إبراهيم أحمد العسعس @ibrahimasas Channel on Telegram

إبراهيم أحمد العسعس

@ibrahimasas


قناة معنيّة بنشر كتابات ودروس ومحاضرات الأستاذ إبراهيم العسعس.

قناة إبراهيم أحمد العسعس (Arabic)

قناة إبراهيم أحمد العسعس هي قناة معنية بنشر كتابات ودروس ومحاضرات الأستاذ إبراهيم العسعس. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق للمعرفة والتعلم، فهذه القناة هي المكان المناسب لك. يمكنك الاستفادة من الخبرات والمعرفة الواسعة التي يقدمها الأستاذ إبراهيم العسعس من خلال كتاباته ودروسه ومحاضراته المتنوعة. ستجد في هذه القناة محتوى ثري ومفيد يساعدك على تطوير نفسك وزيادة معرفتك في مختلف المجالات. انضم إلينا اليوم واستمتع بتجربة تعليمية مثيرة ومفيدة مع قناة إبراهيم أحمد العسعس.

إبراهيم أحمد العسعس

15 Dec, 19:43


إلى مَن سألني : ماذا أفعلُ إذا دخلتُ المسجد ؟

أقولُ له : بمجردِ أنْ اضعَ رِجلي في المسجد فمذهـبي في كلِّ ما يحدُثُ فيهِ هو مذهبُ الإمام ! فكلُّ ما يقومُ بهِ الإمامُ ولهُ فيه مَخْرجٌ شرعيٌّ ، وقالَ بهِ عالمٌ من علماءِ المسلمين ، وتَـبَـنَّـاهُ مذهبٌ مِن مذاهب الأمَّةِ ( المذاهب ليست أربعة فقط ) ؛ فأنا له فـيهِ تَـبَـعٌ ؛ لا أسألُهُ فَضْلاً عن أنْ أعترضَ .
وكلُّ ما يقومُ بهِ الإمامُ بهذه الصِّفةِ مقـبولٌ عندَ الله سبحانه عِـلمياً يُـسقِطُ عَـن الذِّمَّةِ المطلوبَ ، ويُحقِّـقُ مُرادَ المَعبود سبحانه ، بقي أنْ تُصلِحَ قلبَـكَ ، وتُوحِّـدَ نِـيَّـتـكَ يا شاطر !
ولا راجح عندي داخلَ المسجد ومَرجوح ! ذلك (أنَّ الإمام يَرفعُ الخِلاف ) ، قاعدةٌ نَحَتَهَا العقلُ المسلم الأصولي المنطقي لتنظيم اشتباك الناس فيما بينهم في مجاميعهم .
فإن جمعَ الإمامُ جمعتُ ، وإن قـنتَ قَـنَــتُّ ، وإن فَـسَحَ للفاتحة قرأتُ ، وإن لم نَصَتُّ ! فإن فعلتُ صَرَفـتُ ذِهْـني للـتدبُّر . ، وحاشا أن نـتمـترس خلف التحقيق والترجيح ، أو المذهبية فنكون سبباً في ضَرب حقِّ لا إله إلا الله بين المسلمين ، لا جرَم فهي الحلقة التي لا نَرضى لها كَـسْراً !! تعالى ربي وتمجَّدَ من أن يَرُدَّ من تقرَّبَ إليه من طريق عالمٍ أيَّـاً كان قولُهُ ! ورضي اللهُ عمَّن فهموا وِحْدَة القصد فصلَّى كلُّ كما فَهمَ وفي الوقت الذي فَهِمَ ثم انطلقوا إلى بني قريظة ! وصلَّى ربي وسلَّمَ عمَّن عَـلِمَ ولم يَـلُم ! وغـفـرَ اللهُ لـنا فـلو كـنَّا مكانهم لَمَا فُـتِحَت قُـريظةُ إلى الآن !!!!!

إبراهيم أحمد العسعس

15 Dec, 19:40


* ما حَكَّ جِلدَكَ مثلُ وَعيِكَ !

* القلبُ يُشكِّلُ البَصرَ !

إبراهيم أحمد العسعس

15 Dec, 19:39


خَتمُ النُّبوةِ لا يعني فقط عَدمَ وجودِ شخصِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وإنَّما تعني انتهاءَ كلِّ الاستثناءاتِ المُتعلقةِ بالنُّبوةِ ، ذلك لأنَّ النبوةَ نفسَها طارئةٌ على حياة البشر دَعَت إليها الضرورة .
مشكلة العقل المسلم أنه _ وفي قرارة نفسه _ لم يَستوعب انتهاءَ الاستثناءاتِ المصاحبةِ لظاهرة النبوة ! فهو في حالةِ توقعٍ مستمرٍ ومنذ فترةٍ مبكرةٍ من تاريخنا ! بل إنِّي أقول : لولا أبو بكر رضي الله عنه الذي أعلنَ موتَ النبي صلى الله عليه وسلم وانتهاءَ ظاهرةِ النبوة واستثناءاتها مُقدِّمَـاً البديل باستحضار : " وما محمدٌ إلا رسول ..." لكُنَّا إلى الآن ننتظر رجوعَه ! على قاعدة ذهبَ وسيعود !

إبراهيم أحمد العسعس

15 Dec, 09:23


رأى عمرُ بنُ الخطاب رجلاً يَـتصنَّـعُ الـنُّـسـكَ ! فقال لهُ : لا تُـمِـتْ علينا ديـنَـنـا
أمـاتـكَ اللهُ .
ورأيتُ رجلاً يَـتـصـنَّـعُ الشَّـقاءَ بـتـديُّـنِـهِ ! فـقـلـتُ لـهُ : لا تُمِـتْـنَـا بِـديـنِـنـا .

إبراهيم أحمد العسعس

15 Dec, 09:20


وعي المسلمين الآن على الإسلام أفضل من قبل ٥٠٠ عاماً مثلاً !!
والجهود اليوم تعمل على إعادتنا إلى تلك النقطة !
والوسيلة التي تُستخدم لتلك الإعادة هي إحياء الحالة العلمية التي كانت سائدة في تلك القرون ! وهي الحالة الكَـنَـسيَّــة التي كان يُـمثلها الإسلام ! دون إدراك من المسلمين لذلك !

إبراهيم أحمد العسعس

15 Dec, 05:24


أنلزِمُكمُوها !!!

بعضهم عندما يتحدث عن الواقع ، يذكرني بالصغير عندما يحاول أن يقول : أنُلزِمُكمُوها !!!

إبراهيم أحمد العسعس

14 Dec, 16:50


اعتادوا أن يقولوا : اضطرينا أن نضحي

بالجنين من أجل الأم !! هذه قديمة !!

الجديدة : اضطرينا أن نضحي بالجنين والأم والأب من أجل مَشرَط الطبيب !!!!

إبراهيم أحمد العسعس

14 Dec, 16:49


منذُ القَرنِ الهجريِّ الثاني ونَحنُ كُلَّما وَقَعت واقعةٌ أسْقَطنا

عليها أحاديثَ الفِتن ، وتَوقَّعنا القِيامةَ !

متى سَنُديرُ حياتَنا بَعيداً عن هذه الإسقاطات !

إبراهيم أحمد العسعس

14 Dec, 16:48


لماذا لم تنجح جهود النهضة ؟!

وهل بذلنا الجهد الفكري المطلوب لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء فشل مشاريع النهضة على مدى قرنين تقريباً ؟

إبراهيم أحمد العسعس

14 Dec, 16:46


إيَّاكَ !! عندما يَتكرَّرُ صوابُـــكَ ... ويتكررُ خطأ مَنْ حولـــكَ .... أن تبدأ بالشَّكِّ بِصوابكَ !!!

إبراهيم أحمد العسعس

14 Dec, 10:19


" نَسِيَا حُوتَهُمَا ..." أو مسؤوليةُ القيادة .. أو المسؤولية الجماعية ..أو مواجهة المسؤولية .. أو الاعتراف بالخطأ ...
كلُّ هذا في قوله تعالى :" ... نسيا حوتهما ... " وفي قوله تعالى :" .. فإنِّي نَسيتُ الحوتَ ... " .
نفسُ الحدث ؛ أما الله سبحانه وتعالى فقد حمَّلَ المسؤوليةَ موسى عليه السلام وفتاه ! يريد الله عز وجل أن يقول لنا : من كان في موقع المسؤولية عليه أن يتفقد ويتابع مسارات القرارات ، وكيفية تنفيذها .. ولا يكتفي بخروج القرار من عنده ، وأنَّ مسؤوليته تنتهي بمجرد خروجه من مكتبه ... لقد حمَّل الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام مسؤولية نسيان فتاه للحوت ، إذ كان ينبغي على موسى عليه السلام أن يؤكد على فتاه ويتابعه ، ويراجع معه أهداف الرحلة ، ومسارها ، وأدواتها ، خاصة أن أحد هذه الأدوات تتوقف عليه الرحلة كلها ، فهو العلامة التي بإدراكها سيجد الهدف الذي خرج في الرحلة الطويلة من أجله .
لقد رتَّبَ اللهُ تبارك وتعالى هذه الرحلةَ ليتعلَّم موسى ( القائد ) عدم التسرع ، والتوثق قبل أن يجيب ، ولذلك فإن كل أحداث الرحلة مع الخضر عليه السلام تُعلمُ موسى عليه السلام الهدوء والتوثق واستحضار المعلومة وعدم التسرع ...وإذن كان عليه صلى الله عليه أن يُراجع المَسارَ مع غلامه ...
وأما الغلام فقد وضع المسؤولية على نفسه ، وهذه قضية غاية في الأهمية ، فقد يضع القائد أو المجتمع أو المُوجِّهُ المسوؤليةَ على المجموع ، ولكن في نفس الوقت على المُكلَّفِ بالمهمة بشكل مباشر أن يعترف من نفسه بمسؤوليته المباشرة عن التقصير ، نعم أنتم حملتم معي المسؤولية من باب أن المجموع مسؤول عن تقصير الفرد ، ولكن أنا من جهتي أعترف بمسؤوليتي المباشرة كوني المسؤول المباشر عن الموضوع . هكذا تنمو المجتمعات ، وهكذا تكون إدارة الأمور ، وهكذا يُربَّى الناسُ وهكذا يُريدنا الله أن نفهم عنه ، ونفيد من كلامه لآ أن نقف عند ترف الحكاية ، وعند استرجاع الأحداث الماضية دون أن ندرك أنَّ القصة تتحدث معنا وعنا .

إبراهيم أحمد العسعس

13 Dec, 20:25


روى البخاريُّ رحمهُ الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ الله عزَّ وجلَّ قال :
" من عَادى لي ولياً فـقـد آذنتُهُ بالحرب . وما تـقرَّبَ إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مِمَّا افترضتُ عليهِ ، وما يزالُ عبدي يَتـقـرَّبُ إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعـيذنَّـهُ .. " ..
عطاءُ الفرضِ غيرُ عطاءِ الـنَّـافلة ..
يُحبُّ ربُّنا سبحانهُ أداءَ الفرض .. ولكنَّهُ يُحبُّ الذي يُؤدي النوافل !
يُحقِّقُ العبدُ مقصودَ اللهِ بالفرض .. ولكنَّهُ بالنافلة يُحقِّقُ مَقصودَهُ !
يَحصلُ العبدُ بالفَرض على العَرض الأساسيِّ وهو ما أرادَهُ اللهُ له ... ولكنَّهُ بالنافلة يحصلُ على الزيادة وهي ما يُريدُهُ هو !
فلماذا كلُّ هذا ؟!!

الجواب والسِّرُّ في الزمن !! باختصار أقول :
الزمنُ هو وِعاءُ حَركةِ الإنسان في الحياة ، وزَمنُ الفَرضِ لا خِيارَ لكَ فيه ، فهو زَمنٌ مَملوءٌ بِفَرضِ الرَّبِّ سبحانه ، وَحركتُـكَ فيه أداءٌ لحقِّ العبودية ، وبها تحصلُ على المَوعودِ كَرماً وبِسبَبِهِ !!
أمَّا زمنُ النافلة فَخِيارُكَ ... فهو زمنٌ تَـقـتَطِعُهُ من حَركتِكَ الخاصةِ بكَ لِربِّكَ ! إنَّ تفريغك للزمن لأداء طاعة ( بالمعنى المطلق لمفهوم الطاعة ) غير مفروضة له قيمةٌ عظيمةٌ عند الله تعالى ولذلك تبلغ به درجةً تسمعُ بها بالله ، وتبصرُ بها بالله وتَبـطِشُ بها بالله ...
العبرة بالزمن ...

إبراهيم أحمد العسعس

13 Dec, 19:49


مشروع النهضة :

خَلَلُ التَّـشخيص الذي وقعت في حركات النهضة الإسلامية : أنها اشتغلت على إعادة إسلام القرون السابقة بدلاً من الاشتغال على إعادة إسلام الرسول صلى الله عليه وسلم !!

فإسلام دول ما بعد الراشدين لا يُمثل الإسلام كما ينبغي أن يكون بل هو إسلام : ولا البلاش !!! ولا استثني أحداً ! منذ الأمويين إلى العثمانيين !!

إنَّ الذي سقط عام 1924 ليست خلافة الرسول صلى الله عليه وسلم بل خلافة عصور الأُفُول !!

إنَّ عام 1924 ميلادية هو النتيجة الطبيعية المَنطقية لعام 60 هجرية على أحسن تقدير !!

ولا نهضة ما دمنا نسعى إلى إعادة إسلام تحكمه ولاية التوريث والتغلب ! وولاية الغلمان وشجرة الدر والمماليك والخِصيان ! ولاية الحاكم الذي قعد مكان هُبَل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى !

إبراهيم أحمد العسعس

13 Dec, 19:21


تنبيه أرجو أن يكون في مَحلِّهِ :

لاحظتُ أنَّ بعضَ الدعاة وطلبة العلم يُوردون أحاديث فضائل الشام
_ بصرف النظر عن صحتها الآن _ يقصرونها على شام ( سايكس بيكو ) !! وهذا عجيب وهو من أخطاء الأفاضل في فهم النصوص . إذ عندما ترتبط بالواقع فهم بُحورٌ عندما يتعلق الأمر بالسرد النظري أما إذا وصل الأمر إلى فهم الوقائع والواقع فمساكين !!

إبراهيم أحمد العسعس

13 Dec, 15:44


" قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا " الكهف : (66) .

مُجرد العلمِ لا يَعني شيئاً إذا لم يُـغـيِّـر زاويةَ الرُّؤيةِ ، ويَترتَّب عليه موقفٌ .

طلبَ العلمَ عليه السلام ليَستَرشِدَ بهِ أي لِيتطوَّرَ وَعيُـهُ وفَهمُه للأُمُور .

إبراهيم أحمد العسعس

13 Dec, 13:40


قالوا : " العالمُ بِـزمـانِـهِ لا تَـهـجـمُ عـلـيـهِ اللَّـوابِس "

أي : لا تدخل عليه اَلـشُّــبَـهُ‌ ولا تـخـتـلط عليه الأمور . لأنه مطلع على الواقع وعلى

مفرداته فلا يـتـفـاجأ ولا يـتـوهَّـم ولا يـبـني قُصوراً في الهواء فهو بهذا يحفظ نفسه ويحفظ من يتبعه من السقوط بعد تحليقٍ لا أجنحة له ؛ عندها يكون السقوط قاتلاً كاسراً للرقاب مدمراً للنفوس !!

إبراهيم أحمد العسعس

13 Dec, 13:39


" وَكَيفَ تَصْبِرُ على ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرَاً ؟! " .

- العلمُ القاصر أخطر بكثير من الجهل !

- مَن لَم يرسخ في علمٍ فليس له أن يعترضَ على مقاصده ومآلاتهِ .

إبراهيم أحمد العسعس

13 Dec, 09:02


الخُرافة الإسلامية : كيف نؤلف أساطيرنا الإسلامية ؟!!

نأتي إلى قيمة إسلامية أو نصٍّ صحيح فنُنزله على واقع لا علاقة له به ! أو ننحرف في فهم القيمة ونوظفها في غير سياقها الصحيح !!
والنتيجة : خرافة إسلامية وصحة وعافية ....

إبراهيم أحمد العسعس

12 Dec, 19:25


أساليب لتفويت الفائدة ، وقتل النقاش ، وبهدلة الأدلة !!

الأسلوب الأول : بعد أن تتحدث ووتتعب ، وتكتب وتحشد ، وتظن أن من يسمع أو يقرأ يفهم ويريد أن يتفاعل ( ولا أقول اقتنع ) ... إذا به يقول لك وبكل برود وسماجة وجه : الموضوع أعمق مما تظن وتتحدث عنه ! وينتهي الحديث وتنقطع الكتابة !

الأسلوب الثاني : أنت تتابع الأحداث ، وتهتم وتجمع المعلومات وتفكر وتفهم ، ثم تتحدث وتكتب وتتوقع من يحضر ويقرأ أن يجيبك على ما قلت أو يناقشك .. فإذا به يقول لك وكأنه يلقي عليك سطل ماء بارد : يا أستاذ أهل مكة أدرى بشعابها ، والموضوع أعقد مما تتصور ، وهي متداخلة لدرجة لا يعلمها إلا الله ( هذه مني يعني شوية دراما ) !!

الأسلوب الثالث : قد يقول لك قائل ، وبعد أن تُقدِّم ما يمكن أن يقال عنه لا بأس به ... المهم يقول لك : على فكرة الموضوع الذي تتحدث عنه تخصصي ! ويسكت ولا يقول شيئاً بعدها كما لم يقل شيئاً قبلها ! طيِّب فماذا بعد ؟! لا تعليق منه !

الأسلوب الرابع : اتق الله ! أو أتدري فيمن تتحدث ؟!! أو أتدرك من تخالف ؟!! بالطبع إذا أكملتَ فأنت ممن لا يتقي الله !!

الأسلوب الخامس : وقد يقترح عليك بعضهم مواضيع أخرى من المفروض أنها تمسَّك أكثر ، وتدل على جرأتك وصراحتك !!

الأسلوب السادس : بعضهم يقول لك وبكل بساطة : أنت متشائم أو متفائل وغيرها من الأوصاف غير الموضوعية ..
الأسلوب السابع : يقول لك : لا يُنظِّر قاعد لقائم ! أو أنت تقعد قرب المدفأة وتعلق على المجاهدين !
الأسلوب الثامن : وهو جديد سمعناه من أيام فقط : لا تقولوا فرحتنا ! خلينا ننبسط !

كما ترون كل هذه الأساليب تقتل الفائدة ، وتُميع الحوار ولا نخرج بأي نتيجة ونبقى لذلك نكرر أخطاء من سبقنا وهكذا سنبقى ندور حول أنفسنا بل ونتراجع ونظرة بسيطة تدل على هذا فنحن من سيء إلى أسوأ ، ولا جول ولا قوة إلا بالله .

إبراهيم أحمد العسعس

12 Dec, 08:15


التعدي في الدعاء !

يقول الله تعالى : " ادعوا ربكم تضرعاً وخفية ,,,, إنه لا يحبُّ المعتدين " الأعراف : 55 ...

فما هي أوجه الاعتداء في الدعاء ؟

_ أن يكون الدعاء في حِـــسِّ المسلم بديلاً عن فاعلية البشر .
_ توقع الإجابة كما طلبتَ بالضبط ، زمناً وكيفيةً !
_ إهمال معادلة السُّننية والسببية مع الدعاء !
_ الدعاء بالتفاصيل !
_ تغافل أسباب الإجابة ؛ المَطْعَم الحلال الخ ... الواردة في الحديث .
_ الدعاء باستدعاء آخر لقطة من اشتباك بعض الأنبياء عليهم السلام مع أقوامهم ! والتي تكون لقطة معجزة وهو أمر انتهى ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم ! مثلاً : لا يَفهم أسماءَ الله وحركـتَـها في الحياة ، ولا سُـننَ الله التي تحكم قواعد الاشتباك الذي يدعو قائلاً : اللهم أهلكهم إهلاك عاد وثمود !!
_ تفسير تأخر الإستجابة بأنها قدر الله تعالى ! ولا شكَّ بأن كل ما يجري في الوجود فهو بقدر الله سبحانه ولكن 99% من النشاط البشري في اشتباكه مع الحياة هو الذي يختار أقدار الله ! ولا عليك أن تستحضر هنا كلمة الفاروق رضي الله عنه : أفرُّ من قدرِ اللهِ إلى قدر الله ! إننا بهذه اللغة التي نخاطب بها الناس صنعنا إنساناً لا يراجع أعماله ولا يحاسب نفسه إذ لا يخطر على باله أن يسأل : أين أخطأتُ وأيين قصَّرتُ ؟
_ الله على كل شيء قدير .. نعم لا ريب ولا شك في ذلك ! وهل يخطر على بال مسلم غيره ؟!!! ولكن لا يجوز استحضار هذه الكُـلِّـية البدهية فندعو بالمستحيل أو بما يتناقض مع سنن الله في الحياة ، أو بما يتجاوز قاعدة السببية !
_ الخلط في الدعاء بين قواعد إجابة الأفراد وبين قواعد إجابة الأمَّـــة !
_ الخلط في الدعاء بين قواعد إجابة الدعاء بما يتناسب مع الجهد المبذول
( لا أقصد بالتناسب هنا المساواة .. فاصبر عليَّ حتى آخر الفقرة ) وبين توقع الإجابة على أمور أكبر بكثير مع السياق ! مثال : قد يؤهلنا جهدنا لإزعاج العـــــ.......دو ومشاغبته وتكبيده الخسائر ووووو الخ ... ولكنه لا يؤهلنا لإفنائه وطرده من بلادنا ، والانتصار على المعادلة الإقليمية والعالمية التي تقف في وجوهنا !!!

ولن أطيل فهناك الكثير ، فما مضى كفى ، وبالإشارة يكتفي من يريد الاكتفاء ... والله أعلم ... أسأل الله أن يعلمنا عنه ، وأن يفهمنا حركة أسمائه وصفاته في الوجود ...

اللهمَّ إنِّــــــــــي أحاول أن أفهم عنك ، وأعلم بك فأعني على ذلك .

إبراهيم أحمد العسعس

25 Nov, 07:05


لغير الغَوَّاصين فقط :

إذا وجدتَ أنَّ كلامَ أحدِهم يحتاجُ لِعدَّة الغَوص ولم تكن تَملكُها ، فالأفضل له ولكَ ألا تحاول ... له : لأنه لم يَكتب لينشغل بعد ذلك بإنقاذ الغَرقى الذين ما إن يَبلعُوا قليلاً من الماء حتى يبدؤوا بالسبِّ والردود المليئة بالماء فهي قَرقَرةٌ أكثر منها كلام ... ولكَ : لأنَّ رأسكَ قد ينفجرُ تحت في الأعماق ... نصيحة لوجه الله لا شيء يُجبرك على مثل هذا ؛ لا المُرُّ ولا الذي أمرُّ منه !

إبراهيم أحمد العسعس

24 Nov, 09:09


" الصداقةُ على قوانينِ النُّحاة "
" الصديقُ المُعْرَب ، والصديقُ المَبْنِي " .

المَتْنُ : صديقي : الصَّداقةُ لا تَحتملُ التَّلوُّن ، اثبُت أرجوك ، لا تكنْ مُعْرَبَاً ... كُنْ مَبْنياً ...
الشرح : المُعْرَب تتغيرُ حركتُهُ بحسبِ الموقع ، والمَبني هو ما يَلزَمُ حركةً واحدةً ... والصديقُ المُعرب هو الذي يتغير موقِفُهُ بحسب مَطْلَبِهِ ، أمَّا الصديقُ المبنيُّ فهو الثابتُ على الوُدِّ مهما تغيرت المواقع... والمُعرب لذلك إعرابُهُ صعبٌ يحتاجُ لدراسةٍ كي تفهمَهُ وتتابع تغيُّرَهُ ... أمَّا المبني فإعرابُهُ سهلٌ ، لأنَّ فهمَهُ سهلٌ ... والصديقُ المُعرَبُ لا يُمكنكُ فهمُهُ فهو يتنقلُ بينَ المواقفِ كاللَّقالقِ ، ويقفزُ من اليمين إلى اليسار كقفزةِ الحِربَاءِ ، ومن ذا الذي يستطيع مَسْكَ الحِربَاء؟!
أمَّا الصديقُ المبنيُّ فمفهومٌ واضحٌ ، الثَّباتُ صعبٌ سهلٌ ؛ صعبٌ في القرار وفي الموقف ، سهلٌ في الفهم والتعامل .... إذا لم أستطع أنْ أقْسِمْ أنَّ موقفَ صديقي سيكونُ كذا وكذا من قضيةٍ ما فهو ليس بصديق أرتضيهِ ، قد لا أرضى عن مَوقِفهِ لكنَّني أفهمُهُ وأعذُرُه إذ العِبْرَةُ في الصداقةِ التفاهمُ لا التوافق بالضرورة .
فيا صديقي لا تُحيِّرْنِي فيك ، لا زلتَ مُعْرَبَاً ، وأُريدكَ مَبنيَّاً ...

إبراهيم أحمد العسعس

23 Nov, 20:19


عندما يعترض الأغبياء ، أو يسألون !!!

قال أحدُهم مرةً :

وكانَ بنو عمِّي يقولونَ مرحباً فلمَّا رأوني مُعدَماً ماتَ مرحبُ

فقال أحد الحاضرين الأغبياء : هذا كذب ! مرحبٌ لم يَمُتْ ، بل قتله عليٌّ رضي الله عنه !!!!!!!!

إبراهيم أحمد العسعس

23 Nov, 15:03


للأمانة ومن باب الاعتراف بالفضل لأهله فإنني أرفع القُبعة لقطر !!

أما لماذا فالمعنى في بطن الكاتب !

إبراهيم أحمد العسعس

23 Nov, 15:03


ذكرتُ في كتابي : " الأمة والسلطة باتجاه الوعي والتغيير" ما ملخصه : أننا يجب أن نفرق بين نظام الدولة كما جاء في الشرع وبين الذي حصل في التاريخ . فنحن وبدافع الرغبة في الرد على الهجمة الشرسة على النظام السياسي في الإسلام نندفع بلا تحفظ للدفاع عن تاريخنا السياسي المُنكر ! لأنَّ اسمه التاريخ الإسلامي !! فيصبح دورُنا بهذا تبرير المخالفات والتجاوزات والجرائم التي وقعت باسم السياسة الإسلامية وإلباسها ثوب الشرع ! وبدلاً من أن نفهم الذي حصل لنتجنب الذي يحصل ، ولنخرج من هذا النفق الذي لا نهاية له ما دمنا نجتر تاريخنا ، وننشد على سواحله أناشيد الشوق إليه بما فيه من طامات ! وقد قالوا : " إن الأمة التي لا تقرأ تاريخها مهيئة لإعادة إنتاجه لغير صالحها " وهذا الذي كنا _ ولا نزال _ نفعله منذ قرون ! إن التاريخ الإسلامي هو سلوك البشر باتجاه الإسلام أو بعكس اتجاهه ، ولذلك فإننا نرفض تزوير الإسلام عن طريق تبرير التاريخ ، لأن التاريخ غير معصوم ولا مقدس .
وعليه أقول : إن الحكم الوحيد الذي يوافق شرع الله سبحانه وتعالى على وجه المطابقة هو حكم الراشدين رضوان الله عليهم . يوافق مراد الشرع بأهم علامة تدل على الشرع ، وتدل على إنسانية الإنسان ، أعني : تولي الحاكم الحكمَ باختيار الأمة . وما جاء بعد الراشدين نَقَضَ أهم ما في السياسة الشرعية وهو اختيار الحاكم ، فاعلاً بدل ذلك أقذر وأخطر ما أنتجه العقل البشري الشيطاني وهو : تولي الحكم عن طريق الوراثة ! التي لا تعني إلا أنَّ أساس المفاضلة بين الناس هي النطفة !! فالذي يحكم هو نطفة فلان لأنه من نطفة فلان !
ثم فُتح الباب بعد ذلك وبسبب ذلك لكل طامح يريد الحكم ولو على حساب الدماء فكان الحكم عن طريق الانقلاب والقوة ... ومنذ ذلك الوقت والأمة تعيش بين أحذية الطغاة ، ورغبات القاهرين ! وصار مفهوم العدل والرحمة منحصراً في ردِّ حديقة لعجوز سلبها منها عمُّ الحاكم ، أو عفو الوالي عن أحدهم لخفة دمه أو سرعة بديهته !!
بعد الراشدين ، ومن الأمويين إلى العثمانيين لم تكن الحكومة بينهما خلافة ! نعم لم تكن شَرَّاً مُطلقاً ، ونعم كانت تحكم بالإسلام بالمجمل ، وكانت هناك نقاط مضيئة ، وإيجابيات لا تُنكر .. الخ .. لكنها ليست الحكومة الإسلامية كما جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم .
إنَّ الحكم الذي أسقطَه (مصطفى كمال أتاتورك) ليس هو الخلافة ، وإنما أسقط حُكماً يحكم بالإسلام قَدْر الإمكان ! وإنَّ الحكمَ الذي أسقطَهُ (أتاتورك) ليس هو الحكمَ القويَّ ، وإنما أسقط حكماً كان آيلاً للسقوط ! إنَّ الذي أسقط الدولة الإسلامية هو تراكم قرون بانحرافها وظلمها واستبدادها وجهلها !
وقد يُغضِبُ كلامي المُحبِّين فأقول لهم : هي الحقيقة !

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 20:43


الحكم المقدسية ....

الإنسان هو أغلى شيءٍ في الوجود ، وأنتَ تضحي بكل ما لديك من أجل إنسان ..... إلى هنا ولا شيء غريب .
.... كما في الأشياء لُقَطَةٌ كذلك في البشر لُقَطَةٌ .... إلى هنا لا شيء جديد ....

وإذن إليك الغريب والجديد : يَحزنُ الإنسانُ على ما سقطَ منه من الأشياء وقد يدفعُ المالَ من أجل إرجاعِهِ ! لكنَّه لا يكترثُ ولا يحزنُ على الساقط من البشر ! وقد يدفعُ من أجل الخلاص منه !

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 19:46


ذنوبٌ غائبة عن الوعي : ١) من عادته إذا وعدَ تأخر . ٢) يدخل إلى صلاة الجماعة برائحة الدخان . ٣) عندما يصلي لا يتلطَّف أثناء وقوفه في الصف . ٤) من عادته أنه لا يُغلق هاتفه في المسجد . ٥) والأشد ذنباً منه : الذي لا يُغلقهُ مع تنبيه الإمام . ٦) أما المذنب بجدارة فهو الذي يُلقي النفاياتِ من شُباك سيارته . ٧) وهناك مُذنبٌ حيوان وهو الذي يُغلق مداخل العمارات ويدخل للصلاة ويقعد للتسبيح - على مهله - بعد الصلاة . ٨) أما رأس المذنبين فهو المُحاضر الذي يَسرق من وقت المحاضرة في حين أن موضوع المحاضرة عن الأمانة وحُرمة السرقة . ٩ ) وإن سألتني عن عبد الله بن أبي المعاصر .. فهو الذي لا يردُّ على مكالمتك ولو بعد أن يفرغ ! مع أنه يَصدعُ العقولَ بحديثه على الذَّوقيات . ١٠) أما إبليس النفاق فهو الذي ينقل الفوائد ولا ينسبها إلى أصحابها ، وقد - وهنا الأبلسة - يناقشهم بها فيما بعد !!

#العدد للتمثيل لا #للحصر .

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 16:59


إلى أينَ يقودوننا ؟

قال الجمَّال للجمل وقد حضرتْهُ الوفاةُ : سامحني يا جملي ، أجعتك وأتعبتك ...
قال الجمل : في كل هذه الأمور سامحتك ، إلا في أمر واحد لم أسامحك فيه أبداً ، لقد كنتَ تجعل الحمار يمشي أمامي !!!

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 16:59


" سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) " الصافات .
إنما قُــيِّـدَت طريقُ معرفةِ اللهِ سبحانه وتعالى بالرسول صلى الله عليه وسلم : لأنَّ أيَّ تصوُّرٍ خطأ عن ربِّ العزِّةِ سينتجُ عنه إنسانٌ خطأ ! سيتدين خطأ ، وسيتحرك في الحياة خطأ ، وسيكون خطأ في خطأ !! وكلُّ هذا باسم تدينه الخطأ !

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 16:59


في ( ليتَ ) عُمقٌ ليسَ في غيرها ؛ جَرْسٌ يَختصُّ بها ؛ حَالةُ وَجْدٍ تُذيبُكَ عندَ سَماعِها !
( ليتَ ) حُزنٌ ، نَدمٌ ، حَيْرةٌ ، ضيقٌ ، قلقٌ ، نَــفَــقٌ مُظلمٌ لا ضَوءَ فيه ، ولا نهايةَ له !
( ليتَ ) استدعاءٌ للمُستحيل في لَحظة انفصالٍ عن واقعٍ مُـرٍّ في طَــعمهِ ، مُؤلمٍ في طَعنِهِ ، عَميقٍ في أذاه .
( ليتَ ) : عَجزٌ عن قرارٍ مَطلوب في اللحظة ، وهروبٌ إلى اللا معقول الذي تحملُهُ ( ليتَ ) !
ما أمرَّ صَرخةَ الصِّديقةِ عليها السلام الخارجةَ من أعماقِ وُجدانها ، المَسموعة منها وحدَها في ظلِّ شجرةٍ شَهِدت مُعجزةَ المعجزاتِ التي لن تستطيع عُقولُ الخلقِ التفكيرَ في تَقبلِها ! هنا هذه لحظة اللجوء إلى :
(ليت) حيثُ لا سِواها : " ... ليتني مِتُّ قبلَ هذا ، وكنتُ نَسْيَاً مَنْسيَّاً " !
( ليت ) حرف يَتغطَّى به الحكيمُ القويُّ في لحظة الوقوف بين جدارين على قَدْر جَسَدِه يمنعانِهِ حتى من الالتفات فيهمسُ ليسمعه من خَلَقَهُ وحَسْب : ليتَ أُمِّي لم تَلِدني !!

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 14:14


على خطى الإمام مالك رحمه الله ...
قال مالك رحمه الله : " إن من شيوخي مَن أستسقي بهم الغمام ولكن لا أسئلهم حديثاً "
توظيف القاعدة : إن من شيوخي ومن أصدقائي ومن المثقفين والدعاة والخبراء من أحترمهم ولكن لا أسئلهم عن فهم الواقع !

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 13:51


مَن يَتكرَّر منهُ الخطأ في نفس الموضوع وعدمُ الفهمِ يَفقدُ حَـقَّهُ في القيادة ويبقى مُحترماً !

مَن يَـتـقافز في آرائهِ كـثيراً وبلا قاعدةٍ مَنطقيةٍ لا تسـتَمع لهُ وإن كـنتَ تٌـحـبُّـهُ !

من لا يَفهم الواقع إلا بعدَ وقوعِ الفأسِ في الرأس ، ولا يُـدركُ الأحداثَ إلا بعد ذهابها يَفقدُ حَـقَّـهُ في أن يُستَمَعَ له أو تُحتَرم تحليلاتُـهُ !

عليك أن تُـميِّـزَ بين الواعظِ وبين المُفكرِ ، بين العالم بالواقع المُتابع له وبين الذي يعرف الأقوال الفقهية ! بين من يحفظ القرآن وبين من لديه القدرة على تـنـزيل القرآنِ على الأحداث !

تَـفاعَـلْ مع الداعية فُلان والداعية عَلَّان وابكِ من مواعظهم لكن إيَّـاك أن تَسألَهم عن الأحداث ! إنهم إن تحدثوا في الواقع أتوا بالعجائب ! حفظهم الله وُعَّـاظَــاً مُـحترمين صالحين للأمة المسكينة !

إبراهيم أحمد العسعس

22 Nov, 08:09


الاستشهادُ بالآية ووضعُها في موضعِها المناسب للسياق صَنعةٌ وفنٌّ وعِلمٌ . والمسألة ليست شكليةً بل يَترتَّبُ على الاستشهاد عند المُتلقي فكرةٌ وموقف وسلوك .
تُذكرني أكثر الاستدلالات هذه الأيام بأحد شخصيات كتاب ابن الجوزي رحمه الله ( الحَمقى والمُغفَّـلين ) ! فقد ذكرَ رحمه الله أنَّ أحدَهم قامَ الليلَ وعندما وصل إلى قوله تعالى : " ... فاعتزلوا النِّساءَ في المَحِيض " ظلَّ يُردِّدُها وهو يَبكي إلى أن طَلعَ الفجرُ !!! يعني الأخ خَشَعَ !!!

إبراهيم أحمد العسعس

21 Nov, 08:59


الحكم المقدسية :
أجملُ شيءٍ في فهمِ التاريخِ أنَّـكَ تستطيعُ إعادتَهُ مع الحَمْقَى الذينَ يَعرِفُونَهُ !! دونَ أنْ يَشْعُرُوا .. !!

إبراهيم أحمد العسعس

21 Nov, 05:54


1_ " إنا جعلنا على قلوبهم أكنَّةً أن يَفقهوه ، وفي آذانهم وقراً ، وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً " (الكهف:57) .

إذا كانت أدواتُ الاستقبال ، وأداةُ الفهم معطلةً ... فإنَّ الهدى لن يُستقبَل ، ولن يؤديَ دورَه .

2 _ " قال ما مكنِّي فيه ربي خيرٌ ... فأعينوني بقوة .... أجعل.... بينكم وبينهم ردماً * آتوني ... زُبَر الحديد ... حتى إذا ساوى بين الصدفين .... قال آتوني ... أفرغ عليه قطراً "
(الكهف:95،96) .

من يمتلك القدرة والعقل والاختراع يمتلك حق القرار وإدارة الأمور ..
البقية مُجرد مُنفذين ، ولا شأن لهم حتى لو كانوا يمتلكون الإمكانيات ، والمال ، والرغبة ، والإخلاص ...

إبراهيم أحمد العسعس

20 Nov, 19:42


إلَّا تَفعلوهُ سيبقى البناء ناقصاً ...

لا شكَّ أنَّ مِن أهمِّ واجباتِ العُلماءِ وأهلِ الفكرِ الذين عَرَفوا المفكر مالك بن نبي رحمه الله تعريفُ الناسِ به ، لأدخال مُعادلاتِ هذا الرجل في ( بِنْيَةِ) العقلِ المسلم المعاصر .
ولتكن البداية بكتابيهِ ؛ مشكلة الثقافة ، وشروط النهضة ...

إبراهيم أحمد العسعس

20 Nov, 19:41


في كتابتي لا يُوجدُ طَلاسِم .. وإذا وجدتَها كذلكَ فاعلم أنَّها لم تُكتَب لكَ !

إبراهيم أحمد العسعس

20 Nov, 16:46


" .... حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ، وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ ، وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " التوبة : 118

ما هذا التعبير !!!!! كيف لِتعليقٍ أن يُعبِّرَ عن هذه الصورة ؛ عن هذه الحالة . يجب أن تَعيشَها ، والحديثُ لا عن أيِّ ضيقٍ ، إنه ذلك الضيقُ الذي تَقفُ به داخل مِترٍ مُربع ، حيث تُطْبِقُ النَّفسُ على جَمِيعِكَ ! ويَجتمعُ كُـلُّـكَ في نَـفْـسِكَ ! عندئذٍ تتنفَّسُ من خُرمِ إبرة ! لا لِتبقَى على قَيدِ الحياة بل لتبقى على قَيد الضِّيق ! وفي هذه المساحة الضيقة ، في هذه الوِحدةِ المُطلقةِ لا مَخرجَ إلا بالله سبحانه ...

إبراهيم أحمد العسعس

20 Nov, 15:41


" اللَّهمَّ ربَّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السَّماواتِ والأرض ، عالمَ الغيبِ والشَّهادة، أنتَ تَحكمُ بين عبادِكَ فيما كانوا فيه يختلفون، اهدِني لِما اختُلِفَ فيه مِن الحقِّ بإذنكَ ، إنَّك تهدي مَن تشاءُ إلى صراطٍ مُستقيمٍ "

رواه الإمام مسلم رحمه الله .

ذكر الحافظُ ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "إعلام الموقعين عن ربِّ العالمين": بأنَّه حقيقٌ بالمفتي أن يُكثِر من هذا الدُّعاء . قال : "وكان شيخُنا -يعني: شيخَ الإسلام ابن تيمية رحمه الله- كثير الدُّعاء بذلك" .

قلتُ : ( المُفتي ) ليس الذي يُفتي بالأحكام التقليدية بل تشمل المفكر والداعية وكل من يتحدث في شؤون الأمة ويفتي في قضاياها المصيرية .

إبراهيم أحمد العسعس

17 Nov, 19:01


الله سبحانه أقام الحياة على الأسباب ، ونحن أقمناها وما زلنا على القدر !!

إبراهيم أحمد العسعس

17 Nov, 18:57


توازنات ..... علم الفُروق ....

_ أنتَ شيخٌ ولكنكَ لستَ إماماً !
_ أنتَ إمامٌ لكن ليس في كلِّ شيء !
_ هناك من يُستَسقى الغمامُ بوجهه ولا يَصلحُ أن يُسأل عن بَصَلةٍ !
_ أنتَ مَرجِعٌ في المهارات ولكنك لست مديراً ناجحاً !
_ هناك حَبْرٌ ولكنه ليس ربانياً !
_ أحبُّ أن أستمع لك وأنت تتحدث في الرقائق حتى إنَّ روحي لتعرجُ إلى السماوات السبع ولكن تأكد أنني بعد أن تنتهي من محاضرتك أعود لأراجع كلَّ حديثٍ ذكرته !
_ عندما أعلم أن فلاناً يتحدث في التفسير ، مثلاً ، فإنَّ كُلِّي عندها آذانٌ صاغية ! ولكنني لا ألتفتُ لما يقولهُ عن الأحداث حتى لو كان حادثَ سَير !!
_ أحترم النقلة الهائلة التي قام بها الرواد مطلع القرن العشرين للوعي الإسلامي ! ولكنني أستصحبُ في نفس الوقت قِلَّة وعيهم على كثير من المسائل نتيجة تراكمات قرون من الجهل ونقص الوعي وغربة مفاهيم الدين ! فأضعهم _ لذلك _ في مكانهم المناسب : أرفعهم بوعي ، وأخطئهم باحترام وإعذار !!
_ أحبُّ وَرعَك وأحاول تقليدك فيه ، ولكني حَذرٌ من وَرعِكَ عندما يزيد عن حَدِّهِ فيتحول إلى غفلة !!
_ قد أحترم ذكاءك ! لكنني لا أقبلُ نَتاجَ عقلِكَ !
_ علمك كبير ومحترم ! لكنَّ عقلك صغير ! سامحني !

إبراهيم أحمد العسعس

17 Nov, 18:56


من ذاكرة 2014 ...

البيان مستويان ؛ الأول : النظري أي وهو في حالته النصية دون تعلق بواقع ، والثاني : تعلق النص بالواقع !
قال الله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْـتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَـيِّـنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَـيَّـنَّـاهُ لِلنَّـاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ " ( البقرة:159 ) .
كيف يكتمُ هؤلاء العلماءُ البيِّنَ الواضح ؟!
إنَّهم يُحرِّفونه أو يُـأولونه عندما يتعلق بالواقع ؛ حادثة أو شخص !
فما هو دور العلماء المركزي ؟! قطعاً إنهم ليسوا مجرد وسط ناقل للمعلومة ! فهذه سهلة فكل من لديه كتاب فلديه البيان ! لكنه بيان ببعده النظري ! إن الآية ترسم دور العلماء :
إنهم الذين يمتلكون القدرة على ربط النص بالواقع ، وهم الذين يتمتعون بالجرأة لبيان علاقة النص بالواقع ، وهم المتصفون بالأمانة لمطابقة النص بالواقع ، وهم الذين يغوصون في الواقع
( مُـتأكسجين ) بالنَّصِّ ! ثم يُـخرِجون _ مِن بعدُ _ كُـنوزَ ما يَشتمِل عليه قاعُ بَـحرِ المُرادات الإلهية إذ ليس كلُّ الناس الذين يعرفون النَّص ( الأوكسجين ) قادرين على ربط أنابيب النَّصِّ بِمَداخِلِ أنفاسِ الفَهمِ لديهم !

إبراهيم أحمد العسعس

17 Nov, 18:56


القدرة على التغيير ...

تَـكمُن مُشكلة الإنسان في أمرين ؛ في أن يَعرِف ، وفي أن يُريد .... وأول خُطوات الإرادة أن يَعتقدَ بقدرته على التغيـير ، ولقد بَـيَّـن ابنُ القـيِّـم رحمه الله أنَّ :" الله جعل في الإنسان قُوَّةَ القَـبول والتَّـعلمِ ، فَـنَقْـلُ الطَبائعِ عن مُقـتَضياتِها غيرُ مُستحيل " .

إبراهيم أحمد العسعس

17 Nov, 08:23


لكَ أن تختلفَ مع مَن تُسميهم " الإسلام السياسي " كما تشاء ، وأفهم أن تُـناقِشهم بما تشاء .. لكن ... عندما تفعل ذلك وأنتَ في أحضان الظالمين ! ومن ميكروفوناتهم ! فأنت عندها أجير ولست مجتهداً ! عميل ولست عاملاً !

إبراهيم أحمد العسعس

16 Nov, 14:40


" ... فَأَدلَى دَلْوَهُ .... " فأوجَسَ في نَفسهِ خِيفةً يُوسُفُ ؛ تُرى هل عادَ أخوتي ليقتلوني ؟ أم تُراهم أغرابٌ سيَضرُّونَنِي؟ هل أبقى أم أتعلَّقُ بالدَّلوِ ؟ وبسرعةٍ أخذَ قَرارَهُ وتَعلَّقَ بهِ فالحَركةُ باتجاهِ مَجهولٍ مُتَّسِعٍ أفضلُ من البقاءِ في مَجهولٍ ضَيِّق .

" قال : يا بُشرى هذا غلام " فضحكَ يوسُفُ في نَفسِهِ ولم يُبدِها لَهُم ... قال : بل البُشرى لي !

الدِلاءُ تتوالى في النزول إليك لتُخرجكَ ؛ لتنقذك .. فكم تركتَ منها ؟! وكم فرصة أضعتَ ؟
تَشبَّهُ بيوسُفَ والتقط الدلو ولا يَغِب عن بالكَ أنَّ السماء هي من أرسلتْهُ إليكَ ! فقط اختلفت الوسيلة ...!

إبراهيم أحمد العسعس

16 Nov, 14:36


لا يُفتي قاعدٌ لقاعدٍ يُفتي لِمجاهد !!

إبراهيم أحمد العسعس

16 Nov, 14:35


" ضُرِبتْ عليهمُ الذِّلَّةُ أينَ ما ثُقِفُوا ، إلَّا بِحبلٍ من اللهِ وَحَبلٍ من النَّاسِ ... " آل عمران : ١١٢

وكأنَّ هذا الزمانَ هو أفضلُ تفسيرٍ لهذا المَقطع .
من جهةِ أنه لم يسبق (لحبل الناس) أنْ ساهمَ في رفعِ الذلةِ عن اليهود كعصرنا هذا !
والعجبُ في ( حبل الناس) أنَّ العرب والمسلمين أهمُّ المساهمين فيه !!

إبراهيم أحمد العسعس

16 Nov, 14:34


الجهــلُ الــمُــتــعــلِّــم ؛ أخطر أنواع الجهل !

إبراهيم أحمد العسعس

16 Nov, 10:18


الفرق بين الوعي وعدمه ليس وجود الكتاب أو المنهج ! بل منهج تلقي الكتاب ، ومنهج تلقي المنهج !
قال الله تعالى :" وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ " ( البقرة:113 ) .
المسارعة إلى التكفير أو الإلغاء أو التبديع أو التفسيق أو أي تهمة حال الذين لا يعلمون حتى لو كانوا يمتلكون ( الكتاب ) !
والذي لا يعلم من علاماته : التعميم ، فهو عاجز عن التفصيل إذ التفصيل متعب والتعميم سبيل الحمقى ! لا علاقة لي بالإخلاص !!!
ومن علاماته : الذرية التي من مظاهرها التمسك بمقتضى قضية وترك القضايا الأخرى ، والنظر في دلالات نصٍّ دون النظر في المآلات !
والله يقول لنا إياكم أن تكونوا مثلهم !!

إبراهيم أحمد العسعس

15 Nov, 20:35


مقال يستحق النشر .. حتى نفهم كيف تُدار الحياة ! وكيف أنها يُدار الصراع بعيداً عن التوقعات الساذجة ، والتحليلات المعاقة ! أشيروا لي إلى مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني ومنها الجماعات والأحزاب ( دعوكم من الحكومات فقد غسلنا أيدينا منها منذ قرون ) عندها خط انتاج للكفاءات ووو الخ !! وأخبروني هل نعمل مثل اليهود مع أولادنا ؟ طالع هذا المقال وقرِّر ....

" ((جامعة ستانفورد))
*دعوة ذات مغزى عميق:*

*أنا عازمك!!!*
((يوجد هنا بوظة طيبة!!))

الدكتور نادر صالحة

قبل سنوات،
كنت في جامعة ستانفورد
بصحبة أستاذي المشرف
البروفيسور ديفيد سميث
لإتمام بحث الدكتوراة.

وعن ستانفورد قليلاً:
حصد طلابها وأساتذتها
ثلاثة وثمانون؛ جائزة نوبل
وسبعة وعشرون؛ تورينج
جائزة مكافئة لنوبل في الحاسوب)،
خرج منها سبعة
وعشرون رائد فضاء.

تعتبر المؤسسة البحثية
الأولى في العالم
في تمويل المشاريع الناشئة.
هذه الجامعة وراء
خمسة ملايين وأربعمائة الف وظيفة.
كما تعتبر في مقدمة الجامعات
المنتجة لأعضاء الكونغرس،
ميزانيتها ستة مليارات دولار،
وإجمالي أصولها
ستة وعشرون ملياراً.
نسبة القبول فيها
أقل من خمسة بالمئة
من المتقدمين سنوياً.

عند وصولنا،
أخذني في جولة تعريفية
في حرمها الشاسع،
ففوجئت بمجموعة
كبيرة من الأطفال
يمرحون في ساحات الحرم
لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات
بصحبة بالغين متأنقين.

قلت في نفسي:
ماذا يفعل هؤلاء الأطفال هنا!
أيلعبون داخل هذه الجامعة؟
فعلقت بصيغة استخفاف:
يبدو أن هناك حفل ما بالجامعة..
أو أن البوظة هنا لذيذة!

توقف البروفيسور فجأة،
ونظر إلى مبتسماً،
وهذه ابتسامة لن أنساها ما حييت.
وقال جملته هذه:
*أنتم الفلسطينيون شجعان
ولديكم قضية عادلة.
أنا أحبكم ومتعاطف معكم.
ولكن! ثم صمت.
قلت: لكن ماذا؟
وما مناسبة هذا التعليق؟*
ربت على كتفي..
وبدأ يتحدث عن الجامعة
بحماسة وانفعال؛
مراكزها، سمعتها، انجازاتها،
فلسفتها، أساتذتها،
كيف درس وعمل فيها
وكيف منحته ما منحته،
واستطرد في ذلك.
ثم قال: *من يتخرج من هنا
يعرف عن نفسه ليس باسمه،
بل باسم الجامعة التي صنعته،
صدقني.. هذا يجعل الآخرين
يعتدلون في جلستهم عندما
يسمعون اسم ستانفورد.*
عزيزي نادر،
أتعرف سبب وجود
هؤلاء الأطفال هنا؟
أومأتُ بـ ”لا“.
*إنه ليس حفلاً ولا المرح واللعب،
وأيضاً ليست البوظة.
هؤلاء الأطفال وغيرهم
يقضون جزءاً من عطلتهم الصيفية هنا
ويسكنون مع عائلاتهم في
سكن الطلاب خلال الاجازة الصيفية.
هم هنا بصحبة أساتذة الجامعة،
يدخلون قاعاتها، مختبراتها، مكتباتها،
يجلسون ويتحدثون مطولاً
مع كبار أساتذتها؛ وبعضهم يحمل نوبل.
والحديث حول قضية واحدة
وسؤال واحد؛
عن حلم كل واحد منهم.
وماذا يريد أن يصنع في هذا العالم،
وماذا سيصنع هو للعالم!
يزرعون في رؤوسهم وقلوبهم..
أنَّك هنا ستصير ما تريد.*

ويجب ألا تعتقد أن
بمقدور كل عائلات هؤلاء الأطفال
دفع قسط سنوي بخمسين ألف دولار.
معظمهم لا يستطيع.
فماذا يصنعون؟
خذ هذه أيضاً:
*معظم هذه العوائل
تشتري من الآن أسهماً
في شركات صغيرة واعدة في كل عام،
تنفق على أبنائهم بعداً.
ويوجد في الجامعة
مكاتب استشارية
خاصة لهذا الغرض.*
ولكن أقول لك شيئاً آخر
هو بيت القصيد؛ يا عزيزي:
*معظم هؤلاء الأطفال
لعائلات يهودية.*
لهذا ربتُّ على كتفك.
بدت علي الدهشة.
لا تستغرب عزيزي..
هكذا يستثمر هؤلاء في أولادهم.
وأقول حرفياً
يستثمرون بمعنى يستثمرون.
ولهذا السبب
هم لامعون، يتبوأ كثيرٌ منهم
مراكز عليا ومتقدمة في البنوك
والمصانع والجامعات والإعلام
والذكاء الاصطناعي والشركات
ومختلف الأعمال سريعاً،
*ليس لأنهم يهود.
بل لأنهم خريجو جامعات عريقة
مثل هذه الجامعة، بيركلي، ييل،
هارفارد، اكسفورد، برينستون،
كولومبيا والـMIT
تجعل من رأسك عقلاً فتاكاً.
صدقني. وضع الأولاد
في هذه الجامعات
قضية مصيرية لهؤلاء
يأخذونها على محمل الجد
لا مزاح فيها.
لأن من يخرج من هنا
لا خوفٌ عليه.*

وبابتسامة لا تخلو من مكر،
قال لي: بالمناسبة،
يوجد هنا بوظة طيبة فعلاً،
تعال.. أنا عازمك "

إبراهيم أحمد العسعس

15 Nov, 20:28


من ذاكرة ٢٠١٢ ...

واقع السلطة في العالم الإسلامي : عندما يخلو الزمان عن الحاكم القانوني :
قال الإمامُ الجوينيُّ رحمه الله في غِياث الأُمم : " فإذا شَغَرَ الزمانُ عن الإمام ، وخَلا عن سُلطانٍ ذي نَجْدةٍ وكِفَايةٍ ودِرايةٍ ، فالأُمور مُوكَلَةٌ إلى العلماءِ ، وحُقَّ على الخَلائقِ على اختلاف طبقاتهم أن يَرجعُوا إلى علمائهم ، ويَصدُروا في جميع الولايات عن رأيهم ، فإنْ فعلوا ذلك فقد هُدُوا إلى سَواءِ السبيل ، وصارَ علماء البلادِ ولاةَ العباد .. "
" ... وإذا لم يُصادف الناسُ قوَّاماً بأمورهم يَلوذُون به فيستحيلُ أن يُأمروا بالقعود عمَّا يَقدرون عليه من دَفْع الفساد ، فإنَّهم لو تَقَاعَدُوا عن المُمكن عمَّ الفسادُ البلادَ والعباد .. "
" .. وقد قال بعضُ العلماءِ : لو خَلا الزمانُ مِن السلطانِ فحُقَّ على قُطَّانِ كلِّ بلدةٍ وسُكانِ كلِّ قريةٍ أن يُقدِّمُوا مِن ذَوي الأحلامِ والنُّهى وذوي العقول والحِجَا مَن يَلتزمونَ امتثالَ إشارتِهِ وأوامره ، وينتهونَ عن مَناهِيهِ ومَزَاجِرِهِ ، فإنهم إنْ لم يفعلوا ذلك تردَّدُوا عن إلمَامِ المُهمَّاتِ ، وتبلَّدُوا عند إضلالِ الواقِعاتِ " .

إبراهيم أحمد العسعس

15 Nov, 20:25


قال الله تعالى : " وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدَاً 19 إنهم إن يظهروا عليكم ؛ يرجموكم ، أو يعيدوكم في ملتهم ، ولن تفلحوا إذاً أبداً 20 " الكهف .

هؤلاء الفتية ؛أتحسبهم مجرد فِتيةٍ يَتَّصفُونَ بالشجاعة ؟! إنهم فِتيةٌ طلبوا الرحمة من ربهم ، وطلبوا الرَّشَدا . إنهم فتية يملكون القدرة على إدارة النقاش بينهم بكل هدوء ! قَدَّم كلٌّ رأيَه بصوتٍ مُنخفض فالصوت العالي في مثل هذه الأحوال دليلُ عَجزٍ وعلامةً تَخلُّفٍ واستبداد !
هؤلاء الفتية ؛ لم يَغرقوا في نقاش لن ينتهي حول مدة نومهم ! هناك ما ينبغي أن نهتم به الآن : (فابعثوا أحدكم بورقكم .... )! هذا هو المتفق عليه الان ... ولاحظوا فإن الوعي حالة جمعية عندهم : (قالوا ربكم ..)
هؤلاء الفتية ؛ أتحسبهم يَظنون أن جهادهم يتعارض مع حَقَّهم في أزكى الطعام ؟! ولا يَنْسَون في غَمرة الدهشة التأكيد على الطعام الحلال !
هؤلاء الفتية ؛ أتحسبهم حمقى تَطيشُ أحلامُهم فيفقدون حَذَرَهم (ولا يشعرن بكم أحداً) ؟! هؤلاء الفتية ، أتحسبهم مُدَّعين يصطدمون بالجميع فيلاحظهم الجميع ؟! ( وليتلطف ) !
هؤلاء الفتية ؛ لا يَحرقون جهادهم وجُهدهم من أجل الاستعراض أو تلبيةً لضغطٍ نفسي ! (يرجموكم أو يعيدوكم ... ) !
هاتان الآيتان منهج في إدارة الخلاف الداخلي ، وفي إدارة الصراع مع الآخر ! وأنت تقرأ هاتين الآيتين تدرك يقيناً أن الأمر لم يكن مجرد مُفاصَلةٍ عَصبيةٍ للواقع ، وأنهم لم يكونوا مُجرد مُفاصِلين أبطالاً ! بل كان الوعي لديهم في أعلى مستوياته ، ممَّا يعني بلا شَكٍّ أن وراء جهدهم حالة تثقيفية عالية !

إن ما يحدث في العالم العربي منذ قرنين من فشل حركات النهضة هو في حقيقته بسبب عدم ممارسة هذا الانضباط الراقي الذي مارسه هؤلاء الفتية !

إبراهيم أحمد العسعس

15 Nov, 15:07


ماذا يعني أنْ تَسردَ نُصوصَ الشافعيِّ رحمهُ اللهُ في كتابهِ الرسالة عن الربط ! وأنتَ تُـلغي ذاكرتكَ أولاً بأول قبلَ أن تـنام ثُمَّ تَستنأنفُ صباحَ يومِ الغد وكأنكَ وُلدتَ من جديد ممسوحَ الذاكرة ؟!!
ماذا يعني أنْ تقولَ أنكَ قرأتَ قواعدَ الأحكامِ للعزِّ بنِ عبد السلام رحمه اللهُ وأنتَ لا تستطيعُ إدارةَ تداخلاتِ المصالحِ والمَفاسدِ ؟!!
ماذا يعني حفظُـكَ لِنُصوصِ القَـرافيِّ رحمهُ اللهُ في كتابه الفُـروق وكلُّ شئٍ عندكَ لهُ طَعمٌ واحدٌ ولونٌ واحدٌ ورائحةٌ واحدةٌ ؟!!!
ماذا يعني افتخارُكَ بأنكَ تعرفُ الشاطبيَّ رحمهُ اللهُ بكتابِهِ المُوافقات وأنتَ لا تَرى أبعدَ من أنفِـكَ ؟!!!
ماذا يعني قولُكَ بأنكَ قرأتَ كتاب الأشباه والنظائر لابن نُجَيم رحمه الله وأنت لا تستطيع إيجاد القواسم المشتركة فيما يواجهكَ في حياتكَ ؟!!

إنها كتبٌ تُقرأ لِتُعاش ؛ لِتكونَ بها ، لا لِتُحفظ لِيُقال .... عليكَ أن تقرأها لِـتَـصنَعَ ثقافاتٍ مُـتـنوعةً في بِنيتِـكَ الذهنيةِ والنفسيةِ ، لتفهم بها واقع وتميز بها بين وقائع الحياة لتقدم _ من بعد _ للناس الرأي الصواب والموقف المطلوب ، لا لتسرُدَها في غرفة الصف ثم لتخلعها على عتبة الباب قبل أن تعود إلى أهلكَ !!

إبراهيم أحمد العسعس

15 Nov, 15:07


الأول : لماذا العربي يُحبُّ كلَّ شيءٍ مُستورد ، فإذا وصل الأمر إلى اللحمة يُصرُّ على اللحمة البلدي ؟!!!

الثاني : يبدو لي لأن الخرفان هي الجهة الوحيدة الموثوقة في العالم العربي ! لأنها تلقى رعاية خاصة !!

إبراهيم أحمد العسعس

15 Nov, 15:06


لو وصلتُ هناك لما رجعتُ !!

هناك حيثُ لا مكانَ ولا زمان ولا سماء ولا أرض وَصلَ ، هناك حيثُ سمعَ صريرَ أقلامِ القَـدر ، هـنـاك حيثُ اخـتـرقَ سِـتارَ الوجود فانـتـقـل من البَصر إلى البصيرة ، بل في
الحقيقة انتقل من الخيال إلى الحقيقة ...
وهناك حيثُ بَـلـغَ ( قاب قوسين أو أدنى ) ، وحيث سمع كلام اللطيف الودود ؛ كلام الجبار المتكبر ، بلا واسطة إذ هناك لا يستطيع جبريل عليه السلام الوصول .
هناك وهناك وهناك وصل ! ثم ... ثم رجع لِـيُـكمِـلَ أعظمَ ما يُـمكن أن يَـقـومَ بهِ إنسانٌ : الدعوة إلى الله تعالى ؛ الدعوة إلى هناك !!! عاد إلى الـتـعـب والجهد وقـذر الحياة والناس ! قال أحـدُهـم : لو وصلتُ هناكَ لَـمَـا رجـعـتُ !!

إبراهيم أحمد العسعس

14 Nov, 20:05


" .... ما أضيقَ العيشَ لولا فُـسْحةُ الأملِ " !

في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : " .. فيضحكُ ربُّــنا " فسأل الصحابيُّ : أو يضحكُ ربُّـنا ؟!! لن نعدِمَ من ربٍّ يضحكُ خيراً !!

كلما قرأتُ هذا الحديثَ انشرحَ صدري ، وتعلَّقَ أملي بالنجاة ! فعلى كل تأويلات مدارس أهل السنة أشعرُ بأنه يحرقُ كلَّ ما أعرفُهُ عن نَفسِي !
إنَّ الشارع يريد أن يقول من خلال هذا الحديث للمسلم : لا تقنط فربك لطيف بك إلى الدرجة التي قد يضحك ( على الحقيقة أو المجاز ) فيها معك ! يا سلام !!

إبراهيم أحمد العسعس

14 Nov, 19:58


#فلسفة_الدعاء ...

لا تَقُلْ : دَعوتُ ولم يُسْتَجَبْ لي .. بل قُلْ : أشكُرُكَ ربِّي على هذا الوقتِ الذي

أتََـحْـتََــهُ لي فَـأَنِسْتُ فيهِ بالحَديثِ مَعكَ !!

إبراهيم أحمد العسعس

14 Nov, 19:57


من ذاكرة ٢٠١٤ ...

" وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14)
هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15) وإذِ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقاً (16) "

أعلنوا قيامهم بالعقيدة تصوُّراً متصلاً بالواقع ، وعن ثباتهم على دينهم ، ومفاصلتهم لما يخالفه .
ثم شخصوا الواقع تشحيصاً مبنياً على الدليل ، متحدياً لما عليه القوم ، مدركاً لحجم الآخر ؛ فهم فتية ومخالفوهم : (القوم) !
فصارت المعادلة هكذا : ديننا لا يحتمل المساومة على محوره الرئيس ، والواقع من القوة بحيث لا نحتمل الاصطدام به !
النتيجة : لا احتكاك يؤدي إلى اللقاء والذوبان ، ولا احتكاك يؤدي إلى الصدام غير المحسوب ! ولنراقب الأمر ( المِرفَقاً ) .

إبراهيم أحمد العسعس

14 Nov, 13:43


المشكلة أن كثيراً من المعنيين لا يريدون أن يستوعبوا تعدد الأدوار داخل المجتمع الواحد ! غير قادرين ذهنياً على تصور أن الفريق المعرفي المنتمي لنفس المرجعية متنوع الوظائف ، متنوع التخصصات ، مختلف الإدراكات ، وأن كل من ينتمي لهذا الفريق له دوره _ في الأصل _ المحترم المُقدَّر والذي يحتاجه المجتمع إلا إن تجاوز حدَّه !

هؤلاء الأخوة يريدون من الجميع أن ينهار _ مثلاً _ عند موت النبي صلى الله عليه وسلم ، ويريدون من الرموز _ كل الرموز _ أن يتماشَوا مع الجو العام العاطفي الذي يرفض فكرة موت النبي صلى الله عليه وسلم !
وأكاد أجزم أنهم لو كانوا موجودين يومها وجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال لهم ما قال الذي تعرفونه لقالوا له : مش وقته !!! لا تكسر معنوياتنا ! لا تُرجِف ! فكر بالمطلوب منك وهو التفكير معنا بحلٍّ لمعرفة المكان الذي ذهب إليه الرسول ! ومتى تتوقع رجعته ! وكيف نستقبله عندما يعود ! وهكذا سيحاولون إسكات أبي بكر رضي الله عنه ! وقد يضطر المسكين للسكوت خوفاً من ضغط السذاجة المهيمنة على أرض الواقع !

تنوع الخطاب داخل المرجعية الواحدة نعمة لا يدركها اصحاب العقول ذات الإتجاه الواحد ! طبيعي جداً أن يكون أبو الدرداء وأبو ذر وحسان رضي الله عنهم بجانب خالد وأبي عبيدة رضي الله عنهما ، ويكون هؤلاء بجانب أبي هريرة وجابر وابن عمر رضي الله عنهم من الإخباريين ، والكل بجانب ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم من الفقهاء ، وإلى هؤلاء جميعاً عمر وعلي ومعاذ رضي الله عنهم من متعددي المواهب ،،،، ثم ... ثم .. ثم يقف على رأس المجتمع الكبير العبقري القائد المستحضر للشريعة وفلسفتها وكأنها بين عينيه فلا يدهش أبداً مهما فاجئته المواقف أعني حبيب الرسول وأخوه وصاحبه وحبيب كل مؤمن : أبو بكر العتيق عبد الله بن أبي قحافة رضي الله عنه وأرضاه وجمعنا به في مُستقرِّ رحمته ...

إبراهيم أحمد العسعس

29 Oct, 10:12


حولَ انحباسِ المَطر ...

لا يَنحبِسُ المطر لوجود المعاصي بل لتـشريعها !
ولا ينحبس من أجل اللصوص المَقبوض عليهم بل من أجل اللصوص غير المقبوض عليهم !
ولا ينحبس من أجل شُرب الخمر بل من أجل بيعها !
ولا ينحبس من أجل الكلام الفاحش بل من أجل الصمت المُميت أيضاً !
ولا ينحبس من أجل سَبِّ الدين بل من أجل حَبْسِ الدين !
ولا ينحبس من أجل شَتمِ الذات الإلهية بل من أجل رفضِ حكمِ الله أن يكون في الأرض!
ولا ينحبس من أجل مَنع الأذان في المُكبرات بل من أجل منع تكبير الأذان !
ولا ينحبس من أجل فساد مدير بل من أجل الفساد الإداري !
ولا ينحبس من أجل حَالة عُهرٍ بل من أجل تَعهير الدين !
ولا ينحبس من أجل وجود الكيان الصهيوني بل من أجل الاعتراف بوجوده !
ولا ينحبس لأن وزارة الأوقاف ستطالب رُوَّاد الفَجر ! بالتوبة بل من أجل أنها لا ترى غيرَهم !

إبراهيم أحمد العسعس

28 Oct, 11:12


https://www.facebook.com/share/p/1SEMqa59FK/

إبراهيم أحمد العسعس

28 Oct, 08:10


سؤال النهضة !!

أليس من مقدمات سؤال النهضة مراجعة جهود السابقين ؟! كيف يمكن معرفة أخطاء السابقين وتقصيرهم ، فضلاً عن الوقوع فيها ! دون المراجعة والتمحيص والقيام بعملية نقد ، قد تكون محرجة ومؤلمة ، كمقدمة ضرورية للتشخيص لتقديم العلاج ؟
ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نقف بمجموعة من الكليشيهات في وجه كل من يحاول إجراء هذه المراجعة ! من مثل : كفانا انقساماً ، وغير ذلك ...
إن البشر الذين يستنشقون هواء نقياً مارسوا أولاً عملية نقدية قاسية دون وضع عراقيل تعيق التصحيح .
ولا شك في أن مشكلة النهضة في العالم الإسلامي هي مشكلة إنسان وعلينا لذلك إعادة تشكيل هذا الإنسان ، وهو مشروعي الذي أشتغل عليه ، وأعيش من أجله ، ولكنَّ هذا مسبوق بمراجعة السابق مراجعة هدفها الفهم وليس القدح ولا بخس الناس جهودهم . وأرجو ونحن نقوم بهذه العملية ألا نحمل أنفسنا وزر المراجعات الظالمة التي ساهمت في التدمير مثلها مثل كل ما يصدر عن الإنسان المتخلف .

إبراهيم أحمد العسعس

27 Oct, 17:06


اللقاء العام الثاني
تحت عنوان " قواعد إدارة الصراع "
القدرة على الفرز
والتي ستكون يوم الثلاثاء , الموافق 29 /10 /2024
في الساعة 5 مساءً
في شارع الجامعة - مجمع خليفة ا- لطابق الخامس - مكتب Urak Academy
للتسجيل والحضور عن طريق الرابط
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdEYG3QrS7AEv4UXGQtnI1f3Q9dlflobHqGgymq2ma1bwHXRQ/viewform

إبراهيم أحمد العسعس

27 Oct, 12:00


أبو بكر رضي الله عنه لمَّا ماتَ حبيبُهُ صلى الله عليه وسلم !!
عندما يَموتُ نبيٌّ مثل محمد صلى الله عليه وسلم لا بُــدَّ أن يكونَ هناكَ صِدِّيقٌ مثل أبي بكر رضي الله عنه يُــنـظِّـمُ دَهشةَ موتِــهِ ، ويَضبطُ حُرقــةَ فَــقــدِهِ .
لا بُـــدَّ من أبي بكر رضي الله عنه كي لا يَـتحوَّل الحُبُّ إلى خُرافةٍ ، ولا ينقلبَ الـتَّـعلُّـقُ إلى ضعفٍ ، ولا يَـطغى الشخصُ على الفكرة ، وكي تستمر فكرةُ الـنَّـبيِّ لِـتبنيَ حضارة بُرهانٍ لا سُطوعَ نجمٍ يُـوشك أن يَفنى تأثيرُهُ بذهابه !
كان لا بُـدَّ من أبي بكر رضي الله عنه لِـيعلمنا أنَّ الحُبَّ يكون بالتماسُكِ والبقاء لا بالانهيار والفناء !

إبراهيم أحمد العسعس

27 Oct, 09:17


" فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ " (85) المائدة ...

صحيحٌ أنَّ ثوابَهم مُتعلقٌ بإيمانهم المصحوب بالإخلاص والصدق ... ولكنَّ الإقتصار على ذكر تعليق الثواب بالقول فيه لفتُ انتباهٍ لقيمة القول الجميل المُعبِّر الذي يأتي في وقت الحاجة المآسَّة إليه . إنَّ كلَّ تعبيرٍ قرآنيٍّ هو في حقيقته موقفٌ تعليميٌّ ، وإرشادٌ تربوي ، وبناء للذوق العالي ( وتمعن لطفاً في هذه الأخيرة : الذوق العالي ) . فلا تُـقـيِّـد النَّصَّ بسببهِ ، وحَــلِّقْ بعيداً عن زمانه ومكانه ! إلَّا تفعل يكن القرآن مُجردَ قصةٍ مَضت وانقضت !

إبراهيم أحمد العسعس

27 Oct, 09:17


أوصى الرئيس الأمريكي الأسبق ( نيكسون ) وزير خارجيته ( كيسنجر ) : اجعل تصريحاتك متناقضة لا تُعبر عن الحقيقة كي تصيب عدوك بالحَـيْـرة ....
العقل الغربي ( ودولة الك-يان تدار بـعـقـلٍ غربي ) يُدير معاركه بمؤسسات تدرس خطواتها وتزن كل كلمة تصدر عنها . وفي عصر ( النت ) هناك مراكز تدير المعارك بمئات الموظفين الذين يصوغون الآراء والكلام ويوجهونه لخصومهم لكي يشكلوا مواقفهم وآراءهم ويُشتتوا توجهاتهم ويبنوا ردات فعلهم على مصادر مكذوبة . وقد تستغربون إذا عرفتم أن النسبة الأكبر من الأخبار والآراء التي ( يُسرِّبُونها ) هي لصالح خصومهم ومما يدخل السرور والاطمئنان إلى قلوبهم !!!
وفي المقابل تُدار معاركُنا الفكرية في مجال الإعلام ومنصات التواصل من قبل نُخب تعيش في ظلال وواقع اليرموك وحطين والقادسية ! نُخب لا ترى إلا اللحظة ولا تتعامل إلا مع الأماني !
ولقد كنتُ أظن سابقاً بأن نُخبَنا لا تفهم عدوها فإذا بالحدث يكشف أنها لا تفهم دينها ولا ربها ولا قرآنها !
لقد مزق كثير من النخب كتاب الله تعالى ، وجعلوا آياته هزوا باستدعائها وتنزيلها على غير مواضعها !
ذكر ابن الجوزي رحمه الله في كتابه ( أخبار الحمقى والمغفلين ) عن أحدهم قام الليل وابتدأ بقوله تعالى : " ... فاعتزلوا النساء في المحيض ... " فظل يكررها ويبكي إلى أن طلع الفجر !! لقد قطعت التقوى قلبه !!!

إبراهيم أحمد العسعس

27 Oct, 09:16


من الذاكرة ..

بمناسبة ( السَّذاجة ) :

السذاجة ليست شتيمة ، السذاجة مستوى من مستويات القدرات العقلية ! وهي نتيجة للبيئة وطريقة العملية التعليمية في البيت والمدرسة التي تعتمد على الحفظ وإعادة الإرسال وفي أحسن الأحوال قد يضاف إليها جودة العرض !

وهي _ لذلك _ صفة لصيقة بِــبــنية العقل العربي ! وأغلب من تستمع لهم من دعاة وعلماء ودكاترة جامعات من كل التخصصات والعسكريين المتقاعدين ومَن لا زالوا على رأس دباباتهم والاستراتيجيين والخبراء وبقية أوصاف من لا عمل له ... لا يَخرجون عن هذا النمط حتى لو حملوا كل هذه الأوصاف !!

ومن يزعل من هذا الوصف عليه أن يشتغل على تغيير قاعدته الذهنية لأنك لا تستطيع وصف الحنظل بالحلاوة ! ولا ينبغي عليك أن تغضب ممن يفعل هذا !

إبراهيم أحمد العسعس

27 Oct, 09:15


وتسألني إلى أين تسيرُ الأمور ؟
إنها تسير إلى ما تُسيِّرُها إليه السُّنن !
لا استثناءات يا صديقي هنا !

إبراهيم أحمد العسعس

25 Oct, 20:06


مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يقتضي إعادة صياغة بلاد المسلمين ثقافياً وسياسياً ! هل تعرفون ما الذي يؤخره بالدرجة الأولى ؟!
الذي يؤخره هو الرأي العام ( الإسرائيلي ) ! وخيارات القوة الاستعمارية ! كيف ، ولماذا ؟
لأننا لا نمتلك على الآرض قوة سياسية أو عسكرية أو فكرية قادرة على وقف هذا المشروع! في حين أن الاستعمار هو من يمتلك القدرة على الفلترة والاختيار .
عندنا : يوجد جماهير ضائعة ، ونخب لم تصل بعد إلى مستوى المعركة ! نعم ... نحن لا تنقصنا التضحية ولا الشجاعة ... ولا تنقصنا المحاولات لكننا ندور حول أنفسنا ونكرر تجاربنا وفي كل مرة (نتخوزق) ونحن نقف على بحر من دماء التضحية ! لماذا ؟ لأننا لم نفهم بعد من أين نبدأ ! ولم ندرك بعد عمق الصراع !

إبراهيم أحمد العسعس

25 Oct, 20:04


https://www.facebook.com/share/v/17nGgF59GT/ط

إبراهيم أحمد العسعس

25 Oct, 20:04


مَن كَشَفَ التكرارُ بلادَتَهُ كَــفَّ اللِّسانُ

عن عِـتابِهِ !

إبراهيم أحمد العسعس

25 Oct, 20:04


معقول !!!

يُقال إن الإمارات تزرع أجهزة تنصت إسر ا ئيل ي ة في المساعدات ( في الفوط ) !!!

التعليق : العجب ليس في التجسس ! العجب من محلِّ التجسس !!

إبراهيم أحمد العسعس

25 Oct, 20:03


من أهدافنا :
صناعة الإنسان المفكر ( صناعة ثـــقافة التــفكير )... ليس المقصود صناعة علماء في الأصول بالمعنى الأكاديمي ، ولكننا نريد تطويع هذا العلم وتعميمه ليكون مصدراً من مصادر تشكيل العقل المسلم أو إعادة صياغته . وهذا مبني على أساس أن هذا العلم وليد البيئة الإسلامية ، وأنه منطق المسلمين .

إبراهيم أحمد العسعس

25 Oct, 20:03


ليس بأمانيكم ...

عندما يقول الطبيب : بدأ المريض يتعافى ، فلا بدَّ أن يكون هناك علامات تدل على هذا التعافي ، والطبيب الذي يقدم مثل هذه الأمنية دون وجود ما يدل عليها ندرك بأنه طبيب فاشل !
وكذلك الحال مع بعض المخلصين الذين يُقدِّمون الوعود للناس ! ونحن نقول : لك الحق ، لكن الا قدمت لنا علامة تدل على أنك تأمل ولا تتمنى ؟!!
العراق ثلاث دول ، ليبيا مشروع دولتين ، وسوريا ثلاث ، اليمن دولتان ، السودان الآن دولتان ! ثم تجد من يقول لك : فُرِجت !! طيب يا سيدي : أعطني علامة ! قدم لي أمارة ! أم هو مجرد كلام يا عبد السلام ! أم أحلام لا سيقان لها ؟!! إن ما نحب أن يحصل شيء ، وما هو على أرض الواقع شيء آخر ، نعم هذه قاعدة معلومة ولا تحتاج لفلسفة ، ولكن يبدو أن ضغط الواقع ، وسوء الحال يوقعنا في التِّيه ، ويُنسينا البَدهي ! وكل هذا وذاك يدفعنا للتعلق بالأماني !
وهذا الذي أقرره ليس قُنوطاً والعياذ بالله ، إنما تشخيص يحاول الوصول إلى لُبِّ المشكلة ، وإلى حقيقة الوضع مُتحرراً قدر الإمكان من ضغط القُمامة التي نعيش فيها ! لنعرف كيف نعمل ، وماذا نعمل ، ولنضع المؤشر على نقطة البداية ولا نضيع الوقت والجهد في ملاحقة السراب ، ولكي لا نتجمد اعتماداً على شفاءٍ موهوم !

إبراهيم أحمد العسعس

25 Oct, 11:26


رأت فأرةٌ جَمَلاً ، فأعجبَها ! فَجرَّت خِطامَهُ فتَبِعَها .. فلمَّا وصلَ إلى باب بيتِها وقفَ ونادى بِلسانِ الحال : إمَّا أن تتخذي داراً تليقُ بِمحبُوبِكِ أو مَحبوباً يليقُ بِدَارِكِ !!
خُذ من هذه إشارة .. إمَّا أن تكون في برلمانٍ يَليقُ بِمبدئكَ .... أو تتخذ مبدأ يليقُ بِبرلمانِكَ .... !

إبراهيم أحمد العسعس

25 Oct, 11:25


لستَ بالخِبِّ ... والخِبُّ يخدعُكَ !!

إبراهيم أحمد العسعس

25 Oct, 11:25


من ذاكرة ٢٠١٢ ... فالعقول المُعلبة موجودة دائماً !!
قلتُ لصاحبي إنْ كان ولا بدَّ من التصنيف ؛ إمَّـا مُـتشائم وإمَّـا متفائل ، وإذا أصررت على إلباسي ثوبَ التشاؤم ، وأنَّـك مَن تقومُ بدور المُـتفائل ، فلا بأس ، وأنا رضيتُ ! ففي هذا البحر الزاخر من التفاؤل المُبالَـغ فيه أرضى بأن أقومَ بدورِ المُـتشائم ولو من باب الضرورة ، والـتـنـوع !

إبراهيم أحمد العسعس

24 Oct, 14:37


تفكَّرتُ في مَوانعِ الإجابةِ فرأيتُ مُعظمها مِن
عَدمِ الأخذِ بالأسباب ...

إبراهيم أحمد العسعس

24 Oct, 14:37


عندما يريدُ الغربُ أن يَحْسِمَ مشكلةً سياسيةً فإنه لا بُدَّ أن يُلقيَ نظرةً على الخريطة الجغرافية ... وهذا ما يحدث في منطقتنا الآن ...

إبراهيم أحمد العسعس

23 Oct, 20:50


وعودة لنكمل معاً مشروع العشرات ونكمل مع الكتاب الثاني "ودخلت الخيل الأزهر" للأستاذ محمد جلال كشك

يدور هذا الكتاب حول "الحملة النابليونية على مصر في دراسة لتاريخ الحملة، ودراسة علاقة الشرق بالغرب الاستعماري الذي بدأ مع هذه الحملة"

مدة القراءة ستكون ٣ أسابيع ليتم من بعدها مناقشة الكتاب يوم الثلاثاء الموافق ١٢-١١-٢٠٢٤ وسيعلن عن تفاصيل المناقشة لاحقاً..

قراءة موفقة..

إبراهيم أحمد العسعس

22 Oct, 14:23


الفساد ليس حِكْرِاً على الفاسدين !!
الفساد الصادر عن الفاسدين قليل ! والفاسدون بالمعنى الرسمي المُتعارف عليه للفساد نادرون !!!
وإذ ذلك كذلك فإني أشارككم بقائمة الفاسدين الأصليـيـن :
* الساكــتون الساكـنون فاسدون !
* الصالحون المُغفلون فاسدون !
* الذي يعمل مع الفاسدين لإنهاء الفساد !!
* الذي لا يعرف أساليب الفاسدين حتى لو بعد مليون تجربة !
* الذي يقع في أفخاخ الفاسدين أكثر من مرَّة !!
* الذي يُشارك الفاسدين في لعبتهم ظـنَّـاً منه أنه يُحرِجُهم !
* المُـنـتـفِـعُـونَ ضِمْـناً من الفساد !
وعلى هذه القائمة قِسْ وافهم واحذر أن تكون فاسداً مع أنك صاحب أعلى صوت بشتم الفاسدين ! والغباء لا يَحمي الأغبياء !
Facebook

إبراهيم أحمد العسعس

11 Oct, 12:24


تسجيل اللقاء العام
متاح الآن على اليوتيوب للمشاهدة
https://youtu.be/qUTCQIM2B7k

إبراهيم أحمد العسعس

29 Sep, 11:41


اللقاء العام بعنوان
(قواعد إدارة الصراع)
العمل من خلال خطة العدو

والتي ستعقد يوم الثلاثاء
الموافق 1/ 10 /2024
الساعة 5 مساء
أكاديمية كونكت - مجمع خليفة.

للتسجيل ، املأ الرابط
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSftgN1M20fYEdyx6pgkV82U24iZ4yMIIjf9ughOc84VJm6g9g/viewform

إبراهيم أحمد العسعس

15 Sep, 15:33


ظاهرة الصراع السلفي الأشعري بإدارة جديدة !!
مسجد الضرار ... الضدُّ النوعي .. الحلقة (4) ..

أهل السُّـنَّـةِ _ الذين هم لبُّ الإسلام وعموده_ ، _ والذين هم كلُّ من انتسب إلى السُّـنَّـة تاريخياً من أشاعرة وماتوريدية وأهل حديث وظاهرية وسلفية وامتداداتهم من الصيغ الحزبية أو التنظيمية مثل الأخوان والتحرير والتبليغ وباقي الجماعات ممن لا أستحضر الآن وليعذرني من لم أذكر ! كل هؤلاء ممن نتفق معهم ونختلف داخل مرجعية الإسلام _ رغم أنف شمس الدين والخليفي وعبد القادر الحسين وأشكالهم من الموظفين لدى الغير لتخريب الإسلام من داخله ومن تبعهم من الأغرار وقد أقول الأغبياء !

كل هؤلاء يجب أن يلتقوا على مشروع دعوي واقعي يشتبك مع عالم الشهادة ضمن فقه يدير الاختلاف دون سعيٍ لإنهائه !! تماماً مثل مَن وحَّدَهُم الأمر الواضح بالمسير إلى بني قريظة ، ولم يؤخرهم الخلاف في فهم متى يؤدون الصلاة التي هي عمود الإسلام ! رضي الله عنهم ! ولست أبالغ لو قلتُ : لو كان العقل المسلم المعاصر هو المأمور بفتح قريظة لكان إلى الآن جالساً على قارعة الطريق يتناقش متى يصلي وألا مشاركة في مشروع عملي حتى نتفق وبنو قريظة ينظرون من اعلى الحِصن يضحكون على أشباه النَّـعَـام !!

إبراهيم أحمد العسعس

16 Aug, 20:52


https://www.facebook.com/share/p/uLFRVbxg33v36PAs/?mibextid=oFDknk

إبراهيم أحمد العسعس

29 Jul, 15:51


ظاهرة الصراع السلفي الأشعري بإدارته الجديدة !!

مسجد الضِّرار ... الضدُّ النوعي .. الحلقة(3) .

الظهور المفاجئ لبعض الأشخاص من الطرفين ، وصعودهم السريع من خلال وسائل التواصل لا أظنه طبيعياً ! صحيح أن ضحالة الجمهور المُصفِّق لهم ساهمت في صعودهم السريع لكن هذا لا يمنع من تسجيل هذه الملاحظة ! وقد علمتنا التجرية وقراءة محطات الصراع السابقة عندنا وعند غيرنا وعلى مدى عقود إن لم أقل قرون أن مثل هذه الحالات يظهر فيما بعد أنها ليست بريئة !!

وإلا ما هو المسوغ لهم لهذه الحِـدَّة والتكفير والتفسيق التي لم يسبقوا لها بمثل هذه الصراحة ، وبمثل هذا الاستعراض والضغط على نقاط معينة بهذا الشكل السفيه ؟!

فمن الخليفي إلى شمس الدين من جهة ، ومن الأحباش إلى عبد القادر الحسين وغيرهم من جهة أخرى يتم سحب المسلمين من دوائر واهتمامات وأولويات إلى دائرة ضيقة بابها أوسع بكثير مما ضيَّقه هؤلاء ، ويسوغ فيها الاخلاف _ كما أرى _ على عكس ما يتوهمونه أو يريدون من الناس أن يعتقدوه !!

ومع ذلك وبعد ذلك اللوم ليس عليهم ولا من وظفهم في الدرجة الأولى بل على المغفلين الذين يتابعونهم ويصنعون لهم مجداً !!!

إبراهيم أحمد العسعس

29 Jul, 13:17


هل تقرأ ما هو مكتوب ، أم تقرأ ما هو في عقلك من خلال ما هو مكتوب ؟ تأمل فالفرق هائل .

إبراهيم أحمد العسعس

29 Jul, 12:39


ظـاهـرة الـصــراع الـسلـفـي الأشـعـري بإدارة جـديـدة !!

مسـجـد الضِّـرار ... الـضـدُّ الـنـوعـي ... الحلقة (2) !!!

لا تَـستَـغرِبوا إذا تَـبـيَّـنَ بـعـدَ حـيـنٍ أنَّ مَـن يُـهـاجِـم ويُــكَــفِّـر باسمِ ( السَّـلفـيـةِ ) ومـن

يُـهاجِـم ويُــكَــفِّــر باسمِ ( الأشـاعـرةِ ) يَـتـبَـعُـونَ لِـنـفـسِ الـجِـهـةِ الـمُـوظِّـفـة !!!!

إبراهيم أحمد العسعس

29 Jul, 12:39


ظاهرة الصراع السلفي الأشعري بإدارة جديدة !!

مسجد الضرار ... الضدُّ النَّوعي ... الحلقة (1)

الإدارة الجديدة : الأحباش ، بعض الأشاعرة ، عبد القادر ، بعض المذهبيين ..

الخليفي ، شمس الدين ، بعض السلفـيـيـن ...

الموظفون : مجموعة من الصـبـيـان حدثاء الأسنان ، مجموعة من الصبيان صغار العقول ، بعض الحمقى من حملة الشهادات والموجهين والمؤثرين للأسف !!! هؤلاء الحمقى يقوم عليهم وبهم مشروع الإدارة الجديدة بـتـصفـيـقهم وتـشجـيـعـهـم !!!

المؤسسون : مجموعة من المشايخ المُـقـتـنـعـيـن بالأفكار بلا قصد سيءٍ ! أسَّـسُوا _ بلا قصد _ للإدارة الجديدة المشبوهـة !! منهم من مات رحمهم الله ، ومنهم من لا زال حــيَّــاً !

الإخراج والإنـتـاج : مؤسسات غربـيـة دَرَسَـتْـنَـا جـيـداً ؛ تـاريخاً وواقـعـاً !!

إبراهيم أحمد العسعس

20 Jul, 16:39


مفهوم مختلف عن التوبة مع أ. إبراهيم العسعس.
حلقة جديدة من #بودكاست_فلك 🎙
https://youtu.be/9NjQTIWBuno

#منصة_إرساء

إبراهيم أحمد العسعس

25 Jun, 13:04


الدكتاتوريات ...

الذي تعرفونه هو دكتاتورية السلطة أو لِنَقُل : دكتاتورية : القوة !! وهذه واحدة !
أمَّا الثانية ؛ وهي جميلة ، فهي أنَّ البيئة الدكتاتورية ، والشعوب المقهورة التي تحمل ثقافة الاستبداد تُمارس الاستبداد أيَّاً كان موقعها ! وفي أيِّ شيء وفي كل حركة ، وفي كل موقف ! يعني : استبداد المقهورين غير مُقتصرٍ على استبداد السلطة وفروعها !
المهم والنتيجة : كما أنه يوجد استبداد سلطة ، وقوة هناك استبدادات كثيرة :
هناك دكتاتورية التاريخ المُشرِّف ، ودكتاتورية البطولات ، ودكتاتورية المُنجزات ، ودكتاتورية العطاء ، ودكتاتورية الأتقياء ، ودكتاتورية الأسبقية ، ودكتاتورية الدعوة ، ودكتاتورية الجهاد ، ودكتاتورية الشهادة !!!
وكلها يجمعها كما في دكتاتورية السلطة : أغلق فَمَك وإلَّا ...

إبراهيم أحمد العسعس

22 Jun, 09:34


يوسفيات ... ٢٠١٨

" وتكونوا من بعده قوماً صالحين " : أقبح الجرائم جرائم الفقهاء ! كان أحد أكبر مجرمي أمريكا في ثلاثينيات القرن الماضي يقول : إن مشكلة كونك تعيش خارج القانون هو عدم قدرتك على الاحتماء به " . اخوة يوسف كانوا يعيشون داخل القانون ويحتمون به ! لذلك كان ترتيبهم فقهيا إن جاز التعبير ! وهكذا كل من يستتر بالقانون والفقه لكسر القانون والفقه !
" مالك لا تأمنا ... وانا له لناصحون ... وإنا له لحافظون " : كاد المُريب أن يقول خذوني ، واللي على رأسه بطحة بيحسس عليها ! ولعل الإشمام في " تأمنا " تعبير مهزوز لإرادة سيئة !
" وأخاف أن يأكله الذئب " : احتفظ بمخاوفك ولا تتبرع بغطاء الجريمة لمن تخشى منهم ! إذا شككت بقوم فلا تتبرع لهم بدليل الهروب !
" فأكله الذئب " : لا تستعمل ما سبقت الإشارة إليه كعذر ... ستكشف نفسك عندها !
" بدم كذب " : لأن قصتهم ناقصة فالقميص لم يكن ممزقاً ! وقطعاً فإن الذئب لا يُتقن فكَّ الأزرار ! أو بالأحرى : مش فاضي !
" برهان ربه " : هو يقظة المراقبة في نفس يوسف وغير ذلك فلا كرامة فيه ليوسف عليه السلام ! فحتى ( ... ) راقصة لو ظهرت لها صورةُ أبيها على الحائط ينهاها عما هي فيه فستتوب توبة نصوحاً !!

إبراهيم أحمد العسعس

22 Jun, 05:30


قاعدة 19 ..

بَعضُهم يعتقدُ أنهُ يُصبحُ فقيهاً إذا دَرَسَ كتابَ فِقهٍ ! هيهاتَ هيهاتَ ..

فأينَ المَلَكاتُ ؟!! وأين فِقهُ الواقع ؟!!

إبراهيم أحمد العسعس

21 Jun, 14:06


نشرتُ هذا البوست يوم ١١ أكتوبر ٢٠٢٣ ....

نشرت صحيفة ( يديعوت أحرنوت الإسرائيلية ) عام ٢٠٠١ ( انتبهوا للعام يعني زمان !!!) أهداف المشروع الجديد :

_ تغيير أنظمة الحكم ....
_ تغيير وجه الشرق الأوسط ....
_ تقسيم العراق ....
_ تغيير استراتيجي في السعودية !!!!

وقد حدث كلُّ هذا !

والهدف : صناعة شرق أوسط جديد أو ما قالوا عنه :
" إعادة هيكلة المنطقة " !! وهذا يعني إقامة نظام " فوق قومي " ( وتنشأ هوية جديدة تسمى " الشرق أوسطية " ، ويكون من شأنها طمس الهوية العربية الإسلامية للمنطقة ، وتحويل إسرائيل إلى عضو طبيعي فاعل في الشرق الأوسط وفق صياغته الجديدة ) عن كتاب : مستقبل السياسات الدولية تجاه الشرق الأوسط ..

هذا بعض نقاط من دراسات غربية من تسعينيات القرن الماضي ! وكما تلاحظون حصل ما رسموه حذو القذة بالقذة !!!

إبراهيم أحمد العسعس

20 Jun, 21:45


أحد المساكين علق على آخر بوست قائلاً لي : لو تسكت يكون أحسن لك !!
هذه الأشكال التي أحسدها على راحة دماغها لو تمكن في يوم من الأيام ماذا سيفعل في الآخرين ؟
هذا هو العقل العربي أو المسلم ! عقل غبي يصر على كشف غبائه بالكلام !!

إبراهيم أحمد العسعس

20 Jun, 16:40


الجزيرة تنقل أخبار غزوة أحد !!!

العسكريون والخبراء الاستراتيجيون والدعاة الذين نستضيفهم أجمعوا على أن هدف قريش كان من الحرب هو قتل الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وبما أنه لم يتحقق فقد انتصر المسلمون .
أما بالنسبة للذين نزلوا عن الجبل فقد كان نزولاً استراتيجياً له أهداف قهرت الكفار المهزومين نفسياً أصلاً ! ومن معرفتنا بهم فهم لم يقصدوا كشف ظهر المسلمين ، حاشاهم ، فهم أرقى وأعظم إيماناً من هذا وتاريخهم يشهد لهم فرضي الله عنهم ! وقد أشار الخبير الدويري إلى أنهم بنزولهم شتـتوا جيش قريش !
وقد ردَّ المحلل السياسي فلان في معرض رده على أبي سفيان الذي قال : يوم بيوم بدر !! قال له فلان : نحن لم ننهزم حتى تقول لنا يوم بيوم بدر أيها المأزوم ! يكفيك عاراً أنك تركت زوجتك هند تشترك في المعركة وتُعبِّر عن إجرامها فتأكل كبد الشهيد حمزة رضي الله عنه أيها المجرمون ! ويكفي أن قبائل العرب كشفت جرائمكم !! ويكفي أن العشرة المبشرين بالجنة لم سالمون لم يصابوا !

إبراهيم أحمد العسعس

20 Jun, 04:28


لماذا تُجهد نفسَكَ معهم ؟! أدخلهم في تجربةٍ فاشلةٍ واتركهم يتصارعون مع التناقضات الموجودة حولهم وبينهم !

جراهام فوللر في كتابه الإسلام السياسي :" لا شيءَ يُمكن أن يُظهرَ الأسلِمةَ في صورةٍ غيرِ جَذَّابةٍ أكثرَ من تجربةٍ فاشلةٍ "

إبراهيم أحمد العسعس

20 Jun, 03:56


معنى قبول الباطلِ بأن يكونَ الحقُّ جزءً من مُؤسَّستهِ هو بأن يكونَ الحقُّ جزءً من الباطل !!!

إبراهيم أحمد العسعس

20 Jun, 03:55


قاعدة14 ....

مسألة : احكم على التصرف ولا تُعمِّم على المنهج ! صحيح عندما تكون التجاوزات نادرةً أولاً ، وعندما لا تكون مُجرد سلوكيات !
أما عندما تُصبح ظاهرة ، وتتعلق بالبِنية الفكرية ... عندها لنا أن نُشكِّك في المنهج الذي أنتج هذا العموم وذلك الخلل البِنيوي .

إبراهيم أحمد العسعس

20 Jun, 03:55


من الذاكرة ....

الثورة الناجحة ....


نظرات في سورة النصر : الثورة الناجحة:
لو كنتُ في مجلس عمر رضي الله عنه حين سألَ أصحابَهُ : ما تقولونَ في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ : " إذا جاء نصرُ اللهِ والفتحُ " ؟ ولو وجه إليَّ السؤال لقلتُ:
هو إعلانُ نجاحِ الثورةِ بانتصار المنهج!
إنه إعلان الانتصار النفسي ، والشعور بالتفوق لأتباع المنهج ، بحيث يستطيع بلالٌ رضي الله عنه أن يصعد الكعبة ويؤذن مِنْ عليها ، ليس امتثالاً سلوكياً لأمر سيده رسول الله عليه الصلاة والسلام ، دون أن يكون قد حقق النصر على نفس العبد في داخله!
هناك سرُّ عجيب في ارتباط إعلان النصر بفتح مكة ! لماذا يُعلنُ الانتصارُ بفتح مكة ؟ نعم لشرف مكة ، نعم لأنه بفتحها سيدخل العرب في دين الله أفواجاً ، كل هذا صحيح ، لكن ألا غيره يشفي ويروي ؟
مكة هي مهد الثورة ، وهي التي قاومت المنهج خلال ثلاثة عشر عاماً مقاومة منهجية . لقد أدارت مكة صراعاً فكرياً فيه كل أدوات الصراع النفسي والفكري ، وحاولت سحبَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى مربع التفاوض ، وتقديم التنازلات ! وكانت هذه أخطر واشرس المعارك التي خاضتها الثورة الإسلامية في مكة ! ومع ذلك صمدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتثبيت الله له.
لقد كانت مكةُ على استعداد أن تدفع ثمناً باهظاً لقاء التعايش مع الثورة الجديدة ؛ كانت مستعدة لأن تقدم الدنيا له صلى الله عليه وسلم ، وكانت مستعدة أن تغضَّ الطرفَ عنه مقابل ألا يتلو ما يُشعرُ بتسفيهِ الأحلام .. وكانت مستعدةً أن تعبدَ إلههُ عاماً مقابل أن يعبد آلهتها عاماً ، ولاحظوا دون أن تشترط عليه أن يكون مقتنعاً بهذه العبادة!
لكنها كانت تعرف أنه سيكون تعايشاً غير متكافئ ، بالطبع لمصلحتها .. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف أنه سيحكم على نفسه ودعوته ( ثورته ) بالعيش في قفصٍ غير مرئي ! كانت قريش تعرف أنها بهذه التنازلات ستُسقِطُ الثورةَ في لعبة الطلبات ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف أنه سيُدمرُ بموافقته قانونَهُ الثوريَّ!
هذا الثبات على المنهج ، وانتظار نصر الله الذي يأتي في مقابل الثبات على منهج الله في الثورة ، لا بدَّ أن يكرم أبطاله بإعلان نصر ثورتهم الكاملة الناجحة من نفس المكان الذي حاول إسقاط ثورتهم بمجموعة عُروض ، ليقول لقريش : ها نحن بثباتنا على المنهج أخذنا أكثرَ ممَّا عرضتموهُ ، وليقول للنبي صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم : هذه مكافأة من يثبت على المنهج ! ولتقول لنا من قبل ومن بعد:
لا يمكن أن تنتصر الثورة إلا إذا امتلكت قرارها ، ولا يمكن هزيمة العدو إلا بالحفر في عمقه !

إبراهيم أحمد العسعس

20 Jun, 03:55


من الذاكرة ....

هكذا فليُقرأ ....

الإنسانُ - نفسياً - مُرتبطٌ بمكانٍ آخر ، خُلقَ له أصلاً ؛ إنه الجنَّة ، فهو على هذه الأرض مؤقتاً ! إنه يَحملُ شوقاً فِطرياً لمنازله الأولى ... وعندما أُنزِل إلى الأرض كان لا بُدَّ له من مُؤنسٍ لغُربتهِ ، ودليلٍ لاضطرابه ، فأنزل اللهُ تعالى إليه كتاباً ؛ مَنهجاً ليُزيل عنه وَحشةَ الاغتراب ، وليرفعَ عنه حَيرَةَ الاضطراب ... إنه القرآن كلامُ أولِ من تَحدَّث مع الإنسان . أنزله إليه في أرض الوَحشة والغُربة حتى إذا شفَّهُ الوَجدُ إلى أولِ من واجَههُ بالكلام لجأ إليه ليأنَسَ به ، وليُطفئ وَجْدَهُ . أنزله إليه حتى إذا اضطربَ ولم يَعرف كيف يَتصرف لجأ إلى كلام ربه ومولاه ليستدلَ به في وحشة الطريق .
ذلكم هو القرآن ؛ إنه الكتاب والفرقان ؛ الأُنسُ والمنهج ؛ الصاحب والدليل ؛ شيءٌ من رائحة المنازل الأولى ؛ الوطن الأصلي ؛ شيءٌ من كلام أولِ من سَمعناه ، إذ قال لنا : كُنْ ... فكنُّا ، فنحن نشتاق لهذه : الكُنْ !

2,317

subscribers

105

photos

5

videos