غِراس @ghras2 Channel on Telegram

غِراس

@ghras2


غِراس (Arabic)

غِراس هو قناة تيليجرام مميزة تقدم مجموعة متنوعة من المحتوى المفيد والمثير للاهتمام. تأسست القناة من قبل مجموعة من الشبان المبدعين الذين يهتمون بمشاركة معلوماتهم وخبراتهم في مجالات مختلفة مثل التقنية والثقافة والسفر والطهي وغيرها الكثير. سواء كنت تبحث عن نصائح لتطوير نفسك شخصياً أو مهنياً، أو ترغب في اكتشاف أماكن سياحية جديدة أو وصفات طهي شهية، فإن قناة غِراس هي المكان المثالي لك. nnمن خلال الانضمام إلى قناة غِراس، ستحصل على فرصة للتواصل مع مجتمع متنوع وودود يشاركك الفائدة والمرح. سوف تجد مقالات شيقة وصور مذهلة وفيديوهات ملهمة تثري حياتك اليومية وتساعدك على استكشاف عوالم جديدة. كما يمكنك أيضاً المشاركة بأفكارك وتجاربك الشخصية مع باقي أعضاء القناة لتعزيز التواصل وتوسيع آفاق المعرفة. nnهل ترغب في الحصول على محتوى ممتع ومفيد يثري حياتك؟ انضم إلى قناة غِراس اليوم واستمتع بتجربة فريدة مع أفضل المحتويات وأكثرها تنوعاً.

غِراس

09 Dec, 16:13


من وثائق المخابرات السورية
المداخلة في المسجد للنظام: 🫡🫡🫡🫡🫡🫡🫡

غِراس

09 Dec, 08:53


كل الأنظمة فيها مثل هذا الخوف والهلع الذي لا يُتخيل ما وراءه من التعذيب والسّادية، ومع ذلك تؤيدها شيوخ وشعوب حتى ترى صورا لكل نظام؛ فتمصمص الشفاه!

غِراس

09 Dec, 08:43


فهل في الكفرة الفجرة المشرعين للنظم الشيطانية من يستحق أن يوصف بأنه الرب الذي تفوض إليه الأمور، ويتوكل عليه، وأنه فاطر السماوات والأرض -أي خالقهما ومخترعهما- على غير مثال سابق، ...

فعليكم أيها المسلمون أن تتفهموا صفات من يستحق أن يشرع ويحلل ويحرم، ولا تقبلوا تشريعا من كافر خسيس حقير جاهل.

- أضواء البيان، الشنقيطي رحمه الله.

غِراس

08 Dec, 09:16


سبحان المحيي المميت!

غِراس

08 Dec, 08:11


{إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ

قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}

غِراس

08 Dec, 03:44


الوطنجية القومجية المصريين اللي كانوا عايزين يطلعوا السوريين من مصر وإن مصر للمصريين.. في سوريا من بكره:

سلسلة مطاعم "طعمية وملوخية ابن النيل" 😁

غِراس

08 Dec, 02:45


سبحان الملك!

من كان يتصور هذا قبل أسبوعين؟!

سقط الأسد.. العقبى للحمار بإذن الله 😁

غِراس

07 Dec, 15:57


مصر تدعو رعاياها للسفر إلى سوريا وعدم الإبتعاد عن أماكن الخطر 😁

غِراس

07 Dec, 11:43


الأساس في تغيير المجتعات عند "مالك بن نبي" يعود إلى «الروح»، والمقصود بالروح: هي الحالة الغيبية الإيمانية التي تقود النفس، وتكون وقودا محركا للعمل..

هذه الروح حتى تعمل ينبغي أن تحرر نفوس الناس من «الغرائز»، والغرائز هي الطباع المادية للبشر والتي تظهر في انغماسهم في ملذاتهم وشهواتهم، ومن ثم يخفت أثر الروح عليهم أو ينعدم!

إحياء الروح يتطلب سيطرة البعد الغيبي على الإنسان وهذا يحتاج دعاة مخلصون، دعاة لا يخلصون الناس من ماديتهم وفقط، لا، بل يخلصونهم من ماديتهم ويربطونهم بالهدف الأسمى للوجود والدين، وهو: تعبيد الناس لله.

فيتحول الشخص إلى صالح مصلح بقدر استطاعته، وليس تخليصه من ماديته ويكون صلاحه لنفسه فقط! فهذه نصف دعوة أو علمنة في الدعوة يقتصر النفع فيها فيما بين الشخص ونفسه!

غِراس

07 Dec, 11:07


امتلاك الشعوب للأسلحة مفتاح من مفاتيح التحرر، وأساس الحماية الشخصية.
ألا ترى اشتراط كل مستعمر نزع السلاح من الجماعات المقاومة له كشرط للتهدئة، أو الصلح أو المفاوضة؟
لأن بعد حصول هذا الشرط يسهل الذبح.

غِراس

06 Dec, 17:00


الطواغيت لُحمة واحدة وقطع متراصة، إذا سقط أحدهم سقطوا!
ألم تر كيف اجتمعوا بخيلهم ورجلهم وإعلامهم وأموالهم في وأد ثورات كانت خارج بلدانهم؛ خشية أن يصابوا منها؟!

الحرية والعدل عدوى تنتقل بين الشعوب وتنقلهم من المرض إلى الصحة.

غِراس

06 Dec, 15:30


الفرق بين "الاستعمار" و"القابلية للاستعمار" عند مالك بن نبي:


«يستمد مالك مفهوم "القابلية للاستعمار" من المناخ الثقافي والاجتماعي في مجتمع الانحطاط أو ما بعد التحضر كما يجليه واقع المجتمعات المستعمَرة، وكما يظهره واقع الفرد في نفسيته أو سلوكه المتصف بالسلبية والاستسلام، وفي حالة المسلم على سبيل المثال يمكن التفريق بين ما هو عائد إلى "الاستعمار"، وما هو عائد إلى "القابلية للاستعمار"، فكون المسلم غير حائز على جميع الوسائل التي يريدها لتنمية شخصيته وتحقيق مواهبه ذلك هو "الاستعمار"، وأما أن لا يفكر المسلم في استخدام ما تحت يده من وسائل استخداماً مؤثراً وفى بذل أقصى الجهد ليرفع من مستوى حياته، حتى بالوسائل المتاحة، وأما أن لا يستخدم وقته فيستسلم، فتلك هي "القابلية للاستعمار"، التي تدعو المستعمر وتغريه باستعمار الشعوب المتصفة بهذه الصفة.»

- التغيير الاجتماعي في فكر مالك بن نبي، د. نورة خالد.

غِراس

06 Dec, 14:07


إن الدين والدنيا يدعوان للثورة على الأنظمة!

غِراس

06 Dec, 13:18


شيخنا - سيدنا - مولانا - أستاذنا!

الألقاب دي هنا بتتوزع بالمجان على سبيل الأدب والتواضع.. فعند الاختلاف متجيش تقول دا كان بيقولي شيخنا وسيدنا وأستاذنا، لأنها علامة سوء!
دا كله بيكون تفخيم وتأدب بيكون القائل والسامع مدركا له، لأن المشيخة والأستاذية لقب أخص وأعلى من مجرد الإفادة، فهنا الجميع يفيد الجميع، ولا أحد شيخ لأحد وإنما هي إفادات مبعثرة.

غِراس

06 Dec, 07:23


يقرر فقهاء الإسلام أن الدولة الإسلامية أو «دار الإسلام» كما اصطلح على تسميتها، هي البلد الذي تطبق فيه أحكام الإسلام. فالدولة الإسلامية هي تلك الدولة التي يسودها حكم الشرع الإسلامي، وليست مجرد الدولة التي يقيم فيها المسلمون -ولو كانوا الأكثرية فيها- إذا لم يكن حكم الشرع الإسلامي سائداً فيها بوجه عام.

فالإسلام لم يكن عقيدة فقط، ولم تكن مهمته تنظيم العلاقة بين الإنسان وربه فقط، وإنما كان عقيدة وكان شريعة، هذه الشريعة التي تحكم الإنسان وتصرفاته ومعاملاته فى كل حال: في خاصة نفسه، وفي علاقته بأسرته، وفي علاقاته بالمجتمع الذي يعيش فيه، وفي علاقات دولته بالدول الأخرى.

- النظرية الإسلامية في الدولة، حازم عبد المتعال.

غِراس

05 Dec, 07:05


يا الله: كيف يجتمع الفرح مع الحزن،والأمل مع الألم؟
غزة الحبيبة يقاتل المجاهدون فيها بالدم والعرق ،ويباد أهلها،وفي الشام تقع الفتوحات هدايا اللطيف .
اللهم رحمتك ونصرك.

غِراس

04 Dec, 15:45


«إن العسكريين -بطبيعة تكوينهم النفسي- محبون للسلطة، وميالون إلى تركيزها في أيديهم، فإذا اختير للانقلاب العسكرى رجل يشتمل على خصلتين رئيسيتين: جنون العظمة وقسوة القلب، إلى جانب بغض الإسلام، فقد تم للعملية المطلوبة كل عناصر النجاح، وسوف يقوم العسكري المجنون بعملية الإبادة المطلوبة بكل العنف المطلوب، وبأقسى الوسائل التي تخطر -أو لا تخطر- على البال.»

- محمد قطب، واقعنا المعاصر.

غِراس

03 Dec, 18:50


إن الإنسان لم يستعبده شيء كالاستهلاك، ولم يتعبه شيء كوفرة وسائل الراحة التي كلما سعى في طلبها فهو يسعى في بيع نفسه كعبد يُستعبد في أعمال يكرهها من أجل تفاهات لا يحتاجها!
كل ما في الأمر أنهم أوهموك أنك تحتاجها، وعلى هذا تعيش الرأسمالية الحديثة!

إن الضروريات لا تقيدنا كما يقيدنا طلب وسائل الراحة أو الرفاه أحيانا... وإن كل وسيلة راحة نطلبها فقد دفعنا ثمنها عبودية وتعبًا مضاعفًا!

وإنك إن تأملت سعيك ستجده ليس من أجل الحياة، بل هو من أجل شكل معين من الحياة.. وليس في كلامي دعوة للتقشف أو الزهد أو البحث عن شظف العيش، إنما أنا أريد التحرر أولا ثم أُرفه أو أتعسر لا أتأثر.

غِراس

03 Dec, 18:34


يدرسون الطلاب التكاثر، والجهاز التناسلي للجنسين في الثالثة عشر، ويؤخرونهم للزواج إلى الثلاثين!

أي أنظمة حمقاء غبية هذه!

غِراس

03 Dec, 07:46


📌أكثر من 50 قتيلا من فلول قوات النظام المجرم خلال عملياتنا العسكرية الليلية في ريف حماة، أدت لسيطرة قواتنا على كل من "صوران" و"طيبة الإمام" و"حلفايا" و"معردس".

#إدارة_العمليات_العسكرية

ردع العدوان
https://t.me/radea_edoan

غِراس

03 Dec, 06:40


من سبوا المجاهدين في فلسطين أمس على تهورهم، هم من يباركون اليوم الجهاد السوري!

ولا قدر الله لا قدر الله لا قدر الله لو أفرط بشار في جنونه ودمر وقتل المدنيين كما هي عادته، فلا أظن أن مباركتهم تتغير ويسبوا المجاهدين ويرمونهم بالتهور!

وهذا لأن خصومة بعضهم مع حماس تكاد تكون خصومة مطلقة مع كيان حماس، مع أن موضع حماس الحالي هو قمة البذل والشرف والعطاء وعمود أمر الإسلام، وفريضته الغائبة!

وكذلك لأن حماس كان لها تحالف مع الشيعة وتقاطع مصالح ضد اليهود، وهذا عند هؤلاء هو الفاقرة التي لن تغتفر، بينما الجهاد السوري هو -قدرا- ضد الشيعة الذين هم عندهم العدو الأعظم والخطر الأول على الإسلام!

هذا جهاد وهذا جهاد، والجهاد موازينه غير رياضية، إنما هي أوامر شرعية وإعداد المستطاع وتوكل على الله.

موازين تحكمها الأهواء والخصومات، ولكنهم زعموها الحكمة!

غِراس

02 Dec, 17:21


إحنا عندنا شوية ولاة أمر إنما إيه.. وش القفص 😁

غِراس

02 Dec, 05:57


ليس صحيحاً أن وظيفة المؤسسة العسكرية إنمائية أو إنقاذية. إنها دفاعية فحسب. والتجربة أثبتت أن انصرافها عن دورها الطبيعي يعود عليها بنتائج عكسية. في حين يقوم العسكر بأدوار لا تنسجم مع الوظيفة التي أعد من أجلها -وهي الدفاع عن حدود الدولة وحمايتها- أي حين يقوم بدور النموذج الإنمائي، ففي هذه الحالة تضعف عنده الروح العسكرية الصرف، وغالباً ما يكون مآل ذلك الانغماس في شؤون السياسة الداخلية = الإعراض عن الشؤون الدفاعية، وأحياناً خسارة الحرب بشكل مفاجئ.

- الدولة والسلطة والشرعية، عبد الإله بلقزيز.

غِراس

01 Dec, 14:41


لو كان الهدف: الإسلام. فكلُ ظفر للمجاهدين وخلاصٍ من طاغوت كافر فهو الهدف. وإن كان الهدف: المسلمين. فالمسلمين في كل بلاد الله سواء.

من الحماقة أن تظن أن تركيزك على بقعة مجاهدة واحدة ينفعها، وأنه لا ينبغي أن يُتحرك إلا فيها حتى لا يتشتت التركيز؛ إذ لا وزن لك أصلا ولا اعتبار لتركيزك ونظرك وتحليلك وكتابتك وتهييجك، فلا كلمة إلا للسلاح ولا أثر إلا للرصاص!

ولو اجتمع تركيز الأمة على منطقة معينة لمدة ألف قرن لما ساوى إطلاق رصاصة مسلمة ضد طاغوت في أي بقعة كانت!

اللهم وسع على المجاهدين، ووسع أراضيهم، ووسع عملهم، ووسع ضربهم.

غِراس

01 Dec, 08:42


📌إدارة العمليات العسكرية تتمكن من السيطرة على قرية #معان شمال حماة وطرد عصابات الإجرام منها ضمن العمليات العسكرية

#إدارة_العمليات_العسكرية

ردع العدوان
https://t.me/radea_edoan

غِراس

25 Nov, 08:00


استكمال لهذا المنشور:


وظيفة المدرسة هي جزء من مهمة التنشئة الاجتماعية أو التعبئة الاجتماعية، والتي تتكامل في وظيفتها مع مصادر الثقافة الأخرى التي تتولى الدولة رعايتها كالإعلام، والفنون المرئية والمسموعة والمقرؤة.

وهناك فرق بين تنشئة الإنسان من أجل كونه إنسانا، وهو ما يمكن تسميته "التربية"، وبين تنشئة الإنسان من أجل مجتمعه -بغض النظر عن صلاحه أو فساده-، وهو ما يمكن تسميته "الهندسة الاجتماعية"، وفيها يهيأ الفرد على تشرب قيم مجتمعه السياسية والوطنية والاجتماعية، بل وتعليمه ما يمكن به خدمة هذا المجتمع المتمثل في "الدولة"، وأنت إذا تأملت كل مخرجات التعليم النظامي وجدتهم عبارة عن تروس وظيفية في بقاء الدولة، ولا يتم دراسة كثير من المعارف والعلوم التي قد تكون أكثر فائدة من الناحية العملية للفرد!

وإن أصل نشأة المدارس النظامية كان من أجل إنشاء أجيال ولاءها للدولة والمنظومة الرأسمالية!

الخلاصة أن التعليم النظامي هو عبارة عن آلة لتخريج تروس وخدم في منظومة الدولة، يحافظون على بقائها ويتشربون قيمها ويقدمون الولاء الخالص لها على كل صورها!

غِراس

24 Nov, 16:01


أحد أهم أسباب ضعف الشعوب أمام طواغيتها وتدجينها وذلها الظاهر: انتزاع السلاح من هذه الشعوب!

إن جعل حماية الدولة مرتبط فقط بمؤسسة عسكرية مسلحة، مع نزع السلاح من الشعوب يجعل هذه الشعوب كالنعاج المجهزة للذبح إن تخطى أي غازي هذه المؤسسة! فتكون الشعوب في مواجهة الغزاة بلا أدنى دفاع!

ثم إن هذه المؤسسات العسكرية المسلحة التي هي الدولة، كيف يتم ردعها إذا لعبت هي دور الغازي بالنسبة لموارد الشعوب، وقامت بسرقته وظلمه وذلته؟!

لعل هذا ما أنشأ أصلا فكرة "السلمية" في أذهان الشعوب، فماذا ملكتهم الدول غيرها للهجوم أو الدفع؟!

غِراس

23 Nov, 15:23


الحقيقة هي المعرفة، والمعرفة لا تأتيكَ، وإنما تطلبها وتذهبُ إليها.

غِراس

23 Nov, 09:50


الحمد لله الذي جعل مهربي من مشقة الدنيا ومرارة الواقع في القراءة.. نسأل الله دوام أفضاله.

غِراس

23 Nov, 08:05


هناك معضلة تواجه الإسلاميين في كيفية نقل المعرفة بحقائق الدين والوعي بالواقع المناقض له للبسطاء من عموم الشعوب؟
وهم لهم أهمية عظمى للنواة والطليعة أو للنخبة التي تسعى لتغيير الواقع في صالح المشروع الإسلامي، حيث يمثلون الظهير الشعبي والقوة العظمى في وجه من كانوا ضده!

ولكن هؤلاء البسطاء ليسوا كالنخب التي تتطور وتتغير عن طريق الثقافة والقراءة المطولة، والبحث في التجارب والمقارنة بينها، .... إلخ.
وكذلك لا يمكن تكوين الظهير الشعبي عن طريق الدعوة الفردية، فالناس صاروا بالملايين، والحكومات تؤثر على أفرادهم تأثيرا عميقا!


هؤلاء البسطاء لهم اهتمامات ينبغي الاستعانة بها في نقل الأفكار، واهتماماتهم تتمثل في القصص والحكايات، وهو ما يتمثل في عصرنا بالأفلام والمسلسلات والبرامج!

هذا هو ما تستعين به المخابرات في كل أنحاء العالم لزرع أيدلوجياتها في عموم الناس، وقد نجح بعض الإسلاميين في استخدامه، ولكن ما يزال غير كاف لإحداث التغيير المطلوب!

إذن فالنخب تتكون من كتب وعلوم الإسلام، والنخب تصنع أدباء للإسلام -يكونون الوسيط بين صعوبة علوم النخبة وتعقيداتها المركبة وبساطة الناس- يحملون الفكرة ويصوغونها في هيئة قصة وحكاية -لا تخالف الشريعة-، في أي صورة من صور الإعلام -والتي سهلت جدا بسبب مواقع التواصل-، وتنتقل الأفكار إلي وعي الناس شيئا فشيئا.

غِراس

22 Nov, 19:13


الراجل اللي واقع من كتاب سير أعلام النبلاء 👍

غِراس

22 Nov, 15:20


وطن الراشدين، ١٤٤

غِراس

22 Nov, 12:45


قوة الغضب متى تحركت تحرك دم القلب فتولد منه ثلاثة أحوال وذلك أنها إنما تتحرك على من فوقه، أو على من دونه، أو على نظيره.

- فإن كان ذلك على من فوقه ممن أيقن أنه لا سبيل له إلى الانتقام منه تولد منه انقباض دم القلب جزعا على العجز عن الانتقام وذلك هو الغم،

- وإن كان على من دونه ممن يتحقق أنه يقدر على الانتقام منه تولد منه ثوران دم القلب لإرادة الانتقام وذلك هو الغضب،

- وإن كان على نظيره فمن شك أنه هل يقدر على الانتقام منه تردد الدم بين انقباض وانبساط وذلك هو الوتر والحقد،

ولكون الغم والغضب بالذات واحدا واختلافهما بالإضافة لما سئل ابن عباس - رحمه الله - عنهما قال: مخرجهما واحد واللفظ مختلف. فمن نازع من يقوى عليه أظهره غضبا، ومن نازع من لا يقوى عليه كتمه حزنا.

- الذريعة إلى مكارم الشريعة، الراغب الأصفهاني.

غِراس

22 Nov, 11:08


إن المواطنة في الإسلام هي الإنتماء لأرض المسلمين هذه في كل زمان ومكان - ولا إعادة للمجد إلا بصنع هيمنة للمسلمين على غيرهم من الأمم - ولا هيمنة دون استقلال لقرارهم السياسي والعسكري - ولا استقلال دون وحدة إسلامية كبرى تكسر المفاهيم الكاذبة للدولة القطرية والنطاقات المحدودة والكيانات السياسية الصغيرة المتناثرة في تلك الدول مقطعة الأوصال الأممية والمزدحمة بالأوهام العرقية الإثنية العنصرية والجغرافية فليصبح وطن المسلمين الدنيوي هو أرض الإسلام - جنسيتهم وهويتهم تحددها عقيدة الإسلام - شركاءهم في الوطن هم المسلمون في كل زمان ومكان - وعدوهم هو كل معتد على هذا الوطن الكبير إن تم زرع هذا الفكر في كل مسلم ومسلمة، سيؤول مصير عقيدة تقديس الحدود والأوطان الصغرى إلى غبار يسهل إزالته - ووقتها سيشرق فجر أمل جديد، في وحدة الوطن المسلم الأكبر مرة أخرى، لاستعادة حالة وطن الدولة الإسلامية الراشدية متنوعة مصادر الثراء، والتي بها فقط يحافظ هذا الوطن على هيمنته كأمة الحق على أمم الباطل.

- عمرو عبد العزيز، وطن الراشدين، ص ٩٤

غِراس

22 Nov, 10:16


«عواطف الولاء السابقة الماضية، والتي كانت موجودة للعائلة أو للجماعة المحلية أو التنظيم الديني، قد تم استبدالها لصالح الدولة»

ـ جاك بغنار نقلا عن جوزيف ستراييه، "الدولة مغامرة غير مضمونة"، ترجمة نور الدين اللباد، ص٢٩

غِراس

21 Nov, 18:36


طريقتي في أخذ الفوائد من الكتب الإلكترونية بأخذ لقطات للشاشة لصفحات الفوائد... وأسوء شيء يمكن أن يحدث في هذا الأمر: أن تتراكم الصفحات بلا تمييز لها بعد قراءة عدد من الكتب، فلا تدري من أي كتاب هي؟ الأسوء ألا تتذكر أسماء الكتب التي كنت قرأتها أصلا!
وقد حدث هذا الآن 😑

نشطت لتفريغ هذه الفوائد، وإذ بعشرات الصفحات التي لا أدري مَن أبوها أو أمها، ولا أدري لمن أنسبها!
صفحات تائهة 😑

غِراس

21 Nov, 17:25


الجماعة الصاعدة المجـ.ـاهدة لا بد لها مِن إثبات القوة قبل الانتقال من السـ.ـلاح إلى الحوار؛ فالسنة الكونية لا تتيح الحوار مع العدو إلا بقوة السـ.ـلاح الذي متى ما سقط الحوار كان السـ.ـلاح رادعًا مَهيبًا. ودليل ذلك حادثة أسـ.ـرى بدر، فقد قال أمير المؤمنين عمر عندما استشاره النبي ﷺ في الأسرى: «أرى أن تمكنَّا فنضرب أعناقهم. فتمكِّن عليًّا مِن عقيل؛ فيضرب عنقه. وتمكِّنِّي من فلان (نسيبًا لعمر)؛ فأضرب عنقه. فإن هؤلاء أئمة الكـ.ـفر وصناديدها»، ونزل الوحي تصديقًا لعمر: {مَا كَانَ لِنَبِیٍّ أَن یَكُونَ لَهُۥۤ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ یُثۡخِنَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ}. وفي هذه الآية دليل على الدعوى، ودليل على دهاء عمر في السياسة.

غِراس

20 Nov, 19:26


قرآن

غِراس

20 Nov, 07:30


«الدفاع عن الوطن» كمفهوم قومي علماني يختلف عن «الدفاع عن الوطن» كمفهوم ديني.

فالوطن= الدولة في الدولة القومية الحديثة، هو مفهوم مرجعي بذاته لذاته، مفهوم متجاوز يحل محل الإله في الفكر الديني.

فالدولة (الوطن) في الفكر الحديث مقدسة كيف كانت حتى لو كانت موغلة في الإفساد بل والكفر، فقيمة الدولة ومكانتها صارت تستمد من كونها دولة لا من كونها دولة في جانب الدين، فالدفاع عنها وسيلة لحماية الدين، لا، بل صارت هي القيمة والغاية! بمعنى أن الولاء والبراء والتضحية صارت تصرف لهذه الدولة لذاتها!
فالدولة حلت محل الإله الذي تصرف له هذه المعاني الإيمانية، وهو الغاية التي يُتحرك لأجلها!

فالدولة الحديثة صارت حق مطلق بذاتها، وهذا مفهوم متجاوز، إيماني إلهي محض!
ولهذا تجد التضحية صارت من أجل الدولة، والدعوة للصبر على الفقر والمرض من أجل الدولة لا من أجل الابتلاء مثلا.
وكذلك تجد الشهادة (وهي مفهوم ديني محض) صارت في سبيل الدولة لا في سبيل الله، معيارها الدفاع عن الدولة؛ فتجد النصراني شهيدا والملحد شهيدا، والمعيار في هذا: الدفاع عن الدولة!

صارت الدولة كيانا معبودا من دون الله تصرف لها كثير من العبادات التي لا تصرف لغير الله، بل وهي التي تحدد الصالح والطالح والشهيد! غير أن بعض الناس لا يصدق هذا إلا أن تنص الدولة في دستورها «أنها حلت محل الإله أو الدين»!

غِراس

19 Nov, 18:23


وما أبرئ نفسي.

غِراس

19 Nov, 12:58


كيف تبدأ عملية البعث الإسلامي (نهضة الأمة)؟

إنه لا بد من طليعة تعزم هذه العزمة، وتمضي في الطريق.. تمضي في خضم الجاهلية الضاربة الأطناب في أرجاء الأرض جميعا.. تمضي وهي تزاول نوعا من العزلة من جانب، ونوعا من الاتصال من الجانب الآخر بالجاهلية المحيطة..

ولا بد لهذه الطليعة التي تعزم هذه العزمة من "معالم في الطريق" معالم تعرف منها طبيعة دورها، وحقيقة وظيفتها، وصلب غايتها، ونقطة البدء في الرحلة الطويلة.. كما تعرف منها طبيعة موقفها من الجاهلية الضاربة الأطناب في الأرض جميعا.. أين تلتقي مع الناس وأين تفترق؟ ما خصائصها هي وما خصائص الجاهلية من حولها؟ كيف تخاطب أهل هذه الجاهلية بلغة الإسلام وفيم تخاطبها؟ ثم تعرف من أين تتلقى -في هذا كله- وكيف تتلقى؟

- سيد قطب، المعالم.

غِراس

18 Nov, 19:24


ولابد أن تُذكر نفسك دائما بالهدف النهائي الذي قمت من أجله، ومشيت في هذا الطريق الوعر لتحقيقه، ألا وهو إقامة دين الله في الأرض وتعبيد الناس لربهم، فَتَذَكُّر الهدف والغاية يخفف عنك وقع أشواك البلاء ووخزاته القوية، فأنت مشيت في طريق تعرف مدى صعوبته وتعرف أن فيه القتل والسجن والتشريد والاعتقال وترك المألوفات والمحبوبات ومفارقة الأحباب والخلان.

- إفاقة، زيد بلال.

غِراس

17 Nov, 19:27


|التعليم النظامي|

«من بين أوائل الأفكار المهيمنة في عصرنا توجد الفكرة التالية: إن النتيجة المؤكدة للتعليم تكمن في تحسين أوضاع البشر وإصلاحهم بل وجعلهم متساوين. وبسبب من تكرار هذه الفكرة دون كلل أو ملل فإنها قد أصبحت إحدى العقائد الأكثر رسوخاً للديمقراطية. وقد أصبح جداً من الصعب المس بها الآن أو مناقضتها كما كان من الصعب سابقاً أن يمس المرء إحدى عقائد الكنيسة»
- غوستاف لوبون.


"يوهان فيشته"، فيلسوف ألماني، كان ممن أثروا في أنظمة التعليم الإجباري، فبعد أحد المعارك، أخذ يبحث عن سبب الهزيمة البروسية، وعزاها إلى نظامهم التعليمي!

كان يقول إن نظم التعليم التي علمت الطلاب الحرية، جعل الطلاب يفكرون في أنفسهم، ويقدمون أنفسهم على مصلحة الدولة، وأننا يجب أن نجعل اتجاه التعليم اتجاها واحدا: في سبيل الدولة!

يقول فيشته: «في النظام الجديد سنقولب الألمان لنجعلهم جسدا متماسكا، بحيث نحفز ونعيد إحياء كل فرد في الدولة، ونصب اهتماماتهم في نفس الاتجاه»

وقد تحدث برتراند راسل عن رؤية فيشته في التعليم الإجباري قائلا: «يرى فيشته أن التعليم يجب أن يدمر حرية الإرادة، فبعد خروج التلاميذ من المدرسة يجب أن يعدموا القدرة على التفكير أو التصرف بطريقة غير التي تم تعليمهم إياها في المدرسة طيلة حياتهم الباقية»

وهو ما يحدثه التعليم النظامي في الدولة الشمولية الحديثة في عقول النشء، فانعدام حرية الإرادة قد يتمثل في انعدام الرؤية النقدية لدى هذه الأجيال المخرجة، وعدم وجود أدنى حد من الثقافة يجعلهم مطلعين على قدر ما من خيارات أو مسارات معرفية حياتية! وهذا يجعلهم كالالآت التي تعلمت لتتوظف ثم تموت!

إن غاية ما تحققه الثمانية عشر عاما من الدراسة: القراءة والكتابة، وبعض قواعد الحساب، وقدر ضئيل جدا من المعرفة في التخصص الذي دخله آخر أربع سنوات في تعليمه!
هذا بالإضافة لقدر لا حد له من التجهيل والقولبة، بجانب أضرار أخرى اجتماعية وحياتية لا مجال للخوض فيها!

وقد تكلم غوستاف لوبون عن بعض مساوئ التعليم النظامي فقال: «وكنت أنا شخصياً قد بينت في كتب عديدة أن تعليمنا الحالي يحول عدداً كبيراً من أولئك الذين يتلقونه إلى أعداء للمجتمع. كما أنه يقدم الكثير من المجندين والأنصار للإنخراط في أبشع أنواع الإشتراكية.
والخطر الأول لهذه التربية المدعوة حقاً باللاتينية هو ارتكازها على خطأ نفسي أساسي مفاده أن استذكار الكتب المدرسية يطور الذكاء أو يجعله يتفتح. وبناء على ذلك فيجهد الطلاب في تعلم أكبر قدر من المواد والمعلومات واختزانها. وهكذا نجد أن الطالب الشاب ما ينفك منذ السنة الابتدائية وحتى الدكتوراه أو شهادة التبريز يبتلع مضمون الكتب بدون أن يشغل عقله أو رأيه الشخصي. فالتعليم بالنسبة له يتمثل في الحفظ والطاعة. يقول السيد جول سيمون الوزير السابق للتعليم بهذا الصدد ما يلي: إن تعلم الدروس وحفظ القواعد أو المختصرات عن ظهر قلب، ثم تردادها وتقليدها جيداً يشكل ثقافة مسلية، .. وهي لا تؤدي في النهاية إلا إلى خفض مستوانا وجعلنا عاجزين»

غِراس

17 Nov, 10:23


كل تحقيق لإرادة الأفراد يقابلها تقييد لإرادة المجتمع!

وكل تحقيق لإرادة مجتمع ما يقابلها تقييد لإرادة الأفراد!

فإذا كان المجتمع يريد زيادة الأمن، وجب عليه وضع القيود على الأفراد، التي تمنعهم من إلحاق الأذى والضرر بالمجتمع أو عناصره، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة!

وإذا كان المجتمع يريد أن يكتسب قوة ضد مجتمعات أخرى، وجب عليه أن يجبر أفراده أفراده على مكتسبات محددة تجعل المجتمع له نصيب من القوة!

وهكذا، فكل صفة اجتماعية حسنة تقابلها قيود وقوانين على الأفراد، ولهذا فالليبرالية من علامات التفسخ والانهيار للمجتمعات والأمم لأنها تعني بتقديم المزيد للحرية الفردية.. وقديما وحديثا ذكر المؤرخون دورة حياة الدول، وأن الرفاه الزائد في حياة الدول (التفسخ الزائد)، هو الحلقة الاخيرة في سقوط الإمبراطوريات.

غِراس

16 Nov, 18:52


إذا أرادت مملكة "الحرمين" أن تصبح "هوليودا" أخرى فعليها أن تترك الحرمين لتصرف المسلمين!

فإن أساس العناصر الحضارية لهذه الدولة -بغض النظر تماما عن وهابيتها أو غير ذلك-، أو قل العنصر الحضاري الوحيد لها: الحرمين الشريفين!

وكل دولة تريد أن تغير عقائدها فعليها أن تغير عناصرها الحضارية، كما قال لوبون: «لم يحصل سابقًا في التاريخ أن غير شعب ما عقائده، دون أن يضطر فورًا إلى تغيير عناصر حضارته.»

فإما أن تكون أمريكا الثانية، أو تكون بلاد الحرمين!

غِراس

16 Nov, 17:38


«كل ما هيمن في العالم من أفكار أو بشر، فرض نفسه أساسًا عن طريق القوة التي تعبر عنها كلمة هيبة.»

- غوستاف لوبون.

غِراس

16 Nov, 11:26


وما زلت أزداد يقينا يوما بعد يوم أن أسوء ما نفعله بأبنائنا: سجنهم في التعليم المدرسي النظامي ما يقرب عقدين من الزمن! وتضييع أعظم فترات حياتهم -في الانتفاع والتعلم- في هراء وتدجين وغباء المدارس!

وأنا أقول هذا مع إدراكي للقيود التي وضعتها الطغمة المسيطرة على الشعوب حتى تجبر على إلحاق أبنائها بالمدارس! ولكنني أرى ضرورة تفاديها بأي سبيل مع عدم إضاعة أعمار وعقول أبنائنا!


*أرجو ألا يكون اختصار الكلام قد أخل بفكرته.

غِراس

16 Nov, 09:50


الكثير من رجال السياسة لا يزالون عائشين على أفكار منظري القرن الماضي. فهم يتخيلون أنه يمكن لمجتمع ما أن يقطع مع ماضيه ويعيد تشكيل نفسه من جديد عن طريق اتخاذه الأنوار العقل قائداً ودليلا.

ولكننا نرى أن الشعب هو عبارة عن كائن عضوي مخلوق من قبل الماضي. وهو ككل الكائنات العضوية الأخرى، لا يمكنه أن يتغير إلا بواسطة "التراكمات الوراثية البطيئة."
(…)
وبالتالي فإن المهمة الأساسية الملقاة على عاتق شعب ما ينبغي أن تكمن في الحفاظ على مؤسسات الماضي عن طريق تعديلها شيئاً فشيئاً. وإنها لمهمة صعبة وشاقة. ويمكن القول بأن الرومان في الماضي والإنكليز في الحاضر هم وحدهم الذين استطاعوا إنجازها .

إن المحافظين الأكثر عناداً وصلابة على الأفكار التقليدية والذين يعارضون بإصرار أي محاولة لتغييرها هم الجماهير بالذات، وخصوصاً الفئات التي تشكل الطبقات المغلقة ذات الإمتيازات. كنت قد لفتُّ الإنتباه إلى هذه الروح المحافظة وبينت أن الكثير من الإنتفاضات لا تؤدي إلا إلى تغيير في الكلمات.

-غوستاف لوبون، سيكولوجيا الجماهير باختصار.

غِراس

15 Nov, 20:55


إن من أعظم أسباب "الهشاشة النفسية" التي أصابت قطاعا عريضا من الناس= الحجم الكارثي للأخبار السيئة التي يتلقونها يوميا، والتي سببتها سهولة نقل ومعرفة الأخبار والأحداث من كل مكان حول العالم.

بالإضافة أننا نعيش في عصر الفواجع والفواقر في الدين والدنيا!
فما من حاجة إلا ومسلط علينا فيها طغمة من الطغاة يذيقوننا الويلات.. في أنفسنا وأموالنا وأهلنا وإخواننا وديننا، وكل شيء!

هذا الكم المتسارع المتراكم من المصائب؛ تخر معه الجبال الراسيات فما بالك بالنفس، وقد قالوا عنها: كيان لطيف!

أما عزو هذه الهشاشة إلى الجيل الجديد أو "جيل زد" ونشأته ورفاهه، فأظنه اختزال مخل!
فالهشاشة أصابت الشاب والشايب والصغير والكبير، وإنما هي من هول الأحداث وتعاقب الملمات!
والله المستعان وهو الكافي.

غِراس

15 Nov, 17:26


إذا تعلمت الدين من دجاجة، فكيف يُنتظر منك فعل الأسود!
وإذا تعلمت الدين من ضبع، فكيف تُقنَع بغير الجِيف!

غِراس

15 Nov, 15:08


من أسوء بلايا حكوماتنا الفاجرة، أنها لا تربط بين: زيادة الظلم= زيادة الخراب والهلاك!

هم لا يؤمنون بهذه المعطيات الغيبية، ولذا فالظلم عندهم لا حد له، والنتيجة: كلما ظننا الوصول لغاية الظلم والفساد، أظهروا لنا من الظلم والفساد ما لم نتخيله!

غِراس

15 Nov, 13:20


لا أظن أنه يوجد عاقل في هذا الزمان إلا ويشعر بالاغتراب الموحش؛ فهذا زمان الجنون الشديد!

غِراس

15 Nov, 09:57


لا تستطيع «إسرائيل» أن تخوض حرباً ممتدة، وهم أنفسهم يعترفون بذلك، لأن تركيبة الجيش عندهم تجعل عدد الجنود الدائمين -خريجي المدارس العسكرية- حوالي ١٣٦ ألف فقط (صار في حدود ١٧٠ ألف)، بينما يقدر جنود الاحتياط بـ ٤٢٥ ألف.

لذلك تعترف جولدا مائير: "هذا الجيش ليس جيشاً عادياً من جنود يتقاضون رواتبهم وإنما من الاحتياطي.. من الطلبة والسائقين والأطباء وأصحاب المحال.. جاؤوا يؤدون واجبهم ويتمنون العودة إلى بيوتهم ليواجهوا التزاماتهم في الحياة.. ولا أظن أن هناك جيشاً انتصر وغلبه الحزن كجيشنا، لأن الحرب التي خاضها لم تصل إلى نهاية حقيقية، فكان الجنود يعودون إلى بيوتهم لعدة أسابيع أو أشهر ثم يستدعون من جديد، ورغم تذمرهم؛ فإن الشك لم يخالجهم في الحاجة إلى البقاء عند هذه الخطوط إلى أن يتحقق سلام دائم" (اعترافات جولدا)

هذا الوضع المعقد دفع «إسرائيل» إلى الحرص على فتح قنوات تفاوضية مع العرب في مرحلة لاحقة لـ «بن جوريون».

- الحدائق الخلفية، أحمد فهمي.

غِراس

14 Nov, 17:26


رغم ثورة تفكيك المصطلحات والألفاظ التي هي أحد أسس تراث ابن تيمية، إلا أن بعض المتمسحين فيه لم يستفيدوا منها مثقال ذرة!

فتجده ينزل بعض كلمات ابن تيمية في "ولاة أمر" زمانه على "ولاة أمر" زماننا!
وما هذا إلا لأنهم اتفقوا في المصطلح، مع اختلافهم الشاسع في الدلالة والمضمون عند التعيين!

كأن بعضهم مبرمج على استعمال "التفكيك" فقط عند الحديث عن: الجسم والجهة والحيز والمكان!

غِراس

14 Nov, 15:19


«وهكذا بنيت الدولة الحديثة على هذا الفراغ الأخلاقي وانطلقت تخلق في داخلها قيمها الخاصة بها "منطق الدولة" الذي مثل اعتبارات تعلو على كل قيمة اخلاقية باسم "مصلحة الدولة العليا". ففي البداية جرى تجميع البشر ليس على أساس المبادئ بل على أساس المنفعة الذاتية، ثم أصبح عليهم بعد ذلك أن يقبلوا حكم المصلحة الذاتية الجماعية للمؤسسة الجديدة التي خلقوها.

وقد أفاق المسلمون بعد سبات طال ليجدوا أنفسهم قاطنين في عالم الدول القومية هذا، وحكم عليهم أن يخدموا إلى الأبد هذه المؤسسات وأن يعبدوها من دون الله، وأصبح شعار المرحلة وعقيدتهما هما "وطني إن أخطأ أو أصاب" أو "أمتي فوق الجميع". ولم يعد التسبيح بحمد الله هو المطلوب، ولا الجهاد في سبيله، بل أصبح الاعتقاد بأن الوطن هو البديل الأعظم عن شعار "الله أكبر"، بينما أصبح الوطن هو الذي يقاتل في سبيله الناس فيقتلون ويُقتلون. فلا عجب إذن أن يصيب المسلمين دوار مزمن وفقدان للهوية بعد أن شهدوا هذا الإنقلاب في المفاهيم دون أن يكونوا جزءا منه.»

- عبد الوهاب الأفندي، الإسلام والدولة الحديثة، ص ١٢

غِراس

14 Nov, 13:01


أوصي بشدة بهذا الكتاب الرائع

غِراس

14 Nov, 10:56


مفارقة!

بينما تنظر المرأة التي قامت بتعرية جسدها تماماً إلى التي قامت بتغطيته، وتقول:
«يا للبؤس الذي تعيشه هذه المرأة، فقد غطت جميع جسدها بسبب الرجل»

فالأخرى التي غطت جسدها تنظر بدورها إلى التي تعرَّت وتقول:
«يا للبؤس الذي تعيشه هذه المرأة، فقد كشفت كل جسدها بسبب الرجل».

- صناعة الواقع، محمد علي فرج.

غِراس

13 Nov, 17:16


الخيط الناظم لهذه القناة: الكتابة في كل ما يزلزل الوضع العام للنظم الحالية للمجتمع!

إن من يتحكمون في الاقتصاد هم يتحكمون في السياسة، ومن يتحكمون في السياسة هم من يتحكمون في الإعلام، ومن يتحكمون في الإعلام هم من يتحكمون في المجتمع.. والمجتمع هو نحن!

وكل هؤلاء إما أن يكونوا شخصا واحدا، أو قلة اجتمعت على أن يكون هذا هو شكل حياتنا، وأن يصنعوا الواقع الذي يعزهم ويذلنا!

فهنا تجد نقدا ونقمة على هذه الحداثة والمجتمع الحديث الذي حول الإنسان لمسخ، أو آلة، أو عبد!
وقبل كل هذا أبعد المسلم عن كل القواعد والمنطلقات التي يجب أن ينطلق منها، والمبادئ التي يجب أن يتعامل بها.

غِراس

13 Nov, 14:04


العبودية المعاصرة!

يقول هربرت ماركوز في كتابه: الإنسان ذو البعد الواحد:
«إنَّ العبودية لا تتحدد بالطاعة، ولا بقوة الكدح، وإنما بالإنسان المُحوَّل إلى أداة وإلى شيء، ذلك هو الشكل المحض الخالص للعبودية، أن يُوجد الإنسان كشيء، أن يُوجد الإنسان كأداة، وحتى لو دبت فيه الحياة بملبسه النظيف ومظهره الجميل» اهـ

وهؤلاء الرأسماليون لا يهمهم شعورك، لا يهم احتياجاتك وضرورياتك، لا يهمهم إنسانيتك، أنت آلة، أنت عبد، أنت موظف؛ إذن فلتخدم!

غِراس

13 Nov, 11:14


إنسان المجتمع الجديد!

الإنسان كائن حي له حاجات ضرورية لا يمكنه العيش بدونها، وهي أمور محددة معدودة، والعالم مليء بأمور هي ليست ضرورية، ولكنها تستعمل للتحسين والرفاه.
وفي عصر الثورة الصناعية، والانتقالة الحضارية التي تمثلت في انفجار صناعي تقني لم يكن هناك مفر من تغيير ذهن وعقلية هذا الإنسان المتكيف (الذي يعيش على ما يحتاجه ويتكيف على هذا الأساس) إلى إنسان استهلاكي، إنسان يتناسب مع المجتمع الجديد، ليتمكن المجتمع من تسويق بضائعه!
وهذا قد صرح به عديد من رواد علم النفس قولا وتطبيقا!

ومما يناسب هذا الغرض قول "بول مازر" وهو أحد كبار المصرفيين في "وول ستريت" : «علينا أن نحول الثقافة الأمريكية من ثقافة احتياجات إلى ثقافة رغبات، ويجب تعويد الناس على اتباع رغباتهم، أن تكون لديهم رغبة في شراء أشياء جديدة حتى قبل أن تستهلك القديمة، يجب علينا تشكيل عقلية جديدة في أميريكا، رغبات المواطن يجب أن تحجب احتياجاته.»

وانطلاقا من هذا فقد تم صناعة واقع جديد عبر وسائل الإعلام لتحويل المجتمع إلى مجتمع رأسمالي استهلاكي متوحش!
مرتبط بالمادة والرفاه أكثر من ارتباطه بالحاجة والضرورة!
وهذا حقيقي، فإنك تجد أكثر مشاكل هذا العصر في الأسر هي مشاكل رفاهية واستهلاك!
فالشاب يريد شراء هاتفا من أحدث الهواتف، والفتاة تريد أن تشتري أشياء على الموضة حتى تصير كالفنانة الشهيرة!
ولعدم مقدرتهم على مسايرة هذا الواقع من حولهم -الاستهلاكية المطلقة، وهو نمط تفكير مصنوع لهم، أو هو واقع يظنونه هو الأصل والكيفية الصحيحة للعيش- فقد صار كثير من الناس مرضى نفسيين، وهذ أدى هذا إلى انتشار التحليل النفسي في كل مكان، حتى صار موضة في المجتمع، وصار المحللون النفسيون من الأثرياء.

وقد تكلم مارتن لوثر كينج في إحدى خطبه عن مسألة مسايرة المجتمع والتكيف معه التي فرضت على الناس حيث قال: «علم النفس الحديث يستخدم كلمة معينة أكثر من سواها، هي كلمة غير متكيف maladjusted، وبالطبع كلنا يرغب في أن تكون حياته سليمة، ولا أحد يرغب في أن يُعاني من الشيزوفرينيا (الفصام) والذهان، ولكن هناك أشياء في مجتمعنا وعالمنا أفخر بأن لا أتكيف معها»

وبجانب الأمراض النفسية فقد أصبح المجتمع عبارة عن جماعات من العبيد! لأنفسهم وشهواتهم، وللثقافة الاستهلاكية المفروضة عليهم.. وقد كان هذا أحد وسائل القمع السلطوية للمجتمع!
فقد كان هذا الواقع يعدك بالسعادة في شراء المنتجات، ولشراء المنتجات يجب عليك العمل الدائم، والعمل الدائم يجعلك لا تفكر في الأهداف أو الأفكار الكبرى (كالحرية والكرامة والحقوق)، وإنما تصبح الشعوب كقطعان الماشية!
وهو ما عبر عنه الدكتور عبد الوهاب المسيري بتحول العقل لـ "العقل الأداتي" أو الإجرائي الذي لا يفكر سوى في الجزئيات لا الأهداف والكليات!


«وهكذا بدأ عصر جديد، حيث يتم فيه ضبط المجتمع كاملا من خلال صناعة واقع يتناسب مع الطبقة الحاكمة، لا من خلال المخابرات ومؤسسات القمع فقط، بل ومن خلال الدعاية والإعلان وفنيهما، بالإضافة إلى نخبة من المتخصصين في مجال العلوم النفسية والاجتماعية وأصحاب الخبرة في مجال التلاعب بأفكار الجماهير الذين يطلق عليهم اسم "صانعي العلاقات العامة" مع هيمنة أصحاب الشركات العملاقة على كل ما سبق، وتبقى في النهاية كلمتي الواقع والمجتمع لا معنى لهما بكل ما ارتبط بالكلمتين من شعارات ديمقراطية - حرية - حقوق إنسانية - مساواة ... إلخ)»

غِراس

12 Nov, 20:17


إدوارد بيرنيز هو أحد أشهر أخصائيي علم النفس وخصوصا علم نفس الجماهير أو المجتمعات وكيفية السيطرة عليها -وبالمناسبة هو ابن أخت فرويد-!

بيرنيز هو أول من استخدم الممثلين والممثلات في الدعاية والإعلان بغرض التأثير على الجماهير، فالرجل يعلم أن الجموع ساذجة لن تبحث عن الجودة أو التأثير العقلاني الذي يدعوك للشراء فتشتري على هذا الأساس!
بل بغض النظر عن احتياجك للمنتج أو لا، ستشتريه لأن نجمك المحبوب يستخدمه!

فقد اعتمد على الرغبة التي في داخلهم لكي يصبحوا مثل النجوم!
هل تريد أن تكون مثل نجم الأكشن هذا، اشتر نفس السيارة التي يشتريها!
هل تريدين أن تكوني مثل الفنانة الجميلة هذه؟
اشتري منتجات التجميل التي تستخدمها!

وطبعا أدركت الشركات هذا الدافع النفسي ودفعت الملايين أو المليارات في مقابل أن يأتي أحد التافهين ليحمل المنتج لثواني، ثم تتدافع الجماهير لتكون مثل هذا المشهور!

هل تعرف كيف انتشر شرب الدخان بين النساء؟!

ذهب مدير مؤسسة التبغ "جورج هيل" لهذا الداهية "بيرنيز" يخبره أنه يريد الحصول على هذا العدد الكبير الذي يخسره -أي النساء، حيث لم يكن من المقبول تدخين النساء في هذا الوقت-، وأنه مكسب ضخم يضيع منه!

فماذا فعل بيرنيز ليؤثر على عاطفة الجماهير السذج ويتلاعب بعقولهم؟

جعل بعض لاعبات الرياضات الأوليمبية يخرجن وهن يشربن الدخان، وصورتهم الصحف وعلقت على الصور: «تحرري من العبودية» «تحرري من الاضطهاد» وكلمات نحو هذه!

وفورا انتشر شرب الدخان بين النساء في أميركا كالنار في الهشيم، وهكذا تحررن! 🙂

لقصة شرب النساء للدخان بقية أغرب -ولكن تجنبا للإطالة- توضح أن الجماهير عبارة عن عقل واحد يذوب فيه عقول أفراده وينمحي، وهذا العقل الجمعي مائل للعاطفة، واللا عقل، واللا منطق، بل للجنون والفساد أحيانا كما يذكر غوستاف لوبون، وإن لم يسيطر عليه الحق وأهله؛ سيطر عليه الباطل وأهله.

غِراس

12 Nov, 18:40


قرآن

غِراس

09 Nov, 18:04


ما أحدثته الدولة الحديثة باختصار في دين الله:

لقد وضع الله الولاة والسلاطين والخلفاء لحراسة الدين وحفظه، فهم الأداة التي شرعها الله لهذا الهدف، ونص على هذا أئمة الدين سلفا وخلفا.
يقول الماوردي:
«الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين، وسياسة الدنيا»

ويقول ابن خلدون:
«هي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا»

ويقول ابن تيمية:
«ولي الأمر إنما نُصب ليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وهذا هو مقصود الولاية»

فالملك والمملكة "الرئيس والدولة" وسيلة لفرض هيمنة الدين على الممالك والمملوكين "بقية الدول والشعوب".

أما الدولة الحديثة فقد صارت هي الهدف الذي يجب حفظه! واتخذت في سبيل ذلك: الدين كأداة حفظ لأركانها وداعم أساسي لبقائها بغض النظر عن حالة الدولة الدينية معادية أم صديقة!

فتحول الدين من مهيمن لمُهَيمن عليه ومن مخدوم لخادم!
وكل هذا عن طريق أبواق مأجورة تؤصل لهذا وتؤثر! وهكذا أصبحت المملكة والملك "الدولة والرئيس" غاية في ذواتهم يجب لهما الفداء والسمع والطاعة كيفما كانوا!
وهكذا صنعت الطواغيت!

غِراس

09 Nov, 16:53


الرد على أمثال المداخلة والحدادية ومشايخ السلطان والراتب، ليس لقوتهم العلمية، ولكن لأن مسيرة التغيير الإسلامي مسيرة "جماعية"، لا تقوم بأفراد منفصلين أو متباعدين، ولذا فهي محاولات لإنقاذ الأمة وجمعها من تفكيكهم.

غِراس

09 Nov, 15:50


دين الإسلام= دين ثورة!

دين أمر بالمعروف لكل أحد ونهي عن المنكر لكل أحد، لا يعلو أحد عن الأمر والنهي، ولا أحد أكبر من أن يقال له اتق الله!

لا يسلم المسلمون رقابهم لولي ولا لأمير بحجة أنه أدرى بالمصلحة منا!

بل الولي والأمير بشر قد يتبعون أهواءهم، ويخافون على عروشهم، والمؤمنون يقومونهم بالأمر والنهي!

وديني دِينُ عِزٍّ لستُ أدري *** أذِلّةُ قومِنا مِنْ أَينَ جاؤُوا؟!

غِراس

09 Nov, 11:23


الشيخ الطريفي فك الله أسره

غِراس

09 Nov, 08:23


- سبيل الرشاد.

غِراس

09 Nov, 06:29


كلكم راعٍ، وكلكم مسئول!

غاب الإمام اليوم في صلاة الفجر، فأمَّ الناس شاب في بداية عشريناته لا يحفظ الفاتحة!

ليست رهبة الإمامة، وليست نسيانا عابرا، هو لا يحفظ الفاتحة!

قال الشاب: إهدنا الصراط المستقيم الذين أنعمت عليهم!

أعادها الناس ما يقرب من عشر مرات ولم يستطع قولها صحيحة، ثم قرأ بعدها سورة الأعلى مطمئنا -مع جملة من أخطاء الحركات- مما يدل على أنها ليست من خوف الإمامة!

لا أدري هل أهمله أهله دينيا لدرجة أن لم يكلفوا أنفسهم تعليمه الفاتحة!

وهل وصل به الإهمال بعد بلوغه أن لا يكلف نفسه تعلم الفاتحة!

فللأهالي كلكم راع، وللشباب كلكم مسئول!

غِراس

08 Nov, 19:44


«لا أحد من الخلق إلا وفيه خلق من أخلاق البهائم، ولهذا تجد أخلاق الخلائق مختلفة، فإذا رأيت من الإنسان خلقاً خارجاً عن الاعتدال، فانظر ما يماثل ذلك الخلق من خلق سائر الحيوان، فألحقه به وعامله كما كنت تعامله، فحينئذ تستريح من منازعتهم ويستريحون منك وتدوم الصحبة...

إذا رأيت الرجل هجاماً على أعراض الناس وثلبهم فقد ماثل عالم الكلاب، فإن دأب الكلب أن يجفو من لا يجفوه ويبتدي بالأذية من لا يؤذيه، فعامله بما كنت تعامل به الكلب إذا نبحك! ألست تذهب في شأنك ولا تخاصمه ولا تسبه؟ فافعل بمن يهتضم عرضك مثل ذلك.

وإذا رأيت إنساناً قد جبل على الخلاف إن قلت لا قال نعم، وإن قلت نعم قال لا، فألحقه بعالم الحمير، فإن دأب الحمار إن أدنيته بعد وإن أبعدته قرب، وأنت تستمتع بالحمار ولا تسبه ولا تفارقه، فاستمتع أيضاً بهذا الإنسان ولا تسبه ولا تفارقه.

وإذا رأيت رجلاً يطلب عثرات الناس وسقطاتهم، فمثله في الآدميين كمثل الذباب في عالم الطير، فإن الذباب يقع على الجسد فيتحامى صحيحه ويطلب المواضع النغلة منه ذوات المدة والدم والنجاسة، فاستر ذلك الموضع ولا تخاصمه..

وإذا بليت بإنسان خبيث كثير الروغان والمفاجرة فألحقه بعالم الثعالب.»

- الطرطوشي.

غِراس

07 Nov, 19:44


كان بعض سلاطين المغرب يسير يوماً وبين يديه الوزراء إذ نظر إلى جماعة من التجار فقال لوزيره: أتريد أن أريك ثلاث طوائف: طائفة لهم الدنيا والآخرة، وطائفة لا دنيا ولا آخرة، وطائفة دنيا بلا آخرة؟
فقال: أما الذين لهم الدنيا والآخرة فهؤلاء التجار، يكسبون أقواتهم ويصلون صلاتهم ولا يؤذون أحداً، وأما الذين لا دنيا ولا آخرة فهؤلاء الشُّرَط (الشرطة) والخدمة الذين بين أيدينا، وأما الذين لهم الدنيا بلا آخرة فأنا وأنت وسائر السلاطين.

غِراس

07 Nov, 19:02


ليس فوق رتبة السلطان العادل، كذلك ليس دون رتبة السلطان الشرير الجائر رتبة لشرير لأن شره يعم كما أن خير الأول يعم. وكما أن بالسلطان العادل تصلح البلاد والعباد، وتنال الزلفى إلى الله تعالى والفوز بجنة المأوى.

كذلك بالسلطان الجائر تفسد البلاد والعباد وتقترف المعاصي والآثام وتورث دار البوار، وذلك أن السلطان إذا عدل انتشر العدل في رعيته وأقاموا الوزن بالقسط، وتعاطوا الحق فيما بينهم، ولزموا قوانين العدل فمات الباطل وذهبت رسوم الجور، وانتعشت قوانين الحق فأرسلت السماء غياثها، وأخرجت الأرض بركاتها، ونمت تجارتهم وزكت زروعهم وتناسلت أنعامهم، ودرت أرزاقهم ورخصت أسعارهم وامتلأت أوعيتهم، فواسى البخيل وأفضل الكريم، وقضيت الحقوق وأعيرت المواعين، وتهادوا فضول الأطعمة والتحف فهان الحطام لكثرته وذل بعد عزته، وتماسكت على الناس مروآتهم وانحفظت عليهم أديانهم. وبهذا تبين لك أن الوالي مأجور على ما يتعاطاه من إقامة العدل، ومأجور على ما يتعاطاه الناس بسببه.

وإذا جار السلطان انتشر الجور في البلاد وعم العباد، فرقت أديانهم واضمحلت مروآتهم وفشت فيهم المعاصي وذهبت أماناتهم، وتضعضعت النفوس وقنطت القلوب، فمنعوا الحقوق وتعاطوا الباطل، وبخسوا المكيال والميزان وجوزوا البهرج، فرفعت منهم البركة وأمسكت السماء غياثها، ولم تخرج الأرض زرعها أو نباتها، وقل في أيديهم الحطام وقنطوا وأمسكوا الفضل الموجود، وتناجزوا على المفقود، فمنعوا الزكوات المفروضة وبخلوا بالمواساة المسنونة، وقبضوا أيديهم عن المكارم وتنازعوا المقدار اللطيف وتجاحدوا القدر الخسيس، ففشت فيهم الأيمان الكاذبة والحيل والبيع والخداع في المعاملة، والمكر والحيلة في القضاء والاقتضاء، ولا يمنعهم من السرقة إلا العار ومن الزنا إلا الحياء، فيظل أحدهم عارياً عن محاسن دينه متجرداً عن جلباب مروءته، وأكثر همته قوت دنياه وأعظم مسراته أكله من هذا الحطام، ومن عاش كذلك فبطن الأرض خير له من ظهرها.

...قال عمر بن عبد العزيز: تهلك العامة بعمل الخاصة، ولا تهلك الخاصة بعمل العامة، والخاصة هم الولاة. وفي هذا المعنى قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} (الأنفال: ٢٥) .

قال الوليد بن هشام: إن الرعية لتفسد بفساد الوالي وتصلح بصلاحه. وقال سفيان الثوري لأبي جعفر المنصور: إني لأعلم رجلاً إن صلح صلحت الأمة وإن فسد فسدت الأمة، قال: ومن هو؟ قال: أنت!

- سراج الملوك.

غِراس

07 Nov, 14:13


«لَمَّا دَخَلَ زِيَادٌ عَلَى عَمُرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قال: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ بِكَ غَدًا وَقَدْ سُئِلْتَ عَنْ هَذِهِ الْخَلَائِقِ أَجْمَعَ؟
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ حَالُ رَجُلٍ لَهُ خَصْمٌ أَلد؟ قَالَ: سَيِّيءُ الْحَالِ.
قَالَ: فَإِنْ كَانَ لَهُ خَصْمَانِ ألدَّانِ؟ قَالَ: أَسْوَأُ الْحَالَةِ.
قَالَ: فَإِنْ كَانُوا ثَلَاثَةُ؟ قَالَ: لا يَهْنِئهُ عَيْشِ.
قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا وَهُوَ خَصْمُكَ...»

غِراس

07 Nov, 07:57


مقطع لطيف للمسيري رحمه الله.

غِراس

06 Nov, 19:17


بعض أفكار ابن خلدون في مقدمته سبقه إليها شهاب الدين بن أبي الربيع [ت: ٢٧٢ هـ] في كتاب "سلوك المالك في تدبير الممالك".. وأظن ابن خلدون استفادها منه لتقارب الألفاظ.

غِراس

06 Nov, 17:19


لا حققوا شروط التولي ابتداء، ولا أدوا واجباتها، ولا التزموا هدفها الذي شرعها الله لأجله، بل وارتكبوا أسوء نواقضها من كفريات.. وكل هذا لا يراه أوساخهم!
كل ما تعلموه "السمع والطاعة" المطلقة!

تأليه عملي وإن أنكرته ألسنتهم.. وكلٌ يسمع له أو يرد عليه إلا صاحب هذا القصر!

إن ما بين أهل الحق وبين أوساخ الولاة أبعد مما بين المشرق والمغرب، وليس هذا البعد لِعظم خطأهم في نفسه، ولكن للنتيجة التي تترتب عليه من اندثار عودة قيادة الأمور للإسلام، وبقاء الأمة في الذلة للعملاء المرتدين!

غِراس

05 Nov, 20:36


قرآن

غِراس

05 Nov, 11:43


ما هي واجبات الإمام أو ولي الأمر؟

يقول الماوردي:
«والذي يلزمه من الأمور العامة عشرة أشياء:
أحدها: حفظ الدين على أصوله المستقرة وما أجمع عليه سلف الأمة، فإن نجم مبتدع أو زاغ ذو شبهة عنه أوضح له الحجة وبين له الصواب وأخذه بما يلزمه من الحقوق والحدود، ليكون الدين محروساً من خلل والأمة ممنوعة من زلل.

الثاني: تنفيذ الأحكام بين المتشاجرين وقطع الخصام بين المتنازعين حتى تعم النصفة. فلا يتعدى ظالم ولا يضعف مظلوم.

والثالث: حماية البيضة والذب عن الحريم ليتصرف الناس في المعايش وينتشروا في الأسفار آمنين من تغرير بنفس أو مال.

والرابع: إقامة الحدود التصان محارم الله تعالى عن الانتهاك وتحفظ حقوق عباده من إتلاف واستهلاك.

والخامس: تحصين الثغور بالعدة المانعة والقوة الدافعة حتى لا تظفر الأعداء بغرة ينتهكون فيها محرما أو يسفكون فيها المسلم أو معاهد دما.

والسادس: جهاد من عاند الإسلام بعد الدعوة حتى يسلم أو يدخل في الذمة ليقام بحق الله تعالى في إظهاره على الدين كله.

والسابع: جباية الفيء والصدقات على ما أوجبه الشرع نصا واجتهادا من غير حيف ولا عسف.

والثامن: تقدير العطايا وما يستحق في بيت المال من غير سرف ولا تقتير ودفعه في وقت لا تقديم فيه ولا تأخير.

التاسع: استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء فيها يفوض إليهم من الأعمال ويكله إليهم من الأموال، لتكون الأعمال بالكفاة مضبوطة والأموال بالأمناء محفوظة.

العاشر: أن يباشر بنفسه مشارفة الأمور وتصفح الأحوال؛ لينهض بسياسة الأمة وحراسة الملة، ولا يعوّل على التفويض تشاغلا بلذة أو عبادة، فقد يخون الأمين ويغش الناصح، وقد قال الله تعالى: ﴿يَدَاوُردُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} . فلم يقتصر الله سبحانه على التفويض دون المباشرة ولا عذره في الاتباع حتى وصفه بالضلال.»

فتأمل حال الطواغيت وما أصابوا منها، فتجد أنهم لم يصيبوا واحدة!

بل والله قد أعانوا على عدم الإصابة!

هؤلاء هم العدو، وهم القيد، وهم العقبة، وهم الحاجز، وهم أولى الأعداء بالحرب.. لعنة الله عليهم!
وإن كل منتسب للديانة يرسخ مكانهم ومكانتهم، ويثبت عروشهم= عدو مثلهم.

غِراس

04 Nov, 19:33


https://youtu.be/xTqyTr7xMH8?si=-Wl8w3SGGO61dq-B

مهم جدا، ممكن تبدأ من الدقيقة ٢٥

غِراس

04 Nov, 07:32


ختم ابن تيمية كتابه "السياسة الشرعية" بأنفس جزء فيه، أو هو كذلك بالنسبة لواقعنا!
وصفٌ لحال الولاة، ولما يجب عليهم وما يجب على طلبة العلم أو المسلمين جميعا في واقع يشبه جزءً من مرارة واقعنا!

وبين ابن تيمية وجوب اتحاد القلم مع السيف، وأن من سلك سبيل العلم والنظر والقراءة مع سكونه بين الكتب والمكتبات فهذا السبيل= سبيل فاسد!
ولهذا السبيل تمثلات كثيرة في واقعنا بين طلبة العلم المكتباتية الذين لا يقومون من بين كتب النظر والفلاسفة والتأملات العقيلة، والبحوث التي لا تورث إلا سكونا وخمولا في واقع أمتهم! وهو الذي وصفه اين تيمية بسبيل من انتسب إلى الدين ولم يكمله بما يحتاج إليه من السلطان والجهاد والمال!
ثم أوجب ابن تيمية على المسلمين، وأخصهم طلبة العلم المنتسبين للشرع أن يتحركوا في سبيل اتحاد القلم والسيف، الكتاب والحديد فقال: فعلى كل أحد الاجتهاد في اتفاق القرآن والحديد.
وهذا هو أوجب ما علينا، لا أن نهتم بالعلم والكتاب فقط، ومباحث الشرع النظرية التي لن تغير في واقع الذل الذي نعيشه قيد أنملة، فهذا سبيل فاسد كما بين اين تيمية، وكلامه كاملا رضي الله عنه:

«ولما غلب على كثير من ولاة الأمور إرادة المال والشرف، وصاروا بمعزل عن حقيقة الإيمان في ولايتهم رأى كثير من الناس أن الإمارات تنافي الإيمان وكمال الدين.

ثم منهم من غلب الدين وأعرض عما لا يتم الدين إلا به من ذلك، ومنهم من رأى حاجته إلى ذلك فأخذه معرضًا عن الدين؛ لاعتقاده أنه مناف لذلك، وصار الدين عنده في محلّ الرحمة والذل، لا في محل العلو والعز.

وكذلك لما غلب على كثير من أهل الديانين العجز عن تكميل الدين، والجَزَع لما قد يصيبهم في إقامته من البلاء - استضعف طريقهم واستذلُّها من رأى أنه لا تقوم مصلحته ومصلحة غيره بها.
وهذان السبيلان الفاسدان سبيل من انتسب إلى الدين ولم يكمله بما يحتاج إليه من السلطان والجهاد والمال، وسبيل من أقبل على السلطان والمال والحرب، ولم يقصد بذلك إقامة الدين - هما سبيل المغضوب عليهم والضالين، الأول للضالين النصارى، والثانية للمغضوب عليهم اليهود.
(.......)
فإن تولية الأبرار خير للأمة من تولية الفجار، ومن كان عاجزا عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد، ففعل ما يقدر عليه بقلبه، والدعاء للأمة، ومحبة الخير وأهله، وفعل ما يقدر عليه من الواجبات = لم يكلف بما يعجز عنه، فإِنَّ قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد الناصر، كما ذكر الله تعالى. ((فعلى كل أحد الاجتهاد في اتفاق القرآن والحديد)) لله، ويطلب ما عنده مستعينا بالله في ذلك. ثم الدنيا تخدم الدين.»

وختاما: أنا لا أدعو لحركة لحظية بلا فهم أو علم، فهذا ضرب من التهور، وإنما أدعوك لتفهم وتقرأ: ما هي الحركة الشرعية؟ وكيف نتحرك؟ وما الخطوات المطلوبة؟ إلخ.
وبعد ذلك نطبق.. فالمسافة بين الفلاسفة وأتباعهم من أصحاب النظر أبعد ما تكون عن التحرك الواقعي، وإنما نريد أولا تقصير المسافة.

غِراس

03 Nov, 13:05


عظمة لمن فَقه!

«السياسة بالرأي والخبرة أعظم من السياسة بالشجاعة والقوة وأنفع.»

- شيخ الإسلام ابن تيمية.

وطبعا لكل موضعه المناسب.. فقد يكون في مواضع القوة أمضى وأنفع.

غِراس

03 Nov, 08:16


بخصوص موضوع الصدقات التي يجمعها الناس عبر وسائل التواصل، والتي لدغ الناس منها عشرات المرات!
يجب أن يكون المرء فطنا ولا يخلط بين الحذر والحد!
فمن دارت حوله الريبة والشكوك ولو بالظنون والشبهات المقبولة ينبغي الابتعاد عنه والحذر منه!
يوجد العشرات غيره، وتوجد أنت نفسك تستطيع البحث ولن تعدم فقيرا، فما أكثرهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله!

يقول ابن تيمية:
«الحدود لا تقام إلا بالبينة. وأما الحذر من الرجل في شهادته وأمانته ونحو ذلك، فتكون بالمظنة.»

غِراس

26 Oct, 17:38


اللهم احفظ أهلنا وإخواننا في السودان!
لا حول ولا قوة إلا بالله.

غِراس

26 Oct, 16:54


قناة أخي لقمان بعد أن حذفت قناته السابقة، وهي قناة نافعة بإذن الله

غِراس

26 Oct, 16:54


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ

غِراس

26 Oct, 11:42


هناك فرق بين "التوجه" و "الرأي العام"، فالتوجه هو أيديولوجية مبنية على اعتقادات وخبرات سابقة تستلزم طريقة محددة للتعامل مع الأمور. والتوجه يستلزم الثبات وعدم التقلب.

بينما "الرأي العام" هو التصرف المعلن بناء على مشكلة عامة ظاهرة، ويتصف الرأي العام بالتقلب وعدم الثبات، وسرعة الخفوت مع خفوت المشكلة!

يمكننا أن نقول إن قضية غزة -وهي أحد تمثلات الجهاد في الواقع- بالنسبة لبعض الناس هي "توجه"، وبالنسبة لآخرين هي "رأي عام- ترند"

فلو كانت قضية غزة توجها عاما لاستلزم هذا -في ظني- صورة أكبر من حراك الشعوب وفاعليتها، ولكنها في الواقع "رأي عام" يتأثر بها الأفراد عاطفيا ويتحدثون عنها، ثم تخفت جذوة الحديث، دون ترك أثرا في النفوس إلا من سينتقل من خلالها من الرأي العام للتوجه.

وينبغي على أصحاب التوجه أن يستغلوا هذا لاستقطاب أكبر قدر من الناس لنقلهم إلى حيز التوجه، إلى أن يأذن الله لنا بالحراك.

غِراس

25 Oct, 15:11


عادة ما تحظى الدول ذات الاقتصادات الكبرى بقدرات أكبر في التأثير على الدول الأخرى اقتصادياً وسياسياً، وتتيح لها قدراتها فرصة الضغط على الدول الأقل -والتي قد تتلقى منحاً أو معونات اقتصادية من الدول الكبرى- من أجل تبني سياسات محددة.

- محمد صفي الدين، مقدمة في النظم السياسية.

غِراس

25 Oct, 10:47


ربما سبب كثير من الانحراف المعاصر المنسوب لبعض التيارات السلفية هو الخطأ في تعريف السلفية بأنها: "فهم" القرآن والسنة بفهم الصحابة أو السلف!

ربما الاختزال في تعريف هذا المنهج بأنه مجرد اتباعٌ في "فهم"، هو ما وَلَّدَ لنا هذه الطوائف المنحرفة التي لا تعرف شيئا عن العمل، بل وتدفعه عن نفسها، وتتبرأ منه! وكل عملها ونفعها المتعدي يقتصر على "الفهم" و"الإفهام" -أي لأتباعهم- المجردان عن العمل!

ربما السلفية لا تُختزل في فهم كفهم الصحابة، وإنما حياة دينية كحياة الصحابة!

فهم كفهمهم، وعمل كعملهم، وجهاد كجهادهم، وبذل كبذلهم، وإقدام كإقدامهم، ...
اختصارا: دينٌ كدينهم في العلم والعمل، وإن لم يكن مثلهم في المقدار!

هذه هي السلفية، وليست مجرد فهم وعلم كفهمهم وعلمهم!

غِراس

25 Oct, 02:44


لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها!

غِراس

24 Oct, 18:02


ذهب أهل الثغور بالأجور

غِراس

24 Oct, 14:00


المجتمع الإسلامي تأسس على أساس جماعي لا على أساس فرداني؛ بمعنى أن الجماعة مسؤولة عن سلوك الفرد، والفرد مسؤول عن سلوك الجماعة -بحد الاستطاعة طبعًا-، وينتج عن هذا عقلية مجتمعية لا ترضى الخطأ بالمجمل وتحاول إصلاحه، ...

هذا -على الأقل نظريا- يجعل المجتمع المسلم والدولة الناشئة عنه مجتمعًا يصعب معه الحياد عن التعاليم الشرعية؛ لأن كل فرد منهم يُعلَّم منذ صغره أن مهمته هي: الحفاظ على هذا الدين والنظام والتعاليم والقانون. لكن الطبيعة البشرية قادرة أن تخرّب أعقد وأفضل الأنظمة بمجرد تصرّف البشر كالبشر، حيث تتولى الهنات البشرية تفكيك المنظومة الأخلاقية شيئًا فشيئًا ؛ لتصل إلى العدم. وتجدر الإشارة هنا إلى كون المجتمع المسلم استغرق وقتا طويلا جدا نسبيًا لانهيار منظومته الاجتماعية بالمقارنة مع غيره.

- عن نظرية السلطة في الإسلام، ص ١٦٧، يوسف القرشي.

غِراس

24 Oct, 08:01


«إن وجود الدولة متحققة بأركانها من سلطة عامة عليا وسائر الأركان الأخرى، إنما هو لأجل حماية التشريع الذي يحفظ كيان الأمة ومصالحها، فمن التناقض إذن أن لا تلتزم السلطة العليا في الدولة بأحكام التشريع؛ لأنها بذلك فقدت مسوغ وجودها، وتفوّت السند الذي منحها حق الطاعة على الأمة ولهذا قيل: إن الحاكم مطاع لأنه مطيع: أي لأمر الله المتمتع بالسيادة على سائر سلطات الدولة التنفيذية والقضائية والاجتهاد التشريعي.»

- القيود الواردة على سلطة الدولة في الإسلام، ص١٣٠، عبد الله الكيلاني.

غِراس

23 Oct, 16:05


حتى النشر الإلكتروني اللي كانوا بيزعموا نصرة المجاهدين من خلاله، خذلهم الله فيه وصاروا حربا عليهم بواسطة التفلسف التنظيري المقيت عن خطأ حماس في حركة الطوفان!

مع أن هذا لا يقدم شيئا الآن اللهم إلا إضعافا لهم وسحب التعاطف من تحت أقدامهم، وتقبيط عزائمهم!

بدلا من أن يتفلسف الأرعن على خذلانه وأمثاله وأمثالنا ذهب يتفلسف عليهم ويغطي الجبن والسوء برمي الغلط عليهم!

هم من جاهدوا شخصا أقوى وكان عليهم أن يُذلّوا مثلنا!
لو استحقت حماس تخطئة فهو تخطئتهم في كل تعويل علينا أو انتظار حراك من جبناء أذلة!

عفا الله عني وعنكم.

غِراس

21 Oct, 08:23


الركن الأعظم والعنصر الأساسي لبقاء أي سلطة واستمرارها هو: القوة والقدرة على إنفاذ الإرادة المستدعية للقهر والغلبة.

وكل عناصر السلطة الأخرى فتأثيرها يعتمد على أثر القوة، فشرعية السلطان وعدم شرعيته لن تؤثر بشيء إذا كان يملك القوة والقهر.

ولهذا فالحكام الذين فقدوا شرعيتهم من كل جهة تمنحهم الشرعية ما زالوا في سلطانهم بسبب امتلاكهم القوة!

«والقوة لا تزال إلا بالقوة»، وهو تعبير شهير لبعض فلاسفة السياسة، ولهذا فسبيل الخلاص منهم إن لم يكن بامتلاك نفس قواهم أو أعظم منها، وهو ما عبر عنه الفقهاء بالقدرة على الإزالة، فعلى الأقل بإضعاف قواهم، لأن هذه القوة التي يمتلكونها هي قوة مركبة لها مصادر متعددة، اقتصادية، واجتماعية، وعسكرية، ونحو ذلك.

غِراس

20 Oct, 18:23


لا إله إلا الله

غِراس

19 Oct, 19:47


كتب توماس هوبز فيما يخص فكرة "الدولة" ما معناه: «التنافر المتبادل بين الأفراد والجماعات يجعل قوتهم معدومة، وبالتالي سوف يخضعون بسهولة من خلال عدد ضئيل قادر على التوافق»!

وهو ما يحدث في واقعنا سواء بين الجماعات الإسلامية المتناحرة -وقدر كبير من هذا التناحر يمكن تأجيله-، وبين الدول كذلك! مما جعل عدد ضئيل من الكلاب بينهم قدر من التوافق يذيقوننا أصناف الذل!

غِراس

19 Oct, 18:57


لما سمع أبو محمد التميمي الحنبلي بما يشاع عن أبي يعلى الفراء في مباحث الأسماء والصفات، قال: «لقد خري أبو يعلى الفراء على الحنابلة خرية لا يغسلها الماء»

وأنا أقول أسيفا: لقد خري المداخلة والحدادية على السلفية خرية لا يغسلها الماء!

قطع الله دابرهم وذِكرهم!

غِراس

19 Oct, 07:16


لوم الناس على ما يحدث في الأمة نوعين، أو على وجهين:
- لوم على ما هم عاجزون عنه. وهذا لا يصح، لأن الله لا يؤاخذ بالعجز.

- ولوم على انشغالهم بالتوافه وصرفهم أعمارهم وعقولهم ونفوسهم وأموالهم فيها، وهي غالبية عظمى، وهو لو صحيح، وتقريع مطلوب.

وإن قيل فماذا فعل اللائم؟

قيل فعل ما يطلب فعله من الملومين.. أن يصرفوا قدرا من أعمارهم وعقولهم وأموالهم وأنفسهم، في بحث حال الأمة وكيفية نصرتها، ثم بعد ذلك نبحث جميعا سبل التغيير.. لأنه عمل جماعي كصلاة الجماعة له حد أدنى، وخاصة في هذا العصر.

فمش كل شوية واحد يفكر حاله فيلسوف يطلع يلوم اللي بيلوم الناس .. إلا لو كان لوما على العجز، فأغلبنا يستحق التقريع، وما أبرئ نفسي، وشكرا.

غِراس

18 Oct, 19:19


أعجبتني جدا هذه المقالة البليغة والنتيجة الأخيرة

غِراس

18 Oct, 18:07


يا بني احنا مجرد متفرجين، واقفين على الشاطىء بينما السباحون يواجهون أشكال الموت كلها!

يا بني احنا التاريخ غالبا هيلعننا أو يرحمنا ويلتمس لنا الأعذار ويكتف بلعن حكامنا- لعنهم الله-!

فمن كان هذا حاله فليلتزم الأدب معهم، وليسكت عما يمكنه السكوت عنه من اختلاف وجهات النظر، ولينكر ما يتيقنه منكرا بأدب ولا يكن أبدا في صف يهود!

غِراس

18 Oct, 15:05


من المنافع العظيمة في مقدمة ابن خلدون: بيان دورة حياة الدول وأساس القوة فيها ونقاط الضعف، ومما ذكره في نقاط ضعف الدول: التوسع في الحضارة والرفاهية.

وهو أمر مفهوم جدا في زمان ابن خلدون حيث القتال يعتمد على الملاقاة مع العدو بسيف أو نحوه.
أما في هذا الزمان فهناك قدر من التحضر يعتمد الاستزادة من الأسلحة مع عدم المواجهة غالبا مع العدو في الحرب!

وهذا يستدعي المراجعة لمدى تأثير الحضارة "المعاصرة" في دورة حياة الدول ضعفا أو قوة.. حيث اعتبرها ابن خلدون هي الغاية في الضعف والمرحلة الأخيرة في دورة حياة الدولة!