كيف لنا أن نبقىٰ نشكو الضَّعف والعجز ونُدمن الفراغ ونحن في عُمر الغرس والبذل والبناء! كيف لنا أن نقف عن المحاولة لحظةً وفينا كُلّ هذه النِّعَم! كيف لنا كُلّ هذا اللّعب والتّيه والعَبث بوجود القرآن دليلًا وطريقًا وغايةً، كيف لنا أن لا نُدرّب أجسادنا وقلوبنا وعقولنا كُلّ يومٍ إعدادًا وإمدادًا وإيمانًا!
كيف لنا، ونحن الشّباب! ..
-أ: قُصيّ عَاصِم العسيلي.