علم نافع. قناة الدكتور محمد جلال القصاص

https://www.youtube.com/watch?v=rKl3bpcgt1A

بقلم: آية أشرف

"ماذا لو اختصّك الله بحنانه ؟
يقول السعدي عند تفسير آية: ﴿ وَحَنانًا مِن لَدُنّا ﴾ :
أي: " آتيناه رحمةً ورأفةً تيسرت بها أموره ، وصلحتْ بها أحواله ، واستقامت بها أفعاله "
اللهم حنانًا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا ،
ولُطفًا من حنانك ، تدرأ به عنّا المصائب والنوائب ♡゙."

"وما يعلم جنود ربك إلا هو"
طيور تنقل النيران...

أدخل لمواقع الأخبار من وقت لآخر لأطمئن أن الحرائق لا زالت مشتعلة!!
اللهم لا تخمدها حتى تذهب بجبروتهم

فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت

أعتقد أن هدف الحياة الأكبر، بعد تحقيق الإيمان بالله وما أرسل به محمدًا، صلى الله عليه وسلم، هو: استحواذ أسباب القوة:
قوة الإيمان (وهي الأصل.. وغيرها تابع لها).
قوة المعرفة (التعلم والحصول على شهادات.. والمعرفة الآن، وخاصة العلوم الاجتماعية والتقنية قوة).
قوة المال وقد وصف الله المال بأنه قوام (أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا)، كأن أحدنا لا يستطيع أن يقف على صلبه (يقوم) إلا بالمال.
وتجتمع هذه القوى في هيئة نفوذ .. قدرة على الفعل

اللهم لا تبقي فيها ولا تذر

يقول الشيخ #ناصر_القطامي :
"أقرب القراءات الموجودة بيننا لقراءة النبي، صلى الله عليه وسلم، هي ترتيل المنشاوي"

قلت: أخذ سيدنا #الشيخ_المنشاوي من تلاوة النبي، صلى الله عليه وسلم، الهدوء والنبرة الحزينة. وبقيت البحّة الخفيفة... فكيف لو كانت؟
دائمًا ما أتساءل: كيف كان القرآن بصوت النبي، صلى الله عليه وسلم؟
وكيف كان يقرأ؟

إذا أردت أن تسمع المنشاوي في أفضل حالاته.. تلك التي فيها شيء من قراءة النبي، صلى الله عليه وسلم، فاصغ إليه- رحمه الله- في:
سورة آل عمران من أول "يختص برحمته من يشاء" أو قبلها بقليل.
وسورة التوبة من أول "عفا الله عنك،،،،" وخاصة آخر ربع في السورة.
وسورة الأنبياء...

أفسد المنشاوي علي ذائقتي فلم أعد أسمع غيره تقريبًا.

لا شيء في الدنيا يصفو من كدر (نكد)
الجميل في هذا المشهد هو الصورة، أما لو قدر لك أن تعيش في هذه القرية فستجد ما ينغص عليك، مثل برودة الجو (غالبًا هذه المناظر في شمال أوروبا)، والوحدة (قلة الناس) والحشرات التي تمل الأرض الخضراء، وربما ثعابين، وبعد الخدمات (قرية)،،، إلخ.
الراحة في الجنة،،،
تعب كلها الحياة
شوية تفاؤل :D

هل سؤال أحمد منصور منطقي؟
مع كثرة التظاهرات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، وخاصة في الدول الغربية، ظهرت تساؤلات عدة عن أثر الجماهير في الحدث، وفي هذا السياق ذكر الأستاذ #أحمد_منصور (#الجزيرة) أن الأمر لن يستقيم حتى تنتخب الجماهير ممثلين لها يحققون مطالبها (التي هي الوقوف ضد الصهيونية العالمية)، والسؤال:

هل تستطيع الجماهير انتخاب من تشاء؟
هل النخبة إفراز للقاعدة الجماهيرة؟ أم أن النخبة تسوق الجماهير لما تريد؟

من الفاعل؟
ومن المفعول به؟ وعليه؟ وفيه؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

حق الناس في اختيار من يحكمهم بين الإسلام والديمقراطية!!

مع كل انتخابات للرئاسة الأمريكية يثورُ سؤالٌ حول مدى أحقيةِ الناسِ في اختيار من يحكمهم في الإسلام.

وحين تُسأل تمهل قبل أن تجيب. حاول أن تدورَ حول السؤال وتعيد النظر فيه مرة بعد مرة، وحاول أن تتعرف على السياق الذي أفرزه والهدف الذي يسعى إليه، فالسؤال سهم، وفخ، ولا يبقى الحالُ بعد السؤال كما قد كان قبله، هذا إن رُمي به ذو عقل.

وهذا السؤال في ظاهره يبحث عن شرعية العملية الانتخابية، وفي باطنه يستهدف شرعنة الديمقراطية وتحسينها في عين المسلمين، وذلك بعرض حال القوم وهم يختارون من يحكمهم، وكأن الحاكم عندهم طوع الرعية.. هي التي تأتي به.. وتستطيع أن تعزله إن شاءت. وكأن تَحَكْم العوام (إن حدث) فيمن يحكمهم أمر محمود ومنشود!!
ونجيب بما يناسب خاطرة فكرية:

لم يحدد الإسلام طريقة لاختيار الحاكم، فقد ترك رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الأمر للصحابة، رضوان الله عليهم، واجتمعوا على أبي بكر الصديق؛ وعيَّن أبو بكر شخصًا بعينه (عمر)؛ وحدد عمرُ عددًا (ستة) ليختار الناسُ أحدهم، ثم كان الحكم مغالبةً ووراثة وسكت عنه الأئمة من التابعين. فالأمر متروك للسياق الزماني والمكاني هذا ما كان عليه الناس في القرون الأولى التي أمرنا بالاقتداء بهم " فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا"(البقرة: 137).
ومن الظلم، بل من التضليل، اعتبار أن اختيار الناس لمن يحكمهم هو عين الحرية أو بابها الواسع، فالحرية السياسة نوع واحد فقط من أنواع الحرية.. هذا لو سلمنا-جدلًا- أن الناس في الولايات المتحدة وأخواتها يختارون من يحكمهم بحرية دون تأثير الإعلام والمال والخطاب الانتخابي.
في النموذج الإسلامي مساحة النفوذ الخاص بمن في السلطة محدودة بشكل كبير، فالحاكم لا سلطة له إلا على الجيش (الذي يتواجد فقط في الثغور) والشرطة (وهي فقط لتنفيذ أحكام القضاء)، والقضاء مشترك بين الحاكم والجمهور (يعين الحاكمُ القاضي ويستطيع الجمهور عزله إن شُهد عليه بالفسق والجور في الحكم)، والمال يوزع كله على الناس ولا يبقى شيء منه في يد الحاكم، أو لا يخصص شيء منه للسلطة ونخبتها. وهذه نقطة محورية فصّل فيها الدكتور جميل أكبر في أطروحته "قص الحق". فالإسلام حد من نفوذ السلطة وأعطى الناس حرية كاملة، وليس فقط حرية سياسية.. مكّن الناس من الإمكانات كلها أو يكاد. فالمجتمع بمؤسساته في يد الناس، وابتكر الناس "الوقف" لإدارة شئونهم، واستطاع المجتمع أن يضمن حريته كاملة بالوقف وبتقديم أهل العلم وأهل الحل والعقد وأهل المروءات لا من شاء أن يتقدم، واعتبار أن الأسرة مجتمع، وأهل المسجد الواحد مجتمع، وأهل القرية/ المدينة مجتمع يتكافلون فيما بينهم ويبذلون فروض الأعيان ثم يتنادون لفروض الكفايات التي تتحول لفروض أعيان إن لم تجد من يقوم بها. ومن شاء يطالع عن الوقف في الإسلام، وكيف أنه وفر للمجتمع استقلالية تحميه من ظلم الحكام وتطاول الأغنياء وتعدي الفقراء، بخلاف نموذج الحكم المعاصر (الدولة القومية الحديثة) والذي فيه تتحكم السلطة بما تسيطر عليه من مؤسسات تنفيذية في كل شيء، حتى العمل الخيري، ولا يستطيع الفرد/ الأسرة/ المجتمع الصغير أن ينال حريته في وجود مؤسسات الدولة التي تسيطر وتدير كل أمور الحياة.
فما يقال في النموذج الإسلامي لا يقال في النموذج العلماني. هذا نموذج وهذا نموذج. هذه منظومة لإدارة الحياة وتلك منظومة أخرى لإدارة الحياة والفرد في المجتمع المسلم في بحبوحة، وبعيد جدًا عن الحكم وتقلباته اختار الحاكم أم لم يختاره.
وحق الناس في اختيار من يحكمهم شرعي، من الإسلام، يوجد هذا في بعض صور اختيار الحاكم وليس كلها (كما حدث في أخذ أراء الناس في "علي بن أبي طالب" أم "عثمان بن عفان" حين استقر الأمر بين النخبة [الستة الذين عينهم عمر بن الخطاب] على أحدهما)؛ ولكن ثمة شيء لابد من الالتفات إليه، وهو: أن عوام الناس لا تختارون مباشرة بل يختارون ممن تختارهم النخبة. بمعنى أن عملية الاختيار تتم على مرحلتين:

الأولى: تقوم النخبة باختيار عدد محدود ممن يصلحون للحكم (كما فعل عمر)، وكما يفعل الأمريكان الآن.
والثانية: يأتي العوام ويختارون من الذين اختارهم النخبة.
بمعنى أن الأمر لا يترك لمن شاء أن يترشح، ولا يترك للعوام يحددون ما يريدون، وإنما يكون خيار ممن تم اختيارهم بعناية. وهذا يفعلونه في بلادهم ولا يفعلونه في بلادنا!!
الخلاصة الديمقراطية شيء والإسلام شيء آخر، وحرية الناس في الإسلام كاملة وليست فقط حرية سياسية، فقد مكن الإسلام الناس من إدارة شئون حياتهم وليس في اختيار الحاكم فقط. فالمجتمع المسلم مستقل عن الحاكم يدار بأهل العلم (وهم العلماء العاملون)، ويدار بأهل الحل والعقد وأهل المروءات، وبعيد بنسبة كبيرة جدًا عن الحاكم (السلطة).

محمد جلال القصاص
ربيع أول 1442
اكتوبر2020

لماذا لم تتدخل تركيا وتمنع ترحيل #عبد_الرحمن_يوسف؟
ظني أنها ستتدخل بعد أن يتم ترحيله والتعامل معه، وقد يقتل في "التحقيق"!!

تمامًا كما وقفت تنتظر مقتل #خاشوقجي، وقد كانت حاضرة تراقب المشهد، وهم الذين نشروا تفاصيله.

الكل يتاجر. ولا أحد يهتم بالإنسان كإنسان!!
يبحثون عن مكاسب مادية .. سياسية.

وإن الشريعة تغلي قيمة الإنسان فتجعل فك أساره بكل شيء ممكن. وتجعل حرمة دمع أعظم من حرمة الكعبة. إنها العلمانية

يقول: قرأت في هذا العام خمسين كتابًا!!
وكيف؟؟!!
ويقول: أقرأ في اليوم خمس مئة صفحة أو يزيد!!
وكيف ؟؟!!

وأنا ربما توقفت عن القراءة يومًا أو يومين.. وربما أكثر. ويكاد رأسي ينفجر مما يدور بداخله.

تتصارع الأفكار.. وبعضها يؤلم حد البكاء، وبعضها يفرح ويدهش. وكلها لا يهدأ بعد أن يدخل!!

يا هؤلاء!!
العلم يطهى!!
لا يكن عقلك معبرًا.

يزعم نصر حامد أبو زيد أن القرآن الكريم ليس كلام الله.. يقول: تعددت فيه الأصوات، فحينًا قريش تتكلم (وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا... الآيات)، وحينًا يتكلم فرعون والملأ من قومه، وحينًا يتكلم الهدهد، وحينًا تتكلم جهنم، وحينًا يتكلم "المقدس"، هكذا يسمي ربي، وربه، ورب كل شيء!!

وكم تخيلت هذا الشقي أمام عيني. وتساءلتُ: كيف يفكر؟ كيف استجاب لهذه الأفكار الساذجة؟

أليست الحكاية من أساليب الكلام؟!
أوَ تكلم هؤلاء لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونقل كلامهم كما هو إلينا؟!

أو ليس النص.. بذات نفسه معجز؟.. لم يستطع فصحاء البشر أن يأتوا بسورة من مثله؟!
أوَ ادعى أحد أن القرآن الكريم كلامه.. أو من كلامه؟!
وقد كان بعض مَن ذكروا في القرآن الكريم حاضرًا حال نزول الوحي (ككفار قريش واليهود) ولم يدع أحد منهم أن الذي في المصحف كلامه.
تسلط عليه الشيطان.. ( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ )(المجادلة: 19)

شغلت بعدد من الأسئلة الرئيسية فيما يتعلق بالقرآن الكريم، من أهمها:
سؤال عن التكرار في القرآن الكريم. لم؟ وما الفائدة منه؟
وقد جاء هذا من مواجهة شبهات النصارى والرد عليها.
وقد أجبت على هذا السؤال بإجابة، أعتقد أنها شافية في كتاب "عمارة الأرض بالعابدين: كيف أحدث الوحي هذا التحول الهائل في الإنسان والمجتمعات؟" موجود بالرسالة المثبتة بالصفحة.
وسؤال عن تعدد المواضيع في القرآن الكريم.. في ذات السورة، بل وذات الصفحة. ونص السؤال: لم لم يدون القرآن الكريم حسب الموضوع؟ لم لم تدون السور حسب المواضيع التي فيها؟
وقد جاء هذا السؤال من بيئة "الأكاديميا" وذلك أن الأكاديميا تصر على توحيد الموضوع. وأعتقد أني هديت لإجابة وجاري تدوينها. في الطبعة الثانية من ذات الكتاب (عمارة الأرض بالعابدين).
وسؤال: عن الطريقة التي أحدث بها الوحي الأثر في الجيل الأول. وتوقف إحداث الأثر هذه الأيام في عموم المسلمين.. لا جميعهم. وقد أجبت في الكتاب، ولازلت أضيف فقرات جديدة للطبعة الثانية. وأرجو أن يكون عملًا مفتوحًا يشارك فيه الجميع.

العبوس المتغطرسة

ذات مرة (وأنا أعد لبحث الدكتوراة)، تحدث إلي أحدهم بأن علي أن أكتب بلغة "أكاديمية رزينة"!!
فقلت له: وما الكتابة (الصياغة) الأكاديمية؟
قال: هي التي لا تفصح عما بداخلها حتى تمر عليها أكثر من مرة!!
فقلت: كلام الله (القرآن) محمل بالمعاني (قولًا ثقيلًا) كما وصف الله، وسهل العبارة يستطيعه الجميع!!
فسكت كأني لطمته
ثم قال: القرآن مقدس لا علاقة له بالأكاديمية.

بعضهم يتخذ من الغموض هالة للحضور حيث لا يليق به. كبعض النساء اللواتي يتدرعن بالزينة في الوجه والثياب وحين يتجردن تشعر بأنه كان عليك أن تتواجد في كل مكان إلا بين يديها!!
الأكاديمية مش بتاعنا (ينظر مقال: العبوس المتغطرسة)

كي تحدث أثرًا لابد- بعد الرؤية الصحيحة- من أدوات للفعل.
فالقوة قوة أدوات.
والعاجز لا يستطيع أن يصنع واقعًا مهما كانت نيته حسنة .

يقول الله تعالى: "ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب، من يعمل سوءًا يجزى به"، ويقول الله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

أغرب ما وجدت في إسلاميات عباس العقاد

أغرب ما وجدت في إسلاميات عباس العقاد حديثه عن فاطمة الزهراء. بنت النبي ﷺ ، وزوج علي بن أبي طالب، وأم السبطين، رضي الله عنهم أجمعين، يقول "كانت مفطورة على التدين وراثة وتربية"( ). ولا تحسب أنه يتكلم عن وراثة فاطمة، رضي الله عنها، للتدين من أبيها رسول الله ﷺ ، ولا أنها تربت على التدين من أبيها وأمها. بل من جدها لأمها، خويلد وآبائه وإخوانه في الجاهلية كورقة بن نوفل( )؛ فعنده أن خديجة، رضي الله عنها، كآبائها، متدينة، وبالتالي بثت هذا التدين (الجاهلي الموروث) في بنتها فاطمة الزهراء!!
وهنا ملاحظتان:
الأولى: أنه لم ينسب فاطمة، رضي الله عنها، لأطهر بيت عُرف في التاريخ (بيت النبي ﷺ)، بل وأطهر إنسان، وأقدر إنسان على التأثير، وهو النبي ﷺ. وخاصة أنها كانت شديدة الشبه به ﷺ وشديدة الارتباط به ﷺ، ومعه لم تكد تفارقه، ويقول عنها ﷺ "بضعة مني". مع كل هذا لم ينسب تدينها له ﷺ. ومع أن عبّاس في أحاديثه عن عباقرته كان ينسبهم لآبائهم وأمهاتهم !!
والثانية: أنه لم ينسبها لبني هاشم. لم يقل فُطرت على التدين كما كان بنو هاشم؟ وقد كانوا أكرم الناس وأحسنهم خلقًا في الجاهلية والإسلام؟

والسؤال: لماذا نسبها لفرع عبد العزي بن قصي بن كلاب؟ مع أن فرع عبد العزى كان قليل الحضور في أحداث مكة قبل البعثة وبعدها، مقارنةً بالفروع الرئيسية في قريش (بني هاشم، وبني أمية، وبني مخزوم)، وأمها (خديجة رضي الله عنها) توفيت مبكرًا وهي، رضي الله عنها، لازلت صغيرة؟
الجواب:
دبت إلى عباس فكرة شائعة وقتها، بثها القساوسة والمستشرقون الطاعنون في الوحي من أمثال: "جُوزيف قَزِّي/ أبو موسى الحريري" وخاصة في كتابه قس ونبي: بحث في نشأة الإسلام"، ورددها بعض المنتسبين للإسلام من الملاحدة الرافضين لنبوة النبي، صلى الله عليه وسلم، مثل خليل عبد الكريم في كتابه "فترة التكوين". وهذه الفكرة هي شيوع التدين في بني عبد العزي بن قصي بن كلاب، وأن بعض أبناء قصي بن كلاب هو الذي أعدّ محمدًا ﷺ للرسالة.
ادعى "جوزيف قزي" في كتابه "قس ونبي: بحث في نشأة الإسلام" أن مجتمع مكة ، كان مجتمعًا نصرانيًا وأن الكعبة كانت كنيسة رئيسية يشرف عليها "الأسقف" ورقة بن نوفل، وألْحَقَ الحجاز بأبرشيته ، وادّعى أن ورقة بن نوفل أحاط بعلوم الأديان والتاريخ والرسالات والطبيعة ولغات الأمم.. يقول كان، وعلماء النصارى، عليمًا بكل شيء، وأنه هو الذي "أوحى وعلّم ودرّب وأرسى الدعائم والثاني [ يقصد النبي ﷺ] هو الذي سمِعَ وتعلَّم ودَرَسَ وشيَّد البنيان" . وادعى أن القرآن إعادة صياغة للإنجيل العبراني، وأنهى كتابه بادعاء أن الإسلام والنصرانيّة إسمان لمسمّى واحد، وأن القَس ورقة بن نوفل أصبح نبيًا في شخص محمد ﷺ، أو أن النبي ﷺ ما هو إلا قس!!
هكذا تكلم "قزِّي" وهو الآن بين يدي ربه (يَوۡمَ يَرَوۡنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ لَا بُشۡرَىٰ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُجۡرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجۡرٗا مَّحۡجُورٗا)(الفرقان:22)
وأخذ الشيوعي الماركسي خليل عبد الكريم ذات الفكرة وأحدث فيها تغيرات شكلية، حيث ادعى أن الذي أشرف على إعداد النبي ﷺ للرسالة هي خديجة بنت خويلد، رضي الله عنها، وأطال الحديث عن خديجة، يقول سافرت في طلب العلم والحكمة، وجلست للقساوسة والرهبان في الشام واليمن والحجاز، فأخذت عن "ورقة بن نوفل" وأخذت عن "بحيرا الراهب" ثم علمت النبي ﷺ مشافهةً، ودربته، ورسمت له الخطة، ومولته بأكوامٍ من الذهب.
واختلافهم يدل على أن كل واحدٍ منهم يغرف من خياله.
ثم جاء عباس متشبعًا بذات الفكرة، ولكنه كعادته يتوارى من القوم ويتحدث من طرف خفي، فنسب فاطمة لهذا الفخذ من قريش، وكأنه يقول: أن بيت النبي ﷺ مصنوع بهؤلاء!
وكلامهم هذا يُسوَّق في سياق تشكيك النصارى في الإسلام، أو إثارة الغبار حول البعثة، وإشغال الجادين بالرد عليهم. ولا يقول به مسلم، بل لا يقول به كافر عاقل. فالقرآن الكريم يتحدى بنفسه، ويعلن صراحة أنه من رب العالمين(وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلعَٰلَمِينَ. نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلأَمِينُ. عَلَىٰ قَلبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلمُنذِرِينَ) (الشعراء:192-194)، فضلًا عن الشرائع والتشريعات، وفضلًا عن موت خديجة وورقة مبكرًا. وفضلًا عن أن جميعهم يقرون ويعترفون بأن لا دليل لديهم وإنما هي تكهنات يتحدثون بها من عند أنفسهم.
فانظر أين يقف عباس العقاد؟
د.محمد جلال القصاص
ذو الحجة1443
يوليو2022

أول المستفيدين من استقرار الثوار في سوريا هم السودانيون.
المنطقة تسلم للأتراك كفاعل إقليمي بديل للإيرانيين بعد تمردهم وطمعهم.
والأتراك ينسجون حلفًا جديدًا لن يكون فيه الإماراتيون
#تركيا #السودان #إيران #سوريا

ليلة الجمعة.. أرجى الليالي.
في الحديث:
(إنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ خَيْرًا مِن أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ، وَذلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ.) صحيح مسلم.

مناقشة هادئة لأطروحات الدكتور عبد الوهاب المسيري: حتمية البيئة والبعد عن النص الشرعي

تضليل سياسي!!
في تعليقه الأخير على الأحداث في سوريا يقول- #عزمي_بشارة - : لابد من التحول الديمقراطي.. ولابد مراعاة أن المجتمع يتكون من أطياف عدة وبالتالي لابد أن يحكم بشيء توافقي يمثل الجميع.
وكأن الذين في دمشق جاءوا بانتخاب الجميع لهم!!
ويقول: لابد من تجنب الطائفية حتى لا تتحول لحرب أهلية بين الطوائف المختلفة، وكأن الطوائف مسلحة وكل متمركز في مكان خاص ويستعدون للوثوب على غيره!!
و #بشارة هذا نفسه هو الذي قال من قبل.. عدة مرات.. أن الطائفية صنيعة الاستعمار وأداته في تفتيت المنطقة وإضعافها ومن ثم إدخالها في تبعية للغرب!!
بشارة يمارس التضليل (وليس التحليل) السياسي... فيعلم.. ويعلم الجميع أن القوي يفرض كلمته واقعًا.. فما القانون إلا إرادة القوي!!

عمارة الأرض بالعابدين:
https://t.me/mgelkassas/2840

مناقشة هادئة لإسلاميات عباس العقاد:
https://t.me/mgelkassas/910

#الطائفة_العلوية تتحرك بعفوية بعد أن خرجت من السلطة والنفوذ. وستنتهي حركتهم هذه بخروجهم من ديارهم... من حصونهم على الساحل. ولن تقوم لهم قائمة في سوريا بعد اليوم. إن شاء الله وبحوله وقوته.

و #إيران لن تصبر على انهيار مشروعها في #سوريا (و #لبنان بالتبعية) وأي تحرك لها في ظل التوافق السوري التركي الأمريكي القطري سيخرجها من #العراق أيضًا...
بسم الله رب كل مظلومٍ ومكلوم

https://youtu.be/OI4HUF8zPnY?si=Or-_u4jAVOzL98IY

"ومطردة للداء عن الجسد"

يجتهد بعضهم في تفسير كيفية طرد القيام للأمراض عن البدن. مع ما فيه من جهد وإجهاد.. من قلة النوم وطول الوقوف. فيقولون: هي الطمأنينة التي يأتي بها القيام تريح القلب ومن ثم ترتاح الأعضاء وتنشط؛ ويقولون: للسجود فعلٌ في العين، وفعل في الدماغ، ويقولون.. ويقولون،،،،
والذي أفهمه.. بعد حين من التفكير وبعد التأمل في حديثهم مرة بعد مرة، أن القرآن يعمل بطريقته الخاصة، كما الشريعة من حيث العموم.. مستقلة في كل فعلها.
ويستقر في قلبي أن طرد الداء مرده- بالأساس- لما تحدثه التلاوة من قشعريرة في البدن...
مرده لحركة الأعصاب حال الغنِّ (العصر)، وحال المد (الرفع لأعلى ثم السقوط على الهمزة.. أو السحب/ الجر والاصطدام بالهمزة)، وحال الإخفاء (الرج)،،، وحال تتابع أحكام التلاوة متقاربة أو متباعدة.. [ينظر مقال: من حلاوة القرآن]
ومرده- أيضًا- لحالة الهيجان التي تحدث في البدن حين تنفجر المعاني رهبة ورغبة.. فيصيح من يقرأ باكيًا.. متضرعًا.. راجيًا.. خائفًا.
من هنا التداوي..
فصلاة الليل حين تكون على هذا الحال.. تكون جلسة علاج للأعصاب وللأعضاء... ولذا أمرنا بالترتيل حال القيام ( قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا. نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا. أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)
والله أعلم...
اللهم علمنا.. الله فهمنا..


ينظر مقال: "من حلاوة القرآن" .. هنا بالقناة

تكملة لما قبله==
والنموذجان متقابلان تمامًا، فلا يمكن أن تتلذذ بالقرآن والغناء في وقتٍ واحد. كل منهما يروي أرضًا لا يرويها الآخر. مَنْ يستقبل القرآن الكريم لا يستطيع أن يستقبل الغناء. قد تستقبل هذا حينًا وهذا حينًا حسب ما فيك من فسق أو إيمان. وكلنا يمر بهذه المرحلة، ولكن العاقل من يعرف أنه حال استقبال "قرآن الشيطان" أنه غريب في غير أرضه.. أنه يسقى بماء آسن، وعليه أن يعود، فيستعين بربه ليعود. اللهم ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ .. أن يعرف أن ثمة لذة أخرى لا تضاهيها لذة (حلاوة القرآن الكريم) وعليه أن يسعى للوصول إليها.

جعلنا الله وإياكم، من أهل القرآن.. أهل الله وخاصته. ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ﴾ (فاطر: 32-35)
#القرآن_الكريم #حلاوة_القرآن #التدبر

من حلاوة القرآن الكريم

شيء أحس به حال الاستماع للتلاوة وخاصة في الصلاة:
الغنّة= عصر للأعصاب.. كأن شيئًا ما يضغط على أعصابك بقوة
والمد=
رفع ثم سقوط على الهمز ﴿السَّمَاااااءِ﴾، ﴿الطَّااااااامَّةُ﴾
أو جَرٌ ثم اصطدام بالهمز ﴿سِيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾
والإخفاء= رج.

وتظل حال القراءة بين عصر، ورفع، وسحب، ورجٍ، ويشتد الأمر حتى يقشعر الجلد وربما يتحرك من مكانه، وربما تبكي، وربما تنهار باكيًا، وخاصة إن تدبرت المعنى.

بهذا تصبح التلاوة (أو الاستماع لها) تنشيطًا للجسد من داخله، وخاصة القراءة في جوف الليل الآخر. وربما لهذا أمرنا بالترتيل في صلاة الليل ﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا. نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا. أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ (سورة المزمل: 2-4).

لا يحدث هذا الشعور مع كل من يقرأ، ولا يحدث مع من لا يقرأ بأحكام التجويد، وذلك أن ترك القراءة الصحيحة، أو التنغيم (زيادة حرف حال المد والغن،،، إلخ) يفسد هذا الإحساس جدًا.
وبعض القراء (كالمنشاوي تحديدًا) يزيد من هذا الشعور بالنغمة الحزينة التي يدخلها على التلاوة. فحين تصغي للمنشاوي، وخاصة حين يقرأ بهدووووء (مثال: من قول الله تعالى ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ﴾ إلى آخر السورة، ومن قوله تعالى: ﴿يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ إلى آخر سورة آل عمران، ومن قوله تعالى: ﴿عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ﴾ إلى آخر السورة..)

والقراءة الهادئة (البطيئة) تعطيك شيئًا آخر، وهو تدبر المعنى، تُفجر المعاني بداخلك، فتنفجر أحاسيسك. ولا تطيق... تتحرك من مكانك. أو تتوقف. وقد تنفجر باكيًا حين تتمثل أمامك المشاهد الحية التي ترسمها الكلمات، والقرآن يعطيك مشاهد حيه كأنك تشاهد.
في رمضان الفائت (1444هـ) صليت التراويح في المسجد الكبير بمدين " #قلين- #كفر_الشيخ"، وإمام المسجد (الشيخ فتحي رجب) ممن تصب تلاوتُه فيك هذا الإحساس صبًا، وكان أمامي شاب منغولي يتواجد بشكل مستمر في المسجد، والشيخ يقرأ يتحرك هذا الشاب برأسه ويصدر صوتًا تفاعليًا كالنشوان من الطرب، وفجأة سكت الشيخ (ربما لحشرجة أو نحو ذلك).. سكت بره من الوقت، فصاح هذا الشاب... ها ها هاااا هااااااا وجعل يدور حوله. يبحث عن الطرب الذي كان فيه. ثم عاد لحالته بعد أن عادت التلاوة.

إنها حلاوة القرآن كما وصفها من سمعه من صناديد الكفر والصد عن سبيل الله؟
كم فكّرت في الذين كانوا يصرون على الإنصات للقرآن الكريم من صناديد الكفر، وهم لم يؤمنوا، وهم يعاندون بعد السماع، بل يحاربون. لم كان هؤلاء يأتون المرة بعد المرة للسماع. وظني والله أعلم أنهم تعرضوا لهذا الإحساس.. لهذا النوع الفريد من اللذة فجاءوا يطلبون المزيد.

وشاب كان جهده كله في دعوة الناس إلى الكفر بالله (التنصير).. كان متفرغًا.. يُنفق عليه فقط لهذا الغرض. وأسلم.. آمن بالله وما أرسل به محمدًا، صلى الله عليه وسلم. وجاء يحكي قصة إسلامه يقول: سمعت سورة الرحمن في الميكروباص.. يقول: ركبت الميكروباص وبدأت سورة الرحمن تُسكب في الآذان.. يقول: كنت انتفض.. أنتفض.. أنتفض.. وأصرخ بصوت مكتوم من شدة ما أجد. يقول: وبعد مدة اشتقت لسماع القرآن الكريم ثانية فعدت إليه مرة بعد مرة حتى أسلمت. لم تأت به المعاني بل جاءت به حلاوة القرآن. أصابه الطرب. "الطرب القرآني".

وكم اشتقت أن أسمع القرآن الكريم من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقد قال من شرّفهم الله بسماعه أنه كان يقرأ متأنيًا (تستطيع أن تكتب وراءه)، ولم يكن حاد الصوت .. كان في صوته صحل كما وصفت أم معبد، أي بحة خفيفة. كيف كانت هذه القراءة المتأنية التي خرجت من كل الكمال وجملة الجمال صلى الله عليه وسلم؟!
اللهم ... اللهم ... اللهم...

ومن خلال التفكير، مرة بعد مرة، في حال هؤلاء وحال هؤلاء ترسخ بداخلي أن كل منظومة فكرية (عقيدة) تحاول تحقيق الطرب لمن يؤمنون بها بطريقة ما، وأن الطرب عندنا بحلاوة القرآن هذه. وفوقها المعاني التي تأتيك حين تتدبر ما يُتلى، وتفيض عليك حين تتعلم التفسير وشيئًا من البلاغة، ولا ينالها إلا من دخل في ظلال القرآن الكريم.

والعلمانية تحرك الغرائز الحيوانية (الجسدية) ويُسمي هذا طربًا. وهو طرب لمن ارتكس في وحل الشهوة.

يتبع

لا يستطيع فرد واحد، مهما كانت إمكاناته الشخصية، أن ينشئ منفردًا شيئًا ذا قيمة. فدائمًا الأشياء ذات القيمة يشارك فيها عديد من الأشخاص المميزين. ولذا فإن العقلاء حين يقفون على شيءٍ ذي قيمة في حياة الناس فإنهم يبحثون عن الفاعلين.. لا عن فاعل.
بمعنى أن الظواهر الاجتماعية ذات الشأن يكون فيها محاور (تخصصات) متعددة، وكل محور فيه ثلة من الكرام الأفاضل الجادين.

"القتال في الحقيقة بين الله عز وجل وبين الكفر، ونحن جنود الله سبحانه وتعالى {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم} {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى}، فبقدر ما نمثل دين الله بقدر ما تكون لنا الغلبة" 6:34

﴿وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86)﴾.

﴿فَهُوَ كَظِيمٌ﴾= بمعنى كاظم أي: ممسك ‌على ‌حزنه ‌فلا ‌يظهره. أو بمعنى مكظوم أي مملوء من الحزن.

صَبَرَ وتَجَرَّعَ الغُصَّةَ وما أظْهَرَ الشِّكايَةَ ما أظْهَرَ الشِّكايَةَ مَعَ أحَدٍ مِنَ الخَلْقِ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ: ﴿إنَّما أشْكُو بَثِّي وحُزْنِي إلى اللَّهِ﴾

﴿حَرَضًا﴾= الحرضُ هو المرضُ الملازمُ للجسم حتى يكاد يهلكه ، فالحرضُ دون الموت . والحرضُ: الذي أذابه الحزن أو العشق .

كتاب "عمارة الأرض بالعابدين: كيف أحدث الوحي هذا التحول الهائل في الإنسان والمجتمعات؟"

الخسائر الكبرى التي حلت بإيران وأذرعها (حزب الله تحديدًا) سببها التردد. ظنوا أن الجعجعة تكفي لأخذ ما يريدون.. ظنوا أن معرفة العدو بقدراتهم العسكرية تكفي...
لو أنهم قاتلوا اليهود بقوة لأعطوهم ما يريدون وزيادة.. اتقاء نيرانهم.
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.... فإن فساد الرأي أن تترددا.

يقول: عبد الباري عطوان: "قررت أمريكا وإسرائيل أن لا يكون أي جيش عربي على حدود الكيان المؤقت، فدمروا جيش العراق، والجيش السوري، وقريبًا الجيش المصري"
قلت: لم تكن هذه الجيوش تشكل خطرًا عليهم، ولو تركت لقاتلوا شعوبهم أو قاتلوا إخوانهم من العرب.
وقلت: حرب العصابات أشد عليهم من الجيوش النظامية.
وقلت: انهكت يهود، ولم يعد بها قوة لإكمال المسيرة، وخاصة أنهم يقاتلون بأنفسهم. ومع أول ضغط عليهم من خارجهم سينهار الكيان المؤقت.
وقلت: التحديات الدولية تتصاعد ضد الأمريكان، من الصين (تحدي إقتصادي يخفي وراءه نمو عسكري)، وتحدي أمني من محور الروس تركيا إيران، وتحدي من تصاعد ثقافة المقاومة للغرب.

من يصنع الحدث هو ذاك الذي يمتلك رؤية وقدرة على الفعل.

لا يكفي فقط أن تكون مريدًا. بل لابد أن تكون قادرًا على فعل ما تريد.

وأدوات الفعل الآن بيد الأمريكان (والأتراك مع الأمريكان قلبًا وقالبًا)، وما يحدث فقرة من فقراتهم: طردوا الروس، وطردوا الإيرانيين بعد أن تطاولوا في تفاوضهم. وسيقسمون الدولة بعد أن ينهكوها.

المراهنة على استغباء اليهود ودخولهم بجيشهم إلى دمشق (وقد تحدثت عن هذا أكثر من مرة). فإن فعلوا فسيتم توحيد كل سوريا ومن حولها عليهم.. ولن يصمدوا.. سيتمددوا على مساحة لا يستطيعون الحفاظ عليها.

فبعد أن كانت قضيتنا عبادة الله وتعبيد الناس لله، أصبحت قضية النخبة الجديدة البحث عن مدنية حديثة كالتي سبقنا إليها الغربيون. وظن كثير منهم أن هذا هو المراد منا في هذه الحياة الدنيا كمؤمنين بما أرسل الله به محمدًا، صلى الله عليه وسلم!!

https://youtube.com/shorts/SFfAZWES6pQ?si=uELJDKej47GmE5GD

https://youtu.be/CM3H4HufBF0?si=btUhPZ0qUcytGir3

أطالب بهدم #سجن_صيدنايا وأمثاله
طالب معي

ثلاثة كتب من أنفع ما كتب في التجويد والقراءات

ظل اليهود، ومن وراءهم، يعملون من أجل إحاطة أنفسهم بسياج بشري غير معادي (الروافض)
وآتاهم الله من حيث لم يحتسبوا: قاتلهم الروافض، وعاد السنة لحدودهم مرة ثانية.. بسم الله مدبر الأمر

اللهم لك الحمد.
ودمع لا يكفكف يا دمشق

اللهم لك الحمد

كل ذي بال من الناس، أو من الأحداث، تتضارب حوله الآراء. فريق يؤيد وفريق يعارض.
وليس لك أن تصطف مع المؤيدين أو المعارضين دون أن تتدبر حالهم. قد يكون الوقوف بجانب المؤيدين أو المعارضين مضيعة لوقتك وجهدك. قد يكون الخير في أن تدور حولهم وتتعلم من حالهم ثم تنصرف عن المشهد لا تأخذ منه غير عبرة وعظة.

مقدمة مقال: "الذين حول الطيب رجب اوردوغان"

"ويقولُ القرآنُ : مَنَعْتُهُ النومَ بالليلِ، فشَفِّعْنِي فيه"
اللهم اجعلنا من أهل القرآن..أهلك وخاصتك.

المدن والحروب المعاصرة

الحروب المعاصرة (من الحرب الأولى إلى حرب غزة) ينبغي أن تثير سؤالًا عن حاجتنا للعيش في مدن كبرى.

في الإسلام يدفع الناس للسعي في الأرض.. للانتشار. وفي سبيل ذلك أطلقت أيديهم في التملك (الإحياء)، وفرض الله علينا العناية بابن السبيل، ولم يتم الربط بين الأرض ومن يقيم عليها. فأحدث الإسلامُ سيولة بشرية لم تعرف قبله ولا بعده.. تحرك الناس من أقصى الجنوب (اليمن) إلى الأندلس؛ ولم تتضخم المدن بل تكاثرت بمستوى معتدل.
بخلاف العلمانية التي تبذل قصارى جهدها من أجل حشر الناس في تجمعات كبرى (مدن) كي يسهل التحكم فيهم من خلال الخدمات العامة كالطرق والكهرباء (وما يلحق بها) والمياه، والصرف...
قدّم الإسلام للإنسانية حريةً حقيقية.. وغناءً حقيقيًا...
والعلمانية تسعى بكل طاقتها للتحكم في الناس وسوقهم حسب ما يرى الملأ. (مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ).. شغلهم في السيطرة وإحكام القبضة على الناس.

لا تستطيع العلمانية فرض قيمها واقعًا إلا على أنقاض غيرها. بمعنى أنها تبدأ بالتخريب.. بالهدم ثم تفرض قيمها بالقوة على المنهزمين.. المدمرين.. كأنها لا تستطيع أن تبني إلا في فراغ.. إلا على أنقاض.
والبعثة المحمدية أعادت صياغة الإنسان والمجتمعات والأشياء (المدن) بلا أي تدمير ولا تخريب.. وفي أسرع وقت.
فنفس الجيل.. بل نفس الأشخاص تحولوا من رعاة للغنم إلى رعاة للأمم. فأبو بكر هو هو، وعمر بن الخطاب هو هو، وخالد بن الوليد هو هو، وعثمان وعلي،،،،
وما فقد وما أنفق في تمكين الدين أقل بكثير مما أنفق في حربٍ واحدة بين بلدين في أوروبا (إنجلترا وفرنسان مثلًا) في سياق نشأة الدولة القومية.
وما ينفقه مجتمع مسلم ملتزم بالشريعة في جيل كامل أقل مما ينفقه مجتمع علماني في اللهو واللعب (الرياضة والغناء والتمثيل والشواطئ....) في شهر واحد

رابط التحميل:
https://archive.org/details/iiit009

من الكتب التي تصنع فرقًا عند من يطلع عليها، هذا الكتاب، وخاصة مقدمة الناشر وأول 70 صفحة (الجزء النظري)

تسكين البعثة المحمدية في المذاهب الفكرية الحديثة:

شُغل عامة المبرزين في الفكر الإسلامي بقراءة السيرة النبوية وحياة الصحابة رضوان الله عليهم، فكتب عباس العقاد "العبقريات" وأخواتها ( )، وكتب محمد حسين هيكل "حياة محمد"، صلى الله عليه وسلم، وكتب طه حسين "على هامش السيرة" و "الشعر الجاهلي"، وكتب خليل عبد الكريم "مجتمع يثرب" و "شدوا الربابة"، وغيرهما، وكتب سيد القمني "الحزب الهاشمي" و "حروب دولة الرسول"، وغيرهما؛ وكتب وضاح خنفر "الربيع الأول". . وكانت الفكرة الرئيسية التي تحكمت في كتابات هؤلاء هي: محاولة تسكين البعثة المحمدية في المذاهب الفكرية الحديثة التي اعتنقوها. كل واحدٍ من هؤلاء أعاد قراءة الإسلام بما يتوافق مع مذهبه الفكري.. أو من خلال المقولات التي اقتنع بها..

كتاب "عمارة الأرض بالعابدين: كيف أحدث الوحي هذا التحول الهائل في الإنسان والمجتمعات؟"

كل من تعرض لشرح أسماء الله الحسنى وصفاته العلى واجه مشكلة في شرح الأسماء المتقاربة، مثل (الكبير، والعظيم، والصمد) , و "العلي، والأعلى، والمتعال) ، وهكذا.. يقف أمامها حائرًا، كيف يشرحها والمعان متداخلة؟!!
وفي كتابي "عمارة الأرض بالعابدين: كيف أحدث الوحي هذا التحول الهائل في الإنسان والمجتمعات؟) فك لهذه المعضلة حال الحديث عن التكرار والتصريف... وفي الصورة المرفقة بعضه... والكتاب منشور pdf في هذه القناة.

وشهد شاهد من أهلها، يقول برنارد لويس: تعلم المسلمون التعصب الديني من الأوروبيين.

القراءة التي تشرح الصدر هي القراءة الطويلة المتأنية.. تلك التي تعلم فيها ما تقول (ترتيل ساعة أو ساعتين بشيء من التدبر..).
وقيام الليل الذي يشرح الصدر هو القيام الطويل (قيام ساعة وحولها على الأقل).
وإن قراءة ساعة أو ساعتين أمر سهل هين فكم من الساعات تمضي في غير فائدة، فقط عليك أن تعوِّد نفسك.. أن تروضها.. ومن يستعن بالله يعينه،،،
لذة المناجاة تحصل بعد الانقطاع عن الشواغل وطول المقام "وتبتل إليه تبتيلًا"...
وللقرآن حلاوة لا يجدها إلا مقبل عليه مصغي إليه،،،، وقد قال الكافر حين سمعه "إن له لحلاوة"

"ما استوفى كريمٌ قطّ".

"والاستيفاءُ في الحقوق مُوحِشٌ، والاستقصاءُ فيها مُنَفِّرٌ، فمن أراد كلَّ حقِّه لم يصل إليه إلا بالمُنافَرَة والمُشاقَّة، ولم يقدِرْ عليه إلا بالمُخاشَنة والمُشاحّة".

أبو الحسن المَاوَرْديّ في كتابه (أدب الدنيا والدين)

قلت: والمخاشنة والمشاحة تفسد ذات البين، وتكدر على المستوفي صفوه. ولذا فإن ترك بعض الحق أربح وأهون.. يعني يشتري راحة باله بفلوس

مبشرات في المشهد السوري:

النظم لها دورة حياة مثل الأشخاص (ولادة، شباب، شيوخة، موت)، ويتم تجديد النظم من داخل المنظومة الأوسع السائدة (إسلام، فرس، روم، علمانية وضعية،،، إلخ). [شرحت هذا في محاضرة ومقال بعنوان: تفسيرات ابن خلدون ذات قدرات محدودة ومضللة]، ويبدو بوضوح أن:

طول بقاء أسرة الأسد في الحكم، وانعدام الحرية، وضعف القدرات المادية، ثم الحرب الطويلة أدى إلى:

= شيخوخة النظام وعدم وجود بدائل شابة. تمامًا كما حدث مع الاتحاد السوفيتي، ولم تغن عنهم الدفع بقيادة شابة (ميخائيل جورباتشوف) فقد سلمها لعدوهم.
= إضعاف مؤسسات الدولة، وخاصة المؤسسة الأمنية.
= إضعاف المجتمع، فالاعتقالات والتعذيب، والإقصاء (التهميش) تحدث إحن في الصدور.
=إضعاف المؤسسات ( الجيش، والشرطة، والقضاء، والتعليم) وبالتالي، وإن وجدت قيادة بديلة شابة فإنها لا تستطيع أن تعمل بتلك العجوز.. المهترئة.

وبالتالي:

= لن تترك دمشق للفصائل (ذات الصبغة الدينية السنية)، وسيضطر اليهود للذهاب لدمشق، أو لقضم قدرًا من سوريا حفاظًا على جبهة شمال فلسطين. ولن يستطيعوا الحفاظ على ما يحتلوه.. هتوسع عليهم، وخاصة أنهم قد أرهقوا.

=وسيضطر الأمريكان للتدخل، وكذا الروس حفاظًا على الحضور في الشام.

سينفجر المشهد، وخلال أيام. بسم الله

(وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50)
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51)
فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)

في كل حدث من هذا النوع:
= كل تحرك لجماعة من الجماعات (سنية أو غير سنية.. مسلمة أو غير مسلمة) وراءه دولة ما. بشكل مباشر أو غير مباشر.
= ينتهي الحدث ثم يتبين أن الأمور على عكس ما ظهر منها، وأن المستفيد هو المحرِّك (بكسر الراء المشددة)، لا من تم تحريكه على الساحة.
= بعد مدة أطول من الحدث يتبين أن الغرب قد زحف ميلًا علينا، وقضم من قوتنا.. من أرضنا.. من ثقافتنا.. من كل جميل عندنا.
= الانشغال بالحدث.. ممن لا يؤثر فيه ولا يتأثر به يؤدي إلى ضياع وقته، ومن ثم تفريغه. تفويت فرصة بناء شخصيته. يكفي أن تسمع عن كل حدث جملة أو جملتين. يكفي أن تعرف عن الصراع مع اليهود: أن اليهود أخذوا الأرض وهتكوا العرض وأذلوا الرجال. وبعد ذلك تطرح سؤالًا: كيف سادوا فينا؟ كيف تمكنوا منا؟ وماذا يجب علي أن افعل لينتهي هذا الحال؟
إن إدمان تتبع الأخبار يجعلك تأتي كل يوم لتسمع مزيدًا من التعدي على حرماتك.. (مازوخية= تلذذ بالألم).
وتأمل يا عبد الله!
ستجد أنك تسمع الأخبار السيئة منذ وعيت: البوسنة والهرسك، والشيشان، وافغانستان، والعراق، وفلسطين على طول الخط،،،،، = أصبح هذا شغلك... تمامًا كما تتابع المباريات والمسلسلات.. أصبح حال المسلمين ملهاة.. تفريغ..
فووووق يرحمك الله

يقولون: #الفقراء هم سبب الفقر!!
وذلك لأنهم، حسب زعمهم، ينجرفون وراء رغباتهم العاجلة.. بمعنى أنهم ليس عندهم رشد في إنفاق أموالهم.
والفقير، حسب زعمهم، ناقص عقل وغير قادر على اتخاذ قرارات سليمة. فبسبب سوء التغذية والضغط النفسي الذي يتعرض له الفقير فإن عقله لا ينمو بشكل جيد ولا يستطيع التفكير بشكل متزن وأخذ قرارات سليمة. هكذا يتحدثون عن الفقراء!
والحقيقة غير ذلك: فالفقر سببه الرئيسي تسلط مجموعة من الفاسدين على الأسباب، وتحويل مسارات الأمور لما يخدمهم هم.

فليس كل الفقراء أنفق ماله في شهوات عاجلة، ولا كل الفقراء غبي لا يفهم، ولا كل الفقراء عصبي مندفع لا يستطيع إعمال العقل فيما يرد عليه من أمور؛ بل عامة القادة ولدوا من رحم الأزمة.. من تحت سياط الأيام وأبناء الدنيا. وإن هؤلاء فقط يبررون ظلمهم، وأكلهم أموال الناس بالباطل.
محمد جلال القصاص

https://www.facebook.com/100068976656799/videos/1250104162893493

رابط اللقاء:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100068976656799

محاور اللقاء اليوم:
• مدخل تاريخي= سياقات النشأة والتأسيس.

• حركة الجماعات صعودًا وهبوطًا: من يحرك من؟
هل يتحركون من تلقاء أنفسهم بحثًا عن أهداف خاصة؟ (التمكين للدين)
أم ثمة من يحركهم لأهدافه هو الخاص؟..
حركة الجماعات لصالح من؟... الشريعة أم الحداثة؟ الاستبداد؟ الظلم العالمي؟ الإمبريالية الغربية؟

• مدخل شرعي: هل للجماعات سند من الوحي (كتابًا وسنة)؟ ( )
هل في النموذج الأول (الصحابة والتابعين) مثال يحتزى؟
هل عرف السلف الصالح الجماعات/ التنظيمات؟

ماذا بعد وقف إطلاق النار بين الروافض واليهود؟

= سيتجه اليهود لتصفية الحضور الفلسطيني في الضفة وغزة. وسيؤدي هذا إلى ضغط كبير على دول الجوار المأزومة؛ والله أعلم بما قد ينجم عن ذلك من تفاعلات (الشعوب لا تثور من تلقاء ذاتها، وإنما النخبة تركب الجماهير حال حضورها في المشهد وتتحرك بها نحو أهداف خاصة مستغلة الحدث.. بمعنى قد تحدث تغيرات مستغلة ما يحدث، ويقينًا لن تكون في صالح الشعوب).

النخبة المعاصرة كالقرود إن تصارعوا أفسدوا الزرع وإن تصالحوه أكلوه.

= ويتجه الروافض لتصفية الوجود السني في سوريا (الشمال)، واليمن، والعراق (مزيد من التمكين بشرعية مساندة المقاومة في فلسطين وفرصة سكوت الغرب واليهود عنهم بعد خذلان المقاومة. (كالمنشار طالعين آكلين نازلين آكلين).

= سيتم الضغط على #السودان و #ليبيا من أجل التقسيم وتمكين فرقاء من "المقسم" كي لا تقوم للسودان ولا ليبيا قائمة في القريب.

= أهل السنة في المنطقة بلا مشروع، وبلا أدوات فعل، ولكن:

= لن يتحمل اليهود حالة التوتر القائمة وخاصة أنها ستزيد الفترة القادمة فمشاكل فض الحالة الفلسطينية (ما يقال له التهجير أو ضم الضفة وإدارة غزة) .. .. وهو مشروع النتن يا هو قبل الطوفان.. أكبر من الحرب الماضية.

= ضم القطاع وغزة (تصفية الحضور الفلسطيني) يتطلب صراعًا على مساحة أوسع، فهل يتحمل اليهود؟ وهل لهم بهذا طاقة بعد سنة من القتال المرهق؟ ومع وجود استنزاف؟.

= اليهود كالنسوان يفكرون تفكيرًا آمنا.. يبحثون عن الأمن دائمًا، ولن يأمنوا الحضور الرافضي في المنطقة ولابد لهم من تصفيته إيران ولبنان وسوريا، وظني أن الحرب ستشتعل مرة ثانية في جنوب لبنان وسوريا.. فبقايا المقاتلين (وهم كثر) لن يلقوا السلاح ولن تأمن يهود بقاءهم.

= لابد - كي يأمن يهود- من تصفية المشروع النووي الإيراني واستعادة الدولة الإيرانية العلمانية من الروافض. وهذا متاح جدًا مع ترامب. وخاصة بعد حالة التعاون بين الصين والروس وإيران.

= ضعف المشروع الرافضي في بلده الأساس ماديًا، واجتماعيًا، وعلى مستوى النخبة (الاغتيالات التي طالت ثلة من القيادات، وحالة الاستسلام لا تنتج نخبة تقدمية، وخاصة أنهم مطالبون بالتخلي عن خطاب الكراهية والقتال).

= المشروع السني ليس عددًا من الأفراد بأعيانهم.. يتم هزيمتهم فينتهي المشروع، وإنما عقيدة لها من يؤمن بها، ولها رب يغرس لها غرسًا ويسقيهم بيديه، وبيئة الهزيمة (البلاء) هي بيئة التحدي التي تخرج عبادًا أولي بأس شديد. وقد مرت أجيال ورا أجيال كلما قالوا انتهينا قلنا: ابتدأنا.

يرحل قوم بأجورهم (عند ربهم يرزقون) ويأتي قوم بصدور مشتعلة، ويد الله هي التي تعمل فالله يرى ويسمع.. تعمل بطريقتها الخاصة، وتأمل هذه الآيات، وستجد من التاريخ عشرات الشواهد في كتاب الله وفي صفحات التاريخ:
(إن ربي لطيف لما يشاء).
("فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا)
(فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجميعن،،،،)
"قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا"

القراءة التي تشرح الصدر هي القراءة الطويلة المتأنية.. تلك التي تعلم فيها ما تقول (ترتيل ساعة أو ساعتين بشيء من التدبر..).
وقيام الليل الذي يشرح الصدر هو القيام الطويل (قيام ساعة وحولها على الأقل).
وإن قراءة ساعة أو ساعتين أمر سهل هين فكم من الساعات تمضي في غير فائدة، فقط عليك أن تعوِّد نفسك.. أن تروضها.. ومن يستعن بالله يعينه،،،
لذة المناجاة تحصل بعد الانقطاع عن الشواغل وطول المقام "وتبتل إليه تبتيلًا"...
وللقرآن حلاوة لا يجدها إلا مقبل عليه مصغي إليه،،،، وقد قال الكافر حين سمعه "إن له لحلاوة"

كتاب عمارة الأرض بالعابدين في الشاملة.. جزا الله خيرًا من نشره .. اللهم آمين

https://goldenshamela.com/read-book/36349

الزواج من طالبة علم

طلب العلم وتعليمه للناس صناعة ثقيلة تحتاج وقتًا وجهدًا، ونفقةً.
وطلب العلم وتعليمه للناس منزلة عالية.. منزلة الربانية، يقول الله تعالى: "وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُون". وفي الحديث: "إن العلماء ورثة الأنبياء"
ومن أراد أن يتزوج بربانية (تطلب العلم وتبذله) فعليه أن يعرف متطلبات التعلم والتعليم.. عليه أن يفهم أن هذه النوعية من النساء تحتاج دعمًا.. وقتًا ونفقةً وتشجيعًا بلسانه وما استطاع من إحسان.. أن هذه النوعية من النساء لا تطالب بما يطالب به غيرها.
فعليه أن يساعدها وقد كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، (في مِهْنَةِ أهلِهِ) كما تقول أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها. أو يقلل من طلباته حسبةً لله.
المشكلة في الذَكَر المعاصر، وخاصة الذكر السلفي (المتدين) أنه يريدها كاملة في أنوثتها (كأنها غانية)، وفي قيامها بأمور بيتها كتلك التي لا تعرف غير الطبخ والتنظيف؛ وفوق ذلك كله تكون طالبة علم ومعلمة!!
ولا يكون!!
لابد من نقص. فيه، وفيها. وفي الحديث: "إن كره منها خلق رضي منها آخر"
ونسأل: طالبة العلم أم الموظفة: أيهما أكثر إهمالًا في بيتها؟
وأغلب الرجال يتحمل الموظفة.. بل يسعى إليها لراتبها.
من يريد الأنوثة يتزوج للأنوثة بداية.. وسيجد أن ذات الدلال أشد إهمالًا وأكثر كلفةً من طالبات العلم...وغالبًا يزهد فيها بعد قليل، فالزواج لا يقوم على الشبق والالتقاء المؤقت.
أجادل عن هذه... عن تلك التي جدت واشتدت في تعليم أبنائها وأبناء المسلمين...
أجادل عن ذات الشغل.. وإن أهملت بعض الشيء في حق زوجها..
الزواج أبناء ومسئولية وليس علاقة غرامية.
وأبدًا.. أبدًا لا أجادل عن العنيدة المتكبرة، فالأخيرة هذه (العنيدة المتكبرة) تكسر رأسها أو ترحل غير مأسوفٍ عليها،،،،

في هذا الملف رؤية لدراسة السيرة النبوية أرجو أن يكون فيها فائدة:

ربي وربك الله

وتم إدخال المعنيين بالإحياء (نخبة المتدينين) في سياق الجماعات (الأنساق المغلقة) بدل سياق الأمة، وهو ما أدى إلى كبت نخبة الإحياء الإسلامي وذلك أن الجماعات سيطر عليها الحركيون لا العلماء الربانيون الذين هم ولاة الأمة في السياق الإسلامي على الحقيقية.

(وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا)
هو البلاء على إثر البلاء.
ومعنى ذلك: أخلصناك.
الطبري 18/310

ظهر إنكار المعجزات في نهاية القرن التاسع عشر، وذلك في أطروحات المتحدثين في الدين من داخل تيار الحداثة، ابتداء من محمد عبده، وتزامن ذلك مع بدء بث شبهات المستشرقين والمنصرين في نهاية القرن التاسع عشر، ومع بدء ظهور الإلحاد (الدهريين كما سماهم محمد عبده)،.
وخلف إنكار المعجزات تكمن فكرتان رئيسيتان:
الأولى: التشكيك في كبرى دلائل النبوة، وهي المعجزات، وذلك أن المعجزة أمارة على أن صدق اتصال الرسول بالله القدير الذي يجري على يديه خوارق العادات أو يوحي إليه من أنباء الغيب مما لم يكن يعلمه هو ولا قومه.
والثانية: دعم الوضعية الغربية (الإلحاد الكلي، أو النسبي). تلك التي تؤمن بأن كل شيء مادي.. أن كل شيء يحدث بتفاعلات ظاهرة ولا حضور للغيب. وقد تورط فيها من آمنوا بالمذاهب العلمانية الحديثة.. ونفر ممن حاولوا الظهور بمظهر المتنورين.

الفصل الأول من كتاب "بيت مبارك" فيه رؤية تصحيحية لتعليم الأطفال في الريف؛ وأرجو أن تكون رؤية موقفة.

يقولون: "الناس خلف مصالحهم".
وبقليل من التأمل نجد أن "المصلحة" تتشكل بناءً على منظومة القيم، فكل واحدٍ مصالحه حسب عقائده. فقد كان الناس في الجاهلية ينفقون أموالهم وأوقاتهم وربما دماءهم بحثًا عن السمعة والذكر الحسن؛ وفي عهد #النبي، صلى الله عليه وسلم، وصحابته، رضوان #الله عليهم، كان يبحثون عن عطاء الله ورضوان الله، وانظر إلى ما وصفهم الله به في أكثر من موضع من كتابه الكريم: (يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا). وحين سيطرت العلمانية المادية تحرك الناس خلف أهداف مادية.. استهلاكية.
ولذا فإن مقولة "المصالح تتحكم في السلوك" مقولة قاصرة لا تصلح لتفسير الإمبريالية الغربية بشكل جيد، ولا تصلح، كذلك، لتفسير سلوك الأفراد بشكل دقيق. فخلف المصلحة المادية المعاصرة منظومة قيم هي التي جعلتها في المقدمة؛ والمقولة الأصح لتفسير سلوك الدول الغربية في العلاقات الدولية هي "الاستحواذ على أسباب القوة والنفوذ" ظنًا منهم أن الموارد محدودة وأن السكان يزدادون يومًا بعد يوم، والله يقول: "وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ".
والأفراد كالدول يتنازعون أسباب القوة والطغيان.. كأنهم فيها خالدون.. كأن لا حساب. كأن الخلود هنا لا في النعيم أو العذاب عياذًا بالله.

حين يكثر المال بيد من لا خلاق لهم، فإنه لا يعود للمحتاجين (أصحاب المال على الحقيقة) وإنما يتجه للزخرف.. زخرف العيش.. في الأبنية وما فيها.. والمراكب (السيارات، والطائرات، يخت،،)، وأهم من هذا أنهم (المترفون) يتجمعون بعيدًا عن الفقراء.. في مساكنهم ومشاربهم (المطاعم) وأماكن لهوهم ولعبهم. ويتجمعون كطبقة اجتماعية تعلوا الفقير ولا تكف عن الضغط عليه (عصره.. ومص ما ينبت فيه من خير أولًا بأول).

وإن سياسة الشريعة في المال:
= تمنع تكون طبقة من الأغنياء... فالأغنياء في الشريعة أفراد.
= وتقسم المال على رأس كل جيل (بعد الموت) على عددٍ من الأفراد فغالبًا ما يرث الميت أكثر من فرد، ونادرًا ما يحدث عكس ذلك.
=وتحض الناس على التخفف من زينة الحياة الدنيا
=وتحضهم على أن لا ينفقوا أموالهم في غير الضروريات أو الحاجيات.
= وتحضهم على الصدقة والعناية بالفقير وتجعل ذلك من أوسع أبواب الفوز بالنعيم المقيم والنجاة من العذاب الأليم (وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ) (المنافقون: 10)

نموذج العالم أو الشيخ أو الداعية السلفي الذي يعرض علينا هذه الأيام يحاكي-أو يحاول أن يحاكي- نموذج العلماء في أزهى عصور التمكين (القرون الثلاثة الأولى)، ذاك العالم المتفرغ تمامًا لطلب العلم وبذله، ولا ينشغل بأسباب الرزق.. يكفله الأغنياء والأمراء!!

والقدامى كانوا في كفالة الأوقاف، وهي كيان محايد لا مِنَّة فيه لأحد على أحد، يشرف عليه المجتمع، لصالح المجتمع. وفي النموذج الإسلامي لم تكن الدولة (السلطة) حاضرة بين الناس تضبط وتراقب أقوالهم وأفعالهم.

ولذا فإن استدعاء نموذج العالم الآمن المطمئن.. المتفرغ كلية لطلب العلم وبذله وينفق عليه دون الانتباه لمصدر الإنفاق، وأن المال في المنظومة السائدة الآن ذو عقل وإرادة غير دينية في الغالب، سذاجة علمية وواقعية.. جهل بما قد كان وبما يحدث الآن.

وهي دنيا لا تصفو من كدر، فكل من برز في الناس أحاط به اثنان: من يمدحه ومن يذمه. وليس فيها من لذة حقيقية سوى ساعات تقضيها بين يدي ربك العلي الكبير.. تتلو كتابه (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (العنكبوت:51)، وتناجيه ثناءً عليه بما هو أهله، (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) (الزمر:67)؛ فإلى الله.

تخنيث الكتابة!
لا تستطيع من خلال النص المكتوب، وخاصة النصوص الأكاديمية، أن تتعرف على نوع الكاتب (ذكر أم أنثى).
انعكست الليبرالية.. تلك التي تسوي بين الجنسين، على الكتابة..
انتهت الذكورية والانثوية واستقر الجميع في منطقة تدعى "الموضوعية"... رفض "الذاتية" .
"وليس الذكر كالأنثى"

الحلقة دي مفيدة:

https://www.youtube.com/watch?v=lnRCk8mOOBk&t=157s

كل التحية لرجالة #أمستردام
غفر الله ذنبكم، وشكر الله سعيكم، وزادكم من فضلة،،
اللهم زد وبارك

"‌واعلم ‌أَن ‌العبد ‌لا ‌يكاد ‌يرضى عَنِ الحق سبحانه إلا بَعْد أَن يرضى عَنْهُ الحق سبحانه، لأن اللَّه عز وجل قَالَ: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة: 119]" الرسالة القشيرية، ج2، ص342
قلت: ويرضى الله عنك حين يراك مقبلًا عليه، تأتي ما أمرك به، وتترك ما نهاك عنه، وتكثر من ذكره والدعوة إليه.
يقول الله تعالى: "وتبتل إليه تبتيلًا" .. أي وتبتل تبلًا.. وبتّل تبتيلًا.. أي: انقطع أنت له، وقطِّع ما يقطعك عنه. سبحانه وعز وجل،،،

اللهم إنا نسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت

ماذا تفعل أمريكا وحلفائها في المنطقة والعالم؟ .. محاولة للفهم

https://alomah.net/%d8%af-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%ac%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%a7%d8%b5-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%af-%d9%87/

"قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا
قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ"

خسارة الضعف والهوان أكبر بكثير من خسارة الكفاح من أجل الحضور.
بمعنى: ما يدفعه القابع في قاع المجتمع... هذا الكسول.. الجبان .. الذي لا يسعى للنهوض بنفسه ومن حوله من أهله. أكبر بكثير مما يدفعه من يحاول أن يكون ذا أثر في الدنيا والآخرة.
إن الذين في القاع أكثر معاناة.
#المقاومة_أقل_تكلفة

https://youtu.be/OI4HUF8zPnY?si=dve7onCNsRoxxGzq

في تربية الأبناء: البداية من غرس القيم

في فهم الظواهر الاجتماعية والسياسية (التحليل السياسي):

في الظواهر الاجتماعية (أو السياسية) توجد ثلاثة أنواع من العوامل المسببة (المتغيرات)،

النوع الأول: أساسي، ويسمى متغير مستقل، ويكون بمثابة المدخلات التي تؤدي- بشكل كبير- إلى تكوّن الظاهرة محل الدراسة؛
والنوع الثاني: يسمى متغيرات تابعة، وهي متغيرات (عوامل/ أسباب) تُحدث أثرًا ولكن في وجود المتغيرات الأولى (الأساسية/ المستقلة)، وإن لم تتواجد المتغيرات الأولى (الأساسية) فإن هذا النوع من المتغيرات لا يكاد يعمل بمفرده؛
والنوع الثالث هو المتغيرات الوسيطة، وهذه تعمل كحافز يزيد من التفاعلات في الظاهرة الاجتماعية ولكنها لا تبدأ التفاعل ولا تُنهيه.

ولذا حين نحاول تحليل ظاهرة اجتماعية (أو سياسية) ما، فإن الخطوة الأولى أن نجتهد في استخراج المتغيرات (العوامل المسببة)، ثم نرتبها في هذه المستويات الثلاثة: المستقل، والتابع، والوسيط..

وإن كشف المتغيرات.. وإن بيان طبيعة كل متغير هدف في حد ذاته. مع الأخذ في الاعتبار أن ما هو أساسي في ظاهرةٍ ما قد لا يكون مؤثرًا في ظاهرة أخرى فضلًا عن أن يكون تابعًا أو وسيطًا؛ وأن ما هو أساسي الآن قد يكون تابعًا أو وسيطًا في وقتٍ آخر أو مكانٍ آخر.

#محمد_جلال_القصاص

في هذا الملف رؤية لدراسة السيرة النبوية أرجو أن يكون فيها فائدة:

وما يهمني رصده هنا هو:

أولًا: أن الذين في الحدث كانوا في سياق آخر من الفهم والفعل غير السياق الذي يبنيه صانع الحدث (الاحتلال الغربي).

ثانيًا: أن الذي حدث هو ما أراده المحتل لا ما أراده المغترون بثوريتهم..أولئك الذين ظنوا أنهم قادرون على فعل ما يريدون.. أو ظنوا أنهم يعملون في فراغ بعيدًا عن مكر الكافرين والموالين لهم.

ثالثًا: ويهمني- أيضًا- بيان أن الأمر تم على ظهر عشرات السنين، وفي مسارات متعددة تطال جميع مناحي الحياة.

رابعًا: ويهمني- أيضًا- بيان أنه منذ قدوم المحتل وبعد كل محاولة للنهوض نجد أنفسنا في اتجاهٍ غير الذي نريد، وفي مكانٍ بعيدٍ، وعلى ما نكره.

وفي هذا السياق الذي أوجده المحتل جاءت الجماعات كأحد أدوات تفكيك الموجود وإعادة البناء على هوى الغربيين!!

من أهم ما يمكن رصده في الكشوفات الأثرية هو التشابه بينها، وخاصة التماثيل والأنصاب، فالأهرامات وجدت في "أمريكا الوسطى"، ووجدت في أفريقيا، ووجدت في الصين. وكذا الرواية النصرانية عن التجسد والصلب من أجل الفداء تكررت أكثر من مرة على مدار التاريخ، وموزعة على صفحات الأيام والأماكن، ففي كل مكان وزمان ذات القصة.. وقوم يقولون أن "مخلصهم" هو المخلص الوحيد!!

ذهب #عباس_العقاد إلى أن سبب ذلك هو تمدد الحضارات، وراح يتحدث عن بطولات خارقة لشعب من الشعوب جعلت أصنامه وأنصابه تتواجد عند شعوب أخرى !!
يفسر عباس وجود تماثيل مشابه لتماثيل الفراعنة في الهند بأن المصريين (الفراعنة) بلغت دولتهم الهند !! ويفسر الغربيون تواجد تماثيل الإغريق في الهند بأن اليونانيين غزوا الهند واستقروا فيها حينًا من الدهر وشيدوا أصنامهم ونصبوا حولها أنصابهم (الأسكندر المقدوني(!!

ووقف ابن خلدون في مقدمته عند هذه الأخبار ومثلها (كالقول بتمدد تتابعة اليمن تجاه المغرب العربي)، ولكنه أراح نفسه من عناء التفسير. راح ينكر تلك الأخبار ويتهم من نقلها بأنه ينقل الكذب بقصد أو بدون قصد، واتكئ في مقدمته على أن عامة كتاب التاريخ (الإخباريين) ينقلون ما يجدون دون تدبر، ولم يحاول تفسير هذه الظاهرة، فقط شكك فيها واتهم من نقلها بالتساهل في نقل الأخبار الكاذبة!!

وفي القرآن الكريم أن الشيطان سبب ذلك كله.
في #القرآن_الكريم، وفي #السنة النبوية المطهرة، أن #الشيطان هو الذي حرض البشر حتى نصبوا الأوثان (التماثيل والبيوت) وشيدوا الأنصاب (منصات) وجعلوا حرمًا آمنًا حول أوثانهم. وأن ذلك مرَّ بمراحل: كان بدايتها تعظيم السادة والكبراء، ثم تصويرهم على الجدران، ثم نصب أصنام لهم، وأنصاب حولهم يذبح عليها من شاء أن يتقرب إليهم. ويكتمل المشهد بوضع الأصنام وأنصابها في حرمٍ يخلعون عليه "قداسة" كي يتخلى الداخل إليه عن يقظته الفكرية والإنسانية فيهريق عقله ومروءته بدعوى أن لا عقلانية في "التعبد"!!

أفكار الكفر وتطبيقاته العملية محدودة جدًا، وتتكئ كلها على فكرة واحدة هي: تعظيم شيء في الأرض لذاته أو وصولًا لمن في السماء، سبحانه وتعالى وعز وجل. فهذا التشابه في التصوير على الجدران، والتمثيل بأحجار، و"الحرم الآمن"، أمارة في "المخبر عنه" بأنه خرج من رأس واحدة.. إبليس لعنه الله. وليست كما يدعى العجلى أنها حالة من اجتياح الحضارات بعضها بعضًا.. ليست بصمة تتركها كل حضارة على غيرها حين تستحل حرامها.

وشيء آخر في المخبر عنه يدل على أنه #إبليس .كان ولايزال. وهو أن النابشين عن تماثيل الأمس والمسوقون لها اليوم يخفون تمامًا ذكر الرسل والأنبياء في تلك الأمم، والله يقول:{وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ} [فاطر : 24].
إنه إبليس وإنهم جنود إبليس. عظموا شيئًا، ثم صوروه على الجدران، ثم تماثيل تُحس ليأنس بها الغبي البليد، ويتخذها الملأ أداة للسيطرة على المال والسلطان؛ ثم جعلوها أفكارًا يعظمها ويضل بها الذين من بعدهم؛ فطبعي أن ينزعوا ذكر الرسل وأتباعهم من إفكهم.

يقول #الله تعالى: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} [الأنعام : 121]، فأثبت للشيطان وحي، وهذا يعني أتباع وشرع وواقع يتحرك في مواجهة الأنبياء والمؤمنين بالله ورسله.
اللهم لا أقول بقولهم، ولا أقف في صفهم، اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحي ويميت، وهو على كل شيء قدير عدد خلقك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.

https://youtu.be/xTMMiYegt3I?si=r55wjaiiypaP_V8A

وبقليل من التأمل نجد أن "المصلحة" تتشكل بناءً على منظومة القيم، فكل واحدٍ مصالحه حسب عقائده. وقد كان الناس في الجاهلية ينفقون أموالهم وأوقاتهم وربما دماءهم بحثًا عن السمعة والذكر الحسن؛ وفي عهد النبي، صلى الله عليه وسلم، وصحابته، رضوان الله عليهم، كانوا يبحثون عن عطاء الله ورضوان الله، وانظر إلى ما وصفهم الله به في أكثر من موضع من كتابه الكريم: ﱡﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔﱕﱠ. وحين سيطرت العلمانية المادية تحرك الناس خلف أهداف مادية.. استهلاكية. ولذا فإن مقولة "المصالح تتحكم في السلوك" مقولة قاصرة لا تصلح لتفسير الإمبريالية الغربية بشكل جيد، ولا تصلح، كذلك، لتفسير سلوك الأفراد بشكل دقيق. فخلف المصلحة المادية المعاصرة منظومةُ قيمٍ هي التي جعلتها في المقدمة؛ والمقولة الأصح لتفسير سلوك الدول الغربية في العلاقات الدولية هي الاستحواذ على أسباب القوة والنفوذ، ظنًا منهم أن الموارد محدودة وأن السكان يزدادون يومًا بعد يوم زيادةً تربو على الموارد( )، والله يقول: "ﱩﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﱨ. ونستطيع أن نقرر بوضوح أن العلمانية حوّلت الناس من البحث عن الفضيلة إلى البحث عن القوة/ النفوذ/ السلطة، فالمنافسة اليوم، في جميع المستويات، على تحصيل أسباب القوة والنفوذ. فالدول تتنافس على أسباب القوة والنفوذ، وكذلك الأفراد في تفاعلاتهم اليومية، وخاصة أولئك الذين اصطبغوا بالصبغة العلمانية. وقد انتبه المفكر الفرنسي ميشل فوكو لهذا الأمر في مستوى السلطة وأكثر من الحديث عن استراتيجيات السلطة في السيطرة [التأثير] على المجتمع، سواءً عن طريق العقاب المباشر بالسجن والتعذيب، أم من خلال مؤسسات الدولة [منظومة العقاب الخفي]، أم عن طريق المعرفة[التوزيع القهري للقيم بأدوات الدولة.. المؤسسات التعليمية والإعلامية]، أو من خلال الخطاب الديني الموافق للسلطة أو المعارض لها أحيانًا.

المصدر : فكر مركز تأملات في الشريعة والواقع، ص 310 (مثبت بالقناة)

لعنة الله على اليهود ومن هاودهم

كلام موفق

مما أعتز به: خالد بن الوليد من زاوية أخرى
https://www.youtube.com/watch?v=5_BLII3Re8A

ليلة الجمعة... أرجى الليالي

يتم الآن تصنيع رأي عام ضد المقاومة... مفاده:
أن المقاومة أخطأت التقدير. وأن عليها أن تستسلم.

ويقينًا لم يتحرك هؤلاء رحمةً بالمقاومة ولا بأهل غزة، وإنما يهود في مأزق بعد أن اتسعت مساحة الصراع، وارهقوا، وتجرأ عليهم الروافض، ودخلت أدوات جديدة لا يستطيعون التعامل معها (الدرونز).
وانشغل الأمريكان (الانتخابات، وما بعــــــــــــــد الانتخابات)
وأمارة ذلك تحركهم في نواحيها بحثًا عن تجديد اتفاقية تبادل الأسرى.

ثانيًا: الخصومات من الهوى:

تبدأ الخصومات الفكرية (العقدية) من مواقف شخصية في الغالب، أو تخرج مندفعة بأحقادٍ شخصية، ومما يذكر هنا أنه قيل لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه،: من أين يأتي الهوى؟! فأجاب: من الخصومات. وصدق؛ فأغلبها إحن في الصدور تخرج للناس في شكل "إصلاح" أو "تطوير".

وقد رأينا شوقي يتعالى على العقَّاد فيستعديه، ويأخذ العقَّاد الاتجاه المعاكس لشوقي تمامًا، ويستعين عليه بالآخر، فقد استحضر العقَّاد الكافرين عونًا على المسلمين، ويشهد لذلك أن مدرسة (الديوان) كانت نقلاً أجنبيًّا، ولم تقدم سوى جزأين فقط من كتاب الديوان، وكان عزمهم (العقَّاد ومن معه) على أن يكتبوا عشرة أجزاء، وهذا ما أعلنوه في مقدمة عملهم. وعمليًا لم يتكلما إلا في "تحطيم الأصنام".. يقصدون بالأصنام شوقي ومَن حوله، ولم يقدما آراءً بنَّاءة في النقد، ولم يتطرقا لغير شوقي ومَن حوله، وانفك عزمهما بعد التطاول على شوقي، وهذا يبين بوضوح أنها كانت ثأرًا من شوقي أو حقدًا عليه!!

وتكرر في كتاب الله بيان أن الخلاف سببه البغي(الظلم) وليس الجهل، قال الله: (وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ) (البقرة: ٢١٣)، ويقول الله تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران: 19)، نعم: الجهل سبب من أسباب الخلاف، ولكنه سبب عارض يزول بعد قليل، تمامًا كما أن الشك نوع من أنواع الكفر لا يستمر إلا إذا صاحبه الإعراض!

إن البحث عن الذات، أو الاعتداد بالنفس، مَعْلَمٌ أساسي عند المنحرفين فكريًّا أو المنشقين حركيًّا، فغالب الانشقاقات الفكرية والحركية يكون دافعُ دعاتها البحث عن الذات؛ يقول الله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (آل عمران: 105)، والذي نعرفه أننا نختلف ثم نتفرق، ولكن الآية الكريمة قدمت الفرقة على الخلاف لتبين أن النية تكون مبيَّتةً بدايةً للفرقة ثم يأتي الاختلاف من باب التبرير ليس إلا.
من كتاب: "مناقشة هادئة لإسلاميات عباس العقاد"

كل عزلة إعداد، أو كل إعداد يتطلب عزلة.
والمؤمن يعتزل الناس كل يوم عدة مرات: في السحر ويواصل للشروق مرورًا بصلاة الفجر (مع الأخذ في الاعتبار السعة في التشريع)، وقبل غروب الشمس (أذكار المساء)، والصلوات الخمسة، وقراءة الورد اليومي القرآن.
العزلة للإصلاح والتأهيل.
من نقاط القوة عند السلف أن اليوم كان ينتهي بصلاة المغرب، ويبقى مع أهله وربه طول الليل...
#إعادة_نشر

رُبَّ داعٍ لا يُردُّ

اللهم إنا نسألك نَعِيمَاً لاَ يَنْفَدُ، ونسألُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعْ،،،
اللَّهمَّ إنِّي أسألُك خشيْتَك في الغيبِ والشَّهادةِ . . .
وأسألُك بردَ العيشِ بعد الموتِ،
وأسألُك لذَّةَ النَّظرِ إلى وجهِك الكريمِ ، والشَّوقَ إلى لقائِك ، في غيرِ ضرَّاءَ مُضرَّةٍ ولا فِتنةٍ مُضِلَّةٍ . .

اللهم اجعلنا ممن قلت له: "قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ"
اللهم آمين.. آمين.. آمين

النقد يستلزم الصدام مع القديم وحراس القديم..
تصطدم مع الفكر السائد نفسه وتصطدم مع المستفدين منه والمتعصبين له.

بمعنى أنك تخطو ثلاثة خطوات:

أولها: اكتشاف عيوب السائد.
وثانيها: نثرها على الناس وتحمل الصدام مع المتعصبين والمستفيدين ماديًا ومعنويًا من الفكر السائد.
وثالثها: البحث عن بديل.
وكل واحدةٍ من هذه أمر من أختها.

إذا أردت أن تؤثر في أحدهم فكريًا فأحسن إليه، فعامة النخبة –وليس فقط العامة- تتكون أفكارهم من مواقف عملية لا من تفكيرٍ عقلي. قلّ من يفكر ابتداءً.. جلهم يستدعي الفكر نصرةً لخيارات مسبقةٍ تتخذ بناءً على مواقف.

لماذا يتمرد #اللئيم؟
لم يكن #المتنبي حكيمًا ولكنه كان يقرأ في كتب #الحكمة ثم يصيغ ما يفهمه شعرًا، ومن بديع ما قال:
وإن أنت أكرمت الكريم مَلَكْتَه....... و َإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا
والسؤال: لماذا يتمرد اللئيم؟
يتمرد بحثًا عن ذاته.
يظن أنه إن ذكر صاحب الفضل عليه فإن هذا يكون انتقاص منه.
يظن أنه إن نسب ما أصبح فيه من نعمه لنفسه أنه بذلك سيكبر في حس من حوله!!
ولذا يتمرد ولسان حاله: " إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي".
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر خلقك أجمعين. اللهم آمين.

https://www.youtube.com/watch?v=pyLl59-c7Y0

عند اليهود نقطتي ضعف:
الاولى: الجندي، وقد أرهق بسبب طول الحرب، وظهر هذا الإرهاق في محاولتهم تبديل الجنود، ما سمي إخراج اللواء لإصلاحه وإعادة للخدمة، وإقامة معسكرات تدريب على الجبهات، كالمعسر الذي كان يهاجمه السنوار.
الثانية: اتساع جبهة القتال، فالآن هم إخضاع لبنان، ولابد من دخول سوريا معها ولابد- كذلك- من الصراع مع إيران، واليمن، ولا يتحملون، وخاصة إن شغلت أمريكان عنهم بالانتخابات وما بعدها (تمرد ترامب سواء من الرئاسة أو من خارجها). وخاصة_أيضًا- مع دخول الروس بالسلاح مع الإيرانيين.

اتسعت الجبهة على اليهود وأرهقوا، وسينهار الجندي اليهودي.. والمجتمع اليهودي في ساعة من نهار. بحول الله وقوته.

رُبَّ داعٍ لا يُردُّ

اللهم إنا نسألك نَعِيمَاً لاَ يَنْفَدُ، ونسألُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعْ،،،
اللَّهمَّ إنِّي أسألُك خشيْتَك في الغيبِ والشَّهادةِ . . .
وأسألُك بردَ العيشِ بعد الموتِ،
وأسألُك لذَّةَ النَّظرِ إلى وجهِك الكريمِ ، والشَّوقَ إلى لقائِك ، في غيرِ ضرَّاءَ مُضرَّةٍ ولا فِتنةٍ مُضِلَّةٍ . .

اللهم اجعلنا ممن قلت له: "قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ"
اللهم آمين.. آمين.. آمين

وماذا عليك لو اقتطعت من وقتك ساعة تقرأ فيها جزءًا أو جزئين؟!
كم من ساعةٍ تذهب فيما لا فائدة فيه!

https://www.youtube.com/watch?v=uavaXroKcpg

من الظواهر الاجتماعية التي تستحق الرصد والتحليل والتعرف على مآلاتها، ظاهرة تجمع عوام الناس (الجمهور) حول الأطروحات المتطرفة.. شديدة التطرف، كأطروحات المسلحين (داعش وأخواتها).. والثوريين: إسلاميين واشتراكيين وما بينهما، والتكفيريين أولئك الذين يكفرون كل الناس إلا هم، أو يكفرون الساسة والحكام وينافقون الجمهور. فمن الثابت أن مزاج عوام الناس معتدل. ومع ذلك تجد كثيرًا من العوام يتجمعون حول الأطروحات المتطرفة.. شديدة التطرف ويؤيدونها، فلماذا؟!
هذا المشهد المتناقض (المتطرفون والناس حولهم معجبين بهم) فيه منفعة للإثنين، كلاهما يقضي وطرًا من صاحبه!!
الطرح المتطرف يرفض الواقع كلية، وكذلك أكثر الناس ساخط على ما هم فيه، فأكثر الناس أعداء من يحكمهم. بمعنى أن كل من يعارض السلطة يجد كثرة كاثرة معجبة به مهما كان عدل الحاكم.
كما أن هذا المعارض، دائمًا عذب المنطق.. يبشر الناس بالانتقال إلى ما يحلمون به بخطوةٍ واحدة، يقول لهم: ساعة ثورة ثم لا كرب عليكم بعدها أبدًا...!!
وكل ثورة تأتي بما هو أحط ممن كان قبلها.. كل ثورة انحدار،،،،
الجمهور عاطفي. ينتقل من الواقع إلى الخيال في لحظة.

Channel photo updated

Channel photo updated

Channel photo updated