الحنفي الأزهري 💚

وَصْفةٌ خرجت من مشكاة النبوة والحكمة:

- أمسِك عليكَ لسانَكَ
- وَلْيَسَعْكَ بيتُكَ
- وابْكِ على خطيئتِكَ.

الله أكبر من ترمب ومن أمريكا ومن كل الجبابرة، وسيرد كيدهم في نحورهم، المؤمن لا يخاف والله عز وجل حسبه ولا يقلق طالما أنه قريب من مولاه حريص على الدخول في معيته ..

فلازم عتبة العبودية واطمئن فلا مؤثر في الكون إلا الله.

من نِعم الله على العبد أن يكون يقظاً لألطافه مبصراً لنعمه، منشرحاً لأقداره، راضٍ عن كل ماكُتب عليه، يتحسس حتى النسمة الباردة ويشكره، ينظر لسِعة السماء ويستشعر قدرته، يتلذذ بأبسط النعم ويحمده، حتى في تفاصيل يومه، وهدوء لحظاته، وسكينة عبادته، لك الحمد ربي فاجعلنا من الشاكرين.🤲💚

سبيل الصادق مطالبة نفسه بالاستقامة ..

أول العلم: الاستماعُ، ثم الفهمُ، ثم الحفظُ، ثم العملُ، ثم النشرُ.

#منهجيات

بسم الله

من جميل ما طالعتُ من تعليلات السادة الحنفية

تعليلهم لجواز التيمم قبل طلب الماء عند الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه.

قالوا لأنه لمّا لم يملك الأصل، لم يجب عليه الطلب من مِلك الآخر بغير عوض، كالمكفر إذا لم يملك الرقبة .
وكان الإمام الحسن بن زياد يقول: السؤال ذُل، وفيه بعضُ الحرج وما شرع التيمم إلا لدفع الحرج!، فيتيمم قبل السؤال.

علق فقهاؤنا على قول الإمام الحسن فقالوا: وقول الحسن حسن.☺️

قلت: رضيَ اللهُ عن فقهائِنا الذين دفعوا الحرج عنا وبينوا لنا مكانة عزة النفس في الإسلام حتى في الأحكام الشرعية، ولا غرابة في هذا منهم فعندما طبقوا أحكام الشرع بهذه العقليات الفذة والنفوس العزيزة سادوا الدنيا ودخلوا البلاد فاتحين محلقين رؤسهم مفتخرين بدينهم داعين إليه مستمسكين بتعاليمه وأحكامه بقوة ..

وأما في زماننا فالحال يغني عن المقال، جهل وذل ولزوم خانة المفعول به!💔

نسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينهم مردا جميلا وأن يعظم فيهم اتباع الشرع الشريف وتطبيق أحكامه والعودة إلى المنهج القويم الذي سار عليه علماؤنا وفقهاؤنا في سابق الأزمان إنه ولي ذلك والقادر عليه..آمين آمين.🤲

اللهم إنا نبرأ إليك من كل تعاون مع أعداء الأمة ومن كل تخاذل مع اخواننا في غزة ..

بربك قل لي ما فائدة طلب العلم ويمكننا اليوم أن نجد جواب ما نريد في جوجل؟ ما فائدتكم أنتم كرجال دين في هذا العصر؟

ج/ كما أنّك لن تصير طبيبا باستعمال غوغل، ولا مهندسا، ولا حتّى سبّاكا..

فكذلك لن تصير فقيها ولا محدّثا ولا مفسّرا ولا أصوليّا ولا نحويّا ولا لغويّا باستعماله.

وكلّ من شمّ ريح العلم، واحتكّ بالعلماء -برسمهم الحقّ- يعلم هذا.

ولأزيدك مثالا بيّنا واضحا:

يمكنك دوما أن تستغني عن تعلّم الرّياضيّات، وتحسب أنّك صرت رياضيّا لمجرّد اقتنائك لآلة حاسبة.

وستبرهن على ذلك بأنّك تجري جميع عمليّات الجمع والقسمة والطّرح والضّرب وأكثر من ذلك باستعمال الحاسبة العلميّة منها.

وستزداد صفاقة وبجاحة حين تجد أنّك قد تسبق عالم الرّياضيّات نفسه في الوصول إلى الحلّ، حين يستخدم هو ذهنه، وتضغط أنت أزرار آلتك البكماء العجماء ، فيزداد وهمك أنّك على شيء!.

وستظلّ على عمايتك هذه أبد الدّهر، ما دمت لم تدر أصلا أنّ هناك أمورا في الرّياضيّات تتطلّب أكثر من خطوة واحدة لحلّ إشكالها، وأنّ هناك شيئا اسمه:

معادلات، وخوارزميّات، ومتسلسلات عدديّة وهندسيّة، ومتناقضات جزئيّة وكلّيّة، ونطاقا كاملا متوهّما في الأعداد السّالبة
.
وكذلك في العلم الشّرعيّ ما دمت لم تدر شيئا اسمه العلل في علم الحديث ولم تعرف فرق ما بين سماع وقياس في العربيّة، وحقيقة الخلاف وأصله ومنشأه في المجاز في علم البلاغة، وشمول المتناهي للّامتناهي في العقيدة، ومسألة الأحرف السبعة في القراءة، وعميق الخلاف وسعته في آية: { يا أيها الّذين آمنوا شهادة بينكم } في علم التّفسير، والمنطق الانفراقي الّذي جاء به (فروم) المضاد للأرسطي في المنطق، ومعضلة ما استمدّ منه علم الأصول... فستظلّ مصدّقا أنّك لا تحتاج للطّلب ما دام تنصيب الشّاملة قد تمّ، أو أوشك التّحميل على الانتهاء.

الشيخ كمال المرزوقي.
#منهجيات

مسلك التبسيط في الشرح والإلقاء أصعب من مسلك التزام الفصحى.!

وبعد اهتمامك بالفصحى إن لم تهتم بلغة التبسيط ستصيبك آفة الانحصار ..!

كيف هذا؟
يعني كلامك سينحصر فهمه في المتخصصين وطلاب العلم فقط، أما العوام وأصحاب الحرف فإن جلست تكلمهم وتستعرض عضلاتك اللغوية وتغرب في الألفاظ وتتقعر وتتشدق فلن يفهموا كلامك وربما سخروا منك ..

ولا أقول بإهمال الفصحى أو لزوم العامية الركيكة ..

بل الذي أسير عليه وأنصح به هو التحدث بالفصحى مع تبسيطها وتقريبها للسامع ..

ولله در مولانا الشيخ الشعراوي رحمه الله فهو مثالٌ حي لكلامي السابق فقد كان ينزل إلى مستوى العامي البسيط وأصحاب الحرف مثل الخباز والنجار والفلاح ويبسط له قواعد قد تكون مغلقة ويصعب فهمها من قبل المتخصصين أنفسهم.!

#منهجيات

لا شيء يحدث بسهولة أبداً ، فكر ، خطط ، اعمل ، تدرب ، استمر ، ستتقن مالم تتخيل أن تتقنه بإذن الله ..

وصية من وزير الأوقاف إلى أبنائه من الأئمة والخطباء.


د. #أسامة_الأزهري
#وزير_الأوقاف

عنوان خطبة الجمعة اليوم المصرح بها من وزارة الأوقاف المصرية (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ..))

شارك بما تراه.
كيف يكون الإعداد في زماننا ؟
وهل الإعداد يقتصر على الإعداد العسكري فقط ؟

الدعاء لأهلنا في غزة في خطبة الجمعة الماضية فاللهم استجب واغفر لنا تقصيرنا 🤲

اجتهد في تحصيل العلمِ من الآن لئلا تكونَ في قابل الأيامِ حسودًا حقودًا على أقرانك؛ فإني رأيتُ معظَم الحاسدين في مجال العلم أناسًا من الكسالى ركَنوا إلى الدَّعَة والهُوَينا حين هجر الناسُ صنوفَ المَلذَّات والمُلهيَات من أجل تسنُّمِ ذروةِ العلمِ الصافي من كل كدَرٍ ودخَلٍ.

سيدي فوزي كوناتي💚

تلقي العلم عن العلماء قارب رئيسي من قوارب النجاة.

بتلقي طالب العلم عن الأستاذ يحصل الطالب على خيرين : يحصل على العلم الصافي المحقَّق، ويحصل على الأدب مع العلماء والشيوخ؛ لأنه سيلتزم الأدبَ مع معلِّمه، ومنه يَتَعَّرف على قدر العلماء، وكيف يترقَّى في الأدب معهم، وإذا التزم الأدب مع شيوخه، فهو مع شيوخهم ومنَ قبلهم ومن قبلهم؛ أشدُّ التزامًا ، فمنهم يرث العلم والأدب.

أدب الاختلاف في مسائل العلم والدين، ص: ١٦٢
للعلامة محمد عوامة حفظه الله.💚🌸

لقي الأوزاعي أبا حنيفة رحمهم الله في المسجد الحرام فقال: ما بال أهل العراق لا يرفعون أيديهم ثم الركوع وعند رفع الرأس من الركوع ..
وقد حدثني الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهم: 《أن النبي كان يرفع يديه ثم الركوع وعند رفع الرأس من الركوع》
فقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى: حدثني حماد عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: 《أن النبي كان يرفع يديه ثم تكبيرة الإحرام ثم لا يعود ..》 (1)

فقال الأوزاعي : عجباً من أبي حنيفة أحدثه بحديث الزهري عن سالم وهو يحدثني بحديث حماد عن إبراهيم عن علقمة "فرجح حديثه بعلو إسناده "
فقال أبو حنيفة: أما حماد فكان أفقه من الزهري، وأما إبراهيم فكان أفقه من سالم؛ ولولا سبق ابن عمر رضي الله عنه لقلت بأن علقمة أفقه منه، وأما عبد الله فهو عبد الله
" فرجح حديثه بفقه رواته وهو المذهب لأن الترجيح بفقه الرواة لا بعلو الإسناد "

مبسوط السرخسي ❤🌸

وهذا تخريج الحديث الذي استدل به الإمام الأعظم
(1)أخرجه مسلم في صحيحه ج1 /ص292/ح390،
والبخاري في صحيحه ج1 /ص258/ح702،
والنسائي في سننه ج2 /ص122/ح877،
وابن حبان في صحيحه ج5 /ص173/ح1861،
وابن خزيمة في صحيحه ج1 /ص233/ح456،
والترمذي في سننه ج2 /ص36/ح255،
وابن ماجه في سننه ج1 /ص279/ح858،
وأبي داود في سننه ج1 /ص192/ح721،
وابن حنبل في مسنده ج2 /ص8 /ح4540،
ومالك في الموطأ ج1 /ص76/ح163،
والطحاوي في شرح معاني ج1 / ص 197
والطيالسي في مسنده ج1 /ص177/ح1253 .
والبخاري في قرة العينين ج1 /ص9 /ح1،
والحميدي في مسنده ج2 /ص277/ح614،
والطبراني في معجمه الكبير ج12/ص280/ح13111،
والنسائي في سننه الكبرى ج1 /ص221/ح642،
والدارقطني في سننه ج1 /ص287/ح1،
والطبراني في مسند الشاميين ج1 /ص64/ح69 .
وابن راهويه في مسنده ج2 /ص442/ح1009 .
وابن عمر والشيباني في الآحاد والمثاني ج2 /ص173
والبيهقي في سننه الكبرى ج2 /ص23/ح2134،
وأبي يعلى في مسنده ج3 /ص249/ح1691،