ماهن التحصيل

📣 إعلان
نلتقي السبت -إن شاء الله تعالى- في لقاء بعنوان: «نقد الأطروحة الأساسية والمنهج لكتاب "الاستواء معلوم والكيف مجهول"».

🗓التاريخ: السبت
15/2/2025 - 1446/8/16هـ
⏰ الوقت: 8:30م بتوقيت مكة.
📍المكان: على القناة في تيليجرام.
🔗 الرابط:
@ https://t.me/IFALajmi

📌 تمانع الحب
مكان الفعل الواحد ممتنع أن يكون من فاعلين مستقلين ( ابن تيمية )
قلت : ذكره الشيخ في معرض كلامه عن حب الله تعالى وهو من دلائل فهمه رضي الله عنه وذلك في نقاط :
- المعلول مفتقر لعلته في الإيجاد والمداد والمعلول مختص ببعض الخصائص متعين بصفات لا تماثل غيرها في الآلية والغائية ومنها القلب فالقلب محل مخصوص وآلة مخصوصة وله عمل وغاية مخصوصتان وعمله الحب وغايته المحبوب فلما كان معلولا في الإيجاد والمداد فهو مفتقر لعلته فقير إليها في بقائه وغايته وعمله فبهذا المحبوب لذاته ليس إلا علته وغايته الذي به يكمل وهذا ليس إلا علته لأن المعلول لا يكمل إلا بنفس علته ولا يوجد حتى يكمل وجوده ولا يكمل وجوده حتى تكمل غايته ( ما إليه الشيء ) فالقلوب لا تكمل إلا بعلتها وهو الله الباري جلَّ وتقدس وعلا
- القلب لا يتوجه لمرادين لامتناع صدوره عن فاعلين وكذا لامتناع تساويهما من حيثية الحب والإرادة فالحب من حيث إنه حب بسيط واحد لا يصدر أو يتوجه لأكثر من واحد فيكون الواحد كثير ولما سلم هذا إذن مراده واحد ويجب أن يكون مراده باعتباره معلولا هو ما يكون مرادا لذاته بالنسبة له وليس ذلك إلا علته
يقول الحق ( مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ) ويقول تقدَّس وجلَّ ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )
- القلب مكان ويمتلئ ويفرغ فيقول ابن القيم ( قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضده ) والضد هنا ضدان :
1. ضد لنفس المملوء ( المحبوب )
2. ضد لنفس الممتلئ ( القلب المُحب )
فالله جل وعلا منزه عن شرك الأنداد في المحبوباب فتقدس أن يقبل حبيبا معه ثم القلب لا يقبل لما سبق إلا حب الله فهو مجبول عليه
يقول شيخ الإسلام : " وكذلك ليس في المخلوقات ما هو مستحق لأن يكون المستقل بأن يكون هو المعبود المقصود المراد بجميع الأعمال، بل إذا استحق أن يحب ويراد، فإنما يراد لغيره، وله ما شاركه في أن يحب معه، وكلاهما يجب أن يحب لله، لا يحب واحد منهما لذاته، إذ ليست ذاته هي التي يحصل بها كمال النفوس وصلاحها وانتفاعها، إذا كانت هي الغاية المطلوبة.
والله فطر عباده على ذلك، وهو أعظم من كونه فطرهم على حب الأغذية التي تصلحهم، فإذا تناولوا غيرها أفسدتهم، فإن ذلك وإن كان كذلك، ففي الممكن أن يجعل في غير ذلك ما يغذيهم.
وأما كون الفطرة يمكن أن تصلح على عبادة غير الله، فهذا ممتنع لذاته كما يمتنع لذاته أن يكون العالم مبدع لغير الله "

ابتداء اللذة هي إدراك الملائم وحضوره وهذا المفهوم علاقته مع الإرادة أن يكون لازما في الإثبات وملزوما في الثبوت
أما الإثبات فلكون كل مريد عالم بفعله والفاعل الغير المريد ليس بعالم ولا مدرك وأما الثبوت فلكون الإرادة محركها الفعلي هو العلم بالمشوق إلهي وإدراكه فالعلم بالملائم باعث ومقتضٍ للإرادة
وكلما زادت قوة العلم والإدراك زادت قوة الإرادة، وهذا ينيب أن في النفوس إرادات فطرية ومعلومات فطرية، أما الإرادات فلامتناع كون كل مراد مرادٌ بالغير ووجوب انتهائه إلى مراد بالذات ليس فوقه مراد لأن الغيرية هنا يقفية فيمتنع التسلسل فيها وفيها بيان :
- الفاعل بالإرادة له متنهى في شوقه وأما في الممكن فلاحتياجه القهري في فعله وطبعه فهو غيره وهذا معلوم بالوجدان، وأما الوجوب فليس غيره بل شوقه ومنتهاه إلى ذاته سبحانه وتعالى.
- الحب لا يكون من سبب خارج بل من قوة موجبة لذلك في نفسه، ويشترط فيها الشعور بالمراد إذ ما لا يشعر به لا يطلب ولا يحب، كون المعلوم معلوماً بالذات بشيء يخصه شرط في تحصيل الملاءمة واللذة بإدراكه.
- لا يكون المراد بالذات معلوما بالغير لأن المعلوم بالغير مجهول، فمن لا يعرف بغير نفسه مجهول.
- جنس المريدية والشوقية لا يفارق الإنسان بحال، إذ هو ( همام حارث ) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فوجود فرد من الإرادة يستلزم حضور المراد بالذات لامتناع التسلسل لأن ما تسلسل لم يتحصل.
- قابلية الإنسان للمعارف الإلهية والمرادات السماوية العالية وانفعاله بها بنوع خاص دون باقي الإدراكات واللذات، توجب فطريته لمثلها.
- الشعور فطري لكون الإرادة والمحبة فطرية وإلا لزم كون النفس قابلة للأضداد وهو ممتنع.
- تحصيل الإنسان لكماله المنشود في حكمته العملية ووجوده الفعلي لا يرفع عنه إمكانه فهو محتاج في هذا التحصيل ما ينيب إتكاؤه على واجب ومراد بالذات لتحصيل كماله الذي يلائمه
- الكمال الملائم هو من حيث الوجود لأن الكمال مطلقاً هو الوجود، والممكن دائم الفقد لانفعاله بنظام الفساد والذبول، فلا يرفع عنه ذا الفقد إلا الواجب
- المراد لذاته لا يكون نوعاً لأن أحد أفراده ليس هو الآخر فلو كان الأول مراداً لزم أن لا يكون الآخر مراداً لذاته، ولا يكون القدر المشترك هو المراد لذاته لكون ذلك يستلزم كون المختص بكل منهما ليس مراداً لذاته، فوجب كون المراد لذاته عيناً.
- الفطرة ليست هي العلم، بل المقتضي لنوع معلوم معين، ونفس الاقتضاء ضرورة ملائم للمُقتضى.

مما سبق علم أن للنفس انجذاب طبعي لكمال هو لها بما هي هي كمال، وهذا الكمال ليس إضافيا أي ليس بالغير بل هو مطلق أي بالذات فلا يُعلم كماله بالإضافة ولكن نفس الشعور به وإدراكه كافٍ في انفعال النفس به انفعالا خاصا، واللذة المطلقة هو المراد بالذات هو الواجب لكون الواجبية ملازمة للمرادية بالذات لكون المُريد بالذات ليس له حبٌّ إلا لذاته أو في ذاته فهو يحبُّ أفعاله ويُريدها، والكمالات تتشاكك وكل مرتبة منها بالغير حتى وجود ما بالذات وهي المرتبة التي ليس فوقها كمال، للزوم رجوع ما بالعرض إلى ما بالذات، والكمال وجود محض فالموجود الذي لا يلحقه عدم ولا يقبل العدم هو هو الكمال بالذات والمراد بالذات والمحبوب بالذات من إليه منتهى اللذائد ولذاته مرجوع الكمائل، فالكمال ليس في كون الشيء محبوباً مراداً، وإنما كونه محبوباً مراداً لنفسه وذاته.
والمحبوب يجب أن يكون فاعلا أو منفعلا لكون من الموجودات، فما لا ينفعل ولا يفعل فلا يُحِب ولا يُحَب، بل ليس بموجود.
وعوداص على ذي بدء فإن المعلوم الفطري هو الذي للعقل أولا، والإرادي الذي للنفس، فأما الفطري المعلوم لكون العقل ينفعل بالصور، وأما الإرادي فلكونه ينفعل بالملاءمة والمناسبة، ومشاهد بالعيان ومعلوم بالوجدان أن الاضطراب والحركة في العقل والنفس ألم وأن السكون فيهما كمال ولذة وليس للنفس أو العقل سكون وسكينة إلا بمعلوم مدرك إلى المنتهى وله القصد وإليه المصير، فليس التكلة في النفس والعقل على ذاتيهما ولا على ممكن ذاته غير محصلة من ذاته، بل للغني الحميد سبحانه وتعالى، ولكن سكون النفس لكمالها الحقيقي الذي هو بالذات وجود وخير محض، وأما الذي بالغير لا سكون فيه لكونه متصرم تلحقه الأعدام، فما بالغير غير محصل في قرارة ذاته، وما في المناسبة بين انفعالات النفس في اللذائد العلوية السماوية، إشارة إلى المناسبات الإلهية من الحكمة والرحمة والعدل و... في نظام العالم وسياسته السارية في كل الموجودات التي هي عنه لكماله وجماله.
بقيت مسألة وهي : أن مكان الفعل ( الحب واللذة والإرادة ) يمتنع كونه لفاعلين أو عن منفعلين وذكرت هذا مفصلا في مقال بعنوان تمانع الحب

الحركة في أي العالمين كانت فهي عبودية، وكذلك تظهر الربوبية بالسكون وتظهر العبودية بالحركة.
- ابن مسكويه

صورة الأمور الطبيعية العدل كما أن صورة الأمور الإلهية وفعلها الفضل، لأن الأمور الإلهية تعطي أبداً ولا تأخذ، والأمور الطبيعية مثل ما تأخذ مثل ما تعطي، فتلك لا تعدل عن الفضل، وهذه لا تعدل عن العدل، وما خرج عن العدل والفضل في الأخذ والعطاء فهو جور.
والإنسان إما أن يكون روحانيا إلهيا فيفضل، أو طبيعيا فيعدل، أو شيطانا غير طبيعي ولا إلهي فيجور، ولذلك كانت الأمور الإلهية سبب وجود العالم، لأن فعلها الجود المحض، والأمور الطبيعية سبب عمارة العالم لأن فعلها العدل المحض، والأمور الشيطانية سبب ما يعرض نت خراب بعض أجزاء العالم ، لأن فعلها الجور المحض.
- ابن مسكويه

فإذا كان بترك القتل يحصل من الكفر ما لا يحصل بالقتل وبالقتل يحصل من الإيمان ما لا يحصل بتركه: ترجح القتل واجبا تارة ومستحبا أخرى.
- ابن تيمية

وقد يكون واجبا - أي القتال - إذا أفضى تركه إلى زوال الإيمان من القلوب وغلبة الكفر عليها وهي الفتنة، فإن الفتنة أشد من القتل.
- ابن تيمية

فمن قال قوله: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (البقرة: من الآية١٩٥) .
يراد به الشهادة في سبيل الله فقد افترى على الله بهتانا عظيما!!
- ابن تيمية

الرد على عبدالمالك الرمضاني في رده على الشيخ مشهور.pdf
مباحث مهمة في جدلية شرعية جهاد إخواننا في غزة

Channel name was changed to «ماهن التحصيل»

لا مكتبات عامرة بأصناف الكتب، ولا مضافات لشخصيات العلم والدين، لا ما يُذكر حتى من لباس وفخار الدنيا، ولكنه الصدق والإخلاص يصنع بأهله ويصنع لهم، ويصنعهم.
بيت القائد المجاهد أبو خالد الضيف، هذا بيتهم في الحرب وقبلها.

رحم الله القائد محمد الضيف وجزاه عنا وعن الإسلام كل خير
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

شهدتُ هذه المجزرة إبان حصار مخيم اليرموك حين إقامتي في دمشق، وقتها أشاع النظام النصيري بعد مئتي يوم من الحصار الذي أنهك الأبدان وأذهب بحياة الشيوخ والولدان، إشاعة أنه سيخرج من حاجز يسمَّى علي الوحش في منطقة الحجيرة - بالقرب من سبينة - جنوب دمشق جميع من ليس عليه قيود أو ليس بمطلوب، فتوجهت الناس قرابة ٣٠٠٠ آلاف نفس إلى الحاجز فاصطحب الأب نساءه وأولاده ممن هزلت أجسادهم وخارت قواهم يجرون بعضهم بعضا عسى أن يكون رمقهم الأخير بعد طول عطش، أو ملاذهم الوحيد بعد اليأس، مع أننا توجهنا للناس بالنصح بعدم الذهاب ولكن كما يُقال : الغريق يتعلق بقشة، بعد ذهاب الناس إلى ذاك الحاجز الذي أكثره من جنود حزب اللات، تم جمع الناس في أقبية الأبنية هناك وتصفيتهم جميعاً حرقاً أو بالرصاص، وما نجى إلا نزر يسير تقهقر بعد علمه بأن هؤلاء الأرجاس يعتقلون الناس دون ميزة ولا بينة، لم يعلم كثير من الناس عن هذه المجزرة وبقيت أحدث بها في المجالس حين ذكر مجزرة التضامن فهي أقبح وأشنع، خصوصاً أنها أمَّلت الناس من جوع وطمعتهم من خوف، ولكن لا أمان ولا طمع في ظلَّ هؤلاء الوحوش، ولا زال يعتصر قلبي ألماً حينما نرى أعمدة الدخان تصعد من تلك الأبينة كأنها أرواح أحبابنا وأصحابنا وجيراننا وخلَّاننا باتت تعانق السماء.

اكتشاف مقبرة جماعية في بلدة سبينة بريف دمشق

نلقاكم بعد رمضان
قد يكون قبل رمضان فعالية دورة ونحوه فقط

https://youtu.be/GTvsWLVC9QU?si=qMH1qfd0irv5LYx3

فائدة : لحوق العدم للممكن راجع لطبيعته، فالإمكان حكم انتزاعي من نسبة الماهية للوجود، فهل هذا يتعارض مع قولنا : لا يوجد الممكن حتى تسدَّ علَّته جميع مداخل العدم فيه ؟
قلت : لحوق العدم للممكن ذاتي بمعنى القابلية أنه قابل للعدم بذاته، وقبول العدم مساوق للافتقار للغير في حصول وجود طبيعته، فقبول العدم لا بعني وجود أجزاء عدمية أو امتزاج العدم مع وجوده فذا محال لامتناع النقيضين، ولكنها في العرف الحكمي تعني أن الممكن لا حصولية له في صفحة الوجود بالذات فإذا كان كذلك فذاته نصيبها من ذاتها العدم فإن وجد فمن غيره وليس من ممكن، وسدُّ علته مداخل العدم لا يعني اضرارية الوجود مطلقاً فهذا انقلاب بل مراد بها وجوده الذي إن اقتضت علته وجوده وُجد عليه وفيه فوائد :
- استحالة تحصيل الوجود من ممكن.
- وجود الممكن لا يقتضي ولا يؤثر إلا بالغير
- بناء شرطية في أن الممكن إن وجد فالواجب موجود
- في الإمكان عروض فساد متتالِ وحصول عدم دائم لكونه افتقار ذاتي مساوق لقبول العدم
- قولنا حصول فساد متتال لكون القابلية له منفعلة مع أنظمة الذبول والرطوبة و... ما يُحصِّل نوع عدم باقٍ فيه
- مساوقة القابلية للعدم مع الافتقار توجب بقاء الفيض لسدِّ مداخل العدم
- أخيراً : لا وجود بالذات والحقيقة إلا للواجب، أو بالاستناد للواجب بالغير، والموجود بالغير مشوب في وجوده فوجوده لاحق لطبيعته وحكم الحكم الانتزاعي من المحل المنتزع فوجود الممكن لا يمكن أن يرفع عنه الإمكان الذاتي.

رسالة مخطوطة في إثبات الواجب لنظام الدين السهروردي تتميز بأنها لم تلتزم توسيط امتناع الدور والتسلسل في براهينها
قمت بتفريغها كتابة للفائدة حذفت منها المقدمة والخاتمة للاختصار

استراحة ظريفة: لما تحاول ترضي الجميع بنكهة وجودية يتلقفها القلب من غير تحصيل 🙂
#ستمسح

وللعقول حد تقف عنده من حيث قوتها في التصرف الفكري ولها صفة القبول لما يهبه الله تعالى، فإذن ينبغي للعاقل أن يتعرض لنفحات الجود ولا يبقى مأسورا في نظره وكسبه.
- من رسالة الشهاب السهروردي إلى فخر الدين الرازي

ومنها - أي أدلة وجود الله - اتفاق أرباب العقول القوية والنفوس الزكية من الأنبياء والأولياء والعلماء والحكماء وساير فرق الأنام على وجود صانع قائم بنفسه ... ومن المستحيل عادة اتفاق هؤلاء الأساطين من الأولين والآخرين على الخطأ وأمر باطل فمن شك كان عقله أولى بالإتهام عنده بسوء الفهم وجمود القريحة
- عبد الصاحب النراقي
قلت : هذا الاتفاق دون تواطؤ له دعة وعلَّة ومع سلامة آلة الإدراك في المتفقين وكمال نزوعهم الإنساني دلَّ ذلك على برهانية اتفاقهم

حاجة الممكن إلى العلة إنما هو بكونه ممكناً وفرعاً من غير مدخل خصوص كل واحد دون آخر في ذلك فحكم الفرع الممكن ولو كان غير متناهٍ حكم فرع واحد حتى لو نقض جميع الخصوصيات وأخذ طبيعة الفرع بما هو فرع فقط كانت الحاجة بعينها باقية فلو تدايرت أو تسلسلت الممكنات لزم ثبوت الفرع بدون الأصل والمعلول بدون علته لا واجبة على الفرض ولا غيرها إذ لا وجود لواحد من الجملة إلا بنفس أنه معلول أو فرع فلا يبقى بعد رفض الزوايد إلا موجود واحد معلول
- عبد الصاحب النراقي
قلت : فرعية الممكن طبيعة نفسية له لأن مفهومية الإمكان هي عين تساوي درجة الوجود والعدم في النسبة إلى ذات الممكن ولا يمكن للمساوي الترجح بنفسه وإلا ناقض نفسه فثبوت الممكن ثبوت فرعي لا أصلي ووجوده وجود معلول لا تتبعه العلية إلا بالغير والعرض لو فرض تسلسله وعدم تناهيه فلو فرضت عليته دون أصل أو علة بالذات وواجب وجود لزم انقلاب الحقائق والترجيح بلا مرجح وتكثر الممكنات لا يغني في رفع احتياج الممكن إذ ثبوته متى ثبت فرعي ووجوده متى وجد معلولي والنقض بأن تناهي الممكن يرفع إمكانه في أصل الملزوم لتنافي هاتين القضيتين

لقد خضنا حربًا عسكرية وخاض خصومنا معركة سياسية. سعينا للاستنزاف الجسدي، وكان خصومنا يهدفون إلى إنهاكنا النفسي، وفي هذه العملية فقدنا رؤية أحد المبادئ الأساسية لحرب العصابات: إنَّ حرب العصابات تفوز إذا لم تخسر، والجيش التقليدي يخسر إذا لم ينتصر
- هنري كيسنجر، بعد هجوم تيت الشهير في فيتنام

وثبت الأجر إن شاء الله
#غزة

مع أن المهية بما هي في نفسها مع قطع النظر عن الوجود ليست شيئا فلا يتركب منها الموجود وبما هي موجودة نفس الكل لا جزءه وكذا الوجود بما هو في نفسه مع قطع النظر عن المهية ليس وجودا والمهية وبما هو مضاف إليها عين الموجود وأيضا لو تركب الموجود منهما وكل منهما مشترك بينه وبين ما يماثله من صنفه من الموجودات لزم صدق المركب على ما يشاركه في الجزئين مع أن كل موجود يباين غيره بوجوده وأن فرض اشتراكهما في جميع الخصوصيات إذ لا حاد أخص من الوجود بل التحقيق أن الموجود أمر واحد محدود لا تركب فيه حقيقة وإنما هو ذو وجهين في لحاظ العقل بمعنى أن العقل ينتزع منه مفهومين متغايرين أحدهما المهية والآخر الوجود والوجود والوجود بهذا اللحاظ مفهوم عام بديهي انتزاعي يشترك فيه ساير الموجودات وهذا إطلاق ثالث للوجود وهو بهذا المعنى من مقولة المفاهيم ليس حقيقة عينية ذات آثار بل مجرد نسبة وانتزاع
- عبد الصاحب النراقي

لأنها - المنافع الدنيوية - مع قصورها ونقصانها في نفسها الغير صالح لكونه غاية لإيجاد هذا الخلق العجيب بما فيها من دقايق الحكم التي تتحير فيها العقول والصنع البديع الذي هو أنموذج العالم الكبير مشوبة بأنواع الآلام والأسقام الجسمانية والروحانية والكدورات الظلمانية التي لا ينفك عنها في العادة كما هو مشاهد في العيان ومع ذلك فإنها فانية قريب الزوال فليس هي إلا من جنس اللذات الأخروية والابتهاجات العقلية والحيوة الأبدية وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا وهي لا تحصل إلا بالانتقاء عن حضيض النقصان إلى أوج الكمال والعرفان والانتقال من ظلمات البعد والحرمان إلى نور القرب ومجاورة الرحمن
- عبد الصاحب النراقي

وليس للحنبلية في هذا اختصاص، ليس لهم قول في النفي والإثبات إلا وهو وما أبلغ منه موجود في عامة الطوائف وغيرهم، إذ هم لكثرة الاعتناء بالسنة والحديث والائتمام بمن كان بالسنة أعلم، أبعد عن الأقوال المتطرفة في النفي والإثبات، وإن كان في أقوال بعضهم غلط في النفي والإثبات فهو أقرب من الغلط الموجود من الطرفين في سائر الطوائف الذين هم دونهم في العلم بالسنة والاتباع.
- شيخ الإسلام ابن تيمية

ومن هذا ينطلق الشيخ رحمه الله تعالى أن ذوات الصور الذهنية منزوعة التحقق في الخارج لكليتها فالمعقولات المحضة والاستغراق بها حدَّ التعويل عليه في الإلهيات خروج عن عدالة الحكمة ويد الفلسفة إذ المبحوث عنه وجود واجب متحقق في الخارج ويتخرج عن هذا ...
- هل التصورات الذهنية يتعلق بذواتها حس ؟ نعم من حيث وجود ذواتها وهي من جهة مطابقتها لا تستحق عروضا زائدا عليها إذ يبقى لها الحقيقة الكلية لأن المطابقة لها صفة إضافية فالمعنى ثابت في الذهن ومن حيث إضافة المصداق لها يعلم المطابقة أي انباق الحقيقة الكلية على الجزئية
- وهذا يعطي وجودا للصور الذهنية أي وجودا ذهنيا لأن الذي لا يمكن الإحساس به فهو معدوم
- اجترار الأحكام الذهنية للصور العقلية مما هو لها ذهنا غير معول عليه في الحكمة إذ هي أحكام إضافية كما أن نقول إن المصداق كلي حال مطابقته للصور

الاختصاص في المشترك عند الشيخ يكون في المعلوم كما هو في المحسوس أو بعبارة أخرى هو في التصور كما المصداق أما التصور فمرجعه للإضافة أي خصوصية الموضوع التي جرَّت حكم منع الشركة في المعنى الذي لها إجمالا وهو ما تستتبعه الماهيات عند ضيق أفق التصور فيقول الشيخ رحمه الله تعالى : " وإن أراد به لا يكون كالمحسوسات في إدراك الحس له فيقال ولا هو كالمعلومات والمعقولات في تعلِّق العلم به؛ فإن الله ليس كمثله شيء بوجه من الوجوه "
والمراد أن للذهن منع الشركة بمجرد الإضافة وهو ما يستتبعه أحقية الموضوع وأحقية الموضوع أنواع يفيدنا منها هنا أحقيته بالمعنى وهو ما ينفي عوارض الشركة فيما هو زائد عن ذات المعنى وحقيقته، وينبه أن ذات المعنى وحقيقته ذهني كلي لا وجود له في الخارج وأما تفصيل الاختصاص ومنع الشركة إجمالا لأن التفصيل في كمال المعنى مفوض غير مدرك

وهذا هو التخيل المذموم وهو أن يتخيل العبد ما ليس له حقيقة موجودة، أما تخيل الأمور الموجودة... فهذا ليس بمذموم ولا معيب، بل هو الحق في بابه وأما تخيل الأمور الموجودة المحسوسة على ما هي عليه موجودة في الخارج فهذا حق باطناً وظاهراً وإنكار هذا سفسطة كإنكار المحسوسات الموجودات
- شيخ الإسلام ابن تيمية
قلت : يُشار فيها إلى مسائل، وهي أن التفريق بين المتوهم المتخيل والمعقول في طور التصورات لا يجري على مذهب الشيخ رحمه الله تعالى إذ كله يلحقه الكلية وما يلحقه الاشتراك أو الكلية فهو المعقول والمراد هنا لحوق التصور لصفات الباري تعالى وعزَّ فيفرق الشيخ رحمه الله بين التخيل المذموم والمحمود أما الأول فهو ما لا حقيقة له في الخارج ولا يلحق موضوعا له فأما كونه لا حقيقة له فلأن نسبته للباري من قبيل التخرص بل يلزمه لحوق العدم لذاته إذ ما لا ثبوت له في نفس الأمور إلا ذهنا سواء كان موضوعه أو محموله أو كلاهما فهو في صفحة الخارج لا أحقية له في مغنم الثبوت الخارجي وأما كون لا يلحقه موضوع إما لأن الموضوع خارجي والخارجي ما يلحقه من أحكام تثبت له معنا إنما يكون لحوقا خارجيا وهذا ليس كذلك أو أن نفس الموضوع لا حقيقة له أو لا يوجد إلا ذهنا فهذه تخرُّصات لا مكسب في بحثها وأما المحمود فهو تصور معنى له ثبوت في الخارج وفرق بين تصور المعنى الثابت وتصور الثابت ففرق والمراد بتعلق التصور بالمحسوس أن تتصور حقيقته الكلية التي إن وُجدت خارجا فهذا حقها الرسمي أو غيره في التعريف وهو المصطلح عليه بالحقيقة الكلية

هذا لا يلزم منه أن الإتيان بالمراتب الدنيا من المعجزة لا دلالة فيه على الإعجاز فيقول القاضي رحمه الله " فإن التصغير في ذلك ربما يكون أوكد في كونه معجزا ودالا على الإبانة لأنه لصغره يبعد دخول الشبهة في صحة التوصل إليه بالآلات وما يجري مجراها ولذلك قد يتأتى منا العظيم من الأمور ويتعذر الصغير كما يتأتى القليل من الأمر ويتعذر الكثير "

قد علمنا أنه فلا فضل في هذا الباب - تعذر فعل المعجزة ـ بين الجنس والصفة فيجب أن تكون الحال واحدة... المعتبر بأن يكون من قبله تعالى على وجه تنتقض العادة به، فإذا كنا نعلم أنه من قبله تعالى، بأن يتعذر فعل مثله في صفته، صار كما يعلم أنه من قبله، إذا تعذر مثله في جنسه والعادة في الوجهين منتقضة فالحال واحدة في الدلالة
- القاضي عبد الجبار
قلت : يريد القاضي عبد الجبار هنا أن اختصاصية المعجزة وهو تعذر الإتيان بها مرجوعه لجنسها أو لوصفها فيكون المتعذر بالجنس هو المعجز دون الوصف والفرق أن المختص بالجنس لا يمكن الإتيان به قليله أو كثيره خلاف الوصف فيمكن الإتيان بقليله فمثاله قلب طباع الماء وهو الاتصال في فلق البحر فهذا متميز بجنسه خلاف تكثير الطعام فهذا متميز بوصف
والتحقيق أن كلاهما راجع للجنس لأن الكثرة والقلة في هذا راجع إلى التشاكك ومراتب التشاكك جنس المرتبة فصل لها فيكون مثلا تكثير الطعام إلى حدِّ ما تأتي به الأنبياء ممتاز بجنسه مع التنبيه أن مراتب المتشاكك متباينة خصوصاً في المصداق والعبرة به وله مرجوع الحقيقة وكما أسلفنا جنس رتبته فصل له

ما يدل عليه العقل هو مافيه استدلال عقلي معلوم فأما ما ليس هذا حاله فلا دليل في العقل عليه والعلم بأن هذه الأفعال ألطاف ومصالح يجري مجرى العلم بالغيب وما سيقع من المكلف وما لا يقع وما يقوِّي دواعيه وما لا يقوِّي وذلك لا يتأتى فيه الدليل العقلي كما لا يتأتى في سائر تصرف العبد، ألا ترى أن الدليل إنما يدل على أن مع سلامة الأحوال يجب إذا قويت دواعيه وأراد الفعل أن يقع وإذا قويت دواعيه في أن لا يفعله وكرهه لم يقع فأما تفصيل الدواعي وما عنده لا بد من أن يفعل فعلاً آخر وكيف يكون الفعل داعياً إلى فعل أو ترك لا يجوز لشيء من الحوادث تعلق به فكيف يصح أن يقال فيما هذا حاله إنه يعلم من جهة الدليل العقلي !
يبين ذلك أن طريقة الشراع مبنية على اختلاف أحوال المكلفين واختلاف الأوقات والأماكن وشروط الأفعال وقد يكون ما هو واجب على زيد قبيحاً من عمرو وما يكون مباحاً من أحدهما محظوراً من الآخر وما يكون واجباً يجب على شرط ويقبح على شرط فكيف يدل الدليل العقلي على أن الصلاة بلا طهارة لا تكون داعية لفعل الواجبات بل تدعو إلى القبيح وإذا وقعت على طهارة دعت إلى فعل الواجب ونهيه عن الفحشاء والمنكر فإن ذلك حالها في وقت دون وقت وشخص دون شخص كما تقوله في الحائض والطاهر
- القاضي عبد الجبار

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الشيخ سارية وتقبله الله وأجزى المولى عطاءه

العالم الداعية، المهاجر الصابر، الشيخ سارية الرفاعي في ذمة الله ورحمته ورضوانه إن شاء الله تعالى ...
عاش مهاجرًا هجرةً بعدَ هجرة؛ كي لا يكونَ منافقًا لظالمٍ، أو مؤيدًا لطاغوت !
والعزاء لأسرته وطلابه وأحبابه

درستُ في دمشق على مشايخها وأكابرها وأخذت في معاهدها الشرعية ومما عاينته بالعين وأنقله بالخبر أن جمهرة علماء الشام قد آثروا الرباط على ثغور السنة والصبر على لأواء الطغاة على هجران شام الكتاب فسطاط المسلمين معهد الإيمان
كيف وهم من طينتها يحكون بمكوثهم وعنادهم غابر دمشق التليد وحصنها العنيد
هجران العلماء رفع العلم فإنه لا يرفع إلا بموتهم وحجبهم كما حدَّث الصادق المصدوق فلهؤلاء العلماء فضل في حفظ صبغة الشام من تبديل المجوس وإبقاء جذورها من اقتلاع الروافض ما يستدعي فضل عائشة على النساء والثريد على الطعام
اللهم إلا منافق عليم النفاق ممن أفتى الطغاة وأيد سرا أو باطناً العتاة
فأقول :
يا أهل الشام ارحموا علماءكم فوالله لولا الله ثم هم لأخذكم طوفان الرفض وذهبت دماءكم لا بالشرط بل بالصَّفْد هؤلاء وصلكم الحضاري بالأمس وصوت نداكم بعد الهمس فارحموا ضعفهم الذي كان وأعلوهم شأنهم حق الشان فلم تدروا عناءهم وهمهم فقد كابدوا الأرض وانطوت بهم البلايا وضاقت بهم السبل ولم يقهقروا الثغر ولم يولوا الأدبار
أحلف بالله غير حانث إن من ولّى دبره من العلماء متحرفا لقتال أو متحيزاً إلى فئة لم يفضل على من أقام وجهه وثبت الدرب والثغر

يجب دعم الاقليات المسلمة في فرنسا واشراكها في جسم وسلم الدولة كونها أكبر الاقليات يكون لها اسهام دور في مفاصل الدولة و تشريع وتقرير وحتى لا يشعر الفرنسيون المسلمون بالاقصاء والتهميش.

تصوير جوي ل مخيم اليرموك يظهر حجم الدمار الذي حلَّ به !

أشم أنف قد دنت لهيبته الحديد والحجارة، ناظروا ذلها لجبروته، ارقبوا صغارها أمام كبريائه، فلا يظهر إلا ظهوره، ولا يبرز إلا بروزه، كأن خطواته تحدث الصمت، وتنظم الفوت، وتحي الموت...

اول جولة طيران في الدولة السورية لتمشيط واستطلاع فلول النظام البائد.

ابتداءً اقتضاء العدم ولو بوجه منافٍ للواجبية مستلزم للإمكان وفي قبول العدم ذلك ظاهر
فالغنى الواجبي يكون في جهات الوجود أجمعه والمراد بالغنى أن لا يفتقر إلى شيء في وجوده
وجماع ضابطية الغنى الوجودي في الواجب أن الواجب بذاته لا يفتقر إلى ما هو مستغن عنه في وجوده فما قُدِّر من شيء مستغن عنه الواجب وهو لا يوجد إلا باستناده إلى واجب، ثم قدِّر الواجب محتاج إليه في وجوده أو أنه يجبر له جهة عدم فيه ( مع استغنائه عنه ) لم يكن وجود الواجب بنفسه بل بذلك الغير سواء كان مشاركا للواجبية في ضرورة وجود الواجب أو يجبر نقصاً في الواجب
ولكن ما هو مفتقر إلى الواجب ولا يستغني عن الواجب البتة والواجب مستلزم له سواء بوجوده أو واجبيته فإن ذلك ليس بمانع لواجبية الوجود وليس بمقتضٍ لوجه عدم ولا لقبول عدم،
فاللازم له في وجوده أو في وجوبه ليس بمستغنٍ عن الواجب ونفس الوجوب أو الوجود مقتضٍ لها وإلا لزم عدمه أو إمكانه، وهذه اللوازم التي تلزم وجوده ووجوبه من قبيل الشرطية لا الفاعلية، فهي شروط لوجوده وفروقها كالتالي :
الشروط يجوز مقارنته للمشروط خلاف العلة الفاعلة فهي قبل المعلول، والوجود للشرط والمشروط المتلازمان معاً لا يسبق أحدهما الآخر خلاف العلة الفاعلة فإن الوجود لها أولا ثم لمعلولها ثانياً، جهة الانفكاك في المتلازمات متكررة بمعنى يلزم من عدم أحدهما عدم الآخر خلاف العلة الفاعلة فلا يلزم من عدم معلولها عدمها، ومثاله قوام الذات بالصفات والصفات لا تقوم إلا بالذات
والمراد هنا : انتفاء الفاعل والعلة الفاعلة عن الواجب لا ينافي ما يستلزمه وجوده أو وجوبه من اللوازم والشروط
وذلك بشرطين :
- أن لا يكون اللازم أو الشرط مستغن عنه فيكون وجود الوجود موقوفا عليه فيكون وجوده موقوف على ما هو مستغن عنه
- أن تكون اللوازم مفتقرة إليه أي لا توجد إلا بوجود واجب الوجود فيكون وجوده ووجوبه مقضي لها
هذا باختصار ولعلي أفصل في بعض مواردها المرات القادمة

جزء من ردَّ على دائرة الإفتاء في كتابها، الجزء يتكلم عن إثبات الكيف.

أذكار الصباح بصوت جميل وهادئ، القارئ: خالد العلي.

https://on.soundcloud.com/79upPTjwRqZs3hJN6

‏لا تخاف يابابا هدول غير هدوليك
اب يطمئن ابنه ان الذين يحملونه ليسوا علمانيين قت.،لة
بل مجا.،هدين محررين

•|| آن أوان اللقاء بـ:«روح الروح».

قال ابن عقيل الحنبلي تـ514هـ: «لولا أن القلوب توقن باجتماع ثانٍ لتفطرت المرائر لفراق المحبين».

قالها -نور الله مرقده وأناله فرقده-: متأسفًا بعد وفاة أولاده: «عقيل»، و«هبة الله»، وقد أكب على وجه ولده وقال: «الرب خير لك من الأب» ثم مضى!

قال ابن الجوزي تـ597هـ -لما نُفي خمس سنين بعیداً عن ولده يوسف-: «قرأت بواسط مدة مقامي كل يوم ختمة ما قرأت فيها سورة يوسف من حزني على ولدي يوسف»!

فـ: الفقدُ يذيب القلب شوقًا، اكتواءً بـ الحنين لـ الحميم، ولولا «فرحة الإياب» لـ: تعذب الناس بـ:«الغياب»، ومنه قوله -صلوات الله عليه وسلامه-: «السفر قطعة من عذاب» لما فيه من مفارقة الأحباب.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني تـ852هـ في [فتح الباري](1 / 370): [لطيفة: سئل إمام الحرمين حين جلس موضع أبيه: لم كان السفر قطعة من العذاب؟ فأجاب على الفور : لأن فيه فراق الأحباب].


محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://t.me/abo7eean

•رفادة الإفادة.
https://t.me/retadat

وإن من أعظم أمارات النبوة وآيات الرسالة، أن هذا الدين لم يكن له فتح عام ونصر عظيم قد جرى على يد طاغية وظالم أو فاجر وفاسق
وفي هذه النوائب عبر وعظات يمحص الله بها الصفوف ويصرف بها الأمور حتى يخرج الحق عزيزاً دون شوائب ولو أنه لم يخرج كذلك لدنت حجة المولى حاشاه

يرجى من الإخوة المتابعة والنشر
https://t.me/ebn_nour

يرجى من الإخوة الأفاضل المتابعة والنشر
https://t.me/Sada_707

مقطع من جلسة مع الشيخ محمود أبو حيان بعنوان:

حضور شيخ الإسلام ابن تيمية في تراث المتكلمين.

في حياكة الثورة وما نُسج فيها من ديباجة السنن الإلهية واستبرق الحقيقة الحكمية أقول :
رغم ما سبق الثورة من هزيمة وتقهقر إلا أن ذلك لم ينزع عن أهلها مواجيد الحق والتعلق به وبذا عبَّر الحق ( ظهر الحق ) إذ هو ظاهر في نفسه ثابت متحقق لا ينقص ولا يُعدم بعدم التعلق به أو ذهاب الشعور بوجدانه وكذا الثوابت النفس أمرية إذ هي ثابتة بنفسها والغير لها تبع في العلم والتعلق، فالحق ثابت بنفسه وله تحقق وثبوت، بل لا تحقق لغيره ولا وجود لغيره فالحق وجود محض، ولذا لم يعدم الثوار وجدانه، ولم يرتفع عنهم إيمانه، رغم ما لحقهم من تقهقر، وهذا الحق الوجودي المحض هو بذاته دون غيره مناط للدافعية والاقتضاء، فلا يلحقه في المناط سبب آخر يستحق المناسبة مثله، وأما أهل الباطل ففي سكرتهم يعمهون ويزهقون بزهوقه ولذا عبَّر عنه الحق تعالى وتقدس ( وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) قوله وزهق الباطل في سياقية ظهور الحق إذا هو ميزان الوجود فما ظهر الحق إلا بزهوق الباطل ولكن تأمل...
أين وجدان الباطل في نفوس أهله، وأين وهمهم به وخيالهم بوجوده، إذ تلاشى مع حقيقة الحق، وظهور الظاهر، ولهذا أتبعها الله بقوله ( إن الباطل كان زهوقا ) فعبّر عنه بالجملة الإسمية التي تفيد الثبوت فالباطل دائم الزهوق، ثم بلفظ الماضي الذي يفيد تأكيد الوقوع، إذ الباطل آكد الزهوق، ودائم الزهوق لا حقيقة له إلا في وهم أهل الوهم، وخيال أهل الخيال، لذا حين اندثار مستمدات وهمهم، وارتفاع مداد خيالهم، سرعان ما ينزعوه عن أنفسهم، فأين من استمات في النظام تشبيحا، وأين من سرج الدماء في ظلمة الباطل، قد انقلبوا خاسئين، فكما الحق ثبوت محض، فالباطل عدم محض، إلا في وجدان أهله، فالظهور للحق ملازم وبالذات، والزهوق للباطل ملازم وبالذات، فلا حق إلا له نوع ظهور علمه من علمه وجهله من جهله، وللباطل زهوق يتردى بأهله حتى إذا فاقوا عن سكرتهم، وأدركوا زيغهم...

أهل درعا الله يرضى عليكم بلاش تكتبوا على الحيطان مرة ثاني 🙃

إن انتصار هذه الأمة بوحدة كلمتها على الدين وجمع شتاتها تحت لوائه والاعتضاد بحقه وثباته هو من دلائل صحة الإسلام وصدق النبوة فمع مناط الدين دون غيره وانتفاء موانعه لم يبقى إلا أن يكون مقتضى نصرهم هو أحقية هذا الدين وصحة هذه الرسالة.
يقول شيخ الإسلام : " وهذا من آيات النبوة وأعلامها ودلائلها، فإن النبي إذا قاموا بعهوده، ووصاياه نصرهم الله، وأظهرهم على المخالفين له، فإذا ضيعوا عهوده ظهر أولئك عليهم، فمدار النصر والظهور مع متابعة النبي وجودا وعدما من غير سبب يزاحم ذلك، ودوران الحكم مع الوصف وجودا وعدما من غير مزاحمة وصف آخر موجب للعلم بأن المدار علة للدائر. "

بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث، و13 عامًا من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا.

#إدارة_العمليات_العسكرية
#ردع_العدوان

قرب اللقاء يا مهجة الفؤاد...

عاجل | المعارضة السورية المسلحة: الشعب السوري الحر أسقط #بشار_الأسد

لله الواحد القهار لله الواحد القهار لله الواحد القهار

أهازيج وأناشيد بلبل الثورة الساروت من ساحة الأمويين الآن...

عاجل | مصادر محلية للجزيرة: مآذن جوامع #دمشق تصدح بالتكبيرات والتهليلات

تراثنا بتنوعه (ابن سينا - الرازي - ابن عربي - ابن تيمية... إلخ) فيه أفكار ونظريات وتقريرات ترفع مشكلات تاه فيها الناس اليوم وخاضوا فيها ولم يقف كثير منهم على حلها، كالمشكلات في نظرية المعرفة البشرية وفلسفة العلوم واللغات مطلقًا، وصلة اللغة بالفكر، والأفعال الكلامية، وأشياء كثيرة بديعة جدًا، لكن للأسف ضائعة لا يكاد ينظر إليها كثير من مطالعي هذه الكتب، لأنهم في شغل فاكهون! فقد انشغلوا بمشاكل التجسيم والتشبيه وقدم العالم وحدوث العالم وأمور نناقشها من ألف سنة!
لا ضير عندي في المباحثة والفحص وإعادة النظر، ولكن ينبغي ألا نغفل هذه المعارف ونهمل فوائدها. ولذا جعلت من مشاريعي مشروعًا يتعلق بذلك، وأرجو أن ينتفع بها طلاب العلوم العقلية مطلقًا من أي فلسفة أو ملة كانوا، فيها إبراز لبعض ما في كتب التراث من الفوائد النافعة لجنس البشر.

@ https://t.me/IFALajmi/3221

خرجت من دمشق مذ ٢٠١٥ ولم أدخلها لساعتي هذه، لا أخفيكم أخاف دخولها، لا من طغاتها واكتسائها بالظلم والبغي، بل أخاف أن أرى فيحاء بني أمية، وروضة معاوية، وشامة الخلافة، يرتطم في هوائها رايات الفرس وخرق الشيعة، أخاف أن لا أعهدها كما تركتها، أخشى فيها تبدل وجهها في مخيلتي، فتعبس وتتولى، وأن آتيها أعمى، فلا زقاقها هو، ولا هواؤها هو، ولا شيء منها هو، فأخاف عيشاً دون دمشق التي أعرف، من عكفت قدمي بساط علمائها، وسرق فؤادي طيب هوائها، أخاف أموياً لا ينشد المروان، وحلق لا تثني على العدنان، وجدران لا تخاطب بذكر الله الحيران، أخاف أن لا أرى دمشق.
ولكن سندخلها باذن الله...

مش عارف أنام خايف أنام يروح علي تحرير حمص 😁

اللهم حماة اللهم حماة
قداسة لدماء هذا الشهيد، من توضأت تربتها بدمائه.

إن انتصار هذه الأمة بوحدة كلمتها على الدين وجمع شتاتها تحت لوائه والاعتضاد بحقه وثباته هو من دلائل صحة الإسلام وصدق النبوة فمع مناط الدين دون غيره وانتفاء موانعه لم يبقى إلا أن يكون مقتضى نصرهم هو أحقية هذا الدين وصحة هذه الرسالة.
يقول شيخ الإسلام : " وهذا من آيات النبوة وأعلامها ودلائلها، فإن النبي إذا قاموا بعهوده، ووصاياه نصرهم الله، وأظهرهم على المخالفين له، فإذا ضيعوا عهوده ظهر أولئك عليهم، فمدار النصر والظهور مع متابعة النبي وجودا وعدما من غير سبب يزاحم ذلك، ودوران الحكم مع الوصف وجودا وعدما من غير مزاحمة وصف آخر موجب للعلم بأن المدار علة للدائر. "

الثورة ثورة شعب وثورة الشعب ستنتصر بالشعب، الثورة مستمرة وما لها حل إلا النصر
- الشهيد عبد الباسط الساروت

الفصائل الرافضية التي كانت تتغنى بنبذ الطائفية وبعدائها للكيان ومسادتها إلى غزة ، تعزم على دخول سوريا للمشاركة في القتال مع النظام ..
اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا!

ساعة الفرح بالنصر والثأر لا يسع المسلم إلا الثناء والحمد.
( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

ومتى جاهدت الأمة عدوها ألف الله بين قلوبها، وإن تركت الجهاد شغل بعضها ببعض.

- شيخ الإسلام ابن تيمية

طوفان الأقصى يُدرّس..
غزة ملهمة💚

السودان على اليمين - سوريا على الشمال

لمتابعة الأخبار وأهم الأحداث:
https://t.me/HemmehJU

حلب من عدسات المجاهدين ❤️

🌿

الإمام ابن مفلح في ( الفروع ٨/١٨١ ) حينما كان يعرض مسألة اختيار الزوجة والصفات التي يحسن توفرها = ختم الباب بنصيحة في غاية النفاسة وأصبح أئمتنا بعد ذلك يختمون الفصل بهذه النصيحة وهي قوله:

" وليحذر العاقل إطْلَاقَ البصر = فإن العين ترى غير المقدور عليه على غير ما هو عليه، وربما وقع من ذلك العشق فَيُهْلِكُ البدن والدّين! " فممن ذكره منهم:

- فذكرها ابن النجار في المعونة ٩/١٦
- وذكرها البهوتي في شرح المنتهى ٢/٦٢٤
- وذكرها البهوتي في الكشاف ١١/١٥٠
- وذكرها الرحيباني في المطالب ٥/١٠
- وذكرها الجُراعي في تكملة بغية أولي النهى ٨/٢١٧
- وذكرها ابن ضويّان في المنار ٢/١٣٦
فرحم الله عبدًا غضّ بصره وحفظه!

قناة📕:
https://t.me/Alhanabla

اللهم مكّن للمجاهدين في إدلب، اللهم خرجوا لدينك ثم للمستضعفين.

يمكن التدليل على ذلك من وجه آخر، خصوصاً فيمن يقرُّ موضوعية الخير، فالخير له انفعال في النفس مما يسانخ طبائعية النفس للتشبه فيه، فانفعال النفس عن محل مخصوص إنما هو لكمال هو ألحق بها مع تجردها، وقلت ألحق بها لكون النفس تنفعل عن جنس الخير وقابلة مع تعدد أنواعه، فإن كانت النفس الخير ألحق بها لتجردها عن كوادر المادة والفناء، فوجود موضوع يلحقه الخير لنفسه وذاته أولى من النفس لحدوثها وتعلقها بالمادة، بل يمكن فرض التلازم بين الأمرين أن الخير وجوده الثابت النفس أمري منوط بحصوله في موجود هو له أولاً وبالذات، لكونه في الممكنات الشائبات بالكدر والذبول بالعرض لا بالذات وما بالعرض يجب انتهاؤه إلى ما بالذات، وبالحصر العقلي يعلم أن موضوع الخير إما هو دائم التغير والتكدر وإما لا وإما موضوع دائم التغير وموضوع لا، لا يجوز الأول وإلا لا حقيقة للخير مع أن الضرورة أن له حقيقة لانفعال النفس به وإن كان الثاني فمعلوم البطلان بالحس، فبقي الثالث بعض موضوعه متغير والبعض لا، فأما الموضوع المشوب بشائبة الإمكان المتلبس بحرمانية المادة الخير في رتبته مفقود أو يمكن فقده وما كان كذلك فخير عارض مكتسب، والموضوع قارُّ الكمال غير المُتجزي باللواحق ولا الفاقد في الصوادق المرفوع عنه حرمان الإمكان فهو واجب وما له من المحمولات واجب له بالضرورة
والخير وجود محض فلا يكون بالذات إلا للوجود الحق
فوجود الخير ( ولو فرداً ) ملازم لوجود الواجب
وللحكيم الناظر أقول بل وجودُ وجودٍ ملازم لوجود الواجب دالٌّ عليه بلا واسطة واستحضر ما للصديق من برهان ( برهان الصديقين ) وما للحكيم من إيمان فما الممكن إذا وُجد إلا عن جود ولا بقي إلا عن كرم، فمن جاد وتكرم عن نضوب الفيض وغوار الغيض تقدَّس وتكرَّم

الأخلاق ووجود الله والدلالة عليه سبحانه .....
مسألة الأخلاق في وجود الله تعالى يغفل عن أهميتها كثير من طلبة العلم
فالأخلاق نوع كمال من كامل يلزم من عدم مراعاتها فساد في نظام الحياة
وجريان هذا الكمال على نظريات الإلحاد تأتى منه تناقض واضطراب وزاد الطين بلة لأنه يفتقر لدائمية مطردة في المناهج والأصول مما يجعل الأخلاق اعتبارية ويا ليتها انتزاعية بل اختراعية ولا حقيقة لها في نفس الأمر إنما هي كما أحب أن أمثله كصنم سيدنا عمر الذي كان من عجوة فلما جاع أكله وهذا شأن أخلاق هؤلاء
فحمل الأخلاق على موضوع يجب أن يكون هناك جهة اتحاد بين المحمول والموضوع كأن يقتضي الموضوع لذاته هذا الكمال والمنافرة الحاصلة من حمل الأخلاق على عدة نظريات إلحادية واضحة في التطبيق والتنظير
فانتزاعية الأخلاق عندنا كمسلمين يكون من عدة وجهات :
- النظام المنضبط الكامل فله سياقية في متابعته وانضباط الأخلاق
- الفطرة المقتضية لجنس الأخلاق ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
- الالتزام بالمصدرية الأخلاقية الدائمية المطردة وهي الله جل وعلا وتقدس

والنقطة الأخيرة مهمة كما أن الأولى يستدل بها على وجود الله لتخصيصها من الله
وفي الأولى طالما أننا قلنا أن الأخلاق نوع كمال يستحسن للملاءمة فهذا الكمال حاكٍ عن كامل لماذا ؟؟
أمثال الصدق والعدل والرحمة والعزة و... صفات تقوم بموصوف لا بذاتها وتبين في المنشور السابق أنه يمتنع من الإنسان وقررنا ذلك بحمد الله أيضا في منشور آخر أشرت إليه في السابق فإذن هذا الكامل بذاته الذي اقتضى هذه الأخلاق وله مظاهر الكمال في هذا الكون حتى في نظامه الذي أيضا يقتضي أخلاق وحتى في جبله وخلقه كما في فطرة الإنسان سيكون هو موضوع هذه الأخلاق وما ذكرناه آنفا من شروط متحققة فيه سبحانه وتعالى
ومن هنا تأتي بعض الدلالات على وجوده في أن كل مظاهر الكمال تدل عليه سبحانه وتعالى
وجاء في عدة أحاديث تدل على هذا كحديث النبي صلى الله عليه وسلم إن الله محسن يحب الإحسان
إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا
إن الله حيي ستير يحب الحياء و الستر
وهذه معاني دقيقة تدل في معنى قوله صلى الله عليه وسلم من أحصاها دخل الجنة
فأن كل كمال إرجاعه لمستحقه هو عين العلم والحكمة فقال سبحانه وتعالى ( كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكروهًا . ذلِكَ مِمّا أَوحى إِلَيكَ رَبُّكَ مِنَ الحِكمَةِ وَلا تَجعَل مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ فَتُلقى في جَهَنَّمَ مَلومًا مَدحورًا ) فبعد ذكره سبحانه وتعالى أخلاقا نهى عنها وذكر أنه يكرهها إما لمنافاة رضاه كالقتل أو لمشاركته ما يخصه كالكبرياء والعظمة وقد يدخل الكبرياء في الأول أيضا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الكبر غمط الحق وبطر الناس فهذا كله يخالف كماله وجماله ورضاه سبحانه وتعالى فكرهه ونهى عنه وجعل هذا من الحكمة سبحانه وتعالى
وهذا من العلم الدقيق فتنبه بارك الله فيك

هل محيي الدين النووي لا يعرف الله معرفة حقيقية؟!

هذا العنوان هو عبارة دائرة اقتبستها من كلام بعض المعترضين على محيي الدين النووي تـ676هـ/1277م، الفقيه الشافعي صاحب التصانيف المنتشرة السائرة التي قدر الله لبعضها أن تكون في محاريب المسلمين مصاحبة لكتابه العزيز، وتقرأ في تلك المحاريب التي يقرأ فيها القرآن، وفي ذلك عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع!

عمدة هؤلاء النافين لكون النووي كان عالمًا بالله ما وقع له من تأول لبعض نصوص الصفات وأنه غلط في ذلك كما في شرحه لصحيح مسلم المعروف بـ«المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج»، وذكروا من ذلك:
العلو المجيء واليد والوجه والأصابع والساق والضحك والغضب والفرح.
قالوا: فمن كان كذلك ولم يعرف ما ذكره الله ورسوله عن الله فكيف يقال عنه إنه يعرف ربه؟

وأقول قبل الجواب عن هذا الكلام:
والله إني أسمع هذا الكلام وأحزن على ما وقع فيه هؤلاء الناس من الغفلة العظيمة عن حقيقة العلم بالله، فإن العلم بالله هو ما حرك القلوب والضمائر وجعل الجنوب تتجافى عن المضاجع، وصارت النفوس متعلقة به سبحانه لا إله إلا هو رغبة ورهبة وخشية، و{إنما يخشى الله من عباده العلماء}، أي العلماء به سبحانه. أما أمثالنا من أهل القصور والتقصير والمعاصي والآثام فلم نعرف الله حق معرفته، وإن قُدر أننا نعرفه، فهذه المعرفة تنزلنا في المراتب، فكل علم لا يعمل به صاحبه يكون ذمًا له وحسرة عليه، فاللهم توبة قبل الممات.

وأما الجواب فنقول:
ولا ريب أن هذا المسلك فيه من الغلط ما فيه، والكلام عليه من وجوه:
- أن الله تعالى قال: ﴿إنَّما يَخْشى اللَّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ﴾، روي عن ابن عباس أنه قال في تفسير ذلك: "الذين يعلمون أنّ الله على كل شيء قدير"، ولا ريب أن النووي يعلم ذلك.
وروي عن ابن عباس أيضًا في تفسير الآية أنه قال: "العلماء بالله الذين يخافونه". ولا ريب في أن من نظر في سيرة هذا الرجل الصالح علم أنه كان من الخائفين من الله العاملين بشرعه، حتى إنه كان لا يأكل من فاكهة دمشق خشية أن يأكل من أرض وقف لم يقم ناظرها بحق الله فيها! وأخباره في ذلك كثيرة ومن طلبها وجدها.

- أن ما يجب من العلم بالله مما ذكره الله في القرآن وأمر بالعلم به والقيام بحقه قد علمه النووي وعرفه وكثير من علماء المسلمين العاملين بشرع الله، ومن ذلك:
﴿وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ﴾ [البقرة ١٩٦]، والنووي يعلم ذلك.
ومنه: ﴿وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّكُمۡ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ﴾ [البقرة ٢٠٣]، والنووي يعلم ذلك.
ومنه: ﴿وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ﴾ [البقرة ٢٣١]، والنووي يعلم ذلك.
ومنه: ﴿وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ﴾ [البقرة ٢٣٥]، والنووي يعلم ذلك.
ومنه: ﴿وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمࣱ﴾ [البقرة ٢٣٥]، والنووي يعلم ذلك.
ومنه: ﴿وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ﴾ [البقرة ٢٣٣]، والنووي يعلم ذلك.
ومنه: ﴿وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدٌ﴾ [البقرة ٢٦٧]، والنووي يعلم ذلك.
ومنه: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَـٰتِلُوا۟ ٱلَّذِینَ یَلُونَكُم مِّنَ ٱلۡكُفَّارِ وَلۡیَجِدُوا۟ فِیكُمۡ غِلۡظَةࣰۚ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ﴾ [التوبة ١٢٣]، والنووي يعلم ذلك.
وشرح ذلك يطول، وفيما ذكرت مقنع وكفاية.
وأما اليد والوجه ونحوها فلا شك أنها حق، لكن لم يرد فيها بخصوصها الأمر بالعلم كما ورد فيما ذكرنا، فمن علم ما أمر الله بالعلم به بعينه، كيف يقال عنه بأنه لا يعرف ربه؟!
ويظهر هذا بما سيأتي من الكلام.

- أن حجة هؤلاء مبنية على غلط ذائع وقد شرحته لك في مقال سابق (1)، وهو أن من لم يعرف المقيد؛ لم يعرف المطلق، فمن لم يعرف الصفة الفلانية لله؛ لم يعرف الله، وهذا بمنزلة من يقول: من لم يعرف حكم الله في المسألة الفلانية الفقهية فليس بفقيه! ومن لم يعرف المسألة النحوية الفلانية فليس بنحوي! ولا ريب في غلط هذا القول وفساده.

- أن هؤلاء إن أرادوا بالمعرفة غير الكائنة للنووي:
أ- المعرفة الخالية من الخطأ، فالواجب أن ينشغلوا بتعريف أنفسهم بالله معرفة خالية من الغلط، فهؤلاء منهم من غلط في أسماء الله الحسنى، ومنهم من غلط في صفات الله وجهل ما يعتقده أكثر أصحابه من تجدد العلم الإلهي، وغير ذلك مما هو محفوظ عليهم، فليتهم اشتغلوا بأنفسهم فأصلحوها.

يتبع: https://t.me/IFALajmi/3208

أوقفني أحد الإخوة الأشعرية ممن كان بيني وبينه خلاف، وقد كنت أتحاشاه لما بيننا، فحدثني قائلاً : رغم ما بيننا من اختلاف أفلا ينفع حفظ الود ودوام المحبة.
فوالله إني لفرحت بما قال، أنْ تاب الله عليه من عصبية، وأنْ أزاح سبحانه عن قلبي غلَّاً عن مسلم، وإنها والله رضا من الله أن منعه عن غلٍِ لأخ له مسلم، وأن منعني ذلك، وتلك من عقبى وغايات دعوة شيخ الإسلام ابن تيمية حينما قال : " والناس يعلمون أنه كان بين الحنبلية والأشعرية وحشة و منافرة، وأنا كنت من أعظم الناس تأليفاً لقلوب المسلمين، وطلباً لاتفاق كلمتهم، و اتباعاً لما أُمرنا به من الاعتصام بحبل الله، وأزلت عامة ما كان في النفوس من الوحشة"

دعواتكم لأخيكم اشتد عليه المرض

تفريغ شرح أخيكم الفقير للأمور العامة من تهذيب الكلام للتفتازاني، فلا تنسوا المفرغين من دعائكم وكذا أخيكم لا تنسوه.

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا
سؤال أكرمكم الله..
هناك حالة تصيبني من وقت إلى آخر.....
حيث أني أكون في غمار العمل الإسلامي من طلب للعلم وقراءة ومشاكل طريق الدعوة و
ومتابعة هموم الأمة و الإعداد للجهاد وتحديث النفس به ووووو ....إلخ
لكن - تأتي علي حالات أحدث بها نفسي قائلا...
بأني ...ياليتني لم أحمل هذا الهم.اي- لو لم أكتسب الوعي -بكل اشكاله- ولم أطلب العلم....اي بالمختصر لو كنت عاميا بسيطا (كمقالة أبو الدرداء قال من يزدد علما يزدد وجعا) -مثل الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما ، أن رجلا سأل رسول الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد على ذلك شيئا ، أأدخل الجنة ؟ ، قال : ( نعم )-
فلا أعلم ...ما الحل للتخلص من هذه الأفكار ..
وتزداد علي هذه الأفكار عند المشاكل الدعوية وخاصة مع الضغط الكبير لهموم الدنيا من كسب للعيش والدراسةووو. + هموم الشهوات المنتشرة مع استحالة الزواج إلا من كان ميسور الحال أو من يسر الله له ذلك بقدرة منه سبحانه وتعالى.....إلخ ....وهناك أوقات أخرى أكون أطلب فيها أعلى المراتب وأصعبها
أي المراتب التي تحتاج عزما وإرادة ووو...إلخ..
ولكن أتصادم بالأفكار والهموم والشهوات السابقة....فما الحل...كيف يكون الإنسان ثابتا على العمل ولا يتراجع ولا يحزن .....وهو متفاعل مع قضايا الأمة كأمثال نخب وعلماء كثيرة سواء في عصرنا أم ممن سبقنا ...كالدكتور إياد أو الشيخ أحمد السيد أو د. احمد عبد المنعم ...
أو من السابقين استحضر الآن شيخ الإسلام رحمه الله كيف كان يصبر ويتحمل كل ما حصل له ولا يفتر ولا يتراجع!! رغم كل ما حصل له من عداء......
هل ما يحصل معي نتيجة ضعف اليقين أو عدم وجود الصبر -مثل قول ابن القيم فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين- أم ماذا؟
فما الحل أكرمكم الله ... لو تفصلون لنا الكلام وتضعوا النقاط على الحروف....
أفتونا مأجورين رحمكم الله"
- ذاك حنظل العجز وشوك الصبر ولكل عامل منهم نصيب وهو من جهة القدر خير إذ الله يكفر للمسلم حتى الشوكة يشاكها وإن الدواء لمرٌّ وفي حنظله العافية فإذن الله، فخذ في ذاك الوقت زادك، وأعدَّ له عدادك، وارقب الغايات، ولا تبطئك النهايات، فإنها والله لأيام قليلة، ورمشات ضئيلة، ثم لله العاقبات، وعلِّق ضعفك على القوي وكذا فقرك للغني، فيزيل عنك كهل ثقله، ويقيم من احدوداب ظهرك، فيا أخي تلك نوائب تمحيص العاملين لا يخرج إلا الصفوة، ولا يثبت إلا القدوة، وسرُّ ذلك وملاكه الصدق، فلا تستعبدك مصابات القلوب، ولا عوائق الدروب، ومعك عند مجيئها ميثاق العتق، فالصبر الصبر، والجدَّ الجدَّ..

ولقد هيئوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

فلا ترجو دني الأشغال وعامة الأعمال، فقد اشتدت كلفتك، برفعة رتبتك، ( قَالَ أَتَستَبدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيرٌ ۚ اهبِطُوا مِصرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلتُم ۗ وَضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ )
أترجو بعد الهبوط عزاً وغنى وأنت فيه، فليس دونه إلا ذلٌّ ومسكنة !! https://tellonym.me/jehad_theeb/answer/5438541512

وظهور الكفار على المؤمنين أحيانا هو بسبب ذنوب المسلمين كيوم أحد، فإن تابوا انتصروا على الكفار، وكانت العاقبة لهم كما قد جرى مثل هذا للمسلمين في عامة ملاحمهم مع الكفار، وهذا من آيات النبوة وأعلامها ودلائلها، فإن النبي إذا قاموا بعهوده، ووصاياه نصرهم الله، وأظهرهم على المخالفين له، فإذا ضيعوا عهوده ظهر أولئك عليهم، فمدار النصر والظهور مع متابعة النبي وجودا وعدما من غير سبب يزاحم ذلك، ودوران الحكم مع الوصف وجودا وعدما من غير مزاحمة وصف آخر موجب للعلم بأن المدار علة للدائر.
- شيخ الإسلام ابن تيمية

لما صاف قتيبة بن مسلم للترك ، وهاله أمرهم ، سأل عن محمد بن واسع . فقيل : هو ذاك في الميمنة جامح على قوسه ، يبصبص بأصبعه نحو السماء . قال : تلك الأصبع أحب إلي من مائة ألف سيف شهير وشاب طرير .
- سير أعلام النبلاء، الذهبي.

▶️السبت القادم بإذن الله ...◀️

⬅️ترقبوا مجلسين في مدارسة أحاديث زهد النبي (صلى الله عليه وسلم) وخشونة عيشه وأهل بيته وصحبه.

1️⃣ قراءة لأصح الأحاديث النبوية وآثار الصحابة في الزهد من كتاب (جؤنة العطار).

2️⃣ بيان غريب الأحاديث والآثار.

3️⃣ والتعليق عليها ببيان وجه الشاهد منها.

4️⃣ تمهيد مختصر لتعريف الزهد وبيان أقسامه وضوابطه.

5️⃣ تختم المجالس بمتن (المختصر في سيرة خير البشر).

📗يزود الحاضرون وجاهيا بنسخة ورقية من الكتاب، ونسخة إلكترونية لمن حضر عن بعد.

🌐 تبث الدروس مباشرة على اليوتيوب على القناة: https://youtube.com/@ghazyalahmad?feature=shared

📆 نلقاكم السبت القادم في تمام الساعة ٦:١٥م بتوقيت مكة والأردن.

📜 شهادات للحضور .

🌐 قناة تمكين:
https://t.me/tamkeen01

🟤للاستفسار والتواصل مع المحاضر على البوت :
@tamkeen01_bot

#برنامج_تمكين✔️

سؤال قبل النوم كيف تعرفنا على بعضنا، أو تعرفت علي ؟
*سؤال لتذكّر بعض الإخوة
https://tellonym.me/jehad_theeb/vent

للأسئلة :
https://tellonym.me/jehad_theeb/vent

والعجب من ترك الفقهاء تمييز الآثار، وترك المتكلمين القول في تصحيح الأخبار، وبالأخبار يعرف الناس النبي من المتنبّئ، والصادق من الكاذب، وبها يعرفون الشريعة من السنة، والفريضة من النافلة، والحظر من الإباحة، والاجتماع من الفرقة، والشذوذ من الاستفاضة، والرد من المعارضة، والنار من الجنة، وعامة المفسدة من المصلحة.
فإذا نزلت الأخبار منازلها وقسمتها، ذكرت حجج الرسول صلى الله عليه وسلم ودلائله وشرائعه وسننه، ثم جنّست الاخبار على أقدارها.
- الجاحظ

إن اللواذ بأوضاعٍ بعيدة، والتشديد بأدوات غريبة، لهو من تقهقر النفس، وتشتت القلب، فإن النفس تتعلق بما أحبت وعند بغية الترك، تماطل وتطيل، وتأتي بالأدوات البعيدة، فتجعل الدواء في السقم، والعسل في الحنظل، فكلما تجرَّع صاحبها ما زادته إلا وناءً، حتى ظنَّ أن لا مناص، وأن لا نجاة ولا خلاص، وهي والله بلية النفس، وفاتكة الوسوسة والهمس، فإن الدواء يسير، سهل المنال قريب السبيل، والنفس تعمي الابصار، وتغشي القلوب، وللشيطان مداده، وعونه وإعداده.

"أفضل الكتب في مسألة غض النظر" - كتاب قلبك فابسطه وافتح دفاته واكتب فيه بنور الله تهتدي، فإن الكتاب المخطوط ليس بأخلص ولا أنجا من القلب المبسوط، فلذا تعلق خطابه تعالى بالمؤمنين ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) https://tellonym.me/jehad_theeb/answer/5398828743

وكيف للنفس تأسٍّ بأعضاد مبتورة، وهل للأشلِّ عونٌ يمده ولو تشبثت بيده الأكفُّ، فكذا الفقير إذا لاذ بغير الغني، فلو رجا خاب، ولو ألح امتهن، فاللهم بك الغنى وعليك التكلى.

لما أطلب من حد مخطوط ويرسلي إياه
بتكون النتيجة 👆

ومما يدخل في صميم جدل ابن تيمية ضد الكلام والفلسفة تبعية الإلهيات للأخلاق، والنظريات للعمليات... حاصل الفرق بين طريقة القرآن وطريقة المتكلمين أن الله أمر بعبادته تلك العبادة التي هي كمال النفس، وتمامها، وهدفها الأسمى، ولم يقصرها على مجرد إثبات وجوده، كما هو الشأن في الكلام، وقد قرن القرآن العلم بالله بعبادته، فجمع بذلك بين القدرتين الإنسانيتين على العلم والممارسة العملية، أو على الشعور والحركة، أو على الإدراك الإرادي والفعل، أو على اللفظي والعملي والأمر كما قال الله تعالى ( اعبدوا ربكم، وعبادته تقتضي ضرورة العلم به، والتوبة إليه، والخضوع بين يديه، والافتقار إليه، هذه هي الغاية، أما المنهج الكلامي فلا يضمن من ذلك إلا إثبات وجود الله والإقرار به فحسب.
- جون هوفر
قلت : يلازم شيخ الإسلام ابن تيمية بين العلم والعمل أو بمعنى آخر الفطرة العلمية والفطرة الإرادية، فهما لا ينفكان من حيث هما عن المعلوم والمراد الواحد كما لا ينفكان عن العالم والمريد الواحد، فإن إجحاف العلم بالبحث النظري دون ما يلازمه من إراده فساد وقد يلزم منه فساد، بل إن كل علم خلا عن نوع شعور به ومرادية في طبيعته خالطه جنس فساد لا شك.

للأسئلة :
https://tellonym.me/jehad_theeb/vent

لا يمكن أن يزيغ الله مستقيماً إلا وفي قلبه بلاء ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )
- ابن عثيمين

الوجود الخاص ( المعنى الحقيقي الواجبي الواحد ) تعينه بذاته يلزم انحصاره في فرد
- محمد حسين الخاتون الآبادي
قلت : هذا ملازم للوجود الواجبي ومفارق مطلقا للوجود الإمكاني
فتعين الممكن سواء كان هو التأليف الخاص كما مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية أم العوارض المشخصة كما مذهب الفلاسفة فليس التعين له بذاته خلاف الواجب تقدَّس وعزَّ

إذا كان العام ( الوجود المطلق ) ذاتيا للخاص حاصلا في مرتبة من المراتب وجب أن يكون العام أيضا في تلك المرتبة حاصلا في ضمن ذلك الفرد، وأما إذا كان العام اعتباريا منتزعاً من أفراده الخاصة فلا يلزم حصول فرد من أفراده في مرتبة ذات الشيء حصول العام في تلك المرتبة
- محمد حسين الخاتون الآبادي
قلت : إن لحاظ الوجود متحققاً يلزم منه ثبوت موجود الوجود له ذاتي أو ذاته وإلا لزم عدم تحقق العام في فرد من الأفراد لكونه في أفراده عارض وانتزاعي لا ذاته ولا ذاتي فلولا ثبوت العام في فرد من أفراده بالحقيقة والذات لما ثبت مطلقا فحصوله في أفراد حصول أعتبارياً منتزعاً حصول تبعي لا مستقل ولا حقيقي فلزم على ذلك ضرورة حصول موجود وجوده ذاتي أو وجوده ذاته وإلا لما ثبت العام ( الوجود المطلق ) في فرد من أفراده بالحقيقة وهو خلاف الحسّ ولا يُقال إنه ثابت في كل فرد من أفراده حصولا ذاتياً لامتناعه بالحسّ والمشاهدة بل والعقل أيضا

فإذا علمنا بسبب إدراك هذا المعنى أن كل حقيقة من الحقايق التي هي غير حقيقة الوجود لا يمكن أن يكون واجب الوجود فلزم انحصار احتمال واجب الوجود في هذه الحقيقة المتميزة عندنا عن جميع ما عداها فتعين في عقلنا حصر احتمال وجوب الوجود في هذه الحقيقة
- محمد حسين الخاتون آبادي في رده على شبهة افتخار الشياطين لابن كمونة

ما تنسبونه له من الصفة فإما أن يكون من جنس مافي الشاهد فإن كان فهو محال وإلا للزم أن تكون مشاركة للإرادة شاهداً من جهة العرضية ويلزم أن يكون الباري محلاً للأعراض وهو متعذر ... قلنا : أن نقول بها تارة وننفيها فإن قلنا بها فغاية ما يلزم منه الافتقار إلى محل مقوم إذ هو المعني بكون الشيء عرضاً وذلك مما لا نأباه إلا أن يقول : المقوم للصفة والمخصص بها أمر خارج عن ذات واجب الوجود وليس كذلك كما حققناه هذا إن قلنا بالمجانسة
- سيف الدين الآمدي

قلت : التخوف من الإصطلاحات ليس من صنعة الفنيين، ومن مثله القول بالمجانسة، فكما أقر الآمدي المجانسة مع نفي لوازم الإمكان للغير وأنها لا توجب مانعاً، فما بال طلبة علم يزلقون الناس بألفاظ الشنعة ويرهبونهم إياها، دون صنعة ولا فنٍ، فأيهما أحق بالشنعة العجلة في كذا مسائل، والتخبط فيها دون صنعة، أم إرهاب الناس بزينة التنزيه وزخرف التكميل ( على زعمهم )

في متعلق الكسب عند الأشعرية :
- عند الجمهور هو القدرة
- عند التفتازاني هو مجموع القدرة والإرادة
- عند بعض المتأخرين الإرادة موافقة للماتريدي ( يخالفوه كونها سبب وشرط عادي )
وعلى هذا تتفرع مباحث منها :
- التكليف بالمحال
- عموم الاكتساب على الاختيار
والمراد بالتعلق هنا ما هو المصروف للفعل لخلقه

التولد الاعتزالي هو التولد في الإيجاد والاختراع كقولهم إن العبد أوجد الحركة مباشرة وما قلناه تولد في الكسب ولا محذور فيه !
- محمد بن الامير المالكي

بلاء كل شيء ضده، فبلاء الشريف الخسيس، والعالم الجاهل، والكبير الصبي، والفطين الغبي، والحشيم الثقيل المُباسط إلخ...
ويظن ذوي الحرمة والجلالة أن ذاك منقصة لمقامهم ونذير لذهاب إقامهم، ولكن وبالله ما ثبتت مراتب العلا إلا بضراب الدنى، ولولا ابتلاء الأضداد بالأضداد ما علمت الحقائق وما ميزت الدقائق

والناسُ محتاجون إلى مذهب الإمام أحمد في مسائل عديدة؛ لكونه كان عنده فيها من العلم ما ليس عند غيره، ولاحتياج المسلمين إليها.
-ابن تيمية

"السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف حالك شيخ جهاد حياك الله
ما الفرق بين الفاعل بالقوة و الفاعل بالفعل
مسألة، القوة و الفعل القوة و الفعل عندي فيها لبس لو تقدر توضحها
+الله عندنا خالق بالقوة ام بالفعل وما الفرق جزاك الله خيرا 🌹" - القوة هي الشيء الذي هو مبدأ التغيير في آخر من حيث هو آخر
ولها عدة اطلاقات منها
مطلق القبول وهو إمكان حصول الشيء مع عدمه وهو المشهور وله عدة أنواع تهيؤ شيء واحد دون مقابله كحركة الفلك
أو تهيؤ الشيء لآخر مع قوة حفظه
والمراد بالتغيير هنا التحول والخلو وهو غير مراد من إطلاق كون الله خالق بالقوة فبهذا المعنى لا يرادف الصلوحية عند المتكلمين
وأما الفعل فهو الأثرية وحصول الآثار
مثاله : النطفة إنسان بالقوة
أي أن النطفة تحمل قوة هي مبدأ تغيير فيها أن تغير الصورة النطفية إلى أنسانية مع كون الإنسانية معدومة بالفعل وموجودة بالقوة
وأما لما تصبح إنسانا وآثارها إنسانية فنقول هذا إنسان بالقوة
وقولنا الله خالق بالقوة لا يعني الخلو والتحول بل هو مطلق الإمكان وهو ما يعم الممكن والواجب أي الإمكان العامي
وهذا معنى الله خالق بالقوة عند مطلقيه
وأما ففي القسمة فالله خالق بالفعل لا ينقطع عنه عندنا https://tellonym.me/jehad_theeb/answer/5368214210

"السلام عليكم ورحمة الله.
لدي سؤال إن أذنت، معلومٌ أن أهل السنة يثبتون معاني ما ورد في صفات الله تعالى ويفوضون كيفياتها، فمثلًا لله وجه لا كوجوهنا، لكنه وجه يصح عليه وصف الوجه في اللغة العربية، وهو ما يُتواجَهُ به، أما كيفيته فمجهولة.
ولكن على هذه الطريقة قد يلزم من إثبات المعنى (وتفويض الكيف) ما لا ينبغي إثباته لله، كالنزول مثلًا، فمن لوازم النزول أن يحل النازل في المنزول إليه، إذ النزول هو الانتقال من أعلى إلى أسفل، فهل يصح إثبات النزول دون الحلول؟ ألا نكون بهذا فوضنا المعنى أيضًا لا الكيف فقط؟ إذ النزول دون الحلول في المُنزَل إليه ليس نزولًا؟
جزاكم الله خيرًا." - لا يلزم، إذ النزول من جنس المقاربة والاقتراب، وقد جاء في بعض الروايات بلفظ الدنو والاقتراب، وليس يلزم لغة ولا عقلا أن يكون النزول ملزوما للحلول، فكما الاقتراب والتحرك الوضعي، من الجالس المتناول لما تحت مثلا، فلم يتغير وضعه ولم يحل بغيره، وما ذكرت من الحلول ممتنع عقلا على الله بالضرورة فتكون القسمة إذا ثبت مصداق للنزول دونه فهو المراد وإن لم يصدق فجزء مفهوم النزول هو المراد، وانتهى https://tellonym.me/jehad_theeb/answer/5367745291

طبعا هسا عرفت كيف أشارك الإجابات 😀

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله صباحك بكل خير شيخ جهاد
شيخ جهاد..
هل يوجد فرق بين قولنا : المكان عدمي. وبين قولنا اعتباري.؟
وما هو مذهب أهل السنة في هذه المسألة.
وجزاك الله خيرا." - لا فرق من حيث صدق المفهوم على أفراده، إذ لا يجد الناظر لمفهوم المكان مصداقاً مستقلاً، هو مصداق هذا المفهوم، لكون المفهوم اعتبارياً، فكذلك العدمي لا مصداق له وإن كان له مفهوم، أما من حيثية الثبوت فالاعتباري وجوده في صفحة الوجود بالتبع، والعدمي لا ثبوت له إلا في صفحة الذهن. https://tellonym.me/jehad_theeb/answer/5367702228

للأسئلة :
https://tellonym.me/jehad_theeb/vent

نافقوا لما تركوا الجهاد أو جبنوا عنده، عندما يكون معاداة المجاهدين والجهاد سبباً في النفاق، وحينما يتساوى الجبان مع المنافق في مواطن الكرامة...

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"وَقَدْ ذَكَرَ تَعَالَى فِي ضِمْنِ آيَاتِ الْجِهَادِ: ذَمَّ مَنْ يَخَافُ الْعَدُوَّ وَيَطْلُبُ الْحَيَاةَ. وَبَيَّنَ أَنَّ تَرْكَ الْجِهَادِ: لَا يَدْفَعُ عَنْهُمْ الْمَوْتَ. بَلْ أَيْنَمَا كَانُوا أَدْرَكَهُمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كَانُوا فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ. فَلَا يَنَالُونَ بِتَرْكِ الْجِهَادِ مَنْفَعَةً. بَلْ لَا يَنَالُونَ إلَّا خَسَارَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. فَقَالَ تَعَالَى {أَلَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا} . وَهَذَا الْفَرِيقُ قَدْ قِيلَ: إنَّهُمْ مُنَافِقُونَ. وَقِيلَ: نَافَقُوا لَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقِتَالُ. وَقِيلَ: بَلْ حَصَلَ مِنْهُمْ جُبْنٌ وَفَشَلٌ. فَكَانَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ. كَمَا قَالَ تَعَالَى: {فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ} {طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ} الْآيَةَ وَقَالَ تَعَالَى {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إلَّا غُرُورًا} . وَالْمَعْنَى مُتَنَاوِلٌ لِهَؤُلَاءِ وَلِهَؤُلَاءِ. وَلِكُلِّ مَنْ كَانَ بِهَذِهِ الْحَالِ. ثُمَّ قَالَ: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} . فَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ " وَإِنْ تُصِبْهُمْ " يَعُودُ إلَى مَنْ ذَكَرَ. وَهُمْ الَّذِينَ {يَخْشَوْنَ النَّاسَ} أَوْ يَعُودُ إلَى مَعْلُومٍ وَإِنْ لَمْ يُذْكَرْ. كَمَا فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ. وَقَدْ قِيلَ: إنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا كُفَّارًا مِنْ الْيَهُود. وَقِيلَ: كَانُوا مُنَافِقِينَ. وَقِيلَ: بَلْ كَانُوا مِنْ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ. وَالْمَعْنَى يَعُمُّ كُلَّ مَنْ كَانَ كَذَلِكَ. "

يقول ابن القيم : " إن المحبة الثابتة اللازمة على كثرة الموانع والعوارض والصوارف هي المحبة الحقيقية النافعة واما المحبة المشروطة بالعافية والنعيم واللذة وحصول مراد المحب من محبوبه فليست محبة صادقة ولا ثبات لها عند المعارضات والموانع فإن المعلق على الشرط عدم عند عدمه ومن ودك لأمر ولي عند انقضائه وفرق بين من يعبد الله على السراء والرخاء والعافية فقط وبين من يعبده على السراء والضراء والشدة والرخاء والعافية والبلاء. "

قلت : إن ما بالذات لا يقف على واسطة وما يقف على واسطة كشرط أو عدم مانع فليس له تمام الكمال المتصف به، لأن خلوه مشروط بالوسيط، ووجوده مشروط به، وأما شرط وجوده به فلمداد الشرط سبباً يوجبه، فلم يجب الموقوف على الشرط أو عدم المانع بنفسه، وما لم يكن كذلك فليس بحقيقي، فما بالذات يؤخذ من حدّ الموضوع فلا يتوسطه غير الموضوع، والذاتي لا يعلل، فالعبودية بالحب للمولى تقدَّس وجلَّ لا تكون بنظرة نعمة ولا رفع نقمة، وإنما للحقائق التي لا تتبدل بتبدل الوسائط وهي أنك عبد وهو الله.

قال بعضهم: الاستئناس بالناس من علامات الإفلاس
- الخطابي

الأمور في حالة من التعقيد وسيظل جرح الشاب نازفاً، وسيظل هؤلاء الفتيان يقذفون بأنفسهم للموت، أمام بنادق ودبابات الاحتلال، هذا حرام ولا يجوز ويجب أن يمنعوا من ذلك، كفى هذا يذهب هدراً !!
ضحك ابراهيم وقال : لا يا أخي فإن هذا لا يذهب هدراً، هؤلاء الفتيان يفوزون عند الله بالشهادة، لأن نواياهم خالصة صادقة، وهذه ضربة يجب أن يأخذ حصته من دمنا، والأمور دونما شك ستتطور، ستجد غداً أن الجماهير ازدادت غضباً، والأمور سترفع بالرغم عنها من يحمل الراية ويشهر السيف في وجه الجلاد، وسيدفع العدو ثمن هذا الدم الذي سفحه من دمه ومن راحته ومن أمنه، ومن استقراره ومن اقتصاده ومن ماء عيونه.
- الشهيد يحيى السنوار، رواية الشوك والقرنفل.

أهل الباطل بباطلهم لا مدرك لهم بفعل الحق في نفوس أصاحبه، فالحق إن تملك النفس حبسها لقضيته ومشروعه.

عاجل || هيئة البث العبرية :

- اللقطات التي نراها ليست ما تراه حماس أو الجهاد الإسلامي في فلسطين أو حزب الله.. إنّهم يرون رجلاً قاتل حتى اللحظة الأخيرة، حتى آخر قطرة دم، حتى عندما كان مصاباً

- لقد أصبح السنوار بالفعل أسطورة، وشخصية أكبر بكثير من الشخص نفسه، ولن يغير اغتياله ذلك لأجيال قادمة

- يجب القول إننا نجد صعوبة في فهم حماس

Channel photo updated

«لأَنزَعنَّ خالدا، ولأنزَعنَّ المُثَنَّى، ‌حتى ‌يَعلَما ‌أنَّ ‌الله ‌يَنصُر ‌دِينه، ليس إياهما».

«إنِّي لَمْ أَعزِل خالدا عن سخطة ولا خيانة، ولكنَّ الناسَ فُتِنوا به، فأحبَبتُ أن يَعلَمُوا ‌أنَّ ‌الله ‌هو ‌الصانع».

عمر بن الخطاب

والذي قرَّبك بالشهادة، وأعزَّك بالجهاد، إنها ميتة الرجال، وخاتمة الصادقين، مكتفن بالجعاب، مخضب بالدماء، مكتحل بالبارود، طبت وطاب جهادك

إن استشهد مقبلاً غير مدبر، فهل هؤلاء مدبرون !!

#شاهد.. تفجير عين نفق مفخخة للمرة الثانية في قوة هندسية صهيونية في منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب القطاع
#طوفان_الأقصى

ليس بوداع القادة ضياع، وإلا لمات الإسلام بموت بمحمد صلى الله عليه وسلم، فإن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبد الله، فبين سواعد تتناوب، الراية باقية ما قُبض عليها.
﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾

‏لما وصل خبر مقتل مصعب بن الزبير إلى مسامع سيدنا عبد الله بن الزبير، صعد المنبر وخطب في الناس قائلاً :
"إن يقتل فقد قتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتف أنوفنا، ولكن نموت قعصاً بأطراف الرماح، وموتاً تحت ظلال السيوف، وإن يُقتل مصعب فإن في آل الزبير خلفاً منه"

‏راسلني قبل قليل أخ حبيب من غزة يسأل عن حكم التخلف عن أداء الجمعة وباقي الصلوات في المسجد في ظل استهداف الصهاينة للمساجد وكثرة السارقين وقطاع الطريق.. وسألني غيره عن حكم ختم القرآن في أكثر من أسبوع لانشغاله بالنزوح.. وآخر عن حكم قطع صيام النافلة خشية فساد آخر ما تبقى معه من طعام إذا انتظر إلى المغرب.. وغير ذلك من الأسئلة التي ما كنت أتصور أن أجدها خارج قصص الصالحين في الكتب العتيقة.

‏سبحانه، ما ابتلاهم الله إلا وهو عالم بما وقر في صدور الثلة المؤمنة منهم.. وما ربك بظلّام للعبيد.

‏وسط كل الدمار الذي يرونه.. تنزّلت على إخواننا رحمات ولطائف وطمأنينة من ربّ العالمين.. رآها مؤمنهم فعرف أن الله أحبه فابتلاه.. فازداد إيمانًا.
‏نصرهم الله، وكفاهم همّهم، وفرّج كربهم، وجزاهم عنا خير الجزاء.

‏ربّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي وأصلحني…

كتاب قيم، أرجو مشاركته.

•||الإعلان عن دورة في كتاب: (الاستغاثة والرد على البكري/ الدفعة الرابعة) لشيخ الإسلام ابن تيمية مع ملخص الحافظ ابن كثير الدمشقي.

تعلن إدارة برنامج: (التأصيل العقدي المتقدم/4) عن دورة في كتاب: (الاستغاثة والرد على البكري/ الدفعة الرابعة) لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- مع ملخص الجرء الأول المفقود من كتاب: (الاستغاثة) والذي لخصه الحافظ ابن كثير الدمشقي، وتستكمل الدروة دراسياً في (٢٠) أسبوع.

تبدأ الدراسة
تبدأ الدراسة يوم السبت، بتاريخ: 25 / ربيع أول/ 1446هـ، والموافق: 28 / 9 / 2024م.


توصيف الدورة
-تتعلق الدورة بتكميل الرد على شبهات المستغثين بغير الله تعالى اعترض بها بعض أهل البدع على الفتوى التي ضمنها ابن تيمية آخر رسالته: (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة).
-يتناول الكتاب مسائل عقدية تتعلق بمباحث التوحيد كالاستغاثة والدعاء، والأسماء والصفات عند أهل البدع عموماً.
-يتناول الكتاب قدراً حسناً من مسائل حديثية وتاريخية وأصولية.

طريقة الدراسة
-دراسة الكتاب في: (٢٠) أسبوع، كل أسبوع له مقرره الدراسي.
-اختبار لكل أسبوع، مع اختبارين مرحليين، واختبار شامل.
-تلخيص أهم الفوائد المتعلقة بالدروس.

مميزات الدراسة
-شهادة لكل مشترك ناجح.
-إجازة بالكتاب إلى شيخ الإسلام ابن تيمية.
-جوائز للأوائل.

الفرق بين دورتي: (الاستغاثة) و(التوسل).
-(قاعدة جليلة للتوسل والوسيلة) هي أجمع للمسائل المطلوبة في الباب، وتعتبر تمهيداً لما بعدها من رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية؛ كـ(الاستغاثة والرد على البكري) ونظيرها.
-كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: (الاستغاثة الكبرى) أو (الاستغاثة والرد على البكري): هو مكملٌ لهذه الدورة: (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة) وسيكون بعدها.
-المصنف -رحمه الله تعالى- أورد بعض مواد (الاستغاثة والرد على البكري) ضمن (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة) في حين انفرد كتاب: (الاستغاثة والرد على البكري) الرد على شبهات المستغثين بغير الله -تعالى- اعترض بها بعض أهل البدع على الفتوى التي ضمنها ابن تيمية آخر رسالته: (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة)، وهي: (حكم الاستغاثة بالنبي -صلى الله عليه وسلم-).

الاشتراك بالدراسة
-الطلبة الذين اشتركوا في دورة: (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة/الدفعة الرابعة) ينتقلون ذاتياً إلى دورة: (الاستغاثة والرد على البكري/الدفعة الرابعة) دون تسجيل جديد.
-يمكن لأي طالب الانضمام للدراسة في هذه الدورة وإن لم يسبق له دراسة المتون السابقة في برنامجنا: (التأصيل العقدي)، وذلك بأن:

يسجل في نموذج الاشتراك على الرابط:

https://forms.gle/3Ugwq6CTKqtcD7Zi8


والدخول إلى قناة: التأصيل العقدي المتقدم/4


https://t.me/Advancedoctrinefoundation4

تنبيه:
سيتم إرسال رابط القناة التفاعلية الخاصة بالمناقشات على البريد الإلكتروني الخاص قبل الدورة بمدة يعلن عنها لاحقاً.


إدارة قناة الشيخ أبي عبد الرحمن الموصلي
https://t.me/almosaly

#صور بعد اكثر من 330 يوم من حرب الإبادة على قطاع غزة، ما زالت غزة تخرج افواجاً من حفظة كتاب الله، سرد 100 حافظ و حافظة لكتاب الله على جلسة واحدة في احد مخيمات النزوح بمواصي خانيونس

تصوير | فراس أبو شرخ