عبدالرحمن النوفل (علل الحديث )

https://youtu.be/Ig1MU4BT4zM?feature=shared

https://youtu.be/CVT1tkjsjBU?si=D_noufAcmgRKdBzD

خواطر في التعامل مع الناس

✨ بشرى سارّة لمن أراد تعلم الفقه ✨

📢 يعلن معهد شُعب العلوم عن برنامج:
" الصلاة والطهارة " بدفعته الثانية
للشيخ علي بن فهد الدسيماني

مجانًا وعن بعد

🎯 أهداف البرنامج:
• تعظيم شأن الصلاة والطهارة في قلوب المسلمين
• تعليم وتوعية الناس بالأخطاء فيهما
• التحفيز على طلب العلم
• تنمية تعظيم القلب لشعائر الله

⭐️ أهم مميزات البرنامج:
• شهادات اجتياز مُعتمدة
• أسئلة وتمارين لكل درس
• سماع الدروس متاح في أي وقت
• اختبار نهائي في نهاية المقرر
• أيام للاستدراك والراحة

🕡 يُغلَق التسجيل في:
١٥ / شعبان / ١٤٤٦
الموافق: ١٤ / ٢ / ٢٠٢٥

⏳ مدة البرنامج:
شهر واحد فقط


رابط التسجيل: اضغط هنا
رابط قناة الدروس: اضغط هنا
* لابد من التسجيل عن طريق رابط التسجيل ولا يكفي انضمامك إلى قناة الدروس


- رابط قناة المعهد - اضغط هنا
- رابط بوت التواصل - اضغط هنا

🍃 مَعْهَدُ شُعَبِ العُلُومِ

وبهذا انتهينا من العشرة المبشرين بالجنة نسأل الله التيسير لتمام بقية مسانيد الصحابة

voice_2025-01-24_15-00-24_7463497367568777236.mp3
بيان ضعف حديث إن أكثر ما يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس

الحديث المشهور المتداول عند المشيخة والرقاة
وهو قوله عليه الصلاة والسلام
"ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻗﻀﺎﺋﻪ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﺑﺎﻷﻧﻔﺲ ﻳﻌﻨﻲ اﻟﻌﻴﻦ".
هذا حديث باطل اتفق على إنكاره حفاظ السلف البخاري والعقيلي وابن عدي وغيرهم
وليس هو في أصول المسلمين
وفي العين أحاديث صحاح من غير هذا الوجه
فعلى هذا لا يحدث بهذا الحديث إلا مع بيان ضعفه
وليس ضعفه بمحتمل والله أعلم

1⃣5
الغفلة عن الأسباب القلبية الإيمانية المعينة على التحصيل والمثبّتة للعلم كالعمل به، وغض البصر، والحرص على مجالس العلم التي تحفها الملائكة، والدعاء، والقيام، وحسن القصد، وإخلاص النية، وسلامة الصدر تجاه الغير إلخ… مما ورد في النصوص أو جربه العلماء فانعكس على تجربتهم العلمية بالخير.
أكثر الطلاب اليوم متمسك بأسباب الظاهر من تحري المنهجيات ومجالسة الضابطين وقراءة الأبحاث التفصيلية قبل التقعيد القوي إلخ… دون أسباب الباطن وإصلاح الحال مع الله.
والله هو الرازق والمعلم والمفهّم… "اللهم يامعلم إبراهيم علمني ، ويامفهم سليمان فهمني."

والله أعلم

1⃣4
سبب ضعف التحصيل العلمي والإقبال على العلم

من سنن الله في خلقه أن الشيء كلما كان صعب المنال زادت قيمته، وكلما كان سهل المنال رخصت قيمته.

ولأجل هذا تجد المثقال من الذهب أغلى من جبل الحصى، لأن الحصى سهلة المنال، مبتذلة تجدها أينما كنت، أما الذهب فدونه المهالك والمخاطر، وعلى هذا فقس.

فالعلم في زمن القرون الأولى من هذه الأمة كان كريما عزيزا، شريفا نفيسا، كجواهر الأرض والمعادن النفيسة، تُشد إليه الرحال، وتُباع فيه الدور، ويجاع فيه الأهل والعيال،و يضرب فيه الرجل المفاوز والمهالك طلبا لتحصيله وهو أهل بذلك.

فكانت مجالس العلم تعجّ بطلبة العلم، قد هبّوا من مشارق الأرض ومغاربها ومن كل حدب وصوب لسماع العلم وكتابته، ونقله للناس، فتجد الطلبة يجلسون من بعد الفجر ينتظرون مجلس الحديث إلى بعد صلاة العصر! لأن المساجد كانت تمتلأ بطلبة العلم، فقد كان يحضر مجلس الإمام البخاري رحمه الله عشرون ألفا من طلبة الحديث! ويحضر مجلس العلم أعيان الناس وكبارهم، وكانت الملوك والسلاطين يحسدون العلماء والمحدثين خصوصا لشرفهم وهيبتهم عند الناس، وما كان ذلك إلا لعزة العلم وشرفه ونفاسته في ذلك الزمن.

عشرون ألفا! في مجلس علم! في ذاك الزمن! أتدري ما هذا!
لا تقس هذا العدد بزماننا فإن المسلمين اليوم ملياران!
وإنما قسه في زمانهم، فإنه يكون عدد جيش لدولة في ذاك الزمن! ويقرب المليون في زماننا.

فكان الأولى أن تزيد هذه الأعداد وتكثر بزيادة المسلمين! فكان العكس والله المستعان، فدونك الآن عدة طلبة العلم في أكثر بقعة يجتمع فيها المسلمون في بيت الله الحرام وانظر كم تجد!

لقد كان كل شيء له علاقة بالعلم شريف وعزيز ونفيس وكريم عند الناس، العلماء وطلبة العلم، المساجد والمعاهد والمدارس ومجالس العلم، والكتب والأقلام والأوراق والدواة والمحبرة.

ويحكي لنا شيوخنا في الزمن القريب في صغرهم ما كانوا يجدون الكتب ولا يسمعون بها أصلا، والمحظوظ منهم من ارتحل في البلدان ونسخ بيده، أما سائر الطلبة فلا يقدرون على ثمن نسخ كتاب فضلا عن شرائه!

وما زال العلم يُسَهّل ويقرّب للناس، حتى ابتُذل وصار لا قيمة له، ولا وزن له، لأنه سهل المنال، ليس بمتعب ولا شاق!
وإذا نظرنا إلى أنجب الطلاب في زماننا وأعظمهم همة وحرصا في طلب العلم وأكثرهم اجتهادا وجئنا بأخمل الطلبة وأقلهم همة وحرصا لا أقول في زمن السلف وإنما في الزمن القريب قبل قرن من الزمن لكان الجهد الذي يبذله هذا الأخير والمشقة التي يعالجها في العلم لا تقارن مع أنجب الطلاب في زماننا، حيث يفترشون ألين الفرش في مجالس العلم، التي يكون ما بين يديها وخلفها المكسرات والشاي!

فدخل في العلم من ليس بأهله، وكيف لا يدخل فيه أهل الخمول وهو سهل المنال؟ فصارت مسائل العلم فاكهة، ومجالس العلم أشبه بالمقاهي والنوادي يخوض فيها كل ناعق، وصارت ظواهر الكتب للزينة وللمباهاة، أما بواطنها فللغبار والحشرات، وأصبح الحصول على المعلومة مرهونا بضغطة زر، وكبسة غر، فهانَ العلم في قلوب الناس، وهانَ معه أهله، وهانت الكتب وكل شيء له علاقة بالعلم...والله المستعان.

1⃣3
السلام عليكم ورحمة الله وبركته ،
من موانع تحصيل العلم :
١ كثرة الانشغالات التافهة ، يقول العلماء من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه ،
٢ قلة التركيز عند تلقي الدرس ،
٣ التهاون عن المراجعة والممارسة
٤ وعدم تدين الفوائد ومطاعتها .

1⃣2
من أعظم الأسباب في ضعف التحصيل
هي سهولة الحصول على صورة العلم وليس حقيقته
ولذلك بوجود الدراسات العليا
فلا يحتاج المرء إلى لزوم العلماء وثني الركب و كثرة المطالعة حتى يتأهل التأهل الصحيح المتين بل يكفيه الحصول على شهادة عليا ليشار إليه أنه متخصص في المجال الذي درسه
وكذلك الدراسة النظامية التي في الحقيقة هي تخرج موظف وليس طالب العلم

1⃣1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم
قد يكون من أسباب ضعف التحصيل

- سوء القصد

- عدم وجود الشيخ القادر على إفهام الطلاب

- تشتت الطالب بين منهجيات التحصيل
فيضيع
وقته وهو يتنقل بين منهجية وأخرى ولا يبدأ في الطلب

- محاولة الطالب التميز وهو كيف بدأ فتجده يبحث عن صعاب المسائل و يحب التميز

- التركيز على علم واحد فقط فيصب كل جهده في علم من علوم الالة فيحرق عمره في هذا العلم وما وصل الى الآن إلى الكتاب و السنة

و الله أعلم

1⃣0
*سهولة الوصول إلى العلم
ومن السنن المعروفة: الناس تزهد بالسهل
*البيئة المحفزة على استعجال الثمرة والتصدر:الإنترنت
*كثرة الشروحات المحفوظة والمسجلة لعلماء أفاضل أفذاذ واعتماد الطلاب عليها لسنين طويلة دون مخالطة المصادر الأصلية وأمهات الكتب

9⃣
مزاحمة هم طلب العلم بهموم وشواغل أخرى

8⃣
من الموانع التي تصد عن طلب العلم:

• الكسل وعدم بذل الجهد في سبيل طلب العلم، وذلك أن موسى عليه السلام لما سُئل: هل تعلم أحداً أعلم منك؟ قال: لا، فأوحى الله سبحانه إليه: بل عبدنا الخضر... فهنا موسى عليه السلام بذل الأسباب ورحل في سبيل طلب العلم

• ومنها الكِبر، فموسى عليه السلام تواضع ورحل إلى الخضر ليطلب العلم منه ولا شك أن موسى عليه السلام أفضل من الخضر فهو من أولي العزم عليه السلام

• عدم الصبر
في قصة موسى عليه السلام مع الخضر؛ قال رسول اللهﷺ:  يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى، لَوَدِدْنَا لو صَبَرَ حتَّى يُقَصَّ عَلَيْنَا مِن أمْرِهِمَا

• العناد والعُجب بالنفس وذلك أن الذي يتواضع وينسب العلم لله ويعلم أن هذا توفيق منه سبحانه فلاشك أن الله سيفتح عليه ويعلّمه، أما الذي المتكبر العنيد فهذا وإن تعلم فلا ينتفع بعلمه، قال تعالى عن فرعون وملئه {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظُلماً وعلواً} دل على أن المتكبر لا ينتفع بعلمه

• عدم السؤال، وذلك لما سُئل ابن عباس: بماذا نلت العلم؟ قال: بلسان سؤول وقلب عقول

• الرياء وكثرة المشتتات....
ومن الموانع التي تصد عن طلب العلم:

• كتمان العلم وسؤال شيخ غير موثوق للفتيا وغيره، ففي قصة يوسف عليه السلام لما قصّ الملك رؤياه ولم يستطع أحد أن يعبر الرؤية فقال صاحب السجن الذي كان مع يوسف عليه السلام {أنا أنبئكم بتأويله فأرسلونِ. يوسف أيها الصديق أفتنا، الآية} فلو أن هذا الرجل كتم ولم يدل الملك ومن معه على يوسف لما علموا تأويل الرؤيا لأنهم قالو عنها أضغاث أحلام

• سؤال الموثوقين من المشايخ وأهل العلم فإنهم يجيبونك ويعلمونك أكثر من سؤالك، في قصة يوسف عليه السلام لما سُئل عن تفسير رؤى صاحبيه في السجن فإنه قبل أن يعبر لهما الرؤيا دلهما ودعاهما إلى توحيد الله سبحانه ثم قص لهما الرؤيا، وفي الصحيحين عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه لما رجالاً تماروا في منبر رسول الله من أي شيء هو فإنه أجابهم أنه من 'طرفاء الغابة' وزاد أن علمهم كيفية صلاة رسول اللهﷺ مع أنه لم يأتِ أنهم سألوا عن كيفية صلاته عليه السلام

7⃣
السبب في ضعف التحصيل العلمي يا شيخنا من وجهة نظري

أولا : إلف النعمة بمعنى : الآن كل شي مسهل وفي متناول اليد والناس اعتادوا على ذلك فصار الواحد منا إلا من رحم الله زاهدا في ما كان يرغب بالأمس ، وهذه مصيبة عظيمة لأن من كانت هذه حاله لم يؤدِّ شكر تلك النعمة التي من الله بها عليه

ثانيا : كثرة مشاغل الحياة وعدم صفاء الأذهان .

ثالثا : الجوالات .