إبراهيم أحمد العسعس @ibrahimasas Channel on Telegram

إبراهيم أحمد العسعس

@ibrahimasas


قناة معنيّة بنشر كتابات ودروس ومحاضرات الأستاذ إبراهيم العسعس.

قناة إبراهيم أحمد العسعس (Arabic)

قناة إبراهيم أحمد العسعس هي قناة معنية بنشر كتابات ودروس ومحاضرات الأستاذ إبراهيم العسعس. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق للمعرفة والتعلم، فهذه القناة هي المكان المناسب لك. يمكنك الاستفادة من الخبرات والمعرفة الواسعة التي يقدمها الأستاذ إبراهيم العسعس من خلال كتاباته ودروسه ومحاضراته المتنوعة. ستجد في هذه القناة محتوى ثري ومفيد يساعدك على تطوير نفسك وزيادة معرفتك في مختلف المجالات. انضم إلينا اليوم واستمتع بتجربة تعليمية مثيرة ومفيدة مع قناة إبراهيم أحمد العسعس.

إبراهيم أحمد العسعس

24 Nov, 09:09


" الصداقةُ على قوانينِ النُّحاة "
" الصديقُ المُعْرَب ، والصديقُ المَبْنِي " .

المَتْنُ : صديقي : الصَّداقةُ لا تَحتملُ التَّلوُّن ، اثبُت أرجوك ، لا تكنْ مُعْرَبَاً ... كُنْ مَبْنياً ...
الشرح : المُعْرَب تتغيرُ حركتُهُ بحسبِ الموقع ، والمَبني هو ما يَلزَمُ حركةً واحدةً ... والصديقُ المُعرب هو الذي يتغير موقِفُهُ بحسب مَطْلَبِهِ ، أمَّا الصديقُ المبنيُّ فهو الثابتُ على الوُدِّ مهما تغيرت المواقع... والمُعرب لذلك إعرابُهُ صعبٌ يحتاجُ لدراسةٍ كي تفهمَهُ وتتابع تغيُّرَهُ ... أمَّا المبني فإعرابُهُ سهلٌ ، لأنَّ فهمَهُ سهلٌ ... والصديقُ المُعرَبُ لا يُمكنكُ فهمُهُ فهو يتنقلُ بينَ المواقفِ كاللَّقالقِ ، ويقفزُ من اليمين إلى اليسار كقفزةِ الحِربَاءِ ، ومن ذا الذي يستطيع مَسْكَ الحِربَاء؟!
أمَّا الصديقُ المبنيُّ فمفهومٌ واضحٌ ، الثَّباتُ صعبٌ سهلٌ ؛ صعبٌ في القرار وفي الموقف ، سهلٌ في الفهم والتعامل .... إذا لم أستطع أنْ أقْسِمْ أنَّ موقفَ صديقي سيكونُ كذا وكذا من قضيةٍ ما فهو ليس بصديق أرتضيهِ ، قد لا أرضى عن مَوقِفهِ لكنَّني أفهمُهُ وأعذُرُه إذ العِبْرَةُ في الصداقةِ التفاهمُ لا التوافق بالضرورة .
فيا صديقي لا تُحيِّرْنِي فيك ، لا زلتَ مُعْرَبَاً ، وأُريدكَ مَبنيَّاً ...

إبراهيم أحمد العسعس

23 Nov, 20:19


عندما يعترض الأغبياء ، أو يسألون !!!

قال أحدُهم مرةً :

وكانَ بنو عمِّي يقولونَ مرحباً فلمَّا رأوني مُعدَماً ماتَ مرحبُ

فقال أحد الحاضرين الأغبياء : هذا كذب ! مرحبٌ لم يَمُتْ ، بل قتله عليٌّ رضي الله عنه !!!!!!!!

إبراهيم أحمد العسعس

23 Nov, 15:03


للأمانة ومن باب الاعتراف بالفضل لأهله فإنني أرفع القُبعة لقطر !!

أما لماذا فالمعنى في بطن الكاتب !

إبراهيم أحمد العسعس

23 Nov, 15:03


ذكرتُ في كتابي : " الأمة والسلطة باتجاه الوعي والتغيير" ما ملخصه : أننا يجب أن نفرق بين نظام الدولة كما جاء في الشرع وبين الذي حصل في التاريخ . فنحن وبدافع الرغبة في الرد على الهجمة الشرسة على النظام السياسي في الإسلام نندفع بلا تحفظ للدفاع عن تاريخنا السياسي المُنكر ! لأنَّ اسمه التاريخ الإسلامي !! فيصبح دورُنا بهذا تبرير المخالفات والتجاوزات والجرائم التي وقعت باسم السياسة الإسلامية وإلباسها ثوب الشرع ! وبدلاً من أن نفهم الذي حصل لنتجنب الذي يحصل ، ولنخرج من هذا النفق الذي لا نهاية له ما دمنا نجتر تاريخنا ، وننشد على سواحله أناشيد الشوق إليه بما فيه من طامات ! وقد قالوا : " إن الأمة التي لا تقرأ تاريخها مهيئة لإعادة إنتاجه لغير صالحها " وهذا الذي كنا _ ولا نزال _ نفعله منذ قرون ! إن التاريخ الإسلامي هو سلوك البشر باتجاه الإسلام أو بعكس اتجاهه ، ولذلك فإننا نرفض تزوير الإسلام عن طريق تبرير التاريخ ، لأن التاريخ غير معصوم ولا مقدس .
وعليه أقول : إن الحكم الوحيد الذي يوافق شرع الله سبحانه وتعالى على وجه المطابقة هو حكم الراشدين رضوان الله عليهم . يوافق مراد الشرع بأهم علامة تدل على الشرع ، وتدل على إنسانية الإنسان ، أعني : تولي الحاكم الحكمَ باختيار الأمة . وما جاء بعد الراشدين نَقَضَ أهم ما في السياسة الشرعية وهو اختيار الحاكم ، فاعلاً بدل ذلك أقذر وأخطر ما أنتجه العقل البشري الشيطاني وهو : تولي الحكم عن طريق الوراثة ! التي لا تعني إلا أنَّ أساس المفاضلة بين الناس هي النطفة !! فالذي يحكم هو نطفة فلان لأنه من نطفة فلان !
ثم فُتح الباب بعد ذلك وبسبب ذلك لكل طامح يريد الحكم ولو على حساب الدماء فكان الحكم عن طريق الانقلاب والقوة ... ومنذ ذلك الوقت والأمة تعيش بين أحذية الطغاة ، ورغبات القاهرين ! وصار مفهوم العدل والرحمة منحصراً في ردِّ حديقة لعجوز سلبها منها عمُّ الحاكم ، أو عفو الوالي عن أحدهم لخفة دمه أو سرعة بديهته !!
بعد الراشدين ، ومن الأمويين إلى العثمانيين لم تكن الحكومة بينهما خلافة ! نعم لم تكن شَرَّاً مُطلقاً ، ونعم كانت تحكم بالإسلام بالمجمل ، وكانت هناك نقاط مضيئة ، وإيجابيات لا تُنكر .. الخ .. لكنها ليست الحكومة الإسلامية كما جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم .
إنَّ الحكم الذي أسقطَه (مصطفى كمال أتاتورك) ليس هو الخلافة ، وإنما أسقط حُكماً يحكم بالإسلام قَدْر الإمكان ! وإنَّ الحكمَ الذي أسقطَهُ (أتاتورك) ليس هو الحكمَ القويَّ ، وإنما أسقط حكماً كان آيلاً للسقوط ! إنَّ الذي أسقط الدولة الإسلامية هو تراكم قرون بانحرافها وظلمها واستبدادها وجهلها !
وقد يُغضِبُ كلامي المُحبِّين فأقول لهم : هي الحقيقة !

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 20:43


الحكم المقدسية ....

الإنسان هو أغلى شيءٍ في الوجود ، وأنتَ تضحي بكل ما لديك من أجل إنسان ..... إلى هنا ولا شيء غريب .
.... كما في الأشياء لُقَطَةٌ كذلك في البشر لُقَطَةٌ .... إلى هنا لا شيء جديد ....

وإذن إليك الغريب والجديد : يَحزنُ الإنسانُ على ما سقطَ منه من الأشياء وقد يدفعُ المالَ من أجل إرجاعِهِ ! لكنَّه لا يكترثُ ولا يحزنُ على الساقط من البشر ! وقد يدفعُ من أجل الخلاص منه !

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 19:46


ذنوبٌ غائبة عن الوعي : ١) من عادته إذا وعدَ تأخر . ٢) يدخل إلى صلاة الجماعة برائحة الدخان . ٣) عندما يصلي لا يتلطَّف أثناء وقوفه في الصف . ٤) من عادته أنه لا يُغلق هاتفه في المسجد . ٥) والأشد ذنباً منه : الذي لا يُغلقهُ مع تنبيه الإمام . ٦) أما المذنب بجدارة فهو الذي يُلقي النفاياتِ من شُباك سيارته . ٧) وهناك مُذنبٌ حيوان وهو الذي يُغلق مداخل العمارات ويدخل للصلاة ويقعد للتسبيح - على مهله - بعد الصلاة . ٨) أما رأس المذنبين فهو المُحاضر الذي يَسرق من وقت المحاضرة في حين أن موضوع المحاضرة عن الأمانة وحُرمة السرقة . ٩ ) وإن سألتني عن عبد الله بن أبي المعاصر .. فهو الذي لا يردُّ على مكالمتك ولو بعد أن يفرغ ! مع أنه يَصدعُ العقولَ بحديثه على الذَّوقيات . ١٠) أما إبليس النفاق فهو الذي ينقل الفوائد ولا ينسبها إلى أصحابها ، وقد - وهنا الأبلسة - يناقشهم بها فيما بعد !!

#العدد للتمثيل لا #للحصر .

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 16:59


إلى أينَ يقودوننا ؟

قال الجمَّال للجمل وقد حضرتْهُ الوفاةُ : سامحني يا جملي ، أجعتك وأتعبتك ...
قال الجمل : في كل هذه الأمور سامحتك ، إلا في أمر واحد لم أسامحك فيه أبداً ، لقد كنتَ تجعل الحمار يمشي أمامي !!!

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 16:59


" سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) " الصافات .
إنما قُــيِّـدَت طريقُ معرفةِ اللهِ سبحانه وتعالى بالرسول صلى الله عليه وسلم : لأنَّ أيَّ تصوُّرٍ خطأ عن ربِّ العزِّةِ سينتجُ عنه إنسانٌ خطأ ! سيتدين خطأ ، وسيتحرك في الحياة خطأ ، وسيكون خطأ في خطأ !! وكلُّ هذا باسم تدينه الخطأ !

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 16:59


في ( ليتَ ) عُمقٌ ليسَ في غيرها ؛ جَرْسٌ يَختصُّ بها ؛ حَالةُ وَجْدٍ تُذيبُكَ عندَ سَماعِها !
( ليتَ ) حُزنٌ ، نَدمٌ ، حَيْرةٌ ، ضيقٌ ، قلقٌ ، نَــفَــقٌ مُظلمٌ لا ضَوءَ فيه ، ولا نهايةَ له !
( ليتَ ) استدعاءٌ للمُستحيل في لَحظة انفصالٍ عن واقعٍ مُـرٍّ في طَــعمهِ ، مُؤلمٍ في طَعنِهِ ، عَميقٍ في أذاه .
( ليتَ ) : عَجزٌ عن قرارٍ مَطلوب في اللحظة ، وهروبٌ إلى اللا معقول الذي تحملُهُ ( ليتَ ) !
ما أمرَّ صَرخةَ الصِّديقةِ عليها السلام الخارجةَ من أعماقِ وُجدانها ، المَسموعة منها وحدَها في ظلِّ شجرةٍ شَهِدت مُعجزةَ المعجزاتِ التي لن تستطيع عُقولُ الخلقِ التفكيرَ في تَقبلِها ! هنا هذه لحظة اللجوء إلى :
(ليت) حيثُ لا سِواها : " ... ليتني مِتُّ قبلَ هذا ، وكنتُ نَسْيَاً مَنْسيَّاً " !
( ليت ) حرف يَتغطَّى به الحكيمُ القويُّ في لحظة الوقوف بين جدارين على قَدْر جَسَدِه يمنعانِهِ حتى من الالتفات فيهمسُ ليسمعه من خَلَقَهُ وحَسْب : ليتَ أُمِّي لم تَلِدني !!

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 14:14


على خطى الإمام مالك رحمه الله ...
قال مالك رحمه الله : " إن من شيوخي مَن أستسقي بهم الغمام ولكن لا أسئلهم حديثاً "
توظيف القاعدة : إن من شيوخي ومن أصدقائي ومن المثقفين والدعاة والخبراء من أحترمهم ولكن لا أسئلهم عن فهم الواقع !

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 13:51


مَن يَتكرَّر منهُ الخطأ في نفس الموضوع وعدمُ الفهمِ يَفقدُ حَـقَّهُ في القيادة ويبقى مُحترماً !

مَن يَـتـقافز في آرائهِ كـثيراً وبلا قاعدةٍ مَنطقيةٍ لا تسـتَمع لهُ وإن كـنتَ تٌـحـبُّـهُ !

من لا يَفهم الواقع إلا بعدَ وقوعِ الفأسِ في الرأس ، ولا يُـدركُ الأحداثَ إلا بعد ذهابها يَفقدُ حَـقَّـهُ في أن يُستَمَعَ له أو تُحتَرم تحليلاتُـهُ !

عليك أن تُـميِّـزَ بين الواعظِ وبين المُفكرِ ، بين العالم بالواقع المُتابع له وبين الذي يعرف الأقوال الفقهية ! بين من يحفظ القرآن وبين من لديه القدرة على تـنـزيل القرآنِ على الأحداث !

تَـفاعَـلْ مع الداعية فُلان والداعية عَلَّان وابكِ من مواعظهم لكن إيَّـاك أن تَسألَهم عن الأحداث ! إنهم إن تحدثوا في الواقع أتوا بالعجائب ! حفظهم الله وُعَّـاظَــاً مُـحترمين صالحين للأمة المسكينة !

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 08:09


الاستشهادُ بالآية ووضعُها في موضعِها المناسب للسياق صَنعةٌ وفنٌّ وعِلمٌ . والمسألة ليست شكليةً بل يَترتَّبُ على الاستشهاد عند المُتلقي فكرةٌ وموقف وسلوك .
تُذكرني أكثر الاستدلالات هذه الأيام بأحد شخصيات كتاب ابن الجوزي رحمه الله ( الحَمقى والمُغفَّـلين ) ! فقد ذكرَ رحمه الله أنَّ أحدَهم قامَ الليلَ وعندما وصل إلى قوله تعالى : " ... فاعتزلوا النِّساءَ في المَحِيض " ظلَّ يُردِّدُها وهو يَبكي إلى أن طَلعَ الفجرُ !!! يعني الأخ خَشَعَ !!!

إبراهيم أحمد العسعس

21 Nov, 08:59


الحكم المقدسية :
أجملُ شيءٍ في فهمِ التاريخِ أنَّـكَ تستطيعُ إعادتَهُ مع الحَمْقَى الذينَ يَعرِفُونَهُ !! دونَ أنْ يَشْعُرُوا .. !!

إبراهيم أحمد العسعس

21 Nov, 05:54


1_ " إنا جعلنا على قلوبهم أكنَّةً أن يَفقهوه ، وفي آذانهم وقراً ، وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً " (الكهف:57) .

إذا كانت أدواتُ الاستقبال ، وأداةُ الفهم معطلةً ... فإنَّ الهدى لن يُستقبَل ، ولن يؤديَ دورَه .

2 _ " قال ما مكنِّي فيه ربي خيرٌ ... فأعينوني بقوة .... أجعل.... بينكم وبينهم ردماً * آتوني ... زُبَر الحديد ... حتى إذا ساوى بين الصدفين .... قال آتوني ... أفرغ عليه قطراً "
(الكهف:95،96) .

من يمتلك القدرة والعقل والاختراع يمتلك حق القرار وإدارة الأمور ..
البقية مُجرد مُنفذين ، ولا شأن لهم حتى لو كانوا يمتلكون الإمكانيات ، والمال ، والرغبة ، والإخلاص ...

إبراهيم أحمد العسعس

20 Nov, 19:42


إلَّا تَفعلوهُ سيبقى البناء ناقصاً ...

لا شكَّ أنَّ مِن أهمِّ واجباتِ العُلماءِ وأهلِ الفكرِ الذين عَرَفوا المفكر مالك بن نبي رحمه الله تعريفُ الناسِ به ، لأدخال مُعادلاتِ هذا الرجل في ( بِنْيَةِ) العقلِ المسلم المعاصر .
ولتكن البداية بكتابيهِ ؛ مشكلة الثقافة ، وشروط النهضة ...

إبراهيم أحمد العسعس

20 Nov, 19:41


في كتابتي لا يُوجدُ طَلاسِم .. وإذا وجدتَها كذلكَ فاعلم أنَّها لم تُكتَب لكَ !

إبراهيم أحمد العسعس

20 Nov, 16:46


" .... حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ، وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ ، وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " التوبة : 118

ما هذا التعبير !!!!! كيف لِتعليقٍ أن يُعبِّرَ عن هذه الصورة ؛ عن هذه الحالة . يجب أن تَعيشَها ، والحديثُ لا عن أيِّ ضيقٍ ، إنه ذلك الضيقُ الذي تَقفُ به داخل مِترٍ مُربع ، حيث تُطْبِقُ النَّفسُ على جَمِيعِكَ ! ويَجتمعُ كُـلُّـكَ في نَـفْـسِكَ ! عندئذٍ تتنفَّسُ من خُرمِ إبرة ! لا لِتبقَى على قَيدِ الحياة بل لتبقى على قَيد الضِّيق ! وفي هذه المساحة الضيقة ، في هذه الوِحدةِ المُطلقةِ لا مَخرجَ إلا بالله سبحانه ...

إبراهيم أحمد العسعس

20 Nov, 15:41


" اللَّهمَّ ربَّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السَّماواتِ والأرض ، عالمَ الغيبِ والشَّهادة، أنتَ تَحكمُ بين عبادِكَ فيما كانوا فيه يختلفون، اهدِني لِما اختُلِفَ فيه مِن الحقِّ بإذنكَ ، إنَّك تهدي مَن تشاءُ إلى صراطٍ مُستقيمٍ "

رواه الإمام مسلم رحمه الله .

ذكر الحافظُ ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "إعلام الموقعين عن ربِّ العالمين": بأنَّه حقيقٌ بالمفتي أن يُكثِر من هذا الدُّعاء . قال : "وكان شيخُنا -يعني: شيخَ الإسلام ابن تيمية رحمه الله- كثير الدُّعاء بذلك" .

قلتُ : ( المُفتي ) ليس الذي يُفتي بالأحكام التقليدية بل تشمل المفكر والداعية وكل من يتحدث في شؤون الأمة ويفتي في قضاياها المصيرية .

إبراهيم أحمد العسعس

17 Nov, 19:01


الله سبحانه أقام الحياة على الأسباب ، ونحن أقمناها وما زلنا على القدر !!

إبراهيم أحمد العسعس

17 Nov, 18:57


توازنات ..... علم الفُروق ....

_ أنتَ شيخٌ ولكنكَ لستَ إماماً !
_ أنتَ إمامٌ لكن ليس في كلِّ شيء !
_ هناك من يُستَسقى الغمامُ بوجهه ولا يَصلحُ أن يُسأل عن بَصَلةٍ !
_ أنتَ مَرجِعٌ في المهارات ولكنك لست مديراً ناجحاً !
_ هناك حَبْرٌ ولكنه ليس ربانياً !
_ أحبُّ أن أستمع لك وأنت تتحدث في الرقائق حتى إنَّ روحي لتعرجُ إلى السماوات السبع ولكن تأكد أنني بعد أن تنتهي من محاضرتك أعود لأراجع كلَّ حديثٍ ذكرته !
_ عندما أعلم أن فلاناً يتحدث في التفسير ، مثلاً ، فإنَّ كُلِّي عندها آذانٌ صاغية ! ولكنني لا ألتفتُ لما يقولهُ عن الأحداث حتى لو كان حادثَ سَير !!
_ أحترم النقلة الهائلة التي قام بها الرواد مطلع القرن العشرين للوعي الإسلامي ! ولكنني أستصحبُ في نفس الوقت قِلَّة وعيهم على كثير من المسائل نتيجة تراكمات قرون من الجهل ونقص الوعي وغربة مفاهيم الدين ! فأضعهم _ لذلك _ في مكانهم المناسب : أرفعهم بوعي ، وأخطئهم باحترام وإعذار !!
_ أحبُّ وَرعَك وأحاول تقليدك فيه ، ولكني حَذرٌ من وَرعِكَ عندما يزيد عن حَدِّهِ فيتحول إلى غفلة !!
_ قد أحترم ذكاءك ! لكنني لا أقبلُ نَتاجَ عقلِكَ !
_ علمك كبير ومحترم ! لكنَّ عقلك صغير ! سامحني !

2,328

subscribers

104

photos

5

videos