كبدرٍ وأُحدٍ وحطّين..
يومٌ خرج فيه النّاسُ من عتمة القهر، إلىٰ نور الله، ممّا كانوا يُسمّونه بـ"قهر الرّجال"، إلىٰ عزّ الإسلام وعزّ النّفوس..
خرجوا أعزّةً رافعي رؤوسهم، حاثّين الخُطىٰ شوقًا، لا يستعجلون خائفين ممّن وراءهم، ولا فارّين من عدوّ طاغٍ يطاردهم، بل خرجوا بأنفسهم، بوقتهم هم، بطريقتهم هم الّتي اختارها الله لهم🌿..
اللهمَّ ارزقنا تمام نعمتك، اللهمّ ردّهم إلى أهليهم سالمين، اللهمّ قرّ أعين ذويهم،
اللهمّ اجبر قلوب أمّهاتٍ تنتظر، وأخواتٍ قلوبها تتفطّر، وزوجاتٍ بقين على العهد تربّين البنين والبنات، وترتقب النّصر والظّفر..
سبحانك ربّي، ما أعظم العبوديّة بين يديك، وما أعظم الحرّيّة من كلِّ معبودٍ سواك!
اللهمّ لك الحمد، الله أكبر الله أكبر..
اللهمّ حرّرنا إليك♥️🌿..
تحرير صيدنايا
كان في سَحَر السابع من جمادىٰ الآخرة 1446هـ