أَرْيٌ وَّشَرْيٌ! @arishri Channel on Telegram

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

@arishri


الأري: العسل، والشري: الحنظل.
وهنا شيءٌ من أشياء مريرة أو لذيذة!

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ! (Arabic)

هل تبحث عن قناة تلغرام تقدم لك نصائح مفيدة ومسلية في نفس الوقت؟ إذاً، قد وجدت المكان المناسب! قناة "أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!" أصبحت وجهة الجميع للمعلومات الشيقة عن العسل والحنظل. تتضمن القناة نصائح لتحسين الصحة بالعسل الطبيعي واستخدامات الحنظل في الطهي والعناية بالجسم.
من خلال "أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!" ستتعلم المزيد عن الفوائد الصحية للعسل وكيفية تحضير وصفات لذيذة باستخدام الحنظل. ستجد أيضًا مقالات شيقة توضح لك الاستخدامات العديدة لهذين المكونين الطبيعيين في حياتك اليومية.
سواء كنت محبًا للأطعمة اللذيذة أو تهتم بصحتك وجمالك، فإن "أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!" هي القناة المثالية التي تقدم لك كل ما تحتاج إلى معرفته عن العسل والحنظل. انضم إلينا اليوم لتكون جزءًا من هذه المجتمع الرائع وتستمتع بمحتوى فريد ومميز يناسب اهتماماتك واحتياجاتك اليومية.

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

13 Nov, 20:24


سُئل الإمامُ أحمدُ: هل كان مع معروفٍ الكرخي شيءٌ من العلم؟
فقال: "كان معه رأسُ العلم: خشيةُ الله".

وذُكِر مَرَّةً في مجلسه فقال بعضهم: إن معروفًا قصيرُ العلم .. فقال الإمام أحمد: "أمسِكْ عافاك الله؛ وهل يُراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف!".

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

09 Nov, 14:05


قال أبو داود السجستاني (ت ٢٧٥) عند تكلمه عن بيانه للعلل في أحاديث سننه: "ورُبّما أتوقف عن مثلِ هذا؛ لأنه ضرر على العامة أن يُكشف لهم كل ما كان من هذا الباب فيما مضى من عيوب الحديث؛ لأنّ علمَ العامة يقصر عن مثل هذا".

وعقدَ البخاريُّ (ت ٢٥٦) في صحيحه بابَ (مَن خصّ بالعلمِ قومًا دون قومٍ كراهيةَ ألَّا يفهموا) وأسندَ فيه قولَ عليٍّ رضي الله عنه: "حدّثوا الناسَ بما يعرفون؛ أتُحبُّون أن يُكذَّب الله ورسولُه؟". وفي رواية: "ودعوا ما ينكرون"؛ أي ما قد يشتبه عليهم.

وأسند مُسلم (ت ٢٦١) في مقدمة صحيحه عن عبد الله بن مسعود: "ما أنتَ بمحدّثٍ قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم؛ إلا كانَ لبعضهم فتنةً".

وعن مالك (ت ١٧٩) أنه قال لابن وهب (ت ١٩٧): "اعلم أنه ليس يَسلمُ رجلٌ حدّث بكل ما سمع، ولا يكون إمامًا أبدًا وهو يحدث بكل ما سمع".

ونحوه عن عبد الرحمن بن مهدي (ت ١٩٨) أنه قال: "لا يكونُ الرجلُ إمامًا يُقتدى به حتى يمسك عن بعض ما سمع".

وهذا فقهٌ متأكَّدٌ في الإفادة؛ إذ ليس كل ما يُعلم يقال، ولا كل ما يقال؛ يصلح لكل مقامٍ وحال.

والذي في المنشور المقتبَس أعلاه: آكدُ ما ينبغي التزامه في الإفادة، وهو -للأسف- أكثر ما تراه منخرمًا عند المتصدرين الآن، والإنسان مجبول على حب التفرّد، ومن هنا تشتهي النفسُ الكلامَ في دقائق العلوم عند مَن تخاله سيبهر منها .. والمسترسل مع شهوات العلم يكاد يكون علمُه وبالا عليه؛ فالنفسُ "كَمْ حسَّنت لذةً للمرء قاتلةً مِن حيث لم يدرِ أن السَّمَّ في الدَّسَمِ".

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

08 Nov, 13:47


رفع الحافظ الدَّقَّاقُ (ت ٥١٦) قلمَه عن رسالته في وصف حاله وأمر شيوخه وأهل عصره بقوله:
"وليس عندي شيءٌ أرجى من: كثرةِ ما كتبتُ من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى؛ وفوق الرضا.

وقد سمعتُ أبا الفتح المظفّر بن حمزة رحمه الله قال: سمعت عبد الواحد بن محمد المُنِيري يقول: رأيت أحمد بن أبي عمران رحمه الله بنيسابور في المنام؛ فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: غَفَر لي بكثرة صلواتي على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا؛ كَتْبًا، وقولًا".

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

28 Oct, 18:48


عن إمامِ دار الهجرة، نجمِ السُّنن؛ مالك بن أنس (ت ١٧٩) أنه قال: "ما أجبتُ في الفتيا حتى سألتُ مَن هو أعلم مني (هل يراني موضعا لذلك؟)؛ سألتُ ربيعةَ، وسألتُ يحيى بنَ سعيد؛ فأمراني بذلك".
فقيل له: يا أبا عبد الله فلو نهوك؟
قال: "كنت أنتهي! لا ينبغي لرجل أن يرى نفسه أهلًا لشيء .. حتى يسأل مَن هو أعلم منه".

وفي رواية أخرى أنه قال: "ما أفتيتُ حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك".

قال القرافي (ت ٦٨٤): "هذا هو شأن الفتيا في الزمن القديم؛ وأما اليوم .. فقد انخرق هذا السياج وسهُلَ على الناس أمرُ دينهم؛ فتحدثوا فيه بما يصلح وما لا يصلح، وعسر عليهم اعترافهم بجهلهم وأن يقول أحدهم: (لا أدري)؛ فلا جَرَمَ آلَ الحالُ بالناس إلى هذه الغاية؛ بالاقتداء بالجهال والمتجرئين على دين الله تعالى".

ويا ليت شعري ما يقول القرافي إذا عاش إلى يومنا ورأى مَن يتجرأ على الفتيا وأثمن ما في بضاعته لُعاعات كليات الشريعة، وقُصاصات مواقع الإفتاء الإلكترونية!

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

04 Oct, 14:42


عن علي رضي الله عنه: "مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَه، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً؛ أَحَبَّه".

صلى الله عليه وسلم.

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

02 Oct, 14:54


سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
شيٌّ من مسيرته
ووَشيٌ من فصاحته

فصول مُستلّة من:
«تاريخ الأدب العربي»
لأحمد حسن الزيات

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

28 Sep, 03:19


متى ما فقه الناس ما بدنياهم من الأحوال، واستبانوا أن رقابَ الآمال خاضعةٌ لسلطانِ الآجال؛ لرأوا عينَ اليقين أن الضاربَ بجرانه في وطنه، وأن الآويَ إلى مُستقرّ سكنه؛ ليس إلا (أخا سَفَرٍ يُسرى به وهْوَ لا يدري) .. فهذه دارٌ؛ أهلها كرَكْبٍ يُسار بهم وهم نيام، وما هبَّ من نومته إلا مَن تنبّه إلى أن أينع مغارسها: الجود بين الناس، وأن أستر ملابسها: الحياء؛ (ولا وأبيك ما في العيش خيرٌ، ولا الدنيا؛ إذا ذهبَ الحياءُ).

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

26 Sep, 22:03


"تاللهِ ما حملت أُنثى ولا وضعت
مثلَ النبيِّ رسولِ الرحمةِ الهادي"..

صلى الله عليه وسلم.

وهذه الأبيات أصح ما ينسب إلى حسان بن ثابت رضي الله عنه من المراثي النبوية.

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

20 Sep, 10:40


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميدٌ مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميدٌ مجيدٌ.

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

15 Sep, 03:20


"لم يكن ذاك يوم ميلاد رَجُلٍ، ولو كان كذلك؛ لَمَا كان له فضل على بقية الأيام، ولكنه يومٌ وُلدَ فيه الهدى بأكمله والرحمة بأجمعها.

وما يُصوّره شوقي من ولادة الهدى يوم ولد رسول الله ﷺ، ومن استنارة الكائنات؛ كأنّ الفجر طلع على الدنيا بنوره وإشراقه؛ فمحا الظُّلْم، وأحيى الأُممَ، وملأ الكون بهجة وبشاشة ورونقًا= حقيقةٌ.

وما تخيّله شوقي من أنّ للزمان فمًا كان مُطبقًا على مضض، ولسانًا كان مفحمًا بالشر ملجمًا بالباطل؛ فكان يوم ميلاده ﷺ مصحوبًا بالهدى والحق والنور سببًا في تبسّم فم الزمان وافتراره، وفي إطلاق لسانه بالثناء وانتشاره= صحيحٌ.

فلقد كان الزمان عابسًا لِما يقع من شرور بني آدم وضلالهم؛ فلا عجب أن تكونَ الكائنات ضياءً من تَهَلُّلها، ولا غَرو أن يكون فم الزمان تبسُّمًا وثناءً من الاستبشار حينما تمخّضت إحدى أيامه عن ميلاد سيّد البشر ﷺ الذي جاء بالهدى ودين الحق والرّحمة".

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

14 Sep, 16:21


تجلى مولد الهادي ..

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

12 Sep, 16:13


قد تمَّ عقلًا؛ ولم تفطمه مُرضِعُهُ
وفاض حِلما وما أفضى إلى الحُلُمِ

سبحان من وهب «المختارَ» فطنتَهُ
ثم ارتضاه لعلمِ اللوح والقلمِ

حتّى أهال علينا من معارِفِهِ
ما هال منه فحول العلمِ والحِكَمِ

يا رب صل عليه ما يُخطُّ على الـ
ـقرطاسِ من عِلمه، أو ما رُوِيْ بِفَمِ

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

05 Sep, 20:31


مُحَمَّدٌ سيد الخلق الذي خشعت
أمامه أُمَمُ الأعراب والعَجَمِ

مُحَمَّدٌ جوهر الكون الذي هتفت
به بشارةُ رُسْل الله في القِدَمِ

مُحَمَّدٌ خاتم الرُّسل الذي قشعت
أنوارُ بعثته غواشيَ الظُّلَمِ

هيهات أوفي بشِعري نعتَ مَن نطقت
بفضله وعلاهُ "سورة القَلَمِ"

يا ربِّ صلِّ عليهِ كُلّما تُلِيَت
في مدحه غُرَرُ الأشعارِ والكَلِمِ


صلى الله عليه وسلّم.

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

04 Sep, 03:47


الذي حققه الفلكي محمود باشا في كتابه «نتائج الأفهام في تقويم العرب قبل الإسلام» أن مولد النبي ﷺ كان بالتقويم الميلادي في ٢٢ نيسان ٥٧١م.

وسبقه إلى ذكر الشهر ابن الشحنة (ت: ٨١٥) في أرجوزته المنسوبة خطأً إلى ابن أبي العز الحنفي (ت: ٧٩٢)، وأول من وقفتُ عليه ذكر ذلك: المسعودي (ت: ٣٤٦) في كتابه «التنبيه والإشراف».

ونيسان أو أبريل هو أحد شهور فصل الربيع؛ سمّته العربُ ربيعًا لأنّ أول المطر يكون فيه.

وقال بعض أهل المعاني: "كان مولده ﷺ في فصل الربيع، وهو أعدل الفصول؛
⁃ ليله ونهاره معتدلان بين الحر والبرد.
⁃ ونسيمه معتدل بين اليبوسة والرطوبة.
⁃ وشمسه معتدلة في العلوّ والهبوط.
⁃ وقمره معتدل في أول درجة من الليالي البيض.

وينعقد في سلك هذا النظام: ما هيّأ الله تعالى له ﷺ من أسماء مربّيه؛
⁃ ففي الوالدة والقابلة: الأمن والشّفاء.
⁃ وفي اسم الحاضنة: البركة والنماء.
⁃ وفي مرضعيه: الثواب، والحلم والسّعد".

ولله البوصيري -رحمه الله- لما قال:

"أبانَ مولدُه عن طِيب عُنصره
يا طِيبَ مبتدأ منه، وُمختَتَم
".

أَرْيٌ وَّشَرْيٌ!

03 Sep, 10:56


أخرج الترمذي وصحّح ابن حبان من حديث عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الله الله في ‌أصحابي، لا تتخذوهم غَرَضًا [أي: مرمى] بعدي، فمن أحبهم ‌فبحبي ‌أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه».

والصحابة رضي الله عنهم يدخلون دخولًا أوليًّا في حديث «مَن عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب».

وقال ابن كثير (ت: 774) -رحمه الله- في تفسير قول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾: "أكثر من يدخل في هذا الوعيد الكفرة بالله ورسوله، ثم الرافضة الذين يتنقصون الصحابة ويعيبونهم بما قد برأهم الله منه، ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم؛ فإن الله عز وجل قد أخبر أنه قد رضي عن المهاجرين والأنصار ومدحهم، وهؤلاء الجهلة الأغبياء يسبونهم ويتنقصونهم، ويذكرون عنهم ما لم يكن ولا فعلوه أبدا، فهم في الحقيقة منكوسو القلوب؛ يذمون الممدوحين، ويمدحون المذمومين".

وجاء في كتاب «الكبائر» المنسوب للذهبي (ت 748) -رحمه الله: " … ولولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل ولا فرع، ولا علمنا من الفرائض والسنن سنة ولا فرضا، ولا علمنا من الأحاديث والأخبار شيئا ... والطعن في الوسائط؛ طعنٌ في الأصل، والازدراء بالناقل؛ ازدراءٌ بالمنقول .. هذا ظاهرٌ لمن تدبره وسلم من النفاقِ ومِن الزندقةِ والإلحادِ في عقيدته".