▫️قناة | عبدالله @ig_abdullah Channel on Telegram

▫️قناة | عبدالله

@ig_abdullah


قناة | عبدالله الغامدي (Arabic)

قناة | عبدالله الغامدي هي قناة تلغرامية توفر محتوى متنوع ومفيد في مجالات مختلفة. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق للمعلومات والنصائح، فهذه القناة هي الخيار المثالي لك. عبدالله الغامدي هو محترف في مجاله ويقدم محتوى عالي الجودة لمتابعيه. سواء كنت تهتم بالتقنية، الصحة، الرياضة، أو أي موضوع آخر، ستجد ما تبحث عنه في هذه القناة. انضم إلينا اليوم لتستفيد من النصائح القيمة والمعلومات المفيدة التي نقدمها.

▫️قناة | عبدالله

15 Jan, 20:48


اللهم أدم أفراح المسلمين، واكفهم شرَّ كلِّ ذي شرِّ يا ربَّ العالمين.
اللهم تقبَّل الشُّهداء، واشفِ الجرحى، واخلف كل ذي مصيبةٍ في مصيبته خيرًا يا غنيُّ يا كريم.
اللهم أبرم لأمتنا أمر رشد، اجمع كلمتنا، وألِّف بيننا، وانصرنا علىٰ عدوِّنا، واستعملنا في النصر يا ربَّ العالمين، ونعوذ بك يا ربِّ أن نكون من الخاذلين لإخوانهم أو المُخذِّلين.

▫️قناة | عبدالله

12 Jan, 04:41


أسوأ صفة تُعارض مقصود العَلاقات: الأنانيَّة. فالأناني -في نظري- لا يُمكن أن يُصادق ولا أن يُعاشر؛ لأنَّ الأصل في العلاقات: هو تبادلُ المنافع وتقاسمُ التَّضحيات -ولا يُشترط أن يكون ذلك بالتساوي، لكن لا بُدّ من وجود أصل هذا الأمر من الطرفين ولو بقدر-.
أمَّا الأنانيُّ فيريد أن ينتفع منك مطلقًا ولا تنتفعَ به بتاتًا، ويريد منك أن تُضحّي له دومًا، وليس مستعدًا أن يُضحّي لك أبدًا.
فكيف تستقيم العَلاقةُ مع من هذا حاله، إلا مع مجاملةٍ أو علىٰ كمدٍ!

▫️قناة | عبدالله

05 Jan, 10:14


إظهارُ الدهاء؛ نقصٌ في الدهاء.

▫️قناة | عبدالله

04 Jan, 11:46


ومن الشروح التي تجمع بين تأصيل الجوانب العلميَّة، مع الإشارة لهذه اللفتات السلوكيَّة في الكتاب -وأنصح بمطالعته مرارًا-: شرح الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-. والشرح موجود كاملاً بشكل صوتيٍّ لمن يُفضِّلُ السماع، علىٰ هذا الرابط:
https://youtube.com/playlist?list=PLabBqCjtdZ0F5cQ1IyUCWQMv8bzj3VN5v&si=8YYPBnKJKBaKcIk1

▫️قناة | عبدالله

04 Jan, 11:44


من أعظم الكتب الصَّالحة لغرس القضايا الإيمانيَّة الكبرى في القلب، وغرس تعظيم حقِّ الله في النفس:"كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد"، للشيخ المُجدِّد: محمد بن عبدالوهَّاب -عليه رحمة الله-.

ومن الغبن للمُعلِّم أو طالب العلم: أن يدرس هذا الكتاب دراسةً علميةً محضةً، مع الغفلة عن هذه الجوانب الإيمانيِّة العظيمة!

ولو التفتَ طالب العلم لهذه الجوانب أثناء دراسته لهذا الكتاب، أو وُفِّق لشيخٍ يحسن إبرازها ويُعطيها حقَّها من العناية؛ لكانت دراسة هذا الكتاب كفيلةً له بنقله نقلةً إيمانيةً عظيمة يتحسَّسُ حلاوتَها وآثارها طِوال حياته -من غير مبالغة-.

▫️قناة | عبدالله

03 Jan, 14:35


ما مرَّ يومٌ في فراقكِ هَينٌ ** أيام فقدكِ كلُهنَّ عِظامُ!
اللهم في هذه الساعة المرجوة: اغفر لوالدتي وارحمها، وجميع موتى المسلمين.

▫️قناة | عبدالله

02 Jan, 13:24


لا تجعل إحسانك للآخرين عادة ثابتة؛ لئلا يحسبوها حقًا لهم، ولا تتنازل عن حقوقك دائمًا؛ لئلا يظنوا أن تنازلك فضل منهم عليك.
ويمكن تقييد هذه القاعدة في التعامل بما إذا كنت تعلم أنك لن تحتمل تبعات أن يُجعل إحسانك حقًا، والتنازل عن حقوقك فضلاً.
أما إن كنت تملك القدرة على احتمال حصول هذا الأمر؛ فلا بأس بذلك، بل هو من عزم الأمور.

▫️قناة | عبدالله

29 Dec, 06:15


﴿ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون﴾ [مريم: ٣٤].

هذا بَيانٌ وسَردٌ لقصَّةِ عيسى -عليه السَّلام- ومريم، كما عرضها اللهُ سبحانه في القُرآن.

ساهموا ببثِّها ونشرها هذه الأيام، مشكورين.

▫️قناة | عبدالله

27 Dec, 10:01


شُرعَ لإمام الجمعة أن يقرأ سورة الأعلى، وفيها: ﴿فذكر إن نفعت الذكرى ۝ سيذكر من يخشى ۝ ويتجنبها الأشقى﴾، ثم يتبعها بقراءة الغاشية وفيها: ﴿فذكر إنما أنت مذكر ۝ لست عليهم بمصيطر﴾
وكأنَّ مناسبة قراءة هاتين السورتين بعد خطبة الجمعة: التنبيه بأنَّ دور الإمام والخطيب انتهى عند الوعظ والتذكير، وبقيت مهمة المصلين والمستمعين بالعمل والتطبيق.

▫️قناة | عبدالله

24 Dec, 14:00


هذا القلب إن لم يُلذَّع بسياط المواعظ كلّ مدّة؛ غفل عن الغاية التي خُلق لها!

ومن الطرق النافعة لدفع تلك الغفلة عنه: وضع قائمة تشغيل لمقاطع إيمانية قصيرة، والاستماع لها بداية كل يوم، أو عند النوم.

فأفيدونا -محتسبين للأجر- بمقاطع وعظيّة (قصيرة)، في تعليقات هذا المنشور:

▫️قناة | عبدالله

23 Dec, 14:00


في الحوار والنقاش: مخالفةُ عدوٍّ عَاقل؛ خيرٌ من موافقةِ مُحبٍّ غَافل.

▫️قناة | عبدالله

22 Dec, 13:30


- التذكير بالموت لا يحرم الإنسان من ممارسة الحياة؛ بل أكثر فكرة مُحفِّزة ومعينة علىٰ عدم إضاعة أي لحظة من لحظات الحياة: هي تذكُّر الموت.

▫️قناة | عبدالله

21 Dec, 19:00


ذكرَ الغزاليُّ -رحمه الله- كلامًا معناه: أنَّ المجادلة والمماراة لا تليقُ بالإخوة والمتحابِّين؛ لأنَّها تتضمَّنُ إظهار التميُّز في العقل والعلم، ونسبة الآخر إلىٰ الحُمق والجهل، فكيف يتلاقى هذا مع الصداقة والمحبَّة؟!

▫️قناة | عبدالله

21 Dec, 04:03


قال بعضهم يُسهِّل على نفسه في الصيام: "ما هو إلا أن أُقدِّم إفطاري إلى قبل الفجر، وأؤخِّر غدائي إلى المغرب".

يمكننا الحفاظ على جُملةٍ من العبادات؛ إذا سهّلناها على أنفسنا بهذه الطريقة، وتحقيق كثيرٍ من الإنجازات؛ إن تعاملنا معها بهذه الحيلة.

مثلاً: يمكن أن يقول إنسانٌ في قيام الليل: ما هو إلا أن أقدّم نومي ساعة، وأقدّم استيقاظي ساعة.

وهكذا في كلِّ عبادةٍ عظيمة، أو عادةٍ حَميدة؛ يمكن أن تأتي بمعنى منطقي، أو حيلة نفسيَّة تُسهِّل عليك الالتزام بها، وتُخفِّفُ عنك وهمَ صعوبتها وثِقَلها.

▫️قناة | عبدالله

20 Dec, 14:00


اللهمَّ في هذه الساعة المرجوَّة:

اغفر لوالدتي وارحمها، وجميع آباء وأمهات المسلمين.

اللهُمَّ أنج إخواننا المستضعفين في كلِّ مكان، ومكِّن لمن ينصر كتابك وسُنَّة نبيِّك ﷺ في كلِّ بلاد المسلمين.

اللهمَّ آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، واجزه عنَّا خير ما جزيتَ نبيًّا عن أُمّته.

اللهُمَّ اقضِ همومنا، واشرح صدورنا، وبلِّغنا أمانينا، ولا تتوفنا إلا وأنتَ راضٍ عنَّا يا ربَّ العالمين.

▫️قناة | عبدالله

19 Dec, 07:44


"على رسلكما إنها صفية!".
هكذا يُوضِّحُ ويزيلُ خير الخلق: محمد ﷺ، لأنقى الخلق: صحابة رسول الله -رضوان الله عليهم-، أبعد وأسوأ الظنون والاحتمالات.
إذا حصل لك مع شخص موقف قد يُساء فهمه، فلا تعتمد على حسن ظنِّ الطرف المقابل، ولا تستنكف من توضيحه لأنَّك بعيدٌ عن مثل هذا الظن. بادر بتوضيح الموقف وإزالة الإشكال؛ فـ(الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم).

▫️قناة | عبدالله

18 Dec, 08:02


يسألك بعض الأشخاص ويستشيرونك أحيانًا ليؤكِّدوا ما في نفوسهم ويطمئنون علىٰ حسن اختيارهم فقط، لا أنهم يريدون منك رأيًا مخالفًا لهم. والعاقل الفَطِن من يستطيع أن يتمكّن من تمييز مقصد الاستشارة من ثنايا كلام المُتحدِّث.

▫️قناة | عبدالله

17 Dec, 07:50


إذا شكوتَ لشخصٍ ما، ثم لم يُظهر لك التفاعل المطلوب؛ فلا تظنَّ به ظنَّ السوء بأنَّه لم يهتم لشكواك وألمك؛ فلرُبَّما كانت له همومٌ لو سمعتها لأشفقتَ عليه ولاستحيتَ من عرض شكواك عليه، لكنَّه لم يستطع أن يُبدها لك.

▫️قناة | عبدالله

14 Dec, 16:14


ليسَ كلُّ مَنْ قال: أُحبَّك في الله؛ كان كذلك.

وهذا يكثرُ في المتديِّنين، خصوصًا إن كان يجمعُ بينهم مكانُ طاعةٍ وفضل؛ كمجالس علم أو حلقات قرآن أو تخصص شرعيّ. فرُبَّما تحابَّ اثنان ممَّن يشتركان في هذه الأمور لتوافقٍ في النفوس والطباع، وهما يحسبان أنَّ الجامعَ الحقيقيَّ بينهما: هي علاقة الأخوة الخالصة في الله، وليس الأمر في حقيقته كذلك.

وهذه العَلاقة الناشئة عن التوافق الطَبَعي والنفسيّ بين هؤلاء؛ لا إشكال فيها من حيثُ الأصل. وقد يجتمعُ التوافق في الطباع مع كونها علاقة أخوة في الله، ولا إشكال في ذلك.

لكن المقصود التنبُّه بأنَّ ضابط علاقة الأخوة في الله: أن يكونَ سببُ التديُّنِ الباعثِ لك علىٰ حُبِّه مستقلاً عن أيِّ سببٍ آخر؛ بحيثُ لا تزول ولا تنقصُ المحبَّةُ -من هذه الجهة- بجفاء أو خِصام، أو أيِّ سببٍ آخرٍ من الأسباب غير الدين.

▫️قناة | عبدالله

11 Dec, 18:19


أدق وأصدق معيار يُقيِّم الإنسان به نفسه: أن يكون مستعدًا للرحيل.

▫️قناة | عبدالله

11 Dec, 15:30


من فقه الاستشارة: أن تستشير أشخاصًا مختلفين في تفكيرهم وشخصياتهم؛ لأنَّ كل واحد من هؤلاء يُعطيك جوانب لم ينبّهك عليها الآخر. بخلاف ما لو استشرت مَن لهم نفس الشخصيات والتفكير؛ فإن زاوية نظرهم في الغالب تكون واحدة، ولو تعددت أفرادهم.

▫️قناة | عبدالله

10 Dec, 18:57


لا تجد شخصًا محبوبًا بين الناس إلا وتراه مُتحلِّيًا بجميع هذه الصفات أو بعضها:
-الابتسامة.
-الكرم.
-حسن الاستماع.
-التغافل عن الأخطاء.
هذه الصفات الأربع ما اتصف بها شخص؛ إلا وأجمع الأسوياء على محبَّته.

▫️قناة | عبدالله

08 Dec, 03:38


- كأنَّما الفجرُ مبعوثٌ يُنبِّئنا
أنَّ الشدائدَ يأتي بعدها الفرجُ!

▫️قناة | عبدالله

08 Dec, 03:34


﴿فَقُطِعَ دابِرُ القَومِ الَّذينَ ظَلَموا وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾.
الحمد لله وحده، أنجز وعده، وصدق عبده، وهزم الأحزاب وحده.

▫️قناة | عبدالله

07 Dec, 08:26


ينتهي فضلك على غيرك=في اللحظة التي تذكرُ فيها فضلك عليه.
وفي الإنصاف بين لؤم المتفضّل، وجحد المُنعَم عليه في المقابل؛ يقول المبرّد في الكامل: "كتمان المعروف من المُنعَم عليه كفر، وذكره من المُنعِم تكديرٌ له".
فخير المعروف: ما حفظه الـمُنعَم عليه بتذكّره ووفائه، ولم يُكدّره الـمُنعِم بالمنّة به وكثرة استدعائه.

▫️قناة | عبدالله

06 Dec, 04:06


لو يتفضل بعض من يحسن التصميم بتصميمها في صفحة واحدة، ويشاركنا الأجر في نشرها🌹

▫️قناة | عبدالله

06 Dec, 03:58


س/ لماذا ينبغي أن نُحبَّ النبيَّ ﷺ أكثرَ من كلِّ شيءٍ -سوى الله سبحانه-؟!

ج/ علاوةً على الأمر الشرعيِّ -وهو كافٍ في الجواب-؛ فلو تفكَّرتْ بعد ذلك في الأسباب المنطقيَّة والواقعيَّة التي تجعلك تحبُّ شخصًا ما؛ فستجدها لا تكاد تخرج عن هذه الأسباب:

١- أن يحسن إليك، فتحبُّه لإحسانه؛ فقديمًا قالوا: "أحسن إلىٰ الناس تستعبد قلوبهم".
٢-
أن يكون كاملًا في هيئته وأخلاقه، فتحبُّه لكماله؛ فالناس مفطورةٌ على حُبِّ الكمال.
٣- أن يُحبَّك، فتحبُّه لمحبَّته لك؛ فالنفوس مجبولةٌ علىٰ محبَّة من أحبَّها.
٤- أن يُحبَّه بعضُ من تحبُّ؛ فتُحبُّ هذا الشخص لأنَّ محبوبك يُحبُّه.

وبقدر قوة هذا الأسباب واستحضارها؛ تكون زيادة المحبَّة وقوتها.

ونبيُّنا محمد ﷺ قد استجمع هذه الأسباب الأربعة على الغاية القصوى؛ فما ضحى أحد لأمته ولا أحسن إلينا مثله ﷺ، ولا كان أحد من الخلق أكمل في أخلاقه وهيئته منه ﷺ، ولا أحبَّنا أحدٌ كما أحبَّنا ﷺ، وهو مع ذلك كُلِّه أحبُّ الخلق لمحبوبنا الأعظم -الله سبحانه وتعالى-.

فحُقَّ في العقول السليمة والفطر المستقيمة أن يكون مَن جمع أسباب الحُبِّ من أطرافها، وبلغ في كلِّ واحدٍ منها غاية كمالها=أحبَّ إلينا من أنفسنا ووالدينا والناس أجمعين!

▫️قناة | عبدالله

05 Dec, 06:00


وتقدير هذا المساحة التي تحمل علىٰ زيادة الشوق واستمرار العلاقة متوهجة؛ يختلف من أشخاص لآخرين، بحسب قوة العلاقة، والمزاجية ما بين أطرافها، وقوة تمازج الشخصين مع بعضهما البعض، وأمور أخرى.

وتقدير مدى هذا الابتعاد اليسير ومدته يرجع إلىٰ حكمة طرفي العلاقة ومعرفتهما بطبيعة أنفسهما. لكن من المهم ألا يزيد هذا البعد عن حدّه المطلوب؛ حتى لا يورث ذلك برودًا حقيقيًا في العَلاقة، أو ألمًا لأحد طرفيها بسبب طول العهد وكثرة البعد.

والأمر راجعٌ إلىٰ غلبة الظن والاجتهاد، والله يؤتي الحكمة وحسن التقدير من يشاء.

▫️قناة | عبدالله

03 Dec, 05:28


‏«لم يخلق الله خلقًا يُكابِدُ ما يُكابد ابن آدم!».
‏|| الحسن البصري -رحمه الله- في تفسير قوله تعالى: ﴿لقد خلقنا الإنسان في كَبَد﴾.

▫️قناة | عبدالله

02 Dec, 19:39


اللهم إنّا نعوذ بك أن نحسب بأننا ندعو إلىٰ ما عندك من الشرع والدين والأجر، ونحن ندعو إلى الإعجاب بما لدينا من العلم والفصاحة والعقل!

▫️قناة | عبدالله

01 Dec, 21:22


جرت طبيعة وعادة هذا الإنسان أنه لا يستشعر كثيرًا من النِّعم إلا برؤية أضدادها. والعاقل لا ينتظر أن يبتلى في نفسه حتى يعتبر ويتعظ؛ فالسعيد من وُعظَ بغيره. فلا بُدَّ للمرء العاقل من تعريض نفسه للمبتلين مرةً بعد مرةٍ؛ بزيارته للمرضى والأيتام ومن فقد بعض الحواس أو الأعضاء -ونحوهم- حتى يستشعر دومًا نعمة الله عليه؛ فتُحفظ عليه النعم حينئذٍ باستشعاره لها، ثم شكره الله عليها.

▫️قناة | عبدالله

28 Nov, 07:22


من ضوابط تكوين واختيار العلاقات؛ ما جاء في "البيان والتبيين": إياك أن تصاحب أحمقًا؛ ربما أراد أن ينفعك فيضرّك!

▫️قناة | عبدالله

25 Nov, 18:42


الصديق المخلص والناصح الصادق: هو من يُرشدك إلى جوانب كمالك كما يُنبّهك إلى مواضع نقصك، ومن يقول لك: أحسنت إذا أصبت؛ كما يقول لك: أخطأت إن قصّرت.

والبعض لا يعرف الاستشهاد بحديث: (المؤمن مرآة أخيه) إلا إذا أراد التعقّب عليك والتصويب لك، مع أن حقيقة المرآة أنها تظهر لك جانب حسنك كما تُريك جانب نقصك، وليس ثمة مرآة في الدنيا تقتصر علىٰ إظهار أحد الجانبين للناس وتخفي عنهم الآخر!

▫️قناة | عبدالله

24 Nov, 10:53


مما يكتسبه المرءُ -غالبًا- مع كثرة التجارب وتقدم العمر: "الاتزان النفسيّ والسلوكيّ في التعامل مع أحداث ومجريات الحياة".

فلا تُبطره النعمة إذا هي أقبلت، ولا يجزع عليها إن هي أدبرت، ولا يخشى من المخاوف قبل أن تقع، ولا يعطيها أكبر من حجمها إن هي وقعت.

يشرحُ حالةَ الاتزان النفسيِّ والسَّلام الداخليِّ هذه؛ عبدالعزيز بنُ زرارةَ الكِلابيُّ بقوله:

قَدْ عِشْتُ في الدّهرِ ألواناً علَى طُرُقٍ
شَتّى وقاسَيْتُ فيه اللِّينَ والفَظَعَا

كُلاًّ لَبِسْتُ فلا النّعْمَاءُ تُبْطِرُني
ولا تخشّعتُ من مَكُروهها جَزَعَا

لا يَملأُ الأَمْرُ صَدري قَبْلَ وقعتهِ
ولا أضيقُ به ذَرْعاً إذا وَقَعَا!

▫️قناة | عبدالله

23 Nov, 12:59


تتبخّر انتقادات المثاليين؛ مع أول عمل لهم علىٰ أرض الواقع.

▫️قناة | عبدالله

22 Nov, 16:25


من خصائصِ النفوس الوفيّة: احتفاظها بـ(المساندات العابرة) في خانة (المواقف الخالدة) في الذاكرة:
لما نزلت توبة كعب بن مالك بعد أربعين يومًا من مرارة الهجر وألم الانتظار؛ قام إليه طلحة بن عبيدالله مهرولًا ليهنئه، قال كعب: فما نسيتُها لطلحة! -رضي الله عنهما وأرضاهما-.

▫️قناة | عبدالله

22 Nov, 10:02


قال أنس -رضي الله عنه- عن النبيّ ﷺ:

شهدتُه يومَ دخل المدينة؛ فما رأيت يومًا قطُّ كان أحسنَ ولا أضوأَ من يومٍ دخل علينا فيه رسول الله ﷺ.

وشهدتُه يوم موته؛ فما رأيت يوماً قطُّ كان أقبح ولا أظلم من يومٍ مات فيه رسول ا
لله ﷺ.

اللهم صلِّ وسلِّم على سيِّدنا محمد🤍.

▫️قناة | عبدالله

21 Nov, 12:20


الأصل في الجروح والآلام أنها تلتأم مع مضي الوقت، وتَخفُّ مع مرور الزمن. إلا أنَّ ثمةَ آلامًا وجروحًا تُخالف القاعدة؛ فيزيد ألمها كُلَّما زاد الوقت، ويتسع عمقها كُلَّما مضى الزمن:
"فقد الوالدين أو أحدهما أُنموذجًا!".

▫️قناة | عبدالله

21 Nov, 06:11


ما أضيقَ العيشَ لولا الإيمانُ بالقدرِ!

▫️قناة | عبدالله

19 Nov, 17:36


الألفاظ التي شُرعَ لنا تكرارها كل يوم: كسورة الفاتحة، وآية الكرسي، وأذكار الصباح والمساء، وألفاظ الأذان والإقامة؛ تتضمّنُ الحقائق الكبرى التي يريد اللهُ أن تستقرَّ في قلوبنا وتكون حاضرة في أذهاننا = فلا يكن تكرار قراءتها وسماعها حجابًا لنا عن تأمل عظيم معانيها؛ فإنّما شُرعَ تكرارها لترسخ مضامينها في نفوسنا وقلوبنا، لا لنمررها علىٰ ألسنتنا وآذاننا.

▫️قناة | عبدالله

17 Nov, 13:24


- مقولة: (أنت حرٌ ما لم تضر) مقولةٌ صحيحةٌ أم خاطئة؟!

هذه المقولة صحيحة في الجملة من حيثُ الأصل، إن ثبت وتحقق أن الإنسان لا يضر بتصرفاته غيره بالفعل، من جميع النواحي والوجوه.

لكن يكثر وقوع الخطأ في استعمالها من حيث التنزيل؛ كمن ينزّلها علىٰ مجاهرته بالمعاصي مع إشهاره لهذه المقولة حينما ينصحه أو ينكر عليه أي شخص؛ لاعتقاده أنه لا يضر بذلك أحدًا.

وهذا الاعتقاد والاستعمال ليس بصحيح؛ لأنَّ المعصية وإن كانت في الظاهر لا تمسّ إلا صاحبها، إلا أنّها في الحقيقة وميزان الشريعة تضرُّ المجتمع بأكمله ولا يقتصر ضررها على صاحبها فقط.

‏ومثلُ مَنْ يقول ذلك معتقدًا أنَّه لا يضر أحدًا بمجاهرته، كمثل أصحاب السفينة الواحدة، الذين قال من هم في أسفلها -وهم أصحاب المعصية-: (لو أنّا خرقنا في نصيبنا خرقًا لم نؤذِ من فوقنا!).

‏وحال من حولهم معهم في نصحهم لهم أو تركهم لهم؛ هو ما قاله النبيُّ ﷺ: (فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا بأيديهم نجوا جميعًا).

▫️قناة | عبدالله

15 Nov, 13:47


اللهم في هذه الساعة المرجوة اغفر لوالدتي الغالية وارحمها، ويرحم الله عبدًا قال: آمينا.

▫️قناة | عبدالله

14 Nov, 16:26


• فائدة فقهية مُتعلِّقة بسنن الفطرة ويوم الجمعة •

▫️قناة | عبدالله

12 Nov, 12:53


مقطع في دقيقة يُلخّص حقيقة عظيمة

▫️قناة | عبدالله

09 Nov, 16:54


محاولة للجواب علىٰ سؤال: لماذا يغضب (البعض) إذا نُودي من غير لقبه العلمي، أو خُوطب بأقل من منصبه الوظيفي؟!

▫️قناة | عبدالله الغامدي

08 Nov, 12:03


ذكر ابنُ القيِّم -رحمه الله- في «زاد المعاد» أن السرَّ في تأكُّد استحباب الصلاة علىٰ النبي ﷺ يوم الجمعة كلامًا معناه:

أنَّ يوم الجُمعة يَحصلُ فيه من الفضائل وإجابة الدعوات في الدُّنيا لأمة محمد ﷺ ما لا يحصل لهم في غيره، وكذلك الحال في الآخرة يكون ليوم الجمعة خصوصية فضل ومزيد عطاء للمؤمنين ليست في غيره من الأيام.

وهذه الفضائل كلُّها كان سببها النبيُّ ﷺ بتعليمه ودعائه وإرشاده لأمته؛ فكان من واجبه علىٰ أمته وفاءً له؛ أن تذكره في هذا اليوم مزيد ذكر، وأن تصلي عليه مزيد صلاة.

فاللهم صلِّ علىٰ نبيِّنا محمدٍ في هذا اليوم الفضيل عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك؛ بما علَّمنا من كلِّ قُربةٍ وبِر، وبما كان سببًا لنا في نيل كلِّ فضيلةٍ وخير.

▫️قناة | عبدالله الغامدي

07 Nov, 16:52


جزى الله من صمّمها خيرًا.

▫️قناة | عبدالله الغامدي

07 Nov, 12:27


من العبادات التي يغفل عنها الكثيرون: التأمل والنظر إلىٰ السماء.

قارن كم مرة دعا الله عباده إلى النظر إلى هذا البناء العظيم بتدبرٍ واستبصارٍ واستدلالٍ على قدرته، وكم مرة في المقابل نظرنا إليها نحن بهذا المقصد والغرض؟!

وصدق ربُّنا -سبحانه- إذ قال: {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ} [سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: ٣٢].

فأعيذك بالله أن تكون من المعرضين عن هذه الآيات العظيمة في السماوات!

فِرَّ من هذا الذمّ؛ بتأملك في جمال السماء، وتغيّر ألوانها، وسعتها، وتعاقب الليل والنهار عليها، ومشهد الغروب والشروق العظيمين فيها؛ انظر كيف زُيّنت بالنجوم الحِسان، وكيف حملت الكواكب والأفلاك العِظام؛ تأمل وتفكّر كيف بُنيت بإتقانٍ دون أعمدةٍ تُقيمها أو دعائم تسندها!

انظر إلى ذلك كلّه وغيره في السماء، ثم أعد النظر إليها مراتٍ ومرات؛ فسيعود إليك بصرك في كل مرة تنظر فيها إلى هذا البناء المُحكَم العظيم محملاً بمشاعر إيمانية عميقة تلامس قلبك وتزيد من شعورك بعظمة الله وعظمة خلقه؛ وتجدُ قلبك حينها يسابقُ نطقَ لسانك بقوله: تبارك الله أحسن الخالقين!

▫️قناة | عبدالله الغامدي

06 Nov, 04:19


وللتنبيه: فالبعض يكتفي إذا رأى ما يعجبه بقول: "ما شاء الله" مع أن الحديث أرشد النبي ﷺ فيه إلىٰ التبريك لا إلى ذكر المشيئة، فقد قال ﷺ: "هلَّا إذا رأَيْتَ ما يُعجِبُك برَّكْتَ؟" أي دعوتَ له بالبركة.

ولذلك يرى بعض العلماء -كالشيخ ابن باز رحمه الله- أنّ مجرَّد ذكر المشيئة "ما شاء الله" ليس هو المشروع عند رؤية الإنسان ما يعجبه من غيره، وإنّما لا بد من ذكر لفظ التبريك حتى يُمتثل الحديث، ولا بأس من ذكر المشيئة مع التبريك "ما شاء الله، اللهم بارك" أو يكتفي بذكر التبريك فقط لظاهر الحديث "اللهم بارك له أو بارك الله عليه".

أمَّا قول: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله"؛ فهذا كان يقوله كثير من الصحابة والسلف إذا رأوا ما يعجبهم من أنفسهم لا عند رؤيتهم لما يعجبهم من غيرهم، وهم يتأولون بذلك قول الله تعالى: (ولولا إذ دخلت [جنتك] قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله).

فهذا الذكر "ما شاء الله لا قوة إلا بالله" واردٌ في شأن النعم الذاتية والشخصيّة كما هو ظاهر من الآية، وكان بعض السلف يقول: مَنْ قال هذا الذكر إذا رأى ما يعجبه من نفسه؛ لم تصب ذاك الشيء آفةٌ بإذن الله؛ أخذًا بهذه الآية وما بعدها.

▫️قناة | عبدالله الغامدي

06 Nov, 03:53


كم من مواهب متوقدة أُخمدت، وبيوتٍ مترابطة دُمّرت، وعلاقاتٍ وثيقة فُكّكت، ونِعمٍ عظيمةٍ زالت، وصحةٍ عالية تلاشت، وأموالٍ طائلة ذهبت؛ بسبب شخص رأى ما يُعجبه ولم يقل كسلاً أو غفلة أو نسيانًا: "اللهم بارك عليه، بارك الله له"!
كلمة لا يُكلَفنا قولُها شيئًا لكنّ ترك قولها -ولو مع نية حسنة- قد يقلب حياة كثير من الناس رأسًا علىٰ عقب من حيث لا يشعر الإنسان؛ فإنّ العين لا يُشترط فيها قصد الأذى حتى تؤثّر، وإنما قد تحصل بمجرّد عدم ذكر الله علىٰ ما يعجب الإنسان؛ فلا ينفك إعجابك بشيء تراه أن تقرنه من لحظتها بدعوة للبركة لأخيك.

▫️قناة | عبدالله الغامدي

05 Nov, 03:47


البدهيات سواء كانت دينيّة أو علميّة أو أخلاقيّة أو غير ذلك، تُعاني قدرًا من الظلم في الخطاب التوعوي والتأثيري؛ لأن كثيرًا من الناس يرى بأنَّه لا يُحتاج إلىٰ التَّذكير بها؛ لأنّه لا يكاد يجهلها أحد في ظنّه.
وهذا ربما يكون صحيحًا في الجُملة، لكن مع مرور الزمن وطول الأمد وانعدام التذكير بهذه الأمور؛ تُصبح هذه البدهيات منسيّة عند بعض الأجيال لقلّة أو انعدام مَنْ يُذكّر بها، حتى يصبح ما كان بدهيًا ومعلومًا بالضرورة في الدين أو المعرفة أو الأخلاق، محلاً للنظر والنزاع والنقاش!
فذكّروا بالبدهيات -يرحمكم الله-؛ فمَنْ قال بأنّ البدهيات لا تُنسى؟

▫️قناة | عبدالله الغامدي

22 Oct, 08:59


﴿فَالَّذينَ هاجَروا وَأُخرِجوا مِن دِيارِهِم وَأوذوا في سَبيلي وَقاتَلوا وَقُتِلوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنهُم سَيِّئَاتِهِم وَلَأُدخِلَنَّهُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ ثَوابًا مِن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسنُ الثَّوابِ﴾.

اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل، أنت مولى الذين آمنوا، والذين كفروا لا مولى لهم.

اللهم فكن لإخواننا المستضعفين الذين لا يستطيعون حيلةً ولا يهتدون سبيلا.

اللهم فرّج همهم، ونفّس كربهم، وأزل وحشتهم، واشفِ جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وأمّن خائفهم، وآوى شريدهم، واجبر كسيرهم، واحقن دماءهم.

اللهم علّق قلوبهم بك وحدك لا بأحد سواك، ولا تكلهم إلىٰ أنفسهم ولا إلىٰ من لا يخافك فيهم ولا يرحمهم.

اللهم انصر إخواننا علىٰ اليهود الغاصبين المحتلين، وأنزل رجزك وعذابك علىٰ القوم الظالمين، واجعل الدائرة للمسلمين، واستعملنا في نصرة هذا الدين، ولا تجعلنا يا ربّ من الخاذلين لإخوانهم ولا من المُخذّلين.

▫️قناة | عبدالله الغامدي

20 Oct, 04:41


مَنْ أشرقت عليه الشمس وهو حابسٌ نفسه في مُصلاّه يَذكرُ الله؛ كافأه الله تعالى وجزاه بأن تُشرقَ علىٰ قلبه وصدره أنوارٌ، تُشبه في أثرها أثرَ إشراق الشمس علىٰ هذه الأرض؛ ضياءً وانشراحًا وأُنسًا وسعادةً.

▫️قناة | عبدالله الغامدي

19 Oct, 17:52


تعريف العيون: كاشفةُ كوامنِ الصدور، ومفشيةُ أسرارِ النفوس.

▫️قناة | عبدالله الغامدي

17 Oct, 04:09


الدعاء لا يُشترط له وقتٌ محددٌ ولا هيئةٌ مُعيّنة ولا مكانٌ مخصوص؛ فلا تجعل الإتيان بكمال الدعاء يُعطّلك عن أصل الدعاء.

ادعُ الله وأنت مضطجع على سريرك، أو وأنت تمشي على رجليك أو تسير بسيارتك، أو أثناء إنجازك وعملك، أو وأنت واقفٌ علىٰ قارعة الطريق وفي طوابير الانتظار.

كلما خطرت لك دعوةٌ تريدها من ربّك، ولم يتيسّر لك الإتيان بحال الكمال فيها؛ فادعُ بها مهما كانت حالتك ولا تؤجلها؛ فلربما تكون تلك اللحظة هي لحظة إجابتك، والله قريبٌ مُجيب!

▫️قناة | عبدالله الغامدي

16 Oct, 05:41


من أسرار كسب القلوب الخفيّة ومهارات فنّ الإقناع الناعمة: مخاطبة من تُحادثه باسمه الصَّريح؛ فالإنسانُ مفتونٌ بسماع اسمه، ويجدُ في ذلك لذةً عجيبةً وجاذبيةً خاصةً لا يكادُ يجدها في شيء آخر؛ فثمةَ مشاعرٌ لا تتحرّك ولا تتفاعل في النفس إلا عند سماعنا لأسمائنا تجري على ألسنة مَن يُخاطبنا ويُحادثنا!

▫️قناة | عبدالله الغامدي

15 Oct, 20:07


- ﴿وبشّر الصابرين﴾.
- ﴿وبشّر المحسنين﴾.
- ﴿وبشّر المخبتين﴾.
- ﴿وبشّر المؤمنين بأنّ لهم من الله فضلاً كبيرا﴾.
- ﴿وبشّر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أنّ لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار﴾.
- ﴿فبشّر عبادِ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه﴾.

إلىٰ دعاتنا المباركين: كم نصيب هذه البُشريات الربَّانية الجميلة في خطابنا الدعويّ، لمن اتصف بصفتها واستحقَّ التبشير بها؟!

بشِّروا مَنْ أرشد الله إلىٰ تبشيره؛ بشَّركم ربُّكم بما يسرُّكم🤍.

▫️قناة | عبدالله الغامدي

13 Oct, 04:41


تحليل ظاهرة الغلو والمبالغة في الفخر بالآباء والأنساب: هي رغبةٌ من الكسالى بالانتماء إلىٰ المجد والانتساب إلىٰ المعالي، من غير تعبٍ فردي ولا جُهدٍ شخصي.

▫️قناة | عبدالله الغامدي

03 Sep, 03:21


أصدقاؤك وأحبتك ومن تتفرَّسُ فيهم الخير؛ ينبغي أن تمنحهم ثلاث فرص علىٰ الأقل إذا أخطؤوا قبل فراقهم؛ لم يقل الخضر لموسى ﷺ: ﴿هذا فراق بيني وبينك﴾ إلا بعد الثالثة.
وأما الأعداء ومن يغلب على ظنك أنهم يريدون بك الشر؛ فيكفي حصولُ أولِ أذى مُتعمَّد بأن تغلق عليهم الباب الذي آذوك منه إغلاقًا تامًا مُحكَمًا؛ لئلا تدع لهم مجالاً للدخول منه لإيذائك مرة أخرى؛ قال ﷺ: (لا يلدغُ المؤمن من جحرٍ واحدٍ مرتين)، واللدغُ لا يكون من محبٍ ومريدٍ للخير، وإنَّما يحصلُ من مُضمرِ العداوة والشرّ.

▫️قناة | عبدالله الغامدي

10 Aug, 13:40


"وزعموا أن لستُ أدعو أحدا… وهم أَذَلُّ وَأَقَلُّ عددا
هُمْ بيَّتُونا بالوتِيرِ هُجَّدًا … وقتلُونَا رُكَّعًا وَسُجَّدَا
"
إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم عليك بمن قتل إخواننا رُكَّعًا وسُجَّدا!

▫️قناة | عبدالله الغامدي

10 Aug, 13:31


اللهم إنَّا نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا علىٰ الناس.

اللهم أنج عبادك المستضعفين من المؤمنين في فلسطين وفي جميع بلاد العالمين.

اللهم عليك بعدوهم وعدوك وعدونا يا ربَّ العالمين.

اللهم قاتل اليهود وجميع الكفرة والمنافقين الذين يصدون عن سبيلك، و يكذبون رسلك، ويقاتلون أولياءك، واجعل عليهم رجزك وعذابك الذي لا يُردُّ بأسه عن القوم المجرمين.

▫️قناة | عبدالله الغامدي

09 Aug, 08:25


المصيبة العُظمى: وفاةُ النبيِّ ﷺ!

▫️قناة | عبدالله الغامدي

08 Aug, 17:24


أحسبُ أنَّ من وسائل السَّابقين في الإكثار من الصَّلاة علىٰ النبيِّ ﷺ في يوم الجمعة وليلته: أنَّهم يشرعون في ذاك السِّباق مبكرًا مِنْ دخول ليلة الجمعة، وذلك من أسرارِ سبقهم لمن ينتظرون طلوع فجر الجمعة؛ حتى يبدؤوا بالإكثار من الصَّلاة عليه، قالَ ﷺ: (أكثروا من الصلاة عليَّ يوم الجمعةِ، وليلةَ الجُمعة).

▫️قناة | عبدالله الغامدي

06 Aug, 17:44


هل يحصل معك مثل هذا؟!👇🏻:

- أن تذهب لمكان ما تريد منه شيئًا فيُغلق قبل وصولك إليه بثوانٍ أو دقائق معدودة!

- أو تبصر موقفًا قريبًا متاحًا لسيارة واحدة لا أحد حوله، ثم يأتي أحدهم لا تدري من أين جاء؛ فيسبقك إليه ولا تجد حينها إلا موقفًا بعيدًا!

- أو تقف للانتظار في صفٍ ما، فتبصر الصف الذي بجانبك أقل عددًا وأسرع حركة، وحينما تترك مكانك وتنتقل إليه؛ يصبح هذا الصف السريع: أقل حركة وأبطأ سرعة، حتى ينتهي من كان قبلك في صفك قبل أن تنتهي أنت!

- أو تكون ذاهبًا لمشوار بسيارتك، فتتأخر في الخروج لنسيانك شيئًا في البيت، ثم يحصل لك بسبب هذا التأخر اليسير حادث، تقسم أنه لم يكن ليحصل لك لولا تأخرك هذه الثواني المعدودة!

أرأيت كل هذه المواقف وغيرها من الأحداث اليومية التي تحصل لنا وتعكر مع بساطتها صفو يومنا؟! كل هذه الأحداث ربما تظنها كانت مصادفة، لكنها في الحقيقة كانت بقدر؛ فكل شيء في هذه الدنيا -حتى أصغر وأدق تفاصيل حياتنا ويومنا- تسير وفق ما قدَّر الله: ﴿ثم جئت علىٰ قدر يا موسى﴾.

وأحسبُ أن هذا القدر يسير وفق قاعدة الله في هذه الحياة التي جُبلتْ علىٰ نصبٍ وكدر: ﴿لقد خلقنا الإنسان في كبد﴾. أي يحيط به النصب والتعب من كل جانب، حتى كأنه منغمسٌ فيه!

ولعل من ذلك: ما يحصل له في يومه وليلته من تلك المواقف اليسيرة المزعجة التي يحسبها صدفة وأنه كان يمكن أن يتجنبها لو تقدم أو تأخر قليلاً، وهو لا يدري أن ذلك من جزء من حظه اللازم ونصيبه المحتوم، من قول الله تعالى: ﴿لقد خلقنا الإنسان في كبد﴾.

فمن فسَّرَ تلك الأحداث المزعجة التي تجري حوله علىٰ ضوء هذه الآية=اطمأنَّ وارتاح ورضي وسلَّم، ومن ظن أنه لو فعل أو بادر أو تأخر قليلاً؛ لم يكن ما كان=تألَّم وتكدَّر وتأفَّفَ وتضجَّر؛ لأنه لم يفهم طبيعة هذه الحياة الدنيا كما أراد الله منه أن يفهمها؛ بأنها حياةٌ مزعجةٌ ومنغصةٌ حتى في أصغر تفاصيلها وأيسر أحداثها؛ ليملَّ منها الإنسان، ويطمحَ قلبُه دائمًا للجنة والآخرة.

2,290

subscribers

50

photos

12

videos