إحسان محمود زرزر @ihsanmahmoud Channel on Telegram

إحسان محمود زرزر

@ihsanmahmoud


إحسان محمود زرزر (Arabic)

مع وصول التكنولوجيا إلى جميع أنحاء العالم، أصبح التواصل أسهل من أي وقت مضى. واحد من أفضل وسائل التواصل الاجتماعي التي تقدم فرصة للتواصل والتفاعل بين الأشخاص هو تطبيق تليجرام. وهنا نقدم لكم قناة إحسان محمود زرزر، المكان الذي يجمع بين المحتوى الهادف والتواصل الإيجابي. إحسان محمود زرزر قناة على تطبيق تليجرام تهتم بمشاركة المعلومات والنصائح حول مواضيع متنوعة مثل الصحة، العافية، والنجاح. تهدف القناة إلى توفير محتوى يساعد الناس على تحسين جودة حياتهم وتحقيق أهدافهم بشكل أفضل. من خلال متابعة إحسان محمود زرزر، ستجد نصائح مفيدة وموثوقة حول كيفية العناية بالصحة النفسية والبدنية، وكيفية تحسين العلاقات الشخصية والمهنية. بالإضافة إلى ذلك، ستحصل على توجيهات حول كيفية تحقيق النجاح في مختلف مجالات الحياة. مهما كانت اهتماماتك أو أهدافك، ستجد في إحسان محمود زرزر المكان المثالي للحصول على المعلومات والتوجيه الذي تبحث عنه. انضم إلينا اليوم واستمتع بمشاركة الخبرات والمعرفة مع أشخاص آخرين يهتمون بتحقيق التطوير الشخصي والنجاح. لا تضيع الفرصة للاستفادة من محتوى ذو جودة عالية وتفاعل إيجابي. انضم إلى إحسان محمود زرزر الآن وكن جزءًا من مجتمع يسعى للإثراء الشخصي والاستفادة المستمرة.

إحسان محمود زرزر

07 Feb, 10:40


إن انشغالك بالانتقام من عدوك

يشغلك عن أهم بند في انتقامك منه

ألا هو

بناء نفسك

إحسان محمود زرزر

07 Feb, 09:41


أنت

تدعو إلى الله

بتفوقك الأخلاقي وطهر روحك

وإلا

كيف سيعرف الناس .. أنك رحمة لهم

إحسان محمود زرزر

07 Feb, 08:48


الاغترار بالعمل الصالح

مرض الاغترار بالعمل الصالح .. مدخل للشيطان على الإنسان

فأصل هويتك الروحية على هذه الأرض

أنك منقذ

تنقذ نفسك .. ثم تشرع في إنقاذ غيرك

وحتى طريقة الإنقاذ .. صارت بحاجة للإنقاذ

فإنقاذ المحسن .. ليس فيه فرض وإكراه إلا في حدود ضيقة

وهنا

عندما ترى الرجل .. الذي يُفترض به أن يكون مصلحاً لغيره

تراه هو سبب ارتداد الناس عن طريق الخلاص

ستعلم

أن الشيطان لعب في عقله

طيب .. ومن أي باب .. وهو يريد الإصلاح بزعمه

هنا

نعود للبداية .. ومرض الاغترار بالعمل الصالح

وكيف يغتر المرء بعمله الصالح

نعم

كمثل إبليس عندما قال .. أنا خير منه

اغتر بطبيعة مادته .. وظنه أن الله قرّبه عندما خلقه من نار وخلق آدم من طين

والبشر أيضاً يظنون ذلك بين بعضهم

فمن فتنه الله بالعلم .. يظن أن الله رفعه بالعلم وقربه إليه .. وسبحانه قد فتنه بالعلم

ومن فتنه الله بجمال صوته

ومن فتنه الله بجمال وجهه

ومن فتنه الله بماله

ومن فتنه الله بزينة لسانه وحلو كلامه

وهو يظن أن الله قربه واختاره على الناس لميزة فيه

وما هي إلا فتنة

ونخص بالذكر

فتنة الاغترار بالعمل الصالح

ولعل شفاءها

عندما تنظر في حالك .. فإن وجدت نفسك مشفقاً ومتألماً على المخطئين .. وتريد إنقاذهم

فكل الظن

أنك صرت .. من الأرواح المنقذين

الذي يخرجون الناس من الظلمات إلى النور

بإذن الله

والله الهادي

إحسان محمود زرزر

06 Feb, 09:38


وأنت شريف جداً ومستقيم جداً

لن يَسمح لك هذا العالم أن تخرج وتظهر وأنت كذلك

لذلك

لا تقبل نصرك إلا من الله

{وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ }

إحسان محمود زرزر

06 Feb, 05:40


ما بين الفرج ونهاية صبرك

أيام

تحياها وكأنك طائر .. لا يُمسكك أحد فيها إلا الله

إحسان محمود زرزر

05 Feb, 15:46


متعب

مثل ألف عام من العزلة .. لا تزال تقول فيها

هذا العالم لا يُشبهني

إحسان محمود زرزر

05 Feb, 10:24


كنتُ

في صحراء بلا ماء .. إلا قليلاً .. ولأيامٍ طويلة

كنت أستحصل بصعوبة على لترين من الماء تقريباً في اليوم .. كيف سأعيش بها

كان علي أن أشرب وأتوضأ منها

كان الأمر صعباً جداً

كنت أوفّر ماء الشرب لوضوئي .. ولكنني أعطش وعندي ماء مُكدَّر

كنت آتي بكأس منه وأضعها أعلى من كأس أخرى فارغة .. وأربط بين الكأسين بمحرمة من قطن ليترشح الماء من الكأس الكبيرة إلى الكأس السفلية

وبالفعل أنجح باستخراج القليل من الماء

فأشربه

لا أذاقك الله طعم ذاك الماء .. الجو حار وهو لا يروي أبداً وطعمه غير مستساغ بالمرة

العطش أهون منه

..

أتدري لمَ أحدثك بهذه القصة

لأنني كنت أعيشها والعالم من حولي يعيش بكامل بُهرجه وغفلته ولهوه

كذلك

يَسبق الله الجميع

إذا أراد إيقاظك من بين الغافلين

بالألم .. بالحسرة .. بالخيبة .. بالخوف .. بالخذلان ..

بالأسئلة التي لا تنتهي عن غاية الحياة .. عن معنى الحياة .. عن علة الحياة

أتدري

أنا عندما أكتب لك .. أنا أغمس قلبي بطعم يُشبه طعم الماء المُر الذي يوقظ الغافلين .. لأوقظك معي .. من بين الغافلين

فلا تَحزن

أن اختصّك الله بالبلاء من بين الغافلين

لعله يناديك

للقيام

للقيامة .. من بين الغافلين

إحسان محمود زرزر

05 Feb, 10:18


أنا مبتلىً

برد كل الأمور إلى أصولها .. عند الله

فرؤيتي لخُبزة على طرف الطريق .. تجعلني أناقش مع نفسي كل أصول حُكم أهل الأرض للأرض

إن حبة مطر

تُخبرك

من هو الحاكم بأمره

سبحانه

إحسان محمود زرزر

05 Feb, 06:01


أحياناً يكون

فرجك في عين خوفك

فقط

ثِق بالله

إحسان محمود زرزر

04 Feb, 15:51


متعب

مثل إدراك أنه ليس من حقك التعب

وعليك أن تبقى واقفاً للأبد

وأنت متعب بحق

إحسان محمود زرزر

04 Feb, 10:18


ستَشبع من الكلام

وستَشبع من الخذلان .. إذا انتظرت أن يَنصرك الناس وأنت مستضعف

لأن

الناس هم من استضعفوك أصلاً .. بمخالفتهم لأمر الله

..

الله أنصر لك .. من الناس

إحسان محمود زرزر

04 Feb, 10:12


غالباً

ما نُعدِّل مواقفنا تبعاً للنتائج

فإن انتصر أحدنا رفعناه وسمعنا له

وإن لم ينتصر خسفنا به الأرض

نحن للأسف

غالباً

نتبع القوة .. لا الحق

..

الحق .. غالباً هو امتحان لنا

يتركه الله

أعزل مخذول قصداً

لأن الله .. خلفه

{ وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ }

إحسان محمود زرزر

04 Feb, 05:40


لو تراني

كل صباح .. والله يرد إلي نفسي من روحي

كيف أستنجد به .. ألا يتركني أواجه هذا العالم وحدي

ثم أنسال بين الناس

كإنسان لا يُؤبه له

لا يعلمون كيف أمضى ليله .. مع ربه

إحسان محمود زرزر

03 Feb, 10:00


(قَالَ لَوۡ أَنَّ لِی بِكُمۡ قُوَّةً أَوۡ ءَاوِیۤ إِلَىٰ رُكۡنࣲ شَدِیدࣲ)

انظر إلى سيدنا

صلوات الله عليه

عندما جاءته الحرب من داخل بيته .. كيف شعر أنه مكشوف الظهر وبلا سند

ومعلوم

حال امرأته

..

إن قلب المؤمن

دقيق الإيمان .. ذلك أنه لا يستقوي بظلم وباطل

فإذا خُذِل

نزلت به فعلة الخذلان .. بقوة

إنه

دقيق الإيمان

لا ينصر إيمانه بظلم

..

(وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِیࣰا وَنَصِیرࣰا)

إحسان محمود زرزر

03 Feb, 09:58


الطمأنينة

طمأنينة القلب .. أراها مشاهد كانت تُوجعك .. بشر مُتعلق بهم .. أزمات خانقة .. حاجات مُلحة .. آمال .. مطالب .. الكثير الكثير من ازدحام القلب بما نعرف وما لا نعرف من مشاعر

ثم ..

تنتهي

وكأنك ترى الله يُنهي لك كل حاجة بحكمة ونهاية ترضيك

لن تصل إلى ذلك باكراً

ولكنك باكراً .. تصل إلى الثقة بالله

يبدو

أن طمأنينة القلب

هي ثقة بالغة .. بالله

رغم استمرار هيجان الأحداث من حولك

قلبك اطمئن

قلبك وثق بالله

فسلمت نفسك له .. لا ترجو سوى السلامة

والله يفعل لك كل أحداث حياتك .. بحكمته

هو الأكرم

إحسان محمود زرزر

03 Feb, 05:55


وكأنني

وكأننا مخلوقون لعالم عادل .. بل أكثر من عادل .. عالم محسن .. بل عالم .. وكأن الله يَصفُّ فيه خَلقه صفّاً موزوناً

منضبطين

بل نُحب انسجامنا الشديد مع صنعة الله في الخَلق

وكأننا أحد مفردات خلق الله البهي

ولكن للأسف

أفسد البشر كل ذلك

ولكن

عودة حُكم الله للأرض قادمة .. إن شاء الله

إحسان محمود زرزر

02 Feb, 14:08


عصر الخوف ..

ولدتُ في عصر الخوف

منذ طراوة قلبي وأنا طفل صغير .. كان أهلي يخبرونني أنهم يتجسسون علينا

في الطرقات ينظرون إلينا

حتى في في الخلوات هناك من يُراقبك

لقد زرعوا الخوف في صدورنا

وكنت أسأل أهلي

أن الذي يَقبضون عليه ماذا يفعلون به

وكان الجواب

هو وصف جهنم

مَن أولئك الذين يُعذبون الناس في جهنم

لا بد أن جهنم الحق هي التي يجب أن تكون لهم

لا للأطفال

لا للمستضعفين

لا للذين يأمرون بالهدى

لقد تمردت على عصر الخوف .. ولا أقول أنني لم أكن أخاف

ولكنني شعرت أننا نصنع الخوف بأيدنا

لقد اجتمعت بالذين يراقبوننا بالفعل

لقد واجهت الذين يتجسسون علينا

ولقد صدمت بهم

إنهم يُخافون أكثر منا .. نحن الذين لم نُذنب بعد

يبدو

أن خوف الناس جميعاً .. هو من ذنب

ذنب كبير بحق الرب

ذنب

خذلان الحق وأهل الحق

لذلك

كُتب علينا عصر الخوف

..

لو نَصَرْنا الله باكراً

باكراً جداً

عندما كانت نفوسنا ما زالت طفلة

فلن يَكتب الله علينا مثل ذلك الخوف .. والله أعلم

إن الله

لا يُعذّب أمة بالخوف

كانت تخافه في كل أمرها

حسبي الله

وكفى

{ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِیٍّ عَدُوࣰّا مِّنَ ٱلۡمُجۡرِمِینَۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِیࣰا وَنَصِیرࣰا }
[سُورَةُ الفُرۡقَانِ: ٣١]

إحسان محمود زرزر

02 Feb, 06:03


فلسطين

مسؤولية الأمة جمعاء

وليست مسؤولية فريق مستضعف أصلاً .. ليزداد ضعفاً

إحسان محمود زرزر

01 Feb, 15:20


نحن

بحاجة للقوة لنَحمي الهُداة

وليس

لنَفرض الهدى على الناس

إحسان محمود زرزر

01 Feb, 10:46


يَرفضك

لأنك تَرفض أن تُشبهه

..

وما أكثر ما تُرفض

لأنك حُر

إحسان محمود زرزر

01 Feb, 10:29


الدعوة تأتي بالدولة

الدعوة إلى الله تأتي بدولة الإيمان

الدولة

لا تأتي بالإيمان ولا تُحيي ضمائر الناس

إحسان محمود زرزر

01 Feb, 06:00


من أنا طفل صغير

عندي مشكلة مع التصفيق والهتاف .. ومشكلة أخرى مع بوس الأيادي

لا أدري من أين أتيت بهذا المزاج

وأظن أنني ما زلت مقتنعاً به

..

لا هتاف عندي

إلا للعمل الصالح .. وفعل الخير .. والصواب

ولا طاعة مطلقة

إلا لله

إحسان محمود زرزر

31 Jan, 09:39


العالَم بعد محمد

ليس هو العالم قبل محمد

لقد امتحنت البشرية كلها بشخصه صلوات الله عليه

كذلك كان

أن من استكبر على من اختاره الله ليرحمنا به .. فقد استكبر على أمر الله واختياره

تماماً

كما استكبر إبليس على الخضوع لأمر الله .. في آدم

وكذلك القصة طوال الوقت

أن مجتمع الناس يستكبر طوال الوقت على مُصلحيه

لماذا

لأنهم ليسوا من طائفته .. ليسوا من شيعته .. ليسوا من قبيلته .. ليسوا من شعبه .. ليسوا من طبقته الاجتماعية

ليسوا أصحاب مال أو سلطان أو تاريخ عائلي

وهل قتل الناس شيء

مثل الاستكبار

ابحث اليوم

في قصص كل الظلم اليوم

كلها استكبار

هل عقلت .. لماذا لم يسجد إبليس

كي تسجد أنت لأمر الله

ذاك السجود الذي يرفعك

واسمع وأطع

لداعي الله في الخلاص

محمد ومن هو على أثره

سحائب فيض الله الأعظم من صلوات الله عليه وعليهم أجمعين

وسلامه

إحسان محمود زرزر

30 Jan, 15:09


لن ننسى

من ثبت معنا

ولن ننسى أيضاً .. من كان يَنهبنا ونحن ثابتون في أرضنا

كله دين وسداد

( البر لا يَبلى

والذنب لا يُنسى

والديّان لا يموت )

إحسان محمود زرزر

30 Jan, 08:51


الرأس البشري ..

طري من الداخل

وقوي جداً ومحمي من الخارج

طري من الداخل

لأنه يُعالج آلاف الأوامر ويَجب عليه أن يكون ليّناً لمطالب الجسد كله

قوي وقاسٍ من الخارج

لأنه يجب حمايته من كل غريب عنه ضار به

..

كذلك

الدولة

إحسان محمود زرزر

30 Jan, 08:14


قلبك

مليء بالأماني

ويديك .. مشدودة بالقيود

إحسان محمود زرزر

30 Jan, 05:44


تحت السطح

تتحرك النفوس بطلب الظهور .. والسلطة .. والحكم .. والنفوذ

والشعب الذي ينجو من هذه الفتنة

ينجو

إن شاء الله

إحسان محمود زرزر

29 Jan, 16:15


كنا

عائدين من دفن الشباب في المقبرة الجماعية

كان رمضان

كنا صائمين والذين دفناهم كانوا صائمين .. لعلهم يفطرون عند الرحمن

لن أحدثك عن المقتلة فينا

سأحدثك عن شيء آخر

عندما وصلنا لبيوتنا .. كان المغرب قد أذّن .. ولكنني لم أستطع الإفطار

بسبب أهوال المجزرة

وغير أهوال المجزرة

شغلني أمر ربما لا يَشغل الناس عادة

لقد فُقِد الناس

اختفى البشر

صرت تسمع حديث نفسك في صدرك بصوت عالٍ

لم أخشى خلو الدنيا من البشر مثل ذلك اليوم

أحببت أن يعودوا

رجوت أن يعودوا

بعد أيام وأسابيع بدأ يظهر البشر .. ولكنها لم تكن عودة رحيمة .. كان هناك لؤم

الذي قتل الناس تلك المقتلة العظيمة

لم يُرد ظهور رحمة الله

لقد قتل الرحمة

وما زلت .. في انتظار عودة الرحماء

أم ترانا دفناهم في المقبرة الجماعية

لا أظن

أن رحمة الله تنقطع عنا

هو الأرحم

{ فَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ ءَاثَـٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَیۡفَ یُحۡیِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۤۚ إِنَّ ذَ ٰ⁠لِكَ لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ }
[سُورَةُ الرُّومِ: ٥٠]

إحسان محمود زرزر

29 Jan, 08:20


ربنا

حناناً من لدنك

فلقد شوّهتنا قسوة هذا العالم

إحسان محمود زرزر

29 Jan, 07:57


في حديث على الرصيف

كان يُخبرني به أنه لن يأتي الفرج وكنت أخبره أن الله قادر .. ولكنني أنا لا أعرف مِن أين سيأتي فرج الله

هو ذهب إلى حيث لا ينتظرون الفرج

وأنا بقيت أنتظر فرج الله لأكثر من عشر سنين

كلانا لم يمت .. بقي الله يرزقنا نحن الاثنين

كان

كلما لقيته في طريقي .. لا أرغب بمحادثته

فأنا مؤمن

والإيمان ليس كذبة

ثم ..

جاء فرج الله مثل الطوفان .. أخرس العقول وأذهل القلوب

جاء فرجاً عظيماً وفعلاً جباراً

كما هو

جوار الله

..

الله أنصر .. يا إنسان

الله أنصر

{ إِذۡ یَقُولُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ دِینُهُمۡۗ وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ }
[سُورَةُ الأَنفَالِ: ٤٩]

إحسان محمود زرزر

28 Jan, 09:48


إذا بقينا نَعتبر

أننا طائفة ومن يُخالفنا طائفة

ونُبرئ أنفسنا من حظ الشيطان .. فالآخر أيضاً يقول مثلنا

..

سأعطيك

خلاصة عمري كله في فهم مأزق الناس

من لا يَعتبر الشيطان عدوه الأول .. فهو بشكل أو بآخر يُبرئ نفسه ويُحمّل الآخر مسؤولية أزماته

أول جبهة في المعركة

هي جبهة تحديد العدو الحقيقي

..

عدوك فيك

ولكنه يُحاربك ببشر من حولك

انتصر لله من نفسك .. ينتصر لك الله من كل النفوس

والسلام

{ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لَكُمۡ عَدُوࣱّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّا }

{ وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ }

والله الهادي

إحسان محمود زرزر

28 Jan, 09:03


لا يمكنك

أخذ استراحة من الحياة .. بل من تعب الحياة

ولكن

عندما يمنحك أحدٌ محبة بسخاء .. تشعر هناك وكأنك

أخذت استراحة من وجع الحياة

..

الحب يشفينا

إحسان محمود زرزر

27 Jan, 09:58


درس وليس حب

العشق العاصف المجنون

سيتركك خلفه مبعثراً قد أضعت ذاتك

لملم

شعثك من بعده واصنع نسخة من نفسك

أكثر تماسكاً

لا تلعب بها الريح

إحسان محمود زرزر

27 Jan, 09:52


أنا أؤمن

أن قوتنا الذاتية .. هي مفتاح الحلول كلها

وأول القوة الاتحاد .. وأول ما ينقض اتحادنا الهوى وصراع الرياسة في كل مضمار

لذلك

على العاملين لقيامة الأمة

أن تصغر نفوسهم

ويكبر حبل الوصل بالله

فترى كل فرد بالأمة .. وكأنه مفزوع للشغل مع الله

تنهض الأمة كلها كل صباح

ليس بينها وبين الله أحد

أمة كاملة

معتصمة بالله

تلك أمة .. أمة الله

إحسان محمود زرزر

27 Jan, 06:11


المؤمن آمن

لا يستبيحك في خصومة

إحسان محمود زرزر

26 Jan, 15:36


إنهم

لا يشعرون

وأنت تظنهم بشراً .. بل هم آلات بغير إحساس

أولئك

الذين يقتلون روحك .. لا يستحقون رحمتك

إحسان محمود زرزر

26 Jan, 09:12


ما زال الفرز فينا

حتى تصير جبهة الله .. لا منافقين فيها .. لا متلونين فيها .. لا بشر يمدون أيديهم له ولأعدائه

حتى تصير جهة الله كلها أبرار

يداً واحدة على من سواهم .. ورحمة للعالمين

في نفس الآن

ما زال الفرز فينا

حتى يكون الله أكبر من كل شيء .. فينا

ما زال الفرز فينا

حتى نُحب بعضنا .. في الله

ولا لشيء

إلا لله

إحسان محمود زرزر

26 Jan, 08:46


عندما تصل المرأة

لحد

أنها تملك الدفع والمنع عن نفسها .. فقد دخلت في قوة الأمة

صارت جزءاً من قوة الأمة .. وعليها أن تنفعنا بالتدريس .. مثلاً .. والتمريض والعمل الذي يُعيننا ويُناسب طبيعتها

أَم مثلاً

تُريد أن تنكشف نساء المؤمنين .. وهن مريضات .. على رجال .. بل هذا عمل مؤمنات غيرهن

وكذلك

كل شأن خاص بالمرأة .. عليها أن تخدمها به امرأة مؤمنة أخرى

..

كل مؤمنة

هي قوة لأمتها .. شرط أن تعرف حدها وحدودها

فلا يَنساح النساء في الرجال انسياحاً

وكأنهن الماء المهدور

بل يَنضبطن في أوعية وقنوات .. وكأنهن شرايين الجسم البشري

يُغذين جسد الأمة .. وهن دمها .. ولا يَسلن انسيالاً كالنزيف .. ولا يتجمدن كالخثرة في العروق

ذلك فقه

تلك حكمة

والله هو الرب المطلع على القلوب

ويُراقبه جميع المؤمنين .. في سلوكهم

والله أعلم

وهو يهدي السبيل

إحسان محمود زرزر

26 Jan, 06:06


أمضيت سنين طويلة

أدعو للناس في البلاد من حولي .. وكنت شبه يائس من الأرض التي أنا فيها

ففاجأني ربي

بدعائي الذي لغيري .. ينزل في أرضي

سبحان ..

من لا تُعجزه كل سجون الأرض

ويُخرجك منها من بعد إطباق اليأس

{ وَهُوَ ٱلَّذِی یُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُوا۟ وَیَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِیُّ ٱلۡحَمِیدُ }
[سُورَةُ الشُّورَىٰ: ٢٨]

إحسان محمود زرزر

25 Jan, 15:06


هل تعلم

أن من أقرب المقربين لي .. لا يقرؤون لي كلمة

هل تعلم

أن من كنت أكتب لهم وأنتظرهم ليقرأوني .. لا يريدون أن يقرأوني أصلاً

هل تعلم

أن واقعي لا يشبه كلماتي

هل تعلم

أنني تقريباً كل يوم أفكر بترك الكتابة .. من شدة ما أجد منها

هل تعلم

أنني انفردت وابتعدت جداً عن الناس .. كالذي ذهب يستطلع الطريق .. فأخذه الطريق

إنني

كالذي يمسك جمرة

تنير له الطريق

لا يستطيع رميها .. ولا يطيق حملها من شدة حَرها

إنني عالق

في بوتقة انصهار

ولا أستطيع الفرار

ولكن

يذوب كل شيء فيّ .. ويبقى رجائي بالله

أن يخرج من تلك النار .. نور

ورحمة وعافية

هو الأكرم

إحسان محمود زرزر

25 Jan, 11:10


لماذا لا يوجد في القرآن طريقة لإنهاء العلاقات الخاطئة؟

(وَلۡیَسۡتَعۡفِفِ ٱلَّذِینَ لَا یَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ یُغۡنِیَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِ .. . )

لم يفترض القرآن

أن يعيش في المجتمع المسلم عُزّاب كثيرون .. لأن ذلك فتنة

لذلك

لا تجد تفصيلاً كثيراً عن مشاكل العزاب .. كالعشق والشوق

بل تجد تفصيلاً كثيراً

عن البلاء

فالعزوبية مع وجود الحاجة لرفيق من نفسك ويغذي نفسك كما يحدث بين المتحابين في ظل الزواج

فالعزوبية كذلك بلاء

وتٌعامل معاملة البلاء

ولك ساعتها

أن تقرأ القرآن .. وهو يطبب أصحاب البلاء .. ويفيض ويستفيض

فكيف لوحيد مستوحش

ويشعر بروحه تأكله

وكلما رأى زوجين متحابين .. توجع .. أو صِبية يلعبون .. توجع

فكيف له

أن يصبر .. إلا والله طبيبه

ثم إذا زلّ .. لا سمح الله

فصار الطب .. طب المخطئين .. وأيضاً في القرآن

عندما يفتح لهم باب العودة

وبالآخر

إنه مجتمع ظالم .. الذي تكثره فيه المظالم

وهذا الشباب المكبوت

هو ذنب مجتمعه

..

والله أعلم

إحسان محمود زرزر

25 Jan, 10:56


يوماً ما

ستصحو .. وتنتظر كلمات إحسان

فيتأخر إحسان عن عادته

يتأخر كثيراً .. وتمر أيام .. فتسأل عنه أصدقاءه .. فيخبروك

أن إحسان مثله مثل كل البشر

هو فقط إنسان شبع من التعب والألم والمعاناة وقرر أن يحاول أن يصنع أفضل ما يستطيع له ولغيره

ومثله مثل كل البشر .. له نهاية

وقبل النهاية

سأخبرك أنا إحسان وأقول لك شكراً أنك قرأتني وبقيت بقية من روحي في روحك

والملتقى عند مجمع الأرواح الأعظم

عند الله

إحسان محمود زرزر

25 Jan, 05:53


هناك فرق

بين شخص يُريد أن يَهدم البناء الجديد .. لأنه لا حصة له فيه أو خسر في بناءه القديم

وشخص ..

يُصوّب البناء الجديد .. لأنه يريد له أن يستقيم

فكلنا نعلم

أن البناء القويم هو الذي يَصمد

ونريد البقاء

صامدين

على قواعد الله

..

عن بناء الأمم أتحدث

إحسان محمود زرزر

24 Jan, 14:16


صادق

وحيد .. وقليل

لأنت الخليق بقول .. حسبي الله

وسترى

أنه

نِعم الوكيل

إحسان محمود زرزر

24 Jan, 14:13


يا صاحبي

إن نظرت فوجدت

أن أنبياءنا وعلماءنا العاملين الأبرار

قد أسسوا لنا وبنوا لنا مدينة العلم الصحيح

فهي عامرة بكل ما يحتاجه السائر إلى الله

ثم نظرت فوجدت

أن مدينة العلم تلك

لا تُعمر إلا بنور الله .. وبوصلها بالسماء

وإن مدينة العلم تلك

قد خبى النور فيها وضعف .. بسبب تقصيرنا نحن

ثم إني طلبت النور

فما وجدته يُعطى إلا للواهب نفسه لكلمات الله

فرهنت روحي لذلك

وأنا القليل

وهذا العمل علي مستحيل .. ولكنني أحاوله

ولقد أصابني في نفسي من ذلك

ما يُشبه احتراقي

فاللهم

اجعل من تلك النار نوراً

يُعيد ولو قليلاً

وصلنا بالسماء

إحسان محمود زرزر

24 Jan, 11:34


وأيّد بنصرك

أصدقنا لساناً معك

وأقومنا طريقاً

وأسلمنا قلباً

وأسددنا رأياً

وأذهبنا في الحكمة سبيلاً

مفتوحة عليه بركاتك

وافتح علينا

ثم اجعله علينا كيوسف في المحسنين

آمين

إحسان محمود زرزر

23 Jan, 09:17


لا بد من قائد

لا بد من قيادة للحياة

فلمن تكون قيادة الحياة

مهما يكون القائد فذاً عبقرياً كريماً

الحُكم قوته تأتي من طاعة ومولاة أهله وناسه وأنصاره

خذها قاعدة

الحُكم .. لمن يُعينك على الحُكم

ولو خفي الأمر على الناس

الحُكم لمن يُعينك

إحسان محمود زرزر

23 Jan, 09:13


الظلم ..

لا يريد منك شيئاً .. إلا السكوت ليمر بسلام

فلا تسمح له بالسلام

إحسان محمود زرزر

21 Jan, 09:54


فلسفتي الخاصة

أعط الضعيف فرصة ليقف معك وينصرك وهو ضعيف

مثلاً

حركة رفض لظلم .. تطلب من أنصارها أن يكونوا أقوياء أشداء بلا قلوب .. ليقفوا معها

تلك حركة نخبة .. لا تذوب في عموم الناس ولا يُطيق نصرها الناس طويلاً

لأنها مكلفة جداً

ولكن

حركة رفض للظلم .. تعتمد على الامتناع عن الظلم

هي حركة فطرية .. سهلة على الضعيف والمستضعف

قابلة للحياة والاستمرار

يفعلها النساء والأطفال وجميع المجتمع

عيبها الوحيد

أنها تعتمد على الوعي الجمعي

بمعنى

أنها يجب أن تكون حركة واعية جمعية

يتجمع فيها الضعفاء على فعل واحد

كنت أشبهها .. بقوة المطر

حبات صغيرة متفرقة

لو اجتمعت وكثرت على جهة واحدة لأزالتها عن الوجه الأرض كما يفعل السيل العظيم

والله

هو مصدر كل القوات

إحسان محمود زرزر

21 Jan, 08:27


لا بد

أن يُعلّمك الألم .. وإلا تكرر

إحسان محمود زرزر

21 Jan, 07:44


نصر الله

قصة تخصني .. تخص استوائي وقوتي وبقائي

ولا تخص عدوي .. كسره وفناءه

وما يهمني أن يُباد أعدائي

نصري في قيامتي .. إنساناً سوياً

على صراط مستقيم

بين يدي الله

إحسان محمود زرزر

20 Jan, 06:19


لا تتمتع بالعذاب

وتفرض على نفسك .. أن طريق الله يَفرض عليك تعذيب نفسك

نحن

عندما فررنا إلى الله

فررنا من العذاب

إحسان محمود زرزر

19 Jan, 17:55


تنتهي الحرب

ولا تنتهي

تصبغ لغتنا باللوعة

خلف كل كلمة فيها نُخفي مأساة

إحسان محمود زرزر

19 Jan, 08:17


دائماً

الحرب الخفية .. هي الأصعب

والعدو غير المرئي .. هو الأخطر

ولا أخطر علينا

من وجوه معنا .. وقلوب علينا

والشياطين

يستطيعون أن يلبسوا وجوه الإخوة .. ويحدثوك بألسنتهم .. فتأمنهم

ثم يأتي الإسقاط

أنت تأمن أخوك .. ثم تراه ينقض عليك في لحظة ضعف منك

وكأنه طبيب

تأكد من استسلامك للمخدر .. ثم شرع يمزقك

ثم تستيقظ من غفوتك

على سمعة ملطخة بالآثام

من فعل هذا؟

ستسألهم

فيجبوك ببرائة الأطفال .. أنت .. صاحب كل تلك الآثام

وتصدقهم

وتحزن .. وتموت روحك

ولكن كلا

إن لك عند الله سابقة الإحسان

ويخبرك المخبر

(لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)

ثم تبدأ رحلة الحقيقة

في صراع مع الإخوة .. الشيطان

تسكت عند غيظ

وتحسن عند إساءة

وتصبر ساعة

ثم تعبر إلى فضل الرحمن

وكما كنت تحتهم .. أعادهم الله تحتك

وفي كلٍّ

كنت عنوان الإحسان

والإحسان .. ضد الشيطان

(هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)

(وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)

إحسان محمود زرزر

19 Jan, 07:54


"يوقد من شجرة مباركة"
هل هي الروح ؟

..

قصة الشجرة

هي امتزاج كل العوالم

ألا ترى خشبها .. رأي العين هذا هو حجاب لك عن رؤية المحرك

هل سبق لك وسألت نفس أين عقل الشجرة

لا عقل تراه

ولكنها حكيمة .. بل شديدة الحكمة

والشجرة

في أخلاق المؤمن

وكأنها غاية الإيمان

الصبر والثبات والنماء والثمر .. إنها فعل الخير في عينه وذاته

والشجرة مسلمة

بل هي أشدنا تسليماً .. فمن يطيق أن يبقى حيث زرعه الله ولا يتحرك من مكانه

ثم والأهم

علاقة الشجرة بالنور

هي خير من يعقل نور ربه

حتى أنها هي ثمرة النور

لا شجرة بغير النور

وهي إمساك النور

إنها نور مستتر ما حجبه عنا غير عين ضعف الإدراك عندنا نحن البشر

لذلك

نعم

السر في الشجرة

والشجرة روح .. ولكن مستتر

ربما تكاد تقول لك .. أنا سر الخلق

ولكنك .. أنت الذي لا يعقل

{ ۞ ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِیهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّ یُوقَدُ مِن شَجَرَةࣲ مُّبَـٰرَكَةࣲ زَیۡتُونَةࣲ لَّا شَرۡقِیَّةࣲ وَلَا غَرۡبِیَّةࣲ یَكَادُ زَیۡتُهَا یُضِیۤءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارࣱۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورࣲۚ یَهۡدِی ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَیَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَـٰلَ لِلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ }
[سُورَةُ النُّورِ: ٣٥]

والله أعلم

إحسان محمود زرزر

18 Jan, 17:09


الله

من يقود حياتك .. سبحانه

هل تشعر بذلك

إحسان محمود زرزر

18 Jan, 17:02


أصعب

ما يمكن أن تصله في ابتلاءك

شعورك بالعجز

عن الخروج

إحسان محمود زرزر

18 Jan, 09:16


مهمة طويلة

صناعة شعبٍ واعٍ .. هذا عمل نخبة واعية لعشرات السنين

..

الرشد ..

ليس صدفة

الرشد ..

إرادة مستقرة لتحصيل المعرفة والإصابة وصبغ أنفسنا بها

إحسان محمود زرزر

18 Jan, 08:49


لا تغتر

بسرعة الإجابة

لعل عطاءك يأتي على قدر صبرك

والأعظم صبراً

أعظم عطاء

لعل

إحسان محمود زرزر

18 Jan, 06:24


المزيف

يَرسم نفسه بغير أخطاء

ولكن أخطاءنا من تجعلنا حقيقيين

إحسان محمود زرزر

17 Jan, 18:59


الله ..

قارئي الوحيد

إنما أراكم من عنده .. لا من عند أنفسكم تأتون لتقرؤوني

إحسان محمود زرزر

17 Jan, 18:46


للأسف

لن نتغير بغير ألم

ولن نفهم بغير معاناة

ولن نسمع لله ونطيع بغير أقدار غالبة

إحسان محمود زرزر

17 Jan, 09:00


فلسطين

قصة الأمة كلها .. قصة عافية أو مرض

قصة .. هل الله معنا أم ليس معنا

نحن

لا نستعيد تلك الأرض ونحن متفرقون ومختلفون ونتقاتل فيما بيننا على تفسير آية

وكل معجب برأيه

فلسطين

تحكي عن مشكلتنا .. مع الله

نحن

لسنا مع الله بعد

ليس هكذا شكل الذين مع الله

إنهم

بنيان مرصوص .. ليس فيهم ضعيف ومستضعف

يحبون بعضهم

..

لسنا الخلفاء بعد

وحسبي الله وكفى

إحسان محمود زرزر

16 Jan, 15:16


ستة أشهر

أو قريباً من ذلك

كنا نمر من فوق جثة شاب مقتول قنصاً .. ملقىً على ظهره ويَفتح يديه إلى السماء .. وأقدامه باتجاهنا

لم يتحول إلى هيكل عظمي بل جففته الشمس الحارقة

تركته هناك

يصرخ فينا وينادي .. وهو ساكت سكوت الأموات

لم تكن هذه حرباً علينا

بل انفجار كل كفر الشيطان .. علينا

لا تعودوا

لا تعودوا إلى مثل هذا الكره أبداً .. فإن في الإنسان قوة كره قادرة على إحراقه وإحراق الأرض كلها

حب الرحمن هو الرحمة

طاعة الله هي السلام

{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱدۡخُلُوا۟ فِی ٱلسِّلۡمِ كَاۤفَّةࣰ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ }

إحسان محمود زرزر

16 Jan, 15:11


هذا الوجود هَشٌّ

تُهشِّمه الحرب

تُمزق الذكريات وتَهتك الحرمات وتَكتم الآهات

تُخرج الوحوش وتَنثر النعوش

وتُلزمنا الوقوف .. أمام حقيقتنا

إحسان محمود زرزر

16 Jan, 12:27


هي معركة وجودك

هي قصة حياتك

أترى تفاصيل تفاصيل حياتك .. كلها تتجه نحو قصة واحدة

إنها إنقاذ نفسك

ولكن

قصة الحياة ليست سهلة بالمرة

سيظلمك بشر .. سيستولي على حياتك بشر .. ستُحرم ستُمنع .. ستتألم .. ستحتار .. ستتوه

ستقف أمام ألف خيار وخيار

ستتدفق المشاعر في جوفك

ستغرق في دنيا كلها صراع

ستتعرف على الشيطان .. يتحرك داخلك ويُحرك البشر من حولك

كل حركات وجودك

لها قصة واحدة

أنقذ نفسك

وسأخبرك من البداية كي لا تخدع نفسك

حربك على البشر .. ليست هي إنقاذ نفسك

بل صناعة سلمك وسلامك والخاص

ولن أغشك

قد تضطر للمحاربة

ولكن انتبه

القصة الحقيقية تدور في الصدور

على نفسك

أن تحصل على صفة عزيزة ونادرة على هذه الأرض

صفة الاطمئنان

وهي تخص أقدار الله وهو ينقذك .. حتى من نفسك

ذلك هو

انسلاخ نفسك من نفسك

خروجك من صفات الطين .. إلى صفات الروح

ومن الظلمات إلى النور

سيقولون لك .. حارب كثيراً

ولكن تذكر

القصة في الداخل

كل معاركك مع البشر .. لا تقاس

بمعركتك مع الشيطان

الذي هو جزء منك

{ وَنَفۡسࣲ وَمَا سَوَّاهَا (٧) فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَاهَا (٨) قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّاهَا (٩) وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّاهَا (١٠) }
[سُورَةُ الشَّمۡسِ: ٧-١٠]

والله الهادي

إحسان محمود زرزر

16 Jan, 05:42


أنا رجل

لا سلاح لي

إلا الذي بيد الله .. وبه أُدافع

إحسان محمود زرزر

15 Jan, 09:31


لا أريد أن تبقى الدنيا أكبر همي ؟

هو قرار داخلي

تريد أن تخرج

مثل إنسان جرفه تيار نهر عريض .. نزل فيه مثل كل الناس .. ثم أدرك أنه جارف ولا يسمح لأحد بمخالفته

ولكن صاحبنا .. قرر الخروج

وبدأ ينحاز للشط بالتدريج .. بدأ يسحب نفسه .. بدأ يُجدف .. بدأ يقاوم .. بدأ يعاني

نحن

لا نخرج من الانحدار بالأعراس والأهازيج

بل

نفرض على أنفسنا المعاناة .. للخروج

..

مثل كل صباح

تقول لك عائلتك كُلْ هذا الطعام .. كل الناس يأكلونه .. وأنت قررت أن هذا الطعام يضرني .. لا يناسبني

أول أعمال الخروج .. هو الرفض

وستبقى بلا طعام .. صباحك هذا

ولكنك في اليوم التالي

بدأت تمسك البدائل

وما عدت مُستعبداً .. لخيار الجميع .. جميع من يسير مع تيار النهر الجارف

..

أول الخروج

هو الرفض

دفع ثمن الرفض .. ثم الإمساك بأطراف الساحل وسحب نفسك للخارج

وربك الأكرم

إحسان محمود زرزر

26 Dec, 10:01


انظر ودقق معي

(وَكَذَ ٰ⁠لِكَ یَجۡتَبِیكَ رَبُّكَ وَیُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِ وَیُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكَ وَعَلَىٰۤ ءَالِ یَعۡقُوبَ كَمَاۤ أَتَمَّهَا عَلَىٰۤ أَبَوَیۡكَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسۡحَـٰقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ)
[سورة يوسف 6]

(یَرِثُنِی وَیَرِثُ مِنۡ ءَالِ یَعۡقُوبَۖ وَٱجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِیࣰّا)
[سورة مريم 6]

انظر ودقق معي

أن من يَحمل رايتهم من بعدهم .. ويدعوا إلى الله على بصيرة

هو الذي يدخل في الآل

ذلك

أن إخوة سيدنا يوسف .. رغم أنهم ذكور وكبار والأسبق في الولادة .. إلا أنهم لم يدخلوا في آل إبراهيم .. لأنهم لم يُصلحوا ولم يُصدقوا كلمات الله

بقيوا بني إسرائيل .. وكان المنطق اليوم أن يُسموا آل إسرائيل

بل

لا يدخل في آل إبراهيم .. إلا صالح بعمله وفضل الله عليه

ويَخرج من الآل .. كل ظالم لنفسه ظالم لغيره

وقد قال الله

(قَالَ لَا یَنَالُ عَهۡدِی ٱلظَّـٰلِمِینَ)

(۞ وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَـٰتࣲ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّی جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامࣰاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّیَّتِیۖ قَالَ لَا یَنَالُ عَهۡدِی ٱلظَّـٰلِمِینَ)

ولا دخول

إلا بالصبر لكلمات الله وتصديقها

وتلك هي الصديقية

والله أعلم

..

لعل في ذلك شفاءً لقصة وراثة النبوة

لا وراثة

لا أنبياء بعد

إنما هي الصِّدِّيِّقية

والله الهادي

إحسان محمود زرزر

26 Dec, 08:12


اطمئن

لتدبير الله ورحمته

وتَوجَّه لله .. لا لجهدك وتعبك وحُرقة قلبك

الله أماننا

إحسان محمود زرزر

26 Dec, 06:16


تُريد أن تنتقم من الوجع

فلا تُذيقه لغيرك

ولكن

مِن الناس مَن لا يُوقفه عن ظلمه غير الوجع

يبدو

أو الوجع جزء من استواء حياتنا

كالنار

تَشد الحديد

وتُذيب عنه الخبث

إحسان محمود زرزر

25 Dec, 16:05


لا أثق بهذا العالم

عندما أغلق عينيَّ يَنبعث في روعي عالمي الحقيقي

..

عتدما تغلق سمعك وبصرك

ستسمع قلبك

ذاك الحديث الخافت في داخلك .. الذي تُحدّث فيه ربك

وتَطلب فيه النجاة من كل شي

وتعترف بضعفك وخوفك

ذاك صوتٌ

أقرب للحقيقة

أقرب إلى الله

وأنا .. أثق بالله

إحسان محمود زرزر

25 Dec, 08:17


والكفر

هل هو غير الظلم وإيلام الناس والخلائق

والإيمان

هل هو غير رحمة الناس والخلائق

إحسان محمود زرزر

25 Dec, 08:00


لقد تعلمتُ

ألا أقبل رواية المُتمسكن

الذي يقول أنه ضحية بغير بذل جهد ومُدافعة

إحسان محمود زرزر

25 Dec, 06:04


قتلته الخيبة

وأحياه غيث الله

إن الله يَعلم كيف يُحيينا من موت

إحسان محمود زرزر

24 Dec, 09:25


أَحبِب المال .. لتُنفقه

لا لتُمسكه

إحسان محمود زرزر

24 Dec, 09:23


يكفينا تأديباً من الله

صار لِزاماً علينا

أن نسمع للصواب .. من أيٍّ كان

إحسان محمود زرزر

24 Dec, 05:33


لا تخف

الله حاضر

ويُحرك الأحداث

ولكننا بحاجة لفاهم عن الله .. وحسب

إحسان محمود زرزر

23 Dec, 10:08


هل بقي عندكم شك

أن جهنم هي عدل الله

وأن المجرم فيها يذوق عمله ولا شيء سوى عمله

إحسان محمود زرزر

23 Dec, 06:12


في يوم عادي

وأنت منكب على عملك

يأتيك

خبر موت عدوك

لقد قتله الموت

بل قتله الله

ذاك .. الذي أخذ أرضك وسلبك حقك .. وأنت بعد طفل صغير

لقد قاومته

بل حاربته بكل قوتك

ولكنه كان كثيراً .. كان ينتمي لبشر يملؤون المشهد من حولك

كانوا يعدون العدة لمجيئك

كانوا يخافون منك .. وأنت في المهد

يعرفون أنك صاحب الحق

لقد تحالفوا عليك

وحسبوا حساب كل شيء .. إلا الله

فأتاهم الله

من حيث لم يحتسبوا

بيده القلوب .. والأموال .. والأولاد

كان يغريهم ببعضهم

كان يأخذ الولد من يد أبيه

كان يسحب القوة من تحتهم

كان يذيب الأجساد بالهرم

كان يخرق الأدمغة ويخربها عليهم

لقد هزموا قبل الهزيمة

تفككت أحلافهم

سقطت حصونهم

ومن الداخل

وكذلك الفساد .. يأكل أهله

وأنت

حمدت ربك

أنك ما ضعيت عمرك .. بشتم الهزيمة .. وبقيت في عمل مع الله

وتركت الأمر لله

(فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ)

إحسان محمود زرزر

23 Dec, 06:07


سبحان

من إذا أزهر عمرك

نسيت بفضله كل ظلمات الجذور .. بل عيش القبور

إن الله

قديم الإحسان

إحسان محمود زرزر

22 Dec, 11:56


هل للفرج علامات؟

لعله

عندما تغرق في رضىً عن الله

وتُسلّم أمرك

وتُقبل على شأنك

تكون أقرب ما تكون

من فرج الله

والله أعلم

إحسان محمود زرزر

22 Dec, 10:48


ماذا سيحدث إن أصبحت همومنا دنيوية فقط ؟

معناها سنَخسر معية الله

وسنتفاجأ بعواصف هوجاء تُلقي بنا على أعتاب باب الله

وهناك نُدرك

أن الله لم يُعطنا لنَغفل عنه

وإلا أعادنا للمنع والأخذ منا

..

نحن

عمال الله على هذه الأرض .. ومتى نسينا لماذا نزلنا عليها

جعلها عاصية لنا عنيدة

وربك حليم

إحسان محمود زرزر

22 Dec, 06:05


البشرية كلها تتعذب

بسبب الصراع على الظهور واحتكار الموارد والقوة والسلطة

حتى العاميّ الفقير .. يهتف لطاغية .. يجد شهوة قلبه فيه

كلهم مشروع كِبر

إلا المؤمن بالله

لقد أكبر الله

والله أكبر

إحسان محمود زرزر

05 Dec, 10:43


أَصلِح المجتمع

بِدأً .. من أُم المجتمع

وما أُم المجتمع .. غير تلك النخبة من دارسين وأرباب مال ومتنفذين ورجال دين

هؤلاء هم حُكام المجتمع

وهؤلاء إذا لم تتلاقى مصالحهم مع أوامر الله .. سيُحاربون الله

بالسر والعلن

وسيُشبعون أفراد المجتمع بالحِكم والمواعظ

طيب

كيف نُواجههم وهم كذلك

الله ..

الله فوقهم هو الحاكم بأمره

ولا يَطلب منك غير المستطاع

أن ابدأ بإصلاح نفسك .. وأهلك

وإذا أحسنت

رفعك لمقام أعلى .. بالإحسان

حتى يجعلك يوماً ما .. إذا شاء

أبا المجتمع

الله أنصر

إحسان محمود زرزر

05 Dec, 09:40


دائماً هناك حل

طالما المحبة موجودة وسلامة النفوس موجودة

تتعطل الحلول

بالكراهية وأمراض القلوب

إحسان محمود زرزر

05 Dec, 05:59


كيف لا أحمل هم الغد ؟

بالثقة بالله

والثقة بالله .. يلزمها أمل وعمل وصبر .. حتى يبدأ غيث الله يزهر في صدرك عطايا تحبها

مثل رجل مسافر

توكل على ربه وانطلق .. فاشتدت عليه الأرض وضاقت بدل أن تنفرج

فثبت أمله بربه .. رغم أن قلبه أمحل وأقحط من أثر المنع

حتى أذن الله بالفرج

فصارت تلك سُنة عند العبد

أن الله لن يضيعه

أن الله يراه

أن الله يريد منك السعي وعليه الرزق

أن ثقتك بالله لن تخيب

هذه قصة

أنت تصنعها بنفسك

أن تثق بالله

إحسان محمود زرزر

04 Dec, 09:14


المقابر مليئة بالمجرمين

نعم إنهم يموتون مثلنا .. ولكننا لسنا مثلهم

نحن نطلب عدل الله

وهم يفرون منه

إحسان محمود زرزر

04 Dec, 09:11


تُريد

عالماً خالياً من الحروب والآلام

إذن

أنت تُريد بشراً بغير شر وشيطان

إذن

ابدأ بنفسك

وطهر نفسك من الشر والشيطان

فالكل مثلك

يقول أنه بريء

إحسان محمود زرزر

04 Dec, 07:00


أتحمّل

أن أقرأ لمختلف عني فإنه يُوسع مداركي

ولا أتحمل أن أقرأ لكذّاب

لأنه يسممني

إحسان محمود زرزر

03 Dec, 09:47


فكرة الانتحار

هي فكرة الهروب والخلاص مما أنت فيه

عندك مجموعة تصورات .. وأغلقت عليك بدون خيارات

فاخترت تمزيق القصة كلها

وأنت القصة ..

ولكن القصة الحقيقية .. أن تصوراتك التي حشرت نفسك فيها .. بعضها خاطئ وغير صحيح

بعض تلك التصورات المغلقة فيها مخارج لك

مثلاً ..

فتاة ترى نفسها غير جميلة بل قبيحة لا تليق بأحد

وتزداد صورتها عن نفسها سوء كلما تقدم بها العمر ولم يتقدم لخطبتها أحد

القصة ليست في صورتها

القصة في تصورها الخاطئ عن نفسها

لعلها قليلة الجمال وليست منفرة

وبإمكانها بدل انتظار أحد أن تعتمد على نفسها في محاولة الخروج من ضيق عيشها

..

ثمة أبواب مغلقة وليست مقفلة

عليك المحاولة فيها وعدم اليأس

هناك باب مردود سيفتح لمحاولاتك

ابقَ حاول

ولو ليس من أجلك بل من أجل أملك بالله

وهو يقول لك

{ فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرًا (٥) إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرࣰا (٦) فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ (٧) وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب (٨) }

{ لَا یُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَاۤ ءَاتَاهَاۚ سَیَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرࣲ یُسۡرࣰا }

الله الأكرم

إحسان محمود زرزر

03 Dec, 05:37


تفعل أحسن ما عندك

عندما يؤمن بك أحبابك

وتؤمن أنت بنفسك .. قبل كل شيء

إحسان محمود زرزر

02 Dec, 15:49


صرتُ

أؤمن بالهدوء

هدوء الأشجار .. وهي تصل لغايتها في السماء

تنمو وتكبر

وتثمر

وتنتصر

بهدوء .. دون أن يشعر أعداؤها

لأن الله

هو ولي الأشجار الطيبة

إحسان محمود زرزر

02 Dec, 15:39


ما هي أكثر عبادة محببة إليك؟

حضوري على بساط الله

وقد ملأت أيامي بجلب الناس إلى بساط رحمته

سبحانه

إحسان محمود زرزر

02 Dec, 09:53


نحن

صاخبون جداً .. زيادة .. عن المشغولين بالعمل وببناء أنفسهم

ربما

لأننا

لا نعمل

إحسان محمود زرزر

02 Dec, 09:50


كنّا

أطفالاً في صفوف المدرسة

نُشبه بعضنا ولا نُشبه بعضنا

منا من مات باكراً

ومنا من هاجر واختفى للأبد

منا من بقي فقيراً تأكله الحاجة

ومنا من ما عاد يُسلِّم علينا تَعالياً علينا

منا الضال ومنا المُضِل

ومنا القساة ومنا المجرمين

ولكن

هل كانت عين الله علينا .. الله أعلم

الله أعلم بنا منا

..

سبحان من يُخرج من جموع البشر .. بشراً

يُشبون بعضهم ولا يتشابهون

كاختلاف الأرض من بعد غيث الله

تراها هامدة

فإذا أمرها ربها نهضت تحدث بأمر الله

أن البشر لا يَستوون عند الله

لهادٍ واحد

خير من ملئ الأرض من الضُّلَّال

{ وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِیرُ (١٩) وَلَا ٱلظُّلُمَـٰتُ وَلَا ٱلنُّورُ (٢٠) وَلَا ٱلظِّلُّ وَلَا ٱلۡحَرُورُ (٢١) وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡأَحۡیَاۤءُ وَلَا ٱلۡأَمۡوَ ٰ⁠تُۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُسۡمِعُ مَن یَشَاۤءُۖ وَمَاۤ أَنتَ بِمُسۡمِعࣲ مَّن فِی ٱلۡقُبُورِ (٢٢) }
[سُورَةُ فَاطِرٍ]

إحسان محمود زرزر

02 Dec, 06:30


نصف حياتك

وثلاثة أرباعها هي من أجل أحبابك

نحن

بحاجة بعضنا كثيراً جداً

إحسان محمود زرزر

01 Dec, 06:11


من كثرة مشاكلي .. صرت أدعها تمر لوحدها

يبدو أنني كنت أتمسك بها

والله كان يحلها

إحسان محمود زرزر

30 Nov, 09:57


لو كل واحد فينا راقب الله في نفسه .. لكنا في خير

ولكن

أول الشر

أنا خير منك

إحسان محمود زرزر

30 Nov, 07:39


كان الله معك

ومن كان الله معه .. لعلها تذهب به سفينة الحياة وكأنها تغرق

ولكن

فعل الله في حياتك .. ألا تغرق مهما غمرك الموج

هو الله

من يَرد فيك الروح كل مرة

هو الله

من يُوصلك بره .. وقد يَئست أنت والناس من النجاة

{ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ نُـۨجِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ }

إحسان محمود زرزر

29 Nov, 17:13


فجأة

ينتهي امتحانك من الله

ثم تجلس تشكر ربك على كل صواب فعلته في امتحانك

إحسان محمود زرزر

28 Nov, 09:12


البطولة

ألا تميل إلى أحد .. بين طرفي ضلال

ذاك هو العدل الصعب

بين ظالم وظالم

إحسان محمود زرزر

28 Nov, 09:05


عندما

يفرغ عليك بيتك تماما

وتبقى وحدك

تدرك

أن

من يبقى معك للأبد

نفسك

ولطف الله

إحسان محمود زرزر

28 Nov, 06:11


اسمع

روحي وليس أنا

أنا إنسان عادي وأقل من عادي .. تراه في زحمة الطرقات .. عادي جداً

ولكنني

أخفي روحي

كي لا يَعرفها غير أهلي .. أهل الإحسان

إحسان محمود زرزر

27 Nov, 09:09


مثل أرض حرب .. واحترقت بالكراهية قبل النار

المصلح .. عاد ليزرع

والمفسد ما زال حبيس الانتقام

..

لا تنتهي قصص الحياة بسرعة

أحياناً

يموت خصوم ويأتي خصوم

والمحسن

أين ما وقع نفع

والمسيء .. هو صاحب النار

إحسان محمود زرزر

26 Nov, 09:16


كيف نجعل لحياتنا معنى ؟

مثلاً

تريد أن تفعل الخير

فتدرس التمريض .. وتعاني من صعوبات المهنة .. ثم تجعل جزء من عملك ومهنتك بغير أجر .. تخدم فيه مرضى الضعفاء والفقراء

كذلك

إحسان محمود زرزر

26 Nov, 08:15


كيف أتجاوز شعوري بالاحباط؟

ربما

أنت بحاجة للقدرة على متابعة حياتك .. رغم الإحباط

واسألني من أين تأتي

وأضرب لك مثلاً

بطفل ..

أرسلته الحاجة ليعمل مع قوم لؤماء .. في حقلهم

وهذا الطفل

وهو يعمل ويجني المحصول .. لا يكف اللؤماء عن توبيخه وتقريعه .. واتهامه بالفشل .. وتسميعه الكلام الجارح

هنا

نلحظ القدرة على الاستمرار .. رغم الإحباط

فهو مليء بالألم .. وبنفس الوقت مليء بالحاجة

ومسدود أمله .. ولكن بين يديه عمله

ويشعر أنه زائد عن الحاجة .. ولكنه ما زال ينتج ويفيد

..

هناك

من يُلغي وجودك .. بلومه وعتابه وكلامه اللئيم

ولكنك أنت

ببساطة

ما زلت موجوداً

..

هذا الذي أريد قوله

طالما

أن الله يمدك بالأنفاس والإحساس

ابقَ اسعَ

..

ها أنت ما زلت خيراً .. عندنا

وهذا الخير من الله

فلا تيأس

من رَوح الله

ربك الأكرم

..

ولا أزال أقول لك

ربك الأكرم .. ربك الأكرم

ولو اختنقنا بحاجاتنا

فلن ننزع عن ربنا .. اسماً من أسمائه الحسنى

ولو خالفنا كل شيء

كل شيء

فالله

أكبر .. من كل شيء

وهو الأكرم

ربك الأكرم

إحسان محمود زرزر

26 Nov, 06:03


لا تَكبت

فمُخرجات الكبت حزن .. أو غضب

الكبت

مثل ابتلاع النار

إحسان محمود زرزر

25 Nov, 15:49


تعال

أحكي لك عن الحصار

في مرة اشتد عليّ الحصار .. أشد مما تتصور

كان في الداخل كطعم الموت خوفاً

وكنت لم أتجهز لهكذا معركة

داهمني الخوف كالطوفان

وانهرت

أعترف لم أتحمل المفاجأة .. ولم أتحمل كم القسوة التي في صدور الناس

صرت أطلب النجدة

أطلب النجدة من كل أحد

كدتُ .. أو وصلت لمرحلة التوسل ..

لم يستجب أحد

أو كان هناك استجابات ضعيفة .. لا تكفي لفك الحصار عن روحي

هناك

في ذاك البر المتجمد .. والجحيم الروحي .. وكيف يجتمعان

دخل القرآن

كانت الآية الواحدة تكفيني سنيناً

كنت

لا أجد .. أحياناً .. أكثر من آية .. فأظل أرددها مثل اللهفان

كنت أتمسك بها

كالفُلك في الطوفان

..

وأعترف

أنني انتهيت هناك .. وكانت الآلام وكأنها فوق الموت .. وكنت أظن الموت فرجاً

ولكن الفرج

كان بالقرآن

..

إن الذي أحكم الحصار

ليريد عودة القرآن

سبحانه

..

والله أعلم .. ويُعلمني

اللهم

هذا من سداد دَينك الذي عليّ

ولن أطيق سداداً

أنت الأكرم

إحسان محمود زرزر

25 Nov, 15:47


لا تأخذ من كلامي ما يعجبك وحسب

الدواء مُر ولا يعجبنا

والحياة قاسية

كذلك القصة

إحسان محمود زرزر

25 Nov, 10:08


الله

يُخاطبك بالمبادئ والكُلّيات ومُحكمات أمره

ثم أنت

تَعود حَرفيّاً لا تَفقه عن ربك مراده .. فتتعنّت وتتشدد في غير عزيمة وقربى

ولا تتوقف عند ذلك .. بل تدعو عباد الله إلى مذهبك هذا

وتَحشد إليك الأنصار

ولعلك تُضل من حيث أردت الهدى

..

لا يفهم عن الله مثل حكيم

وأغلبنا إن لم يكن كلنا جانبنا الحكمة اليوم .. ثم أغرقنا أنفسنا في صراع وعذاب

لقد كان من البداية

هدي الله .. هو الموصل للرحمة

ولكنه هوى الأنفس .. من يُعذبنا اليوم

وما من حكيم مُطاع

إحسان محمود زرزر

25 Nov, 09:40


لو تدري

ما فعلت بنا الحرب

تركتنا كالعجائز ولسنا عاجزين .. بل فر الناس عنا

وتركونا لأرض منهكة

مليئة بالأموات

وأنت

الذي بقيت كالحي المدفون بالجثث

عليك إحياء كل أولئك الأموات .. الذين فوق الأرض لا تحتها

لتعود الحياة

إنها الحرب

يا رب

الحياة منك وإليك

أنت

الحي القيوم

إحسان محمود زرزر

25 Nov, 06:13


موقدو الحروب

يقتلون زارعي الشجر

ولكنهم

لا يستطيعون قتل شجرة الله .. وزارعها

..

الله

لا يموت له عمل

إحسان محمود زرزر

24 Nov, 16:37


منا

من نشأ يتيماً

ومنا من أنهكه الحرمان

ومنا من عانى من التمييز

ومنا من فقد عزيزاً

ومنا من عيبه يوجعه

ومنا المذنب ويكويه ذنبه

ومنا من حسرته في عينيه .. لا يعرف الغنى

ومنا المنسي والمتروك

ومنا ومنا

لكل منا

رائحة وجع .. تفوح من كلامه

كالعطر تميزه

تصف قلبه .. وأسراره

إحسان محمود زرزر

24 Nov, 16:29


حزن

مثل عشر سنوات من حرب لم تنتهي

حزن

مثل إدراك

أنها لا تنتهي

إحسان محمود زرزر

24 Nov, 09:39


تُكرم بنت الناس فيُكرم الله بنتك

في الإكرام .. الله أكرم

أما في الإساءة .. فالله حليم .. يُنذرك مراراً

إحسان محمود زرزر

24 Nov, 06:19


لن تنتفع بالرجل الذي لا تؤمن به

كذلك كانوا

لا ينتفعون بالنبي الذي يكفرون به

إحسان محمود زرزر

23 Nov, 10:11


ما أكثر

ما انتهى .. ركضي خلف بشر

بنهايات

لا تستحق الركض

..

عِش

على مهلك

فرزقك .. من البشر الأحباب .. يُقيم بقربك

إن الله

قديم الإحسان

إحسان محمود زرزر

23 Nov, 10:06


لأنه

هناك كبت

حاول إظهار رغباتك الفطرية بهدوء

وبنفس الوقت اعلم أن بعض رغباتك صعبة وتحقيقها يلزمه سنوات طويلة

ولكن مجرد ذكرها والفضفضة عنها سيريحك

بدل أن تنكسر أو أن تنفجر لا سمح الله

..

لا للكبت

نعم للاستماع للفطرة

إحسان محمود زرزر

23 Nov, 06:00


عندما ترى أجرك تنسى وجعك

{ وَٱللَّهُ عِندَهُۥۤ أَجۡرٌ عَظِیمࣱ }

إحسان محمود زرزر

22 Nov, 10:44


صلى الله عليه وسلم

بدأ الدعوة في الأربعين

بعض من آمن به أسلم بالستين

تخيل

أن تبدأ حياتك في الأربعين أو الستين

مع الله

لا يَضيع تعب صادق لله

إحسان محمود زرزر

21 Nov, 09:59


مواجهة إبليس

تكون باتباع الحق ولا شيء سوى الحق من الله

إحسان محمود زرزر

21 Nov, 06:51


يَعز

على الإنسان أن يَخسر تفضيله على الآخرين

مثل

رجل صلى صلاة الفجر في المسجد .. فهو يَرى نفسه خير من كل الذين صلوا في البيت

هذا بالظاهر صحيح .. ولكن

العلة بعلو قلبه وشعوره .. أن هذا العمل هو من كسب يده وفضل نفسه

هنا المصيبة

وهذه الحالة تنتشر بيننا اليوم كثيراً

نفعل أعمالاً

فقط لنَشعر بالفضل على غيرنا

كان الأحرى بنا

أن تزيدنا أعمالنا إشفاقاً على من لا يَصل إليها

..

الشيطان أخبث مما تتصور

إنه يُخالط أعمالك الصالحة

فاحذر

والله الهادي

إحسان محمود زرزر

21 Nov, 06:40


الحمد لله

الذي

أحياني

من بعد أن طمس الكرب والغم والعذاب نور روحي

من بعد ضيق الوجود

من بعد القلة والتقليل

من بعد التيه الأرضي

من بعد الترك للبشر

من بعد قلبي هواء

وما زلت أحيا .. كلما اقتربت .. وتقربت .. وقرّبت

إنها

قصة انتصار الروح

على جحيم هذه الأرض

وما زال بعد

بي روح

أن ينشر الله نوره .. ويبسط سلطانه .. وتفيض الأرض بالتسبيح .. بأمره إذا يشاء

فإنه الحياة

ذاك التسبيح

سبوح قدوس

رب الملائكة والروح

إحسان محمود زرزر

20 Nov, 15:10


قهر الرجال

من خذلان أشباه الرجال للرجال

إحسان محمود زرزر

20 Nov, 05:55


أنت

لم تختر الحياة على هذه الأرض

الله من اختار

إن رفضك لاختيار الله سيَزيد عسر حياتك

فعش حياة راضية .. عن الله

إحسان محمود زرزر

19 Nov, 10:30


ما دواء الكسل ؟

قصدك كيف أوقد همتي

لن أُنظِّر عليك وأقول لك أهداف كبيرة وطموح ورغبة

بل أدلك على قدرة المرء على انتزاع نفسه من فراشه .. إذا كانت رغبته رماداً مطفأ

إنها قصة إنسان يؤمن بالله .. ولكنه يشعر أنه مسجون في قفص ضيق جداً

ماذا يفعل

يعترف بالضيق واختناق روحه

ويعترف أن .. الله أكبر .. من ضيقه

كنت أعيش في مثل هذه الحالة لسنوات ..

أتدري .. أنني كنت أعجز عن تحريك إصبع يدي من شدة انطفائي

ورغم ذلك كنت أحاول تحريك إصبعي .. كصراع مع اليأس .. مع الانطفاء

وكان يتحرك بالنهاية

بالتَّشهُّد

بالشهود لله بالوحدانية

..

ربما لذلك لم يَقتلني سجني وخرجت منه إن شاء الله .. وللأبد

الله الأكرم

إحسان محمود زرزر

19 Nov, 06:49


عندما تَكذب على الله

ستُعاقب بعقوبة لا تَخطر على قلبك

سيَضل قلبك

وتَطلب الهدى فلا تَجده

ذلك

أن الصدق

هو الذي يَهدي إلى الله

........

ما هي صور الكذب على الله؟

تبرئة النفس

أهم وأخطر كذبة

ويصدقها الإنسان

ويعيش دور الضحية .. أو حتى دور البطولة

ولعل أكثر الوقت لا يبخل على نفسه بدور الصلاح والفلاح والناس من حوله في ضلال

ربما

قصة الناس ليست في الكذب كيف كذبته .. بل على ماذا نقيس الصدق من الكذب

وانظر هنا للمعيار الخطير

{ لَّیۡسَ بِأَمَانِیِّكُمۡ وَلَاۤ أَمَانِیِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِۗ مَن یَعۡمَلۡ سُوۤءࣰا یُجۡزَ بِهِۦ وَلَا یَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا }

ورغم الوضوح

سيختلف الناس على معنى السوء

إذن

قصة الكذب لن تنتهي .. حتى يأخذ الله الإنسان بذنبه

هناك وهو مريض

أو عاجز .. أو متروك في هرمه .. سيعترف

ولكن

بعدما أغرق قوانيننا بالأباطيل .. وكذب على نفسه وربه والناس

لذلك

حاسب نفسك

أمام ربك .. وكأنك بغير حيلة

فالله

لا يُخدع ولا يُكذب عليه

إحسان محمود زرزر

19 Nov, 06:17


على مهلي

أعمل على مهلي .. مثل رجل سقط صاحبه في بئر جافة فرمى له بذرة .. كي يزرعها وتكبر وتصير شجرة ويتسلق ويخرج من عليها

لا تعجب

أنا خرجت وأخرج كذلك من بئر أزماتي .. على مهل

لا تعجل

ربما أنت كذلك

مضطر أن تخرج مع شجرة

{ أَصۡلُهَا ثَابِتࣱ وَفَرۡعُهَا فِی ٱلسَّمَاۤءِ }

الله حليم

إحسان محمود زرزر

18 Nov, 11:25


لديك أعداء كثر

إن اختيار العدو الصحيح هو فقهٌ لكل شيء على هذه الأرض

..

أنا عني

بعد خمسين سنة على هذه الأرض .. أدركت وأدرك كل يوم

أن الإنسان مخلوق من معنىً قوي .. يُحركه

والخطأ والضلال في فهم المعاني التي تُحركني هو العدو

أو بكلام آخر

هناك في عالم المعاني القوية .. يعيش كائن ضعيف بمعانٍ ضعيفة وهو بحاجتنا ليَظهر ويسود ويقود

إنه الشيطان

آت من ظلمات النفس البشرية كمضاد للنفس البشرية نفسها

وعندما تَسمع له النفس البشرية .. تَحكم على نفسها بالهلاك

لأنها بذلك تستعمل القوة التي وضعها الله فيها من أجل الخلاص الوجودي

تستعمل قوتها تلك .. ضد نفسها

وتلك خلاصة عمل الشيطان

أن يستعملك .. ضد نفسك

هو العدو .. فاحذره .. باقي الأعداء كلهم خدم عنده

{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَلَا یَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ (٥) إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لَكُمۡ عَدُوࣱّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا یَدۡعُوا۟ حِزۡبَهُۥ لِیَكُونُوا۟ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِیرِ (٦) }
[سُورَةُ فَاطِرٍ: ٥-٦]

والله الهادي

إحسان محمود زرزر

18 Nov, 08:11


من السهل علينا

الانحياز للطرف المظلوم .. إذا كان عدوه بيّن الظلم والعَداء

ولكن

نحن لسنا كذلك

عندما يكون عدونا منافقاً ويُشاركنا الصلاة والصيام وحتى الأذكار

ذلك

أننا ثَمَّنّا مظاهرة العبادة .. أكثر من حقيقة العبادة

حقيقة العبادة

تفرض عليك فرضاً

ألا يكون عدوك مؤمناً مسلماً .. تستبيحه

وإلا كان أحدكما منافقاً بيّن النفاق

أو متورطاً ببعض النفاق

.......

قد ..

تختلف مع مؤمن أو مسلم

ولكن

لا تستبيحه وحرماته .. ولا تتخذه عدواً

غاية الخلاف بينكما

أن تُوقف الخطأ أو الظلم بحقك

..

إن الإيمان مركب لله

لا يَصح فيه القتال .. إلا شيئاً من سوء فهم وحسب

..

إن الإيمان يَصهرنا بقلب .. واحد

وهذا

غاية الإيمان

تلك الليونة والطاعة والمحبة في الله

إن الله

مستحق .. لكل مظاهر اجتماعنا عليه

سبحانه

إحسان محمود زرزر

18 Nov, 06:12


لعل

من حكمة الذنَّب .. أنه يَكسر صنمك الذي تَصنعه لنفسك

ولتَعبد الله وحده لا شريك

..

فما أكثر ما يَتصنَّم المرء الذي لا يُخطئ .. يَظن أنه مالك أمره وأنه بعمله لا برحمة الله يَنجو

والله الهادي

إحسان محمود زرزر

17 Nov, 09:00


لا تستجب

لا تخسر نفسك أمام رغبة المجموع

حافظ على استقلالك .. فطرتك .. سلامك الخاص

إحسان محمود زرزر

17 Nov, 08:54


تُخطئ

فتَضيق عليك الأرض بما رحبت

لترجع عن خطأك .. إلى الله

الواسع

إحسان محمود زرزر

03 Nov, 08:42


لعلك

عندما تقف عند حدود الله .. تستقيم مشاعرك

مثل نهر .. يلتزم قناته

إحسان محمود زرزر

03 Nov, 06:26


كنتُ أسير وحدي لسنين

ثم انضم إليّ نفر من الرفاق

رغم أنهم مثلي من المستضعفين في الأرض .. إلا أني شعرت بمدد الله يَلمسني بهم

لقد ابتعد عني الموت

شعرت وكأن أعمارهم أضيفت لعمري

امتدت يدي في الحياة

صرت أطول أطراف الأرض بهم

أنا قليل

كثّرني الله بهم

ولأنني أشعر بالامتنان للقليل .. فأنا أشعر بكثير الامتنان لهم

أنبتهم الله مثل أشجار طيبة

تملأ الأرض بالإحسان

يا قديم الإحسان

أتمم إحسانك علينا وكل المؤمنين

آمين

إحسان محمود زرزر

02 Nov, 09:54


الاجتماع على الله

يَلزمه ذاك اللين للمؤمنين

الرفق بكل من يَحمل في قلبه قصة الإيمان

يَلزمه دُعاة على أبواب الجنة

هذا هو المَطلع

أما في متن قصة الاجتماع على الله

فالفرقة كلها .. فرقتنا كلها هوىً متبع وإعجاب بأنفسنا وغرور وحب للدنيا ساكن للصدور ونزاع على الرياسة وحكم الناس

وهذا ضد .. الاجتماع على الله

..

الاجتماع على الله

يَلزمه يد رحمة تُدخل الناس في حب الله

ويد قوة تُخرج الكذابين من بيننا

..

وعندما يَعز اجتماعنا

سيَجمعنا الله بأحداث جسام وأقدار عظام

فادعو ربكم

ألا يكون الأمر بألم

..

اللهم بالإحسان

اجمعنا

بالإحسان

آمين

إحسان محمود زرزر

02 Nov, 09:31


مثل

شجرة في الحرب

حوّلتُ غضبي كله لبناء

مثل شجرة

نمت في حرب .. هي تُخالف المحيط

تُخالف

كل مظاهر الموت

..

لقد أدركت

أن الله يريد هزيمة الموت .. بروحه

فاجعل

حياتك مستقراً .. لروح الله

سبحانه

إحسان محمود زرزر

02 Nov, 06:44


القرآن ..

يَستخف بالجبابرة وعُتاة المجرمين

القرآن ..

يَتوعد بالعذاب من يُعذبون البشر .. ولا يَفعل ذلك .. إلا القاهر للقاهرين

القرآن ..

كلام الله

{ وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡخَبِیرُ }

إحسان محمود زرزر

01 Nov, 10:35


مرض السرطان ..

هو حالة جنون خليوي

ولماذا تجن الخلايا

القصة ببساطة تأتيها من الخارج .. من خارج الخلية

الخلية تعتمد بشكل كامل على تغذية الإنسان

وعندما يأكل الإنسان طعاماً مختلاً .. ستختل موازينه ببساطة

طيب أين الخلل في الطعام

الخلل في الطعام

هو الخروج من هذا النظام { وَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ شَیۡءࣲ مَّوۡزُونࣲ }

الخروج من نظام الله في الطعام

..

إن المسيطر اليوم على سلاسل الطعام في العالم مصاب بالطمع والجشع والاحتكار والإسراف

لذلك هو يُصيب من يأكلون على طريقته بأمراض لا نَعرفها من قبل .. أو عرفناه قليلة غير منتشرة

..

الحل

أو الحلول

الحل ليس سهلاً خاص في البداية .. لأن طعامنا محتل بشكل شبه كامل ولن يَسمح لك المحتل بالتحرر بسهولة

ولكن

كخطوة أولى

اصنع طعامك وازرع أرضك بيديك أو بأيدي الصالحين

خذ مثلاً .. اعتماد البشرية على السكر الكيماوي .. وأسميه كيماوياً لأنو بالفعل غادر الطبيعة واستقل عنها

القمح لحق السكر

الدهون الصناعية أمر وأدهى

حوامل الهرمونات .. مختلة .. فاختلت الهرمونات

خلل الهرمونات يُشبه خلل الأوامر المركزية لدولة عادلة .. الغش في التعليمات العامة للسلامة المجتمعة والجمعية .. معناه فوضى في التنفيذ وسرطان

السرطان وغيره

هو مرض غذائنا المحتل من قبل تجار جشعين قد يكونون مؤسسات دولية تحمل صفة مرموقة

وهي لا مرموقة ولا هم يحزنون علينا

..

الحل

عد إلى طعام الله

نبات الله

ميزان الله

ابدأ بالنبات أولاً .. كُلِ النبات في البداية .. وإن استطعت زراعته فافعل

اصنع تحقيقاً في كل مصادر غذاءك

إنهم يغشون الحليب والأجبان والألبان

إنهم يغشون حتى الخضراوات

ويغشون القمح

السكر الكيماوي لست بحاجة لأخبرك أنه ليس من طعام الله

الدهون الصناعية .. مصيبة لوحدها

مغشوشة

..

البداية صعبة

إنه مثل تحرير أرضك من محتل منتشرة بكل زاوية وركن من بلدك

يلزم انتزاعه .. علم ودراسة طويلة .. وصبر .. وعمل على كل تفاصيل الاحتلال والاختلال وانتزاع نفسك من منظومة قاتلة

والعودة .. إلى نظام الله

الحل

بالعودة إلى نظام الله

وكفى به

إحسان محمود زرزر

01 Nov, 07:22


هل الذين من قبلنا كانوا يختارون أنبياءهم؟

طبعاً

كيف ذلك؟

يُصدقه .. ويؤمن به

وحسب

(وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۤ أُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلصِّدِّیقُونَۖ وَٱلشُّهَدَاۤءُ عِندَ رَبِّهِمۡ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ وَنُورُهُمۡۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ أُو۟لَـٰۤئكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَحِیمِ)

ظننتك تقول كانوا يختارون أي نبي من الأنبياء يتبعون؟

النبي .. الذي في زمانك .. يكون مُكذَّباً مخذولاً .. بالعادة

وأنت عندما تصدقه وتنصره

فقد دخلت في أنصاره

هذا

من مفهوم الآل

..

ولكننا نحن اليوم

نؤمن بهم جميعهم .. دون تفريق

(لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِ)

(ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـائكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ)

نحن اليوم

أتباع الجميع .. لأن الجميع كانوا على دين الله

ولكن

الذين فرقوا بينهم

هم الذين ليسوا من أتباعهم

هل أدركت الفرق

إنه انقلاب

على المفهوم السائد اليوم

ولكنها

كلمة الله ..

وكلمة الله .. حقها .. التصديق بها

إحسان محمود زرزر

31 Oct, 09:49


نحن كلنا

قناة .. لمال الله

فلا تبخل

بمال الله إن كنت تعتقد أنه مال الله

وليس مالك

إحسان محمود زرزر

31 Oct, 09:47


أول ما ستُصدم به في الحرب

أن جارك سيُصبح إنساناً آخر .. وربما عدواً

وأن أصدقاءك ما عادوا على نفس وجهة النظر

وأن الخلاف بالرأي يُفسد للود كل قضية

بل اختلاف وجهات النظر هو الحرب نفسها

الحرب

هي الاختلاف

ثم يبدأ الضرب .. وبقسوة

ويُعبِّر الإنسان عن وجهة نظره بالعنف والإرغام

..

عندما تتكلم عن الحرب

تكلم عن شي تعرفه

إحسان محمود زرزر

31 Oct, 06:04


نحن

لا نُريد أن نعتذر طوال الوقت

لأننا لا نريد أن نُخطئ بحق أحد

لأننا نريد أن نتصرف بوحي من ضمائرنا وفِطرنا السوية

أو بقول آخر

نريد أن نعيش مع بشر مثلنا ضمائرهم حية مثلنا

..

كثرة الاعتذار منك وأنت محسن

دليل خبث في الطرف الآخر

إحسان محمود زرزر

30 Oct, 10:53


جاهل

أو مغرور

أو سفيه

لا نريد منك شيئا إلا ألّا تقودنا

ولكن للأسف

أنت تقود اليوم

إحسان محمود زرزر

30 Oct, 08:44


الرضى بالظلم .. ذنب

ولا تزال تكافح من ظلمك

كي لا ينقلب الحق باطلاً بسكوت أصحاب الحق

إحسان محمود زرزر

30 Oct, 06:04


موت الأرباب يَهزم الأتباع

الحمد لله

أن ربنا حي قيوم

تقوم بأمره السماء والأرض

إحسان محمود زرزر

29 Oct, 09:45


الحب

مَنح متبادل

وكأن الله جعل نفسك في جسد آخر .. فأنت ترعاها .. ولكن في غير جسدك

إحسان محمود زرزر

29 Oct, 07:42


كيف تقرأ القرآن ؟

هل رأيتني

وأنا طفل في البراري الفسيحة .. المنقطعة عن البشر .. ورذاذ المطر يغسل وجهي وروحي

كان المطر هناك .. يُحدثني عن الله

وهل رأيتني

وأنا في ظلمة القهر والفقر

وأنا أستنجد بالله ألا أطغى إذا أغناني

وهل رأيتني

في عز الحرب والقسوة

وأنا لا أقبل ظلم الخصم

كان الله هناك دائماً

يُحدثني بقرآنه

كذلك

أقرأ القرآن

كالفاعل الحق لأحداث حياتي

والله قريب

قريب أكثر .. حتى من كلامه

لأن القرآن

بحاجة لحب .. لتقرأه كحياة

حب لله .. عظيم

والله أقرب

إحسان محمود زرزر

29 Oct, 06:50


بين جدير لا يَقود .. خوفاً من تَحمل المسؤولية

وبين مغرور يَقود .. لأنه لا يَخاف الخطأ والظلم والضلال

نحن

نَدفع الثمن كلنا

إحسان محمود زرزر

25 Oct, 17:49


لا تحزن

من انفضاض الأنصار

لعل الله يريد أن ينصرك وحده

والله أنصر

ينصر وحده ما لا تنصره جيوش

إحسان محمود زرزر

25 Oct, 08:57


تخيل

أنك تعمل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

وتخاف من نيتك .. هل هي لله

ثم تُقرر ترك رسول الله .. لتُثبت لنفسك أنك تَعمل لله

هذا ضلال

..

رسول الله في نفس جهة الله

إحسان محمود زرزر

24 Oct, 09:14


الله لا يُخطئ

فلا تَنسب له أخطاءك

هذه أخطاؤك وعليك إصلاحها لا تبريرها

إحسان محمود زرزر

24 Oct, 07:24


انتهت

فتنة أننا قليل مستضعفون

وبقيت فتنة

أننا كثير .. متفرقون لا قوة لنا

إحسان محمود زرزر

24 Oct, 06:29


ما أحوجنا

لتمرير هذه الحياة بأسهل الطرق بأسهل المشاعر

فهي صعبة .. لولا لطف الله

إحسان محمود زرزر

23 Oct, 11:24


لم تهزمني

قوة الظلم بديني وإيماني

هزمني الظلم بالفقر

فاحذر

إن المال حاكم .. اليوم

إحسان محمود زرزر

23 Oct, 10:22


من فترة

كنت أعاني من ضغط الجمهور علي بسبب كأس العالم لكرة القدم

وأنا كاره جداً لهذا الحدث

وكأن نفس الجمهور ما زال يضغط علي اليوم بسبب أحداث اليوم

لن أستجيب لضغط أحد بعون ربي

ما زلت أكتب

عن قيامة أمة .. كقيامة الأشجار

بهدوء وصبر وفعل الخيرات

(كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ یُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِیَغِیظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ )

حسبي الله وكفى بالله

إحسان محمود زرزر

23 Oct, 05:57


كيف أشكر الله ؟

تُحسن كما أحسن الله إليك

..

وأيضاً

أن تَفعل الخير

أن تُعطي غيرك من الفضل وما تطيق من المعروف .. كالتبسم .. والعفو .. ولين الجانب .. والإحسان

كل أشكال الإحسان .. شكر لله

والله أعلم

إحسان محمود زرزر

22 Oct, 09:20


إذا أردتَ

أن تَعرف عالِماً .. إذا كان قياميّاً أم لا

بمعنى .. أنه يدعو لقيام الأمة

فانظر

هل يُكثر الحديث عن إبليس

لا حديث خرافة

بل تمييزاً بين المنكر والأشد إنكاراً ..
بل بين مختلطات الصلاح ..
بل تميز الفاسد والمغشوش من أصلح طاعاتنا وعباداتنا

الشيطان اليوم

قادر أن يَجعلك تَعيش عمرك كله في صلاح وتقوى .. بل وتَخطب في الناس وتَدعوهم الى الله

وأنت تَخدم أهدافه

نعم .. أهداف الشيطان .. دون أن تعلم

فتَعلّم .. عن الله

إن كلام الله ما زال حياً بيننا

{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱدۡخُلُوا۟ فِی ٱلسِّلۡمِ كَاۤفَّةࣰ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٠٨]

والله أعلم

إحسان محمود زرزر

22 Oct, 07:55


في تصحيح مفهوم العبادة (عبادة الله)

وأثر التصحيح على حياة المسلمين

سأضرب مثلاً

بعون ربي

..

لو دخلت حياً مسلماً

فما الذي يفرق فيه عن الحي غير المسلم

الحي المسلم (مكان سكن المسلم)

الحي المسلم في ظل مفهوم عبادة الله الصحيح

ستجده

نظيفاً

ليس فيه فقراء .. لأن المسلمون متكافلون فيه

تشيع فيه المحبة بينهم

وأنت كغريب .. إذا دخلت إليه ستجد الترحاب .. وتُقضى حاجتك

وإذا أردت الأذى والمنكر اجتمعوا عليك وصدوك .. بغير غلظة .. لأنهم أقوياء كفاية

..

هذا خلاصة

انعكاس مفهوم العبادة الصحيح على المسلمين

وغير ذلك

الانحراف .. يأتي من الانحراف بالفهم عن الله

..

ولن أحدثك عن الحي غير المسلم .. والحال فيه

لأننا

يجب أن نكون أعلى الأمم قيماً وأخلاقاً .. وارتباطاً بخالقنا

..

فهل أدركت معي

أين الخلل

لا أظن

ولكنني مستمر بعون الله بالتبيان

(وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِیࣰا وَنَصِیرࣰا)

إحسان محمود زرزر

22 Oct, 06:33


أعرف أني قليل

قياساً بالأمة

ولكنني هكذا نشأت صغيراً .. ليس بيني وبين الله أحد

وكذلك أحدثكم

لأن قصتي إن صدقها الله

فهو كافٍ

الله الكافي

إحسان محمود زرزر

21 Oct, 09:12


ما دور الشيطان في هذه الايام؟ او ماهي الصور التي قد يتمثل فيها في هذه الظروف؟

هناك دور للشيطان يخص كل إنسان

وهو حرف وانحراف به عن الجادة .. عن الصراط المستقيم

وهناك دور أكبر

يخص الأمة ككل

وهو أيضاً انحراف عن الصراط المستقيم

ودعني أخبرك أمراً في غاية الخطر

لعلك تظن

أن الشيطان يأمرك بالفواحش والمنكرات جهاراً بوضوح

بل هو أخبث من ذلك بكثير كثير

إنه

الذي يُلبس الحق بالباطل ويخلط لك الأمور

حتى أنه يأمرك بالطاعات .. ولكن في غير وقتها وفي غير محلها

واسمح لي بالقول

هناك

انحراف خطير .. عن الصراط المستقيم

أصاب كل فرد مسلم .. إلا من رحم الله

وأصاب أمة الإسلام ككل

إنه انحراف خفي في المهمة العامة للوجود

وجود كل فرد

ووجود الأمة ككل

أما زعمي وادعائي بهذا الانحراف

فهو انحراف

في فهم مفهوم عبادة الله .. ككل

فهم العمل الصالح ككل

..

نعم

دعني أختصر لك أموراً .. فالحديث عن الانحراف أكثر من طويل

ولكن

كي نفهم قليلاً عن مفهوم العبادة السوي .. والذي حرفنا عنه الشيطان

علينا في البدء أن نعرف أن الشيطان هو عدونا الأكبر

ولماذا هذه العداوة الشديدة

لأن عدوك

ساكن فيك

نفس ..

إن لم تُزكها كبرت واستكبرت وطغت .. وأنت تظن نفسك أحسن الصالحين

إنه عدو غير مرئي

يلعب بالكلام

ويجعل الحق باطلاً والباطل حقاً

ثم أنت

تتبع الباطل وتضحي من أجله

وأنت تظنه الحق

فهل بعد ذلك من خسارة

(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَلَا یَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ۝ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لَكُمۡ عَدُوࣱّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا یَدۡعُوا۟ حِزۡبَهُۥ لِیَكُونُوا۟ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِیرِ)

والله الهادي

والله أعلم

إحسان محمود زرزر

21 Oct, 09:08


ما برأيك أفضل ما تقدمه المرأة للرجل المحب الطيب ؟

لو كان رجلها مثل شجرة يقف

فهو يُمسك بها كأرض كي لا يَسقط .. كي لا يَتعب .. كي لا يَنحني .. كي لا يَعطش وتَجف روحه

هذا هو

أن تكون هي أرضه الطيبة

تمنحه بغير حساب .. كما منحها الحياة والنور والظهور

في عروجهما إلى السماء

إلى الله

إحسان محمود زرزر

21 Oct, 06:07


الله

رب لكل الناس .. لكل واحد منا

إنما العبد الحق .. الذي يُحبب الخلق بربهم

إحسان محمود زرزر

20 Oct, 15:29


ما زلتَ

تنتظر إنصافاً ممن ظلمك وما زال يظلمك

والظالم

لا يغير طبعه

إحسان محمود زرزر

20 Oct, 09:12


ما عاد الله ليَختار لنا نبيّاً ليَقودنا

على الأمة اليوم

أن تَختار قائدها .. ولن يكون نبياً

بل مؤيداً من الأمة .. وتراقبه وتحاسبه .. ليصير

مؤيداً

من الله

إحسان محمود زرزر

20 Oct, 08:14


لو كان الرسول بيننا

ماذا كان صنع؟

صلى الله عليه وسلم

رأى أشد مما رأينا .. ولكنه بقي ثابت القلب

إنه الرسول

إنه الذي يحمل الرسالة .. ويفهم الرسالة

يفهم

أن الحصون تفتح من الداخل

فهم

أنه المنقذ

وفهم أيضاً أن من يعاديه فهو الضال

وأن الرسول بشهادته على الضُّلَّال .. أفنى حججهم وأوردهم حتفهم

..

وهذا هو عملنا اليوم

أن نحمل نور الله

وليكن الناس طائفتين

طائفة تحمل النور تشهد على طائفة ثانية لا ثالث لها .. أنها أبت نور الله

ويعود الناس

على عبدٍ منير .. وعبدٍ مظلم

عبدٍ مظلم قد حقّت عليه كلمة الله

ونعم

أنت بحملك لنور الله .. قد حققت كلمة الله على الكافرين بالله

هذا عملك الأبدي

أنت هنا

على هذه الأرض .. من أجل الله

والله غني عنك وعن عملك

إنما تنقذ نفسك بذلك

(إِنَّ ٱلَّذِینَ حَقَّتۡ عَلَیۡهِمۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا یُؤۡمِنُونَ)

إحسان محمود زرزر

20 Oct, 07:28


الأرض المباركة
نستردها بالصلح مع الله
بعودة الحب بيننا

نحن
أمراء قلوب لا أمراء حروب

إحسان محمود زرزر

19 Oct, 09:41


تُحب حبيبك

لكن

لا تُقدس أخطاءه

ستَنتشر في حياتك وتبقى مع الأخطاء بالنهاية

إحسان محمود زرزر

19 Oct, 07:47


لعل الله

يريد إيقاظ النائمين

يريد عودة العاصين

يريد توبة المذنبين

يريد طاعة العنيدين

يريد رحمة المستضعفين

يريد قوة المؤمنين

فيُوجعنا

..

إن انتباه المؤمنين رحمة

إن اجتماع المؤمنين قوة

إن طاعة الله نصر

والله أنصر