تأخرت قليلا بالمسجد بعد صلاة الجمعة، وإذا بي أجد أخا مصريا صالحا يتكئ على عمود، كنا نعمل سوية ولم أره منذ 11 سنة، وكم فرحت بلقائه.
مما قاله: رأيت رؤية بغــ.ـزة أن اليـ.ـهود يقعون بحفرة عميقة، وتشتد عليهم متاريس كبرى، وتدفع تلك المتاريس خيول عظيمة، وإذا بغولدمائير موجودة، وكلهم ينادونها: أنقذينا، وهي ترد عليهم: كل ينجو بنفسه، كل ينجو بنفسه.
يكمل الأخ: طلبت من عالم فاضل تفسيرها، فقال: أما الحفرة فهي الورطة التي وضعوا بها أنفسهم، ومكانها فلسطين، وأما المتاريس الكبرى فاتحاد المسلمين واشتدادهم عليهم مرة واحدة، وأما الخيول فهي ملائكة من عند الله تناصر المجـ.ـاهدين، وأما صراخهم على غولدمائير، فلأنها كانت من أقوى رؤسائهم، ومع ذلك يتخلى عنها الغرب بعد توحد المسلمين، وهذا والله أعلم.
وهي من المبشرات التي تؤنس النفوس وتثبتها، وأحببت مشاركتكم إياها.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين واهلك الظالمين..