(إن أخوفَ ما يُخاف على أمةٍ، ويعرِّضها لكلِّ خطرٍ، ويجعلها فريسةً للمنافقين ولعبةً للعابثين.. هو فقدان الوعي في هذه الأمة، وافتتانها بكلِّ دعوةٍ واندفاعها إلى كلِّ موجةٍ، وخضوعها لكلِّ متسلطٍ، وسكوتها على كلِّ فظيعةٍ، وتحمُّلها لكلِّ ضيمٍ، وأن لا تعقل الأمور ولا تضعها في مواضعها، ولا تميز بين الصديق والعدو وبين الناصح والغاشِّ، وأن تلدغ من جحرٍ مرةً بعد مرةٍ، ولا تنصحها الحوادث، ولا تروعها التجارب، ولا تنتفع بالكوارث..).
[«ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين» (ص 297)].
https://t.me/fraidalkelam12