لثغةُ الطُفولة @altofoula Channel on Telegram

لثغةُ الطُفولة

@altofoula


لثغةُ الطُفولة (Arabic)

مرحبا بكم في قناة "لثغةُ الطُفولة" على تطبيق التيليجرام! هنا ستجدون كل ما يتعلق بعالم الأطفال وتطوير لغتهم في مرحلة الطفولة. بفضل هذه القناة، ستتمكنون من الاطلاع على نصائح وأفكار لتحفيز أطفالكم على تعلم اللغة بطريقة مبتكرة وممتعة. هل تبحثون عن طرق لتعليم الألفباء والأرقام لأطفالكم؟ هل تحتاجون إلى مساعدة في تطوير مهارات الكلام لديهم؟ إذاً، فإن قناة "لثغةُ الطُفولة" هي المكان المناسب لكم! ستجدون هنا أنشطة تعليمية مبتكرة تساعدكم على تحفيز أطفالكم وتطوير مهاراتهم اللغوية بشكل فعال. انضموا إلينا اليوم لتكونوا جزءًا من مجتمع يهتم بتعليم الأطفال ودعمهم في رحلة تعلم اللغة بأسلوب ممتع ومبتكر!

لثغةُ الطُفولة

20 Dec, 21:34


جاء رحيلك ليشعرني بأني كبرت فجأة، وكأنك بهذا الرحيل ذهبت مع كل ذكريات طفولتي التي تقاسمناها سويًا، وخلفت وراءك فجوة نقلتني لزمن أكثر واقعية وجفاء ووحشة، أو بتعبير ماريو بينيديتي: "كما لو أن الطفولة كانت قد تحطمت للأبد ".
شيء يشبه أن تكبر وتكتشف أن القمر لا يمشي بمحاذاتك، وأن الأطفال لا يأتون في أكياس قماشية تحملها النوارس، وأن السماء لا تبكي بل تمطر في عملية طبيعية جدًا، وأنه لا وجود للبوابات السحرية والأقزام والوحوش إلاّ في القصص الخيالية التي تسمعها وتشاهدها في أفلام الكرتون، وأن جدتك التي أوهموك أنها ذهبت في رحلة وستعود لن تعود أبدًا، وأن المخلوقات الغريبة التي يخوفنا بها الكبار لنأكل طعامنا أو لنخلد إلى النوم مبكرًا أو لنتوقف عن الإزعاج لا وجود لها هي الأخرى.
وأنك الوحيد الذي سأتحداه وأنا لا أخشى الخسارة لأنك تسمح لي تنزلاً بالفوز، أما الآخرون فسأواجههم ندًا بند .

لثغةُ الطُفولة

03 Nov, 15:58


وأنا أقرأ في رواية سنونوات كابول عن الحياة المسلوبة من معناها هناك، حاولت تذكر مصافحتي الأولى لتلك المنطقة من العالم، تذكرت عكسيًا. آخرها حلقة من بودكاست روايتهم عنوانها: كيف تعيش المرأة في أفغانستان؟ 2024
وقبلها روايتي حجر الصبر أرد ورماد 2016
وسنة 2012 قرأت رواية بائع الكتب في كابول.
أظن هذا كل شيء!
انطباع أولي: لاحظت في الكثير من الأعمال يحرصون على ذكر (كابول) هكذا صراحة بعيدًا عن أي اختصار أو رمزية، وكأن وجودها على عنوان عمل ما يختصر الكثير.

https://podcasts.apple.com/sa/podcast/%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%AA-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85/id1706999038?i=1000669851856

لثغةُ الطُفولة

01 Nov, 20:07


في أثر المآسي وقدرتها على تقويض الفاعلية الذاتية والشعور بالجدوى وتسخيف دواعي العيش جاء في مقدمة مراسلات عبد الرحمن منيف ومروان قصاب : " يصمت الصديقان وتنقطع المراسلة بينهما لأشهر إبان الغزو الأمريكي للعراق. يكسر عبد الرحمن الصمت شارحًا السبب: الحزن والإحباط. يبلغ صديقه أنه كف عن الكتابة الأدبية واقتصر على كتابة المقالات السياسية وعزف عن القراءة"

يحكي د. شكري عياد عن موجة مشابهة انتابت عددًا من المثقفين والكتاب إثر نكسة 67 اكتوبر، وينقل في سياق متصل عن أمل دنقل توقفه عن كتابة الشعر لمدة طويلة لشعوره بعدم جدواه مقابل مرارات الواقع.

شعور مماثل ينتاب البعض منذ 7 اكتوبر، وينتاب البعض الآخر تجاه آلامهم الشخصية.

لثغةُ الطُفولة

01 Nov, 18:33


فور أن دق منبه الصباح بحثت عن زجاجة الماء على الطاولة، ودلقت نصفها في جوفي، وخلال النصف الساعة التي تلت كنت قد شربت النصف الآخر؛ هذه الأيام أعي من نومي بحلق جاف وشفتان متيبستان، وكأني قضيت الليل كله ألهث بلا توقف.
وفيما كنت أتفحص ملامح وجهي في المرآة، تذكرت تذكرت تلك المرأة المسكينة التي توفيت في القرية بعدما استجاب آخر أبناءها لغواية المدينة وتركها وحيدة.
كُتب في تقريرها أن سبب الوفاة طبيعي: " توقف القلب " أو ليس الجفاف ظاهرة طبيعية أيضًا ؟

لثغةُ الطُفولة

04 Oct, 18:11


دائمًا هناك محكات في علاقاتنا .. لحظة كشف .
مثل أن تنكشط الطبقة التي كانت تغطي الشخص المقابل فتكشف إما عن صدأ أو عن معدن أصيل، لحظة إسدال الستائر وانتهاء المسرحية وإزالة المساحيق.
محك يتجلى فيه نبل ناصع، أو تظهر فيه نوع من الأخطاء التي لا تغتفر، أسميها الأخطاء الكاشفة.
هذه الأخطاء ليس زللًا أو عرضًا، إنما طبيعة كامنة في النفس، لا تدري معها متى ينطلق الوحش الرابض في الآخر ويؤذيك وينهش لحمك …
يمكن أن تغفر أو تتظاهر بذلك لكنك لا تعود كما كنت، حتى الأيام ومرها لا يمكنها أن تمحو الخطيئة من ذهنك، تبقى الصورة ناقصة واللوحة باهتة والتعامل مشوب بالكثير من الألغام والحذر والبرود.
لحظة الكشف تأخذ فيها أي علاقة منحى جديدًا، كأن تعيش طوال عمرك في سبات ثم تباغت بدلو ماء بارد يسكب على رأسك، أو تأتيك صفعة حارة وتوقظك، تؤلمك نعم لكنها تنقذك .. تنقذك من نفسك، من بعض سذاجاتك، ومن أوهامك.

لثغةُ الطُفولة

05 Sep, 17:15


بين فينة وأخرى أعيد تعريف الأشياء وأضفي عليها معانٍ جديدة، ومن حسن الحظ أن المحبة لم تخضع بعد للمنطق ولم تحرر في تعريف جامعٍ مانع؛ لذا أضفت مؤخرًا لقائمةِ تعريفاتي الكثيرة لها :
"الأنس بالمكرور من الأحاديث من غير ما ملال وتضجر "
كثيرًا ما تعاد الأحاديث التي تقال لتمرير الوقت، وبما أن للجديد سطوته على الاستحواذ على الاهتمام وكل مكرور مملول، فقد نفقد انتباهنا في مستهل الرواية حين ندرك أن عجلة ذات الحكاية تدُار من جديد؛ لكننا نرخي السمع لمن يملك مفاتيحنا، وننتبه أنه قد أضيف هذه المرة تفصيل صغير، وقد رويت في تلك بمشاعر ونظرة مختلفة للحدث، وأعيدت أخرى بشرح مستفيض بعدما رويت في المرة الأولى باقتضاب شديد … حتى أنك لتميز من بين المرات الكثيرة نبرة المرارة حين يُفضى إليك بخيبة، وغصة الجحود، وتميز صدى الأسى والنبرة الساخرة وتحفظ مواضع التنهيدات والسكتات والشرود، وتدرك متى تكون الحكاية دلالة على التشافي أو نفثة مصدور أو مجرد ذكرى ساذجة وقصية تثير موجة من الضحك.

لثغةُ الطُفولة

01 Sep, 17:10


الكاتب ابن بيئته وسياقه وتجربته؛ هذا يظهر جليًا لكل من يقرأ في الآداب العالمية، محليتها تكسبها الخصوصية والأصالة وتجعلها ذات طابع خاص، لذا يبدو-أحيانًا- الكاتب الذي يستنسخ ثقافة غير ثقافته متكلفًا، وتكون كلماته باردة وخالية من المعنى وإن كانت محبوكة ببراعة.

لثغةُ الطُفولة

08 Aug, 17:01


يستطيع الناس في الغالب هندمة تعابيرهم بما يليق والحالة الشعورية، ثمة نوع من الذكاء- يفصل بينه وبين المداهنة والنفاق شعره-يكمن في أن تمتلك القدرة على سياسة المشاعر وتهذيبها و إزاحتها حسب ما يستدعيه الحال، كما ينزع أحدنا قميصه ويستبدله بآخر؛ أما هو فكان شفافًا حد التنبؤ، واضحًا حد السطوع، صادقًا حد الإجلال.
يسهل ملاحظه انزعاجه، وتتهلل قسماته إذا فرح ولا يخفى على أحد أثر العذوبة والرقة عليه حين يهنأ، ويغدو كبحر متلاطم حين يعصف به الشعور، وإذا انطفأ ذوى كورقة خريفية يابسة؛ كان وجهه صفحة روحه على الحقيقة لا المجاز.

لثغةُ الطُفولة

01 Aug, 20:50


أقرأ هذه الأيام مجموعة قصصية للإسباني بيو باروخا
أورد فيها هذا الاقتباس من سفر الجامعة الأول في إطار أقصوصته، وبغض النظر عن مصدر الإقتباس لكن هذا المعنى صحيح في ذاته ومتواتر عند أكثر الثقافات بصيغ مختلفة ومما يحضرني من نظائره:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الغباوة ينعم - المتبني

وينسب لأبو الدرداء: من يزدد علمًا يزدد وجعًا.

وجاء في عيون الأخبار أن كسرى كتب إلى بزرجمهر وهو في الحبس: كانت ثمرة علمك أن صرت بها أهلا للحبس والقتل.

وقال الجاحظ في البخلاء: إن الغباء في الجملة أنفع من الفطنة في الجملة، وإن عيش البهائم أحسن موقعًا من النفوس من عيش العقلاء، ولو أسمنت بهيمة، ورجلاً ذا مروءة، أو امرأة ذات همة لكان الشحم إلى البهيمة أسرع، لأن العقل مقرون بالحذر والاهتمام ولأن الفراغ مقرون بفراغ البال والأمن، فلذلك البهيمة تقنو شحمًا في الأيام اليسيرة، ولا تجد ذلك لذي الهمة البعيدة ومتوقع البلاء وإن سلم منه.

ولمحمد السديري في الشعر النبطي قصيدة مغناة يقول فيها :
المستريح اللي من العقل الخالي
ما هو بلجات الهواجيس غطاس

لثغةُ الطُفولة

26 Jul, 12:06


كل كلام يخرج وعليه كسوة القلب الذي منه خرج
-الحكم العطائية.

لثغةُ الطُفولة

10 Jul, 19:46


العاشر من يوليو :

عام جديد لن أسرد فيه الكليشيه المكرور الذي يتواطئ عليه الجميع حول الأحلام التي تحققت وتلك التي ما زلنا نلاحقها وتتمنع، ولن أتحدث بمناسبته عن الاصرار لبلوغ الهدف، وعن الرغبة في التخلي عن العادات السيئة والتوق لأصبح شخصًا أفضل، سنة جديدة لن أدندن فيها على وتر التجارب التي أنضجتنا، والخيبات التي آلمتنا، والمواقف التي هذبتنا، والصعاب التي تجاوزناها، والأيادي التي تركناها وتركتنا، والقلوب التي أحببناها وأحبتنا، والعائلة التي احتوتنا، والأصدقاء الذين آمنوا بنا.
عام جديد لن أذكر فيه الفرق اللغوي بين السنة والعام، ولن استحضر الصبغة العدمية التي يتبناها البعض ليقتلوا بهجة المحتفلين بتقدمهم في العمر، ولن أضع قائمة للأهداف والأمنيات، ولن أذكر فيه المدن التي زرناها والليال التي قضيناها بالعتمة وتلك المليئة بالنور، ولن أتباهى بالخروج من عنق الزجاجة الذي كدنا نختنق فيه لولا لطف الله، ولن ألعن نفاق الساسة ودمار العالم الذي لا حيلة لنا عليه.
ازداد عمري سنة واحدة فحسب .. أضعها غير آبهةٍ بهدوء على الرف بجانب السنوات السابقة من غير أن أحدث أي جلبة، مثل كل الكتب التي أكومها وأعد نفسي بقراءتها ولا أفعل لكني رغم كل شيء سعيدة بها.

لثغةُ الطُفولة

07 Jul, 18:50


فكرة العبور والتأقيت من الأفكار الساحرة؛ يكفيك لتبصر الضوء وأنت في جبة الضيق أن تستحضر أنه مرفأ لضفة أخرى، أنه مؤقت وسينتهي، ويكفيك لتضفي الكدر على لحظة حلوة أن تستحضر زوالها، وبهذا تصبح الذاكرة طوق نجاة أو مشنقة إعدام.

لثغةُ الطُفولة

28 Jun, 23:27


ربما ليست للأنهار ذاكرة..
وإلا لما استطاعت أن تبذل كلّ هذا الركض.
-عبداللطيف السعد

لثغةُ الطُفولة

28 Jun, 23:27


"لا خلفَ للأنهارِ..
‏لا تاريخ
‏لا نوستالجيا، أبداً تسيرُ أماما

‏هي وحدها من لم تقف في عُمرِها
‏لتقولَ للطللِ الأخيرِ سلاما

‏لكأنّ مُطلِقها تجاه مصبّها
‏جعل الرجوع إلى الوراء حرامَا"

‏-محمد عبدالباري

لثغةُ الطُفولة

13 May, 09:32


هناك مشاهد في الحياة تشعر فيها بأنك خارج الصورة لسبب ما، على الرغم من أنها تخصك بالكامل، لكن يتشكل بينك وبينها حاجز زجاجي يمنعك من ولوجها والانغماس فيها، تصبح مثل إطار لوحة فارغة، يعتريك الخرس والجمود كأنك تمثال للزينة، تنشغل بأمر آخر، تهيم في البعيد لا اللحظة الحاضرة.
لاحقًا يبدأ المشهد بالتجلي في ذهنك، كأن تدرك المقاصد الدفينة في ذلك الحديث الذي خضته على عجل، وبنفس الطريقة التي لا تشعر فيها بالخدش الخفيف في يدك إلاّ حين تتعرض لمحفز، تدرك الأمر .
قرأت مرة أن استجابة الجسد للألم أو استجابة الدماغ للأحداث المحيطة به تتأخر أحيانًا كميكانيزم دفاعي يخفف من سطوة اللحظة، نفس الأمر يحدث مع مشاعر الصدمة، والفرح الشديد، والمفاجأة، والشرود الدائم نحو البعيد حين تكون في محيط لا يعجبك ولا تتسق معه؛ أنت تحاول حماية نفسك فقط.
كم مرةً عبرت عن حدث ما في حياتك قائلاً:
" كأنه حلم "
كم مرة كنت داخل المشهد وخارج الصورة ؟

لثغةُ الطُفولة

04 May, 18:46


https://rowaidah.art.blog/2024/05/04/67/

لثغةُ الطُفولة

16 Apr, 09:13


ظهيرة طيبة وبعد:
تدوينة جديدة

https://rowaidah.art.blog/2024/04/16/35/

لثغةُ الطُفولة

10 Apr, 05:16


كل عام وأنتم بخير
غمرتكم الرحمة وحفكم الأنس وتباركت أعيادكم وعادت

لثغةُ الطُفولة

20 Feb, 17:43


" تلويحة بلون المغيب"

في سياق مشاكسة ما قلت ممازحة: "الأصدقاء لديهم حصانة" وبدلًا من أن أنهي عبارتي تلك، أتبعتها بجملة اعتراضية الغرض منها تقرير أن حتى هذه الحصانة الممنوحة قد تزول يومًا ما لأي سبب من الأسباب، فالحياة لا تعطينا وعدًا بالدوام، بل تذكرنا في كل منعطف أن الأشخاص قد ينسلون من بين أيدينا وتتبدل مواضعهم قربًا وبعدًا.
قاصدين أو عن غير عمد يشط بنا النوى، نختصم، نذوي بسكينة، تفرقنا دروب الحياة، نكبر على مشتركاتنا الأثيرة، نمل اجتماعاتنا، تتسع هوة الصمت بيننا حتى تصبح عصية على الردم، تباعدنا المواقف، ويمد الزمن آثاره في تلك الرفقة، ليس بالضرورة أن تنتهي بعتاب وجلجلة، بل قد تؤول للنهاية بهدوء وبطء وادعين كما تغرب شمس الأصيل.

لثغةُ الطُفولة

08 Feb, 20:33


أهدتني إحداهن لوحًا خشبيًا يُكتب عليه بالطباشير، فور أن نزعت عنه التغليف وأبصرت الهدية انهَمَرَتْ على المخيلة ذكرى أيام مضت؛ الفصل المكتظ حد الاختناق، الأصوات المتداخلة، الترتيب من الأطول للأقصر حتى لا تحجب رؤوس الفتيات الطوال أولئك الأقصر منهن طولاً عن النظر للسبورة، صوت طرق إحدى الطالبات قاطعًا استرسال الدرس: عندكم مساحة؟
الكراسي الخشبية المتشققة التي طالما مزقت جدائل الفتيات المعقودة بالشرائط وعلقت فيها القبة البيضاء وأَبلَتْ المراييل سريعًا، والمسطرة الخشبية الكبيرة المعدة للتأديب-زعموا- لا زلت أذكر احمرار الأيدي الصغيرة من لسعها رغم أني لم أعاقب بها إلاّ مرة واحدة إثر خصام بيني وبين قريناتي، الطباشير المسروقة لرسم خطوط لعبة الحجلة على أرضية الساحة والقفز عليها بمنتهى الحبور …
كانت تلك أولى سرقاتنا، وخصامنا ذاك الذي سرعان ما ننساه ونصطلح بعقد الخناصر أكبر خطايانا.
وسبحت في فلك الذكرى، وحين عدت من سهوي وجربت الكتابة على اللوح كززت على أسناني وسرت في جسدي قشعريرة مزعجة إثر صرير الطبشور، تمامًا مثل الأيام الخوالي في قاعة الدرس أمام السبورة الكبيرة الخضراء الشاحبة.