَيِّدِي عَمَّا تَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ ، وَ لَا يَنْقُصُكَ مَا أَنْفَقْتَ ، وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ ، وَ اسْتُمِيحَ بَابُ فَضْلِكَ فَمَا أَكْدَيْتَ ، أَبَيْتَ إِلَّا إِنْعَاماً وَ امْتِنَاناً ، وَ إِلَّا تَطَوُّلًا يَا رَبِّ وَ إِحْسَاناً ، وَ أَبَيْتُ يَا رَبِّ إِلَّا انْتِهَاكاً لِحُرُمَاتِكَ وَ اجْتِرَاءً عَلَى مَعَاصِيكَ ، وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ وَ طَاعَةً لِعَدُوِّي وَ عَدُوِّكَ ، لَمْ يَمْنَعْكَ يَا إِلَهِي وَ نَاصِرِي إِخْلَالِي بِالشُّكْرِ عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ ، وَ لَا حَجَزَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ .
اللَّهُمَّ وَ هَذَا مَقَامُ عَبْدٍ ذَلِيلٍ اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَ أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ فِي أَدَاءِ حَقِّكَ وَ شَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ وَ جَمِيلِ عَادَتِكَ عِنْدَهُ وَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ ، فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي مِنْ فَضْلِكَ مَا أُرِيدُهُ سَبَباً إِلَى رَحْمَتِكَ ، وَ أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ ، بِعِزَّتِكَ وَ طَوْلِكَ وَ بِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي كَرْبِ الْمَوْتِ وَ حَشْرَجَةِ الصَّدْرِ ، وَ النَّظَرِ إِلَى مَا تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ وَ تَفْزَعُ لَهُ الْقُلُوبُ ، وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ سَقِيماً مُوجَعاً مُدْنِفاً فِي أَنَّةٍ وَ عَوِيلٍ ، يَتَقَلَّبُ فِي غَمِّهِ لَا يَجِدُ مَحِيصاً وَ لَا يُسِيغُ طَعَاماً وَ لَا يَسْتَعْذِبُ شَرَاباً ، وَ لَا يَسْتَطِيعُ ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً ، وَ هُوَ فِي حَسْرَةٍ وَ نَدَامَةٍ ، وَ أَنَا فِي صِحَّةٍ مِنْ الْبَدَنِ وَ سَلَامَةٍ مِنَ الْعَيْشِ ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ خَائِفاً مَرْعُوباً مُسَهَّداً مُشْفِقاً وَجِلًا هَارِباً طَرِيداً مُنْحَجِزاً فِي مَضِيقٍ وَ مَخْبَأَةٍ مِنَ الْمَخَابِئِ قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا ، وَ لَا يَجِدُ حِيلَةً وَ لَا مَنْجَى وَ لَا مَأْوَى وَ لَا مَهْرَباً ، وَ أَنَا فِي أَمْنٍ وَ أَمَانٍ وَ طُمَأْنِينَةٍ وَ عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ مَغْلُولًا مُكَبَّلًا بِالْحَدِيدِ بِأَيْدِي الْعُدَاةِ لَا يَرْحَمُونَهُ ، فَقِيداً مِنْ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ مُنْقَطِعاً عَنْ إِخْوَانِهِ وَ بَلَدِهِ ، يَتَوَقَّعُ كُلَّ سَاعَةٍ بِأَيِّ قَتْلَةٍ يُقْتَلُ ، وَ بِأَيِّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ ، وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ يُقَاسِي الْحَرْبَ وَ مُبَاشَرَةَ الْقِتَالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الْأَعْدَاءُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ بِالسُّيُوفِ وَ الرِّمَاحِ وَ آلَةِ الْحَرْبِ ، يَتَقَعْقَعُ فِي الْحَدِيدِ ، قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ وَ لَا يَعْرِفُ حِيلَةً ، وَ لَا يَهْتَدِي سَبِيلًا وَ لَا يَجِدُ

مركز الأبحاث العقائدية️️

30 Sep, 21:31


اللَّهُمَّ وَأَيُّمَا غَازٍ غَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ ، أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ لِيَكُونَ دِينُكَ الْأَعْلَى وَحِزْبُكَ الْأَقْوَى وَحَظُّكَ الْأَوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ ، وَهَيِّئْ لَهُ الْأَمْرَ ، وَتَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ ، وَتَخَيَّرْ لَهُ الْأَصْحَابَ ، وَاسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْرَ ، وَأَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ ، وَمَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ ، وَأَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ ، وَأَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ ، وَأَنْسِهِ ذِكْرَ الْأَهْلِ وَالْوَلَدِ . وَأْثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ ، وَتَوَلَّهُ بِالْعَافِيَةِ ، وَأَصْحِبْهُ السَّلَامَةَ ، وَأَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ ، وَ أَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ ، وَ ارْزُقْهُ الشِّدَّةَ ، وَ أَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ ، وَ عَلِّمْهُ السِّيَرَ وَ السُّنَنَ ، وَ سَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ ، وَ اعْزِلْ عَنْهُ الرِّيَاءَ ، وَ خَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ ، وَ اجْعَلْ فِكْرَهُ وَ ذِكْرَهُ وَ ظَعْنَهُ وَ إِقَامَتَهُ ، فِيكَ وَ لَكَ . فَإِذَا صَافَّ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ ، وَ صَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِي قَلْبِهِ ، وَ أَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ ، وَ لَا تُدِلْهُمْ مِنْهُ ، فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ ، وَ قَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ ، وَ بَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الْأَسْرُ ، وَ بَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ ، وَ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ .

اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِياً أَوْ مُرَابِطاً فِي دَارِهِ ، أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ فِي غَيْبَتِهِ ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ ، أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَادٍ ، أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً ، أَوْ رَعَى لَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُرْمَةً ، فَآجِرْ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْناً بِوَزْنٍ وَ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَ عَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضاً حَاضِراً يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ وَ سُرُورَ مَا أَتَى بِهِ ، إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ بِهِ الْوَقْتُ إِلَى مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَ أَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ .

اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلَامِ ، وَ أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْواً ، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ ، أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ ، أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ ، وَ أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ ، وَ اجْعَلْهُ فِي نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، صَلَاةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ ، مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ ، صَلَاةً لَا يَنْتَهِي أَمَدُهَا ، وَ لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمِّ مَا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ.
اللهم عجّل لوليك الفرَج.

مركز الأبحاث العقائدية️️

30 Sep, 21:31


الدعاء لأهل الثغور
⁨اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَ حَصِّنْ ثُغُور الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وَأَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ ، وَاشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ ، وَاحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ ، وَامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ ، وَأَلِّفْ جَمْعَهُمْ ، وَدَبِّرْ أَمْرَهُمْ ، وَوَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ ، وَتَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ ، وَاعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ ، وَأَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ ، وَالْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَعَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ ، وَعَلِّمْهُمْ مَا لَا يَعْلَمُونَ ، وَبَصِّرْهُمْ مَا لَا يُبْصِرُونَ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ ، وَامْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ ، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ ، وَلَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَمَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَالْحُورِ الْحِسَانِ وَالْأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَالْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ حَتَّى لَا يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْإِدْبَارِ ، وَلَا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ .

اللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِكَ عَدُوَّهُمْ ، وَاقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ ، وَفَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ ، وَاخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ ، وَبَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ ، وَحَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ ، وَضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ ، وَاقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ ، وَ انْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ ، وَامْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ ، وَاقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ ، وَاخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ ، وَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ وَنَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ ، وَاقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ .

اللَّهُمَّ عَقِّمْ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ ، وَيَبِّسْ أَصْلَابَ رِجَالِهِمْ ، وَاقْطَعْ نَسْلَ دَوَابِّهِمْ وَأَنْعَامِهِمْ ، لَا تَأْذَنْ لِسَمَائِهِمْ فِي قَطْرٍ ، وَلَا لِأَرْضِهِمْ فِي نَبَاتٍ .
اللَّهُمَّ وَقَوِّ بِذَلِكَ مِحَالَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَحَصِّنْ بِهِ دِيَارَهُمْ ، وَثَمِّرْ بِهِ أَمْوَالَهُمْ ، وَفَرِّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِكَ ، وَعَنْ مُنَابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِكَ ، حَتَّى لَا يُعْبَدَ فِي بِقَاعِ الْأَرْضِ غَيْرُكَ ، وَلَا تُعَفَّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ.

اللَّهُمَّ اغْزُ بِكُلِّ نَاحِيَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ بِإِزَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَأَمْدِدْهُمْ بِمَلَائِكَةٍ مِنْ عِنْدِكَ مُرْدِفِينَ ، حَتَّى يَكْشِفُوهُمْ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ قَتْلًا فِي أَرْضِكَ وَأَسْراً ، أَوْ يُقِرُّوا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ .
اللَّهُمَّ وَاعْمُمْ بِذَلِكَ أَعْدَاءَكَ فِي أَقْطَارِ الْبِلَادِ مِنَ الْهِنْدِ وَالرُّومِ وَالتُّرْكِ وَالْخَزَرِ وَالْحَبَشِ وَالنُّوبَةِ وَالزَّنْجِ وَالسَّقَالِبَةِ وَالدَّيَالِمَةِ وَسَائِرِ أُمَمِ الشِّرْكِ ، الَّذِينَ تَخْفَى أَسْمَاؤُهُمْ وَصِفَاتُهُمْ ، وَقَدْ أَحْصَيْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ ، وَأَشْرَفْتَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ .

اللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالْمُشْرِكِينَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ ، وَخُذْهُمْ بِالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ ، وَثَبِّطْهُمْ بِالْفُرْقَةِ عَنِ الِاحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ .
اللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْأَمَنَةِ ، وَأَبْدَانَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ ، وَأَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الِاحْتِيَالِ ، وَأَوْهِنْ أَرْكَانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ ، وَجَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الْأَبْطَالِ ، وَابْعَثْ عَلَيْهِمْ جُنْداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ بِبَأْسٍ مِنْ بَأْسِكَ كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ ، تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَتَحْصُدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ ، وَتُفَرِّقُ بِهِ عَدَدَهُمْ .

اللَّهُمَّ وَامْزُجْ مِيَاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ ، وَأَطْعِمَتَهُمْ بِالْأَدْوَاءِ ، وَارْمِ بِلَادَهُمْ بِالْخُسُوفِ ، وَأَلِحَّ عَلَيْهَا بِالْقُذُوفِ ، وَافْرَعْهَا بِالْمُحُولِ ، وَاجْعَلْ مِيَرَهُمْ فِي أَحَصِّ أَرْضِكَ وَأَبْعَدِهَا عَنْهُمْ ، وَامْنَعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ ، أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِيمِ وَالسُّقْمِ الْأَلِيمِ .

مركز الأبحاث العقائدية️️

30 Sep, 12:48


t.me/aqaedsoal
🌐 aqaed.net/faq

مركز الأبحاث العقائدية️️

29 Sep, 21:19


نعزّي سماحة العلّامة المحقّق الشيخ محمّد الحسّون(دامت بركاته) بارتحال شقيقته المؤمنة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يتغمّدها بواسع رحمته، ويحشرها مع أوليائها الأطهار(عليهم السلام)، ويمنّ على الأسرة الكريمة بالصبر والسلوان.
ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم
كادر وأعضاء مركز الأبحاث العقائدية
٢٦ / ربيع الأوّل/١٤٤٦هـ .

مركز الأبحاث العقائدية️️

29 Sep, 18:20


⬆️ الصفات الأخلاقية والسمات العقائدية للشهيد السعيد السيّد حسن نصر الله، في كلام سماحة الشيخ محمّد الحسّون.

مركز الأبحاث العقائدية️️

29 Sep, 13:07


بيان مكتب المرجع الديني سماحة السيّد موسى الشبيري الزنجاني(دام ظلّه) بعد استشهاد السيّد حسن نصر الله(رحمه الله).

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَسَيعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ ينْقَلِبُونَ﴾

تلقينا ببالغ الأسف والحزن أنباء الجرائم التي يرتكبها الكيان العدواني المجرم بحق الشعب اللبناني المظلوم وجريمته النكراء باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وجمع من قادة الحزب (رحمهم الله).

لقد أمضى هذا المجاهد الكبير جلّ سنوات عمره في الجهاد والكفاح في طريق الحرية وفي مواجهة الكيان الصهيوني الخبيث والمجرم، وفي نصرة وعون الشعوب المظلومة.

ونحن إذ نتقدم بأحرّ العزاء بهذه المصيبة الأليمة نسأل الباري تعالى وفي ظلّ عناية مولانا ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أن يصون المؤمنين من شر الأشرار ومن مکائد أعداء الإسلام العزيز، وأن يمنّ سبحانه على المسلمين بالنصر والعزة.

24 ربيع الأول 1446
مكتب آية الله العظمى الشبيري الزنجاني

13,789

subscribers

744

photos

51

videos