وهل كان قوم لوط مشركين بالله؟
استحقت امرأة لوط العذاب مع قومها لأنها:
لم تأمر قومها بالمعروف وتنهاهم عن المنكر
كانت ممن يحبون أن تشيع الفاحشة
أفشت سر نبي الله لوط وأخبرت أهلها بوجود الأضياف وهم الملائكة في صورة بشر غاية في الوسامة والبهاء
والأهم من ذلك أنها رضيت عن الفاحشة الشنيعة التي يرتكبها قومها ((((واستحلوها))))
واستحلال ما حرم الله من أسباب الكفر بالله، ومن موجبات العذاب.
فقوم لوط لم يشركوا بالله ولم يعبدوا الأصنام. ولكنهم كفروا بعد إيمانهم باستحلال المحرمات.
قال ابن تيمية في النبوات:
وقوم لوط ذكر عنهم استحلال الفاحشة، ولم يذكروا بالتوحيد، بخلاف سائر الأمم. وهذا يدلّ على أنّهم لم يكونوا مشركين، وإنما ذنبهم استحلال الفاحشة، وتوابع ذلك. وكانت عقوبتهم أشد؛ إذ ليس في ذلك تديّن، بل شر يعلمون أنه شرّ.
#دشَيْمَامِشْرِف