عبدالله السني

عن علي رضي الله عنه في صفة حجة النبي ﷺ وفيه: ((ثُمَّ أَرْدِفَ الْفَضْلَ ... واسْتَفْتَتَهُ جاريةٌ شابَّةٌ من خَثعَم ... قال : وقد لوى عُنق الفضل فقال له العباس : يا رسول الله، لِمَ لويتَ عُنق ابن عمك ؟
قال: رأيت شاباً وشابة فَلَمْ آمَنِ الشيطان عليهما ...)) الحديث.

هذا في لقاء عابر مع أشرف الخلق عليه الصلاة والسلام، فكيف بجموع الشباب والفتيات في ميادين التعليم أو العمل؟.

📘 الاختلاط بين الجنسين (٢٣) | خالد السبت.

#الاختلاط

صاحب الحاجة أعمى، وصاحب المُعاناة عذَّار!

صاحب المُعاناة عذَّارٌ.

(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ)

هذه عجيبة، ومؤلمة، كيف يُفعل هذا في حقّ الله؟!

(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)

كل نفسٍ لم تُقدّر حقّ قدرها بعدك يا ربي فأمرها جلل( أي هو أمر صغير ، فلا قدر لشخص فوق قدر الله)

اعلم بأن الله يغار!

قال ﷺ:
"لا أحدَ أغيرُ من الله عز وجل؛ من أجل ذلك حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن"
رواه البخاري ومسلم

الحمد لله رُزقت بمولودة (جُوَانَا) جعلها الله مباركة عليّ، وعلى أمة محمدﷺ

اللذة المسمومة!

أيُّ لذةٍ لآكلِ طعامٍ شهيٍّ مسموم يقطّع أمعاءه عن قريب؟!

قال ابن القيم:
كلُّ لذةٍ أعقبت ألما، أو منعت لذةً أكملَ منها؛ فليست بلذة في الحقيقة، وإن غالطَت النفس في الالتذاذ بها؛ فأيُّ لذةٍ لآكلِ طعامٍ شهيٍّ مسمومٍ يقطّع أمعاءه عن قريب؟!
وهذه هي لذات الكفار والفساق بعلوّهم في الأرض وفسادهم، وفرحهم فيها بغير الحق ومرَحهم، وذلك مثل لذة الذين اتخذوا من دون الله أولياء يحبونهم كحب الله، فنالوا بهم مودةَ بينهم في الحياة الدنيا، ثم استحالت تلك اللذة أعظمَ ألمٍ وأمرّه، ومن ذلك لذة العقائد الفاسدة والفرح بها، ولذة غلبة أهل الجور والظلم والعدوان، والزنا، والسرقة، وشرب المسكرات، وقد أخبر الله سبحانه وتعالى أنه لم يمكِّنهم من ذلك لخير يريده بهم، إنما هو استدراج منه؛ لينيلَهم به أعظم الألم؛ قال الله تعالى: (أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ/ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ)، وقال تعالى: (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ)

روضة المحبين

(هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا)

أكرِم بها من منزلة سامقة لك أيها المسلم!
وأحْرِ بها أن تكون سلوانا - لك أيها المسلم- من كل منغِّص عارض!

سبيل النصرة على العدوّين اللذين لا يفارقان العبد= النفس والشيطان

قال الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)

قال ابن القيم بعدها:
"فمتى اعتصمتم به سبحانه؛ تولاكم ونصركم على أنفسكم وعلى الشيطان، وهما العدّوان اللذان لا يفارقان العبد، وعداوتهما أضر من عداوة العدو الخارج؛ فالنصر على هذا العدو أهم، والعبد إليه أحوج، وكمال النصرة على العدو بحسب كمال الاعتصام بالله"

مدارج السالكين ١٩٨/١

ألف باء التربية 40 | الثواب والعقاب | إجابات أسئلة(الجزء الثالث)
•بنت عمرها ١٢ سنة، تعامل أمها بأسلوب غير لائق عند توجيها لصلاة أو مذاكرة وغيره؟
•يذهب الأولاد للصلاة من أجل اللعب، ويأتون للصلاة إما متأخرين واحيانا لا يصلّون، فما عقوبة ذلك؟
•بنت عمرها ٦ سنوات، تصلي الفجر و تتهاون في بقية الصلوات، فما العمل معها؟
•هل أخبر أولادي بأني أخطئ معهم أحيانا في درجة شدة العقاب، وأعتذر منهم؟
•انا فتاة عمري ٢٣ سنة، ما دوري في تربية أخواتي؟
•كثيرا ما أصل إلى درجة شدة البكاء على أولادي؛ لأني لا أستطيع أن أقدّم لهم ماينبغي؟
•هل تعاقَب فتاة لا ترتدي الحجاب الشرعي، وولد لا يداوم على صلاة الجماعة في المسجد؟
•ابنتي تغلط في شيء، وأطلب منها إصلاحه، ولكنها لا تفعله كما ينبغي...؟
•كيف يعاقب الطفل على طريقة كلامه غير المناسبة مع والديه أو عصبيته المفرطة؟

ألف باء التربية 40 | الثواب والعقاب | إجابات أسئلة(الجزء الثاني)

•هل تصح العقوبة بأن تكون بالحرمان من نوع من الغداء(وليس من الغداء نفسه)؟
•هل يصح إيقاع العقوبة على طفل عمره ٣ سنوات؟
•كيف نوازن بين منظومة الثواب والعقاب مع عدم الابتزاز بها من الآخرين بتهديدهم الطفل؟
•بعض الأطفال يحبون السيطرة على أقرانهم بوعدهم بهدايا
•هل هناك نوع من الاضطرابات تقع فيه الأم إذا تغير تعاملها مع ولدها إذا قام بما لا ترغب؟
•هل أسحب الجوال من ولد عمره ١٥ سنة، وهو مدمن عليه؟
•إذا فعل الولد أمرا يستحق الثواب، وأمرا آخر يستحق العقاب، هل نتعامل مع كل أمر بشكل منفصل عن الآخر؟
•هل يجب استحقاق الثواب والعقاب بعد الفعل فورا؟
•كيف يكون تقويم الطفل عند خطئه أمام الآخرين في مكان عام؟
•ما العمل إذا كان نتيجة الأمر بلا عاقبة، كمهام لا يقوم بها الطالب، ولكن المعلم لا يسأل عنها؟
•أشعر أنني إن انسحبت عن ولدي سيسعد في حياته!
•ولد بالغ، عمره ١٤ سنة، يفعل أمورا خاطئة، ولا يقبل النصح من والده، ولا يترك حلاقة القزع إلا بالتهديد من والده، فما العمل معه؟
•هل تُربط درجة الثواب والعقاب بأهمية العمل في خطة اليوم والليلة؟
•عمر ولدي ٧ سنوات، لا يقوم بما عليه إلا بعد جهد ومشقة عليّ، فما العمل معه؟
•هل يُؤخذ غطاء النوم من الطفل إن وُجد في غير محله، بعد فعل اللازم من قبل معه؟!
•إذا طلب الطفل هدية غير مناسبة، ويريدها ثوابا له، فما العمل؟
•هل يعاقب الطفل إن أخطأ في أمر، مع أن الأم تضعف أحيانا وتقع في نفس الخطأ؟
•ماذا يُفعل مع الولد الذي لا يشارك أخاه في ترتيب نفس الغرفة المشتركة؟
•ما الذي يجعل منظومة الثواب والعقاب في المدرسة غير مجدية؟
•لا استخدم العقاب البدني، وأفضّل النفسي، فهل يصح هذا؟
•اعتاد الولد - ٤ سنوات ونصف بسبب تعويد والده - على تقبيل رأس والده إن أخطأ، فهل يصلح هذا؟
•تختلق الأخت الصغرى التي لا تؤدي مهامها كما ينبغي المشاكل مع أختها الكبرى التي تؤدي مهامها بأداء طيب، وتنال ثمرة ذلك، فما الحل هنا؟
•زوجي يرى ضرورة إشباع الأولاد ماديا حتى لا يشعروا بالحرمان، مع أنه مسافر أغلب الوقت، فهل يصح فعله هذا؟
•طلبت ابنتي مني أن نصنع كيكا معًا، فقلت لها: الوقت غير مناسب، فصنعته من ورائي، فما العمل معها؟
•عمِل طفلي خطأ في الخفاء، وعلمتُ بذلك دون علمه بهذا عني، فهل أعاقبه؟
•هل أمنع ابنتي من المكافئة الأسبوعية إذا قامت بالمهام كلها، ولكنها لم تصلّ أغلب الصلوات؟!
•إلى أي مدى يُسمح للأخت الكبرى في التدخل في تربية أختها الصغرى؟
•الحب اللامشروط للطفل، مع إيقاع العقاب النفسي، هل من تعليق على هذا الأمر؟!
•يتكاسل ولدي في أمر الصلاة، هل يصح أن أعاقبه بمنع الهاتف؟
•هل التلميح بالمقارنة الإيجابية مع الآخرين صواب أم خطأ؟
•إذا أخطأ الطفل الضيف على طفلي، ثم جاء طفلي إلي لأتصرف، فما العمل هنا؟
•الأصل في التعامل مع الطفولة المبكرة هو الاكتفاء بالعاقبة دون العقاب
•هل للمربي أن يستخدم كلمة معيبة مع المتربي؟
•هل عدم فعل أولادي للأمر بعد ذكره مرة ومرتين، يعتبر هذا دالا على القصد منهم في عدم الفعل؟
•لماذا لا يتوقف الطفل عن الفعل إلا بعد الصراخ عليه، وتهديده؟
•كيف يمكن تطبيق الثواب والعقاب على نفسي؟
•يتسلل طفلي إلى سريري ليلا الثالثة والنصف، هل لهذا الفعل عاقبة؟
•لو اعتاد الطفل على المثوبة، فكيف بأمره إلم يجدها خارج حيّز البيت؟
•هل الفروض كالصلاة والحجاب تعتبر فعلا حسنا بتعريف الثواب؟ وهل يُبدأ فيها بالثواب النفسي؟
•هل المثوبة إن وقعت على الفعل المعين بصورها الثلاثة، تعتبر أمرا زائدا على المطلوب فعله في الإثابة؟
•آمر طالباتي بفعل معين، فقامت إحداهن بفعله مع ثقله عليها، وطلبَت مثوبة زائدة على غيرها، فهل أعطيها ذلك؟
•ابنتَي بعمر السابعة و التاسعة، لا أعرف كيف أعاقبهن، وأغلب الأحيان لا أعرف المتعدية منهن على الأخرى، فكيف أفعل؟
•هل لاختلاف درجة الثواب والعقاب أثر في نفس الطفل لمعرفة أهمية الأمر؟
•زيادة المثوبة على فعل معين، هل يرسّخ في نفس الطفل أهميته على غيره الأقل مثوبة منه؟
•صور مختلفة في تدخُّل الأم في موقف بين زوجها وولدهم بما يؤثر سلبا على الولد.
•هل يصح أحيانا التساهل في تناول بعض الأطعمة المضرة كالحلوى الصناعية؟
•هل يصح أن يقتص الأخ من أخيه نفس الضربة؟
•هل يمكن ترك المكافأة المادية تماما من أنواع الثواب؟
•مثال على "العاقبة" في عدم الجواب على السؤال إن كان خارج بابة اللقاء المعين :)

ألف باء التربية 40 | الثواب والعقاب | إجابات أسئلة(الجزء الأول)
•تعليق على أمر الضرب، وهل ذُكر ضِمنا في اللقاء السابق (مجلس الثواب والعقاب)؟
•هل العقاب بالضرب يوهن الطفل؟
•ما سبب تبلُّد الأولاد؟
•هل هناك فرق في تطبيق الثواب والعقاب بين الذكور والإناث؟
•كيف نطبّق الثواب والعقاب على طفل عمره سنة ونصف؟
•ما هو التعامل الصحيح مع طفل عمره ٧ سنوات، يلجأ أحيانا إلى سب الذات الإلهية (سبحانه و تعالى)؟!
•لن تؤثر العاقبة على الطفل إن تركه باص المدرسة - مثلا - وستكون هذه العاقبة محببة، فكيف نتعامل معه؟
•هل ترْك الولد - الطيب في أفعاله-لنيل عاقبته على فعل سيء قام به، لا يؤدي إلى استسهاله الأمر في هذا الفعل المعين؟!
•زوجي يشتري حلوى للأولاد مرتين في الأسبوع ليستمتعوا بها، وليس من باب الثواب.
•كيف يمكن ترْك الأولاد لنيل عاقبة أفعالهم السيئة في بيئة غير مسلمة؟
•أشكل عليّ أمران في منظومة الثواب والعقاب مع قولك إنك أخذت الحجة من الوحي؟!
•ما معنى البيئة المطمئنة التي ينسى فيها الاولاد الألم الواقع عليهم؟
•كيف تكون المتابعة في أمر الثواب والعقاب؟
•هل يعاقب ولدان أعمارها ٩سنوات و ١٣ سنة على نفس الفعل؟ وبنفس العقاب؟
•ما العمل إن كان الولد لا يرى في عاقبة عمله السيء السوء؟
•هل كثرة لغو الولد توجب العقاب؟
•ما العمل مع ولد تكررت عليه عاقبة الفعل كثيرا على فعل، وعوقب عليه، ورجع للوقوع في الفعل؟
•ما هي مدة العقاب النفسي؟
•إذا كان الأب هو الكلِف بالأولاد، فما العمل المطلوب من الأم في هذه الحال؟
•إذا كنت أرى ثواب ابني يوهنه، فهل أمتنع عن الثواب؟
•كيف التعامل مع فتاة بعمر ١٢ سنة، لا تصلي ولا تتحجب، وأخلاقها سيئة و..؟!
•ضرورة إعلام الولد مسبقا بعاقبة أفعاله عليه، وبالعقوبة المترتبة عليها
•إذا ذكر لي ولدي تصرفاتي وعقوباتي الخاطئة معه سابقا، وقارنها بما يقع على أخيه الآن بعد تعلمي، فما الذي أفعله في هذا الموقف؟!
•أولادي بعمر العاشرة والثانية عشرة، وقد وصلت معهم إلى المرحلة الثالثة من العقاب (الحرمان)، هل لي أن أرجع له؟!
•التعامل مع طفل في العاشرة من عمره، ولا يؤدي الصلاة
•ولدي عمره ١٠ سنوات، بعد انسحابي عنه صار لا يصلّي!
•ماذا أفعل مع ولدي الكبير -عمره ٢٠ سنة - الذي يرفض الذهاب لشراء حاجات المنزل بنفسه، ويريد أن نحضرها عن طريق خدمة التوصيل (الدليفري)!؟
•ربَط أولادي - دون الخمس سنوات - حفظ القرآن بإعطائهم الحلوى
•طفلة عمرها ٣ أشهر، وتريد أن تكون محمولة طوال الوقت
•تجاوز عدد ألعاب أطفالي ٨٠٠ لعبة، فكيف أغير معهم الثواب والعقاب؟!
•اعتذار أولادي شكلي، وليس صادقا
•نسكن مع جدة أولادي في سكن واحد، وأحيانا يحصل منها تدخل منها كمدح في غير محله للأولاد، يفقد أمر الثواب النفسي قوّته
•كيف يكون العقاب على الأفعال السرية؟
•هل من الممكن أن يربط ابني - ٧ سنوات - حفظ القرآن بالعقاب؛ لأن المعلم ضربه على رجليه ليجلس كما يليق بالمجلس، وقد اشتكى ابني كثيرا من هذا؟
•أخطأ احد الأولاد، واتفق إخوانه الّا يُخبروا من هو الفاعل؛ فهل يعاقبون جميعا؟
•لو ترتب على الانسحاب في الأسبوع الأول ضرر على الولد، فما العمل؟
•نصيحة لمن تسكن مع العائلة، وزوجها غائب، ولم تتمكن من تطبيق عملية الانسحاب؟
•زوجها أجنبي، وتشعر أحيانا أن العاقبة عندهم مبهمة، وهي تكرر كثيرا ذكر العاقبة، وتعاقب كثيرا، فما النصيحة؟
•وقوع الولد في الخطأ عند غياب المربي عنه
•أيهما أنفع للأطفال في التربية الحرمان أم عدم التحدث معهم؟
•الإعلام قبل إيقاع العقوبة
•قام ولدي - ٧ سنوات - مع ولد آخر بكسر زجاج سيارة الجار، فعاقبناه، ولكنه لا يشعر بأنه مخطئ، وبعد أسبوع قام بكسر دراجة نارية مع هذا الولد
•هل الانسحاب الكلي يؤثر على نفسية الأطفال؟
•هل تنصح بالانسحاب التربوي مع أطفال ذوي ADHD
•أسلوب عقابي مع ابني أن أذهب إلى غرفتي وأغلق الباب على نفسي، فهل تنصح به؟
•هل يمكن إشراك العاملة في متابعة الأولاد في أمر الثواب والعقاب بسبب  انقطاعي لفترات طويلة ومناوبات ليلية للعمل خارج البيت؟
•كيف يطبّق الانسحاب التربوي الكلي على أطفال بعمر السنتين إلى الأربع سنوات؟
•كيف نجمع بين قولك بأنك لست مع العقاب بالحبس للطفل، مع نصحك للأم التي بكت ابنتها - في هذا اللقاء في مركز مكاني - بأن تضعها في الغرفة المجاورة وتتركها لوحدها؟!
•إذا اعتاد الطفل على المرحلة الثالثة في الثواب والعقاب، فكيف نجعله يعتاد على الأولى؟
•ما الذي يُفعل مع الأولاد بعد الأسبوع الخامس في الانسحاب التربوي إذا عادوا لعدم الالتزام؟
•ما الذي نفعله مع الأولاد إذا لم يلتزموا ببعض الأمور عند تطبيقنا للانسحاب التربوي؟
•ما نوع العقاب المناسب لذكور بعمر العاشرة والثانية عشرة؟
•تقدم العاقبة على العقوبة في الطفولة المبكرة
•إذا لم يقم الأب بواجبه في التربية، فما العمل؟
•كيف نتعامل مع الآيباد في أمر الانسحاب التربوي؟
•متأكدة أن أولادي لا يقومون بالشيء، إذا لم أتابعهم، فما العمل؟

بثُّ شيءٍ من الألم الجوّاني من قلبِ أمٍّ مكلومةٍ بفقدِ ابنها!

(بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا/وَالْآخِرَةُ خَيْر وَأَبْقَى)

ما عند الله خيرٌ من أعراض الحياة

محلُّ نظر الله إليك!

س/ في زمن توغل المادة وطغيانها، ما الذي ينظر الله - سبحانه وتعالى - إليه منك أيها الإنسان؟!
وما الذي لا ينظر الله إليه منك؟!

_قال ﷺ: 
(إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)
رواه مسلم.

(وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُّكْرِمٍ)
المعصية سببٌ لهوان العبد على ربه...
(ابن القيم، الجواب الكافي)

(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ)

من صور عبادة الله على حرف:
عنِ ابن عباس رضي اللهُ عنهما، أنه قال في قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ): 
(كان الرجل يقدم المدينة، فإن ولدت امرأته غلاما، ونُتِجت  خيله، قال: هذا دين صالح. وإن لم تلد امرأته، ولم تُنتَج خيله، قال: هذا دين سوء!)
صحيح البخاري

أحمدُ الله على كل حالِ

أرض الشام كُتبت للصالحين
(تفسير ابن عثيمين لسورة النور)

(وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ/فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ)

(من صور بركة القرين الصالح) تفسير السعدي

(وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ)

إِذَا خَذَلَ اللَّهُ امْرَأً زَالَ عَقْلُهُ ...
وَإِنْ كَانَ قَدْ سَاسَ الأُمُوْرَ وَجَرَّبَا

القاعدة التي يقولونها ( النساء أولاً ) مع مجافاتها لمطالب المساواة قد طبقها الفقهاء في باب الأبواب

ففي تذكرة النبيه في تصحيح التنبيه للإسنوي الشافعي (3/ 495) وهو يتكلم عن آداب القضاء :" وتقديم النسوة أيضاً في الدعاوى على غيرهم "

وقال في المنهاج :" ولإن ازدحم الحضور قدم الأسبق ويقدم نسوة "

قال زكريا الأنصاري في فتح الوهاب :" " وَ " تَقْدِيمُ " نِسْوَةٍ " عَلَى غَيْرِهِنَّ مِنْ الْمُقِيمِينَ طَلَبًا لِسِتْرِهِنَّ"

وفي روضة الطالبين :" لَوْ كَانَ فِي الْحَاضِرِينَ نِسْوَةٌ، وَرَأَى الْقَاضِي تَقْدِيمَهُنَّ لِيَنْصَرِفْنَ، قَدَّمَهُنَّ عَلَى الصَّحِيحِ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَكْثُررْنَ"

فالعلة طلب الستر لهن ولأن خروجهن على خلاف الأصل فكره تطويله

مدى هُزء الكفار برسولنا ﷺ
التفسير المحرر

حملانك الهموم جنونُ!

"وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ"

ما مسني قدرٌ بضرًّ أو رضًا
إلا وجدتُ به إليك طريقا!

"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي"

قال السعدي:
أي: وسِّعه وأفسِحه، لأتحمل الأذى القولي والفعلي، ولا يتكدر قلبي بذلك، ولا يضيق صدري؛ فإن الصدر إذا ضاق، لم يصلح صاحبه لهداية الخلق ودعوتهم.

تفسير السعدي

سؤال الأنبياء بحسب الحاجة


"وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي/ يَفْقَهُوا قَوْلِي"

قال ابن كثير:
_ وما سأل أن يزول ذلك بالكلية، بل بحيث يزول العِيُّ، ويحصل لهم فهم ما يريد منه وهو قدر الحاجة. ولو سأل الجميع لزال، ولكن الأنبياء لا يسألون إلا بحسب الحاجة، ولهذا بقيت بقية، قال الله تعالى إخبارا عن فرعون أنه قال: (أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ) أي: يُفصح بالكلام .
وقال الحسن البصري: (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي) قال: حلَّ عقدة واحدة، ولو سأل أكثر من ذلك أُعطي.

/تفسير القرآن العظيم/

يا ألله، ما أصبرك!

عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ:
"قالَ اللَّهُ:
كَذَّبَنِي ابنُ آدَمَ، ولَمْ يَكُنْ له ذلكَ، وشَتَمَنِي، ولَمْ يَكُنْ له ذلكَ؛ فأمَّا تَكْذِيبُهُ إيَّايَ فَزَعَمَ أنِّي لا أقْدِرُ أنْ أُعِيدَهُ كما كانَ، وأَمَّا شَتْمُهُ إيَّايَ فَقَوْلُهُ: لي ولَدٌ، فَسُبْحانِي أنْ أتَّخِذَ صاحِبَةً أوْ ولَدًا!"
صحيح البخاري

"الحمد لله على كل حال"

هذه الكلمات الأخيرة للأخ خليفة المسلم الأسود الذي أسلم في السجن في قضية كيدية.

هي "ترند" في الغرب حالياً، مارسيل ويليام أو خليفة أُعدِم قبل ٣ ليال بسبب جريمة لم يرتكبها في ولاية ميسوري. قتلت امرأة صحفية بالطعن حتى الموت ١٩٩٨ في بيتها وثم اُعتقل خليفة بتهمة قتلها، وكان الدليل هو شهادة اثنين، مع أن واحدة منهما بعد مضي زمن قال أنه كذب من أجل الجائزة المالية، ومع أنه لم يُفحص الـ(DNA) في سلاح الجريمة إلا بعد مضي سنين وخرجت النتيجة غير مطابقة له، وحكم عليه بالإعدام سنة 2015 ولكن بعد ظهور هذا الدليل أمر حاكم الولاية بتكوين لجنة لإعادة النظر، لكن بعد استقالته من منصبه أتى الحاكم الجديد وحلّ اللجنة وأمر بتنفيذ الحكم، مع أنه حتى المدعي العام طلب أن يعاد النظر للأدلة، وحتى عائلة الضحية كانت معارضة للحكم عليه بالإعدام، ولكن المحكمة العليا لم تعبأ بهم وأمضت الحكم قبل ٣ ليال.

وله تسجيل ينصح فيه المسلمين، وكانت نفسه طيبة، ويظهر عليه الرضا والسكينة...

أبو جعفر

اصبر، اصبر؛ فربنا صبور، ويحب الصابرين، وهو معهم

_قال ﷺ:
"لا أحدَ أصبرُ على أذى يسمعه من الله عز وجل؛ إنه يُشرك به، ويُجعل له الولد، ثم هو يعافيهم ويرزقهم"
صحيح مسلم.

_قال الله لنبيه:
{وَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا}


قال ابن القيم:
وَهُوَ الصَّبُورُ عَلَى أَذَى أعْدَائِه ... شَتَمُوهُ بَلْ نَسَبُوهُ لِلبُهْتَانِ

قَالُوا لَهُ وَلَدٌ وَلَيْسَ يُعِيدُنَا ... شَتْمًا وتكْذِيبًا مِنَ الإنْسَانِ

هذَا وَذَاكَ بَسَمْعِهِ وبعِلْمِهِ ... لَوْ شاءَ عَاجَلَهُمْ بكُلِّ هَوَانِ

لَكِنْ يُعَافِيهِمْ وَيرْزُقُهُمْ وَهُمْ ... يُؤْذُونهُ بالشِّرْكِ والكُفْرَانِ

وقال:
"...فإنَّه جميلٌ يحبُّ الجمالَ، عفوٌّ يحبُّ أهلَ العفوِ، كريمٌ يحبُّ أهل الكرمِ، عليمٌ يحبُّ أهلَ العلمِ، وترٌ يحبُّ أهلَ الوترِ، قويٌّ والمؤمنُ القويُّ أحبُّ إليه من المؤمنِ الضّعيفِ، صبورٌ يحبُّ الصّابرين، شكورٌ يحبُّ الشّاكرين، وإذا كان سبحانه يحبُّ المتَّصفين بآثارِ صفاتِه، فهو معهم بحسبِ نصيبِهم من هذا الاتِّصافِ"
عدة الصابرين.

قال ابن القيم:
"من آثر الله على غيره؛ آثره الله على غيره"

جلاء الأفهام

سؤال/ تريدُ أن يسمع الله لك؟!

جوابي/ومن لا يُريد ألّا يسمع الله له؟!


عن أبي موسى الأشعري قال:
_إن رسول الله ﷺ خطبنا فبيَّن لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا. فقال:
"إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم،... وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم، فإن الله تبارك وتعالى، قال على لسان نبيه ﷺ: سمع الله لمن حمده"
صحيح مسلم.

سمع الله لمن حمده = استجاب الله لمن حمده، ومنه قول الخليل ﷺ: (إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ)