في أعماق الكتابة @ketaba19 Channel on Telegram

في أعماق الكتابة

@ketaba19


اقتباسات وخواطر في الكتابة.
الهدف: تحفيز نفسي وكل مشترك في القناة على التقدم في ميدان الكتابة وذوقِ أفراحِها..


صاحب القناة : منصور الحذيفي
قناتي الشخصية على التيلجرام:
https://t.me/mansour2519

حسابي على تويتر: @mansour1917
(في أعماق الكتابة): @ketaba19

في أعماق الكتابة (Arabic)

إذا كنت تعشق الكتابة وتسعى للتحفيز والإلهام، فقناة "في أعماق الكتابة" هي المكان المثالي بالنسبة لك! تقدم لك هذه القناة مجموعة من الاقتباسات والخواطر التي تلهمك وتدفعك لتحسين مهاراتك في الكتابة. الهدف من القناة هو تحفيز كل فرد يشارك فيها على التقدم في عالم الكتابة واكتشاف جمالياتها. صاحب القناة هو منصور الحذيفي، ويمكنك الاطلاع على قناته الشخصية على تطبيق تليجرام لمزيد من المحتوى الملهم. كما يمكنك متابعته على تويتر عبر حسابه @mansour1917. انضم إلى قناة "في أعماق الكتابة" الآن وابدأ رحلتك نحو تحسين مهاراتك الكتابية واستكشاف إبداعك الذاتي!

في أعماق الكتابة

20 Nov, 18:40


مأساة إغلاق المكتبات العريقة الواحدة إثرَ الأخرى، وتحولها لمتاجر إلكترونية، تجعلك تشعر بالفرق بين زخم حضور الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني.. فإذا كان الخطبُ في شأن الكتاب الواحد يسيراً عند كثيرين، فانظر إلى البَونِ الشاسع بين مكتبةٍ حية تمشي بين رفوفها الممتلئة بالكتب.. الكتب التي يشترك في الإحساس بها أكثرُ من حاسّة، فأنت تراها وتلمس أوراقها وتشمُّ رائحتها، وتتجول بينها تجوُّلَ المتنزِّهِ المغتبط في بستانٍ مفعمٍ بالزهور، فهو يتأمل نضارتها ويستنشق عبيرها ويتحسس بتلاتها، ويخطُرُ في مباهجها..
‏تأمل البون الشاسع بين ذلك وبين متجر الكتب الإلكترونية..
‏كيف يتحول ذلك الجو الحي وتلك المسرات الكثيرة إلى (أيقونات) مُصمَتة.. إلى صوَرٍ ميتة لكتبٍ، تجسّها ببنانك من وراء حجاب!
‏لذلك نتفهَّم هذه المرارات التي يشعر بها كثيرٌ من عشاق الكتب والمكتبات، عند إغلاق كل مكتبة.

في أعماق الكتابة

20 Nov, 10:18


قاموس المؤلّف
‏.
‏نسمع بهذه الكلمة أحياناً.
‏وقد أشار الجاحظ في «الحيوان» إلى معناها فقال:
‏ولكل قوم ألفاظ حظيتْ عندهم، وكذلك كل بليغ وصاحب كلام منثور، وكل شاعر وصاحب كلام موزون، لا بدّ أن يكون قد لهج وألف ألفاظاً بأعيانها يُديرها في كلامه، وإن كان واسع العلم غزير المعاني كثير اللفظ.

محمد المهنا

في أعماق الكتابة

20 Nov, 10:15


‏الإبداع دائما في التفرّد، لا في جودة المحاكاة ..
ولذا كان على من رام الإبداع في الشأن الكتابي، أن يكرّس جهده وموهبته، ويختطّ لنفسه سبيلا جديدا يبدع فيه، ويقفو أثر من قبله، حين انعتقوا من عباءة أساتذتهم، وحفروا أسماءهم في ذاكرة التاريخ .
‏يقول د. سعد مصلوح:
" لا تكتب ما يكتبه غيرك، ولا تكتب - إن استطعت - ما يمكن أن يكتبه غيرك، حاول أن تطأ أرضا جديدة، ولا تسلك الطريق المأنوس".


د. عبدالله الشهري

في أعماق الكتابة

18 Nov, 21:18


"العاطفة روح الأدب وحياته، وبدونها يصبح أقرب إلى الكتابة العلمية الجافة، وقد علَّق ابن قتيبة على بيت لبيد بن ربيعة الذي يقول فيه:

ما عاتب المرء الكريم كنفسه
والمرء يصلحه الجليس الصالحُ

فقال: "هذا وإن كان جيد المعنى والسبك، قليل الماء والرونق".
والنقاد يطلقون على الشعر الذي يخاطب العقل دون العاطفة قليل الماء، بمعنى أنه جاف لا ينبض القلب عند سماعه وإن أدرك العقل معناه..".

أحمد بن حسن الصابطي، من كتابه (صناعة التذوق الأدبي، عوامل وعوائق وإضاءات) ص٧٨-٧٩.

في أعماق الكتابة

18 Nov, 19:51


‏يقول الطنطاوي رحمه الله:

" إنما أشكو فراغًا في النفس لا أعرف مأتاه، وقوًى فيّ لا أجد لها مصرفًا، وحنينًا إلى شيء غامض لا أدري ما هو على التحقيق.."

قلت:
هذا يكون في كثير من النفوس الشفافة مرهفة الحس حية الوجدان.. ويكثر في الأدباء.

في أعماق الكتابة

18 Nov, 19:37


😍😍😍الجديد

حلقة بودكاست فخمة لفخامة الضيف وفخامة الشخصية التي يتكلم عنها

الضيف أ.د عبدالله بن سليم الرشيد حفظه الله

يتكلم عن الأصمعي رحمه الله

وكم لبودكاست جولان من حلقات رائقة ماتعة، فله محبة خاصة في نفسي

الحلقة:

https://youtu.be/9y051Bl1HuI?si=bCoQReRRvDqqhtnk

في أعماق الكتابة

17 Nov, 21:15


القراءة قد تكون مجردَ هروبٍ من الواقع، لكنها قد تكون أيضاً مَنْجاةً من تغوُّله، ومحاولة للابتعاد عنه بالقدر الذي يجعل القارئ يراه بشكلٍ أوضح، ويلاحظ الوشائج والدروب الرابطة بين حقوله، ويسلم من سطوة الغرق في تفاصيله الحاجبة لكامل الصورة.

في أعماق الكتابة

16 Nov, 21:36


«وكان حزينًا، ولكنه أنيس الطلعة، وكان بائسًا، ولكنه سليم الصدر، وكان في ضيق، ولكنه واسع الخُلُق».

مصطفى صادق الرافعي في وصف الشاعر حافظ إبراهيم رحمهما الله.

في أعماق الكتابة

15 Nov, 04:21


"الفن العظيم ينقل إلى كثيرين معنىً سطحيًّا واضحًا، ويحتفظ للقليلين بمجموعة أكمل من الأعماق".

من كتاب (قراءة ثانية لشعرنا القديم) ص١٥٣، للدكتور مصطفى ناصف.

في أعماق الكتابة

13 Nov, 12:13


في حب الفصحى

"وأتذكر قصة حكاها الكاتب نعمان عاشور في كتابه “مع الرواد”، عندما نشر مقالة بعنوان “اللغة العامية من تاني” في جريدة الجمهورية، وإذا به يُفاجأ بمكالمة من طه حسين بنفسه، وقال له إنه لا يحب الكلام في التليفونات، ولكنه لا يستطيع أن يغفر له هذا العنوان السخيف وتطاوله على اللغة الفصحى إلى هذا الحد، لدرجة أن يختار نعمان عنوانًا لمقاله بهذا الشكل، وطلب منه أن يزوره في بيته رامتان بالهرم…
وذهب نعمان يجرجر أذياله كما يقولون… وانقضت ثلاث ساعات تَحدَّث فيها طه حسين عن أهمية الفصحى، وقال له: “أنت لست تلميذي؛ تلاميذي لا يكتبون بالعامية أبدًا، وأعرف جميع الحجج التي تقولها عن اللغة الدرامية، وهذا كلام فارغ”، واتهم نعمان بأنه يكابر وغرّه النجاح الجماهيري".

من مقال الأستاذ محمد عبدالعزيز الذي بعنوان (يوميات بائع كتب عربي في إسطنبول (6).

في أعماق الكتابة

13 Nov, 11:30


المِرَان في البيان أجدى من حفظ ألف قاعدة بلا مزاولة دائبة وقلمٍ مرتاض، ودرهمٌ من طبعٍ مصقول أرجى من قنطار معرفة صمَّاء.
‏لم يكن البارودي عالمًا بدقائق النحو والتصريف والبلاغة والعروض، لكنه عُني بحفظ شعر أمراء القريض، واجتهد في محاكاتهم، فجاء مع طبيعته المواتية شاعرًا مفلقًا.

د. عبدالرحمن قائد

في أعماق الكتابة

12 Nov, 20:13


د. ضيف الله بن محمد الشمراني

في أعماق الكتابة

12 Nov, 19:25


القراءة فسحة لأنها: تفتح فضاءً واسعاً لروحك وأحلامك وخيالك..
ولأنها أيضاً: تمنحك اللغة التي بها تفكِّر وتُعبِّر، وتزيد من رصيد الكلمات والمفاهيم التي بها تنطلق نفسك في ميادين الفهم، وتتحرر من رِبقة الجهل، ومن العِيّ في الإفصاح عن شجونها ورؤاها ومطامحها، وتوسِّع زاوية النظر والتحليل، فتَعَلُّمُ اللغة -من هذا الوجه- هو نوعٌ من أنواع الحرية.

في أعماق الكتابة

12 Nov, 07:37


تتفوق القراءة على الكتابة من جهة أنها بلا مسؤولية؛ فأنت مع الكاتب كالراكب لا يشغلك الطريق بقدر ما تشغلك متعة الضفاف حوله؛،ولذلك تبدو القراءة كمنتجع سياحي يمنحك الاسترخاء الطويل والاتكاءة الحالمة والتحديق في سقف التأملات الليلية المبهجة.
في المقابل تمنحك الكتابة تطهيرا روحيا عميقا لكنها تأخذ منك زفيرا طويلا مقابل النَّفَس الذي تهبه إياك؛ فهي لا تورق لك حتى تؤرّقك، ولا تفتح لك خزائنها حتى تبريك؛ فأنت معها كقلم الرصاص ينتقص من عمره بقدر ما تمضي به السطور وتقضمه الكلمات العابرة على قارعة الطريق!

د. سعود الصاعدي

في أعماق الكتابة

09 Nov, 19:31


يلَذُّ لي أن أحتفظ ببعض مَسَرّاتي، وكثيرٍ من خيباتي في مكان سحيقٍ من نفسي، فلا يسمع همسها أحدٌ سواي!

في أعماق الكتابة

08 Nov, 21:14


مخاض الكتابة ..

في أعماق الكتابة

08 Nov, 13:59


-الشيخ العبودي وفوائد نسخ الكتب

من كتاب (أحكي لكم عن أبي، شيء من حياته، شيء من أعماله).

للأستاذ طارق ابن الشيخ محمد بن ناصر العبودي رحمه الله ورفع منزلته

انتقاء الأستاذ منور الشمري -على منصة x

في أعماق الكتابة

08 Nov, 11:03


أبيات من قصيدةٍ رائعة لتميم الفاطمي:

إذا حان من شمسِ النهار غُروبُ
تذكَّرَ مشتاقٌ وحنّ غَريبُ

أَلا أَبْلِغا القَصْرَيْن فالمَقسَ أنّني
إليهنّ مُذْ فارقتُهن كئيبُ

إلى ساحتَيْ دَيرِ القُصَيْر إلى الرُّبا
فمِصْرِهما حيث الحياةُ تَطيبُ

منازل لم يُلْبَسْ بها العيشُ شاحباً
ولم تُلْفَ فيهنّ الخطوبُ تَنوبُ

هي الوطن النّائي الذي لم تزل لنا
نفوسٌ إليه نُزّعٌ وقلوبُ

وما بلدُ الإنسان إلاّ الذي له
به سَكَنٌ يَشْتاقه وحبيبُ

إلى الله أشكو وَشْكَ بَيْنٍ وفُرقةٍ
لها بين أَثْناء القلوب نُدُوبُ

وما فارَقونا يَرْتَضُون فِراقَنا
ولكنْ مُلِمّاتُ الزمانِ ضُروبُ

لهم أنْفُسٌ مَرْضَى يقطِّعها الأسَى
علينا وأكبادٌ تكادُ تذوبُ

فلِلشَّوق في الأكباد منهنّ رَنّةٌ
وللدّمع في روض الخُدود سُكُوبُ

في أعماق الكتابة

25 Oct, 08:43


"وأنتم أيها الكتّاب والمفكرون -أطال الله في النعمة بقاءكم ـ لا تغفلوا عن حادثة الموت، وأخرجوا ما عندكم من علم ولا تضنوا ببذله لقرائكم أو تلاميذكم، ولا تنتظروا به الفرصة المناسبة والزمن المواتي، فإني أعلم أن بعضكم يدخر الموضوع الفلاني للندوة الفلانية والفكرة الفلانية للمؤتمر الفلاني، وتأملوا قول الله تعالى : (إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) [نوح : ٤] .

لقد قلتُ غداةَ وفاةِ شيخنا محمود شاكر - برد الله مضجعه – إن الذي دُفن في صدر محمود شاكر معه في قبره من العلم أضعاف ما أخرجه للناس".

محمود الطناحي رحمه الله- من مجموع مقالاته.

في أعماق الكتابة

24 Oct, 16:58


الصحراء جميلةٌ مَهيبة، رائقةٌ في الأصائل، ساحرةٌ في الليالي، حين تُرَصَّعُ سماؤها بالدرر والجواهر، والخُضرةُ في كل مكانٍ جميلة أيضاً، لكنها في الصحراء أجمل وأبهى، مهما كانت محدودة، وتأمل أثرَ الواحة، تلك البقعة الممرعة الخضراء في الصحراء الممتدة الجدباء، حين تبدو للمرتحل، الذي لا يكاد يجد ظلاً يتفيؤه إلا إلى جوار ناقته ورَحلِه.. انظر كيف تُمَثِّل له تلك الواحةُ فسحةَ الأملِ بعد صولاتِ اليأس، وطوقَ النجاة من غمَرات الضياع والهلاك..

وما أكثر الأشياءَ التي تكون في بيئتها ومكانها الطبيعي حَسَنة، وربما اعتادها أهلُها حتى فقدت قيمتَها وأثرَها أو كادت، لكنها في غير بيئتها أحسن مَرأىً، وأغلى ثمناً، وأوقع أثراً، وأدعى للدهشة والإعجاب..

"وَالتِبرُ كَالتُربِ مُلقىً في أَماكِنِهِ
وَالعودُ في أَرضِهِ نَوعٌ مِنَ الحَطَبِ".

هكذا طُبِع الإنسان، فهو يتشوَّفُ أبداً للنادر من الأشياء، للنازح البعيد، للّقاء بعد الفراق، لكلمة الحب ولمسته الحانية بعد لوعاتِ الهجر وسَوراتِ العِتاب، حتى البشرى غير المنتظرَة، وسجع الأطيار في خلوات القِفار، والنسمة الباردة اللطيفة في غير أوانها، والمعلومة النافعة في غير مَظانِّها، كل ذلك له من العذوبة والإيناس والجاذبية ما ليس لغيره.

خطرت ببالي هذه الخاطرة وأنا أشاهد هذا المقطع، لـ"نُفُودِ الثُّوَيرات" بمحافظة الزلفي وسط المملكة العربية السعودية.

في أعماق الكتابة

23 Oct, 12:06


مثل هذه التنبيهات الرائعة من د. عبدالله الرشيد تدفعني إلى نوع من الوسوسة النافعة المحبَّبة إلى نفسي كلما كتبت.. فأنظر في أعطاف جُملي وأروزُ كلماتي لأنفي عنها الحشْوَ وأصقُلها ما استطعت، وما أكثر الحشو في أحاديثنا وكتاباتنا!

في أعماق الكتابة

23 Oct, 11:54


حَذارِ من الورم اللغوي:
‏تقول: عندنا احتفالية، ومقصدك (احتفال).
‏وتقول: استمرارية النشاط، ومرادك (استمرار).
‏وربما قلت:
‏(على الرغم من وضوح الفكرة إلا أنني سأشرحها)، فإذا استأصلت الورم، صارت الجملة رشيقة هكذا:
‏(سأشرح الفكرة على وضوحها).
‏وقد تظن نفسك مصيبًا، وأنت في مصيبة، إذا قلت:
‏(هناك رأيان في هذه المسألة)
‏والخير لك أن تقول:
‏(في هذه المسألة رأيان).
‏تلك نماذج من الأورام اللغوية، حمى الله ألسنتنا وأقلامنا منها.

أ.د عبدالله بن سليم الرشيد

في أعماق الكتابة

21 Oct, 17:30


كثيراً ما تكون وسائل التواصل متنفساً للإنسان ليمارس نشاطه المحبب وهواياته التي قد لا تجد لها مجالاً في الواقع على الوجه الذي يريد، والذي يحافظ على موهبته وينمّيها، ويربطه بمحيطٍ يشاركه اهتمامه ويؤنسه في طريق أهدافه، كل هذا إذا أحسنَ إدارة وقته فيها وأتقن اختيار الأشخاص والحسابات التي تُفيده وتُثريه، وسلِم من التشتت في هذا الفضاء الشاسع المفتوح بلا نهاية.

في أعماق الكتابة

21 Oct, 07:35


كتاب[الأغاني] من أعظم كتب الأدب، ولكن لا يجوز الاعتماد على صحة أخباره ولا يجوز أن يُنقل منه التاريخ، وصاحبه ـ على جلالة قدره في الأدب ـ رقيق الدين سيئ السمعة بذيء اللسان، لا يوثق بروايته ولا بصدقه. فاقرؤوا كتاب ( الأغاني ) للمتعة الأدبية ولتقويم الملكة البيانية، ولكن لا تصدقوا كل ما يرويه فيه ولا تعتمدوا عليه.
.
[فصول في الثقافة والأدب، علي الطنطاوي :١٠٤ ]

في أعماق الكتابة

21 Oct, 05:19


لقد أوتي والله مع العلم وقوة الحفظ: براعةَ التحدث، وحسن المظهر، وحلاوة النفس، والظَّرف.. ثم هو إلى ذلك يروي قَصَصَ العرب وأيامَهم بلغتهم العالية الصافية المأنوسة.. فلا تسل عن متعة الاستماع له والطرَب لأحاديثه والاستفادة من علومه!

في أعماق الكتابة

19 Oct, 14:33


من أجود ما اقتنيت وقرأت من صيد معرض الكتاب: (قسطاس البيان، آثار الأديب المحقق أحمد الزين).
‏وقد أحسن من جمعها وقدّم لها الدكتور عبدالرحمن بن حسن قايد كلَّ الإحسان، إذ بسط ترجمة للزين لا نجدها عند غيره، ثم ألحق بما جمع من آثاره النثرية فائتَ الديوان.
‏أحمد الزين أديب شاعر ناقد محقق، ولعل في هذا الكتاب إنصافًا له.

أ.د عبدالله بن سليم الرشيد

في أعماق الكتابة

18 Oct, 23:42


نحن غالباً لا نستعيد الذكرى لنستخلص منها الدروس والعِبر، ولا لنتجنّب أخطاءنا التي وقعنا فيها.. نحن لا نذهب إلى الماضي في الغالب إلا لنُشبع حنيننا، ونُروِّي عواطفنا.. وأتصور أن هذا من أعظم أسباب تكرار التعثر، وتَجدُّد الخيبات، والوقوع في نفس الأخطاء..
تأمل وقعَ ما سلف من الأحداث -عامةً كانت أو خاصة- في نفسك، كيف كان عند حدوثها.. ثم تأمل تسلسل الوقائع و(الهزات الارتدادية)! ثم الصورة النهائية لها، وانتقال وعيك من طَورٍ إلى آخر.. تأمل كل ذلك الآن، لتتمهّل غداً.. لتنظر من زوايا متعددة، لتقِلَّ ثقتك في آرائك الفطيرة المرتجَلة، وتُرشِّد تفاعلك الأوّلي مع كل حدث، ليكون عقلك أحظى بالحضور والغلَبة من عاطفتك!

في أعماق الكتابة

17 Oct, 07:30


هكذا يكتب الكاتب النمساوي ستيفان زفايغ..
بهذه الحميمية والصدق والألم..
وقد كانت الحربان العالميتان (الأولى والثانية) والظروف القاهرة التي اكتنفتهما= ثقيلةَ الحِمل على قلبه، محطمةً لبقية آماله في أوروبا، هو وكثير من جيله، حتى انتهى به التطواف في البلاد والاغتراب عن الديار إلى أن انتحر هو وزوجه في 21 فبراير عام 1942م في منزلهما في بتروبوليس بالبرازيل، وذلك بتناول جرعة كبيرة من الأقراض المنومة، بعدما بعث رسائل وداع إلى أصدقائه..
ويا لها من نهاية محزنة لهذا الكاتب المرهف الأسيف..
وسبق أن كتبت عن كتابه الجميل (ساعات القدر)..

وهذا النص أعلاه من مقدمة سيرته (عالم الأمس)..

في أعماق الكتابة

14 Oct, 14:37


إهداء رقيق وظريف افتتح به المازني كتابه
‏( خيوط العنكبوت ) .

انتقاء الأستاذ مشعل بن عبدالرحمن الحربي على منصة (x).

في أعماق الكتابة

14 Oct, 13:53


أثَر الجاحظ في الكُتّاب من بعده:

في كتابه (قراءة التراث الأدبي صُوًى ومعالم) -ص٥٧- قال أ.د عبدالله بن سليم الرشيد:

"والجاحظ ذو أثرٍ في الكتابة والكُتّاب لم ينقطع، وأشهر من سلك مسلكه أبو حيان التوحيدي، في أسلوبه، وأنماط تأليفه، وشُبّه به ابن العميد، فقيل: «الجاحظ الأخير»، وكذلك ما ظهر من أثر كتابه (كتاب النساء)، الذي يُعد من أول ما صُنّف في الحبّ، في الأدب العربي، فقد سار سيرتَه محمد بن داود في (الزهرة)، فابن حزم في (طوق الحمامة)، وظلّ أثر الجاحظ، مادةً وطريقةَ تصنيف وأسلوبًا، ينضح في آثار الكُتّاب حتى يوم الناس هذا".

ثم قال في حاشية الكتاب ص٥٧-٥٨:

"من الكُتّاب المتأثرين بالجاحظ على تفاوت أزمنتهم، والتأثر يكون بالاتباع أو المعارضة، أبو زيد البلخي، الذي نُعِت بأنه يسلك مسلك الجاحظ، ووصف بأنه جاحظ زمانه، والخطيب البغدادي الذي صنّف كتابا في (البخلاء)، وأبو علي التنوخي مصنف كتاب (المستجاد من فعلات الأجواد)، وأبو هلال العسكري الذي صنف كتاب (الكرماء)، ويسمّى (فضل العطاء على العسر)، وابن خلاد الرامهرمزي، وأحمد بن يوسف ابن الداية، ومن الكُتّاب المتأخرين المتأثرين به: عبد العزيز البشري، والمنفلوطي الذي يحتذي أحيانًا نثرَ الجاحظ..".

في أعماق الكتابة

14 Oct, 10:19


كان صامتاً صمتَ تفكّرٍ وتأمل، متنعِّماً بفسحة من الوقت، إلا أنه عنَّت له فكرةٌ، إن لم تكن كدّرَت صفوَ مائه فقد ألقَت فيه حجراً صغيراً أقلقه وأزعج سكونَه.. كانت تلك الفكرة هي: أنه في اللحظة التي يظن أنه وأحبابه يعيشون في سلام، وعلى خير ما يُرام، فإن الوقت يعمل فيه وفيهم، والدنيا تمضي مسرعةً تحت هذا السكون الخادع، وإن لم يسمع ضجيجَ عجلاتها وانسحاق الأحجار من تحتها..
‏إنها لحظة يقظةٍ وإحساس عميق، مهما انطوت عليه من حسرة وعجز.

في أعماق الكتابة

13 Oct, 13:11


"لمّا وقَعَتِ الآكلة في رِجْلِ عروة بن الزبير رحمه الله قُطِعَت ووُضِعَت في الطّسْت، فنظرَ إليها وقال: اللهُ يعلمُ أنّي ما مشيتُ بها إلى معصيةٍ قطّ.
‏ودخَلَ عليه عيسى بن طلحة فقال له: واللهِ ما كنّا نُعِدُّكَ للصراع، ولقد أبقى اللهُ لنا أكثرَك: أبقى لنا سمعَك وبصرَك، ولسانَك وعقلَك، ويديكَ وإحدى رجليْك.
‏فقال عروة: واللهِ يا عيسى ما عزّاني أحدٌ بمثلِ ما عزّيتني به".

من كتاب: المرض والكفّارات لابن أبي الدنيا.

في أعماق الكتابة

12 Oct, 16:29


"والعربية يقع فيها النقل لأدنى ملابسة" | أمين نخلة.

في أعماق الكتابة

11 Oct, 22:50


نكتب لأننا لا نجد دائماً من يستمع إلينا، هذا الفراغ الذي نملؤه بكلماتنا كثيراً ما يكون لنا أذُناً واعية..