الشيمـــاء إسحـــٰق

تُختم صحائف العام وتُعرض على الله ..

ربما أول شعبان ، أو أوسطه ، أو آخره .

ونحن الآن في آواخر شهر رجب فاجتهدوا في تصفير الذنوب فيها بالتوبة ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .

رجـب شهر البذر لا تنسوا ..!

فاجتهدوا ألا ينقضي حتى يكون لكم حال :
في القيام ، وورد القرءان ، وصيام النوافل .

فما كان لك من الدنيا أتاك على ضعفك.

صـباح الخـير ، ولا أخير من هذا الصبـاح💛⛅.

مستنية ٨:٣٠ من بالليل ولا كأنها توقيت صلاة العيد صدقًا ، ولكنها أنسب وقت لركعتي شكر لله ..

وأخيرًا التقطنا أنفاسنا التى كانت معلقة خوفًا عليهم.

الله يتم على أهل غزة النعمة ويقر العين بالسلامة، ويجبر المصاب ويعوض الفاقد منهم خيراً.

س/ يعني أنا دخلت دفعات كتير قبل كده مينفعش اقدم تاني في البرنامج الاعادي ولاأقدم في الميسر.

ج/

بصي هو عادي تقدمي سواء في العادي أو الميسر ..

بس إيه سبب عدم اكمالك في الدفعات ، لو الكم كبير أو بتتشتتي تدرسي اكتر من علم شرعي في المستوى الواحد والدنيا بتتعقد ..
فالمسار الميسر أفضل الخيارات ومدته قصيرة ممكن بعده تلتحقي بالمسار العادي في الدفعات القادمة إن شاء الله.

لو لظروف خارج عن إرادتك وأنت اصلا الكم مش مشكلة بالنسبالك وبتحبي التفصيل لا خليك في العادي واستعيني بالله .

ــــ
بس اوعي الشيطان يدخلك من مدخل يطمعك في المسار الأكبر وأنت عارفة نفسك مش هتقدري ، وكدا حرمك من الاكمال ..
قليل دائم وقد قدراتنا أفضل، وربنا يبارك وينفعك بهذا القليل نفع قد يكون أثره على دينك وقلبك أفضل من هذا الكبير .

بالنسبة للأشخاص اللي كانوا في دفعات قبل كدا وعايزين يقدموا بنفس الايميل ..

هيقدموا بيه عادي خالص، وهيتابعوا القناة .

وبعدها هيتواصلوا مع إدارة البناء للدعم الفني على الموقع وهيبدلوله الدفعة للمسار الجديد بإذن الله .

إدارة البناء قررت ترفق بالطلبة اللي كل ماتفتح دفعة جديدة يدخلوا يوجبوا معاهم على أمل..
" هذه المرة هذاكر أول بأول واكسر الدنيا "

وفتحت برنامج ميسر أخف من العادي ، وفي رواية آخرى :

مالكمش حجة بقا ، الإيميلات دي مش عايزين نشوفها السنة الجاية تاني ^^

هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:

يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.

المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am

المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar

نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃

"وردّ الله الذين كفروا بغيظهم ؛ لم ينالوا خيرا.." !

لم ينالوا أحلام
لم ينالوا انتصار
لم ينالوا أسراهم إلا بصفقة .
كل ما حققوه هو الخسارة لمعداتهم ، ولأرواحهم الهالكة ، والدمار المحفوف بالأجور لمن احتسب ورضي من إخواننا ، وأرواحًا أُرسلت بالشهادة للجنة ..

اللهم عوض أهل غزة في الدارين عن هذا البلاء .

الحمدلله الحمدلله 💛.

انتصارات في السودان ؛
بشارات بقرب الفرج في غزة ؛
دمار وحرائق في أمريكا ؛

سبحان من أجمع علينا هذه المسرّات ، ليس لعطائه حد وليس لكرمه منتهى ، له الحمد 💛.

تبدأ الايام القمرية لشهر رجب غدًا..

﴿ الاثنين ، الثلاثاء ، الاربعاء ﴾

حقيقي Satisfying جدًا فديوهات الأجانب وهم واقفين على أنقاض منازلهم المدمرة وهم بيقولوا :
This was my room.
This was a barbecue

الحمدلله الذي أرانا هذا المشهد بهذه اللغة مع هذه الفئة ، عجيب أمر هذه الدنيا .

الموضوع بدأ بحريق غامض ولسه سببه مش معروف لحد دلوقتي، في حي مشهور وكبير في المدينة اسمه Pacific Palisades.. الحريق ده في الظروف الطبيعية كان ممكن يتم السيطرة عليه عادي.. لكن الظروف اللي حصلت مكانتش طبيعية على الإطلاق..

رياح عاتية وشديدة وغير مسبوقة، بدأت فجأة تضرب المدينة وتزود من شدة الحريق، لحد ما خرج عن السيطرة.. ودلوقتي كمية الخسائر والدمار اللي حصل هناك في خلال كام ساعة مكملوش حتى نص يوم، مش هتصدقها مهما حاولت تتخيل..

5 وفيات وأكتر من 130 الف شخص نزحوا من المدينة، وايقاف العمل والمدارس في المنطقة كلها.. أكتر من 16 ألف فدان تم تدميرهم بالكامل واتحولوا لرماد، بتقديرات مبدئية للخسائر وصلت لأكتر من 57 مليار دولار لحد اللحظة اللي انت بتقرأ فيها السطور دي..

السلطات هناك مش عارفين يسيطروا على الحرائق اللي كل شوية بتتمدد وتتوسع وتنتشر في حتت ومناطق جديدة، لدرجة انهم خرجوا المساجين عشان يساعدوا المطافيء ورجال الحماية المدنية في السيطرة على الموقف، بس لسه لحد دلوقتي مفيش أي مؤشر على ان المشكلة هتتحل، ونسبة السيطرة على معظم الحرائق هي 0% حسب التصريحات الرسمية لرجال المطافيء.

الحرائق مش بس التهمت لوس انجلوس كلها تقريبًا، دي كمان دخلت على جبل وأحياء هوليوود، وحاليًا المنطقة كلها تقريبًا بقت أشبه بصور مدن الشرق الأوسط المدمرة بعد الحروب والاحتلالات.. مشهد مألوف يعني، بس أول مرة نشوفه بالشكل ده في مدينة أمريكية!

الفكرة بقى ان كل ده كان ممكن يعدي بسهولة، لولا الرياح اللي ظهرت فجأة من اللامكان دي، واتسببت في كل الدمار الواسع ده.. واللي هيدهشك أكتر هو ان رئيس قسم المطافيء والحماية المدنية في لوس انجلوس دلوقتي بيقول انه عمره ما شاف رياح زي دي في ال 25 سنة اللي قضاهم في مكافحة الحرائق!

أنا طبعًا مش هقولك ان ده انتقام وعدالة إلهية وما إلى ذلك، لإن في ناس كتير هناك في وسط اللي بيحصل ده مالهمش ذنب ولا ليهم دعوة بالسياسات اللي بتتخذها حكومتهم وجيشهم.. بس عايزك بس تركز كويس أوي في القدرة الإلهية اللي تخلي بلد زي أمريكا ومدينة من الأكبر والأحدث والأغنى في العالم زي لوس أنجلوس، مش عارف تسيطر على شوية حرائق، اتسببت فيها شوية رياح جاية بإرادة من الله..

فكر انت في القدرة الإلهية المرعبة دي، اللي صفعت كبريائهم وغرورهم بالقلم، بعد ما ترامب لسه كان بيقول انه عايز يضم كندا لأمريكا ويستولي على قناة بنما وجزيرة جرينلاند، وكمان يعيد تسمية خليج المكسيك ويخليه خليج أمريكا، ومحدش قادر يقولهم انتوا بتعملوا ايه..

ربك موجود، وقدرته وآياته ظاهرة للعالمين.. احنا بس اللي بعدنا عنه ونسيناه ونسينا نفسنا بعد ما كنا أعزاء وكرام.. وأصبحنا مذلولين في الأرض بما نسيت قلوبنا..

#علام

﴿.. حَتّى إِذا أَخَذَتِ الأَرضُ زُخرُفَها وَازَّيَّنَت وَظَنَّ أَهلُها أَنَّهُم قادِرونَ عَلَيها أَتاها أَمرُنا لَيلًا أَو نَهارًا فَجَعَلناها حَصيدًا كَأَن لَم تَغنَ بِالأَمسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ﴾

يونس.

وكأن القصف الإلهي حل عليهم بعدما ظنوا أن بيدهم كل زمام الكون يتحكمون فيه ، اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبقي منهم أحدا .

مرة كنت شغالة شفت في المستشفى وكنت بعد ما خلصت مع الحالة وكتبتلها العلاج ، وجهتلي استفسار فقهي بخصوص العلاج ، فأنا وقفت نص دقيقة كدا استوعب نوعية السؤال الجديدة دي !

لأن متعودة على اسئلة تانية ، زي دا هاخده امتى ، وكام مرة ، واوقفه بعد كام يوم ، ودا هيأثر على كذا ، واسئلة من هذا القبيل ..

على قد ما كنت مستغربة وماعنديش رد ومسكت الموبايل أبحث ، على قد ما فرحت إن في ناس مهتمية بأدق تفاصيل الشرع حتى وهي في البلاء ..

ومرة حالة أخذت رقمها علشان اتأكد من معلومة فقهية سألتني فيها وفعلا لما رجعت البيت رنيت عليها وشرحتلها الحكم والوضع هيمشي ازاي ..

كنت بعاني علشان أوصل لحكم ولإن في مواضيع معينة دقيقة في الطب محتاجة دكتور فقيه مجتهد للفتوى وترجيح الآراء من بينهم ، وتمنيت إن حد يسد الثغر في الباب دا ، لحد ما جه أمامي من سنة اعلان لأكاديمية (مدارج للفقه الطبي ) دخلت ، حقيقي كنز للطبيب المسلم -بارك الله في الطبيب القائم عليه - شرح مبسط لقضايا طبيه فقهيه معقدة ، وأمور بتقابلنا أثناء الممارسة ومانعرفش إننا ممكن نقع في مخالفة ، البرنامج يسير جدًا مقطع صوتي على قناة التليجرام كل اسبوع ، وبعدها لقاء تفاعلي مسجل للأسئلة والفتاوى المرسلة للبوت .

الدراسة مجانية .

الرابط :
https://t.me/MasaqatMdarj/203

اليوم أولى أيام شهر رجب ..

وبقدوم هذا الشهر، هناك ثلاثة أمور مهمة نضعها في الاعتبار :

أولها : أنه أحد الأشهر الحُرم التي تُغلظ فيها العقوبات ، وتُعظم فيها الحسنات .

ثانيها : أنه الشهر الذي يسبق شعبان ، شهر رفع صحائف العام إلى الله وعرضها عليه ، فهو فرصة لتبيضها والتوبة مما اقترفناه في هذا العام ، حتى يكون عرض صحائفنا مشرف .

ثالثها : أنه شهر البذر لرمضان - خير الشهور - فبقدوم رجب ندرك أنها رسالة تنبيه لنبدأ بالخطط لإغتنام هذا الشهر الكريم ، فرمضان حصد لما اجتهدنا فيه في رجب وشعبان .

حاسة بإحراج إني اتكلم في موضوع احتفالات رأس السنة في ظل ما يمر المسلمون به من الأحداث الصعبة دي..

بس لأ، في ناس عادي لا مهتمية بحرمة التهنئة للنصارى ، ولا حاطة في اعتبارها ما أصاب المسلمين وبتحتفل !

التهنئة = تأييد للكفر ؛ ولا معنى لها غير ذلك ، والنية الصالحة لا تصلح للعمل الفاسد ..
والمشاركة في الاحتفالات حتى ولو لم تكن بنفس نيتهم ، فهي مساهمة في إحياء شعائر إنساب لله الولد - سبحانه -

ما أكثر المناسبات للتهنئة وإظهار الود وكل الشعارات اللطيفة دي زي : زواج ،خطوبة ، مولود ، نجاح ، تخرج ، خروج من أزمات إلخ .

أما الآن فليس لها معنى إلا أن الشخص يجهل مفهوم هذه الأعياد ، أو أنه موافق للحدث الذي يُحتفل به .

﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرنَ مِنهُ وَتَنشَقُّ الأَرضُ وَتَخِرُّ الجِبالُ هَدًّا• أَن دَعَوا لِلرَّحمنِ وَلَدًا﴾

كثير ما نتكلم كلام لا نُلقي لـه بالًا ربما يهوي بالعبد في النار سبعين خريفًا ؛
ومن صام يومًا في سبيل الله باعد الله بينه وبين جهنم سبعين خريفًا ؛

وكأننا بالصيام نتحاشى ذنوب ارتكبناها بألسنتنا ونحن لا ندري ، والتوقيت الشتوي غنيمة المسلم ..

تبدأ الأيام القمرية غدًا ..
السبت ، الاحد ، الاثنين .

ومصر تبدأ يوم الأحد.

﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ﴾

التوبة .

والذي اشتراها حُق له أن يضعها حيث أراد .

كل الأحداث حولنا تجرح في التوحيد ونحن لا ندري ..

بقالي وقت بحاول اتدارك هذا الخلل وفعلًا حاسة إن الأمر مهمل رغم خطورته !

في كل موقف في حياتي اليومية أذكر نفسي أن هذا ما شاء الله لي ، قبل أن تخيم عليّ المشاعر البشرية من حزن ، احباط ، فقد ، حسرة على فوات شيء ، استبطاء لشيء ، ردة فعل غير متوقعة من قرار اتخذته وهكذا ..
الأمر فعلا محتاج جهاد ، فما بال من لا يضع الأمر في الاعتبار !
خصوصًا مع الأحداث المتسارعة في الأمة أغلب من يحلل الأحداث - إلا من رحم ربي - بطريقة خفية وبدون قصد منه يجعلك تُألّه الدول العظمى وأن كل حدث في هذا الكون لا يحدث إلا وفق إرادتهم ..

في ظل كل هذا تقع مسؤولية سلامة توحيدك على عاتقك ، أوصيكم ونفسي بثلاث :

-مراقبة الخواطر وفلترتها وتعظيم الله بمعرفة أسمائه وصفاته.
- التعوذ بالله من أن نشرك به ونحن لا نعلم ، ومن الشرك الأصغر والأكبر .
- الإكثار من ذكر " لا إله إلا الله " .

من كام سنة مر من أمامي فديو لأسيرة سورية محررة من سجون النظام ، وكانت بتحكى عن اللي حصل واللي بيحصل مع النساء جوا ..

افتكر إني أول مرة أبكى بحرقة وقلبي يؤلمني كانت هذه الليلة ، حتى إني ماكنتش قادرة اغمض عيني لإني كنت بتخيل ما كان يحدث لهم ، رعب ، رعب ..
ترك في قلبي جرح ما برأ إلا وأنا أرى فديوهات تحرير الاسيرات هذه الأيام ولهجة اخواتنا السوريين ..
"يلا اطلعوا يا نسوان ، يلاااا..."

لا أحد أكرم المرأة وحررها ورفع عنها الظلم إلا المجاهدين ، ولا عزاء لهيلمانات المنظمات العالمية لحقوق المرأة ..

والعقبى لكل نساء المسلمين ورجالهم .

فرج اللّه أسر صاحب البصيرة ..

" وما النصر إلا من عند الله ، النصر دائمًا شيء مفاجئ "

صلى الله عليه وسلم 💛

ما الفرق بين القسط الحلال و الحرام ؟


_ الحلال أنه تقسطي من مالك الشئ ، يعني مثلا هتروحي محل يملك السلعة و تشتري منه بالقسط دا كدا تمام

لكن حد يديلك فلوس زي الشركات التى لا تملك السلع ولكنها تدفع لك ثمنها..
( أمثال حالا و كونتكت و مشروعي و كدا ) و يقولك روحي اشتري بالفلوس و نقسطلك الفلوس بفايده ، دا حرام
لانه لا يملك الشئ .

يعتبر استلفتي الفلوس و بتسديها بالزياده ؛ هذا ربا.

ابتعدوا عن عقود الإسكان الاجتماعي، فهي عقود ربوية بامتياز لا تكاد تجد فيها مخرجا شرعيا إلا من صاحب هوى أو ضلالة.

العقود صيغتها كالآتي:

البنك يمنحك "قرضا" وأنت توكل البنك في دفعه للصندوق، وتسدد أنت القرض للبنك بفائدة.

هذا هو عين الربا وقلبه وكبده، هذا هو تعريف الربا بحذافيره.

بعض العقود الأخرى قد تجد لها مخرجا للضرورة..
كالعقد الصحيح في ذاته ولكنه فيه شرط ربوي..

مثل بنك الإسكان، الذي يبني بنفسه، ثم يبيع لك، وإذا تأخرت في قسط كانت عليك غرامة تأخير.
هذه الغرامة ربا، وإن قبلت بالعقد ولم تدفعها ولم تتأخر فبعض العلماء - وهو ما أتبعه - يقولون بأنه ما زال حراما لأنك وافقت بشرط ربوي وإن لم يتحقق.

وبعض العلماء قالوا العقد نفسه صحيح والشرط باطل، وادخل فيه للضرورة واجتهد ألا تتأخر أبدا.
..
الخلاصة: العقد الأول هو الربا بعينه. وتخيل أن تتلبس بعقد ربوي يدوم ٢٠ أو ٣٠ سنة!
وهو مش بالمدة لو يوم واحد مصيبة برده فما بالك بأن تكون نصف أو ثلث حياتك تقضيها متلبسا بعقد ربوي تستجلب على نفسك حربا من الله ورسوله ومحقا للبركة!

عننا ما تملكنا شقق والله! وللآخرة خير وأبقى.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.


منقول.

التوقيت الشتوي غنيمة للمسلم ..

تبدأ الأيام القمرية غدًا ..

( الجمعة ، السبت ، الأحد )

▪︎ جسمك المثالي الممشوق،
ده مش عشان التزامك بالأكل الصحي والرياضة، ده رزق!
غيرك قضى عمره أكل صحي ورياضة وبردو محصلش على جسم متوازن.

▪︎ بشرتك الصافية مش من روتينات سكين كير اللي فلوسك رايحة عليها، ده رزق!
الكولاجين مادة ربانية الجسم بيفرزها، وهي سبب النضارة،
غيرك رايح جاي على عيادات الجلدية وبردو بشرته تعبانة

▪︎ شعرك الكثيف اللامع اللي كله حيوية،
مش من شامبوهات زيرو سلفات، ده رزق!
غيرك جرب مستحضرات الكرة الأرضية وبردو شعره مرهق

▪︎ أولادك المؤدبين الرياضيين المتفوقين الحافظين،
مش بشطارتك، ده رزق!
أكيد آدم ونوح عليهما السلام لم يقصروا في تربية أولادهم،
ومع ذلك واحد طلع قا تل لأخيه الشقيق،
والتاني أثناء الطوفان مات غريق كا فر.

▪︎ زوجك المخلص المحب المثالي، مش عشان أنت عارفة تظبطيه، ده رزق!
آسيا كانت امرأة فرعون،
هي سيدة نساء الجنة وهو يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار،
وزوجتا نوح ولوط الأنبياء لم تؤمنا بالله ولم يغنيا عنهما من الله شيئا!

▪︎ علاقاتك الاجتماعية وشغلك الناجح وتفكيرك الراجح،
مش بالشهادات والكورسات والبرود كاست والاستشارات،
ده رزق!
موسى عليه السلام من أشد أولي العزم من الرسل، كان متلعثم في الكلام، وطلب من الله أن يحلل عقدة من لسانه ليفقهوا قوله.

▪︎ فلوسك اللي مكفياك ومأمنة حياتك، مش مضمون استمرارها، ولا هي بمهارة فردية، دي رزق!
كل الأنبياء رعوا الغنم وأغلبهم من الفقراء وهم أكثر أهل الأرض صلاحا

▪︎ تأدب مع الله مالك الملك، وتبرأ من حولك وقوتك في رزقك،
ولا تكن ممن قال الله فيهم : ( وقليل من عبادي الشكور)

▪︎ احنا علينا السعي فقط، والنتيجة مش بتاعتنا،
تذكر (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى، ثم يجزاه الجزاء الأوفى، وأن إلى ربك المنتهى، وأنه هو أضحك وأبكى)

▪︎ طب ايه المطلوب؟!
تدعي الله يحفظ عليك النعم وتدعو يوميا:
(وأعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك)
وتبص في ورقتك، تحمد الله على رزقك، ولا تمدن عينيك لرزق غيرك.



- رحاب أبوستيت.

من أشد أنواع الالم، ألم الحرق ومن جربه وحتى ولو كان بسيطًا يعلم ..

فالقابض على دينه هذه الأيام كالقابض على الجمر غير أن الألم يكون في القلب لا في يده!

أصبحنا في زمن اهتزت فيه الثوابت ، وقُلبت فيه المفاهيم ، وتنازل ممن كان يظهر عليهم الصلاح وشغلت الدنيا حيزًا من القلب فكانوا فتنة لغيرهم ، الحياة أصبحت مادية صرف من سار بقوانينها وتنازل عند دينه لأجلها كشفت له عن نعيمها الزائف ومُتعها الوهمية ، ومن لم يتحمل الم السير إلى الله ركن إليها ، خافضة للصواب، رافعة للفساد ، وكيف وهي فتنة المؤمن العظمى !

يرى المؤمن الفتن ويتألم، ولا يعلم لما هذا ، ويُسَول له الشيطان أن هذا الالم نتيجة أنه لابد أن يتنازل كما تنازل هؤلاء وأن هكذا تسير الدنيا ، حتى تأخذ قسطك من نعيمها الزائف ؛

خاب وخسر من اتبع وسوسته وهوى نفسه ، فهذا ألم القبض على الجمر غير أنه في القلب ، التمسك بالدين لو كان سهلًا ما كان ليكن ثمنه الجنة ، ولو كان الناس يتساوون في النهاية ما جعل الله يوم لحساب البشر قدره خمسين ألف سنة !

ثبت الله القابضين الصابرين ، وعظم أجورهم .

من فترة اكتشفت حاجة وحاسة بأثرها الطيب على نفسي، ألا وهي بودكاست الصحة النفسية ..

بقيت احطها كشيء أساسي زيها زي سلاسل التزكية بالظبط، أدركت إنك تبقى قوى نفسيًا في مواجهة العالم دا بيعود عليك بأثر طيب سواء على دينك وبدنك وعلاقاتك بالبشر وكل شيء ؛

بدون دخل للإنسان، نوعًا ما حاجات كتير بتأثر عليه وبتنهش في سلامه النفسي، وتأبى الطبيعة البشرية في التأثر إلا أن تطغى ..

لذلك مهم جدًا نلتفت للجانب دا وهنكتشف إنه سبب في أغلب المشاكل اللي بنعاني منها ..

بفرح جدًا لما الاقي حد بيدي اهتمام للموضوع دا من الدعاة ، زي ما بيعمل الشيخ محمد خيري معانا في دورة أمومة واعية ..

للأسف احنا مش في الجنة ، ولحد ما نوصلها بإذن الله فأنت مضطر تتحمل مسؤولية صحتك النفسية أمام هذا العالم ، ولو ربنا كلفكم بمهمة إنشاء أسرة فالمسؤولية بتزيد إني أحقق استقرار نفسي وبيئة صحية للرعية اللي ربنا هيسألني عليها .

وتخيروا دائمًا من يكون علاجه وكلامه مبني على الشرع ، ووظف علمه لما وافقه، لأن الله الذي خلقنا وضع المنهج اللي هيصلح هذا المخلوق .

رزقنا الله العافية في أنفسنا وأبداننا.

مرت أمامي هذه الصورة- قدرًا- وكأننى وجدت ضالة قلبي فيها !

ذكرتني بأيام حلاوة الأيمان ،
ولذة أن تتألم قدمك أثناء الوقوف بين يدي الله ،
صلاة التهجـد ،
والضوء الخافت هكذا، الذي يبعث الخشوع عند البعض ، والنوم عند البعض الآخر ^^
ترتيل الإمام الذي يشعرك أن الله يتكلم الآن ،
انتهاء الصلاة قبل الفجر بـخمس دقائق - حرفيًا - وسبحان الله كنت بأكل واشرب وكمان بعمل كباية الشاي بلبن وأشربها ولا أملك إلا أن أقول سبحان الله ، سبحان واهب البركة ؛

وسلوى القلب أنه تبقى تقريبًا أربع أشهر على هذا النعيم ..

بلغنا الله رمضان بعافية في إيماننا وأبداننا ، بلغنا إياه وقد انكشفت الغمة التى حلت بالمسلمين .

يهجم على قلبي أحيانًا شعور ضيق وحزن مفاجئ لا أعلم لـه سببًا محدد، وكأن الدنيا على اتساعها لا تسع قلبي ؛

فالتقط مسبحتي وأشرع في الصلاة على النبي وأتعلق بها تعلق قليل الحيلة الذي انعدمت الأسباب أمامه ، فما تمر سوى دقائق إلا ويذهب هذا البلاء عن قلبي، وآخر مرة حدثت منذ قليل ..

صلى الله على من تنشرح القلوب وتزول الهموم وتُكشف الغمة بالصلاة عليه .

(....إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ )

تبدأ الأيام القمرية غدًا ..

الاربعاء ؛ الخميس ؛ الجمعة

تبدأ الايام القمرية غدًا..

( الإثنين ، الثلاثاء ، الأربعاء )

من الجمل اللي دائمًا بيكرروها مدربين التنمية البشرية..

" ارفقي بنفسك وحبيها ، واعطي نفسك ماتحتاجيه ولا تنتظري من أحد أن يلبي هذه الحاجات "

في رأيي هي نصيحة قيمة جدًا، ولكنها عايمة وبدون حدود ولا تفاصيل وكل واحد بيفسرها على حسب فكره ..

خلينا نفصل الجملة دي بمقياس الشرع ..

حب النفس والاهتمام بها بيكون على ٣ محاور ( روحك وجسدك وعقلك )

- الروح : من أعظم ما تقدميه لروحك هو وصلها بربها ، ودا بيفرق جدًا في تقديرنا لذاتنا ورضانا عنها، ودا بيتجلى وبنلاحظه كتير في مواسم الطاعات ..
أعظم مكافأة تقدميها للنفس هي حملها لدخول الجنة ودا أعظم حب لها .

في النقطة دي هنشتغل على الحفاظ على فروضنا وعباداتنا وتحسين علاقتنا بالقرءان وكل عمل يقربنا لله .

- الجسد : من أعظم الوسائل اللي هتعزز حبك وتقبلك لنفسك ، الاهتمام بما يحتاجه الجسد من الاهتمام بسنن الفطرة ، والنظافة ، والسكين كير ، والغذاء الصحي والرياضة ولو عندك مشكلة عالجيها بقدر الإمكان ، ولو فيه شيء مش متقبلاه في نفسك استرجعي واعلمي أنه من عطاء الله وتقديره ونحن ليس لنا إلا الرضا ، والله إذا أخذ في جانب ، عوض النقص في الاخر ، وأسعد عبد هو الراضي الشاكر .

ـ العقل : ودا ممكن اكتر شيء هنحتاح نشتغل عليه ، التحكم في انفعالاتنا ، السيطرة على الأفكار السوداوية اللي بتخطر على بالنا وعدم الاستسلام لها ، كل حد يشوف هو بيعاني في ايه ويبدأ يطلع دا في ورق ويبدأ يشتغل على الأسباب اللي وصلته لكل دا ، عنده مشكلة نفسية يسعى في علاجها وهكذا ..

هو الأمر يستاهل !

أيوا يستاهل جدًا ، اعلمي إنك تشتغلي على نفسك وتصلحيها دا هيعود عليك أنت وعلى كل شخص في دائرتك سواء أولاد ، أصحاب ، أزواج..إلخ .
واعلمي إنك مش هتعرفي تساعدي أي حد ولا تقدمي شيء لحد وأنت اصلا مش مساعدة نفسك ..

أما عن الجزء الثاني ( اعطي نفسك ما تحتاجه ولا تنتظري الاهتمام من أحد )

من خلال تجارب كثيرة أدركت إن سنة الله في الدنيا أنها لا تعطيك شيء تحتاجه بشده ( الدنيا لا تُعطي محتاج )

تدريب النفس على التخلي، مع عدم حرمان النفس من شيء طالما يجوز شرعًا وعدم الانتظار من الآخرين أن يعطوه، وتقليل الاختلاط بالبشر، واعطاء نفسك مساحة للإهتمام بها وتلبيه حاجاتها، وإنك ماتجيش على نفسك علشان حد ، والبعد عن العلاقات اللي بتستنزفك دي من أعظم الأمور اللي هتنقل شخصيتك نقلة عظيمة بإذن الله ..

الإنسان اللي بيقدّر نفسه ويهتم بها ويتقبلها ويرفق بها بنلاحظ عليه هالة من القبول عجيبة سبحان الله ، والأمور الطيبة تأتيه رغم عدم لهثه خلفها ..

المسلم القوى خير وأحب إلى الله من المسلم الضعيف ، هنا القوة البدنية والأهم منها القوة النفسية اللي هتخليه إنسان متزن قادر يأدي وظيفته في الدنيا .

من الثمار اللي الواحد نالها نتيجة جهاده في البداية في عدم حضور أي مناسبة بها مخالفات؛

إن غيابه في المناسبات العائلية المهمة مابقاش يسببه مشاكل مع أفراد العائلة والقرايب ولا حتى بقى يتوجهله كلمات لوم أو عتاب أو حتى حساسية في التعامل أو زعل ، رغم دا في العرف بتاع أي عائلة غير مقبول وبينسبوه لعدم التقدير وأمور أخرى ..

أصبح موقفك واضح للجميع ، رغم إن في البداية كان فيه مقاومة وعتاب ..
أصبحت لا اتكلف عبء الرد على من جد عليهم موقفي ، وماما ترد : معلش هي مش بتحضر ..

رغم إن في البداية كنت شايفة الثبات صعب ، ولكن دا مهدلي الطريق لحاجات كتير في المستقبل..

ودا كلفني شهور وسنوات من الصبر والدعاء والثبات في المواقف الصغيرة حتى تسهل الكبيرة .

لما يغيب عن العبد سبب وجوده في الدنيا - رضا ربه وعبادته- فما فائدة الإحتفال وكل ما فيه من عصيان ؟

من خلال تجاربي اكتشفت اللي عايز يفرح ويعيش اللحظة بيقدر يعمل كدا بأبسط الطرق وفق الشرع ، واللي مش في دماغه الحدود مهما فعلوا له مش هيقتنع إلا لما يخالف ويعصي ويعول على التوبة بعد الذنب !

إن الله يقبل التوبة نعم ولكن مع العزم بعدم الرجوع، ولكن بتصرفه هذا لا يضمن له أن يثبت فيما هو أكبر ويبدأ في سلسلة التنازلات ، والله أعلم بماذا سيُختم له .