ففي الحديث القدسي: "من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته خير ما أعطي السائلين"
والمعنى: "من انشغل بالثناء علي عن دعائي أعطيته خير ما يسألني إياه أحد"، فتعتبر وكأنك دعوت الله بخير الدعاء، واستجاب لك أفضل الإجابة.
وأدلة هذا كثيرة، فقد سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الدعاء، فقال لها:
"لا إله آلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"
وهذا ذكر كله ثناء لا دعاء فيه، فأكثروا الثناء على الله عز وجل، أكثروا ثم أكثروا..
وخير الثناء ثناؤه تبارك وتعالى على نفسه ثم ثناء نبيه عليه..
وأقول هنيئا لمن وجد في صحيفته ثناءً كثيرا.
نقل