م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي @khaledsafi Channel on Telegram

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

@khaledsafi


استشاري إعلام رقمي ومختص تسويق إلكتروني
أنشر لكم هنا ما يخص الإعلام الرقمي والقضية الفلسطينية مع أهم الوسوم والحملات ::
نصائح - إصدارات - مراجعات - تقنيات - وسوم - حملات - استشارات سوشلجية

يرجى التكرم بنشر رابط قناة السوشلجي
https://t.me/Khaledsafi

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي (Arabic)

تعتبر قناة 'م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي' واحدة من أهم القنوات على تطبيق تليجرام للمستخدمين العرب. يقدم السيد خالد صافي، استشاري إعلام رقمي ومختص في التسويق الإلكتروني، محتوى مميز يتناول مواضيع متعلقة بالإعلام الرقمي والقضية الفلسطينية بشكل خاص. تشمل المواضيع التي يتناولها القناة نصائح مفيدة في مجال التسويق الإلكتروني، إصدارات جديدة، مراجعات لمنصات وأدوات تسويقية، تقنيات حديثة، وسوم وحملات ترويجية، واستشارات سوشلجية للمهتمين بزيادة تأثيرهم على وسائل التواصل الاجتماعي. إن كنت تبحث عن مصدر موثوق ومتخصص لمعرفة كل ما هو جديد في مجال التسويق الإلكتروني والإعلام الرقمي، فإن قناة 'م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي' هي الخيار الأمثل لك. لا تفوت فرصة الانضمام إلى القناة والاستفادة من المحتوى القيم الذي تقدمه. قم بزيارة الرابط التالي للانضمام إلى قناة السوشلجي: https://t.me/Khaledsafi

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

08 Dec, 07:29


مطالب سورية لشركات التكنولوجيا وعلى رأسها Apple بتغيير العلم السوري

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

08 Dec, 06:13


ويكيبديا تحدّث بيانات بشار الأسد على منصتها أسرع من الوزرات العربية

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

05 Dec, 16:46


رابط مخادع

يرجى الحذر وعدم التعاطي مع مثل هذه المنشورات الوهمية

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

05 Dec, 07:35


‏تأثير الدور الذي نلعبه جميعاً في فضح جرائم الجنود الإسرائيليين من خلال الفيديوهات التي نعثر عليها في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما جاء في تقرير صحيفة يديعوت أحرونوت.

‏الجنود الذين قاتلوا في غزة تحت الأضواء العالمية | مخاطر الاعتقال والقوائم السوداء

‏ضباط وجنود عملوا في غزة وكانوا ينوون السفر مؤخراً إلى الخارج، طُلب منهم من قبل الجيش الإسرائيلي الامتناع عن ذلك. الجنود الذين خدموا في القطاع مطالبون بحذف تسجيلات القتال وعدم نشر صور وفيديوهات لهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء تواجدهم في الخارج: “المنظمات المؤيدة لفلسطين أعدت قوائم سوداء”. على الأقل، تم طلب مغادرة 8 أشخاص على الفور، وتم توظيف عشرات المحامين في الخارج.

‏مؤخراً، تم تحديد حوالي 30 حالة في الجيش الإسرائيلي تم تقديم شكاوى فيها وتم البدء بإجراءات جنائية ضد ضباط ومقاتلين في الجيش الإسرائيلي شاركوا في القتال في قطاع غزة وكانوا يخططون للسفر إلى الخارج. تم تحذيرهم من السفر خشية أن يتم اعتقالهم أو طلب التحقيق معهم في الدولة التي كانوا يرغبون في زيارتها.
‏على الأقل، تم إرسال طلب بمغادرة فورية لثمانية منهم، بينهم مقاتلون كانوا قد سافروا بالفعل في رحلات إلى الخارج – إلى قبرص، سلوفينيا وهولندا بسبب المخاطر المحتملة.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

03 Dec, 15:09


‏لعبة Call of Duty التي تلعن العرب وتسمح بغزو العراق وقتل الجنود والنساء والأطفال العرب مسموحة ومقبولة ولا اعتراض عليها
‏بينما لعبة فرسان الأقصى التي تحاكي هجوم 7 أكتوبر وجهاد المقاومة لتحرير الأرض من المحتل غير مقبولة في عرف ألمانيا وبريطانيا وأستراليا
‏وتدعو تل أبيب لحظرها!

‏حدثني عن الغرب
‏أحدثك عن ازدواجية المعايير

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

02 Dec, 16:41


‏هذه الطفلة، التي لم تكمل من سنوات عمرها إلا قليلاً، تقف عند ناصية الوجع لتروي عطش أهلها بقربة ماء قد لا تكفيهم، لكنها تفيض عن قدرتها الصغيرة التي أنهكها حمل أكبر من طفولتها.
‏تخطو بحذاء مهترئ يكاد يلفظ بقايا نعلِه، تتعثر بثقل القربة التي تأبى إلا أن تحملها مرة أخرى، كأنها حملتها الأقدار قبل أن تحملها يداها الصغيرتان.

‏ترقب عيون أهلها عودتها، فلا خيار لها إلا المثابرة. ترى كتفيها النحيلتين ترتعشان تحت وطأة الحمل، لكنها تأبى السقوط، تمسح وجهها من عرقٍ ممزوج بغبار النزوح والحرمان، وتسير في صمتٍ يصرخ عن ألمٍ يفوق عمرها، وحلمٍ بسيط بأن تعود بقربتها الممتلئة، لتروي عطش أمها وأبيها وإخوتها.

‏أين العالم من هذه الطفلة؟
‏ماذا أعطاها ليطلب منها هذا الثمن الباهظ؟
‏أليس لها حق في اللعب والدفء؟
‏أليس لها حق في الحياة بعيدًا عن شقاءٍ كُتب عليها لأن اسم مدينتها غزة، ولأنها تعيش تحت حصار إبادة؟

‏تختفي هذه الطفلة بين الجموع، بين قصصٍ لا تنتهي، بين أطفالٍ مثلها لم ترهم الكاميرا ولن تراهم.
‏ينهضون كل يوم تحت أقدام المعاناة، يركضون بأجسادٍ صغيرة أنهكها الجوع والخوف، يحملون ما لا يحتمله الكبار، ويعيشون ما لا يستوعبه عقل.

‏أنت تراها الآن، صورةً عابرةً تهزّ فيك شيئًا من الإنسانية، لكنك تعود سريعًا إلى تفاصيل حياتك.
‏أترى ستذكرها حين تُطفئ هاتفك؟
‏أترى ستسأل نفسك عن أطفالٍ آخرين مثلها لم يظهروا على شاشتك؟
‏أم أن هذه القصة ستذوب في زحام يومك، كأنها لم تكن؟

‏إن كنت تقرأ هذا الآن، فاعلم أن أطفال غزة لا يختفون بين الجموع فقط، بل يختفون من ذاكرة العالم.
‏هم هناك، ينتظرون قربة ماء، وقطرة رحمة..
‏فهل تراك تهتم؟

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

02 Dec, 06:44


صور ناطقة

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

16 Nov, 10:39


ليست مزحة
انتبه لأبنائك
شاهد واحكم بنفسك
نحو وعي تقني

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

14 Nov, 20:17


تحتضنها بقلب أمٍّ مكلوم، تضغط على جسدها الصغير وكأنّها تريد أن تصيرها جزءًا من روحها، تعانقها عناق الوداع الأبدي، عناق من يعرف أن الأمل قد بات شيئًا بعيدًا فتُسلمها إلى الله بقلب راضٍ وقلب يحترق.
وعلى بُعد خطوتين، يقف والدها شامخًا كالجبال، يعلنها مدوّية: "والله راضٍ، ولا نقول إلا ما يُرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون."
إنها علا، الطفلة التي حملت براءتها إلى السماء، اختطفتها طائرات الغدر في قصفٍ جبان على خيمةٍ ضمتها وعائلتها في مخيم البريج.

هذا الرجل وزوجته هما الصبرُ الذي لا يُفسَّر، وهما الصمود الذي لا ينهار، يقفان أمام جبروت الاحتلال بقلوبٍ لا تهاب، وأرواحٍ لا تهن، كأنما اختارهما الله ليكونا رمزًا لصمود الأرض، وليُحييا معنى التضحية في زمنٍ تهاوت فيه القيم وتخاذل العالم عن النُّصرة.

عامٌ ويزيد على هذه المجازر، إبادةٌ لم يشهد مثلها التاريخ، حربٌ تتجلى فيها كل وحشية، كل ظلم، كل بطشٍ، وتعلو على سوادها مشاهد عظيمة تُبكي الحجر وتُخجل الإنسان.
مشاهد الصبر الأسطوري، العزيمة التي لا تنطفئ، التسليم بقضاء الله وقدره، وكأن أهل غزة قد زُرعوا في هذا العالم ليعيدوا تعريف النصر بمعناه الحقيقي، ليعلّموا البشرية أن الكرامة لا تُقهر، وأن الصمود هو مجدٌ لا يُدرك إلا بالعطاء حتى النفس الأخير.

إنهم لا يفكّرون في الألم، بل يُحيون فينا ما اندثر من معنى الشجاعة والبسالة، يذكّروننا أن النصر ليس في السلاح، بل في صمود الروح، وأن العظمة ليست في السلطة، بل في أن تظلّ رأسك مرفوعة في وجه الظلم، وأن تكون حياتك رسالة تظلّ شاهدةً على عجز المتخاذلين، وخيانة الصامتين.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

14 Nov, 09:23


أغنى رجل في أوروبا وخامس أغنى شخص في العالم الملياردير الفرنسي "برنار أرنو" يرفع دعوى قضائية ضد منصة X التي يملكها إيلون ماسك لأن رواد المنصة ينشرون أخبار من الصحف الفرنسية التي يملكها دون موافقة منه ودون مقابل مادي جراء أخذ لقطات شاشة للأخبار التي تُنشر في وسائل الإعلام الخاصة به.

يُذكر أن برنار يملك لويس فويتون وكريستيان ديور وجيفنشي وعدة صحف فرنسية، وقال بعض المطلعين بأنه يريد مبلغ ضخم من ماسك كتعويض لكن لم يذكروا رقم المبلغ بالتحديد.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:57


في تلك اللحظة التي تهاوت فيها الأحلام كرماد فوق قلب الأم، كانت تحمل بين يديها لعبة، علّها تكسو وجه صغيرها بابتسامة تنير عتمة الحرب، عائدة إليه بلهفةٍ تكسر قسوة الطريق وأصوات الانفجارات. لكنّها عندما وصلت، لم تجد سوى جسدٍ ساكن، وروحٍ قد غادرت بلا وداع، كأنّه زهرة اقتلعتها عاصفةٌ عاتية قبل أن تنمو.

أمسكت جسده البارد بين يديها، تدنو منه كأنّما تريد أن تصرخ إلى السماء: "كيف يختطف الموت منّي ابتسامة ولدي؟ كيف يُبدّد حلمًا بسيطًا دفعت من أجله كلّ ما في قلبي من دفء؟" لكنّ كلماتها سقطت على صدرها كحجر ثقيل، وكأنّ لسانها قد تحجّر أمام المشهد الذي لا يصدّق. وصرخت داخلها صرخة لا يسمعها إلا الله، تشعر وكأنّ كلّ جزء من كيانها ينكسر، كأنّما قلبها يمزّقه الألم إلى شظايا.

كيف لقلب أم أن يتحمّل هذا؟ كيف يحتمل رؤية أحلامه الصغيرة تتلاشى أمام عينيه وتتحوّل إلى كابوس لا نهاية له؟ كيف تفيق من كابوس لا تنفكّ شظاياه تلاحقها، كلّما أرادت أن تتذكر، تجد الحزن يغمرها من جديد؟

كانت تلك اللعبة شاهدةً صامتةً على كسر الأحلام، على البراءة التي رحلت قبل أوانها، على أمّ كانت تحمل الحياة بيديها، وعادت بها خالية، خاوية إلا من ألمٍ لن يندمل.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:32


قائمة مكاتب ومديرينها

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:32


طلب تصريح رقم 20160770 تملك عقار المساحة الرئيسية 19.60 متر مربع لا يشمل مساحات الشرفات والمساحات غير المغطاة رقم الهوية الأصلي 27428424 قطعة 5700 قسيمة 28 قسيمة قطعة 2004937 لكامل

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:32


صورة من مكتب التراخيص والسلامة النووية

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:32


الجمعية الإسرائيلية للحماية من الإشعاع (AR)
محضر اجتماع مجلس النقابة

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:32


الجمعية الإسرائيلية للحماية من الإشعاع (AR)
محضر اجتماع مجلس النقابة
إقامة حدث في كلية سامي شمعون أو مركز سوروكا الطبي.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:31


تابع وثائق ومخططات خاصة بالشبكة الداخلية لوحدة السلامة بمركز سوريك للأبحاث النووية
منها وثيقة ترجمتها : إصدار تصريح لمزاولة نشاط مصدر مشع بمستوى خطر 2

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:31


وثائق ومخططات
منها خاص بالشبكة الداخلية لوحدة السلامة بمركز سوريك للأبحاث النووية

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:31


صور اخرى من اجتماعاتهم السـرية

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:31


وكتب الفريق:
لا تتحدث كثيرا من الآن فصاعدا! أنت تعرف أفضل! وبالإضافة إلى ذلك، لديك منزل جميل!

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:30


رون بروسور سفير الكيان الصهيوني الحالي في ألمانيا

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:30


وتضمنة رسالة مجموعة حنظلة الاتي:
يعقوب عايش من كبار جنرالات الجيش الإجـ.ـرامي الصهيوني!
ارتكب العديد من الجـ.ـرائم في حرب لبنان الثانية.
وفي الأيام الأخيرة سمعنا أنه رد مرة أخرى على حزب الله وعودة الأهالي إلى شمال غزة!
لدينا مئات الجيجابايت اسـ.ـرار العسكرية الخاصة به عن طريق

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:30


يعقوب عايش الملحق العسكري الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة وكندا.
خدم عايش لمدة 30 عامًا في جيش الدفاع الإسرائيلي وحمل ألقابًا مثل رئيس فرع العمليات في هيئة الأركان العامة ورئيس أركان قيادة القوات البرية خلال حرب لبنان الثانية.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:29


8- اجتماعاتهم

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:29


7- تابع صور لمركز شمعون بيريز للأبحاث النووية التابع للكيان الصهيوني في صحراء النقب (ديمونا).

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:29


6- صور لمركز شمعون بيريز للأبحاث النووية التابع للكيان الصهيوني في صحراء النقب (ديمونا).

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

11 Nov, 17:29


5- منزل مدير المركز النووي الإسرائيلي
صورة لمنزل مدير وحدة السلامة بمركز اسقاطيل النووي وكتبوا هذه المرة دخلنا منزلك بطريقة ودية وتركنا لك رسالة في الدرج الثالث للمطبخ. اقرأ بعناية! نحن لا نعد بأن نكون صادقين في المرة القادمة!

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

03 Nov, 19:05


تعكس هذه الصورة مشهدًا يقطّر الألم من جدران الصمت التي شُيِّدت على قلوب الناس، أحاطت بهم كما تحيط الأسلاك الشائكة أرضهم، تمنع عنهم حتى أبسط حقوق الحياة. هذه الأيدي الممدودة، لا تَبحثُ عن شيءٍ إلا عن فتاتٍ يُبقيها على قيد الحياة، وعيون النساء الممتلئة بالحزن، تنظر إلى باب مغلق خلفه أمل مُمزَّق، تنتظر أن يَمنّ عليهنّ بأبسط الأشياء، بكسرة خبز موجودة في بيتك وعزيزة نادرة في بيوتهنّ!
إنها الأيدي ذاتها التي ربّتت على كتف الوجع، والتي سحبت أطفالها بعيدًا عن ركام المنازل، والتي طالما احتضنت الهموم ونامت على وسائد الصبر.

أهل غزة، هؤلاء الذين تربَّوا على أنَّ الصبر مفتاح الفرج، لم يفقدوا يقينهم بأنَّ النصر آتٍ ولو طال الانتظار. هم يعلمون أنَّ هذا الابتلاء لا يُزيدهم إلا قوةً، وأنَّ هذه المحنَ إنما هي تمحيص، وأنّ من يزرع الألم ويحصد الدماء، سيأتي عليه يومٌ لا مفرَّ فيه من جزاء السماء.

هم يصبرون، ويؤمنون أنَّ الله يرى ويسمع دعاءهم، وأنّ الظلام وإن طال، لا بد أن يتبدد أمام نور الفجر. وفي قلوبهم صوتٌ لا يهدأ، يقول لهم إنَّ فرج الله قريب، وإنه مهما بدت الصورة قاتمة، فإنَّ نور الحق لا بد أن ينبلج في نهاية النفق.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

02 Nov, 16:30


أخيرًا تمكنت من الاتصال الهاتفي وإذا بصوت أمي على الطرف الآخر يأتي كأنه نسيم هبَّ من أرضٍ مُثقلة بالجراح، قلت: "كيف حالك يا غالية؟ كيف صحتك في هادي الأيام الصعبة؟"
فإذا بها تجيبني بصوت هادئٍ، مليء بالسكينة: "الحمد لله، يمّة، اللهم لك الحمد على هذا الحال، والله احنا في أنعم واحسن حال، ما تقلق علينا يمة احنا بخير".
تقول هذا وهي التي لا تكاد تجد شربة ماء إلا بعد طوابير الانتظار بقهرها، فتمضي معظم أيامها صائمة ولا تجد إلا علبة فول وكسرة خبز تفطر عليها..

تتردّد كلماتها في أذني كأنها آية من آيات الصبر، فأقف مشدوهًا، وأتساءل: من أين لهذا القلب المكلوم كل هذا الحمد؟ من أين يستمدّ أهل غزة قوتهم، وقد مضى عليهم عام من الإبادة والحصار، من الموت الذي يأتيهم بلا مواعيد، ومن أصوات القذائف التي تتربص ببيوتهم ليل نهار؟
كيف لهذا الشعب أن يجد في قلبه مكانًا للحمد والشكر، وقد أُغلقت في وجهه أبواب الأرض، ولم يعد له من ملجأ إلا باب السماء؟

إنها غزة، مدينة الصبر، وأهلها أهل الثبات الذين علّموا العالم أن الشكر ليس للرخاء، بل للصبر على البلاء. إنهم أولئك الذين يتسلحون بحمد الله في وجه الجوع، ويجعلون من الدعاء ملاذًا في لحظات الألم، ويرفعون أكفّهم للسماء حين تخذلهم الأرض، كأنهم يزرعون في ظلمات الحياة بذور النور. هؤلاء هم من عرفوا يقينًا أن الابتلاء امتحان، وأن الفرج لا يُدرك إلا بالثبات على العهد، وأنَّ كل قطرة دم تُسكب على أرضهم هي شاهد جديد على حقهم في هذه الأرض.

أهل غزة لا يعيشون الحياة كما نعرفها، بل يكتبونها بأحرف من صبر ونور، يجعلون من الحصار درسًا في الصمود، ويُلقّنون العالم معنى الكرامة، حين يحافظون على أملهم رغم انعدام أبسط مقومات الحياة.
كيف لأناس حُرموا من الدواء والغذاء، وحُصروا عن الهواء والماء، أن يقولوا "الحمد لله" إلا إذا كان في قلوبهم يقينٌ لا يتزعزع بأن الله قريب؟
كيف لبيتٍ انهار على أهله أن يكون فيه لسانٌ يحمد، ونفسٌ تسلّم أمرها لمن هو أرحم بعباده من كل من حولهم؟

إنهم يبقون على الأرض، رغم أنها تميد من تحتهم، ويرفعون أيديهم إلى السماء، لأنهم يعلمون أن وعد الله آتٍ، وأن النصر مع الصبر، وأن الفجر سيولد من رحم هذا الليل الطويل.
يا أهل غزة، أنتم الصبر إذا تجسد..
أنتم الإيمان إذا اشتد..
أنتم الوعد الذي لا يخلفه الله أبدًا

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

01 Nov, 15:55


أسلوب نضالي جديد ناجع..
حساب ينشر أسماء ومعلومات مفصلة عن الجنود الضالعين في إبادة غزة ينشر الرعب في صفوف جيش الاحتلال.. إليك القصة!

الحساب على تويتر
https://x.com/trackingisrael

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

31 Oct, 21:31


تكدست فيها جثث الشهداء كأنما نُثرت على عجل فوق بعضها، أرواحٌ بريئة صعدت إلى بارئها، وأجسادٌ أُسلمت إلى صمت الموت بلا كفنٍ ولا وداع. إنها أكفانٌ متواضعة تحتضن وجوهًا مطمئنة، كأنما كل واحد منهم يقول لرفيقه الراحل: "نم، فقد فعلنا ما بوسعنا، وها نحن نلتقي في كرامة الآخرة".

والمسعف، تقرأ على ملامحه الحزن وقد كاد يُغشيه، يتلفت يمينًا ويسارًا، أين يضع المزيد؟ كيف له أن يجد مكانًا لشهيدٍ آخر؟ من أين له بالأكفان التي نفدت؟ أيجد الوقت لدفنهم قبل أن يأتي غدٌ محمل بجثثٍ جديدة؟ أتراه يسأل نفسه: "هل كُتب على هذه الأرض أن ترتوي من هذه الدماء لتبقى رمز الشرف والكرامة في وجه أمةٍ غارقة في وهم التطبيع، منسحقةٍ تحت أقدام العدو؟"

أي أرضٍ هذه التي تتحمل هذه الأمانة؟ أي أرضٍ هذه التي ترويها دماء الشهداء كما يروي الماء الجدب العطِش؟ أليس من حق هذه الأرض على العالم أن يصغي لصوتها؟ كيف غفل العرب ونامت ضمائرهم، وكيف أغمض العالم عينيه عن مجازر لا تُحصى؟

أيها العالم، متى تُصغي إلى صرخة غزة؟
#غزة_تذبح_بصمت

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

31 Oct, 15:47


شاب من غزة، يرفع جبينه لله، ساجدًا بين الركام والدمار، كأنَّ السجود في حضرة الله أصبح مأوىً للقلب المنكسر. أترى تلك الأرض الممزقة من حوله؟
إنها لا تزيده إلا إيمانًا وثباتًا.
هنا، حيث الجدران المهشمة تشهد على قسوة العدوان، وحيث الحجارة المبعثرة تكاد تئن تحت وطأة الألم، تجد هذا الشاب وقد انحنى بجسده، لكنه في الحقيقة قائمٌ بروحه، مُحلّقٌ بها في عوالم الرحمة، مستعينٌ بربّه على من لا يُردّ حكمه.

رغم الجراح والأحزان التي تفيض من قلبه، ورغم الآلام التي أثقلت أكتافه وأهدت قلوب من حوله، يظل هناك بصيص من الأمل في عينيه، وملاذٌ من اليقين في قلبه.
إنه يعلم، كما يعلم كل مؤمنٍ هنا، أن الفرج قريب، وأن الله يرى ويسمع، وأنَّ الشكوى حين ترتفع إليه، لن تُردّ خائبة.
إنه السجود الذي يعلو فوق قهر الدنيا، والاستسلام الذي يرفع صاحبه من وهاد اليأس إلى سماوات الرجاء.

عند عتبات اليأس تتجلى أعظم صور الإيمان، فهؤلاء الناس لم يكسرهم الظلم، ولم تُطفئ نيران الحروب نور إيمانهم، بل زادتهم صلابةً وثباتًا، وزرعت في قلوبهم يقينًا بأن الله معهم، وأنهم على حق.
كيف يخشى من معه الله؟ وكيف يضل من يهتدي بنوره؟ هذا الرجل ليس مجرد ساجدٍ بين الأنقاض، بل هو رمزٌ للصمود الذي لا يُقهر، وإيمانٍ يتحدى العالم.

يسجد بين آثار الدمار، كأنما يقول للكون كله: "إنّا هنا باقون، ثابتون، ما دُمنا مع الله".

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

31 Oct, 06:22


‏في هذه البقعة المقدسة، حيث الأرض تلامس السماء، تشرق نساء يحملن أعباءً تُثقل الجبال وتطوي تحتها الحزن كأنما هو طيفٌ عابر.
‏إنهن نساء غزة، اللاتي خطّت أيديهن حكاياتٍ من الألم والأمل، قصصًا تنبض بوهج الحياة وتزهر من بين دموع اليأس بأزهار الصبر. كم عانين من ألوان الفقد والجراح ما لا يُعد ولا يُحصى، وكم واجهن من قسوة الحياة ما لا يُطيقه الرجال، ومع ذلك لا ينطفئ في قلوبهن شعاع الأمل في غدٍ أجمل.

‏هنَّ نساء علّمن الدنيا أن القوة ليست من عضل الجسد، بل من روحٍ لا تنكسر، من عزيمةٍ جُبلت على الصبر والتجلد. كل واحدة منهنَّ، كأنها نخلة شامخة في وجه العواصف، تُحارب لأجل الحلم، تُقاوم لأجل الحياة. يُعلمن أطفالهن معنى البقاء، وقيمة الكرامة، ويزرعن في قلوبهم بذور الأمل، رغم أنَّ الحزن قد يُثقل كواهلهم الصغيرة.

‏أترى كيف أن الأم، حين تُداعبها لحظات الضعف، تتجلّى كعمود من القوة المتينة؟ تُروّض أحزانها لتصبح معينًا من القصص، تحكي لأبنائها عن الشهداء الذين ارتقوا، وتصنع من قصصهم مشاعل أمل، تنير طريقًا نحو وطنٍ يستحق التضحية. وكلما اشتد الألم في نفوسهن، زاد إصرارهن على البقاء، وتجلّى في أعينهن يقين بأن الفجر آتٍ، مهما طالت ليالي الظلم.

‏يستمددن قوتَهن من جذور التاريخ، من جداتٍ نقشن الصمود على جبين الزمن، فغرسن فيهن القيم الراسخة كأعمدة الأرض. فنساء غزة، ما هنَّ بضحايا، بل هنَّ صنّاع الأمل، ركيزة بناء مجتمع لا يميل، وجذور حياة لا تموت. عندما ينظر العالم إلى غزة، يجب أن يُدرك أنَّ هؤلاء النساء، هنَّ من يحملن على عاتقهن أثقال الوطن، وهن من يرسمن ملامح الغد في وجه التحديات.

‏في كل بيتٍ وزاوية، تصدح أصواتهن كأغنية حياة لا تهدأ، يُعلّمن الأمل لأبنائهن، ويزرعن الطموح كزرعٍ طيب في أرض عطشى. نساء غزة لا يعرفن الهزيمة، بل يُحوّلن آلامهن إلى قوة، وأوجاعهن إلى عزيمة، يقفن شامخاتٍ على تراب الوطن، كأنهنّ مرآة للحياة التي لا تنطفئ.

‏ليكنَّ حكاياتهن شعلة إلهامٍ لكل قلبٍ ينبض، ليتعلم الناس من نساء غزة كيف يواجهون التحديات بشجاعة، وكيف يحافظون على الأمل، حتى حين يغمرهم الظلام. إنهنّ دروسٌ في الحياة لا تُدرّس، يخبرننا أنَّ الحياة ليست فرحًا فحسب، بل هي قوة النهوض بعد السقوط، واستمرارية الحب رغم الألم.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

28 Oct, 19:06


هذا الحساب على منصة إكس
https://x.com/trackingisrael
يثير الرعب في قلوب جنود الاحتلال المشاركين في الإبادة
حيث ينشر صورهم وبياناتهم والجرائم التي ارتكبوها في غزة بالصور والفيديو

انشروه وشاركوا منشوراته بكل اللغات لمحاصرة واصطياد القتلة من جنود الاحتلال

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

28 Oct, 14:32


ويسألونك عن انتصار غزة والخندق

أليس عجيبًا أن تظل غزة، بمبانيها المدمرة وخيامها المهترئة وأطفالها الجوعى وشيوخها المنهكين، تمثل نبضًا يتجاوز فلسطين ليصل إلى العالم أجمع؟ أليس من المعجزات أن يقف العالم مشدوهًا أمام شعبٍ لا ينكسر، رغم تكالب القوى عليه، حتى باتت إسرائيل، بقواتها وتقنياتها وحلفائها، مهزومة أمام هذا الثبات الروحي الذي لا يستطيع أي سلاح أو عتاد أن يهزمه؟ إن خسائر جيش الاحتلال، وصراعاته الداخلية، وانهيار اقتصاده، وتذمر شعبه، وهجرته العكسية، هي انتصارات صغيرة تضاف إلى كفة الميزان، لتجعل من غزة رمزًا لصورةٍ أعمق وأبقى للنصر.

للمزيد اقرأ التفاصيل على مدونة العرب 👇🏻
https://alarabblog.com/they-ask-you-about-the-victory-of-gaza-and-the-trench/

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

28 Oct, 09:41


هذا الدّعي الذي تطاول لسانه ليشوه صورة أهل غزة، ونسائها، ورجالها، قد بلغ في الوضاعة والحضيض ما لم يبلغه عدوٌ لئيم، كأنما يجترُّ في ظلامه ما فاضت به سريرته من سوادٍ وحقد، هو زيفٌ يمشي على قدمين، ونذالةٌ تكاد تنطق في كل حرفٍ من كلامه.
ولئن كان أهل الحقد على غزة يُخفون وجوههم، فهذا قد آثر أن يمشي عاريًا من كل فضيلة، مكشوفًا من كل ستر، ظانًّا أن السفه يستطيع أن يُخفي هشاشته وعريه عن أبصار الخلق، ولكنه أضلَّ سعيه، وأسقط نفسه دون أن يكسب إلا لعنات الأحرار وسخط المتقين.

لقد جعل نفسه خصمًا لمن هنّ أطهر منه قلبًا، وأشرف سيرةً، وأرفع منزلةً، فكان كمَن رمى بحجارةٍ على جبل شامخ، فعاد الشررُ إلى عينيه، وتكسَّرت سهامه على صدره. ولئن بلغ القاع ببهتانه، فقد بيَّن لنا من هو، إذ ساقطُ الأدب هو الذي يبتغي في أعراض الحرائر مطيةً لذيوعٍ رخيص، وتاجرٌ في البهتان إذ هو يعلم أن الشرفاء لا يلتفتون إلى سوق الرديء، فيختار أن يمدّ لسانه في أحلك مواضع الطعن، غير مدركٍ أنَّ في طعنه إدانةً له أولاً، وأنه مثل البائع الذي يبيع فاسد السلعة، فلا يشتري منه إلا ضالٌّ، ولا يلتفت إليه إلا من في قلبه مثلُه من الخبث والوضاعة.

وغزة التي أشاد بصلابتها الأعداء، وشهد بعزتها الكبار والصغار، لا تلتفت لمثل هذا القزم، ولا يعنيها من تطاوله شيء، فليس الذباب ليَغلب النسور، ولا التافه ليقربُ من كرام النفوس.

ومع كل ما تفوّه به هذا الدعي، فإن حبَّنا للكويت وأهلها راسخٌ رسوخَ الجبال، لا يتزعزع بعبثِ العابثين ولا يرتجف بأصوات السفهاء. الكويت، بحكمائها وعقلائها، كانت دومًا مرفأ دعمٍ لغزة، ويدَ عونٍ لأهلها، ورفيقةَ النضال في أقسى لحظاتنا، ولن تغيّر كلماتٌ مسمومةٌ من حبل المحبة الذي يجمع بيننا.
فمثل هذا الساقط في حقيقته لا يُمثل الكويت، ولا يعكس طهرَ أرضها ولا صفاءَ قلوب أبنائها، بل هو كالغريب عنها، النشاز بين أهل الكرامة، وصوتٌ باهتٌ لا يشبه الكويت وأهلها الأوفياء، الذين كانت وقفاتهم عونًا وموطنًا للمحبة والأخوة.

#معاقبة_مشعل_النامي #أوقفوا_مشعل_النامي

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

28 Oct, 07:54


مايكروسوفت تحاربنا

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

27 Oct, 21:28


الترند الإخباري ومعركة السردية في محركات البحث

في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر (16:00) من يوم الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، أحد أهم المطلوبين في إسرائيل والعقل المدبر الأول لعملية طوفان الأقصى.

تصدّر الخبر نشرات الأخبار العربية والعالمية، وأصبح "الترند" رقم 1 في معظم دول العالم.

وبعيدا عن الشاشات الإخبارية، تصدر الخبر محركات البحث العالمية وعلى رأسها غوغل، حيث بدأت ملايين عمليات البحث في جميع أنحاء العالم تبحث عن "السنوار".

ولأن محركات البحث دقيقة في تقييم الكلمات المفتاحية التي يبحث عنها المستخدمون، فقد تصدرت كلمتان كل الكلمات المرتبطة بالترند الإخباري لهذا الحدث، وكانت أشهر ما بحث عنه الجمهور عالميا باللغة العربية كلمتا "السنوار" و"يحيى السنوار".
وبدأت الكلمتان بالتصدر ابتداء من الساعة الرابعة تقريبا، وتحديدا بدا الترند في التشكّل الساعة الثالثة وأربعين دقيقة (3:40)، ليصلا إلى ذروة البحث في الساعة السادسة مساء (18:00)، واستمرّا في الذروة لغاية الساعة التاسعة مساء (21:00)، بعدها بدأ حجم البحث في الانخفاض، وصولا إلى فجر يوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ليستقر بنسبة بحث تُخرجه من كونه "ترندا عالميا".

يُقدّر عدد عمليات البحث التي تتم عبر محرك البحث غوغل يوميا بنحو 8.5 مليارات عملية بحث عن معلومات في مختلف المجالات.
وتشير التقديرات أيضا إلى أن غوغل تتعامل مع أكثر من 99 ألف عملية بحث في الثانية.

نسبة البحث باللغة العربية من هذه الأرقام تحتل مكانة جيدة، خاصة أن مجال عملنا هو "البحث باللغة العربية"، يظهر ذلك بوضوح عند البحث عن كلمة "السنوار" في غوغل خلال الـ24 ساعة المرتبطة بالحدث، فيظهر غوغل نحو 303 ألف نتيجة، ارتفع بعدها العدد لاحقا إلى نحو 79 مليون نتيجة.

تعكس هذه الأرقام أهمية كبيرة للمواقع الإلكترونية التي تستطيع السيطرة على الكلمات المفتاحية المهمة، سواء في البحث اليومي لمئات الآلاف من الكلمات المفتاحية التي يبحث عنها الجمهور، أو من خلال تصدرها في حدث تحول إلى ترند خلال ساعات، وبالنتيجة ستحصد عشرات الآلاف من الزيارات.

تحوّل هذه الزيارات الكبيرة مواقع القنوات الفضائية إلى معركة "السردية" والصراع الرقمي في السيطرة عليها، وبالنتيجة تؤثر على عشرات الآلاف من الجمهور الباحث عن هذه الكلمات المفتاحية.

الصراع الرقمي على السردية
نستطيع أن نعرّف السردية في ظل التزاحم الرقمي بأنها الطريقة التي تشكّل وتوجّه الرأي العام وتعيد صياغة الأحداث وفق رؤية معينة تؤثر على كيفية فهم الجمهور للواقع.
فهي بالتالي ليست مجرد نقل للأخبار أو المعلومات، بل هي عملية تكوين صورة ذهنية للجمهور من خلال ما يتم يركز عليه الجمهور في البحث.

والسردية نفسها تتجاهل أو تخفي أحيانا ما يتعارض معها إذا لم تستطع تبريره، أو حتى تتجاوز حقائق لا يرضى بها مقصها.

وهذه السيطرة على تفسير الأحداث تؤثر بالنتيجة على العقل الجمعي للجمهور، وتشكل منه رأيا عاما يمكن توجيهه نحو الرؤية الخاصة بالسردية.

كيف تستحوذ المواقع على السردية؟
تعتمد المواقع الإلكترونية للسيطرة على السردية بشكل رئيسي على التحكم في الكلمات المفتاحية المهمة في غوغل، سواء تحولت هذه الكلمات في لحظة معينة إلى ترند، أو تلك التي تم العمل عليها مسبقا لتقوية الموقع وتهيئته لأي عملية بحث متوقعة.

هذا التوقع لا يأتي من فراغ أو ظنون، إنما ينطلق من خلال إستراتيجيات وأدوات متقدمة لاستهداف الكلمات المفتاحية الأكثر بحثا من قبل الجمهور عبر تحسين المواقع لمحركات البحث، وهو ما يطلق عليه "تحسين محرك البحث" (Search Engine Optimization).

وهنا يأتي احتكار السردية من خلال تقديم المحتوى بجودة عالية، لا يشمل الأخبار فقط وإنما تتبط بمواد أخرى، إذ إن الأخبار غالبا لا تصنع السردية ولا تؤثر عليها، بل تموت بعد ساعتين إلى 24 ساعة كحد أقصى ويختفي أثرها، ولا يعود لها الجمهور إلا نادرا.

لكن ما يحكم احتكار السردية هو التحليلات والمقالات والتفسيرات والرؤى التي تتضمن كلمات مفتاحية تتناسب مع حجم عمليات بحث الجمهور عنها، وتخضع لشق تقني مهم جدا لا يمكن تجاوزه، تستطيع من خلاله المواقع الاتساق مع معايير محركات البحث، وأشهرها غوغل، وبالنتيجة الظهور في الصفحة الأولى منه، والمنافسة في السيطرة على السردية التي تشكل كيفية فهم الجمهور للحدث.

المصدر: الجزيرة
https://www.aljazeera.net/tech/2024/10/21/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A?fbclid=PAZXh0bgNhZW0CMTEAAaahr3upM23PKxYW2ugR38s9IZMDTCHQ3jZayQU7alIAcspUnMdcLov8278_aem_CEaOIPgQHTeKAdx25XV6EQ

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

27 Oct, 21:13


قصتنا نحن الفلسطينيين، كقصة حصاة ألقتها يد القدر في بحر لجيّ، تحركت على وجه الماء وأحدثت دوائرَ لا تنتهي. فكلما هدأت واحدة منها، تشكّلت أخرى، حتى ضاعت الحدود بين الأصل والامتداد. نحن أمة ابتُلينا بمحنةٍ تجمع القريب والبعيد، فنحن بسطاء القلوب، نميل إلى الحديث كما نميل إلى الحزن، ونتقن الشكوى ببلاغة ورثناها عن أجدادنا، ولكننا، إن شكونا، أغضبنا أحدًا، وإن سكتنا فقهْرٌ يدفعنا للانفجار.

وكيف لا نغضب وقد بات كل عربي ومسلم عرّابًا لقضيتنا؟ إنَّ في كل محفلٍ قائلًا يقول: "نحن مع فلسطين، ظالمةً أو مظلومة"، و"لأجل القدس تهون الأرواح"، و"يا أولى القبلتين، نحن لك فداء". ولكن، هي كلمات كضوء القمر، جميلةٌ من بعيد، لا دفءَ فيها ولا عون. كل هذه العبارات يرددها الصغير قبل الكبير، تسمعها في المدارس والإذاعات، وتُكتَب بها القصائد والخطب، ولكن حينما تقترب من عقر الواقع، تجد أن الكلمات تختبئ من فعلها، وتغيب كغروب الشمس في يوم مغيم.

لقد مرّ عام ويزيد على الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة، كأننا في زمان الحروب الطوال، وقد رأى الناس مشاهد القتل والحصار على الشاشات، وهم يتابعونها بين وجبةٍ وأخرى، وبين برنامج وآخر. ولكن، متى كان الإعلام ليوقظ ضمائر غطّت أعينها وحجّرت قلوبها؟ إن كل واحدٍ يقول: "لو لم تكن بيننا حدود، لرأيتم كيف نضرب الأعداء"، ولكن بالله عليك، كم دولةً عربيةً تسمح للفلسطيني أن يدخل أرضها دون تأشيرة؟ بل إن الصهيوني يجد من يرحب به ويفتح له الأبواب، والفلسطيني عند بابٍ مغلق. أرأيتم خذلانًا أشد من هذا؟

يحدثونك عن الأخوّة، ولكن إذا أراد الفلسطينيّ أن يعمل في بلادهم، وجد الأبواب مغلقة، والشروط متشددة، فيُعامل وكأنه دخيل. بل ليت الأمر وقف عند هذا الحد، إذ يرون أنه حتى التملك والسكن والبقاء يجب أن يكون مقننًا، حتى لا يزيد من عبء البلاد، وكأنما الفلسطيني كالرياح، لا موطن له، ولا أحد يريد أن يبقى له دار!

ثم إذا قلتَ في نفسك: "الحكومة معقدة، أما الشعوب فهي معنا"، تجد أن من يضع الشروط والقوانين هم هؤلاء الناس أنفسهم، فتراهم يبكون على حالك ويذرفون الدموع، ويحدثونك عن التقصير العام، وعن العجز، وكيف أن كل واحد منهم يرى أنه معذور لأنه ضمن الكل، فيسقط الذنب عن الجميع بلا حساب.

وهكذا، فقد نجحت الدول الغربية في جعلنا، الفلسطينيين، نبدو كالقوم الذين لا يساكنهم أحد، فتفوقوا في إبقائنا غرباء بين أهلنا، حتى أن العربيّ يقول عن الفلسطينيّ إنه صاحب قضية، دون أن يفعل شيئًا حيالها. وقد قال أحدهم: "أكثر ما يحزن النفس، أن يعشق المرء دور الشاكي والمتعاطف، دون أن يكون مستعدًا لأن يُخلي كرسيه للقادم اليائس."

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

27 Oct, 19:58


لم يكن ذلك مشهد الخاتمة
نرى المشهد من الأعلى، حيث طائرة صغيرة تُحلق على ارتفاع منخفض بين بقايا الأنقاض. الكاميرا تتسلل نحو بناء مدمر، والجدران التي كانت تحمي يوماً حياةً وأصواتاً، تحولت إلى أطلال شاهدة على الحرب.

الهدوء يسيطر، لكنه هدوء مشوب بتوتر غير مرئي. فجأة، تلتقط العدسة ظلاً يجلس في الظلام، شبه مختفٍ وسط الأنقاض. رجل ملثم، وجهه شاحب، لكنه ينبض بالقوة. جالس على كرسي متواضع، يمسك بيده المجروحة الملطخة بالدم. أنفاسه ثقيلة، لكنها ثابتة، كأنها تأبى أن تخضع لألم الجسد.

الطائرة تقترب، ووجهه يتحرك ببطء، ونرى نصف عين من خلف اللثام تلتفت نحوها، نظرة تمزج بين الكبرياء والرفض؛ إنها نظرة رجل يعي أنه مراقب، لكنه لا يقبل أن يكون مجرد هدف. ببساطة خالدة، يمد يده الأخرى، يلتقط عصا بجواره، ويرميها بقوة نحو الطائرة.

في تلك اللحظة، يرتفع الإيقاع الموسيقي؛ تنهار المسافة بين الخطر والحياة، بين النهاية والبقاء. حركته ليست حركة يائس، بل نداء صامت للبقاء، رسالة حية تقول: "أنا هنا، حتى وإن كان هذا آخر مشهد لي". الطائرة تتراجع، لكن الرسالة وصلت. هذه ليست نهاية؛ إنها بداية لقصة أكبر، حكاية تتجاوز الرجل لتصبح رمزًا.

يخفت الضوء تدريجيًا، ونرى الكرسي فارغًا، لكن طيفه يظل عالقًا في المشهد، كأن روحه ترفض الرحيل. يخرج الصوت، نداء صامت بين الأنقاض، همسة تتردد كأنها صدى أبدي: "الحرية لا تُسكتها الجراح."

وفي تلك اللحظة، نعلم أن يحيى السنوار غادر جسدًا، لكن قصته تتجاوز الزمان والمكان، لترسم ملامح بطل بقيت روحه تتحدى، وتظل تلهم الأجيال في مسيرة التحرير.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

27 Oct, 13:38


بسم الله، في فخر العزيمة وكرامة الشهادة، خرج رامي الناطور، رجل بسيط لكنه بطل مغوار، من بيته في قلنسوة، في أرضنا الفلسطينية المحتلة. خرج وعزم أمره، قد امتلأ قلبه بالإيمان وعينه تشتعل شوقًا إلى النصر أو الشهادة. انطلق بنبض الروح، يبحث عن هؤلاء الذين طالما جعلوا أرضنا مسرحًا للموت والدمار، ووجوه أطفالنا لوحة للحزن والألم.

ولما كانت لديه المعلومة، توجه إلى محطة الحافلات قرب قاعدة جليلوت العسكرية في تل أبيب، هناك حيث يتجمع عناصر الوحدة 8200 التجسسية، الذين لم يكفوا يومًا عن إراقة دماء أبنائنا وتسميم أرضنا.

أخذ نفسًا عميقًا وتوكل على الله، ثم انطلق بشاحنته مزمجرًا، داهسًا تحت عجلاته تلك الوجوه التي لطالما أبكت أمهاتنا ورمّلت نساءنا. فتساقط منهم أكثر من خمسة عشر قتيلًا، وأصيب خمسون آخرون تحت عجلات شاحنته المندفعة كالطوفان.

لكنه لم يكتفِ، فشوقه للجنة أكبر من أن يوقفه شيء، والجنة غالية! نزل من شاحنته، وسكين في يده، يستكمل مهمته بعمليات الطعن، في بطولة تتعالى فوق ألم الرصاص الذي أمطره به المجرمون، حتى ارتقى شهيدًا على أرض الطهر والكرامة.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

27 Oct, 09:45


انتشرت هذه الصورة على اعتبار انها لطفل ناجٍ من تحت الأنقاض في غزة وخرج حاملاً للمصحف

🚨 تنويه: هذه الصورة بالذكاء الاصطناعي

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

26 Oct, 18:21


في حب غزة
يا لهذا الحب العجيب الذي تحمله قلوب أهل غزة! إنه حب لا يُعرف له دواء، ولا يُرجى له شفاء، كأنه الجرح العميق الذي لا يريد صاحبه التئامًا، فلا يزيده الزمن إلا عمقًا، ولا يلبث على مرور الأيام إلا ازديادًا.

إنهم أولئك المحبّون الذين عشقوا أرضًا لم تمنحهم سوى الحصار، وأحجارًا لا تتكلم، وأشجارًا تتلوّى تحت وطأة القصف، وأزهارًا تشرب الندى في الصباح، لكن تغتسل بالدماء في المساء. فما بالهم لا يغادرون، ولا يتركون لها ظهرًا ولا وجهًا؟ أهو ذاك الحنين الذي لا ينتهي، أم هو ذلك الوفاء الذي لا يُفسر؟

لقد رفضوا الابتعاد عنها كما يرفض الطفل مفارقة حضن أمه، وكما يتمسّك العاشق بخيال معشوقته حينما تَغِيب، إنها غزة التي أوجعتهم وأبكتهم، ثم هم معها على العهد باقون، يذودون عنها بأرواحهم، كأنما هذه الأرض قد أودعت فيهم سرًا من أسرارها، فأبت نفوسهم أن تسلّم مفاتيح الصبر إلا لصاحب الحق وحده.

وها هم أبطال غزة، رجالاً ونساءً، شيوخًا وأطفالاً، كلٌّ له قصة حب مع هذه الأرض. منهم من يشبّ على صوت القذائف، ويصحو على دويّ الانفجارات، ومع ذلك يضحك ويبتسم، ويسير في شوارعها كأنه ماضٍ في زفةٍ عرسٍ لا نهاية لها. ومنهم من يعرف أن بيته قد يصير بين لحظة وأخرى كومة ركام، ومع ذلك يظلّ يبني، يعمر، يغرس شجرةً، يرسم في قلبها حلمًا ويزرع في ذاكرتها ذكرى.

هذا الحب هو أغرب ما في حياة أهل غزة، ذلك الحب الذي يسقيه الاحتلال من دماء الأبرياء، ومع ذلك يبقى أهلها عليه أحياءً، صامدين صابرين، يواجهون كل عاصفة بكل ما أوتوا من قوة. وكأنهم يريدون أن يقولوا للعالم: إنَّ المحبّ إذا كان صادقًا في حبّه، فإنه لا يعرف الهزيمة، ولا يقبل أن يُفارق محبوبته حتى لو كان الموت بيده.

غزة ليست مجرد أرض، إنها روحهم، هي المعنى الذي به يتنفسون، والعطر الذي به يتطيبون، وملجأ الحنين الذي يعيدهم إلى أنفسهم في كل مرة. إنهم صامدون، كالصخر الذي لا يتزحزح، وكالنخل الذي لا ينحني، لأنهم أبناء غزة وأحفاد أجدادها، ولأنهم يعلمون أن حبهم لها ليس عبئًا، بل هو الأمانة التي يستودعونها، حتى يكتب الله لزهور غزة أن تنمو بين الحطام، وتُزهر من جديد على تلك الأرض التي رفضت الخضوع، وعلّمت العالم معنى الحب الحقيقي.

المادة المرئية إعداد يسرى العكلوك مع ثلة من وجوه غزة النيرة لصالح منصة سطور @sotouries

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

26 Oct, 15:40


نجحنا معًا: عاد أطفالنا للمدرسة بدعمكم
شهر كامل من الإعداد والتجهيز والترتيب حتى رأت هذه المبادرة النور بفضل الله أولاً ثم بدعمكم وعطائكم، رأينا الحماس في عيون الطلاب وأولياء الأمور أثناء حصر الأسماء وترتيب الفصول الدراسية، شاهدنا بذرة الأمل وهي تنمو في قلوب الصغار وتسأل بإلحاح متى سنعود للمدرسة من جديد؟

حتى استطعنا أن نجيب على السؤال بدعمكم الراقي
https://buymeacoffee.com/khaledsafi/back2schools

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

25 Oct, 22:14


هذه الآية، "وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا"، نزلت لتقصّ لنا مشهدًا من مشاهد الحق الإلهي الذي لا يغفل ولا ينسى، وتأتينا الكلمة "تتبيرًا" لتُلقن العقول درسًا بليغًا في معنى العدل حين يأتي من الله!

في اللغة، التدمير هو أن تهدم شيئًا فيُصبح أنقاضًا، فتظل آثاره باقية بين الناس، يمرون عليها فيتذكرون، ويشعرون أنه كان هنا يومًا من الدهر، لكن "التتبير" أعمق، وأشد فتكًا وأبعد أثرًا؛ إنه إزالة لا تُبقي خلفها حتى رمادًا يُذكّر أو أثرًا يُشير.

أرأيتم من يَعلو ويتكبّر حتى يكاد يظن أنه رب هذا العالم؟ يُريد الله أن يُبيّن لنا أن علو هؤلاء في الظلم ليس إلا كعلو بناءٍ مشؤوم، قُدّر أن يُهدم فلا يبقى له شيء يُبكيه الناس أو يُرثى له، كأنهم لم يكونوا يومًا من التاريخ. وهنا، في وعد الله لأوليائه، نرى أنه سبحانه يذكرهم بأن هذا العلو والطغيان إنما سيتبعه دمار شامل، لا يترك لهم مقامًا بين البشر ولا أثرًا في الزمان.

فإذا جاء وعد الله وحان وقت زوالهم، نزل بهم "التتبير" لا "التدمير"، فتمحى آثارهم ويُنسى ذكرهم، كأنهم لم يكونوا ولم يعلوا، وما تركوا خلفهم من ظلم أو بناء أو حجر يصبح كأن لم يكن؛ تفنى عروشهم ورجالهم، ويصبحون كأنهم رمادٌ بعثرته الرياح، لا يبكيهم أحد ولا يقف على أطلالهم إنسان.

فسبحان الله الذي يُمهل الظالمين ليعلوا علوهم، ثم يأتي عليهم بقدرٍ يعيد الأرض كما كانت، فلا يبقى لهم من بعد الله من ينصرهم أو يُذكرهم بخير.

وهذا الوعد الإلهي فيه طمأنة ودرس عميق؛ فإن كان قدر الله قد سمح لدولة الاحتلال أن تصل إلى هذا العلو والطغيان والظلم بلا رادع، وتعلو فوق القوانين والأعراف، فإن هذا التمكين المؤقت إنما هو ليحق عليهم وعد الله بالعذاب الحق، فإذا جاء وعد الله، كانت الإزالة هنا "تتبيرًا" لا تدميرًا، محوًا لكل أثر من وجودهم حتى لا يبقى لهم ذِكرٌ ولا أثرٌ طيبٌ بين البشر، وكأنهم لم يكونوا يومًا.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

25 Oct, 22:08


يا للساعة التي تفيض بمآسينا وتزيد على جراحنا جرحًا! ساعة واحدة تطلبون إعادتها إلى الوراء، كأنما الزمن بات لنا رفيقاً في العذاب، وكأنَّ لحظات غزة تُحسَب عليها بالدقائق والساعات، لا بالدماء والآهات. ستون دقيقة تعود إلى الوراء، أفتظنّون أنّها ستعيد الأموات إلى الحياة؟ أو سترجع البيوت التي سقطت، والجدران التي تهدمت، والأحلام التي تلاشت بين ركامها؟

يا أيها الزمن، كيف تريد من غزة أن تعيد عقارب الساعة، وهي التي لم تعرف التقدّم إلا نحو الموت؟ أيريدون منّا أن نعود بالوقت كي نسترجع المزيد من آلامنا؟ أيريدون أن نشهد أكثر من خمسين ألف شهيد نوارًا قد غابوا، فتزيد المواجع على من تبقّى من الآباء والأمهات؟ تلك الأمهات اللواتي فقدن كل شيء، حتى الدموع التي كانت تواسيهنَّ في ليل أحزانهن.

أيها الزمن العابس، هل تأمرنا بإعادة الساعة ونحن لا نزال نتقدم كل يوم خطوة نحو النهاية؟ هل تريدنا أن نستعيد شهورًا من الخوف والحرمان؟ هل تريد أن يعود بنا الوقت إلى رمضانٍ لم يُصلَّ فيه تراويح، ولا سمع فيه أطفالنا أذان الفجر؟ أو إلى عيد لم يعرف فيه الصغار معنى الفرحة ولم يجتمع فيه الأهل على مائدة واحدة؟

أيتها الساعة، أتظنين أن لأهل غزة متسعًا ليفكروا في التوقيت الشتوي؟! أي فصلٍ هذا الذي مرَّ بهم ولم يكن فيه صيفٌ ولا شتاء؟ كل المواسم عندهم تحترق بنار الحرب، وكل الأيام تغدو سواداً مطلقًا.

أيها العرب، أيها المسلمون، كيف لكم أن تنظروا في وجوهكم كل يوم بينما ترجعون ساعتكم ساعةً إلى الوراء، وغزة وحدها تبقى تحت الحصار، تبكي شهداءها وتُحصي جراحها؟ أتريدونهم أن يعيدوا الزمن، وهم لم يتقدموا ساعة واحدة نحو حياة كريمة، أو نحو أملٍ في الغد؟

يا من يطلبون منّا إعادة الزمن، فلتعلموا أن الزمن عندنا لم يعد يُقاس بالساعات، بل يُقاس بالأرواح التي نفقدها، والبيوت التي تنهار، والأحلام التي تتحول إلى رماد.
هل إذا عادت الساعة إلى الوراء ستعودون للوقوف إلى جانب من خذلتموهم لعام كامل؟

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

25 Oct, 19:35


تفاصيل اللحظات الأخيرة لنهاية رجل شجاع
كما يجب أن تعلمها الأجيال القادمة لتعرف أكثر عن الشهيد القائد يحيى السنوار

تمت المحاكاة بالذكاء الاصطناعي
المصدر: TRT عربي

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

25 Oct, 11:38


كأنما كتب القدر فصلاً من الحزن على صفحات الفجر، أربعة عشر طفلاً من غزة، كالأزهار المتفتحة في بستان الحياة، أغمضوا أعينهم البريئة ليلتهم، فلم يستيقظوا مع صباح اليوم. تراهم مسجّين تحت أغطيتهم البسيطة، وكأنهم غارقون في أحلام لم تكتمل، أو كأنهم عادوا للرحيل بين لحظةٍ ولحظة، عائدين إلى ذلك العالَم الطاهر الذي لا حرب فيه ولا فزع.

ربما كانت هذه الليلة باردة، ولم يكن لهم من الدفء إلا غطاء خفيف، أو ربما ناموا متعبين من جوعٍ طال لأكثر من عام، ولكنهم اليوم استيقظوا في عالم آخر، في جنةٍ عرضها السماوات والأرض، يقفون تحت شجرة وارفة الظلال بجوار سيدنا إبراهيم عليه السلام، تملؤهم سكينة وطمأنينة بعد أن تركوا هذا العالم الظالم وراءهم، ذاك العالم الذي لم يُنصفهم يومًا، وتركهم تحت نيران حرب الإبادة لعامٍ كامل.

في تلك الليلة، لم يجدوا في بيوتهم المهدمة لقمة دافئة، ولم يذوقوا طعامًا لذيذًا منذ شهور طوال، أما الآن، فقد أكرمهم الله على حوض النبي محمد ﷺ، يشربون من يديه الكريمتين ماءً زلالاً، ويمدون أيديهم الصغيرة إلى فواكه الجنة التي لم يحلموا بها قط، وإلى لحم طيرٍ مما يتخيرون.

رحلوا بعيدًا عن هذا العالم الجائر، حيث لا حصار عليهم بعد اليوم، ولا قنابل تمزق ليلهم. لا مسيّرات تعلو سماءهم، ولا دبابات تزلزل أرضهم، ولا مدافع تنثر حولهم الموت. باتوا في كنف الرحمن، ناموا على رمل الوطن واستيقظوا في نعيم الأبد، لا بواكي لهم في بلاد العرب، كأنهم لم يكونوا يومًا من دينهم، ولا من دمهم، ولا من وصية رسول الله بهم.

هؤلاء هم أهل الشام، وأطفال الشام، الذي قال عنهم ﷺ إنهم خاصته، لكن خاصته اليوم باتوا في حضن المولى، حيث لا تخاذل ولا ذل، وتركوا هذا العالم يئن بعار صمته، شاهدًا على خذلان الإنسانية في لحظة استحقت البكاء والشرف.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

19 Oct, 16:58


نريدها أن تلف العالم الرقمي
ما رأيك؟

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

19 Oct, 13:52


ما رأيك في الإخراج الجديد لشعار القناة الأوسخ على وجه الكوكب؟

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

19 Oct, 10:20


أبدعت TRT العربية في انتاج هذا الفيديو عن آخر لحظات الشهيد يحيى السنوار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

18 Oct, 17:57


وما يدريك؟ لعل اشتباكه الأخير لم يكن اشتباكه الوحيد؛ فقد بقي في رفح بعدما نزح أهلها ليقود المقاومة، ويدافع هو وجنوده عن شرف أمة انبرى المثبطون فيها باتهامه بالهروب والاختباء في نفق محصن، بينما كان يقود المعركة على الثغور مجاهدًا، يسابق الشباب على الصفوف الأولى، يرتدي بزته العسكرية وهو ابن الستين، ويربط على جرح يده ويقاوم رغم شيبته، ولم يترك ميدان القتال ولا ساحات التفاوض والسياسة.


اقرأ المزيد على مدونة العرب
وانتصر سيد الطوفان يحيى


https://alarabblog.com/and-the-master-of-the-flood-yahya-won/

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

17 Oct, 08:36


همتكم جميعًا لنصرة جباليا وشمال غزة
ساهم الآن في نشر معاناتهم… واجعل صوتهم مسموعًا

ملاحظة: تم إنجاز المشاهد بالذكاء الاصطناعي

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

17 Oct, 06:48


‏قريبًا على إكس (تويتر)
‏كل من عملت لهم حظر (بلوك) سيتمكنوا من مشاهدة تغريداتك ومنشوراتك لكن لن يتيح لهم فرصة التفاعل معها..

‏ما رأيكم في هذه الخاصية؟

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

16 Oct, 12:30


‏أخطاء أمنية فنية تتسبب في اختراق أجهزة المستخدمين

نحو وعي أمني

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

10 Oct, 06:19


مهندس البرمجيات الفلسطيني "عُمر" الذي اخترق القبة الحديدية في حرب ⁧ سيف القدس ⁩ ، سافر من تركيا إلى ماليزيا بغرض السياحة فاختطفه عملاء الموساد وأرادوا نقله في طائرة خاصة إلى تل أبيب..

شاهد كيف أنقذته الاستخبارات التركية؟

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

08 Oct, 11:40


كيف تركتم غزة في الطوفان وحدها؟
رأيتم الطوفان يسحق المجرمين، ويهدم عروش الطغاة، فلماذا لم تركبوا سفينته؟
شاهدتم صنيع رجال الله في أعداء الله، وانهيار منظومة الاحتلال، وفشل استخباراته في ساعة من نهار، فلماذا خنعت جيوشكم واستكانت؟
ولمّا ساء رجالُنا وجوه قادة الاحتلال وحلفائه جادلتم في المقاومة أنها انطلقت للميدان دون استشارة من أحد، وكأن الحروب كدخول البيوت يلزمها إذن ومشورة، عجبًا لأمركم حين رأيتم الطريق ولم تتخذوه سبيلاً!

اقرأ المزيد على مدونة العرب 👇

https://alarabblog.com/how-did-you-leave-gaza-alone-in-the-flood/

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

08 Oct, 10:32


اختراق مواقع رياضية إسرائيلية

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

02 Oct, 20:33


شركات الأقمار الصناعية، وخاصة شركة Sentinel التي تقدم خدمات التصوير عبر الأقمار الصناعية، تطبق رقابة "سحابية"

‏ لمنع عرض الدمار في قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني.

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

29 Sep, 17:44


رؤيا الطوفان من عالم موازٍ

حدث في عالم موازٍ، يبتهج فيه العرب والمسلمون هذه الأيام بذكرى تحرير المسجد الأقصى، وينتقلون بين المدن الفلسطينية المحررة يلتقطون الصور مع بيوتهم التي هجّر منها أجدادهم وآباؤهم، ويكتبون أجمل اللحظات لأن “الأرض تبقى في انتظار عودة أصحابها، الأرض تحفظ الذاكرة”.

أعرف أنك تذوب شوقًا لتجربة شعور أول ركعة في المسجد الأقصى المحرر، خاصة في المسجد القبلي الذي صلّى فيه عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، تتجول بعدها في أسواق البلدة القديمة وأزقتها الضيقة التي تعيدك إلى قرون مضت، تشعر وكأن أزقتها الحجرية تناديك بأصوات التاريخ والروحانية، هناك حيث تشم رائحة الخبز الطازج وتستمع إلى أصوات الأذان تختلط مع أجراس الكنائس، تجد نفسك عائدًا إلى زمن كانت فيه الحياة تدغدغ الروح وتسمو بها، حين تجلس على قمة جبل الكرمل في حيفا، تقارن بين برتقالها وبرتقال ميناء يافا برائحته الزكية.

لقراءة المقال
كاملا على مدونة العرب 👇🏻

https://alarabblog.com/flood-vision-from-a-parallel-universe/

م. خالد صافي 🇵🇸 السوشلجي

27 Sep, 12:14


شعور عجيب حين تقرأ في الإسراء قوله تعالى: "وكان وعدًا مفعولًا"
وتعتقد أنك ممن "فجاسوا خلال الديار"
تقشعر حين تشعر أن الله يخاطبك ويعدك
ويختارك لتدخل في اصطفاء "عبادًا لنا"
يهون وقتها القتل والإبعاد والتشريد
رغبة في وعد الله وقضائه
أما النصر فقصة أخرى