بأنّني بعد رجوعي وعائلتي من العمرة _ رزقها الله لكلّ محبّ ومشتاق_ وهذه الحملة الإعلاميّة التي شنّها الغوغاء والرعاعُ من كلاب إيران وجِراءِ حزب الشيطان.
وقفت أمام نفسي وأمام نصائح بعض المحبّين
وعرفتُ أنّني دخلت في معارك هامشيّة لا ينبغي لمثلي أن يدخل فيها.
وأنّ بعضَ هؤلاء السَّقَط قد استطاعوا جرّي إلى ميدانهم الموبوء والذي ينضح بقذاراتهم النفسيّة وشذوذهم الأخلاقي من ناشطين وناشطات.
وأقول لكم طبعاً: إنّ أكثر ردودي وكتاباتي كانت للتوضيح لمن يحبّني
وليست للدفاع عن نفسي، فأنا غير محتاج لهذا والحمدلله.
وصرتُ أسأل: كيف دفعني بعض الشواذّ من مرتزقة إيران وميليشياتها إلى الردّ عليهم والاكتراث بهم؟
وكيف استطاعت بعض الناشطات اللواتي يحملن من أخلاق صبابا العطاء ما يحملن، أنْ يأخذن من وقت تفكيري أكثر من عشرة دقائق في اليوم؟
وكلّ هؤلاء يكتبون من دافع حبّ المقاومة والجهاد كما يدّعون
مع أنّ المقاومة والجهاد والشرف براء من هذه الأصناف.
وقلت: هل نحن بهذه المعارك الهامشيّة على تويتر ننصر غزّ..ة وأهل غز..ة؟
ثمّ لماذا أنزعج إذا وصفني أحدهم أو إحداهنّ بشاعر البقلاوة؟
وأنا الذي فرحتُ بمقتل الظالمين المجرمين ولست نادماً.
أليس هذا أفضل من أكون شاعرَ المتعةِ أو (كاتبتَها) أو كاتبَ الارتزاق المجوسيّ؟
أو لماذا أنزعج من قول بعضهم: ذهب إلى السعودية لوجه التمويل السعوديّ القذر.
مع أنّني لم أغرق كما غرق هو في المال الإيرانيّ الذي لا يترك في ضمير الإنسان ذرّة شرف إلا والتهمها التهاماً.
على كلّ حال ....
لا بدّ للاستراتيجيّة من زلّات حتى تعود إلى مسارها الصحيح.
ولا بدّ لهذا القلم أن يبقى واقفاً في وجه شذّاذ الآفاق من كلّ صنف.