••|🎀 غَيْــدَاءُ @gaidae Channel on Telegram

••|🎀 غَيْــدَاءُ

@gaidae


قنـاة غيــداء بإشراف شيخة الهاشمي ؛ تعتني بكل ما يخص المـرأة ..
القائمـون عليها :[مجموعـة من طلبـة العلـم ].
قناة غيداء : t.me/Gaidae
صوتيّات https://t.me/salaasel1

🎀 غَيْــدَاءُ (Arabic)

تعتبر قناة غيداء من أهم القنوات التي تهتم بشؤون المرأة، وتديرها شيخة الهاشمي بإشراف مجموعة من طلبة العلم. تقدم القناة محتوى متميز ومفيد يتناول جميع جوانب حياة المرأة العصرية بشكل شامل. من خلال قناة غيداء، يمكنك الاطلاع على أحدث المقالات والنصائح والموارد التي تهم المرأة في مجالات مختلفة مثل الصحة، الجمال، الثقافة، والتنمية الذاتية. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق ومتخصص في شؤون المرأة، فإن قناة غيداء هي الخيار الأمثل لك. لا تتردد في الانضمام إلينا عبر الرابط التالي: t.me/Gaidae ولا تنسى الاستماع للصوتيات المميزة على هذا الرابط: https://t.me/salaasel1

••|🎀 غَيْــدَاءُ

21 Nov, 11:58


وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها
‏وَلَو رامَ أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ

‏•زهير بن أبي سلمى

••|🎀 غَيْــدَاءُ

21 Nov, 11:57


علموا الناس الخير
‏قال ابن حزم - رحمه الله - : "لا تَدَعوا الأمر بالمعروف وإن قصرتُم في بعضه، ولا تَدَعَوا النهي عن منكر وإن كنتم تواقعون بعضه، وَعَلِّموا الخير وإن كنتم لا تأتونه كله".

‏رسائل ابن حزم الأندلسي ١٨٠/٣

••|🎀 غَيْــدَاءُ

21 Nov, 10:33


وقف لوالدي، ومشايخي، وخاصة أحبتي، ومن علمني حرفًا نافعًا، ولصحبي الكرام، وفتيات الأمة وشبابها، وللعاملين لدين الله خاصة .

••|🎀 غَيْــدَاءُ

21 Nov, 09:34


لقد أسمعتك روحي التي بين جنبي، التي تراك بعين الأم الرؤوم، التي تخاف عليك من كل شيء بل والله وتفتديك بالغالي والنفيس، فأعريها قلبك لثواني؛ أيقظي مقام العبودية الحقّة فيه، تذوقي لذة الإيمان، والتحليق عاليًا في سماء العزة الإيمانية، والسكينة، وكأنك حزت الدنيا بحذافيرها، إذ اللحظة التي تخالط بشاشة قلبك إيمانًا هي شبيهة بنعيم الجنّة، ولا شيء على وجه الأرض يستطيل على أن يذيقك إيّاها إلا الإيمان الذي تجسد في الرعيل الأول، فانبثقي منه وارجعي إليه بتعلقك بشعبه، وقري عينًا، فلا الدنيا ولا أهلها بعد هذا يستطيلون على أن يجعلوك تتنازلين أو تركعين في ميادينهم ولو أرهبوك أو همشوك أو ضيقوا عليك الأرض،فلا تزال السماء واسعة وواسعة جدًا والرب تبارك وتعالى معك فمن يستطيل عليك؛ والإيمان جعل منك بطلًا لا يغلب، والله يدافع عن الذين آمنوا ؟!

امضي فمعك الله القوة التي لا تقهر والعزة التي لا تغلب !

••|🎀 غَيْــدَاءُ

21 Nov, 09:22


أخت الطريق وماء العين ..
لم أتمنَ شيئًا أو أرجوه رجاء عظيمًا من الله الملك سبحانه وتعالى، كما رجوت أن يملأ قلبك بمقام العبودية، فلم أجد أشرف منه مقامًا يليق بنبلك وإيمانك يا قرة العين، فلا تعلمين مقدار الحب في الله جل وعلا الذي يستحوذ على قلبي لك، ولا ما هو مقامك عندي وفي عمري وفي وقتي وفي روحي، إذ كل مؤمنة هي بمثابة قطعة من قلبي؛ بمفهومه الواسع الذي لا حد له إلا السماء، بحجم هذه السماء بحمل قلبي لك قدرًا، فلذا يعز علي وأنت روحي أن تتخطفك الدنيا، إذ لا تليق بشرف هِويتك الإسلامية، بل تناقضها متى ما استغرقت فيها، أو ألبستيها لباس الخلود أو الفردوس الأرضي، إذ هي يا مهجة قلبي لا تساوي عند الله جناح بعوضه، فأنى لها أن تكون لك وهي جبلت على كدر، ومحل اختبار وبلاء وامتحان وفناء!
وعما قريب تذهب هي وأهلها ومن عليها؛ ولمن الملك اليوم؟! للذي يرث الأرض ومن عليها؛ الله جل في علاه !
إذا يا حبيبة أختك آن للقطار أن يرتحل وأخاف عليك من بعد عيني أن تحتوشك آفاتها، وتشغلك عن ما كلفك الله به، بما كفله لك، أخاف أن تهيمن على قلبك الشريف الذي هو محل نظر الرب تبارك وتعالى فتفسده عليك، وأخاف عليك من يوم لا ينفع فيه المال ولا البنون إلا من أتى الله بقلب سليم، فأعدي الراحلة فقد آن الرحيل، وسفرنا طويل، والملتقى الجنّة إن شاء الله تعالى ..
وعجلي عجلي فخير البر عاجله !

••|🎀 غَيْــدَاءُ

21 Nov, 09:09


لا يوجد استحقاق معتبر إلا اختيارك لمقعد الصدق عند مليك مقتدر!

••|🎀 غَيْــدَاءُ

21 Nov, 09:02


📌 نهنئ من أكملت الورد اليوم🤩
وندعوكِ لقياس استيعابكِ للمادة عبر هذه الأسئلة على الرابط:


https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSei81_fWASpY5lXBvarGyf1pnee-7ZfS0uHRKfHHGqtrmlyTg/viewform?usp=sf_link


#الجواهر💎|غيداء|الديم| أكاديمية أساور

••|🎀 غَيْــدَاءُ

21 Nov, 09:02



#الجواهر💎|غيداء|الديم| أكاديمية أساور

••|🎀 غَيْــدَاءُ

21 Nov, 09:02



#الجواهر💎|غيداء|الديم| أكاديمية أساور

••|🎀 غَيْــدَاءُ

21 Nov, 04:04


يا مَن يُميِّزكِ الإباء ..
ويُجمِّلكِ الإيمانُ بالاستعلاء ..!


كوني علىٰ يقينٍ تامٍ بأن المجتمع المُستضعَف لا يُخرج الأقوياء، والأمة المُستعبَدة لا تُنجب القادة ..

أرأيتِ حالة الاستضعاف التي نشأ فيها بنو إسرائيل كيف أثَّرت عليهم؟!
أصبحوا يتثاقلون كلما أُمروا بما يستلزم قدرًا من الشجاعة والتضحية ..
ولما جاءهم الأمر الإلهي بدخول الأرض المقدسة؛ آثروا السلامة عن خوض قتالٍ ضد القوم الجبَّارين، وأخلدوا إلىٰ الأرض، وقالوا لنبيهم موسىٰ -عليه السلام-: ﴿إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ﴾ ..
كانوا كرقاقة الثلج التي تذوب وتتلاشىٰ مع أول شعاع ابتلاءٍ يسقط عليها، فكلما أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم؛ ألقوا اللوم علىٰ مَن بعثه اللّٰه ليحررهم من قيود الاستعباد التي كانوا يرسفون فيها، وقالوا: ﴿أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ﴾ ..
حتىٰ بعدما نجاهم اللّٰه من فرعون وملأه الذين كانوا يسومونهم سوء العذاب، وظلَّل عليهم الغمام، ونزَّل عليهم المنَّ والسلوىٰ؛ ما زالوا يشتاقون إلىٰ فُتات قصر فرعون الذي كان يُلقىٰ إليهم، ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ﴾ ..
وكأنهم لم يشتاقوا إلىٰ طعام فرعون فقط ..
وإنما اشتاقوا للعبودية التي كانوا يعيشونها في مصر تحت حكم الطاغية فرعون!!

هذه النفوس التي تجرَّعت الذل، وضُربت عليها الذلة والمسكنة، وباءت بغضبٍ من اللّٰه؛ أنَّىٰ لها أن تفتح الأرض المقدسة، أو تصنع لنفسها نصرًا، أو ترفع بدينها رأسًا، أو تحمل لدين اللّٰه همًّا ..

لذلك كان من خير النعم التي منَّ اللّٰه ﷻ بها علىٰ نبيه المصطفىٰ ﷺ، وعلىٰ أُمته من بعده؛ أن قيَّض له صحابةً يتمتعون بالعزة والشموخ والإباء، استجابوا لأمر اللّٰه ورسوله دون مماطلة بني إسرائيل، وحملوا هم هذا الدين بعد وفاة مُبلِّغه ﷺ، حتىٰ جابوا به الأرض فاتحين مُحرِّرين ..

وإن أردتِ الوقوف علىٰ موقفٍ من مواقف الصحابة العظيمة، والتي كانت في سياق أحداث يومٍ من أيام اللّٰه تعالىٰ، فدونكِ موقف المقداد بن الأسود حين استشار النبي ﷺ صحابته في قتال المشركين خارج المدينة في بدرٍ فقال: "لا نَقُولُ كما قَالَ قَوْمُ مُوسَىٰ: اذْهَبْ أنْتَ ورَبُّكَ فَقَاتِلَا، ولَكِنَّا نُقَاتِلُ عن يَمِينِكَ، وعَنْ شِمَالِكَ، وبيْنَ يَدَيْكَ وخَلْفَكَ" ..
وصدَّق عبد اللّٰه بن مسعود علىٰ كون هذا الموقف من المواقف العظيمة التي لا ينساها التاريخ الإسلامي للمقداد بقوله: "شَهِدْتُ مِنَ المِقْدَادِ بنِ الأسْوَدِ مَشْهَدًا، لَأَنْ أكُونَ صَاحِبَهُ أحَبُّ إلَيَّ ممَّا عُدِلَ به" ..
ومما يؤكد رضا النبي ﷺ بقول المقداد، بل وفرحه به ﷺ؛ وصف عبد اللّٰه بن مسعود والذي كان فردًا من هذا المجتمع الذي يعرف مشاعر النبي ﷺ من قسمات وجهه: "فَرَأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللّٰهُ عليه وسلَّمَ أشْرَقَ وجْهُهُ وسَرَّهُ. يَعْنِي قَوْلَهُ" ..

وأنا -يا أمل الأمة في الإصلاح والتربية- لا أذكر لكِ ذلك كله، ولا أعقد لكِ هذه المقارنة؛ إلا لأؤكد لكِ علىٰ أهمية تربية الأجيال علىٰ العزة الإيمانية، والاستعلاء بالإيمان، والقوة النفسية، التي تجعلهم يأخذون هذا الدين بقوة، ويحملون علىٰ عاتقهم إخراج العباد من عبادة العباد إلىٰ عبادة رب العباد، ويقفون علىٰ ثغور الأمة حاملين الراية بيدٍ قوية ..
وإنكِ إن أرتدي تحقيق ذلك فلا أفضل لكِ من نموذج الصحابة، ضعيه نُصب عينيكِ ..

وسَلِي اللّٰه أن تكوني سببًا في صناعة جيلٍ يُشبه جيل الصحابة، يفتح اللّٰه علىٰ يديه العالم أجمع ..!


#الجواهر💎|غيداء|الديم| أكاديمية أساور